الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-06-2012, 10:17 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
احمد محمود القاسم
أقلامي
 
الصورة الرمزية احمد محمود القاسم
 

 

 
إحصائية العضو







احمد محمود القاسم غير متصل


افتراضي لقاء وحوار وجها لوجه، مع نجمةاعلامية متألقة، والهم الفلسطيني



حوار، وجها لوجه، مع نجمة اعلامية متألقة، والهم الاعلامي الفلسطيني
الكاتب والباحث احمد محمود القاسم

ضمن سلسلة لقاءاتي، مع سيدات عربيات متمَّيزات ومتأَّلقات، كان لي لقاء وحوار، مع نجمة إعلامية فلسطينية، متألقة، في مكتبها المتواضع، في المكتب الصحفي، لوزارة الاعلام في مدينة رام الله، الاعلامية والنجمة المتألقة (نداء يونس)، شخصية اعلامية من محافظة طولكرم، وتعمل في مدينة رام الله رئيسة لوحدة العلاقات العامة، والمكتب الصحفي في وزارة الاعلام الفلسطينية، في العقد الثالث من عمرها تقريبا، وهي بالحقيقة، سيدة فلسطينية وإعلامية متألقة وناجحة، بحق وحقيقة، تتمتَّع شخصيتها بجاذبية خاصة، تعلو وجهها ابتسامةٌ رقيقة دائما، يَجذبكَ اليها حديثها الشيق والمٌمْتع، تتَّصِف نداء، بالذكاء، وسرعة البديهة، ناشطة إعلامية، تعمل في المجال الاعلامي، منذ أكثر من عشرة أعوام، تُديرُ الحوارات واللقاءات وورش العمل، بكفاءة عالية جداً، تُسيطر بذكائها وحنكتها، وبخبرتها الطويلة أيضا، على كل اجتماعاتها وحواراتها، بشكل خلاَّق، وسَلِسْ، تتمَّيزُ شخصيتها، بصفات الشخصية الاعلامية الناجحة حقاً، تَأْسِركَ بحديثها وَوُدِها، ولطفُ تعاملها مع الآخرين. بَدأتُ حديثي معها بقولي لها، فيما اذا كانت تعرف الهدف من لقاءاتي وكتاباتي الكثيرة، مع سيدات عربيات؟؟
قالت: اذا ممكن إعلامي رجاءاً؟؟؟
قلت: انا من طبيعتي، أحب أن أُسلطْ الأضواء، على سيدات عربيات متميزات من كافة الدول العربية، تستحق كل تقديري واحترامي. وسوف ابدأ سؤالي لك، بأصعب سؤال، وهو كم عمرك وبدون إحراج، وبإمكانك رفض الاجابة إذا شِئتِ؟؟؟ كما ارجو معرفة مستواك التعليمي؟؟؟
قالت: عمري خمسةٌ وثلاثون عاما، ودرست اللغة الانجليزية وآدابها، فرعي فرنسي، وأكملت الدراسات العليا في الترجمة، من جامعة النجاح في نابلس.

قلت لها، هل يؤثر عملك على حياتك الاجتماعية والزوجية، وهل تجدين تعاون من الآخرين؟؟؟
قالت: انا متزوجة، منذ مدة طويلة نسبيا، ولا أشعر بتأثير عملي، على بيتي بشكل سلبي كثيراً، خاصة، أن زوجي متعاون معي دائما، ومتفَّهم لطبيعة عملي.

قلت: حقيقة، أنا شعاري وراء كل عذاب امرأة رجل، وكثيرٌ من الزوجات، خاصة العاملات، يعانين من ازواجهن، ومعاملتهم لهن بقسوة.
قالت: قد يكون البعض منهن، أما بالنسبة لي، فزوجي يدفع بي الى الأمام، ويُشجعني، لدرجة أنني أقول دائما، أن وراء كل امرأة متقدمة وناجحة، رجل عظيمٌ ورائعٌ ومتفهم. وأنا أعتقد، انني حالة لا ينطبق عليها قولك هذا... ولولا تفَّهم أبي اولاً، والحرية المسئولة التي وفرها لي، وبالمثل زوجي، فقد كان يمكن لقولك هذا، أن ينطبق عليَّ أيضا.
قلت:انا قلت لك (وراء كل عذاب امرأة رجل)، وأنت والحمد لله، لا تتعذَّبين من زوجك، مثل بعض الزوجات، ولو كنت تتعذبين حقاً، لقلتُ لك، ان قولي هذا ينطبق عليك أيضاً.
قالت: نعم، هذا القول، للرجل، دورٌ كبيرٌ فيه، فالرجل، مقياس السعادة والعذاب للمرأة، وهما النقيضان الدائمان.

قلت: هل تمارسين هوايات خاصة بك؟؟؟
قالت: أهم هواياتي القراءة، وكتابة الشعر، فأنا اكتب القصيدة النثرية، كذلك، أهوى التصوير والترجمة الاحترافية،فأنا أهوى لعبة الكلمات. ولكنني، لا أُحبُ أن أنشر اشعاري، فأنا لدي فلسفة خاصة، في هذا المجال، مع انه نُشرتْ لي خمسة قصائد، تحت ضغط معين من شاعر كبير،لأسباب تتعلق باعتقاده،انها لا يجب ان تظل حبيسة درج، وأُحبُ من الهوايات، ما يُمكِّنني، من إبراز الجمال، بصورته المكتوبة او المرئية، وأحب الترجمة كَفنْ، وليس كمهنة للتكسُّب والعيش.
سألتها فيما اذا لديها اشعاراً مكتوبة ؟؟؟ وما هي طبيعة أشعارها؟؟؟ وهل هي اشعار حب وغزل، ام أشعار وطنية وغيرها؟؟؟
قالت: أنا أكتب في كافة المواضيع، لأن الكتابة لدي عبارة عن تدفُّقٌ إحساس، وليستْ اغتصابا للغة او للمهنة، ولا داعي أن اخوض معك الآن، في مجال كتاباتي الشعرية، وأفضل ان يقتصرَ لقائي وحواري معك، على مهنتي الحالية، وهي الإعلام الفلسطيني.
سألتها فيما إذا كانت تحب السياسة أم لا؟؟؟ وهل تحب سماع الأخبار بشغف؟؟؟
قالت: ليس كثيراً،افهمها ولا احبها... السياسة تحتاج الى خُبثْ وكذب ودهاء، وأنا انسانة، أحتاج الى عكس ذلك تماماً. فأنا احتاج الى الحب والصفاء، والروحانيات والتأمل، والأخبار لا تضيف لي أي جديد.
تابعت حديثها وقالت: بالنسبة لمن يتقن قراءة التاريخ جيدا، ولمن ينظر في كتابات، كتاب غربيين مثل نعوم تشومسكي أو صهاينة مثل برنارد لويس، يعلم ان هذا مسلسل انتهي للتو. قلت لها يجب ان تكوني في موقع متقدم، فهل تؤيدينني في ذلك؟؟؟
قالت: ما هو تعريفك للموقع المتقدم، فهناك مواقع وظيفية وأدبية وعلمية وغيرها ... ايها تقصدني بها؟؟؟
قلت لها: كونك شخصية اعلامية ناجحة، يمكنك ان تتبوأي مناصب اعلامية عليا، اعلى مما
أنت به الآن، فهل تعتقدين، ان كلامي هذا صحيحا، وينطبق عليك؟؟؟ وبمعنى اصحْ، هل لديك طموحات وظيفية أفضل؟؟؟؟
أجابت: المشكلة ان الواقع المعاش، لا يدعم الكثير من آرائي وأحلامي، فانا لم احظ بعد "بشرف" ان اكون على رقعة شطرنج أصحاب القرارات، والمعايير عديدة عندنا، وأدناها مع الأسف، المعايير العلمية والثقافية وقوة الشخصية.
قلت لها: هل يعني لديك طموحات، للرقي بمستوى وظيفي أفضل؟؟؟
قالت، فَهمُ الواقع، يحميني من الإنجرار وراء الاوهام ... أتمنى دائما، ان أصبح في أعلى المراتب العلمية والوظيفية، لأنني أعشق عملي، لدي احلام عريضة، وأُمنياتي أُحاربْ لأجلها دائما، عندما تكون هناك بيئة سانحة للقتال، وعندما تصبح الفُرصْ مؤاتية.... الآن لا توجد بيئة حقيقية حولي، لاحتواء الأحلام.
قلت: يقولون، ان الإعلام، مهنة المشاكل والمتاعب، فهلْ هذا صحيح في رأيك ؟؟؟؟؟؟
قالت: هي مهنة المتاعب، كما هي المهن الأخرى، وذلك، اذا كان الاعلامي جاداً، وليس مُتَسولْ مهنة، او نتاج صُدْفة. إن خلقُ التوازنات، ما بين الخبر، والتجاذبات والتدخلات المختلفة، والمشاعر الشخصية، هي التحدي الاصعب الذي يحدد مواقع الاعلاميين في الساحة الاعلامية.

