الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-02-2008, 10:39 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عيسى عدوي
أقلامي
 
الصورة الرمزية عيسى عدوي
 

 

 
إحصائية العضو







عيسى عدوي غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى عيسى عدوي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى عيسى عدوي

افتراضي التعلق بالاحتلال/بقلم:عبد الستار قاسم (منقول)

التعلق بالاحتلال/بقلم:عبد الستار قاسم
التاريخ : 10 / 02 / 2008 الساعة : 14:59

أرى أن أشد ما يثر الانتباه في كسر الحدود الافتراضية مع مصر ويدق نواقيس الخطر ويسم صفحات من التاريخ الفلسطيني والعربي هو تعلق فلسطينيين وعرب بالاحتلال الإسرائيلي وإصرارهم على التمسك باتفاق مع إسرائيل ولو كان ذلك على حساب فلسطينيين.

من المذهل أن يشن فلسطينيون وعرب هجوما على الذين حطموا الحدود تحت ضغط الفاقة والمرض والحصار الشديد المطبق. كان ظن بعض الذين يظنون في الأنظمة العربية خيرا أن تصنع الأنظمة شيئا لإنقاذ غزة من الحصار، فإذا بالمرحلة التاريخية الموصوفة بالانحطاط العربي تنفذ حكمها في أهل غزة.

عندما قررت إسرائيل الخروج من قطاع غزة وتفكيك المستوطنات خرجت صرخات من صفوف الشعب الفلسطيني ضد التفاوض مع إسرائيل بشأن المعابر. ما دامت إسرائيل قد قررت الخروج فعليها أن تحمل أمتعتها وتخرج، ومن واجب الفلسطينيين أن يحرصوا على كامل حريتهم في القطاع وفتح الحدود. أبت السلطة الفلسطينية أن تبقى بعيدة عن طاولة المفاوضات وأصرت على التفاوض بشأن معبر رفح. كانت النتيجة أن إسرائيل بقيت مسيطرة على حركة الفلسطينيين خروجا ودخولا من خلال الأجهزة الإليكترونية والأوروبيين، وأن الفلسطينيين زفوا لشعبهم بشرى وهمية بالسيطرة على المعبر.

كان التفاوض حول المعبر ضربة قوية للشعب الفلسطيني وآماله في طرد الاحتلال والتحرر، وكانت الاتفاقية بمثابة دعوة مجانية وكرمية لبقاء الاحتلال. كنت أنا من الذين كتبوا في حينه وقلت بأن لا أسف على الاحتلال ولتذهب إسرائيل إلى الجحيم وبدون قشة نجاة من الفلسطينيين. الآن تكتمل الصورة بأن السيد أبو مازن ومعه أنظمة عربية كثيرة تطالب بتطبيق اتفاق معبر رفح مع إسرائيل، أي بعودة إسرائيل إلى المعبر والعودة إلى تسلبمها المفاتيح. ويبدو أنه لا يوجد قائد عربي سواء كان أبو مازن أو مبارك يربط تطبيق اتفاق المعبر بتطبيق إسرائيل للقرار 194 أو 181. إذا كان أبو مازن وفيا للاتفاقيات فلماذا لا يطلب الوفاء بالقرارات الدولية التي يعتبرها من الشرعية الدولية؟

ليس جديدا بالنسبة لي أن زعماء عربا يجدون في إسرائيل صديقة كما يجدون صداقة لهم في أمريكا. لكن الأمر فاقع الآن بحيث أن التحالف مع إسرائيل ضد قوى محلية وإقليمية يأخذ أشكالا علنية ويتم التحدث عنه في وسائل الإعلام بلا وجل أو خجل.

وما هو مثير أن هناك قطاعات واسعة من الجمهور تؤيد هذه التوجهات العلنية نحو الاحتلال وبشعارات وطنية على رأسها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. بعد كل هذه التجارب، هناك من الفلسطينيين من يظن أن طاولة المفاوضات ستأتيه بدولة مستقلة، وأن إسرائيل ستربط له القطاع بالضفة بطريق حر خدمة لهذه الدولة.

يبدو أن هناك مشكلة عميقة الجذور وهي أن بعض الفلسطينيين قد أصبحوا متعلقين بالاحتلال الإسرائيلي ويرون ضرورة التمسك به. هناك فلسطينيون يرون في إسرائيل وأمريكا مصدرا للنغنغة المالية والنفوذ، ومنهم من بات غريبا عن أجواء الحرية ولا يرى راحته إلا في أجواء الذل والإهانة. ومن منطلق عادات العرب في الاستقواء بالغريب ضد القريب، ربما يجد بعضهم أن الاحتلال يوفر غطاء الأمان. ربما على علماء هذه الأمة أن يبحثوا مطولا في هذه العادة العربية القبيحة التي لا تفرط بالاستعمار وترحب بالاحتلال. لماذا نحن العرب لا نتهاون بعداواتنا الداخلية بينما تنحني رقاب العديد منا للأعداء الخارجيين؟

كنا نتحدث قديما عن تحرير فلسطيني شبرا شبرا، وندعي بأننا سنبارك تحرير أي جزء من فلسطين. يبدو الآن أن بعضنا لا يرى التحرير إلا من خلال الاحتلال، وفقط بمشاركة الاحتلال، وهم يرون أن فك ارتباط غزة بإسرائيل عبارة عن تقسيم للوطن الذي يعتبرونه فقط الضفة الغربية وقطاع غزة. إنهم يقولون بأن وحدة الوطن تتطلب بقاء غزة في كنف الاحتلال.



أخال بأننا بحاجة للعودة إلى رشدنا. ما نقوم به الآن عبارة عن استنزاف أخلاقي ووطني وإنساني للمواطنين، وإمعان في التمزيق الاجتماعي.






التوقيع

قل آمنت بالله ثم استقم
 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عبد الستار قاسم - غزة تفرض معادلة جديدة (منقول) عيسى عدوي منتدى الحوار الفكري العام 3 26-01-2008 07:14 PM
إسرائيل ستخسر الجولة/بقلم: عبد الستار قاسم (منقول) عيسى عدوي منتدى الحوار الفكري العام 1 22-01-2008 03:17 PM
الخزي الأكبر/ بقلم :بروفيسور عبد الستار قاسم .....(منقول) عيسى عدوي منتدى الحوار الفكري العام 5 30-06-2007 11:32 PM
الأرض بين الألم والتصميم/ بقلم :بروفيسور عبد الستار قاسم (منقول) عيسى عدوي منتدى نصرة فلسطين والقدس وقضايا أمتنا العربية 2 11-04-2007 10:53 AM
أنا مسلم /بقلم : بروفيسور عبد الستار قاسم - منقول- عيسى عدوي منتدى الحوار الفكري العام 2 27-12-2006 02:45 AM

الساعة الآن 01:49 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط