اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بولمدايس عبد المالك
أختي ثناء الفاضلة : هذه الصفات الأربعة التي نسبتها للولاء القسري كافية بأن تهدّم أمّة كاملة و لا تترك لها قائمة... و إن كنت أرى بأن التعامي جزء لا يتجزأ عن النفاق لأن المنافق يرى الحقّ كهاجرة النهار و لكن لا يعير له اهتماما ... فكلّ نفاق عمى و ليس كل عمى نفاقا .
أما بخصوص عدم احترام الذات فهذا دليل الجهل وقلّة الفقه و ضعف الشخصية و اهتزازها
و يكفي النفاق مصيرا الدرك الأسفل من النار و من كان مميّزاته تلك فلا غرو أن يلبس لباس الجبن و الذي من معانيه التفريط في حقّه و إيثار الإنسحاب بدل المطالبة بالحق و مواجهة غاصبيه...
فهذه الصفات الأربعة حالقة كما أخبر الرسول صلى الله عليه و سلم أي تحلق الدين و الأخضر و اليابس من القيم و الأخلاق و المروءة ....
و من نتائج هذه الصفات على سلوك الفرد أن توقعه في الولاء القسري بالرغم بأن الخنساء مثلا شدّت عن هذه القاعدة و خلّد التاّريخ ذكرها و في التاريخ لنا أيضا حال المغول الذين غيّر الإسلام طباعهم الوحشية فدخلوا في الإسلام زرافات زرافات و بذلك شدّوا عن القاعدة التي تقول بأن الضعيف مفطور على التأثر بالقوي ... هذه بعض الإشارات المتطفّلة تحاول باستحياء التقرب من مقاربتك العميقة الراقية... تقبّلي مروري
|
طاب صباحك أخي الكريم بولمدايس
أراها سمات متلازمة كأعراض المرض تؤدي إحداها إلى الأخرى . . فالنفاق يتطلب التعامي الذي يعني حذف جزء مهم من الحقيقة كي يوحي المنافق بأن ولاءه ليس قسريا إنما ينبع من قناعاته التي تكونت في ظل وجهة نظر خاصة نحن نرى فيها تعاميا .
والنفاق يستلزم الرياء أمام الجهة المؤثرة كسلوك وقائي لاتقاء شر المخالفة التي قد يوحي الصمت . . وهذا كله بدافع الجبن . .
الولاء القسري ليس هو القاعدة أخي الكريم . فالغريزة أن يتم الولاء للجماعة التي تمثل القيم المؤثرة بقوتها ، فبعضهم يرى قوة التأثير في قيم الحق فتصبح جهة الحق هي جماعته كالخنساء وككل من يعلن دخوله في الإسلام مخلصا .
سعيدة بحضورك . . وبطرحك . .
كل الاحترام والود