الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-06-2009, 02:50 AM   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
سليم إسحق
أقلامي
 
الصورة الرمزية سليم إسحق
 

 

 
إحصائية العضو







سليم إسحق غير متصل


افتراضي رد: هل فعلًا بعنا فلسطين؟...شواهد وحقائق!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد هذا كله تابع الحاج كلامه:

المؤامرة الإنجليزية اليهودية قديمة :
وقبل أن أتحدث عن موضوع (العروض والحلول)، أود أن أنبه مرة أخرى إلى أن ما تم في فلسطين منذ احتلال الإنجليز لها في عامي 1917/1918، حتى يومنا هذا كان نتيجة لخطة إنجليزية صهيونية اتفق عليها المستعمرون والصهيونيون، خلال الحرب العالمية الأولى (1914- 1918) وقبلها، وعمد الفريقان، ومن ورائهما فيما بعد الأمريكيون، إلى تنفيذها خطة خطوة، وحلقة حلقة، فكل ما كان يدعيه الإنجليز من تقديم عروض وحلول، وما قاموا به من إرسال لجان التحقيق التي أتخمت بها فلسطين، إنما هو خداع ونفاق، وتخدير للأعصاب، وصرف للأنظار عن حقيقة المؤامرة الاستعمارية اليهودية المبيتة ضد فلسطين، التي كانوا مصممين على تنفيذها عن طريق سياسة الوطن القومي اليهودي والانتداب البريطاني الذي فرض على عرب فلسطين فرضاً، ذلك الانتداب الذي نصت المادة الثانية من صكه على أن مهمة الحكومة المنتدبة (أي بريطانيا) في فلسطين هي وضع البلاد في حالات سياسية وإدارية واقتصادية من شأنها أن تسهل إنشاء الوطن القومي اليهودي في فلسطين، ثم صار هذا الصك وثيقة دولية على بريطانيا واجبة التنفيذ، بعد ما أقرته عصبة الأمم السابقة، والولايات المتحدة الأمريكية .
الانتداب وصك الانتداب من وضع اليهود :
قررت عصبة الأمم في 24 يوليو 1922 وضع فلسطين تحت الانتداب البريطاني، وأقرت له صكاً، يفرض على الحكومة البريطانية تنفيذ سياسة إنشاء الوطن القومي اليهودي، وقد أشرنا إليه سابقاً .
وفي شهر مايو 1930، اجتمع الوفد الفلسطيني في لندن (وكنت مشتركاً فيه) بالمستر رامزي ما كدونالد رئيس الوزارة البريطانية حينئذ فناقشته في موضوع الانتداب وصكه وتحيزه لليهود ولا سيما المادة الثانية منه ، فأجاب ما كدونالد بأن عصبة الأمم هي التي وضعت صك الانتداب.
وفي شهر يونيو 1930 سافرت إلى جنيف وقابلت في مقر عصبة الأمم سكرتيرها العام (السير أريك دراموند) ، وهو بريطاني، فبحثت معه الموضوع بحضور المرحوم الأمير شكيب أرسلان والسيد احسان الجابري، وذكرت له ما تقوله الحكومة البريطانية من أن صك الانتداب الجائر وضعته عصبة الأمم ! فقال : إن العصبة لم تضع مشروع صك الانتداب، بل أن الحكومة البريطانية هي التي وضعته بالتفاهم مع اليهود !
وقد تبين أخيراً أن الحكومة البريطانية وضعت صك الانتداب بالاتفاق مع الجمعية الصهيونية وزعماء اليهود . ويقول الدكتور وايزمان في مذكراته : إن اليهودي الأمريكي بنجامين كوهين كان يتولى مع سكرتير اللورد كيرزون (وزير الخارجية البريطانية حينئذ) وضع صك الانتداب والاتفاق على نصوصه !






