الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 1 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
قديم 26-04-2011, 11:13 AM   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
طالب عوض الله
أقلامي
 
الصورة الرمزية طالب عوض الله
 

 

 
إحصائية العضو







طالب عوض الله غير متصل


جديد رد: غينيس للأرقام الفلسطينية

أوقفوا الصبية قبل أن تقع الفأس في الرأس!
كثرت مؤخراً تصريحات عنترية من أقزام السلطة الفلسطينية تتبجح بقرب قيام الدولة الفلسطينية ... نعم الدولة الفلسطينية المسخ التي سيقيمونها تحت نفوذ وحراب وسلطة يهود، وكان آخرها تصريح محمود عباس ميرزا رئيس السلطة بتحديد موعد لتلك الدولة أو المخترة أو الحارة ...... أو / لا أدري أي وصف يأتي على مقاسها !!! ونستذكر هنا هذه الرسالة من ملف كنوز حزب التحرير :

خطــاب موجه من حزب التحرير الى رئيس واعضاء اللجنة
المركزية للمقاومة الفلسطينية حول التحذير من قيام
دولة فلسطينية



***


حضرات السادة رئيس واعضاء اللجنة المركزية للمقاومة الفلسطينية المحترمين .
السلام عليكم ورحمة الله وبعد , فانه لما كان الاقدام على الدولة الفلسطينية خطرا من الاخطار كالاقدام على دولة فلسطين العلمانية , راينا من واجبنا ان نقدم لكم هذه المذكرة , بعد ان لمسنا ما انتم فيه من التلبس بالعمل لاقامة هذه الدولة , ومن السير في ركاب امريكا وعملاء امريكا لتنفيذ خططها وراينا لزاما علينا ان ننبهكم لهذا الخطر ونحذركم من سوء مغبته ,وما سيجره عليكم وعلى مسألة فلسطين من ويلات وكوارث , ونهيب بكم ان لا تجعلوا اهل فلسطين الاداة الرئيسية لضياع فلسطين , وان لا تكونوا الفراشة التي تحوم فوق النار لتحترق في هذه النار , فانكم انتم اللذين ستكونون وقود النار , واهلكم الذين سيقعون معكم فيها , فوق ما ستجرونه على غيركم من اهل الاسلام لا سيما المجاورين لفلسطين من مصائب فظيعة وكوارث شديدة التأثير . ومن اجل ان يكون الاجرام فيما انتم تقدمون عليه بارزا نلخص لكم المسألة كلها بما يلي :
اولا: ان المسألة الفلسطينية منذ ان وجدت حتى الان مسألة سياسية وليست مسألة عسكرية , ولا تزال مسألة سياسية , وستظل مسألة سياسية مهما صحبها من اعمال عسكرية , ومهما اصطنعت فيها من مظاهر حروب الى ان تقوم الدولة الاسلامية وتخفق راية الاسلام , اي الى ان يتولى المسلمون بالجهاد حرب الكفار , او حرب الدول الكافرة وتنتهي هذه الترهات والخزعبلات , وينتهي العملاء ورجال العملاء ويصبح الجد وصدق الفعال هو المسيطر على البلاد .
ان الذين خططوا لايجاد فلسطين , او ايجاد اسرائيل , قد خططوا جميعا ان تصحب المسألة السياسية اعمال عسكرية تكون الوسيلة الفعالة لتنفيذ مخططاتهم ومن اجل ذلك صحبت المسألة السياسية اعمال عسكرية منذ ان بدىء بايجاد فلسطين , وبدىء العمل لايجاد اسرائيل حتى الان . وكانت منظمات المقاومة مرحلة من مراحل الاعمال العسكرية لتنفيذ مخططات الكفار . فمنذ سنة 1920 اوجد الانجليز ثورات في فلسطين كاسلوب لادخال اليهود , وسخر اهل فلسطين في ذلك افظع تسخير , ولا يزالون يسخرون حتى الان . فثورة سنة 1929 قام بها الانجليز عن طريق المجلس الاسلامي الاعلى الذي هو دائرة من دوائر الانجليز , وثورة سنة 1933 اشعلها الانجليز عن طريق حزب الاستقلال الذي هو حزب انجليزي وجل من فيه من عملاء الانجليز , وثورة سنة 1936 قام بها الانجليز عن طريق الاحزاب العميلة التي كانت في فلسطين والتي كان رجالها من عملاء الانجليز , ثم ثورة سنة1948-1947 التي نفذت اجلاء اهل فلسطين عن ديارهم قام بها الانجليز عن طريق الحكام العرب وعن طريق زعماء فلسطين وجلهم من عملاء الانجليز , وما صيحة الدكتور فخري الخالدي في شأن دير ياسين الا عملا واحدا من اعمال هذه الثورة التي قامت لاجلاء اهل فلسطين . ثم كانت اخيرا ثورة المقاومة او ثورة الفدائيين التي قام بها الانجليز عن طريق حكام الكويت وامارات الخليج وفيصل بن عبد العزيز . وهكذا كانت الاعمال العسكرية في مسألة فلسطين منذ نشأتها حتى الان الوسيلة الفعالة لتنفيذ مخططات الدول الكافرة من اجل ايجاد فلسطين او ايجاد اسرائيل .

ثانيا : ان المسألة الفلسطينية لم يستطع الانجليز تنفيذ مخططاتهم بشأنها الا عن طريق عملائه لا سيما الفلسطينيين منهم , ورغم استيلاء الانجليز على فلسطين وحكمهم لها ثلاثين عاما لم يستطيعوا ايجاد دولة فلسطين ولا ايجاد اسرائيل ولولا ما قام به اهل فلسطين من ثورات مصطنعة , وما ضللوا به الناس من مطالب مجرمة مثل استقلال فلسطين ومنع الهجرة وما شاكل ذلك لما تمكن احد من ايجاد اي كيان اسمه فلسطين او اسمه اسرائيل . ولولا ما قام به اهل فلسطين من ثورة سنة1948-1947 ودخول ما يسمى بالجيوش العربية لما اتيح لكيان اسرائيل ان يقوم , ولما خرج اهل فلسطين من ديارهم وصاروا اسوأ المشردين مدة ربع قرن او يزيد وبالتالي لولاالملك عبد الله ومن بعده الملك حسين وما قام به كل منهما من اجل الانجليز وبالتالي من اجل اليهود لما استمر بقاء مسألة فلسطين حتى الان لذلك فان ازالة فلسطين او ازالة اسرائيل ليست بيد انجلترا او امريكا , ولا بيد هيئة الامم ومجلس الامن وانما هي بيد المسلمين وحدهم لا سيما المجاورين لخط النار من اهل مصر واهل الشام ومنهم اهل فلسطين , ولما كانت الدول الكبرى ولا سيما الانجليز والامريكان اصحاب المخططات على يقين من ان هذا وحده هو الدرب لذلك اتخذوا الاعمال العسكرية الخطوة الاولى من قبل اهل البلاد , ولما نجحوا في ذلك انتقلوا للناحية السياسية واخذوا يسيرون اهل مصر واهل الشام ومنهم الفلسطينيون , وجاءوا بما يسمى زعماء المقاومة للسير في الخط السياسي ليسيروهم فيه كما سيروهم في الخط العسكري ليصلوا الى تنفيذ ما خططوا للمسألة من حلول .
ثالثا : ان المسألة الفلسطينية جانب من مسألة الشرق الاوسط , وهي لا تحل على اساس ارضاء اليهود , ولا على اساس ارضاء الفلسطينيين , ولا على اساس ارضاء مصر وشرق الاردن , او غيرهم , ولا تحل على اساس انها مسألة فلسطين , وانما تحل على اساس مصالح الدولتين الكافرتين انجلترا وامريكا , وعلى اساس مسألة الشرق الاوسط لا مسألة فلسطين . لذلك ليس غريبا ان تدخل في حلها مصر , وا تدخل في حلها شرق الاردن , وان تدخل في حلها سورية , لان المسألة مسألة المنطقة لا مسألة فلسطين .
رابعا: ان اساس مسألة فلسطين وبالتالي مسألة الشرق الاوسط هو ان يعترف اهل المنطقة بوجود يهودي في البلاد , دولة فلسطين او دولة اسرائيل , او اي شكل من الاشكال التي تضمن وجودا يهوديا يعترف به اهل المنطقة ويقبلونه كما اعترفوا وقبلوا بالوجود النصراني في لبنان . هذا هو اساس المسألة عند الجميع لا فرق بين الانجليز والامريكان , فمتى وجد هذا فقد حلت المسألة ونفذت المخططات ومالم يوجد هذا فانه يستحيل ان يوجد اي حل , وهذا الاساس قد سلم به الملك عبد الله منذ سنة 1947 وسلم به من بعد الملك حسين منذ سنة 1953 , وسجل ذلك رسميا ودوليا في عدة وثائق سرية وعلنية بشكل لا لبس فيه , لذلك لم تعد الاردن طرفا في المسألة من اول يوم وجدت فيه اسرائيل . ولكن المسألة ليست مسألة شرق الاردن , حتى ولا مسألة سورية ولبنان , وانما هي مسألة مصر ومسألة المنطقة كلها وعلى رأسها مصر , ولذلك لم يجد تسليم عبدالله وحسين , وظلت المسألة تسير منذ سنة 1948 حتى الان في انتظار اخضاع مصر .
الا ان مصر لم يكن من السهل على اي حاكم ان يجعلها تسلم بوجود يهودي في فلسطين , واذا كان الملك حسين قد استطاع اذلال الفلسطينيين واذلال اهل شرق الاردن واخضاعهم لكل خيانة يرتكبها , واذا كان حكام سورية من اليمينيين والبعثيين استطاعوا قهر اهل سورية واسكاتهم عن كل خيانة ترتكب فان مصر لم يستطع اي حاكم اخضاع اهلها والتسليم بارتكاب جريمة التسليم بوجود يهودي في فلسطين فضلا عن الاعتراف به او قبوله , لذلك طال امد القضية , ومن اجل ذلك كان ضرب الجيش المصري سنة 1949 بمعاونة الملك عبدالله , وكان ضرب الجيش المصري سنة 1956 بعد ضمانة سكوت الاردن وسورية , ثم كان ما يسمى بحرب حزيران , او على الاصح ضرب الجيش المصري بمؤامرة مدبرة مع الملك حسين ومع حكام سورية من البعثيين , كل ذلك من اجل اجبار مصر على التسليم بوجود يهودي في فلسطين وارغامها على الاعتراف به وقبوله في المنطقة كما قبل الوجود النصراني في لبنان , وبالرغم من ذلك لم يستطع احد على اجبارها على ذلك الى ان قام عبد الناصر بحرب الاستنزاف وجعلت امريكا باساطيلها وقواتها هي اسرائيل , فحينئذ جرؤ حكام مصر على الاعتراف , فكان ما كان من قبول عبد الناصر لمبادرة روجرز , ثم كان ما كان من قبول السادات علنا بالاعتراف باسرائيل وقبولها في المنطقة , فانتهت بذلك القضية والمسألة لانه قد وجد الاساس وهو قبول وجود يهودي في فلسطين من قبل اهل المنطقة كلهم بما فيهم مصر , وبوجود الاساس لم يبق الا شكليات الانتهاء من امر سكان اهل فلسطين.

خامسا : فالمسألة اذن لم تعد مسألة اسرائيل , ولا مسألة فلسطين , بل اصبحت مسألة اسكان اهل فلسطين , فجاء دور استثمار الفدائيين , وجاء استثمار اهل فلسطين للانتهاء نهائيا من وجود يهودي في فلسطين وبالتالي من مسألة الشرق الاوسط كلها , ومن اجل ذلك تحركت القوى نحو الفدائيين وتحركت القوى نحو الفلسطينيين , ووضعوا في الدوامات المهلكة حتى يتخذوا الاداة الفعالة للانتهاء من مسألة الوجود اليهودي في فلسطين .
لقد اخرج ملف الفلسطينيين ووضع على الطاولة للتنفيذ منذ سنة 1969 , واخذت تتقاذفه ايدي عملاء امريكا امثال عبدالناصر والسادات ومعهم بعض زعماء فلسطين وزعماء الفدائيين , وايدي عملاء الانجليز امثال الملك حسين وحزب البعث ومعهم بعض زعماء فلسطين وزعماء الفدائيين , فكانت محاولة شباط في الاردن سنة 1970 ثم مذبحة ايلول في الاردن سنة 1970 , ثم كانت محاولات الملك حسين ومازن العجلوني ووصفي التل للقضاء على الفلسطينيين ثم على شوكة الفدائيين . كل ذلك كعمل من اعمال اسكان الفلسطينيين لانهاء مسألة فلسطين .


اما الانجليز فانهم اتخذوا الاردن قاعدة لهم للمنطقة كلها , واداة لاسكان الفلسطينيين في فلسطين لايجاد الدولة العلمانية , وكشفوا عن ذلك منذ سنة 1964 . واما الامريكان فانهم لم يكشفوا اوراقهم الا سنة 1970 بعد ان جدوا في التنفيذ . فقد كانوا يقولون بايجاد دولة فلسطينية في فلسطين اي بما يسمى بالضفة الغربية , وكانوا يخفون ما يبيتون من تمزيق شرق الاردن واقامة دولة فلسطينية فيها للفلسطينيين , ومن اجل ذلك تورط شرق الاردن باحتضان الفدائيين , وتورطت انجلترا بتشجيع الفدائيين بل ايجادهم , وتورط الفلسطينيون بالتوطن بشكل كاسح في شرق الاردن كل ذلك وامريكا لم تكشف عن مشروعها , الاعن اقامة دولة فلسطينية في فلسطين . فلما انتهت من اخذ موافقة مصر على الاعتراف بوجود يهودي في فلسطين اخذت تعمل لنسف الحكم في شرق الاردن واقامة دولة فلسطين على انقاض الحكم الاردني , فكان هذا الصراع بين حكومة الاردن واهل فلسطين , بين الجيش الاردني والفدائيين , كل ذلك صراع على اسكان اهل فلسطين .
سادسا : ان المنظمات الفدائية بالرغم من ان الانجليز هم الذين اوجدوها ,وبالرغم من ان منظمة فتح كبرى المنظمات منظمة انجليزية بحتة , ولكن مصر بمساعدة امريكا ثم بمساعدة سورية استطاعت ان تستميل اكثر الفدائيين للدولة الفلسطينية في الاردن , فدخلوا في مفاوضات مع امريكا في اول الامر فاخفقت باقناعهم , لان منظمة فتح كبرى المنظمات كانت ضد هذه الفكرة , ولكن المخابرات المركزية الامريكية , وتأثير مصر قد اوجد رأيا عاما بين الفدائيين وحتى بين الفلسطينيين في اقامة دولة فلسطينية في شرق الاردن وبقايا فلسطين , فتحولت اللجنة المركزية باكثريتها الى جانب امريكا , وسايرهااو سار معها عملاء الانجليز في المنظمة فكانت التحركات الاخيرة التي بدأت في نيسان الفائت واشتد ساعدها حتى صارت مسألة اقامة الدولة الفلسطينية مسألة وقت عند الكثيرين من الفلسطينيين , وبذلك صارت اللجنة المركزية وصار اكثر زعماء الفدائيين يعملون وكأنهم على وشك تسلم الحكم في الاردن لايجاد الدولة الفلسطينية للفلسطينيين .
هذا هو وضع المسألة : الفلسطينيون هم الذين مكنوا الانجليز من ايجاد اليهود في فلسطين حتى سنة 1948 , والفلسطينيون هم الان بثورتهم يريدون ان يكونوا الاداة الفعالة لاعتراف المنطقة عمليا بالوجود اليهودي في فلسطين , وبانهاء المسألة كلها وانهاء مشكلة اسكان الفلسطينيين , وذلك بان يكونوا حكاما ولو عملاء على اشلاء الاردن بل على جثة فلسطين واهل فلسطين . لذلك فان ما يقدمون عليه هو جريمة من افظع الجرائم لانهم يريدون ان يجعلوا انفسهم الاداة التي لولاها لما استطاع الغرب تنفيذ المخططات , والتي بها يتم تنفيذ هذه المخططات .
انه مع اعتقادنا بان الفلسطينيين لن ينجحوا في اقامة الدولة الفلسطينية , لا في شرق الاردن ولا في فلسطين ولن ينجحوا في اخذ الحكم في شرق الاردن ما دامت قبائل شرق الاردن على قيد الحياة , وما دام اهل شرق الاردن يقاومون مخططات الامريكان , وما دام المخلصون من الفلسطينيين يقاومون مخططات الانجليز ومخططات الامريكان . الا اننا نشفق على المسلمين ان يكونوا طعام النار في الاشتباك بينهم في السلاح لحساب الكفار , ونأسى على الفلسطينيين ان يكونوا هم الاداة لاضاعة فلسطين وتركيز الاسفين اليهودي في قلب بلاد الاسلام . لذلك جئنا بهذه المذكرة محذرين من مغبة الاقدام على الدولة الفلسطينية انى كانت , منذرين بسوء العواقب من الاقدام على خوض معركة لتمزيق الاردن واخذ قسم منها لاقامة دولة فلسطين , مهيبين بكم ان تتراجعوا عن هذه الفعلة الشنعاء.
والله نسأل ان يحمي بلاد الاسلام من الخونة وعملاء الكفار.
وتقبلوا خالص التحيات .
حزب التحرير في3/6/1971
http://www.al-aqsa.org/index.php/political-archive/show/354/
http://naqed.info/forums/index.php?showtop...a mp;#entry30058






 
رد مع اقتباس
قديم 28-04-2011, 11:41 AM   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
طالب عوض الله
أقلامي
 
الصورة الرمزية طالب عوض الله
 

 

 
إحصائية العضو







طالب عوض الله غير متصل


افتراضي رد: غينيس للأرقام الفلسطينية

ما هي الأسباب الموجبة لقانون منع إجراء العقد قبل إخبارالزوجة الأولى بالزواج الثاني ؟


بقلم : عاهد ناصرالدين


منذ زمن بعيد عمد الغرب لمحاربة فكرة تعدد الزوجات الموجودة عند المسلمين، لأنه يرى فيها صونا للمجتمع من الانحلال، وحصنا من السير وراء العلاقات غير الشرعية .
والغرب يريد للمسلمين أن يتأخروا في سن الزواج قدر الإمكان حتى تبقى الغرائز مشتعلة ملتهبة لدى الشباب فتقودهم إلى الرذيلة والشذوذ والانحراف ؛فحارب الغرب الزواج المبكر تحت ذريعة الصحة الإنجابية وعدم الإضرار بالبنات ، وكذا يريد الغرب من المسلمين أن لا يتزوج الرجال إلا واحدة، وأن يكون الحال كما عند الغربيين بتعدد الخليلات.

ولذلك حارب الغرب ومن خلال عملائه الفكريين فكرة تعدد الزوجات وعملوا على تحريف النصوص الشرعية من أجل تنفير المسلمات والمسلمين من التعدد، وفي بعض الدول تمكن الغرب من تجريم الزواج الثاني كما في قانون الزواج المدني في لبنان وتونس.

وكل هذا حمل النساء على رفض الفكرة ومحاربتها على الرغم من أنها حكم شرعي من الله، مما يعني دفع الزوجة الأولى إلى رفض زواج زوجها للثانية، وإذا ما علمت بنيته أو عزمه لفعل ذلك لجأت إلى التصعيد ومحاولة الضغط عليه بالتهديد بتفكيك الأسرة، لذلك يلجأ بعض الرجال لمسايسة الزوجة الأولى بأن يتزوج عليها دون علمها ولاحقا يعلمها بالأمر .
فلماذا يُلزم الزوج بإعلام زوجته الأولى بزواجه الثاني
أي ما هي الأسباب الموجبة شرعا لقانون منع إجراء عقد الزواج على ثانية أو ثالثة أو رابعة قبل إعلام الزوجة أو الزوجات ؟؟
امرأة تحاسب عمر في تحديد المهور قائلة : " يا عمر لم تحدد مالم يحدده الله ورسوله ؟ ألم تسمع قوله تعالى ( وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَارًا ) (النساء20 ) فرد عمر قائلا:" أخطأ عمر وأصابت امرأة .
وطلب بلال بن رباح، وعبد الرحمن، والزبير- رضي الله عنهم من عمر بن الخطاب أن يقسم هذه الأراضي التي أفاءها الله عليهم بأسيافهم، كما قسَّم رسول الله – صلى الله عليه وسلم أرض خيبر على المقاتلين عندما افتتحها. وكان مما قاله للأنصار الذين جمعهم لاستشارتهم، ليدلل على رأيه: " قد رأيت أن أحبس الأرضينَ بعلوجها، وأضع عليهم فيها الخراج، وفي رقابهم الجزية يؤدُّونها، فتكون فيئاً للمسلمين، المقاتلة والذرّية، ولمن يأتي من بعدهم. أرأيتم هذه الثغور لا بدّ لها من رجالٍ يلزمونها؟ أرأيتم هذه المدن العظام كالشام والجزيرة والكوفة والبصرة ومصر لا بدّ لها من أن تُشْحن بالجيوش، وإدرار العطاء عليهم؟ فمن أين يُعطى هؤلاء إذا قسمت الأرضون والعلوج؟ ". ثمّ استدل لهم على رأيه بتلاوة آيات الفيء هذه إلى أن وصل إلى قوله تعالى: {والذين جاءوا من بعدهم } فقال: " فإن هذه قد استوعبت جميع النّاس إلى يوم القيامة، وإن ما من أحد من المسلمين إلاّ وله في هذا الفيء حق ونصيب ". فوافقوه على رأيه، وقالوا جميعاً: الرأي رأيُك فنعم ما قلت، وما رأيت، إن لم تُشحن هذه الثغور، وهذه المدن بالرجال، وتجري عليهم ما يتقّوون به، رجع أهل الكفرِ إلى مدنهم. فقال: " قد بان لي الأمر، فمن رجل له جزالةٌ وعقلٌ يضعُ الأرض مواضعها، ويضع على العلوج ما يحتملون؟ ". فاجتمعوا له على عثمان بن حنيف، وقالوا: تبعثه إلى أهمِّ ذلك، فإن له بصراً، وعقلاً، وتجربة. فأسرع إليه عمر، فولاّه مساحة أرض السواد.
هاتان الحادثتان تبين أن الأصل في الأفعال التقيد بالحكم الشرعي ،ومن المقررعند وجود خلاف بين المسلمين أو نزاع لا بد من الرجوع إلى الكتاب والسنة ،قال تعالى {وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ }الشورى10 ، وقال عزوجل{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً }النساء59، ورد في التفسير الميسر"يا أيها الذين صدَّقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه, استجيبوا لأوامر الله تعالى ولا تعصوه, واستجيبوا للرسول صلى الله عليه وسلم فيما جاء به من الحق, وأطيعوا ولاة أمركم في غير معصية الله, فإن اختلفتم في شيء بينكم, فأرجعوا الحكم فيه إلى كتاب الله تعالى وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم, إن كنتم تؤمنون حق الإيمان بالله تعالى وبيوم الحساب. ذلك الردُّ إلى الكتاب والسنة خير لكم من التنازع والقول بالرأي، وأحسن عاقبة ومآلا.
وعليه
لماذا يُلزم الزوج بإعلام زوجته الأولى بزواجه الثاني ؟؟
أي ما هي الأسباب الموجبة شرعا لقانون منع إجراء عقد الزواج على ثانية أو ثالثة أو رابعة قبل إعلام الزوجة أو الزوجات؛ فلا يَلزم الزوج شرعا أن يخبر زوجته الأولى بالزواج الثاني؛ فقد تزوج النبي -صلى الله عليه وسلم- صفية -رضي الله عنها-، ولم يعلم الصحابة ولا أزواجه: هل تزوجها أم جعلها ملك يمين حتى حجبها؛ فعلموا أنه تزوجها.
وقد أحل الله للرجل أن يتزوج ما طاب من النساء: مثنى، وثلاث، ورباع؛ وطلب الشرع العدل بين الزوجات ، ولا يحل لأحد أن يوجب على أحد شيئًا من الحقوق، ولا أن يعطي أحدًا شيئًا من الحقوق إلا بدليل شرعي من الكتاب أو السنة أو ما أرشدا إليه من إجماع الصحابة والقياس .
فهل سن قانون إعلام الزوجة الأولى بالزواج الثاني شرعي ومستند إلى دليل شرعي أم هو إرضاء ومجاراة للقوانين التي تحارب وتحد من تعدد الزوجات ؟؟؟
ربما اليوم المطلوب من الزوج إعلام الزوجة بالزواج الثاني
وغدا تشترط موافقتها ؟؟؟









 
رد مع اقتباس
قديم 28-04-2011, 11:58 AM   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
طالب عوض الله
أقلامي
 
الصورة الرمزية طالب عوض الله
 

 

 
إحصائية العضو







طالب عوض الله غير متصل


Ss7001 رد: غينيس للأرقام الفلسطينية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب عوض الله مشاهدة المشاركة
ما هي الأسباب الموجبة لقانون منع إجراء العقد قبل إخبارالزوجة الأولى بالزواج الثاني ؟







بقلم : عاهد ناصرالدين

نجيب الشيخ عاهد ناصر الدين :
هذه السلطة التي قامت اثر خيانتها بالتنازل عن أرض فلسطين ومفاوضات الاستجداء التي تلتها تعلم علم اليقين أنّ وجودها مرتبط بمدى خيانتهم وخدمتهم ليهود، لذا فهي لا تملك من أمر نفسها شيئا، فأجادت في كتم أنفاس الناس وارضاء أهل الصليب ويهود، وكل تشريعاتها وأنظمتها وقواننها هي ترجمة حرفية عن النسخة العبرية التي تلقتها من يهود و/أو عن النسخة الانجليزية التي تلقتها من دول الصليب.... والكفار من يهود وأهل الصليب يعلمون أنّ نجاح المسلمين ونهضتهم تنبع ولا بد من تقيدهم بدينهم، لذا كان على حرصهم شديد لزعزعة فهم المسلمين لدينهم ولتقيدهم بدينهم، فكان زرعهم لأفكار وأحكام مخالفة لشرع الله على أنها من دين الله، يساعدهم في ذلك شيوخ السلطان والقنوات الفضائية وشيوخها من مثل ( الجزيرة القطرية الانجليزية ) وبعض الحركات المتأسلمة، من مثل محاولة ايهام الناس أن الديموقراطية لا تخالف الاسلام وبناء عليه شاركوا في جريمة الانتساب لمجالس الضرار التشريعية وسوقوا لرأي الأكثرية .فلا يستغرب من سلطة باعت نفسها للشيطان هجمتها على قواعد النظام الاجتماعي في الاسلام وعمليات تشجيع الرذيلة بين الناس، ومن ذلك ذاك القانون موضع البحث.ولن نستغرب ان تبعه قانون يحرم زواج الثانية وقانون يحرم الطلاق ويشرع فرض العقوبات على متزوج الثانية أسوة بقوانين يهود المستمدة من شريعتهم!!!
إنّهم بذلك يحاولون تفسيخ الأسرة والنظام الاجتماعي النظام الوحيد الباقي قيد التطبيق في بعض البلدات في العالم الاسلامي، ليساعدوا على الانحلال الخلقي والرذيلة، وللسلطة الفلسطينية الباع الطويل في ذلك....






 
رد مع اقتباس
قديم 28-04-2011, 01:18 PM   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
طالب عوض الله
أقلامي
 
الصورة الرمزية طالب عوض الله
 

 

 
إحصائية العضو







طالب عوض الله غير متصل


Ss70014 رد: غينيس للأرقام الفلسطينية

تعليق صحفي
السلطة الفلسطينية تحارب أحكام الإسلام في الزواج استرضاءً لأسيادها

في مواصلة من السلطة لحربها على الإسلام وأحكامه، وسعيها المتواصل للتقارب مع الغرب وإرضائه حتى لو كان الأمر على حساب الإسلام وأحكامه، مثلما شوهت مناهج التعليم وجعلتها تستجيب لما يريده يهود وأمريكا وأوروبا من دعوة إلى التعايش السلمي وحوار الأديان وتلاقي الحضارات، في مقابل تشويه صورة الجهاد أو تجنب ذكره، ومثلما فعلت في مساجد الله حين خفضت صوت الأذان ومنعت صوت القرآن من أن يخرج إلى السماعات الخارجية فيما كُشف عنه لاحقا أنه كان لإرضاء سكان المستوطنات اليهود وعدم إزعاجهم، والأدهى من ذلك وأمر أن حولت منابر رسول الله إلى منابر سلطوية تروج من خلالها إلى مشاريع السلطة التنازلية والتخاذلية، وعدت كل من ينادي إلى التمسك بالإسلام وأحكامه داعيا إلى التطرف والإرهاب.

وها هي السلطة تلاحق المسلمين على أبسط أحكام الإسلام والتي تتعلق بالحياة الاجتماعية، كالزواج.
فقد أصدر المجلس الأعلى للقضاء في الأراضي الفلسطينية الأحد قرارا يحظر إجراء عقد قران لرجل متزوج من دون إبلاغ زوجته الأولى، وعلم الثانية بأنه سبق له الزواج.

وتضمن تعميم أصدره الشيخ يوسف ادعيس رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي القائم بأعمال قاضي القضاة، إلى جميع المحاكم الشرعية في الأراضي الفلسطينية، ضرورة عدم إجراء عقد زواج للرجل المتزوج من دون إبلاغ الزوجة الأولى وحضورها لتأكيد ذلك. كما تضمن التعميم ضرورة إفهام المخطوبة بأنّ خاطبها متزوج بأخرى،

والشيخ ادعيس بتعميمه هذا يقلد الحكام الذين يصدرون مراسيم وتعميمات لتعديل القوانين التي شرعوها من دون الله، وهو بهذا يريد تعديل الأحكام الشرعية بغير ما أنزل الله إرضاء لهوى الحكام ومن وراءهم من الكفار، " اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ".

فالغرب ومنذ زمن بعيد وهو يسعى إلى محاربة فكرة تعدد الزوجات الموجودة عند المسلمين، لأنه يرى فيها صونا للمجتمع من الانحلال، وحصنا من السير وراء العلاقات غير الشرعية، هذا فضلا عن ما في تعدد الزوجات من زيادة لأعداد الثروة البشرية لدى المسلمين والتي تؤرق الغرب. فكل هذا لا يريده الغرب، بل يريد للمسلمين أن يتأخروا في سن الزواج قدر الإمكان حتى تبقى الغرائز مشتعلة ملتهبة لدى الشباب فتقودهم إلى الانحراف والشذوذ، ومن هنا حارب الغرب وأزلامه الحكام الزواج المبكر تحت ذريعة حماية البنات. ويريد الغرب من المسلمين أن لا يتزوج الرجال إلا واحدة، وإن لم تكن تكفيه فعليه بالخليلات وبائعات الهوى كما هو الحال عندهم.

ولذلك حارب الغرب ومن خلال عملائه الفكريين فكرة تعدد الزوجات وعملوا على تحريف النصوص الشرعية من أجل تنفير المسلمات والمسلمين من التعدد، وفي بعض الدول تمكن الغرب من تجريم الزواج الثاني كما في قانون الزواج المدني في لبنان وتونس.

وها هي السلطة هنا، ربيبة الغرب، تسعى إلى التضييق على من يريدون التعدد في خطوة لا يُستبعد على السلطة أن يتلوها تجريم للتعدد مستقبلا في حال وجدت الطريق أمامها ممهدا، ولم تجد ردة فعل عنيفة من الناس، وهو ما أشارت إليه وزيرة شئون المرأة ربيحة ذياب التي رحبت بالتعميم واعتبرت إخبار الزوجة بنية زوجها بعقد قرانه من زوجة أخرى أمر ضروري "حفاظًا على الأسرة، ولكن هذه الخطوة غير كافية، ونأمل بأن يتبعها حدودا أكثر، والعمل على الحد من تعدد الزوجات في حال غياب الأسباب الموجبة لذلك".

ونظراً لما صنعه الإعلام والمفكرون الغربيون والحكام وعلماء السلاطين من هالة سوداء حول تعدد الزوجات مما حمل النساء على رفض الفكرة ومحاربتها على الرغم من أنها حكم شرعي من الله، مما يعني دفع الزوجة الأولى إلى رفض زواج زوجها للثانية، وإذا ما علمت بنيته لفعل ذلك لجأت إلى التصعيد ومحاولة الضغط عليه بالتهديد بتفكيك الأسرة، لذلك يلجأ بعض الرجال لمسايسة الزوجة الأولى بأن يتزوج عليها دون علمها ولاحقا يعلمها بالأمر بالتدريج.

ولهذا جاءت السلطة لتقطع على الرجال هذا الطريق، محاربة منها لحكم الله بجواز تعدد الزوجات دون شرط.

قال تعالى: {وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ } ففي الإسلام لم يشترط الله على الزوج لصحة زواجه بالثانية علم الأولى ولا موافقتها.

وحتى العدل بين الزوجات وإن كان واجبا إلا أنّه ليس شرطا للتعدد. وصحيح أنّ عدم إخبار الزوج للزوجة الثانية بأنّه متزوج قد يدخل في الخداع، ولكن هذا الأمر لا ينطبق على الزوجة الأولى، الذي هو محل اهتمام السلطة لتضيق على الزوج. والسلطة لم تتذرع مجرد تذرع في قرارها بالحكم الشرعي بل تذرعت بمسوغات عقلية لا قيمة لها شرعاً، فقالت بأن التعميم يأتي في إطار الحفاظ على الأسرة الفلسطينية.

من الواضح أنّ السلطة قد باعت دينها بدنيا غيرها، وأنها لا تفتأ تحارب دين الله بكل ما أوتيت من قوة سعيا وراء إرضاء أسيادها. ولكن لتعلم السلطة بأنّ الله لها بالمرصاد وقريبا سيكون للأمة وقفتها التي ستضع بها حدا لكل طواغيت هذا الزمان ولتحاسبهم على ما اقترفت أيديهم أشد حساب.

{وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ }
وإلى أن يأتي ذلك اليوم فإننا ندعو أهلنا في فلسطين إلى أن يقفوا في وجه السلطة المارقة على دين الله، وأن يضعوا لتطاولاتها على دين الله حدا لا تتجاوزه.
25-4-2011
المصدر : المكتب الاعلامي لحزب التحرير - فلسطين
[SIZE=5]http://pal-tahrir.info/events-monitor/3086...5-18-21-07.html[/url"]http://pal-tahrir.info/events-monitor/3086-2011-04-25-18-21-07.html"]http://pal-tahrir.info/events-monitor/3086...5-18-21-07.html[/url]
=================================
لطالما صنعت وسائل الإعلام هالة سوداء حول تعدد الزوجات ,ولم تكتفي بهذا, بل اتخذت من هذه الفكرة وسيلة لمحاربة الاسلام
وتحريض نساء المسلمين على رفض الفكرة ومحاربتها على الرغم من أنها حكم شرعي من الله، فضلا عن ان نفس هذا الاعلام (الناطق بالعربية)
يتعامي عن فضائل هذا التشريع والأخذ به في العالم الإسلامي لما له من اثر في بقاء المجتمع نقياً بعيداً عن الرذائل والفواحش التي
فشت وانتشرت في المجتمعات التي لا تؤمن بالتعدد ولا تعترف به.
وربما السؤال الذي يطرح نفسه لماذا تتجاهل وسائل الاعلام عن النظرة الحقيقة , لدول الغرب وحضارته الفاسدة التي حاربت هذا المفهوم حيث :
1)شيوع الفسق وانتشار الفجور حتى ازداد عدد الخليلات عن عدد المتزوجات في تلك المجتمعات.
2) كثرة المواليد من السفاح, حتى إن نسبتها بلغت أكثر من نسبة المواليد الشرعيين, وفي الولايات المتحدة الأميركية
يولد في كل عام أكثر من مائتي ألف ولادة غير شرعية, وهذا يبين لنا مدى انحطاط مستوى الأخلاق في أميركا.
3) أثمرت هذه العلاقات غير الشرعية الكثير من الأمراض الخبيثة, والعقد النفسية, والاضطرابات العصبية.
4) تسربت عوامل الضعف والانحلال إلى النفوس.
5) انحلت الصلة بين الزوج وزوجته, واضطربت الحياة الزوجية وانفكت روابط الأسرة ولم يصبح لها قيمة.
6) ضاع النسب الصحيح, حتى إن الزوج لا يستطيع أن يجزم بأن الأولاد الذين يقوم بتربيتهم هم من صلبه.
هذه المفاسد وغيرها كانت نتيجة طبيعية لمخالفة الفطرة والانحراف عن تعاليم الله,
وهي أقوى دليل وأبلغ حجة لكل من يستغل هذه القضية لمحاربة الاسلام






 
رد مع اقتباس
قديم 05-05-2011, 10:53 AM   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
طالب عوض الله
أقلامي
 
الصورة الرمزية طالب عوض الله
 

 

 
إحصائية العضو







طالب عوض الله غير متصل


Ss7001 رد: غينيس للأرقام الفلسطينية

حزب التحرير يوجه نصيحة إلى حماس بخصوص الاتفاق السياسي مع سلطة رام الله

توجهت يومي الأحد والاثنين الماضيين الأول والثاني من أيار 2011، وفود من حزب التحرير - فلسطين إلى بعض الشخصيات البارزة في حركة حماس في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، وسلمت الوفود رسالة نصيحة من الحزب في فلسطين إلى حركة حماس بخصوص الاتفاق السياسي المزمع توقيعه مع سلطة رام الله.

وقد قام بعض من تسلم الرسالة بنشرها من خلال الانترنت، وفي ضوء ذلك قررنا نشر نصها الكامل، وهذه هي:






بسم الله الرحمن الرحيم
قال صلى الله عليه وسلم :
(الدِّينُ النَّصِيحَةُ قُلْنَا لِمَنْ قَالَ لِلَّهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ)

الإخوة الكرام/ حركة حماس، أعزكم الله بطاعته،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

وبعد،

الموضوع: الاتفاق السياسي المسمى "مصالحة"

نكتب إليكم هذه النصيحة، ونحن نراكم تستعدون للذهاب إلى القاهرة للتوقيع على ما يسمى "المصالحة"، وبما أن ما أنتم مقبلون عليه ليس مجرد مصالحة، بل هو اتفاق سياسي، يتعلق بشكل مباشر بمستقبل قضية فلسطين، فإننا نجد لزاماً علينا إبراءً لذمتنا عند الله تعالى أن نخاطبكم، بهذه النصيحة، داعين الله تعالى أن يشرح صدوركم لما فيه الخير، وأن تتدبروها حق تدبرها، فإن الأمر جلل، والخطب عظيم. ونوجز نصيحتنا إليكم في النقاط التالية:

1- إن ما أنتم مقبلون عليه ليس مصالحة وحسب، بل هو اتفاق سياسي مع سلطة رام الله، ويعتبر مقدمة وشرطاً أساسياً لمتابعة سير المنظمة في الحلول الاستسلامية التي تضيع الأرض المقدسة فلسطين. إن المصالحة معناها إزالة الشحناء والبغضاء وتصفية النفوس فيما بينكم، وأن تكفوا عن قتل وتعذيب بعضكم بعضاً، هذا هو معنى المصالحة، ولكنكم لا تقتصرون عليه، بل تتخذون المصالحة غطاءً لاتفاق سياسي خطير، وتسمون هذا الاتفاق السياسي الخطير "مصالحة"، فنحذركم الله ونخوفكم مغبة معصيته.

2- إننا حريصون على كل قطرة دم لمسلم فالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يقول (مَنْ أَشَارَ إِلَى أَخِيهِ بِحَدِيدَةٍ فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ تَلْعَنُهُ حَتَّى يَدَعَهُ وَإِنْ كَانَ أَخَاهُ لِأَبِيهِ وَأُمِّهِ)، وقد عملنا خلال الاقتتال الذي وقع بينكم وبين فتح/سلطة رام الله، على حقن الدماء ما وسعنا ذلك، فأرسلنا الوفود وقمنا بالاتصالات بكم وبهم على السواء.

3- هناك قضايا يتم الخلط بينها في الخطاب السياسي للسلطتين تمهيداً للخطوات السياسية وهي: (المصالحة والاتفاق السياسي) وقد تعرضنا لهما آنفاً، وكذلك (الاقتتال والانقسام)، أما الاقتتال فإننا نرى حدوثه بين المسلمين جريمة منكرة ، وكنا بذلنا جهوداً كبيرة في وقف الاقتتال حين حصل.

أما ما يسمى بالانقسام فهو أمران:
الأمر الأول هو الانقسام الجغرافي بين الضفة وغزة، وهذا موجود وكان موجوداً منذ نشأت السلطة، وحله يكون بإزالة الكيان الفاصل بين الضفة وغزة، أي كيان اليهود، وهذا من عمل الجيوش، والأمة اليوم أقرب لاستنفار جيوشها من ذي قبل، في ظل الروح الثورية والاستشهادية التي ظهرت فيها مؤخراً.

أما الأمر الثاني فهو الانقسام السياسي بين السلطتين: وهذا مرده إلى الفكر السياسي الذي يسيطر على كل منهما. والذي نراه أن الفكر السياسي بين السلطتين آخذ في التقارب، وللأسف فإنه آخذ في التقارب على أساس التعايش مع الواقع السياسي الذي تريده الدول الكبرى، وليس على أساس الإسلام.

4- أما الشعب فلا انقسام فيه، فأهل فلسطين يعيشون في أخوة ووئام لا يعكر صفو حياتهم (بعد غياب حكم الإسلام والاحتلال اليهودي) سوى التحريض والتجييش السلطوي والتنظيمي، ولا ضرر في أن يكون بين أهل فلسطين أو غيرهم من الشعوب الإسلامية، اختلاف في الأفهام والرؤى السياسية ما دام النقاش السياسي بينهم يكون بالحجة والدليل الشرعي، لا بالرصاص. فالتحريض والتجييش باتجاه العمل المادي والاعتداء على الأنفس والأموال ـ ناهيك عن الاشتباك المسلح- لا يجوز شرعاً، بل يعتبر جريمة (كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ). وهذا حله سهل وميسور إذا أرادت السلطتان ذلك، فما عليهما إلا أن تكفا عن هذا التجييش والدفع باتجاه العمل المادي، والاعتداء على الأنفس والأموال.
أما الانقسام السياسي كما ذكرناه آنفاً، فإن ألف انقسام سياسي خير من اجتماع على طريق التفريط بفلسطين.

5- إن فلسطين الأرض المقدسة أكبر عند الله من التنظيمات ومصالحها، ولذلك، فإن المصالحة إذا كانت على أساس تحرير فلسطين من البحر إلى النهر ـ والظاهر عكس ذلك - وعلى أساس رد قضية فلسطين إلى أصلها، واستنصار الجيوش لتحريرها، فإنها تكون عملاً يحبه الله ورسوله، أما إن كانت المصالحة على أساس السير في مشاريع الحلول - وهذا هو الظاهر- فإنها تعتبر تحضيراً لاستئناف مسيرة التنازلات، التي بدأتها المنظمة وسارت فيها السلطة، ونخشى أن تنضم إليهما حماس ـ لا قدر الله - ونذكر لكم في هذا السياق تصريح مسئول ملف المفاوضات صائب عريقات بعد توقيع المصالحة بالأحرف الأولى، حيث قال أن (المصالحة الفلسطينية تعتبر المدخل الأساسي للسلام والديمقراطية، وأنه بدون المصالحة لا يمكن إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية أو انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني، وأن التوصل إلى حل الدولتين على حدود 1967 يعتمد أيضاً على إنجاز المصالحة.). وصرح غير واحد من أركان السلطة ومنهم رئيسها محمود عباس رداً على بعض تصريحات الدكتور الزهار قائلاً (...إن مهام الحكومة الجديدة المنوي تشكيلها من الكفاءات الوطنية (تكنوقراط) عقب اتفاق حركتي حماس وفتح، هي التحضير للانتخابات القادمة، وإعادة إعمار قطاع غزة، اما الشأن السياسي هو من اختصاص منظمة التحرير الفلسطينية ورئيسها، وليس من صلاحيات الحكومة). فهذه التصريحات وأمثالها، تدل على أن حماس ستكون الخاتم الإسلامي على تفريط منظمة التحرير وسلطة رام الله في الأرض المباركة، فهل ترضون أن يكون هذا هو حصاد جهادكم وشهدائكم؟

6- اعلموا أيها الإخوة أنه لا منظمة التحرير ولا السلطة ولا حماس، ولا كلهم مجتمعين مخولون بالتفاوض على فلسطين، والسير في حلول بخصوصها، فهذه قضية المسلمين، جميعاً، ولا يجوز لحماس أن تعين المنظمة والسلطة على الاستمرار في اختطاف القضية - بتواطؤ دولي - من أيدي أصحابها الحقيقيين (المسلمين)، ناهيك عن مشاركتهم في الاختطاف، لا قدر الله.

(وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ)

اللهم إنا قد بلغنا اللهم فاشهد

حزب التحرير- فلسطين

28 جمادى الأول 1432، الموافق
‏01‏/05‏/2011



__._,_.___







 
رد مع اقتباس
قديم 06-05-2011, 01:14 AM   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
مرام شهاب
أقلامي
 
الصورة الرمزية مرام شهاب
 

 

 
إحصائية العضو







مرام شهاب غير متصل


افتراضي رد: غينيس للأرقام الفلسطينية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

اخي طالب ما أعرفه عن حزب التحرير


ان له موقع خاص به

يتواصل من خلاله


هل تبرر لي لماذا تكتب هنا

وما السبب


انا اسفه لكن استغرب ان ينشر اي شيئ لحزب التحرير خارج الأطار


في المنتديات وشكرا


التوقيع حزب التحرير







 
رد مع اقتباس
قديم 06-05-2011, 12:11 PM   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
طالب عوض الله
أقلامي
 
الصورة الرمزية طالب عوض الله
 

 

 
إحصائية العضو







طالب عوض الله غير متصل


افتراضي رد: غينيس للأرقام الفلسطينية

السلام على الأخت الفاضلة : مرام شهاب

هذا الموضوع ( غينيس للأرقام الفلسطينية ) مخصص للشؤون الفلسطينية، ولو قمتِ بتصفح عابر للمشاركات التي أدرجت به ستجدين أننا اقتبسنا ما يلزم باثراء الموضوع واستكمال الصورة من هنا وهناك - بما في ذلك الموقع الرسمي لحزب التحرير - فالموضوع في الاصل كتبه ( فايز أبو شماله ) الغير منتسب لحزب التحرير، وكذا للمهندس أحمد الخطيب، مما يعني أننا حين نقلنا ما نقلناه كان لضرورة استكمال الصورة، فماذا يضير أن يُنقل من مواقع الحزب أو أي مواقع أخرى لغيره؟ لا أظنّ الاعتراض في محله.
أما بالنسبة لحزب التحرير فعمله الأساس هو ايجاد رأي عام في الأمة منبثق عن وعي عام، والوعي يحدث في الأمة عن طريق التثقيف، لذا فالحزب يعمل لتثقيف الناس بالثقافة الاسلامية، وثقافة الحزب وفكره ليست حكراً على مواقعه الرسمية، فالحزب يتبنى خطأ ما يُسمى في الأنظمة الديموقراطية ( حقوق التأليف والنشر ) ولكل من يرغب في النقل من كتب الحزب أو مواقعه الرسمية الحق في ذلك على أن يراعي الأمانة في النقل من عدم التحريف وما يُشابه.






 
رد مع اقتباس
قديم 06-05-2011, 11:02 PM   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
مرام شهاب
أقلامي
 
الصورة الرمزية مرام شهاب
 

 

 
إحصائية العضو







مرام شهاب غير متصل


افتراضي رد: غينيس للأرقام الفلسطينية

شكرا اخي على الرد وانت تعرف المصداقية للحزب

فكنت حريصة على ذلك

اما عن نقل الجزء الذي كتبته من كتاب مقدمة الدستور كانت مجرد طريقةٍ

للفت أنتباهك

حتى أشجعك على نقل صفحات الكتاب لأنه مهم وضروري لكافة الشباب

وليس فقط لأعضاء الحزب


وألمعروف عني لم أنقل أو أنسخ طول فترة تواجدي


وكانت كل مواضيعي من كتاباتي

ومن وحي أفكاري




ومن يتقي الله يجعل له مخرج والسلام عليك ورحمة الله وبركاته







 
رد مع اقتباس
قديم 07-05-2011, 12:38 AM   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
طالب عوض الله
أقلامي
 
الصورة الرمزية طالب عوض الله
 

 

 
إحصائية العضو







طالب عوض الله غير متصل


افتراضي رد: غينيس للأرقام الفلسطينية

الأخت الفاضلة : مرام شهاب بارك الله بك

وفي هذا الوقت الذي تتقلب فيه عيون المسلمين في السّماء داعيين تغييراً جذرياً يُُثمر خلافة راشدة على منهاج النبوة، كان لا بُدّ أن يكون الانتقال على بصيرة وهدى، وأن تتضح الصورة للجميع عن الوضع الجديد الذي نعمل له، فقد أصدر حزب التحرير كتابه ( مقدمة الدستور أو الأسباب الموجبة له ) مفصلاً ومبيناُ لكامل الدستور الذي سيكون دستوراً لدولة الخلافة قريبا بعونه تعالى.
http://www.hizb-ut-tahrir.org/index.php/AR/bshow/784/

http://www.pal-tahrir.info/t/2833-20...-20-19-16.html







 
رد مع اقتباس
قديم 07-05-2011, 12:41 AM   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
طالب عوض الله
أقلامي
 
الصورة الرمزية طالب عوض الله
 

 

 
إحصائية العضو







طالب عوض الله غير متصل


افتراضي رد: غينيس للأرقام الفلسطينية

تعليق الشيخ الدكتور وجدي غنيم

على المصالحة الفلسطينية

أو الاتفاق السياسي بين حركة فتح وسلطة رام الله


http://www.mediafire.com/?6ufjprz080h8r94






 
رد مع اقتباس
قديم 11-05-2011, 02:02 PM   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
طالب عوض الله
أقلامي
 
الصورة الرمزية طالب عوض الله
 

 

 
إحصائية العضو







طالب عوض الله غير متصل


افتراضي رد: غينيس للأرقام الفلسطينية

جهاد الخازن - عيون لا يبصرون بها وآذان لا يسمعون بها
الدكتور ماهر الجعبري – عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين

هل الإعلام وظيفة للإسترزاق أم قضية للحياة ؟ سؤال يخطر على البال عندما تتابع استقالات الإعلاميين من فضائياتهم تحت وهج الثورة، وعندما تتابع كيف تحوّل مجموعة من إعلاميي الفضائيات المصرية الرسمية -بين عشية وضحاها- من منافحين عن النظام المستبد إلى ثائرين يتبنون قضية الثورة.

وسؤال يتجدد عندما تقرأ للإعلامي المخضرم صاحب زاوية عيون وآذان في جريدة الحياة اللندنية، قوله بتاريخ 24/12/2003: "ثم هناك حسني مبارك, وثقتي بوطنيته وإخلاصه ومحبته, من ثقتي بنفسي. بل انها ثقة تجعلني أفضّل أن يكون هو المفاوض عن فلسطين ووزيره, بدل بعض الذين تفاوضوا, والذين رفضوا التفاوض".

ولكن القارئ يلاحظ أن ثقته بمبارك تتحول إلى نشوة بالثورة "المعجزة" التي انقلبت على ثقته المطلقة! ومن ثم يتغنّى "الواثق" بالانفتاح الذي حصل بعد سقوط "الوطني المخلص الذي أحب"، ويتحدث عن انبهاره خلال زيارته لمصر: "كان حديثي في مصر على مدى أسبوع عن ثورة الشباب، وهي معجزة"، وذلك في عيونه وآذانه بتاريخ 12/4/ 2011، وينقل فيها أن "مصر حكمها طبّال ووزراء لم يحصلوا على الإعدادية".

فإذا تبين له أن ثقته التي تفوق ثقته بنفسه كانت في "طبّال"، فكيف يمكن أن تكون ثقتنا بإعلامي يُثبت كلامه سخافة منطقه وسطحية طرحه!

هذا السؤال يفتح الرد لما تمخضت عنه أبحاث الإعلامي جهاد الخازن، الذي تفتّق في زاويته قبل يومين عن نتيجة أبحاثه الفذة وهو يحضّر لزاويته-عيون وآذان، إذ يقول: "لاحظت وأنا أجمع مادة هذه الزاوية وأراجع المعلومات مع مسؤولين ان نتانياهو يلتقي مع حزب التحرير في معارضة المصالحة الفلسطينية". وهو لا يكلّف نفسه –وهو يجمع مادة زاويته!- عناء زيارة موقع المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين ، ليقرأ النصيحة التي وجهها الحزب لقيادات حماس من خلال مجموعة من الوفود الرسمية، بل ولا يحسن اختيار الردّ على خطابي الذي وجهته له قبل أن أخط مقالي هذا، حيث وفرّت عليه عناء البحث وأعطيته فرصة تجنّب هذا الرد، لأنه في برج "غربي" عال في لندن يخاطب برج الحرية في نيويورك.

إذاً، ليس ثمة من غرابة، في هذه الأنواع من الاستنتاجات الساذجة، وقد تبين لنا موضع الثقة التي وضعها في "طبّال" وانقلابها.

بل وتزول الغرابة عندما يلاحظ المتابع لأبحاث الخازن أنه لا ييأس من روح الأنظمة البائدة، فيطرح الحلول على الثائرين من جنس الأنظمة العربية الهالكة، إذ يعنون زاويته المذكورة بتاريخ 31/4/2011، بعنوان "أركز على عمرو موسى". بل ويرد ما اعتبرها "تهمة غريبة" عن نفسه في عيونه وآذانه بتاريخ 28/4/ 2011، فيؤكدّها على نفسه إذ أراد أن يدفعها فيقول: "الرئيس بشار الأسد أفضل ألف مرة لسورية من بديل من الجماعات الأصولية المتطرفة"، ويأتي ذلك الدفاع الفاشل بعدما استهدفته مجموعة من الاتصالات كما يقول بأنه لم ينتصر للثائرين على نظام بشار.

وهو يخوّف من الجماعات "الأصولية" حسب تعبيره ولا يخشى من النظام الذي أهلك الزرع والنسل، فيقول "المعارضة الأخرى التي أرفضها إطلاقاً، فهي جماعات أصولية سرية تريد أن تعود بسورية الى عصور الظلام، وهي حسنة التمويل (من أين؟) ولها اتصالات خارجية مشبوهة"... هو منطق النظام السوري نفسه. وطبعا، لا ينسى –كموظف في جريدة الحياة اللندنية- أن يدافع عن أمير المال السعودي تركي بن عبدالعزيز الذي يعتبره "من خيرة الرجال"، وأن "وشهرته أنه ربما كان أكرم إنسان في السعودية".

هذه هي قناعات الإعلامي بالمتسلطين على رقاب الأمة، وذلك هو بهتانه ضد من يخرج على تلك الأنظمة، ولعل عودة إلى ماضيه الذي تحدث عنه، تكشف أنه كلما كتب عن حزب التحرير كتب بذاكرة تسيطر عليها عقلية طفولية يغيب عنها وعي الإعلامي المفترض تماما، حيث يستذكر أحداث النكبة في عيونه وآذانهبتاريخ 5/6/2007، فيقول"كان الراديو يذيع خطاب استقالة جمال عبدالناصر، وقد تحلّق النازحون الجدد حوله يبكون، وبينهم شاب، أعتقد بأنه من حزب التحرير الاسلامي ثار، وأخذ يصرخ: يا ناس، هذا الذي شردكم، لماذا تبكون عليه؟ الناس ثاروا وهجموا على الشاب وأوسعوه ضرباً، ولولا وجود بعض المسنين العقلاء الذين تدخلوا لحمايته لكان قتل".

هذا هو مستوى ومخزون التحليل السياسي عند الإعلامي جهاد الخازن، وإذا طبّقنا منطقه في التحليل السياسي، نستنتج أنه يتغنى بمصالحة بين الذين تفاوضوا والذين رفضوا التفاوض، بينما ثقته بهم هي أقل من ثقته بالطبّال الذي ينتظر أن يحاكم على جرائمه في القاهرة.

أليست هذه ممالك إعلامية يتربع على عروشها إعلاميون متسلطون تعلموا من الأنظمة منطق الاستخفاف بالشعوب، وحملوا سلاح التضليل الإعلامي لحراسة تلك الأنظمة، كما حملت الأجهزة الأمنية سلاح القمع، بل هو مشهد في سخافته كمشهد أصحاب موقعة الجمل حين حملوا سياطهم وعصيهم ضد الثوار، وظنوا أنهم قادرون على الحركة بعكس تيار الأمة.

قد يقول قائل أن هذا الرد الإعلامي تضمن ألفاظا لا تليق بحق إعلامي بارز، ولكنّ من يقرأ كيف اعتبر الإعلامي البارز ثلّة من المصلين في المسجد الأقصى "قطيعًا"، لأنهم رفضوا الزيارة التطبيعية لوزير خارجية مصر –أحمد ماهر وقد أفضى إلى الله ولا حديث عنه هنا-بالقول "من هم هؤلاء الذين اعتدوا .."، ليقول" ومع ذلك فهناك قطاع صغير يحاول ان يقود الجميع معه الى الهاوية. هل هو قطاع أو قطيع؟ "ان شرّ الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون". هذه هي ألفاط الإعلامي البارز وهكذا تعامل مع حدث سياسي بالشتم والسب، وهو يستخف بالناس تماما كما تستخف الأنظمة –التي يحميها- بالشعوب.

والخازن يستهجن موقف حزب التحرير من المصالحة، وحزب التحرير يدعو لأن يتفق ويتصالح الطرفان على أساس تحرير فلسطين من البحر إلى النهر وإنهاء وجود دولة يهود، لا على أساس دويلة هزيلة في حدود 67، وهو يشبه هذا الموقف المشرّف بمواقف "نتنياهو الذي يريد تهجير أهل فلسطين أو على الأكثر إعطائهم دويلة هزيلة في أقل من حدود 67 تحافظ على أمن يهود"، فهل من عاقل يمكن أن يجري هذه المقارنة ؟

إذاً، حق لنا أن نتساءل هل زاويته هي لمن لهم آذان لا يسمعون بها وعيون لا يبصرون بها، بل وقلوب لا يفقهون بها ؟
وأمام هذا الاستعلاء الإعلامي الأجوف، حق للشعوب أن تزاوج مع شعارها "الشعب يريد إسقاط النظام" شعار "الشعب يريد إسقاط ممالك الإعلام"؟

9/5/2011







 
رد مع اقتباس
قديم 30-05-2011, 10:48 PM   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
طالب عوض الله
أقلامي
 
الصورة الرمزية طالب عوض الله
 

 

 
إحصائية العضو







طالب عوض الله غير متصل


جديد رد: غينيس للأرقام الفلسطينية

الفصائل الفلسطينية في رحلة الشقاء والضعف !
الدكتور ماهر الجعبري
ما الذي يبحث عنه قادة الفصائل الفلسطينية ؟ وأين يبحثون عما يطلبونه ؟ وما هو مشروعهم السياسي بعد أن ينجحوا -بشق الأنفس- باقتسام السلطة ؟ تساؤلات تقفز للذهن لدى متابعة تحركات القيادات والرموز التي تربعت على عرش "المملكة الوطنية الفسلطينية"، طيلة عقود من الشقاء والانهزامية تمخضت عن حالة مقيتة من الضعف السياسي، وهي اليوم تطير من دمشق ومن عمان إلى القاهرة، ومن موسكو لأنقرة، بل وهي ترجو عطف أوباما وترقب إيماءات الاتحاد الأوروبي.
إن المتبّصر بتاريخ القضية الفلسطينية يدرك أن أمريكا وضعت رؤيتها لحل القضية منذ اجتماع ممثليها الدبلوماسيين في الشرق الأوسط في استبنول سنة 1950، حيث شجعت هيئة الأمم المتحدة على تنفيذ مشروع تقسيم فلسطين إلى دولتين: عربية ويهودية، ومن ثم بلورت رؤيتها مع نهاية حكم آيزنهاور - عام 1959- في معالم حل الدولتين، والذي ارتكز على تدويل القدس، وإعادة قسم من اللاجئين وتعويض الأكثرية وتوطينهم خارج فلسطين.
وبعد أكثر من ستة عقود، لا زالت مفردات الحديث هي ذاتها ولا زالت الرؤية هي الرؤية، بل مع الأسف تسربت تلك المفردات إلى تصريحات القادة فيما يشبه أناشيد المقاومة، بعد أن لم يعد أحد من الفصائل الفلسطينية يغرّد خارج ذلك السرب الساعي لحل الدولتين. أليس هذا هو العبث السياسي بعينه ؟
لا بد أن تجيب تلك القيادات على تساؤلات أتباعها: ما الذي يمكن ان تقدمه موسكو خارج سياق حل الدولتين الهزيل ؟ وهل يمكن لعراب السلام التركي أن يخرج عن هذا السياق وهو قد أقرّ أنه عمل على إقناع حماس في العام 2006 بالإعتراف "بإسرائيل" ؟
وهل يمكن أن يسلّح الاتحاد الأوروبي المقاومة الإسلامية للقضاء على الكيان الذي تؤكد الحركة الإسلامية أنها لن تعترف به ؟ بل وهل يمكن لأوباما المحارب أن يخرج عن سياق حل الدولتين الذي طرحته أمريكا منذ منتصف القرن الماضي ؟
وفي خضم هذه التحركات العبثية، تؤكد تلك القيادات أنها صاحبة الحق الأوحد في شأن القضية الفسلطينية لأن مليون فلسطيني أو أكثر قد قسّموا أصواتهم بين هذه الفصائل، فيما هنالك أضعاف هذا العدد في فلسطين وخارجها ممن لم يشاركوا في تلك الانتخابات، ثم هنالك مليار ونصف من المسلمين ممن لم يعطوا -ولن يعطوا- تفويضا لأي فصيل أو قائد حقَ التفاوض عن جزء من أرض فلسطين.
إذ ليس ثمة شك أن الوعي السياسي يفضي إلى أن تلك الفصائل تُجمع اليوم على وهم الدويلة الفلسطينية منزوعة السلاح على جزء من الأرض، وهو حل كان يُعتبر من يقبل به خائنا، بل أدى ذلك لأن يندفع الإسلامبولي رحمه الله لقتل السادات، فأين يقف قادة يرفعون شعارات المقاومة في الحد الفاصل بين السادات والإسلامبولي؟
جواب قادة التيار العلماني معروف، فهم قد أكّدوا مرارا وتكرارا أن لا خيار عندهم إلا خيار المفاوضات، بل قد صرّح كبيرهم أنه سيمنع أي انتفاضة جديدة بالقوة، ولمثل ذلك الموقف، أعد عدة من الأجهزة الأمنية المدربة أمريكيا.
ولكن البصمة العلمانية على المشروع الأمريكي لم تكف لتمريره، وخصوصا بعدما عمل الكيان "الإسرائيلي" على مسخ ذلك المشروع وتشويهه أكثر وأكثر حتى مزّق الأرض المعدة للدويلة الفسلطينية بشبكة من المستوطنات لا تتوقف عن الاتساع، كنقطة زيت في اسفنج!

بعد الانبطاح التام للتيار العلماني وتحوّل "المناضلين القدامى" إلى موظفين في مشروع خدماتي يموّله المانحون، وبعد لملمة بنادق المقاومة العتيقة في مقار الأجهزة الأمنية التي تنفّذ المشروع الأمني، صار لا بد من أن يُمهر المشروع الأمريكي لحل الدولتين بخاتم إسلامي في يد حماس، لأن تلك البصمة "الإسلامية" قد تسهم –في منظور المخططين- بجعل أفئدة المسلمين المنتشرين في شتى بقاع الأرض تهوي إليه، وخصوصا أنهم يصرّون على قراءة سورة الإسراء، فتتحرك عيونهم نحو القدس.
ومن هنا كانت التحركات السياسية وحملة العلاقات الدولية مع حماس طيلة السنوات السابقة للترويض بقبول حل الدولتين، بعدما تم توريطها في مشروع السلطة، حتى صار مقبولا لديها أن يصرّح زعيمها في خطاب المصالحة في القاهرة، أن الحركة ستعطي فرصة سنة لنهج المفاوضات، ثم لا تثور الحركة ولا يصرُخ أتباعها، ولا أحد يتذكّر أن السادات قُتل لأنه سار في ذلك النهج التفاوضي!
وبالطبع ظهرت تصريحات فردية لبعض القيادات والمفكرين من داخل الحركة الإسلامية ضد تصريحات "الفرصة"، ولكن الحركة استوعبت بوادر الخلاف عندما اعتبرت التنوع الداخلي إثراءً، وسكت الجميع لبعض الوقت.
وهنا حق للناس أن تتساءل عن المشروع السياسي الذي تحمله المقاومة الإسلامية إذا كانت قيادتها تريد –حقا- أن تعطي فرصة سنة لعباس للتحقق من فشل المفاوضات. وفي هذه الحالة، إذا أرادت أن تكون المقاومة ورقة ضغط على طاولة المفاوضات فهي تدفع أهل فلسطين نحو طريق يفضي للمفاوضات، وهنا يلتقي المشروعان في منتصف الطريق، وتكون المصالحة مشروعا سياسيا لا تصالحا أخويا لحقن الدماء. وهنا يصح تفسير المصالحة على أنها "ملاقحة" سياسية بين أقطاب المفاوضات وأقطاب المقاومة.
إذاً، فهي قيادات انتسبت للوطنية والمقاومة واختطفت القضية من أصحابها، ثم صارت تمارس ألعاب القفز من محطة لأخرى، وهي تسعى في أروقة غربية وشرقية لا يمكن أن يخرج الحديث السياسي فيها عن إطار الدولة اليهودية القوية وهي تحيط بدويلة فلسطينية هزيلة لا تعيش إلا تحت برابيش الإنعاش من التمويل الأجنبي الموجّه.
وبالطبع لم يعد من المجدي عند الفصائل الفلسطينية أن يُطرح عليها سؤال الرنتيسي رحمه الله: هل السلطة في ظل الاحتلال إنجاز وطني أم إنجاز للاحتلال؟ (كما هو عنوان مقاله المنشور على موقع المركز الفلسطيني للإعلام) لأنه سؤال تشكيك بالإنجازات الوطنية، ولأن الرنتيسي رحمه الله لم يعد يعاصر متطلبات المرحلة، ولأنه قضى قبل نجاح محاولات الترويض السياسي.
لقد اتقنت الفصائل الفسلطينية لعبة تسجيل الرصيد "الوطني" من خلال شعارات الكفاح المسلح لتحتكر حق الحديث في شأن القضية، ثم ما لبثت أن وظّفت ذلك الرصيد لوضع "الشعب الفلسطيني" بين معادلة "الانبطاح أو السلاح"، ثم صارت غايتها المرحلية ترتيب أمر السلطة الهزيلة التي أفرزتها اتفاقيات أوسلو، بعدما وضعت الشعب أمام معادلة "الانقسام أو الاقتسام"، وهو يتشوف اليوم معادلة الخيار للمرحلة القادمة لأنه تعود أن يتلاعب به القادة والرموز ويتقاذفونه من معادلة لأخرى!
أيها القادة المنهزمون والمروَّضون: لقد ملتكم الأمة وملّت تفاهاتكم وأنتم تتلاهثون في ترتيب ملفات أجهزة أمنية دربتها جنرالات أمريكية، وطالما أنكم تصرّون على مسيرة العبث السياسي، وطالما أنكم قد تشرّبتم فقه سايكس بيكو، وخصوصا بعدما كشفت أحداث سوريا أولئك الذين لبسوا عباءة المقاومة ثم وقفوا يدافعون عن نظام يقمع الثائرين، بعدما مارس مهمة حرس الحدود للاحتلال طيلة عقود من الزمان، يصبح التساؤل مشروعا:
هل يحق لمن يعبث بهذه القضية التي تستقطب عقول وقلوب المسلمين أن يحتكرها عن الأمة بدعوى حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني ؟ أليس ثمة خيار أصيل يعرفه الصغير قبل الكبير بينما لا زلتم تتخذونه ظهريا!
وإذا كنتم لا تستطيعون العمل ضمن حدود الخيار الأصيل: فأريحوا واستريحوا !
29/05/2011






 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:51 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط