|
|
منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
22-01-2011, 12:41 AM | رقم المشاركة : 157 | |||
|
رد: عقلاء عرب أمريكا وإسرائيل ..
أنا فهمتكم .. أشرف المؤمنين الفقراء , ونصل سيف الفقر الجوع . غمد سيف الفقر الصبر , ثمّ يخرج القلب من بين الضلوع . هي قصة الظلم الأبدي حين يفجّر فينا ذلك الينبوع . يقهرك الحاكم العربي , يريدك رمزا إنسانيا للخضوع . كأنك مخلوق من طينته الشيطانية فقط للهتاف والركوع . في مدينة اللاذقية النائمة كقرطاج على ساحل البحر الأبيض المتوسط عملت في محل أنيق لصناعة الحلويات الفرنسية , كان الشيف رزق لبنانياً هارباً يعمل في سورية , وينتظر يوم عودته إلى بيروت , المدينة التي لا يستطيع أن يعيش بعيداً عنها . وكان يعمل في الصالة الكابتن عبد الرؤوف , شاباً تونسياً ينتظر يوماً ليهاجر فيه إلى باريس , المدينة التي يحلم شباب تونس بها . بعيد منتصف الليل , كنت أجلس لألملم حساباتي اليومية , كان الشيف رزق قد لملم المطبخ وذهب , وكان عبد الرؤوف يلملم الصالة . نثرثر قليلاً عن تونس , عن بو رقيبة , عن الماجدة وسيلة , عن السياحة في تونس , عن صعوبة الحصول على البكالوريا , عن صعوبة الدراسة في الجامعة , وعن صعوبة الحصول على شغل أو وظيفة . كانت سورية الدولة العربية الوحيدة التي تستقبل التونسيين من غير تأشيرة دخول , كان عبد الرؤوف يخاف من زيارة لبنان , وكان يقول لي تأشيرة دخول لبنان على جواز سفري ذلك ما لن يغفره لي الأمن في تونس , إذا عدت , حين أعود . كان يحدثني عن تنظيمات الأخوان المسلمين في تونس وعلاقتها بالنظام , عن الشباب المتطرف الذي يرمي بالأسيد على النساء السافرات , عن قوى الأمن في تونس , التي كانت تتشكل من أبناء المياتم , يربيهم النظام على القسوة والعنف , وكان يحدثني عن ثورات الطلاب في المدارس والجامعات , وكيف كان النظام لا يدخل إلى حرمها , وكيف كانوا يشتمون عناصر القوى الأمنية ويعيبونهم . كان هناك في صوت وعيون عبد الرؤوف الكثير الكثير من الخوف , وكان ينظر إلى المستقبل بكثير من اللامبالاة . أحياناً قليلة يتصل ببيته , يطمئن بكلمات سريعة , ويطمئنهم بكلمات أقل , ويختم حديثه بذلك السؤال ذو النبرة الغريبة : سيدي في البيت ؟ كان يحدثني عن والده المتقاعد , عن المعاش الذي ينتهي مع الأسبوع الأول من كل شهر , عن ديكتاتورية والده الطيب القلب والذي لا يستطيع أن يقدم لهم أي أمل , عن تسلله في المساء أحياناً ليحتسي كأساً من ظلم . تونس أرض البرابرة , قرطاج الأرض التي بنت عليها "أليسار" الهاربة من سواحل لبينان مدينة عظيمة بوعد قطعه لها عاشق قائد بربري نبيل . قرطاجة المدينة الجميلة التي أسقطها عاشق قائد بربري شجاع حنثت "صفو نسب" بوعدها له . تونس : ( أرض المدن العاشقة والوعود الضائعة ) . أخيراً بوخارست , متجاوزاً جغرافية تركيا ,صعوداً عبر الأرض الخضراء والجبال الخالدة كانت يوماً عربية , إلى أنقرة , المدينة الباردة , المدينة الميتة , المدينة التي لا يعيش فيها الخيال . إلى اسطنبول المدينة التي تعفن فيها التاريخ , المدينة القاتلة , الأرض التي عبرها كل السفاحين , والتلال التي بنى عليها كل الطغاة قصور . باتجاه ساحل بلغاريا الجميلة , تعبر ذلك الجسر المعلّق , لن يربط يوماً قارتين , بل سيسهل دائماً عبور الغرب الفاجر إلى الشرق الساحر . الأتراك قساة وبخلاء , البلغار طيبو القلب , تعبر بورغز وفارنا على شواطئ البحر الأسود من شدة الأساطيل السوفيتية التي تكاد تختنق وهي تعبر تحت ذلك الجسر . كان طبيعياً أن يكون التغيير في زمن ما بعد انهيار الاتحاد السوفيتي , في بلغاريا أنيقاً وراقياً , يشبه طبائع ذلك الشعب الجميل حتى آخر عنصر أمن وجمارك يودعك بتهذيب على الحدود مع رومانيا الصفراء , مملكة الغجر , مملكة تشاشيسكو وزوجته , مملكة الصفصاف الذي أثمر يوماً جوزاً وتفاح . تتجاوز أمتاراً قليلة بين حاجزين , كأنك تجاوزت بوابة تأخذك إلى الجحيم , يتهافت عليك عناصر الأمن والجمارك , يبتزونك , يشحذون منك السيجارة , والعلكة , والقلم , وكل شيء . بوخارست , مدينة بلا روح , مدينة عمياء ,شعب بلا ابتسامة , شوارع تعيش بصمت , عيون فارغة من كل ضوء , ملابس خالية من كل لون , واجهات تعرض الفراغ , ومطاعم تقدم النبيذ . لا شيء إلا صور تشاشيسكو الملونة , تشاشيسكو في كل مكان .. كنت ألمح ذلك الفرح الحزين , في عيون من أترك لهم مالاً , مهما كان قليل . كانت ميليشيات تشاشيسكو خلف كل باب , كانوا يقتلون الأمل , ويحصدون بلا رحمة سنابل السعادة بمناجل الخوف , كانوا يزرعون القلق في أرض الجوع . لم يكن غريباً ما حدث بعد ذلك في بوخارست , كان هناك الكثير من القتل , والكثير من الدم . كان الجلاد تشاشيسكو يجلس الآن ضحية أمام أولئك الضحايا الذين صاروا الآن جلاديه . أين ذهبت بالأربعين مليون دولار .. ؟؟ لن أجيبكم .. أنا لن أعترف بشرعيتكم .. عاشت رومانيا حرّة .. رصاصات , ويسقط الديكتاتور وزوجته في قبر . عندما يستمد النظام الديكتاتوري شرعيته من الميليشيات الغير الشرعية , بغطاء الحزب الشمولي , حزب الحاكم الأبدي , وبقوة بطش أولاد العلاقات غير الشرعية , الضحايا مرتين , لعهر ذكر وأنثى فاجرين , ولعهر قائد وزوجته كافرين , تكون شرعيته مقصلة , وتكون نهايته محرقة . عندما لا يرى النظام في الشعب , كله , إلا أعداء دائمين , وعندما لا يرى في الجامعات , كلها , إلا ثوار قادمين , وعندما لا يرى إلا أولئك الناس المداحين , وعندما لا يسمع إلا أصواتهم تثني على عبقريته وخلوده وحكمته ووطنيته الخالصة من كل شائبة . سيتحول الشعب إلى عدو , وسيخرج الشباب إلى الثورة , وستتلاشى أصوات مداحي القمر الذي صار الآن الشيطان الأكبر , ولن يُسمع إلا صوت الرصاص وصدى الموت في وديان القهر . أين ذهب الذين كانوا يهتفون له , بالفداء بالدم ..!! لقد ذهبوا إلى ظلمة الليل لينهبوا , وخرجوا مع ضوء النهار ليلعنوه ويقودوا الثورة عليه . قال زين العابدين بن علي : أنا فهمتكم .. غريب , كيف استعاد هذا الإله الصغير لغة الناس , غريب كيف صار يفهم أخيرا ..!! متى يفقد الحاكم العربي صلته بالواقع ..!! متى ينسى طينته البشرية ويدخل في هلوسات الخلود ..!! كيف يتحول إلى كائن أسطوري لا يخضع لكل القوانين ..؟؟ من أين يأتيه ذلك الإحساس القاتل بالعظمة والأبدية ..؟؟ لماذا ينسى الحاكم العربي كل شيء , حذره , غدره , تآمره , دونيته , انتهازيته , ثوب تبعيته , وكل تلك الخصال التي أوصلته يوما إلى هاوية العرش ..!! لماذا ينسى درجات سلم تسلقه , ليصل إلى عرش سيده , فيقتله ويصير هو هو ..؟؟ هل يعتقد أن أحدا لا يتسلق خلفه ..!! هل ضاعت في عليائه الزائف صراخ الألف رجل مثله أنجبهم ذلك الرحم البارد الواحد منهم يلتصق بصاحبه .. كيف يعتقد انه لا خليفة في الأرض له ..؟؟ كيف يتوه في توحده عن ملامحه , لقد انتخبوه لأنه الأكثر دموية بين أقرانه , لتاريخه , حتى يأتي قاتله , فيصير وريثه بالدم , ووارث شرعيته .. هل حقا يعتقد الحاكم العربي أن الشعب كله قد مات ..!! هل حقا يعتقد أن الوطن كله مزرعته وانه السيد الواهب مالك المُلك ..!! هل حقا يعتقد أنه إذا يغمض عينيه يهبط الليل وحين يستيقظ تشرق الشمس ..!! أو أنه يتسربل بعباءة البحث عن الذات فيصير كل الزمن , بالنسبة له هو مجرد الأمس .. !! عندما تتأمل في وجه الحاكم العربي , ماذا ترى ..؟؟ إنسان أو شيطان , مجرم جبان , قاتل خائف , سفاح مغمض العينين , جلاد أطرش , أو مجرد وحش . كافر بقناع مؤمن , مجنون بقناع عاقل , مهووس بقناع طيب , فاجر بقناع هادئ , داعر بقناع فاضل , أرعن بقناع حكيم , أو مجرد كائن بملامح إنسان أحمق في كل وقت .. من يصنع هذا الحاكم العربي , ومن يبرر ديكتاتوريته ..؟؟ وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية , تصنعهم , ولغتنا العربية الحديثة الاستخباراتية , تبرر لهم كل شيء . بعضهم أطلق اسم عائلته على البلاد والعباد , بعضهم أطلق اسمه على الحاضر والمستقبل , بعضهم صار صاحب التاريخ , وبعضهم صار الشعب كله , وكلهم باقون إلى نهاية الزمان . بدأت قصتنا العربية مع الظلم , مع أول شاعر عربي , مدح أول دكتاتور عربي , في ذلك الزمن الجاهلي العربي المستمر . كان الشاعر العربي إلها مصابا بعقدة الأنا التي ما كانت لتنفك . كان الإنسان العربي , يبحث عن خلوده في الشعر , بدد ثروة قومية حاتم الطائي لنتحدث عن كرمه الشخصي , كان لا يريد أن يموت . وكان الشعراء الصعاليك ينشدون عن الثورة التي بقيت في كل تاريخ العرب حيّة فقط في الأناشيد . خرج أبو الطيب المتنبي ليمدح كل ديكتاتور عربي بما ليس فيه , مكرسا إلى الأبد المديح لمن يعتلي بشرعية الدم على العرش , حتى لو كان إخشيديا . إذا اجذل له العطاء اجذل له المديح , وإذا امتنع هجاه وزاد فيه , ولا يزال المتنبي شاعر العرب العظيم , ولا يزال الحاكم العربي يعشق المديح .. شعرنا العربي الجميل كرّس فينا , الأنا والخالد والمديح , صيّرنا "الغاوون" . ولغتنا العربية الحديثة الاستخباراتية , كرست أدب التقارير الأمنية والتقييمات الحزبية والفيش والتشبيه . وصيغة المبني للمجهول , لا تزال تبني فينا الخوف حين يصير الحاضر كله مجهول . أيها الجائع الضائع العربي المنفي بين صفائح كوخك وأحلامك الفقيرة , لماذا هذا الصمت الكئيب , ما الذي تمتلكه لتخاف عليه , كيف يتسع قلبك الطيب المُتعب لهذا الخوف كله , كيف سقطت من فمك كلمة "لا" , لماذا لم تتوقف لالتقاطها , هي كفن خلاصك من طغيان تلك الـ "نعم" , شيطانها . لو ان هذه الثورة على الظلم العربي , ترتبط بالاسنان الباقية في مقدمة الفم الجائع العربي , حين لا يبقى لك ابيضا حتى في فمك لتأكل فيه . اخرج الى جلادك لتأكل قلبه , لم يبقى في دنياك متعة , فارحل عنها بثوب الثورة حتى يكون لك في حياتك يوما له معنى جميل . سقط زين العابدين بن علي ..!! بل خرج الى منفى كل طواغيت افريقيا وآسيا , الى بلاد الحرمين الشريفين , الى جوار بقية السفاحين , تلملمهم , قاعدة الديكتاتوريات الافريقية والاسيوية , بلاد آل سعود , حين تنتهي قدراتهم على خدمة سيد الجميع , السيد الامريكي الابدي الخالد , مالك العروش وصانع الطواغيت . انت تخدم الامريكي , انت لن تموت الا بيد الامريكي , تلك هي القاعدة الذهبية , وتلك هي الحكمة الكونية . سقط رأس النظام الامريكي في تونس العربية , وبقي هيكل النظام كله , سيجدد سريعا صورته , وسيعيد بسرعة تنظيم صفوفه , وسيعود ليخدم الامريكي . الامريكي الذي سارع بوسائل اعلامه العربية , ليسمي "انتفاضة الجوع والقهر" باسم هوليوودي , "ثورة الياسمين" , اسم مخملي , اسم مخادع , اسم امريكي . ويبقى السؤال الاهم .. هل كانت انتفاضة الجوع والقهر في تونس , لاسقاط شخص رئيس , ما كان ليشكل يوما اكثر من رأس الفساد المافيوي الامني الامريكي في تونس ..؟؟ او هي انتفاضة عربية تونسية , لتحرير البلاد من الهيمنة الامريكية عبر هذا البناء الرئاسي الامني المتصل بالموساد الاسرائيلي تديره "لانغلي" بتفاصيله كلها , وتحميه قاعدة عسكرية امريكية جبارة تقبع تحت ارض ومياه تونس الخضراء لتتحكم بسواحل المغرب العربي كلها ..!! بالتأكيد .. خرج الوعي العربي في تونس , لصناعة التغيير بالارادة والدم والتضحيات المُستحقة . تراكم الاحساس بالظلم والجوع , وتراكم الاحساس بهيمنة الامريكي الاستعماري , والوجود الاسرائيلي التآمري , وتعاظم الفساد المدمر , وغياب الوجه القومي العربي , وتناسي قضية العرب المركزية القضية الفلسطينية الجامعة للبيت العربي الكبير , وضياع الملامح الاسلامية الاخلاقية , وتلاشي الحياة الانسانية الكريمة . الجوع .. يطلق الشرارة في ارض جاهزة للتغيير , تلك قصة الثورات الانسانية كلها . ولكن نجاح الثورة , (او تحول الانتفاضة الى ثورة) , يحتاج الى اكثر من التضحيات , وأعمق من مجرد الوعي . يحتاج الى تصاعد وتيرة التضحيات , ونمو وانتشار الوعي بحقيقة الحاجة الى فعل التغيير الثوري الحاسم والنهائي . ليست القضية الان قضية محاكم ثورة .. بل هي في بناء نظام قضائي حرّ ومستقل , ليحاكم الجميع . ونظام ديمقراطي حقيقي , يقوم على اطلاق الحريات , السياسية والاعلامية , النقابية والمؤسساتيه . ما نراه اليوم وغدا في تونس .. هو ملامح "الثورة المضادة" , التي تقوم من بين انقاض النظام القديم , لتطويق فعل التغيير , وتعطيل فعل الوعي , وعرقلة فعل الانتقال الحتمي من "الانتفاضة الانفعالية " الى "الثورة العاقلة" , الى "دولة القانون" , بالاخذ باتجاه الانتخابات المبكرة , لتمزيق النسيج الوطني الجديد والهش , ودفع الناس الى الاصطفاف خلف الشخصيات وليس خلف الوطن . يخرج الرئيس الامريكي الاسود القلب .. بعد ان تفقد "لانغلي" كل أمل في حماية راس النظام القديم , ليؤيد انتفاضة تونس . يقف الفرنسي الملتزم عمل "لانغلي" في الساحل الافريقي , وبعد ان يطمئن الى خروج الرئيس المخلوع , ووثائق تتعلق بالاستخبارات التونسية_الفرنسية_الامريكية_الاسرائيلية , من تونس الى القاعدة المعلوماتيه الام في "مالطا" , ووصول ما يجب ومن يجب ان يصلوا الى مطار عسكري في فرنسا . يقف ليرفض دخول الرئيس المخلوع بن علي الى اراضيه , بعد ان يكون قد غادرها الى مقبرة الجلادين المخلوعين في جدة , ليؤيد انتفاضة تونس , وليحمي دوره التآمري المستمر , في (قيادة الثورة المضادة) , قيادة المعارضة التآمرية في باريس , والجاهزة منذ أشهر بل سنين , لقيادة سلطة استعمارية بوجه جديد واساليب أحدث . وقيادة ميليشيات النظام المنهار , على الارض , للتخريب , واعادة انتاج الخوف من قلب الفوضى , لتسريع استمرارية من بقي وما بقي سليما , من ذلك النظام الاستعماري المنهار . ما تحتاج تونس الثائرة اليوم .. هو مجلس تأسيسي , من الشخصيات الاعتبارية كلها , في الداخل والخارج , لاعادة كتابة الدستور , وتنظيم عمل المؤسسات الحكومية , السياسية والاقتصادية والاجتماعية والنقابية . ووضع الاليات القانونية والتشريعية , للدولة الجديدة , واقتلاع النظام القديم , بطريقة سلمية من جذوره كلها , واطلاق المحاكمات العادلة والشاملة للرموز السياسية والامنية والعسكرية والاقتصادية والنقابية , والدعوة عبر المنظمات الدولية , لازالة القاعدة العسكرية الامريكية والاساطيل البحرية الامريكية , من اراضي الجمهورية العربية التونسية , ومياهها الاقليمية , لاستكمال العملية الاستقلالية . ان توصيف انتفاضة الجوع والقهر في تونس .. هو باعتبارها "ثورة استقلالية" ضد الاستعمار الامريكي والفرنسي المباشر عبر القواعد العسكرية والامنية , البرية والبحرية , ومن خلال النظام الرئاسي الامني التابع لوكالة الاستخبارات المركزية الامريكية , والذي يعمل بالتنسيق مع الموساد الاسرائيلي لمحاربة كل الحركات الاستقلالية في شمال افريقيا , ولتعطيل كل عملية تنمية في تونس وجوارها العربي ومداها الافريقي . ان العلاقة بين الانظمة الرسمية العربية واسرائيل .. تتوضح يوما بعد يوم , وتتلاقى الجماهير العربية تحت الاحتلال الاسرائيلي في فلسطين , مع الجماهير العربية تحت الاحتلال الامريكي للعراق , ومع الجماهير العربية تحت الاحتلال الرسمي العربي لانظمة النفط والسلام , ومع الجماهير العربية تحت الاحتلال الرسمي العربي لانظمة القواعد العسكرية الموالية لامريكا والغرب . تتلاقى حتميا , في مواجهة هذا الثالوث الاستعماري الرهيب , امريكا_اسرائيل_نظام "لانغلي" الرسمي العربي . وهي حرب استقلال ووجود وبقاء وهوية , لا رحمة فيها , ولا تراجع . يجب ان يرى الشعب العربي في تونس العربية حتى نقي العظم , في حصار غزة , ما يشبه حصاره الذي لم ينتهي بعد . ويجب على الشعب العربي في فلسطين العربية بكل حبات ترابها ورمال شواطيها , أن يرى في انتصار شعب تونس على مستعمريه , انتصارا له على المستعمر عينه , في الطريق إلى حرية الأمة العربية الواحدة , واستقلال جغرافيتها التاريخية كلها . الامريكي في تونس , يدفع اليوم ثمن بطش وارهاب قاعدته الاستعمارية الاهم في المنطقة العربي , الكيان اليهودي اسرائيل , بشعب فلسطين ولبنان العربيين , ويدفع ثمن بطشه وارهابه بشعب العراق العربي العظيم . لقد سقطت اللغة العربية الاستخباراتية , في تونس , كما سقطت في فلسطين والعراق ولبنان , لتستعيد في تونس , كما استعاد لبنان والعراق وفلسطين , لغتهم العربية المقاومة , وعمقهم اللغوي العربي الحرّ . القوى القومية العربية في تونس الثائرة .. مطالبة اليوم بتظهير وجه هذه الثورة الاستقلالية العربية , وعمقها القومي , وارتباطها الحتمي , بقضية العرب المركزية في فلسطين . تونس , انتصار جديد للمقاومة العربية , في حرب الاستقلال العربي والسيادة العربية , في الطريق الوحيد إلى القدس العربية . 16/1/2011 .. |
|||
22-01-2011, 09:46 AM | رقم المشاركة : 158 | |||
|
رد: عقلاء عرب أمريكا وإسرائيل ..
الخداع في حروب المياه .. |
|||
22-01-2011, 11:44 AM | رقم المشاركة : 159 | |||
|
رد: عقلاء عرب أمريكا وإسرائيل ..
ثورة تونس .. أين أغانيها . |
|||
23-01-2011, 05:16 AM | رقم المشاركة : 160 | |||
|
رد: عقلاء عرب أمريكا وإسرائيل ..
بانوراما لبنانية _ عربية .. 3 . 48 ساعة .. على بدء الانطلاق (( افتراضيا )) , بالمشاورات النيابية لتكليف رئيس حكومة لبنانية جديدة . مساحة لبنان الجغرافية : 11452 كم مربع . عدد سكان لبنان : حوالي أربعة ملايين إنسان . 48 ساعة .. قد لا تبدو وقتا طويلا , بل يفترض أن كل شيء قد انتهى الآن , وخصوصا أن الزعيم الاشتراكي الإقطاعي المذهبي اللبناني , السيد وليد جنبلاط , (( قد حسم خياره ووقف إلى جانب سوريا والمقاومة )) ..!! توقف السيد وليد جنبلاط في مؤتمره الصحفي التاريخي (المُبكر) عصر يوم البارحة أمام نقطتين يجب تثبيتهما : _ رفض مصطلح السيد سعد الحريري أنه يتعرض لـ "الاغتيال السياسي" , لأنه برأي السيد جنبلاط , لا يمكن في لبنان إلغاء أي طرف ..!! _ رفض السيد جنبلاط , مصطلح المعارضة والمقاومة بأنه , (قبل القرارالاتهامي شيء وبعد القرار الاتهامي شيء آخر ومختلف) . 48 ساعة , هي دهربحاله .. عندما تكون القضية تتعلق بالصراع العربي _ الإسرائيلي , وبجغرافية الشرق الأوسط بشكل عام , والمنطقة العربية منه تحديدا . إذا المساحة الجغرافية الحقيقية المرتبطة بتشكيل هذه الحكومة اللبنانية , هي أكبر بكثير مما يتخيله اللبنانيون (الأربعة ملايين) مجتمعين . تدافعت وتتدافع .. قادة القواعد الأمريكية الأربعة ( تركيا _ قطر _ السعودية _ مصر) في الجوار الجغرافي والعربي لسوريا العربية , وحاضنتهم الرئيسية في المنطقة , وقائدتهم , (الكيان اليهودي إسرائيل) , لإنقاذ (تيار المستقبل الحريري الوهابي الصهيوني) , في بيروت . واستنفرت السفارات الإقليمية والغربية , في بيروت ودمشق وطهران . ووصلت على جناح السرعة قيادات (تركيا _ قطر _ السعودية) , ولا يزالون يتقاطرون إلى دمشق , وعلى رأسهم رمز الوهابية الصهيونية المعطوبة , في مجرة درب التبانة , الوزير الخطير سعود الفيصل , والذي نتمنى أن يلاقي أجله قبل أن تدنس قدماه الصهيونيين تراب سوريا العربية . ومن هنا يمكننا أن نقرأ (استحالة بناء ثقة وتنمية حقيقيتين) , بين سوريا العربية من جهة , وبين قطر وتركيا من جهة ثانية , وان العملية كلها (لعبة دبلوماسية إقليمية معقدة وخطيرة) . في حين خرجت الحليفتان في الاستراتيجيا والأمن القومي , جناحي السلام العربي _ الإسرائيلي , (مصر و إسرائيل) , لضمان أمن وسلامة , التيار المستقبلي الحريري الوهابي الصهيوني , من على المنابر كلها , وبلغة التهديد والوعيد ..!! كل هذا الهيجان الأمريكي _ الإسرائيلي , فقط لحماية المحكمة ذات الطابع الدولي الخاصة بلبنان , في مسرحية اغتيال المغدور رفيق الحريري . بالمبدأ .. رفيق الحريري (( لم يمت )) , ولذلك هذه المحكمة باطلة , فالرجل حي يرزق (ليس في جزيرة نائية وفق نظرية المؤامرة الشهيرة) , بل في شخص نجله سعد الدين رفيق الحريري , "سيبويه" تكتل لبنان أولا , "غيفارا الباريسي , "كندي" النجدي , "يلتسن" اللبناني , وزبانيته .. السنيورة _ السبع _ عبدو ...... لنسجل .. كل هذه الحركة الأمريكية والإسرائيلية في جوهرها , تذكرنا بتلك الحركة , بأشخاصها أنفسهم تقريبا , قبل غزو وتدمير العراق , في المرتين .. 22/1/2011 .. |
|||
23-01-2011, 01:23 PM | رقم المشاركة : 161 | |||
|
رد: عقلاء عرب أمريكا وإسرائيل ..
بن علي هرب .. |
|||
23-01-2011, 10:16 PM | رقم المشاركة : 162 | |||
|
رد: عقلاء عرب أمريكا وإسرائيل ..
ما بين .. |
|||
24-01-2011, 11:45 AM | رقم المشاركة : 163 | |||
|
رد: عقلاء عرب أمريكا وإسرائيل ..
تحدث السيد حسن نصر الله , مساء يوم 23/1/2011 .. |
|||
26-01-2011, 10:07 AM | رقم المشاركة : 164 | |||
|
رد: عقلاء عرب أمريكا وإسرائيل ..
بانوراما لبنانية عربية .. 4 . |
|||
26-01-2011, 11:15 AM | رقم المشاركة : 165 | |||
|
رد: عقلاء عرب أمريكا وإسرائيل ..
حماس مقاومة وطنية فلسطينية .. |
|||
27-01-2011, 10:30 AM | رقم المشاركة : 166 | |||
|
رد: عقلاء عرب أمريكا وإسرائيل ..
بانوراما لبنانية .. عربية .. 5 . |
|||
27-01-2011, 12:28 PM | رقم المشاركة : 167 | |||
|
رد: عقلاء عرب أمريكا وإسرائيل ..
الأنظمة أمام خيارين .. |
|||
27-01-2011, 12:37 PM | رقم المشاركة : 168 | |||
|
رد: عقلاء عرب أمريكا وإسرائيل ..
حسني مبارك .. |
|||
|
|