 
رد مع اقتباس
قديم 14-06-2009, 12:27 AM   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
سليم إسحق
أقلامي
 
الصورة الرمزية سليم إسحق
 

 

 
إحصائية العضو







سليم إسحق غير متصل


افتراضي رد: هل فعلًا بعنا فلسطين؟...شواهد وحقائق!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الثورة الفلسطينية الأولى :
ولما تسلم الإنجليز حكم فلسطين فور احتلالهم لها، كانت باكورة أعمالهم فيها فتح أبوابها للهجرة اليهودية، والسماح لليهود بتملك الأراضي، ومساعدتهم على ذلك، وأدركوا أن العرب غير راضين بالانتداب وتصريح بلفور، وأنهم مصممون على مقاومتهما مهما كلفهم الأمر .
وكانت الثورة الأولى الفلسطينية التي وقعت في 4 أبريل 1920 أكبر نذير للإنجليز بمقاومة عرب فلسطين. ولذلك جعل الإنجليز أكبر همهم حمل الفلسطينيين على الاعتراف بالانتداب وتصريح بلفور، وإكراههم على العدول عن المطالبة بإنشاء حكومة وطنية مستقلة .
وقد لجأت الحكومة البريطانية - لأجل تخدير العرب، وانتزاع موافقتهم على الانتداب ولتصريح بلفور - إلى عدة أساليب استعمارية خادعة نبينها فيما يلي :
العروض والحلول أسطورة وخداع :
أولاً - أصدرت الحكومة البريطانية في 22 يونيو 1932 كتاباً أبيض اشتمل على (دستور) لفلسطين، وعلى السياسة العامة التي تعتزم الحكومة البريطانية اتباعها، وقد بنتها على أساس الانتداب وتصريح بلفور .
ونص ذلك الكتاب على تشكيل مجلس تشريعي لفلسطين من 22 عضواً، منهم 10 من الموظفين الإنجليز يعينهم المندوب السامي، و8 من المسلمين و2 من المسيحيين و2 من اليهود ينتخبهم الأهلون على أن يكون المندوب السامي رئيس للمجلس، وله حق النقض (الفيتو) وأن لا يكون للمجلس الحق في التعرض لمبدأ الانتداب أو الوطن القومي اليهودي والهجرة اليهودية إلى فلسطين أو شؤون فلسطين المالية !
واجتمع المؤتمر الفلسطيني الخامس في أغسطس 1922 في نابلس واشترك فيه ممثلو الشعب الفلسطيني، وبعد بحث دقيق للأوضاع السياسية ودراسة عميقة للكتاب الأبيض، قرر المؤتمر بالإجماع عدم التعاون مع الحكومة البريطانية، على أساس الكتاب الأبيض المذكور والدستور الجديد، ورفض مشروع المجلس التشريعي .
وكان من الأسباب الرئيسية التي حملت المؤتمر على اتخاذ ذلك القرار ما يلي :
أ- أن عرب فلسطين كانوا يطالبون باستقلال بلادهم كسائر الأقطار العربية، لأن الاستقلال حق لكل شعب، وقد اعترفت بذلك الحق مبادئ الرئيس ولسون والمادة 22 من ميثاق عصبة الأمم، والعهود المعروفة التي قطعها الإنجليز والحلفاء سنة 1916 للبلاد العربية، ومنها فلسطين، بالاستقلال الكامل وليس في المشروع المعروض شيء من الاستقلال .
ب- أن الدستور ومشروع المجلس بنيا على أساس الانتداب وتصريح بلفور، فقبولهما يعني القبول بالانتداب وإنشاء الوطن اليهودي والاعتراف بهما .
ج- ليس للمجلس التشريعي سلطات واسعة، ولا يجوز له بحث مسألة الهجرة اليهودية والانتداب .
د- أن ذلك المجلس لا يمثل البلاد تمثيلاً صحيحاً، حيث يعطي العرب (وكانوا يؤلفون 91% من مجموع السكان) عشرة أعضاء من أثنين وعشرين، بينما يعطي الإنجليز وحدهم 10 عدا الأعضاء اليهود .
هـ- أن المشروع أعطى المندوب السامي البريطاني حق (الفيتو) على جميع مقرراته .
وعلى الرغم من قرار العرب الاجماعي دعت حكومة الانتداب إلى إجراء انتخابات للمجلس في فبراير سنة 1923 فقاطعها العرب مقاطعة تامة .
ثانياً : ثم قدمت الحكومة البريطانية (عرضاً) آخر، في مارس 1923 وهو تعيين مجلس استشاري من 10 أعضاء بريطانيين و8 من المسلمين و2 من المسيحيين و2 من اليهود .
ورفض العرب هذا المشروع الهزيل الجديد، ورفض الأعضاء المسلمون والمسيحيون الذين عينتهم الحكومة البريطانية قبول ذلك التعيين .
ثالثاً : وفي 13 أكتوبر 1923 عرض المندوب السامي السير هربرت صمويل على العرب تأليف وكالة عربية فرفض العرب هذا العرض أيضاً لأن قبوله ينطوي على اعترافهم بالانتداب وتصريح بلفور، ولأنها ليس لها من السلطة ما يحقق مطالب العرب الاستقلالية .
هذه هي (العروض) أو الحلول التي عرضها الإنجليز على عرب فلسطين ورفضوها .
أما وقد بينا حقيقة تلك العروض، فهل كان يجوز لأي عربي أن يقبل بها ويرضى بالتعاون على أساسها؟
وفي دورتين لعصبة الأمم (1924 - 1925) نوقشت الحكومة البريطانية بشأن عدم تأسيس مجلس تشريعي في فلسطين، فأجاب بمثلها بصراحة وجلا - بأنه "لا يمكن إنشاء مجلس تشريعي في فلسطين يكون العرب فيه ممثلين حسب عددهم، لأن ذلك يحول بين الحكومة المنتدبة وتنفيذ الواجبات المتعلقة بإنشاء الوطن القومي اليهودي .
ومما هو جدير بالذكر أن الذي وضع ذلك الكتاب الأبيض لعام 1922 والسياسة التي انطوى عليها ومشاريع المجلس التشريعي والمجلس الاستشاري والوكالة العربية كان ونستون تشرشل وزير المستعمرات البريطانية حينئذ . وتشرشل هذا يعرفه العالم العربي حق المعرفة، وقد أعلن مراراً أنه يعتبر نفسه صهيونية أصيلاً ، وأنه يصلي بحرارة لأجل تحقيق أماني الصهيونية العظيمة .
وقد ساعده في خططه المندوب السامي البريطاني على فلسطين، السير هربرت صمويل ، وهو يهودي . وفي الوقت نفسه كان يشغل وظيفة السكرتير القضائي في حكومة الانتداب (وفي بدء سلطة التشريع وسن القوانين) يهودي آخر هو المستر نورمان بنتويش .
وهكذا كان ذلك الكتاب الأبيض، ومشاريع المجلس التشريعي والمجلس الاستشاري، من أخبث ما أنتجه الاستعمار والصهيونية ، فقد أصدره مثلث صهيوني رأسه تشرشل وقاعدته هربرت صمويل ونورمان بنتويش .
وقد ذكر الدكتور وايزمان في مذكراته ما نصه :
"إن هربرت صوئيل، المندوب السامي (اليهودي) البريطاني على فلسطين، هو الذي وضع مشروع الكتاب الأبيض لعام 1922، وأن الحكومة البريطانية عرضته على اللجنة الصهيونية قبل إصداره للاطلاع عليه وإبداء وجهات النظر التي يراها اليهود، وقد وافق عليه زعماء اليهود .
تقسيم الوطن لا تقبله أمة حية شريفة
الإيجابية السمحة التي سار عليها بعض الدول العربية
لم ترد الإنجليز إلا عناداً، واليهود إلا صلفاً وعتوا






 
رد مع اقتباس
قديم 15-06-2009, 02:55 PM   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
عبير هاشم
أقلامي
 
الصورة الرمزية عبير هاشم
 

 

 
إحصائية العضو







عبير هاشم غير متصل


افتراضي رد: هل فعلًا بعنا فلسطين؟...شواهد وحقائق!

عفوا للتاخير في الحضور هنا أستاذي الكريم سيلم اسحق
كقرائة أولى
ماشدني للموضوع هذه العبارة التي نعتبرها وسام
لنضعها على صدورنا طلية هذه السنين من العناء وما كتبه ولسن أيضاً وكيف هزم العرب اليهود في غزة , ولكن أين نحن اليوم من ذلك
اتخذوا يا ألمان السوديت من عرب فلسطين قدوة لكم إنهم يكافحون إنجلترا أكبر إمبراطورية في العالم، واليهودية العالمية معاً، ببسالة خارقة،
..............
إن كل ما ذكر في هذا الإدراج من تصريحات الحسيني وما ذكره بشأن تاريخ فلسطين
لهو أكبر دليل على أننا نعيش وما زلنا أكبر مؤامرة من الدول الغربية هم يريدون بث الدسائس
الكثيرة من خلال الكتب على مرّ الأجيال وهو على أننا بعنا فلسطين وتهاونا في حقنا
وعل اننا شعب لا يجوز ان يمتلك هذا الوطن , المصيبة في الأمر ان مثل هذه الامور تدّس
بين المنهاج المدرسية في بعض الدول ونحن لا ندرس أبنائنا في مناهجهم إلا ربع ذلك لنعود إذن أن الإستعمار لا يحاربنا بالأسلحة فقط بل بالغزو الفكري الذي يريد به
تشويه صورتنا أمام العالم كله ونحن ما زلنا نطالب بالسلام وغصن الزيتون
ضياع فلسطين سببه لا يعود فقط إلى الحملة العسكرية الكبرى من العصابات اليهودية والدول الغربية فحسب إنما يمتد إلى ان التاريخ الذي تدارسناه كان به كل الأخطاء فصمتنا وبتنا نلوم أجدادنا
كيف تركتم دياركم وكيف بعتم أراضيكم ليأتي الحسيني اليوم نافياً كل تلك المهاترات ورافعاً من شأن الفلسطينيين وقوتهم وتاريخهم المجيد.
........................
للأستاذ الكريم سليم إسحق كل الشكر والتقدير على هذا النقل الذي أمتعنا بحقيقة تغيبت عنا منها الكثير.
تحياتي وتقديري







التوقيع


(قيّـــد الياسمين )
 
رد مع اقتباس
قديم 16-06-2009, 03:15 AM   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
سعيد أبو فارس
أقلامي
 
إحصائية العضو







سعيد أبو فارس غير متصل


افتراضي رد: هل فعلًا بعنا فلسطين؟...شواهد وحقائق!

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الحبيب
دعنا نصدق من يتهم أبناء فلسطين ببيع أراضيهم من باب المجاملة
ولكن يجب علينا أيضاً عندما نصدقهم من باب المجاملة أن نصدق التالي.
عندما كانت بريطانيا الدولة التي لم تغرب عنها الشمس وكانت مستعمرة البلدان العربية
كيف خرجت من هذه البلدان ؟
هي لم تخرج في الحقيقة ولازالت مستعمرة الأقتصاد العربي كافة
وإنما نصبت حكومات على البلدان من قبلها وبغضط من أمريكا وأمريكا مضغوطة أيضاً من الموساد واللوبي وكان أول شرط في تنصيب تلك الحكومات هو الأعتراف بأن فلسطين عبرية لا عربية.
هنا أتى الأعتراف من زعماء العرب فما بالنا برعيتهم إن كان الزعيم هكذا ؟
دعونا نصدق من باب المجاملة إن أبناء فلسطين باعوا أرضهم.
عندما يرى المواطن الفلسطيني أن زعماء الأمة باعوا فلسطين بأكملها من أجل مناصب فما عسى أن يصنع مواطن منتهكة حقوقة وخصوصاً أنه يعلم أن تلك الأرض مغتصبة لا محالة
فأيهما أفضل تسليمها إلى الصهاينة والدخول في سجون الأحتلال أم أخذ ما يسد به رمقه مقابلها وخصوصاً أنه يعلم إن كافة دول الأمة الإسلامية ضده ومقرة ومعينه ومؤيدة في سلبه.
فهي مأخوذة مأخوذة سواء بيع أم بإعتصاب.
ورحم الله أمرئ عرف قدر نفسه.
اللوم لا يقع على من اتهموا بأنهم باعوا أراضيهم اللوم يقع على من لم يدافع عنهم ويجبرهم على عدم بيعها.

وكلنا يعلم إن من يتهمهم ببيع أراضيهم هو من ذوي الرأي الذي لا يتجاوز أرنبة أنفه






 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:53 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط