الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-10-2012, 06:04 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
وائل سبعاوي
عضوية مجمدة
 
إحصائية العضو







وائل سبعاوي غير متصل


Ss7003 أيها الشويعر .. هذا خليقتكم حمد ..

؛؛؛



أثارت الزيارة التي قام بها أمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني إلى قطاع غزة المحاصر إسرائيليا وعربيا موجة متناقضة من ردود الفعل، ولا سيما أنها تزامنت مع تطورات مصيرية تمر بها منطقة الشرق الأوسط لا سيما على الجبهة السورية التي ستشهد قريبا مفاجئات كبيرة. وعليه فإن هذه الزيارة تحمل في طياتها الكثير لجهة الدور المستقبلي لهذه الإمارة الصغيرة حجما والمتسلقة إقليميا بغطاء أمريكي



بقلم إلياس مارديني





حمد والمقاومة


رغم الدراية المسبقة أن عنوان المقالة تحديدا سيثير الكثير من الجدل، إلا أن الحقيقة كما أراها شخصيا يجب أن تكون برأي واضحة للعيان دون أي غبار تأتي به موجات وترددات الجزيرة حاملة في رياحها رائحة البترودولار من شبه الجزيرة القطرية.
أمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني عراب الربيع العربي وحليف إسرائيل الاقتصادي والأيديولوجي وصل إلى قطاع غزة، المحاصر لسنوات وسنوات تحت مرأى ومسمع المجتمع الدولي وجامعة الدول العربية، دخل من معبر رفح مع مصر على ألحان الطيران الإسرائيلي الذي لم يتوقف يوما عن قصف شيوخ ونساء وأطفال القطاع قبل مقاوميه، وصل حمد أول "زعيم" عربي – حسب وصف قناة الجزيرة له – ليكرس وبحسب الكثير من الفلسطينيين الانقسام بين شطري الوطن الواحد وكي يحكم قبضته على حركة حماس ممهدا بذلك الطريق أمامها إلى تسوية مع إسرائيل كما فعل الإخوان في مصر.
إسرائيل التي منعت الحليب عن أطفال غزة وقصفت أنفاقها بالتعاون مع أصدقاء قطر وحماس في مصر كان بإمكانها منع حمد من زيارة القطاع، لكن استياء الخارجية الإسرائيلية من هذه الزيارة أعطاها الكثير من المصداقية المصطنعة، مصداقية فشلت حتى اليوم من تبييض صفحة أبرز أصدقاء تل أبيب في المنطقة
والصور المتداولة على شبكات التواصل الإجتماعي واليوتيوب خير دليل على ذلك.
أمير قطر الذي يثير شخصه الكريم الكثير من التساؤلات دعا من غزة المحاصرة إسرائيليا وعربيا إلى المصالحة الفلسطينية الفلسطينية واصفا صمودها بمثار عزة العرب وبأنها "من أهم الدواعي التي أثارت رياح الربيع العربي والتي تحمل لنا هذه الأيام بشائر غد أكثر اشراقا وخيرا" لن أتحدث عن البشائر كي لا يقول أحد أنني منحاز ضد هذا الربيع والديمقراطيات والحريات التي أتي بها على سبيل المثال لا الحصر بني الوليد الليبية التي يباد أهلها بالأسلحة الكيماوية، لكنني أريد الوقوف عند عبارة أخرى قالها الأمير حرفيا على النحو التالي:"فلا هناك اليوم مفاوضات السلام، ولا هناك كما يبدو استراتيجية واضحة للمقاومة والتحرير، فعلام الانقسام ولم لا يجلس الفلسطينين معا ويوحدون مواقفهم"، الدعوة للمصالحة نبيلة ومهمة ومشكور كل من يتحدث عنها فزمن الانقسام طال، أما فشل مفاوضات السلام المزعومة حتى اللحظة فسببه التعنت الإسرائيلي ومواصلته للاستيطان وسلب حقوق شعبنا وهو ما يدركه الصغير قبل الكبير، لكن أن يتحدث حمد عن عدم وجود استراتيجية واضحة للمقاومة والتحرير ويهلل له إسماعيل هنية بالقول إن زيارته كانت تاريخية ومباركة وكسرت الحصار عن القطاع فهنا التساؤلات ومن بعدها التساؤلات والتساؤلات لجهة إلى أين تسير حماس بعد قطيعتها مع دمشق ودخول البعض من عناصرها في الحرب ضد الجيش العربي السوري وعودة الحركة إلى الحضن الأم أي حركة الإخوان المسلمين العالمية.

أموال الأمير


الزيارة جاءت بحسب القائمين عليها لافتتاح عدة مشاريع اقتصادية تأكيدا على كسر الحصار، على رأس هذه المشاريع وضع حجر الأساس لمدينة حمد السكنية في خان يونس جنوب القطاع، وعلى ما يبدو كان الأمير الخليجي خلال زيارته ناسيا أو متناسيا ما فعلته جزيرته من إدخال المحتل الإسرائيلي إلى منازل وعقول شعبنا المضطهد عبر شاشتها تحت شعار الرأي والرأي الآخر، وما تفعله اليوم من تحريض طائفي ودعوات للقتل على الهوية وتوجيه بوصلة الصراع من القدس إلى طهران في لعبة اصطفافات إقليمية ودولية ندفع ثمنها تاريخا وحضارة ودما ومستقبلا. من تابع النقل المباشر لزيارة حمد إلى غزة تذكر فورا زيارته إلى الضاحية الجنوبية لبيروت نهاية عام 2006 بعد أن دمرتها إسرائيل، يومها تناسى حمد أيضا تلك الصواريخ الأمريكية التي دك بها الطيران الحربي الإسرائيلي لبنان والتي بحسب بعض التسريبات كان مصدرها قاعدة العديد الجوية الأمريكية في قطر التي تفتخر بأطول وأفضل المدرجات في عموم المنطقة، مع العلم أن قطر تستضيف أهم بنية تحتية عسكرية أمريكية في المنطقة، وفيها يوجد المقر الميداني للقيادة العسكرية المركزية للمنطقة الوسطى من العالم الممتدة من آسيا الوسطى للقرن الأفريقي، وهذه البنية تقع على مرمى حجر من مربط خيول الأمير حمد بن خليفة آل ثاني حيث ستبنى أيضا منظومات للدرع الصاروخية الأمريكية في الخليج في محاولة لتطويق إيران وروسيا والحد من قدراتها الاستراتيجية كرمى لعيون واشنطن وتل أبيب كما فعلت أنقرة التي بدأت على ما يبدو تعيد حساباتها في المنطقة بعد أن لسعتها نيران الأزمة السورية لما في تلك المعركة من تداعيات ستظهر قريبا بشكل يفاجئ الكثيرين.
بالعودة إلى الزيارة، أعلن رئيس حكومة حماس المقالة اسماعيل هنية خلال حفل وضع حجر الأساس لمدينة حمد السكنية أن الأمير وافق على زيادة منحته لتصبح 400 مليون دولار بدلا من 254 مليونا لمشروعات اعمار القطاع، عندما يكون القطاع محاصرا فكل دولار أو قطعة خبز تكون بالحسبان، وإن كان استمرار حصار أطفالنا في غزة هو عار على أمتنا وعلى المجتمع الدولي الذي يتشدق بحقوق الإنسان، لكن ما لفت نظري هو التالي: تم رفع منحة الأمير لشعب غزة البالغ عدده مليون ونصف إنسان إلى 400 مليون دولار، مع العلم أن صحيفة نيويرك بوست الأمريكية أشارت إلى أن الشيخ بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس وزراء ووزير خارجية قطر يريد شراء عدد من الشقق في نيويورك وأن قيمة المشتريات الإجمالية ستصل إلى 250 مليون دولار. لن أكتب أكثر من ذلك عن الأرقام لأترك للقارئ الحكم عليها، لكنني أتساءل عندما تحمل المدينة السكنية في غزة اسم حمد ويتم بناؤها من أموال حمد فأين هي قطر وشعب قطر؟ وسؤال آخر يطرح نفسه بنفسه، على أي أساس وبأي صفة تمنح الجامعة الإسلامية في غزة عقيلة الأمير موزا المسند درجة الدكتوراه الفخرية ؟

طبعا مع التفهم لماذا منحت للأمير لما في ذلك من بروتوكول سياسي شائع.

محاولة لاستعادة المصداقية

تثير زيارة أمير قطر إلى غزة الكثير من الأسئلة ولا سيما أنها تتزامن مع تطورات مفصلية إن لم نقل مصيرية تمر بها المنطقة وسط اصطفافات تذكرنا بحقبة الحرب الباردة وإن رفض الكثيرون هذا التوصيف لا سيما حيال ما يجري في بلاد الشام، دون شك هي زيارة تاريخية مهما اختلفت زاوية النظر إليها فالقراءات مختلفة لها حتى فلسطينيا، فهناك من يقول إنها تمثل اختراقا كبيرا للحصار الإسرائيلي، والآخر يعتبرها اعترافا بازدواجية الشرعية السياسية الفلسطينية ما يجعل خيار المصالحة أبعد من ذي قبل مشككين في نوايا قطر.
لكن ما لا شك فيه هو أن دولة قطر الصغيرة مساحة بدأت تلعب دورا ليس بصغير في المنطقة بغطاء أمريكي وليس آخر أدواتها في ذلك شبكة قنوات الجزيرة، وهنا يتحدث الكثيرون عن فشل قطر وجزيرتها في إسقاط سورية بأدوات الجهادية العالمية والسلفية والوهابية التي تتحكم بها هي والسعودية العربية وغيرهما بمساعدة ودعم لوجستي للاستخبارات الأمريكية وحلفائها، إسقاط للدولة السورية كان يراد له أن يكون مفتاحا لإعادة ترتيب المنطقة وفق استراتيجيات أمريكية إسرائيلية بحتة لضرب المحور الروسي الصيني الإيراني والعراقي والسوري، أما محاولات إستبعاد أمير قطر وتحييده عن الملف السوري بعد فشله فدفعته للعب بالمشاعر في محاولة لاستعادة مصداقيته المفقودة لدى قسم كبير من الشارع العربي، وهنا يكمن الهدف الرئيس للزيارة التي حاولت إظهاره كمدافع عن الشعب الفلسطيني المظلوم وعن حقوقه وأرضه وقدسه

كم أتمنى أن أكون مخطئا ولكن الوقائع تتحدث عن
مسرحية مخرجها صهيوني أمريكي فيما بطلها الأمير حمد الفاتح الجديد لأبواب الحريات والديمقراطيات المذهبية والطائفية وخشبتها تمتد من المحيط إلى الخليج المتصارع فيما بين أسره وجمهورها أمة تستباح يوما بعد يوم


////






 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:12 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط