الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 1 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
قديم 10-06-2006, 07:34 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أحمد الحلواني
أقلامي
 
إحصائية العضو






أحمد الحلواني غير متصل


افتراضي لماذا أقدمت أميركا على قتل الزرقاوي ولم تعتقله؟؟؟!

لماذا قتلت أميركا الزرقاوي ولم تعتقله؟
لماذا قامت القوات الأميركية والعراقية بقتل الزرقاوي، ولم تقم باعتقاله؟ ولماذا جاء مقتله بعد أقل من شهرين لأول تسجيل مصور له؟ ولماذا جاء هذا التسجيل المصور بعد التقرير الذي كشفت عنه صحيفة الواشنطن بوست الأميركية والذي جاء فيه أن الإدارة الأميركية عززت من صورة الزرقاوي كأهم شخصية موجودة في العراق تقاتل الأميركيين؟ ثم لماذا هذا التوقيت بالذات الذي يعلن فيه عن مصرع الزرقاوي؟ ولماذا أيضا جاء التصريح العلني الأردني بأن المخابرات الأردنية ساهمت في عملية قتل الزرقاوي؟ ولماذا تبنى الزرقاوي حادثة تفجير الفنادق الأردنية؟ ولماذا بعد ذلك أصبحنا نسمع أن المخابرات الأردنية أصبح لها دور علني في العراق بحجة مطاردة الزرقاوي ونشطاء القاعدة؟؟
الحقيقة أن هذه الأسئلة لا يصح أن تغيب عن الذهن عند قراءة الحدث الذي أعلن فيه عن مصرع الزرقاوي، وأنا هنا لست بصدد التشكيك _لا قدر الله_ في نوايا المخلصين من أبناء المسلمين من العراق وخارجه ممن تقاطروا لمنازلة الأميركيين، وتمريغ أنفهم التراب.
لكننا كأمة إسلامية لم نكد نصحو من خديعة مرعبة تبقينا منحطين أذلاء حتى نفيق على أخرى، بحجة تقاطع المصالح تارة، وبحجة الموازنات السياسية تارة أخرى، وبحجة خذ وطالب تارة ثالثة وهكذا حتى فقدنا الأمل بالجميع، وأصبحنا مطية للدول الكافرة تستعملنا وتلقي بمن تستعمله منا إلى المحرقة، بعد أن يكون قد استنفدت قواه، واستغل نشاطه، والأهم حقق الهدف من ورائه.
أنا لا أستطيع أن أفهم كيف يظهر الزرقاوي بشكل علني بالصوت والصورة، بعد نشر تقرير عن تضخيم أميركا للزرقاوي وتنظيم القاعدة في العراق، وكذلك لا أستطيع أن أفهم كيف يقتل الزرقاوي بعد ظهوره العلني وهو الذي للم يظهر له تسجيل مصور منذ بدأت العمليات العسكرية باسمه وحتى شهر 4 الماضي، والأهم من ذلك كله، كيف تفرط القوات الأميركية بهذا الصيد السمين لتقتله رغم تحددي مكانه وتصوير العملية العسكرية التي انتهت بالإعلان عن مصرعه، بدل اعتقاله والتحقيق معه لأخذ أكبر قدر من المعلومات عن تنظيمه وعن المقاومة وعملياتها العسكرية.
ثم لماذا جاء هذا الاغتيال بعد شهر فقط من الإعلان عن تشكيل حكومة المالكي التي أعلن أنها ستقوم بإنهاء الأعمال "الإرهابية" والضري بيد من حديد على "الإرهابيين"؟!!!
وبعد أقل من خمسة أشهر على انتخابات الكونغرس النصفية ؟؟
هذه أسئلة آمل أن يجاب عليها بعيدا عن التشنج وكيل الاتهامات، مع أملي وأمل كل المخلصين أن تبقى جذوة المقاومة العراقية متقدة وأن يحميها الله من دهاليز المكر والخديعة التي تعد لها.






 
رد مع اقتباس
قديم 10-06-2006, 10:09 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ياسر أبو هدى
أقلامي
 
الصورة الرمزية ياسر أبو هدى
 

 

 
إحصائية العضو







ياسر أبو هدى غير متصل


افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسئلتك صعبة والله اعلم مايدور وراء الكواليس وأظن استشهاد الزرقاوي رحمه الله اثر خيانة

والله اعلم







التوقيع



nawras_68@yahoo.com
 
رد مع اقتباس
قديم 11-06-2006, 01:59 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
معاذ محمد
أقلامي
 
إحصائية العضو






معاذ محمد غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى معاذ محمد

افتراضي

تكلمت عما في ذهني لكن بشكل أكثر دقة و عمق و استنارة من حيث صياغة الأسئلة فعلا أسئلة لا تخرج إلا من سياسي مفكر و ليس العكس .

الإجابات واضحه أخي .







التوقيع

 
رد مع اقتباس
قديم 14-06-2006, 10:13 AM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
نايف ذوابه
أقلامي
 
إحصائية العضو







نايف ذوابه غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى نايف ذوابه

افتراضي

اقتباس:
لكننا كأمة إسلامية لم نكد نصحو من خديعة مرعبة تبقينا منحطين أذلاء حتى نفيق على أخرى، بحجة تقاطع المصالح تارة، وبحجة الموازنات السياسية تارة أخرى، وبحجة خذ وطالب تارة ثالثة وهكذا حتى فقدنا الأمل بالجميع، وأصبحنا مطية للدول الكافرة تستعملنا وتلقي بمن تستعمله منا إلى المحرقة، بعد أن يكون قد استنفدت قواه، واستغل نشاطه، والأهم حقق الهدف من ورائه
أسئلة قلقة واعية تحتاج إلى إجابات ...

لكن الإجابات أخي العزيز أحمد قد تفسد على الناس أحلامهم وأوهامهم التي استقرت في نفوسهم ولا يريدون أن يتحطم المثال حتى لا يسقطوا ضحايا للخداع والتضليل...

من قبل كانوا ضحايا لعبدالناصر وأبو عمار وصدام حسين ...

هناك كلام خطير يكشف أن الزرقاوي كان واجهة للبعث العراقي وأن القائد الفعلي لقاعدة العراق هو ضابط كبير في الاستخبارات العراقية السابقة...
تماما كما كان المجاهدون الأفغان يجاهدون بالنيابة عن الأمريكان وتدعمهم ثروات النفط الخليجية ...
بمعنى آخر المسلمون للأسف يقاتلون بالنيابة عن قوى دولية تسخرهم وتستغل إخلاصهم وبالتالي فهم من حيث يدرون أو لا يدرون يسعون إلى تحقيق أهداف عدوهم بالنيابة ويحسبون أنهم مجاهدون...
وكما قلت دائما: الطريق إلى جهنم معبد بالنوايا الطيبة ...
نشرت مقالا في مجلة العصر منذ نحو سنة بعنوان : الزرقاوي من حيث يدري أو لا يدري يعمل من أجل مشروع التقسيم في العراق .... وطبعا المقال حينها ووجه بسخط شديد وهجوم أشد على المقال وعلى صاحب المقال ...
الناس لا تحب أن تسمع الحقائق المرة التي تصطدم وجدانها، ولا تحب أن تستخدم عقلها، ولذلك تصحو بعد فوات الأوان وبعد أن تستحكم الأنشوطة حول عنقها وبعد أن يكون الذئب قد استفرد بالقطيع بل أقام في الحظيرة معها يأكلها ويسمنها لتكون له وجبات شهية ....






التوقيع

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين
وأصلح لي شأني كله
لا إله إلا أنت
 
رد مع اقتباس
قديم 16-06-2006, 03:02 AM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
سيد يوسف
أقلامي
 
إحصائية العضو







سيد يوسف غير متصل


افتراضي

اخونا الكريم احمد جزاك الله خيرا على طرحك تلك التساؤلات الجيدة والتى لا شك تشغل بال الغيورين ولا سيما عند هذا النقص الحاد فى المعلومات بل ان اغلب معلوماتنا نستقى مصادرها من الغرب
هذى واحدة
الثانية موضوع الزرقاوى ينضم لجملة موضوعات من وجهة نظرى تكشف عن شخصنة تحليلاتنا للامور اكثر مما تكشف عن الفكر الذى يقف وراءها وبغض النظر مرحليا عن الاستفاضة حول تلك النقطة الا انه يجدر الاشارة الى
صعوبة تحليل واجابة تلك التساؤلات المهمة جدا فى ظل ما يلى
* نقص المعلومات
*سوء سمعة مصادر تلك المعلومات فمعظمها امريكية او بالاحرى مخابراتيه

وبناء عليه استاذنك فى سرد الاتى
سيظل الغموض يكتنف تفسراتنا لتلك الاحداث ولا سيما مع هذه المعلومات المشوهة والمتناقضة
المستفيد من وجود الزرقاوى -كرمز لا كشخص- هو امريكا والمستفيد من قتل الزرقاوى -كشخص لا كرمز- هو امريكا والخاسر فى الحالتين هو العراق
ومن ثم على العاقلين - ونعتذر لهم اذ لا نملك لهم سوى الدعاء والكلمة المخلصة - فى العراق فى لم شعثهم ومجاهدة عدوهم ودحر هذا الاحتلال

اشكرك اخى الكريم على تلك التساؤلات التى تعبر عن عقل يقظ اسال الله ان يفيد به الاسلام والمسلمون
اخوك
سيد يوسف







 
رد مع اقتباس
قديم 18-06-2006, 12:34 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
أحمد الحلواني
أقلامي
 
إحصائية العضو






أحمد الحلواني غير متصل


افتراضي

بارك الله فيك أخي العزيز نايف على هذا التعليق الذي يطفح وعيا واستنارة وبخاصة في هذا الزمن الذي اختلط فيه الحابل بالنابل، وأصبحت الحدود الفاصلة بين العمل المخلص الجاد والعمل المسخر لدول كبرى لا تفصل بينهما إلا الرؤية الواضحة المسبوقة بالتفهم الصحيح للواقع السياسي الدولي والمحلي.

أخي العزيز..
الأمة الإسلامية في وضع لا تحسد عليه، فهي في الوقت الذي تتطلع فيه إلى الحكم بالإسلام وإلى الوحدة في ظل أحكامه، إلا أنها غير مدركة للطريق الذي يجب أن تسلكه للوصول إلى تلك الغاية، وينتابها شعور بالعجز والضعف والتشرذم، وهي تعيش حالة من الذهول في الوقت الذي تزداد فيه وتيرة التغييرات الحاصلة في حياتها، وفي ضوء السقوط المتوالي الحاصل لأجزاء كبيرة من البلاد الإسلامية إما تحت الاحتلال الغربي المباشر أو تحت الوصاية الأجنبية والتدخل السافر في شؤون الدول والمجتمعات القائمة في بلادهم.
كما أن الشعور بالخوف والرهبة من سطوة الأنظمة ومن قسوة الحكام لا يزال يسيطر على أحاسيسها ويحكم تصرفاتها في حياتها. رغم حالة الانكشاف التي ظهرت للأنظمة والحكام وما ينشر عن تفاصيل جرائمهم، ورغم محاولة الحكام تحسين صورتهم وإظهار أنفسهم أنهم حريصون على الأمة وعلى مقدراتها خوفا أو طمعا من أميركا لإبقائهم على عروشهم.
والأخطر من ذلك أن الغرب الكافر هو الذي يحدد للأمة الإسلامية أولويات عملها ليبقيها تعيش في دوامة صراع مع نفسها، ويشغلها عن التفكير في قضاياها الحقيقية بقضايا جانبية تزيد من نفوذه وتعمق من وجوده، وتبقي الأمة رهينة لسياساته، ولا أدل على ذلك من أنه شغل الأمة بتحرير نفسها منه لصرفها عن حمل رسالتها إلى العالم، بعد أن أوقعها في حبال دوامة من الأفكار والأعمال للتحرير تؤدي إلى زيادة قيودها لا إلى حلها، وإلى تثبيت سيطرته عليها لا إلى تحريرها من سيطرته ونفوذه، فكان من جملة أساليبه المضللة أن شغل الأمة بنفسها عن حمل الدعوة إلى العالم لإنقاذه منه، وجعل ذلك وسيلة من وسائل تثبيت السيطرة، وتطويل أمد بقائها فوق بلاد الإسلام، وقد أصبح ذلك باديا للعيان وبخاصة بعد أن احتُلت أفغانستان والعراق وازدادت الهجمة الدموية ضراوة من يهود على المسلمين في فلسطين. وتحول الرأي العام من جديد باتجاه العمل العسكري ضد الغرب ونفوذه العسكري في بلاد المسلمين، فكان ذلك كله إشغالا للأمة عن التفكير المنتج والجاد في كيفية التحرير، وصرفا لها عن العمل لإقامة الدولة الإسلامية، وإعادة علاقة المسلمين بالدول الكافرة المستعمرة والطامعة على السواء؛ علاقة دولة بدول، لا علاقة أمة مقطعة الأوصال وشعوب مشتتة بدول كبرى استعمارية طامعة ببلادنا.

أخي العزيز..
المسألة اليوم أن تحدد الأمة الإسلامية الغاية التي تريدها، فإن كانت غايتها تحرير فلسطين والعراق وأفغانستان فعليها أن تحدد الطريق الذي يجب أن تسلكه لتحقيق هذه الغاية، وهذا التحديد يجب أن يكون بدراسة واعية مستنيرة للواقع وتنزيل الحكم الشرعي عليه.
وإن كانت غايتها إيجاد الإسلام في معترك الحياة، فعليها أيضا أن تحدد الطريق الذي من شانه أن يوجد الدولة الإسلامية في الوجود، وهذا يحتاج إلى دراسة الكيفية العملية التي تنشأ بها الدول، ويتحول فيها السلطان، ثم بعد ذلك تقدم لتحقيق هذه الغاية، وتبذل في سبيلها الغالي والنفيس.
أما أن تعيش الأمة بلا هدف، وإن كان هناك هدف فهو أقرب إلى الأماني منه إلى الغايات الحقيقية، فإن ذلك سيبقي الأمة ترزح تحت نير الاستعمار من جهة، وتحت نير جهلها وضعفها، مما سيزيد الأمور تعقيدا، ويجعل من الهدف مثاليات لا يمكن الوصول إليها.
والمهم في الموضوع كله أن تتوحد حركة الأمة في الاتجاه المعين، لا أن تتبعثر الجهود، أو أن يكتنف الغاية والطريق لتنفيذها الغموض، فتقعد عن العمل خائبة تائهة لا تدري أي السبل تسلك.
هذا ما أحببت أن أعلق به على كلامك الرائع.. مع شكري لك وللأخوة مع خالص تحياتي.







 
رد مع اقتباس
قديم 18-06-2006, 03:18 PM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
عبد الباسط كيالي
أقلامي
 
إحصائية العضو







عبد الباسط كيالي غير متصل


افتراضي لماذا أقدمت أمريكا على قتل الزرقاوي

بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً ، بل أحياء عند ربهم يرزقون ) صدق الله العظيم .
أشكر الزميل على طرحه السياسي المتزن ، لكنني أود التعليق على الموضوع بشيء من التعمق الأمني والسياسي .
الزرقاوي - رحمه الله - حيث تجب الرحمة على كل من نطق بالشهادتين .إنسان له حسنات وعليه سيئات .ولنبدأ بالسيئات . فلا أحد ينكر الجرائم التي ارتكبها بحق أبناء الشعب الأردني ومؤسساته الأمنية والتي لن يغفرها له التاريخ .ولن يسامحه عليها أي إنسان صاحب ضمير وحس مسؤول .فساحة الصراع معروفه ، فلسطين عنوانها ، والعراق بريدها .وولي الأمر في أي دولة له الحق بمعاقبة من يمس بأمن الوطن والمواطن . أما الجرائم الأخرى فتلك التي كانت تستهدف المواطنين العراقيين سواء من الأخوة المسلمين الشيعة أو الأكراد أو غيرهم ، وعلينا ألا ننسى محر المسجد الأقصى صلاح الدين الأيوبي الكردي العراقي المسلم ، وألا ننسى مواقف الثورة الإيرانية حيال القضية الفلسطينية ، وكذلك مواقف حزب الله في لبنان الحامي والداعن للمشروع النضالي الفلسطيني .أما الإيجابيات فتتمثل بمقاومة المحتل الأمريكي المدعوم بالأيدلوجيا الصهيونية ، الذي يعمل جاداً وجاهداً من أجل حملية الكيان الصهيوني وإطالة أمد احتلاله لفلسطين .وقد أبدع الزرقاوي في أساليب مقارعة القوات الأمريكية الغازية ومن حالفها ووالاها سواء من الداخل أو الخارج .
لكن عقدت اتلوقيت التي يطرحها الكثيرين ، والتي لم تقف عند حدود قتل الزرقاوي ’ بل تعدتها إلى قتل الشهيد ياسر عرفات والشهيد خليل الوزير وأبو إياد وأحمد ياسين وأبو على مصطفى والرنتيسي وغيرهم من قوافل الشهداء الذين نسأل الله العلي القدير أن يحشرهم مع الأنبياء والصديقين . فهل يجوز لنا أن نقول أن قتل هذه الكوكبة من أحرار الأمة جاء لإفساح المجال أمام قيادات أخرى موالية أو راضخة أو .... الخ .
الذي قتل الزرقاوي ظهوره في الشريط المسجل ، حيث تم تحديد موقعه وبالتالي تمت محاصرته ، فنحن نتحدث عن أمريكا بما تملكه من تكنولوجيا متطورة ، وهذا ما حدث للشهيد أبو سهمدانه رحمه الله ، قبوله كمراقب لوزارة الداخلية جعل تحديد موقعه سهلاً وبالتالي تم رصد تحركاته بدقة ومن ثم اغتياله .
فكل وطني ، كل شريف ، كل ما يقال لا لوجود إسرائيل ، لا للوجود الأجنبي المتغطرس على الأرض العربية مشروع استشهاد ، لكنني أعود وأقول بوصلة الجهاد لها اتجاه وعنوان ، والأوطان لها ولاة أمور يجب عدم تجاوزهم أو تكفيرهم لأن ذلك يشتت الجهد ويخرج الهدف عن المقصد الحقيقي ، فدم المسلم على المسلم حرام ، ولا تقبل أية فتوى من أي كان بخلاف ذلك ، كل الأوطان العربية أوطان مستقلة والمساس بأمنها خدمة للصهيونية والإمبريالية .







التوقيع

يا شيخة شاخ الزمان وشيخنا متعفن بمبادىء لا تشفع
عبد الباسط الكيالي

 
رد مع اقتباس
قديم 18-06-2006, 09:21 PM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
أحمد الحلواني
أقلامي
 
إحصائية العضو






أحمد الحلواني غير متصل


افتراضي

"وولي الأمر في أي دولة له الحق بمعاقبة من يمس بأمن الوطن والمواطن"
شكرا أخي عبد الباسط على تعليقك، وأقول لك:
لو كان عندنا فعلا "ولي أمر" لما وصلنا لما نحن فيه، فهل الذي يذل أمته وينفذ عليها مخططات الكفار ولي أمر؟؟!، هل الذي أفقر شعبه وجعل غالبيته الساحقة تشكو الفقر والقلة "ولي أمر"؟؟! حقيقة لا أدري من تقصد بولي الأمر، فنحن ما ضعنا وهنا على أنفسنا قبل عدونا إلا بعد فقدنا "ولي الأمر"!!
أما من ذكرت وصنفت في عداد الشهداء فهذه تحتاج إلى وقفة!
والمهم أخي أن ندرك أن عدونا ليس بالغبي، ولا بالساذج، وهو يراهن على غفلتنا وانشغالنا عن وظيفتنا الحقيقية، بل وإشغالنا في أمور تزيد من ضعفنا وتشتت من تفكيرنا.
لذلك كان من أولى المور ومهماتها أن نعي على ما يدور حولنا.
مع الشكر لك مرة أخرى







 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لماذا أعاقب " مصور الجزيرة في جوانتانامو " م. وليد كمال الخضري منتدى الحوار الفكري العام 3 13-05-2006 04:32 AM
أعشقك لماذا لا أدري روني خالد بهلوي منتدى الأقلام الأدبية الواعدة 1 24-03-2006 10:29 PM
لماذا أنا هنا؟ من أين جئت ؟إلى أين أسير؟ هشام جنيد منتدى الحوار الفكري العام 2 14-02-2006 10:47 PM

الساعة الآن 05:42 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط