اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ايت علو
كمن يتهيأ للمغادرة، لكنه سرعان ما يعود ليخلع معطفه وقبعته ودثاره، ويعلق كل ذلك على المشجب، ثم يدلف إلى الحجرة، ويغلق الباب الداخلي وراءه، ولفترة طويلة ظل يرتب احتمالاته، حتى بدَا له القرار في النهاية، بعد الذعر المجنون الذي تراكم على وجهه الممتقع، ووضح بصورة أشد من ارتعاد شفتيه، وحالة التقوقع المخيف التي طحنت رأسه، وجعلته يغوص بين كتفيه، ضاغطا الجزء الأكبر من عنقه تحت ياقة القميص، تاركا معطفه الثقيل، والآن يهبط السلاليم العريضة في خفة طائر رافعا المكان إلى هيأته، فجأة يفتح الباب، ويطل برأسه ثم يقفله بسرعة، وقبل أن يفتح الباب ثانية توقف برهة كمن فطن إلى أن الشارع يعوم في سراب ووهم دائم، وباشتباكات الضغينة والشرور والمآسي...، يفتح الباب أخيراً كأنه نسي شيئا، لكنه لايطل...ويقفل الباب، لم يكن يعلم بأن شيئا قد انصرف من أمام بابه يحاول جاهداً اختلاس النظرات...!
|
مرحبا اخي محمد ..
قرات النص مرارا .. وللحق اني لم افهم منه شيئا .
صياغيا / هناك مشكلة تعبيرية واضحة .. هناك جمل ناقصة غير مكتملة ، كما ان الخلل واضح في تصريف الافعال بين الماضي والحاضر .. وكل هذا اثر سلبا على انسياب السرد . مضاف الى ذلك طبعا ان النص في مجمله جاء فقط ليصف حال المتردد الخائف القلق من شيء غير مفهوم او معلوم لدى القارئ .. اما الخاتمة فلا اظنها صنعت فارقا وهي تؤكد وقوع البطل تحت المراقبة / السبب المقترح ربما لتبرير خوفه وتردده .. الغرق في الوصف اخي محمد غالبا ما يحدث بلا وعي ، كتعويض مباشر عن شحوب الفكرة / المغزى في ذهن كاتبها .. هذا نص يحتاج الى اشتغال عميق في صلبه ليتحول من مجرد وصف / صورة ثابتة الى فكرة متحركة في ذهن القارئين .
محبتي الكبيرة اخي محمد