|
|
منتــدى الشــعر الفصيح الموزون هنا تلتقي الشاعرية والذائقة الشعرية في بوتقة حميمية زاخرة بالخيالات الخصبة والفضاءات الحالمة والإيقاعات الخليلية. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-08-2024, 01:10 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
سُؤال !
سُؤالٌ طَلَّ مِنْ فِكْري مَتى تأتي فَقَدْ صِرْنا بحالِ الذُّلِّ والمَوْت ِ ! مَتى تَأتي حَبيبَ القَلْبِ مِنْ غَيْبٍ فَقَدْ صِرْنا بحالِ العَيْشِ في الزِّفْت ِ ! فلا مِنْ سَيْرِ في الدُّنْيا وفي أمْنٍ فمَنْزوعٌ وعَنّا الأمْنُ بالسَّلْت ِ ! فهذا الكُفْرُ إذْ يَبْدو وفي كَفٍّ قَويَّ الحالِ مِنْ فَوْقي ومِنْ تَحْت ِ ! فكَفُّ الكُفْرِ في جَمْعٍ وتَعْضيدٍ وفينا الضَّعْفُ في قَلبٍ وفي صَوْت ِ ! وكَفُّ الكُفْرِ عُنْوانٌ وفي الدُّنْيا مِنَ الآلاتِ والطّاغوتِ والجِبْت ِ ! فآلاتٌ عَجيبُ الصُّنْعِ في وَجْهٍ أتَتْ مِنْ عَقْلِ طاغوتٍ وفي صَمْت ِ ! بِها قَدْ صارَ في الدُّنْيا على حَوْلٍ وهذا الحَوْلُ في عِلْمٍ وفي تَخْت ِ ! وهذا التَّخْتُ إذْ يَبْدو وفي أرْضي كِيانٌ غاصِبٌ قَدْ صارَ في النَّبْت ِ ! يَهودٌ مِنْ شَتاتِ الحالِ قَدْ جاؤوا عَلَو زَهْواً بقَتْلِ الطِّفْلِ والبِنْت ِ ! فَصارَ الحالُ مَعْكوساً على أهْلي كأنَّ الأهْلَ أصْحابٌ إلى السَّبْت ِ ! وأمْسى الأهْلُ في أرْضٍ بلا أرْضٍ وصاروا في مَحَلِّ القَهْرِ والكَبْت ِ ! وحالٌ قَدْ بَدا فينا على ضَعْفٍ وهذا الضَّعْفُ مِنْ حُكْمٍ على بيتي ! وُلاةٌ فوقَنا مِنْ غَيْرِ وُجْدانٍ قُساةُ القلبِ في الأحْكامِ بالنَّعْت ِ ! فَوَصْفٌ فيهِمو يَبْدو على صِدْقٍ فمِنْهُمْ جاءَتِ الأحْكامُ كالنَّحْت ِ ! أسوداً فوقَنا كانوا بأدْوارٍ وكُنّا تَحْتَهُمْ نَجْري على الوَقْت ِ ! وفِئْراناً أمامَ الكُفْرِ في شِكْلٍ تَراهُمْ تَحْتَ ذُلِّ الحالِ في الهَفْت ِ ! مَتى تَأتي لِمَحْقِ الظُّلْمِ في أرْضٍ لِتَعْلو رايَةُ التّوْحيدِ في الدَّسْت ِ ! فدَسْتٌ قَدْ بَدا صَدْراً لِمَجْلِسِكُمْ وأنْتَ القائِدُ الأعْلى على التَّخْت ِ ! وعَدْلٌ يَأتي للآنامِ في عَيْشٍ وهذا العَيْشُ في أمْنٍ وفي بيت ِ ! |
|||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|