سألتها فيما اذا واجهتْ مشاكل في عملها، كإعلامية، مشاكل غير فنية، بشكل او بآخر؟؟؟
قالت: المشاكل، لا يقدر عليها إلا الصفوة ... فالمجال مفتوح، ولكن البقاء للأفضل... مشاكلي تتلخص بغيرة الاخرين من النجاح، والخوف من امرأة، في موقع متقدم، ذات حضور ومنطق، جريئة، لا تخاف، وتقول رأيها بكل صراحة، وتتخذ مواقفها باستقلالية تامة، وترفض التعاطي معها كأنثى، بل كامرأة لها حيزها ووجودها واحترامها، ما خلقَ حواجز مع زملاء، ومع مسئولين، حاولوا دوماً، الدفع بي الى الوراء، وحرماني من أبسط الاحتياجات، وإلغاء كافة الامتيازات التي يوجبها ويتطلبها المنصب، او الحاجة، هي مُعاناةْ لا يستطيع اي شخص ان يتحَّملها، إلا بإرادة وتصميم، يثير الكثير من الاسئلة، حول القدرة، والتصميم، ورؤية الواقع.
قلت لها: يعني هناك سيدات، قد تخافين منهن، بسبب الغيرة منك، ومن نجاحك، وبالتالي يحاولن ابعادك، او طمسك، حتى لا تظهري بأحسن منهن، وتحصلي على امتيازات، او مركز افضل منهن.

قالت وأجابت، أنا لا أتكلم بصراحة عن سيدات .. ايْ سيدة تهون غيرتها، امامَ غيرة الرجال، ان حدثتْ.
قلت: هذا غريب، أن يحدث معك، أنا اعلم، أن الغيرة تحدث غالباً، بين النساء، يعني حسب حديثك، هناك أيضا رجال يغارون منك، ولا يحبون أن تبدو شخصيتك وقدراتك، أكبر أو أكثر منهم؟؟؟
عقَّبت وقالت: انا حقيقةً، لا أُعاني من غيرة النساء بشكل رئيسي ... بل من غيرة الرجال، فهناك في مهنتي رجال يغارون مني فعلاً، خوفاً على مراكزهم.
قلت لها:هل تعتقدين ان المرأة الاعلامية، تواجه في مهنة الاعلام، مشاكل أكثر، بخلاف باقي المهن الأخرى، ام هذا ادعاء غير صحيح؟؟؟
قالت:نعم هناك مشاكل متنوعة تواجه الاعلاميات منها ما هو اجتماعي، ومنها ما هو اداري داخل المؤسسة، ومنها ما يتعلق بالتدريب، الذي تحتاجه الاعلامية للدخول بقوة الى هذا العالم، والبقاء فيه، وخصوصا، اذا تم فَرضْ الجسد والجمال كمعيار للقبول في العمل، وهو والحمد لله نمط غير سائد في فلسطين.
قلت لها هل تعتقدين ان الاعلام الفلسطيني، وصل الى مرحلة متقدمة ويتطور، ام ما زال ضعيفاً، وما هي الأسباب في رأيك؟؟؟
قالت وأجابت:الاعلام الفلسطيني، كان قوياً، ولكنه اصبح في تراجع مخيف، ولكن لا زال لدينا بعض النماذج المكرسة والرائعة، إعلامُنا اصبح اعلام اشخاصْ، وأحزاب، وعلاقات عامة، عكس ما توجبه المرحله.
المفروض ان يتحول اعلامنا الذي غلب عليه الطابع الثوري، الى اعلام بناء للدولة .. احاول شخصيا، توجيه الخطاب الاعلامي، من خلال المؤتمرات الصحفية، التي أعقدها، والجولات الإعلامية، التي انظمها، الى التركيز، على فلسطين، كدولة حضارية آمنة ومستقرة، تلتفُ بالأمل، وحب الحياة، وتعيش واقع يومها وحياتها العادية، رغم منغِّصات الاحتلال الاسرائيلي التي تهدف الى ابراز فلسطين، ككيان منتفضْ، غير مُستقر، وغير قابل للحياة، ولا يُمثل بيئة خصبة للاستثمار، او السياحة، او استضافة الوفود الدولية والمؤتمرات.
قلت: ما هي في رأيك، صفات الاعلامية الناجحة؟؟؟ وهل تعتقدين ان مؤسسة الاعلام، يناسبها كثيراً عمل المرأة، ام ان المرأة، لا تنجح في حقل الإعلام؟
قالت: الاعلامية الناجحة، هي المرأة المثقفة، والواعية، والمدركة لما تريد، والقادرة على المواجهة، والتحدي، واتخاذ القرارات، والإيمان الكبير الذي يمثل أُفقي وزادي، في هذا العمل الصعب، لديَّ ايمان وحُلم، لأنني امرأة، وليس مجَّرد انثى. أحاول ان اقول لكل الناس، من خلال الموظفة الاعلامية المتميزة، والمثقفة والملتزمة بعملها، دون بيروقراطية، وبعلاقاتها الموضوعية، ودون تكلف، بأنني شخصياً، وبكل فخر، نسخة من الكثير، من الرجال والنساء الفلسطينيين الذين يحِبون، ويأملون، ويعملون بجد وإخلاص، من اجل دولتهم، وبأننا نحن الفلسطينيون، رائعون، ومتميزون، وبسطاء ومتنوعون، وحاضرون وقادرون، ومؤَّهلون، لنكون ما نريد، كما قال محمود درويش، وليكوُنَ لنا دولة .. نحن لسنا إرهابيون، بل مُثابرون، انها المهمة الاصعب على الاطلاق.
وتابعتْ نداء تقول: الموضوع ليس وظيفة ودوام، الموضوع حُضورنا وصورتُنا، وبقاؤُنا على هذه الارض، واستحقاقنا كي تكون لنا دولة، ويكون لنا وطن، ونعمره ليبقى.
قلت: هل تُشَّجعين عمل المرأة في الإعلام؟؟؟.
قالت: طبعا، وفي أي مجال تجد نفسها فيه ناجحة، كالقضاء، والمحاماة، والطب، وحتى ريادة الفضاء، الحب اساس العمل الناجح، والمرأة ان احبَّتْ أعطتْ ونجحتء... لا سقوف للإبداع، والمرأة مبدعة بفطرتها وبحاجتها الى التحدي.
قلت لها: ما هي نصيحتك لهن، ومم تحذيرهن لو عملن في هذا المجال؟؟؟
قالت: لكل امرأة شخصيتها الخاصة بها، ولا يمكنني ان أَنصح امرأة، بما يجب ان تكون عليه، لأنني سألغي شخصيتها بالضرورة، ولكن، لكل امرأة، لديها حاسة سادسة خاصة بها، ترشدها في خياراتها، ولكل امرأة ظروف تختلف عن ظروفي، وبالتالي، لا استطيع ان أُسقط تجربتي، على الأُخريات، او اجعلهن نسخا دون الاخذ بعين الاعتبار ظروفهن وشخصياتهن.. وإلا لكان هذا قمعا لأبسط مبادئ الحرية الشخصية والفكرية، وإلغاءا للمرأة، حيث يجب أن تتفرد.
قلت لها: بشكل عام، هل يختلف العمل في الاعلام للمرأة بالذات، عن باقي المهن، من حيث المشاكل الشخصية؟؟؟؟

قالت: أَطَلعْ بحكم عملي، على تجارب الكثيرين، من الزملاء والزميلات .. على تجاربهم الشخصية ومشاكلهم العاطفية، وأنصحهم كل وفقاً لخلفيته الثقافية والاجتماعية ولطبيعة شخصيته المتفردة، وأحاول مساعدتهم، بمعزل عن تجارب الآخرين، ومع هذا، المشاكل موجودة في كافة المهن، وبالنسبة لعمل المرأة تحديداً، تواجه المرأة اينما كانت، بنفس المشاكل، مع اختلاف النسب، فمن ضعف النفوس، إلى محاربة النجاح، الى نقص الخبرة والمعرفة، الخ. يجب على الاعلامية، بشكل خاص، أن تتحلى بالثقة بنفسها، وبشخصيتها، وأن تعمل على تعميق ثقافتها بالإطلاع.
قلت لها: كيف تتمنين ان تري الإعلام ألفلسطيني ؟؟؟
قالت:أتمنى ان يستفيد الاعلام الفلسطيني، من تجارب الآخرين الناجحة، وان نرى استثماراً حقيقياً فيه، برؤوس اموال فلسطينية، لتجنب المساعدات الخارجية، والإملاءات المترتبة عليها، وأتمنى ان يكون للكفاءات الفلسطينية، دوراً ومكانا متقدماً فيه، وان تنتفي المحسوبية والعلاقات العشائرية.
قلت لها: ما هي أهم مشاكل الاعلام الفلسطيني في رأيك؟؟؟؟
قالت:اعلامنا غير واضح الشكل ..والتعددية، لا تكون بالطريقة الفلسطينية، والانتماء، يجب ان يكون للقضية، وليس للأشخاص، او للانتماءات الغير معروفة، او التي تضرْ بالقضية الفلسطينية، فمن المعيب، في حالتنا الفلسطينية، ان نصل الى مرحلة، تسمى بإعلام الانقسام
مثلا، او إعلام الأسماء والشخوص. الأخبار في اعلامنا تقتصر على الأنشطة، ولا تتطرق الى المضمون الذي يهدف الى التغيير، أهم مشاكلنا الاعلامية، تتعلق بغياب التخصصية، فلا يوجد صحافة متخصصة بالنقد الادبي مثلا، او الموسيقي او المسرح، او صحافة المرأة او الصحافة البيئية او غيرها ... والإعلام، اصبح وسيلة لكسب الرزق فقط، فالصحفي، يكتب بكل شيء، دون خلفية او معرفة بالمصطلحات، او الخلفيات، إلا ما ندر، فتكون الكتابات دون العمق المطلوب، ولا تغطي المجالات الصحفية الطبيعية، في كافة وسائل الاعلام، فطغيان اللون الواحد، او مجموعة قليلة من الانماط الاعلامية، يضعف الاعلام الفلسطيني. وإعلاميونا للأسف، لا يتعاملون مع المادة الاعلامية على اساس " ماذا لو لم يكن هناك احتلالاً صهيونيا، بل ويُقلون في انتاجهم الاعلامي، من رافعتيْ الاعلام، أيا كان، وهما القصة الصحفية التي تثؤنْسنْ القضايا والتحقيقات الصحفية التي تحوز المتابعة والاهتمام .
في الختام شكرتُ السيدة الفلسطينية الاعلامية المتألقة نداء يونس، على هذا اللقاء الشيق والمفيد، وتمنَّيتُ لها المزيد من التقدم والنجاح والتأَلق، وقد وَعَدتْ بلقاء آخر معها، ستتحدث فيه عن تجربتها الشعرية.
انتهى موضوع
حوار، وجها لوجه، مع نجمة اعلامية متألقة، والهم الاعلامي الفلسطيني






 
رد مع اقتباس
قديم 27-06-2012, 01:31 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: لقاء وحوار وجها لوجه، مع نجمةاعلامية متألقة، والهم الفلسطيني

سألتها فيما إذا كانت تحب السياسة أم لا؟؟؟ وهل تحب سماع الأخبار بشغف؟؟؟
قالت: ليس كثيراً،افهمها ولا احبها... السياسة تحتاج الى خُبثْ وكذب ودهاء، وأنا انسانة، أحتاج الى عكس ذلك تماماً. فأنا احتاج الى الحب والصفاء، والروحانيات والتأمل، والأخبار لا تضيف لي أي جديد.

شكرا للأستاذ أحمد على تعريفنا بهذه الشيدة كنموذج للمرأة الفلسطينية التي تؤدي دورا في خدمة مجتمعها ..
في الحقيقة استغربت من اجابتها هذه ومن المفروض كإعلامية ان تكو متابعة جيدة للأخبار والتحليل السياسي ومع الوقت تستطيع ان تدرك بخبرتها ما وراء الخبر وتحليل الخبر







التوقيع

رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
 
رد مع اقتباس
قديم 27-06-2012, 01:37 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: لقاء وحوار وجها لوجه، مع نجمةاعلامية متألقة، والهم الفلسطيني

قلت: ما هي في رأيك، صفات الاعلامية الناجحة؟؟؟ وهل تعتقدين ان مؤسسة الاعلام، يناسبها كثيراً عمل المرأة، ام ان المرأة، لا تنجح في حقل الإعلام؟
قالت: الاعلامية الناجحة، هي المرأة المثقفة، والواعية، والمدركة لما تريد، والقادرة على المواجهة، والتحدي، واتخاذ القرارات، والإيمان الكبير الذي يمثل أُفقي وزادي، في هذا العمل الصعب، لديَّ ايمان وحُلم، لأنني امرأة، وليس مجَّرد انثى. أحاول ان اقول لكل الناس، من خلال الموظفة الاعلامية المتميزة، والمثقفة والملتزمة بعملها، دون بيروقراطية، وبعلاقاتها الموضوعية، ودون تكلف، بأنني شخصياً، وبكل فخر، نسخة من الكثير، من الرجال والنساء الفلسطينيين الذين يحِبون، ويأملون، ويعملون بجد وإخلاص، من اجل دولتهم، وبأننا نحن الفلسطينيون، رائعون، ومتميزون، وبسطاء ومتنوعون، وحاضرون وقادرون، ومؤَّهلون، لنكون ما نريد، كما قال محمود درويش، وليكوُنَ لنا دولة .. نحن لسنا إرهابيون، بل مُثابرون، انها المهمة الاصعب على الاطلاق.

كلام جميل ونموذجي نرجو ان نرقى اليه عمليا

كل التقدير أستاذ أحمد







التوقيع

رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
 
رد مع اقتباس
قديم 30-06-2012, 02:06 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
احمد محمود القاسم
أقلامي
 
الصورة الرمزية احمد محمود القاسم
 

 

 
إحصائية العضو







احمد محمود القاسم غير متصل


افتراضي رد: لقاء وحوار وجها لوجه، مع نجمةاعلامية متألقة، والهم الفلسطيني

الأخت الفاضلة والرائعة سلمى ارشيد
احييك اجمل التحيات واطيبها، واشكر مرورك الكريم على الموضوع وعلى ملاحظاتك القيمة عليه، اتفق معك سيدتي الفاضلة بما تفضلت به من ملاحظات والمفروض الاعلامية ان تكون بشغف دائم لسماع الأخبار والتحاليل السياسية وهذا من صلب عملها واهتماماتها، ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن، ربما هناك اسباب موضوعية للنفور من الاخبار والتحاليل السياسية، تحياتي لك سيدتي الفاضلة والسلام.







 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ماذا قالوا وماذا قال.....؟؟؟؟ في الحوار الفلسطيني .. الفلسطيني .. واين نحن منه .... محمد مصطفى الكردي منتدى نصرة فلسطين والقدس وقضايا أمتنا العربية 0 05-02-2012 04:10 AM
ماذا قالوا وماذا قال.....؟؟؟؟ في الحوار الفلسطيني .. الفلسطيني .. واين نحن منه .... محمد مصطفى الكردي منتدى نصرة فلسطين والقدس وقضايا أمتنا العربية 0 05-02-2012 04:01 AM
لقاء مع وزيرة الثقافة الفلسطينية والهم الثقافي الفلسطيني احمد محمود القاسم منتدى الحوار الفكري العام 0 07-07-2011 02:52 PM
أوراق من ذاكرة الفن التشكيلي الفلسطيني: الناقد العربي الكبير عبد الله أبو راشد( منقول سعاد شهاب منتدى الفنون والتصميم والتصوير الفوتوجرافي 12 15-07-2009 02:02 PM
في الذكرى الستين !!!كيف تم إغتصاب فلسطين؟؟؟ وهذه هي الحقيقة!!! عمار المقدسي منتدى الحوار الفكري العام 2 09-05-2008 11:33 PM

الساعة الآن 09:34 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط