الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-11-2011, 01:31 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نايف ذوابه
أقلامي
 
إحصائية العضو







نايف ذوابه غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى نايف ذوابه

افتراضي الضربة الإسرائيلية لإيران .. حقيقة أم بروباغندا ..؟!

الضربة الإسرائيلية المحتملة لإيران



نتنياهو لم يوافق على إبلاغ واشنطن مسبقا بتنفيذ ضربة جوية لإيران (رويترز)

قالت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض أن يؤكد للرئيس الأميركي باراك أوباما أن بلاده ستبلغ إدارته إذا قررت ضرب إيران.

ورأت الصحيفة أن هذه الأنباء عززت المخاوف من خطط إسرائيلية لضرب إيران بمفردها، للحد من نشاط إيراني مزعوم للحصول على التقنية النووية العسكرية.

ونسبت الصحيفة إلى مصادر قولها إن طلب أوباما سبق أن رفض الشهر الماضي، الأمر الذي يوحي بأن إسرائيل لم يعد لديها نية "للحصول على موافقة واشنطن" للمضي قدما في خططها لضرب المنشآت النووية الإيرانية.

وكان وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا قد زار إسرائيل الشهر الماضي ونقل رسالة عاجلة إلى نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك مفادها طلب ضمانات أكيدة بعدم قيام إسرائيل بضرب إيران بمفردها بدون الرجوع إلى واشنطن.

كان رد نتنياهو وباراك مراوغا ومتملصا من الالتزام بما طلبه أوباما، بحسب مصادر في إسرائيل والولايات المتحدة.

وقال أحد المصادر "لم يقولا إن التحرك العسكري وشيكك أو أن يكون على طاولة البحث، ولكنهما لم يقدما أي وعود بطلب إذن من واشنطن ولا حتى التزم بإعلام واشنطن ببدء العملية العسكرية".

وقد رشحت معلومات عن قلق الرئيس أوباما من رفض إسرائيل الالتزام بالتنسيق مع الولايات المتحدة، وأنه بناء على ذلك أمر وكالة المخابرات المركزية الأميركية بتصعيد نشاطها التجسسي على إسرائيل لالتقاط مؤشرات واضحة بشأن نواياها.



نتنياهو ووزير دفاعه شكلا جبهة ضغط لإقناع مجلس الوزراء بتأييد العمل العسكري (رويترز)
وقالت الصحيفة إن من يطلع على الصحافة الإسرائيلية سيرى بوضوح أن البلاد سائرة نحو الحرب، والشائعات تملأ البلاد عن قيام نتنياهو وباراك بتشكيل جبهة ضغط لحمل مجلس الوزراء على تأييد العمل العسكري ضد إيران.

وكانت إسرائيل قد قامت منذ أسبوعين بتجربة صواريخ بعيدة المدى قادرة على ضرب أهداف داخل الأراضي الإيرانية وكانت المرة الأولى التي تقوم فيها إسرائيل بتجربة صواريخ بهذا المدى منذ عام 2008. وقبل ذلك، شاركت بمناورات عسكرية لحلف الناتو تضمنت عمليات إرضاع جوي وهو أمر حيوي لنجاح أي ضربة جوية ضد إيران التي تبعد عن إسرائيل آلاف الكيلومترات.

وعلى مدى السنوات الماضية، تكررت التكهنات بضربة إسرائيلية وشيكة ومحتملة لإيران ولكن من النادر أن تتصاعد إلى المستوى الذي هي عليه اليوم، إلى درجة أن مسؤولا بريطانيا توقع أن تتم قبل أعياد الميلاد في ديسمبر/كانون الأول القادم.

لكن في إسرائيل هناك اعتقادا سائدا على مستوى واسع، من أن ضربة إسرائيلية –في حال حدوثها- لن تنفذ قبل الربيع أو الصيف القادم، حيث إن الشتاء سوف يلبد سماء المنطقة وإيران بالغيوم، الأمر الذي سيعرقل تنفيذ هجمات جوية ناجحة باستخدام الصواريخ والمقاتلات.

وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك يجادل بأن الغرب ليس باستطاعته التغلب على المعارضة الروسية والصينية للتحرك ضد إيران في المحافل الدولية.

أما نتنياهو فهو ضمن مؤسسة إسرائيلية استنفرها واستفزها رئيس الموساد السابق مير داغان الذي وصف الضربة الإسرائيلية المحتملة لإيران بأنها "أغبى فكرة سمعتها في حياتي". استنكار المسؤولين العسكريين لتصريحات داغان وصلت إلى حد التعبير عن رغبتهم برؤيته خلف القضبان.

من جهة أخرى يرى البعض أن الحديث عن ضربة إسرائيلية لإيران هي تكتيك نفسي لردع إيران وكبت ارتيابها الدائم من إسرائيل.

ويقول يوسي ميلمان المحلل الاستخباري المعروف في إسرائيل "إن مير داغان استهزأ بالعملية العسكرية. ويعتقد نتنياهو بأن داغان أضر بسلاح الردع (النفسي) وهو يحاول أن يعيد له هيبته وفاعليته (عبر الحديث عن ضربة وشيكة لإيران)".

لكن الصحيفة تعتقد أن مسؤولا متقاعدا في الموساد لم يكن ليتجرأ بالحديث عن ضربة عسكرية إسرائيلية لإيران، ما لم يكن مقتنعا بوجود نية حقيقية لتنفيذها.

من جهة أخرى يعتقد الكثيرون في إسرائيل أن الوقت ليس في صالح بلادهم. التقرير الأخير الذي أصدرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية قدم دلائل على سعي إيران لامتلاك سلاح نووي، ولكنه لم يحدد مدى قرب إيران من هدفها. لكن أوساطا إسرائيلية تعتقد بشدة أن إيران قريبة جدا من هدفها.

وطبقا لتقارير مخابراتية غربية فإن طهران تعد العدة لنقل معظم مشروعها النووي إلى مرفق تحت أحد الجبال قرب مدينة قم الدينية، وهو أمر يجعل الوصول إلى تلك المواد النووية عن طريق الجو أمرا صعب التنفيذ.

ويرى رونين بيرغمان المحلل العسكري في صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن على إسرائيل القيام بعملية ضد المنشآت النووية قبل أن تصل إلى درجة الكمال.

ورأت صحيفة تلغراف أن الهجوم الإسرائيلي قد يتمكن من إصابة أكثر من عشرة أهداف باستخدام أكثر من مائة مقاتلة من طراز إف 15 و16.

غواصات دولفين الألمانية التصميم قد تنشر في منطقة الخليج للمشاركة في قذف صواريخ بالستية تقليدية، لكن من غير المحتمل أن تشارك صواريخ أريحا-3 الإسرائيلية في العملية حيث أثبتت عدم دقتها في إصابة أهدافها.



ولكن إسرائيل لن تستطيع أن تنهي المشروع الإيراني، وهي في أحسن الأحوال قد تنجح بتأخير البرنامج النووي الإيراني لثلاث أو أربع سنوات، تأمل خلالها والغرب معها أن يتغير نظام الملالي في طهران وتحل محله حكومة أكثر اعتدالا.
المصدر:ديلي تلغراف






التوقيع

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين
وأصلح لي شأني كله
لا إله إلا أنت
 
رد مع اقتباس
قديم 14-11-2011, 01:51 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
نايف ذوابه
أقلامي
 
إحصائية العضو







نايف ذوابه غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى نايف ذوابه

افتراضي رد: الضربة الإسرائيلية لإيران .. هل تستغل إسرائيل مرحلة الفراغ السياسي في المنطقة؟!

إسرائيل نهازة فرص .. وجهازها الاستخباري هو من أنشط الأجهزة الاستخبارية في العالم .. وهو يحيط بإيران من جميع الجهات ..

الوضع السياسي في إيران قلق ومهزوز ولا يخفى على مراقب صراع الأجنحة بين أحمدي نجاد وخميئني .. هذا فضلا عن هشاشة الوضع الإقليمي الذي يسمح لإسرائيل القيام بهذه المغامرة .. ومن المهم أن نشير أن العملية الإسرائيلية بعد أن هيئ لها نفسيا بالحملة الضارية على إيران التي تدخلت في العراق ونالت من سنته وتدخلت في الأزمة السورية لصالح النظام السوري وهكذا فإن إيران لن تبكي عليها السماء ولا الأرض ولن تجد بشكل عام من يحتج ويعارض بشكل فاعل وهام العملية الإسرائيلية


أيضا ضعف النظام السوري وحاجته إلى استرضاء إسرائيل والغرب للحفاظ على وجوده تخدم الخطة الإسرائيلية .. فالنظام السوري في ظل الأوضاع التي يعانيها أعجز من أن يقوم بأي رد فعل تحالفا مع إيران ودفاعا عنها ..

والأمر الذي يستحق الإشارة إليه هو أن أمريكا في سنة الانتخابات تجمد نشاطاتها وأعمالها السياسية في المنطقة بانتظار أن تنجلي الانتخابات وهكذا تشهد المنطقة أي منطقة الشرق الأوسط فترة فراغ سياسي إقليمي تحرص فيه أمريكا على الهدوء في المنطقة حتى لا تأخذ على حين غرة في فترة يتجمد فيها القرار السياسي في واشنطن .. إسرائيل من الممكن أن تستغل فترة الفراغ السياسي في المنطقة نتيجة انشغال أمريكا بانتخاباتها ثم في مصائبها الاقتصادية التي لا تتحمل اللعب بالنار وفتح جبهات جديدة ..لذلك على الرغم من تأكيد الرئيس الأمريكي على إجماع الرأي العام العالمي على الوقوف في وجه الطموح الإيراني النووي لكنه يؤكد على عدم اللجوء إلى الخيار العسكري ..

أمريكا أوفدت وزير دفاعها إلى إسرائيل ليأخذ تعهدات من زعمائها بعدم اللجوء إلى الخيار العسكري قبل استشارة أمريكا وإعلامها بالعملية وتوقيتها .. لكن زعماء إسرائيل لم يعطوه ذلك .. ومصدر قوتهم هو أنهم يرون الفرصة متاحة للقيام بمغامرتهم التي تخلصهم من كابوس امتلاك دولة غيره إسرائيل لسلاح نووي في المنطقة .. وحتى لا تنام بين القبور ولا ترى منامات وحشة ..!!


هل الضربة الإسرائيلية فعلا هي برسم التنفيذ؟ هل تستطيع إسرائيل القيام بالضربة والإفلات من القبضة الأمريكية ..؟ هل تستطيع إسرائيل احتواء تداعيات وآثار الضربة الإسرائيلية؟ هل تستسلم إيران لقدرها وتكتفي برد رفع عتب أمام شعبها وأمام العالم لتلافي تدمير قدراتها العسكرية والاقتصادية كما حصل مع العراق ..؟

الضربة الإسرائيلية لإيران .. احتمال وقوع المنطقة في قلب العاصفة ..

ما الأخطار التي يمكن أن تجعل من الضربة الإسرائيلية جحيما ينقلب فيه السحر على الساحر؟

هل العالم سيسكت على ما تقوم به إسرائيل وهل يطلق يدها في هذه المغامرة لانشغال الاتحاد الأوروبي بأزماته الاقتصادية .. وانشغال بقية العالم أيضا بتداعيات الأزمة الاقتصادية على اقتصادياته ..؟

دعوة إلى الحوار ..

بانتظاركم في هذا المكان ..







التوقيع

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين
وأصلح لي شأني كله
لا إله إلا أنت
 
رد مع اقتباس
قديم 14-11-2011, 02:46 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عُلا الياس
أقلامي
 
إحصائية العضو







عُلا الياس غير متصل


افتراضي رد: الضربة الإسرائيلية لإيران .. هل تستغل إسرائيل مرحلة الفراغ السياسي في المنطقة؟!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نايف ذوابه مشاهدة المشاركة
قالت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض أن يؤكد للرئيس الأميركي باراك أوباما أن بلاده ستبلغ إدارته إذا قررت ضرب إيران.


وقال أحد المصادر "لم يقولا إن التحرك العسكري وشيكك أو أن يكون على طاولة البحث، ولكنهما لم يقدما أي وعود بطلب إذن من واشنطن ولا حتى التزم بإعلام واشنطن ببدء العملية العسكرية".
نتنياهو ووزير دفاعه شكلا جبهة ضغط لإقناع مجلس الوزراء بتأييد العمل العسكري (رويترز)
المرة الأولى التي تقوم فيها إسرائيل بتجربة صواريخ بهذا المدى منذ عام 2008.
ولكن من النادر أن تتصاعد إلى المستوى الذي هي عليه اليوم، إلى درجة أن مسؤولا بريطانيا توقع أن تتم قبل أعياد الميلاد في ديسمبر/كانون الأول القادم.

أما نتنياهو فهو ضمن مؤسسة إسرائيلية استنفرها واستفزها رئيس الموساد السابق مير داغان الذي وصف الضربة الإسرائيلية المحتملة لإيران بأنها "أغبى فكرة سمعتها في حياتي".
من جهة أخرى يرى البعض أن الحديث عن ضربة إسرائيلية لإيران هي تكتيك نفسي لردع إيران وكبت ارتيابها الدائم من إسرائيل.
معئول متخانئات اسرائيل وامريكا له له مش خبرية !
ع راي المثل القائل : علينا يا مندلينا !!
امريكا انتخابات مو انتخابات
مصايب اقتصاديه .. بدون مصايب اقتصاديه
حكتلها اسرائيل كلبتها المدللــــه ولا ما حكتلها
التنتين الخلاف بينهن مش خلاف ، وخصام حبايب ما الو قيمه
ان قامت اسرائيل بالضربه وما خبّرت امريكا قبل .. عادي مش مشكلة !!
بالنهايه امريكا معها بتنصرها وبتوئف جنبها
فقضية انهن مش متفقات ع التوقيت وان متفقات على الحركه نفسها
مش قضية
بعدين هي بتحكي ما حتفيد الضربه بالتأجيل اكتر من تلات سنوات
طيب هالضربه فعلا للقوة النوويه المتوقعه الايرانيه
ولا هي مقصوده بظل الواقع العربي الجديد ، لحماية اسرائيل نفسها مو من ايران
من الزحف العربي ؟
اسرائيل بتدافع ضد قوة نوويه .. ولا قوة شعبيه جديده ، وتريد استعادة قوتها بحرق المنطقه ؟
هون ولان نيتها هيك فعلا مو نيتها اللي عما بتعلنها ، نحنا بنحكي انو ان شاء الله سحر رايح ينقلب ع الساحر
لان اللي عما بيسير بهالربيع العربي ، تغيير اراده المؤمن ، يعينه عليه الله
والنعم بالله



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نايف ذوابه مشاهدة المشاركة
يسمح لإسرائيل القيام بهذه المغامرة ..

الضربة الإسرائيلية جحيما ينقلب فيه السحر على الساحر؟
هل العالم سيسكت على ما تقوم به إسرائيل وهل يطلق يدها في هذه المغامرة لانشغال الاتحاد الأوروبي بأزماته الاقتصادية .. وانشغال بقية العالم أيضا بتداعيات الأزمة الاقتصادية على اقتصادياته ..؟
يا ريت والله تعملها اسرائيل !
هي فعلا مغامره وحركة ولا اغبى وايضا سحر رايح ينقلب على الساحر
ونحن نحسن الظن بالله كما حكيت ئبل
نجد بان كل ما يحصل اليوم ، هو لصالح هالامه ان شاء الله ، رغم كل الخسائر الواقعه فعلا واللي رايحه تقع بشكل ربما جحيمي !
آن للدائرة ان تدور ،
دول الخليج وايران اليوم حتتوحد مصالحهن ؟ بظل الربيع العربي هل ستضطر دول الخليج ان تتخلي عن جنسيتها الامريكية الصهيونيه وتقف الى جانب عدوتها المسلمة وان بالشعارات !؟
دائما بنفكر باتفاقات خفيه ودراسات وتكتيكات غربية
هل ممكن في ظل توقع هالضربه
يسير في تواصل خليجي ايراني للتصدي الها ؟
طيب هل ايران واسرائيل تجدها قويه كي تستحق مثل هيك مغامره
فهل بهيك حاله حتتلقى هالضربه وتمرئها ع خير ولا عليها وعلى اعداءها ؟
طيب ئيدين ايران اللي منتشره ، شو حتعمال ؟ حزب الله شو حيكون رد فعلو مثلا ؟
ميمعه وئايمه خليها تكمل من مجاميعو !
ان ما كبرت ما بتصغر !
راي الشخصي ان هالحركه كلها الغايه منها وسببها الربيع العربي ، ما الها علاقه بقوة ايران النووية ، ومن هون بدو يبدأ التفكير العربي : كيف يواجه هذه الضربة ان وقعت .






 
رد مع اقتباس
قديم 15-11-2011, 03:37 AM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
نايف ذوابه
أقلامي
 
إحصائية العضو







نايف ذوابه غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى نايف ذوابه

افتراضي رد: الضربة الإسرائيلية لإيران .. هل تستغل إسرائيل مرحلة الفراغ السياسي في المنطقة؟!

اقتباس:
راي الشخصي ان هالحركه كلها الغايه منها وسببها الربيع العربي ، ما الها علاقه بقوة ايران النووية ، ومن هون بدو يبدأ التفكير العربي : كيف يواجه هذه الضربة ان وقعت .


شكرا للاستاذة علا على المشاركة الكريمة



احتقان في الوضع الإقليمي .. احتقان في الموقف الدولي ..كل ذلك يسعر حالة الحرب ويجعلها وشيكة .. قد تكون إيران فعلا ضحية الصراع الدولي على المنطقة والمكان الذي يجري تنفيس الوضع الإقليمي والدولي فيه

علمي أن الأستاذة علا كانت تقود في أقلام حوارات قوية وباللغة الفصحى

أرجو أن تتجدد هذه الحوارات وبلغتك التي عهدناها قوية ورصينة ..

الأستاذة علا شكرا لاهتمامك بهذا الموضوع الجاد الخطير والذي أنتظر مزيدا من التفاعل معه من المختصين والمهتمين






التوقيع

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين
وأصلح لي شأني كله
لا إله إلا أنت
 
رد مع اقتباس
قديم 15-11-2011, 04:07 AM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: الضربة الإسرائيلية لإيران .. هل تستغل إسرائيل مرحلة الفراغ السياسي في المنطقة؟!

صباح الخير أستاذنا الكريم نايف
اسرائيل عمدت ومنذ فترة طويلة إلى التهديد بشكل مباشر وغير مباشر بتوجيه ضربة إلى ايران لكون ايران وبغض النظر عن مشاعرنا ورؤيتنا تشكل هاجسا اسرائيليا بسبب قوتها العسكرية وخاصة في ظل هذا الفراغ العسكري والسياسي للدول المحيطة بها .
ويبدو أن اسرائيل تريد أن تستغل الفرصة الآن في ظل هذه الحالة في المنطقة من جهة ،، وكما ذكرت استاذي دخول امريكا في مرحلة الإنتخابات إضافة إلى ان امريكا الآن منهكة من حربها في العراق اقتصاديا وعسكريا ،، ولذا من الممكن أن نضع هذا الإحتمال قيد البحث والنظر ...
ولكن من أجل قيام حرب أستاذي نايف
تحتاج اسرائيل الى تغطية جوية جغرافيا
ووتحتاج إلى سلاح طيران متخصص في هذا المجال
وتحتاج ايضا الى قواعد عسكرية اقرب إلى ايران ؟؟
فهل تستطيع ان تقوم بهذه المغامرة وحدها دون أمريكا ؟؟







 
رد مع اقتباس
قديم 15-11-2011, 04:50 AM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عُلا الياس
أقلامي
 
إحصائية العضو







عُلا الياس غير متصل


افتراضي رد: الضربة الإسرائيلية لإيران .. هل تستغل إسرائيل مرحلة الفراغ السياسي في المنطقة؟!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نايف ذوابه مشاهدة المشاركة

شكرا للاستاذة علا على المشاركة الكريمة
احتقان في الوضع الإقليمي .. احتقان في الموقف الدولي ..كل ذلك يسعر حالة الحرب ويجعلها وشيكة .. قد تكون إيران فعلا ضحية الصراع الدولي على المنطقة والمكان الذي يجري تنفيس الوضع الإقليمي والدولي فيه
علمي أن الأستاذة علا كانت تقود في أقلام حوارات قوية وباللغة الفصحى
أروع أن تتجدد هذه الحوارات وبلغتك التي عهدناها قوية ورصينة ..
الأستاذة علا شكرا لاهتمامك بهذا الموضوع الجاد الخطير والذي أنتظر مزيدا من التفاعل معه من المختصين والمهتمين
ايران حجّه بحاجة انا هيك شايفه
وان استطاعت اسرائيل ان لا تكلف نفسها حمل توجيه الضربة الاولى للمنطقة من خلال زوبعة : نووية ايران
فهي ربما " تحرش " غيرها على ايران كونها الخطر الاول على الخليج .
لان اسرائيل مو غافله على ان مصر بزماناتها هزمتها
فشلون ايران بقوتها ! خاصه انها لا هي دولة مجاورة ولا هي ايضا دولة عينها مكسورة لو جاز التعبير !!
ولا هي دولة تطلع اسرائيل بطياراتها عليها تضل تقصف فيها تتضعفها وانتهى ع هيك .. الوضع مع ايران مش هيك واسرائيل ما عندها حاليا الا هيك
الحرب القادمة لن تكون اسرائيلية ايرانية ، استبعد اسرائيل تعمال هيك خطوه غبية وان كانت هي دولة الحروب الداهية
اسرائيل وان لم تكن تنتظر راي اوباما المشغول حاليا باوباما
وليس بقوة امريكا واسرائيل ، الا انها واعيه حاجتها لامريكا بهيك خطوه
ونتنياهو عارف ايضا ان وضعو باسرائيل مو احسن من وضع اوباما بامريكا
الحرب قادمة ، بشكل جديد لتتعامل مع الجديد
الله اعلم عموما .. احنا بنحكي : اللهم اهلك الظالمين بالظالمين واخرجنا من بينهم سالمين
نتابع معكم النقاش علنا نستفيد من وجهات النظر المختصه !
ما عاد في جعبتنا الفقيره اي زيادة .
ننتظر منكم
،
الاستاذ الغالي نايف ،
عايزنا نرجع زي زمان .. علا التي كانت تغيرت ، فما عادت تلك هي انا
هي بعض انا ..
عليك ان تتعرف على علا الجديده ربما تتقبلها ، التغيير طبيعة وقانون .
شوي فصحى شوي عاميه معلش تحملونا
تبنيناها طريقه منذ فتره ، وما عدنا نستطيع تغييرها
او بالأحرى ، ارتضيناها واحببناها لانفسنا ،
ولن نلزم غيرنا ان يتبناها
ونحترم وجهات النظر من حولها .. وان كنا سنبقى عليها .
فسامحونا بشويت عامية مخلوطه بالفصحى .






 
رد مع اقتباس
قديم 15-11-2011, 04:56 AM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: الضربة الإسرائيلية لإيران .. هل تستغل إسرائيل مرحلة الفراغ السياسي في المنطقة؟!

وكما هو معروف، فإن بيبي (نتنياهو) يصور الرئيس عباس على انه يرفض العودة للمحادثات. فهل يتوقع نتنياهومن العالم، بمجموعة أكاذيب كهذه، ان يصدق أنه ينوي مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، وأن يتم تشديد العقوبات على إيران؟ ولماذا لا يجب أن يشك المجتمع الدولي بأن ذلك الضجيج كله الذي يفتعله نتنياهو حول القنبلة هدفه هو إبعاد تهديد السلام، وبالتالي فلن يرفع أصبعا واحدا لمواجهة التهديد الإيراني؟".

من مقال كتبه عكيفا إلدار في صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية







 
رد مع اقتباس
قديم 15-11-2011, 05:02 AM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
نايف ذوابه
أقلامي
 
إحصائية العضو







نايف ذوابه غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى نايف ذوابه

افتراضي رد: الضربة الإسرائيلية لإيران .. هل تستغل إسرائيل مرحلة الفراغ السياسي في المنطقة؟!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلمى رشيد مشاهدة المشاركة
صباح الخير أستاذنا الكريم نايف
اسرائيل عمدت ومنذ فترة طويلة إلى التهديد بشكل مباشر وغير مباشر بتوجيه ضربة إلى ايران لكون ايران وبغض النظر عن مشاعرنا ورؤيتنا تشكل هاجسا اسرائيليا بسبب قوتها العسكرية وخاصة في ظل هذا الفراغ العسكري والسياسي للدول المحيطة بها .
ويبدو أن اسرائيل تريد أن تستغل الفرصة الآن في ظل هذه الحالة في المنطقة من جهة ،، وكما ذكرت استاذي دخول امريكا في مرحلة الإنتخابات إضافة إلى ان امريكا الآن منهكة من حربها في العراق اقتصاديا وعسكريا ،، ولذا من الممكن أن نضع هذا الإحتمال قيد البحث والنظر ...
ولكن من أجل قيام حرب أستاذي نايف
تحتاج اسرائيل الى تغطية جوية جغرافيا
ووتحتاج إلى سلاح طيران متخصص في هذا المجال
وتحتاج ايضا الى قواعد عسكرية اقرب إلى ايران ؟؟
فهل تستطيع ان تقوم بهذه المغامرة وحدها دون أمريكا ؟؟

صباح الخير أستاذة سلمى

طبعا يا أستاذة سلمى إسرائيل قادرة وسلاح طيرانها من أكفأ أسلحة الطيران في العالم وساعات التدريب الجوية التي يتلقاها طياروها أعلى ساعات في العالم وأكثرها..

إسرائيل تعتمد اعتمادا كبيرا على سلاح طيرانها المتفوق جدا على كل الدول المحيطة بما تملكه من طائرات متطورة جدا من مجموعة الشبح المتطورة الحديثة التي لا تملكها إلا الولايات المتحدة

إسرائيل تعتمد على سلاح الطيران في تغطية الفرق بينها وبين جيرانها من حيث عدد الجيوش وأسلحة المدرعات والدبابات على أساس أن سلاح جوها يقوم بعمليات تدمير استباقية أو نوعية .. فضلا عن أن طائراتها العمودية أيضا متطورة جدا ومزودة بأجهزة قتال ليلية وغيرها من الأجهزة التي قد لا توجد عند بعض الدول الغربية ..

طبعا السلاح وحده لا يحسم المعركة ولكن العقيدة القتالية أيضا لها الدور الحاسم في المعركة ولكن في ظل وجود قيادة مخلصة وصادقة في المواجهة ..

إسرائيل نمر من ورق إذا توفرت إرادة المواجهة والقتال لدى جيش مخلص يقوده قيادة مخلصة فذة ..

نتذكر تحطيم الجيش الأردني لأسطورة الجيش الذي لا يقهر في معركة الكرامة .. إرادة القتال لدى ضباط وأفراد الجيش الأردني هزمت الأسطورة الإسرائيلية وقزمتها مما اضطر القيادة السياسية الإسرائيلية أن تطلب لأول مرة في حياتها وقف إطلاق النار ومع من .. مع الجيش الأردني أصغر جيوش المنطقة وأكثرها تواضعا من حيث العتاد ..

رحم الله الجنرال مشهور الحجازي وعم الأستاذ أحمد العتيبي ..عارف مجري العتيبي وغيرهم من القادة الأشاوس من ضباط وجنرالات الجيش الأردني الذين خاضوا معركة الكرامة بشرف وإباء .. وللعلم خاضوها دون أن ينتظروا رأي القصر ودون انتظار تعليمات القصر .. بادروا وقاموا بما يمليه عليهم الواجب .. والمبادرة من أهم استراتيجيات المعركة .. فبمجرد أن لاح للجنرال مشهور حجازي تقدم مدرعات الجيش الإسرائيلي ودباباته من منطقة جسر دامية متجهة إلى الكرامة أعطى أوامره بقصفها قصفا جهنميا أوقفها ودمر مقدمتها وأحال نهارها إلى جحيم عبر عنه جنرالات الجيش الإسرائيلي بقول أحدهم: لقد رأيت أنواعا من القصف وشهدت معارك كثيرة إلا أن قصفا كهذا القصف لم أشهده في حياتي .. لقد رأيت جهنم بأم عيني ..!!

وطبعا كان هدف إسرائيل القضاء على التواجد الفدائي في منطقة الكرامة ومرتفعات السلط وظنوا أن الجيش الأردني سيقف مكتوف الأيدي فخاب أملهم وكان مبادرا وخلاقا في أدائه .. رحم الله شهداء الجيش الأردني وشهداء الفدائيين الذين لقنوا إسرائيل درسا أفسد عليها انتصارها المدوي في حرب حزيران .. وكانت الكرامة كرامة سنة 1968

شكرا لمرورك القوي المفيد

بارك الله فيك .. وصباح الخير للأسرة الكريمة






التوقيع

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين
وأصلح لي شأني كله
لا إله إلا أنت
 
رد مع اقتباس
قديم 15-11-2011, 05:15 AM   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
نايف ذوابه
أقلامي
 
إحصائية العضو







نايف ذوابه غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى نايف ذوابه

افتراضي رد: الضربة الإسرائيلية لإيران .. هل تستغل إسرائيل مرحلة الفراغ السياسي في المنطقة؟!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عُلا الياس مشاهدة المشاركة
ايران حجّه بحاجة انا هيك شايفه
وان استطاعت اسرائيل ان لا تكلف نفسها حمل توجيه الضربة الاولى للمنطقة من خلال زوبعة : نووية ايران
فهي ربما " تحرش " غيرها على ايران كونها الخطر الاول على الخليج .
لان اسرائيل مو غافله على ان مصر بزماناتها هزمتها
فشلون ايران بقوتها ! خاصه انها لا هي دولة مجاورة ولا هي ايضا دولة عينها مكسورة لو جاز التعبير !!
ولا هي دولة تطلع اسرائيل بطياراتها عليها تضل تقصف فيها تتضعفها وانتهى ع هيك .. الوضع مع ايران مش هيك واسرائيل ما عندها حاليا الا هيك
الحرب القادمة لن تكون اسرائيلية ايرانية ، استبعد اسرائيل تعمال هيك خطوه غبية وان كانت هي دولة الحروب الداهية
اسرائيل وان لم تكن تنتظر راي اوباما المشغول حاليا باوباما
وليس بقوة امريكا واسرائيل ، الا انها واعيه حاجتها لامريكا بهيك خطوه
ونتنياهو عارف ايضا ان وضعو باسرائيل مو احسن من وضع اوباما بامريكا
الحرب قادمة ، بشكل جديد لتتعامل مع الجديد
الله اعلم عموما .. احنا بنحكي : اللهم اهلك الظالمين بالظالمين واخرجنا من بينهم سالمين
نتابع معكم النقاش علنا نستفيد من وجهات النظر المختصه !
ما عاد في جعبتنا الفقيره اي زيادة .
ننتظر منكم
،
الاستاذ الغالي نايف ،
عايزنا نرجع زي زمان .. علا التي كانت تغيرت ، فما عادت تلك هي انا
هي بعض انا ..
عليك ان تتعرف على علا الجديده ربما تتقبلها ، التغيير طبيعة وقانون .
شوي فصحى شوي عاميه معلش تحملونا
تبنيناها طريقه منذ فتره ، وما عدنا نستطيع تغييرها
او بالأحرى ، ارتضيناها واحببناها لانفسنا ،
ولن نلزم غيرنا ان يتبناها
ونحترم وجهات النظر من حولها .. وان كنا سنبقى عليها .
فسامحونا بشويت عامية مخلوطه بالفصحى .
صباح الخير يا أستاذة علا ..

إسرائيل قد تقوم بهذه الضربة ولعل الله أن يعمي بصيرتها وتقوم بها وتدور الدائرة عليها .. طبعا الأمور ليست سهلة ولكن إسرائيل متغطرسة وهواجسها قد تقودها لحتفها إن قامت بذلك وواجهت مقاومة حقيقية ..

يبدو أن الأمر جاد وخطير وهو متعلق بالوضع الدولي وليس فقط بالوضع الإقليمي .. هناك خرائط يجري الإعداد لها لتكريس ملامح جديدة لشرق أوسط جديد لقرن قادم .. والثورات العربية جزء من اللعبة والمخطط .. والوضع السوري الآن بعد تفاقم الأوضاع ليس في صالح إيران ..

كما قلت إسرائيل ليست من يرسم أقدار هذه المنطقة بوجود إرادة حقيقية لدى الشعوب ولدى من يقود الشعوب .. والعقيدة القتالية أقوى من كل الأسلحة ..

تعليقك سرني بعد أن بدأت تستخدمين الفصحى المطعمة ببعض العامية .. أكيد المشاركة القادمة ستبهجني منك بكل الفصحى الجميلة التي اعتدتها منك أيام زمان ..

هذا موضوع جاد وخطير يا أستاذة علا .. عبري بلغتك القوية التي أعرفها وأعرف قدرتك عليها .. الفصيحة .. وأنت فصيحة وقديرة ..

بالانتظار وتصبحون على خير ..






التوقيع

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين
وأصلح لي شأني كله
لا إله إلا أنت
 
رد مع اقتباس
قديم 15-11-2011, 01:00 PM   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
نايف ذوابه
أقلامي
 
إحصائية العضو







نايف ذوابه غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى نايف ذوابه

افتراضي رد: الضربة الإسرائيلية لإيران .. هل تستغل إسرائيل مرحلة الفراغ السياسي في المنطقة؟!

اهتمام إسرائيلي مريب بانفجار طهران



الانفجار حدث في قاعدة عسكرية صاروخية غرب العاصمة الإيرانية طهران (الجزيرة)
قالت صحيفة لوس أنجلوس الأميركية إن الإسرائيليين يتتبعون عن كثب أخبار الانفجار العنيف الذي حدث في قاعدة عسكرية غرب العاصمة الإيرانية طهران وقتل فيه 17 شخصا من بينهم مسؤول رفيع في الحرس الثوري الإيراني عمل في البرنامج الصاروخي.

السلطات الإيرانية قالت إن الانفجار عرضي وليس عن عمل تخريبي، لكن صحف إسرائيل الكبرى الثلاث الصادرة يوم أمس الأحد، جميعها استخدمت تعبير "انفجار غامض" على صدر صفحاتها الأولى.

قد يكون الاهتمام الإسرائيلي نابع عن شعور بالتشفي ليس إلا، فإسرائيل لم تكتم حقيقة رغبتها في ضرب إيران للجم طموحها النووي المزعوم. ومن المؤكد أيضا أن الإسرائيليين لن يشعروا بالحزن لرؤية ضربة لبرنامج عسكري إيراني قد يساهم في المستقبل في ضربة محتملة لإسرائيل.

وربما لا يكون غريبا أن السؤال الذي يسأله الجميع هنا في القدس قد غاب عن التغطية الصحفية الإسرائيلية لانفجار إيران، وهو: هل كان لإسرائيل دور خفي في الانفجار؟

يذكر أن إسرائيل قد اتهمت من قبل بشن عمليات تخريبية ضد البرنامج النووي الإيراني منها اغتيال عاملين في البرنامج ومساهمتها في الحرب الإلكترونية التي شنت على حواسيب المفاعلات النووية الإيرانية.

إسرائيل من جهتها لم تؤكد ولم تنف تورطها في تلك العمليات، كما أنها لزمت الصمت بشأن الانفجار الأخير.

وتنسب الصحيفة إلى مدون مقره سياتل بالولايات المتحدة الأميركية نقله عن مصدر لم يكشف عنه أن الانفجار هو من عمل الموساد الإسرائيلي، الذي يعمل مع جماعات إيرانية معارضة لتقليل عدد الأهداف التي على إسرائيل ضربها داخل إيران.

وكانت الإذاعة الإسرائيلية قد قالت الأحد نقلا عن رجل أعمال عربي قدم مؤخرا من إيران أن رجال الأعمال العرب بدؤوا يغادرون إيران تحسبا لعمل عسكري إسرائيلي قد يكون وشيكا.

لكن الصحيفة ختمت تقريرها بالقول إن قلة في إسرائيل تعتقد أن قرار القيام بعمل عسكري إسرائيلي ضد طهران قد اتخذ.

وفي تقرير منفصل للصحيفة نفسها، قالت إن حسن طهراني مقدم وهو آمر رفيع المستوى في الحرس الثوري الإيراني وعمل في البرنامج الصاروخي قتل في الحادث.



وألمحت الصحيفة إلى ازدياد وتيرة الحوادث في مواقع إيرانية مهمة في السنين الأخيرة، ومنها حادث تسرب الغاز في مصفى عبادان في شهر مايو/أيار الماضي الذي حدث أثناء زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد للمصفى.
المصدر:لوس أنجلوس تايمز






التوقيع

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين
وأصلح لي شأني كله
لا إله إلا أنت
 
رد مع اقتباس
قديم 16-11-2011, 03:26 AM   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: الضربة الإسرائيلية لإيران .. اهتمام إسرائيلي مريب بانفجار في قاعدة صواريخ إيرانية

إسرائيل والتهويل بالحرب على ايران: للأميركيين قدرة على كبح جنوح تل أبيب
الثلاثاء, 15 نوفمبر 2011

مأمون الحسيني


لعل الأبرز في «حرب الأعصاب» المحتدمة في وسائل الإعلام حيال إمكان توجيه ضربة عسكرية إسرائيلية في شكل منفرد، أو بالتعاون مع الولايات المتحدة وبريطانيا وبعض الحلفاء الآخرين، للمنشآت النووية الإيرانية، هو تحاشي واشنطن، رسمياً، تأكيد أو نفي إمكان حدوث هذه الضربة التي أثارت سجالاً واسعاً في مختلف الأوساط السياسية والإعلامية، وأطلقت دخاناً كثيفاً في أجواء المنطقة الملبدة أصلاً، واكتفاء الرئيس أوباما بتأكيد الحاجة إلى مواصلة الضغوط على طهران بسبب ما أسماه «التهديد المستمر الذي يفرضه البرنامج النووي الإيراني»، وإعلان مسؤول عسكري أميركي رفيع المستوى أن «أكبر تهديد للولايات المتحدة ولمصالحنا ولأصدقائنا هو إيران»، وذلك على رغم تقارير الصحافة البريطانية التي تحدثت عن قيام بريطانيا والولايات المتحدة بوضع خطط مشتركة لمهاجمة إيران «التي تملك الآن ما يكفي من اليورانيوم المخصّب لإنتاج أربعة أسلحة نووية»، والتي قد تنهي، حتى نهاية العام المقبل، إخفاء منشآتها النووية في ملاجئ عصية على التدمير، ما يعني تقلص الهامش الزمني لأي عمل عسكري ضدها، واضطرار واشنطن، ربما، لاتخاذ القرار بهذا الصدد قبل الانتخابات.

وكذلك على رغم الإشارات المتعددة والملفتة التي خلَفها إعلان انسحاب القوات الأميركية نهائياً من العراق بحلول نهاية العام، بما فيها تأكيد صحيفة «نيويورك تايمز» نية البنتاغون زيادة عديد القوات الأميركية المقاتلة في مختلف دول الخليج العربي، وإعادة توزيعها في مواقع مقابلة لأراضي الجمهورية الإسلامية، بحيث تكون جاهزة لضرب الأهداف الثابتة، أو منع القوات الإيرانية من التقدم لسدّ الفراغ الأميركي المرتقب في العراق.

يمكن، بالطبع، رصد رزمة من الأسباب والدوافع والمعطيات المتراكمة منذ أكثر من ثلاثة عقود، والتي تجعل من إقدام الولايات المتحدة على شنّ حرب ضد إيران مسألة مفهومة وشبه مؤكدة، وخصوصاً في ظل الاستعدادات الأميركية الراهنة للانسحاب من العراق المفتوح على مصراعيه أمام تمدد النفوذ الإيراني، وارتفاع منسوب القلق والاضطراب وعدم اليقين حيال التوازن الإقليمي في منطقة الخليج الحيوية، غير أن كل ذلك لا يكفي لحسم الموقف واتخاذ قرار بشن الحرب، إذ إن ذلك آخر ما قد يحتاجه باراك أوباما على مشارف انتخابات رئاسية مقررة العام المقبل تحت وطأة المأزق الاقتصادي الأميركي المزمن، والذي يجعل من شبه المستحيل تغطية نفقات حرب رابعة خلال عقد من الزمن.

غضب الشارع العربي

ناهيك عن الصعوبات التي تواجهها الولايات المتحدة اقتصادياً وعسكرياً في أفغانستان والعراق، وسياسياً في مواجهة التضامن الأممي مع مطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة، والتداعيات المتوسطة والبعيدة المدى لأحداث المنطقة على الموقف العربي من إسرائيل التي يرجح التقرير السنوي لمركز دراسات الأمن القومي في جامعة تل أبيب لعام 2011 أن «تصبح عنواناً لغضب الجموع في الشارع العربي». ويبدو أن ثمة مؤشرات عدة تؤكد عدم خلط إدارة أوباما بين رغبتها في التخلص من الإيرانيين، وتهدئة روع دول الخليج من نفوذ طهران المتعاظم، وإثبات حقيقة أن انسحاب قواتها من العراق، والذي يأتي في سياق تراجعي لسياستها في المنطقة، لا يعني نهاية وجودها العسكري، وبين الإمكانية والقدرة على شن هجوم على إيران. ومن بين هذه المؤشرات، تعاطي الإدارة مع «المؤامرة الإيرانية» لاغتيال السفير السعودي في واشنطن قبل أسابيع، حيث بدا جلياً أن الأميركيين لم يستغلوا الأمر للتوجه نحو الحرب، ولم يلبّوا رغبة إسرائيل الطامحة إلى إشعال فتيل هذه الحرب وإقحام الولايات المتحدة ودول الغرب وبعض العرب فيها، لا بل إن رد الفعل على هذه «المؤامرة» كان، وفق موظفين في الإدارة، «عدم بحث الخيار العسكري أو إرسال مزيد من السفن الحربية إلى الخليج، ولا حتى الإعلان عن مناورات عسكرية جديدة في المنطقة».

اكتفى مجلس النواب الأميركي بسلسلة عقوبات جديدة على إيران تتضمن وقف منح تأشيرات السفر إلى أميركا لأي شخص منخرط في قطاع الطاقة الإيراني، وفرض المزيد من العقوبات على أي بنك دولي يتعامل مع البنك المركزي الإيراني أو أي دولة تقدم أي مساعدة للبرنامج النووي الإيراني. يضاف إلى ذلك، إعلان المتحدث باسم البنتاغون جورج ليتل أن الولايات المتحدة «ما زالت تركز على الضغط الديبلوماسي والاقتصادي على إيران»، والذي جاء معطوفاً على إعلان الأمين العام لحلف الأطلسي أندرس فوغ راسموسن من أن الحلف «ليس له أي نية في التدخل في إيران، وهو غير ضالع في أي تحالف يتعلق بالمسألة الإيرانية».

ولكن ماذا عن إسرائيل التي ما زال المتربعون على قمة هرمها السياسي يقرعون طبول الحرب، وبخلاف موقف ورأي الكثير من أطراف الائتلاف الحكومي والمعارضة، وقادة الجيش والاستخبارات الحاليين والسابقين؟ وهل ثمة جدية في موقف نتانياهو وباراك وليبرمان الذين يثيرون غباراً كثيفاً حول إمكانية حصول إيران على قنبلة نووية، ويشددون على أن نظرية الأمن الإسرائيلية «لا يمكنها الارتكاز فقط على الدفاع فقط، بل يجب عليها أن تشمل قدرات على الهجوم»، لا سيما في ظل الخلاف الواسع مع المؤسستين العسكرية والأمنية حيال النتائج الكارثية لأية عملية عسكرية ضد إيران، وانتقال النقاش المتعلق بأكثر القضايا سرية، وفق المعروف والمفترض، إلى شاشات التلفزة وصفحات الجرائد واستطلاعات الرأي على رغم أن الهجوم على إيران كان هو الشأن الأكثر تكتماً عليه في الأجندة الإسرائيلية؟ وأية وظيفة للاستعدادات العملانية التي أخذت شكل صورة ثلاثية الأبعاد: تجربة صاروخية باليستية، تدريب لسلاح الجو على هجمات بعيدة المدى وإجراء مناورة للجبهة الداخلية جرى فيها محاكاة سقوط صواريخ؟ وأخيراً، هل تستطيع إسرائيل اتخاذ قرار بمهاجمة إيران من دون الحصول على جواز مرور أميركي، وتحمل تبعاته وتداعياته لوحدها؟

تصدير الازمات

ما يمكن التقاطه من بين أكوام المواقف والتقارير والتصريحات والتحذيرات والتهديدات المتناثرة في كل الاتجاهات، هو أن إسرائيل بحاجة ماسة إلى تصدير أزماتها وصعوباتها، سواء تلك المتعلقة بمسألة الاعتراف بالدولة الفلسطينية وتداعياتها، أو الإشكالات الاقتصادية والمعيشية التي أطلقت حركة احتجاج غير مسبوقة، ناهيك عن محاولة اختراق طوق العزلة الدولية التي أخذت تصيبها في الآونة الأخيرة، ما دفع إلى وضع المسدس على طاولة الملف الإيراني، بهدف إعادة خلط الأوراق والاهتمامات، و«شد عصب» دول العالم حيال هذا الملف الذي تعلم الدولة العبرية جيداً أنها غير قادرة على معالجته، ليس فقط من الزاوية العسكرية والسياسية، ناهيك عن التبعات التي تطاول الأمن والسلم الإقليمي والدولي، وإنما كذلك انطلاقاً من واقع وحقيقة
العلاقات الأميركية - الإسرائيلية التي يحلو للبعض، في أحيان كثيرة، وضعها على رأسها.

وإذا كان لا يكفي التذكير بابتلاع رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرييل شارون تصريحاته المتشددة حول «الخطر الإيراني» بعد لقائه الرئيس بوش عشية الغزو الأميركي بلادَ الرافدين، والانتقال إلى الهجوم على «التهديد العراقي»، والإيعاز لوزرائه كافة بتغيير موجة التصريحات، على رغم علمه أن العراق لا يملك أسلحة دمار شامل، فيمكن الإحالة إلى ما أكده أمير أورن في «هآرتس» من أن إسرائيل وجيشها «عنصران مهمان في المنظومة الأميركية؛ ولهذا فإنها تحرص على إعالتهما. ولكن في نهاية المطاف، هما مثل عجلات طائرة تبدو مستقرة على الأرض ولكن يجب طيها بعد الإقلاع. وإذا كان كبار رجالات حكومة إسرائيل ينسون أحياناً من الطائرة ومن العجلة، ففي البيت الأبيض وفي البنتاغون يتذكرون».







 
رد مع اقتباس
قديم 16-11-2011, 03:31 AM   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: الضربة الإسرائيلية لإيران .. اهتمام إسرائيلي مريب بانفجار في قاعدة صواريخ إيرانية

.. والوضع السوري الآن بعد تفاقم الأوضاع ليس في صالح إيران ..

نعم أستاذ نايف
هي حلقات في سلسلة توصل إحداها للأخرى ،، من سوريا ،، إلى حزب الله وإيران
والنتيجة ستكون فوق المتوقع







 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 04:41 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط