|
|
منتدى نصرة فلسطين والقدس وقضايا أمتنا العربية منتدى مخصص لطرح المواضيع المتنوعة عن كل ما يتعلق بالقدس الشريف والقضية الفلسطينية وقضايا الأمة العربية . |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-05-2011, 11:27 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
الفدائي للشاعر إبراهيم طوقان
الفدائي إبراهيم طوقان لا تسل عن سلامته روحه فوق راحته بدلته همومه كفنا من وسادته يرقب الساعة التي بعدها هول ساعته شاغل فكر من يراه بإطراق هامته بين جنبيه خافق يتلظى بغايته من رأى فحمة الدجى أضرمت من شرارته حملته جهنم طرفا من رسالته هو بالباب واقف والردى منه خائف فاهدأي ياعواصف خجلا من جراءته صامت لو تكلما لفظ النار والدما قل لمن عاب صمته خلق الحزم أبكما وأخو الحزم لم تزل يده تسبق الفما لا تلوموه قد رأى منهج الحق مظلما وبلادا أحبها ركنها قد تهدما وخصوما ببغيهم ضجت الأرض والسما مر حين، فكاد يقتله اليأس، وإنما هو بالباب واقف والردى منه خائف فاهدأي ياعواصف خجلا من جراءته. |
|||
09-05-2011, 11:28 AM | رقم المشاركة : 2 | |||
|
رد: الفدائي للشاعر إبراهيم طوقان
|
|||
03-08-2011, 03:02 AM | رقم المشاركة : 3 | |||
|
رد: الفدائي للشاعر إبراهيم طوقان
رحم الله شاعرنا الكبير الأستاذ / إبراهيم عبدالفتاح طوقان على هذا الإبداع الشعري بقصيدته المعروفة وذائعة الصيت وهو يصور الفدائي وهو ذاهب إلى نيل الشهادة ليجود بنفسه وروحه وحياته وكأنه يقدم لنا فيلما تصويريا لما يجري من أحداث متسارعة وبطولة وشجاعة نادرة لكل من يفكر ويقوم بهذا العمل الشريف النظيف . |
|||
05-09-2011, 10:13 AM | رقم المشاركة : 4 | |||
|
رد: الفدائي للشاعر إبراهيم طوقان
أهلا بك أستاذ جميل وبطيب مرورك وما سجلته من إثراء الفدائي ذاكرة فلسطينية حملت بين طياتها قضية صمود وفداء شعب رحم الله شاعرنا إبراهيم طوقان وشهداء الحرية الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه |
|||
27-09-2011, 09:08 PM | رقم المشاركة : 5 | |||
|
رد: الفدائي للشاعر إبراهيم طوقان
هو بالباب واقف والردى منه خائف |
|||
16-11-2011, 11:52 PM | رقم المشاركة : 6 | |||
|
رد: الفدائي للشاعر إبراهيم طوقان
نعم أختي الحبيبة رانيا |
|||
29-11-2011, 07:19 PM | رقم المشاركة : 7 | |||
|
رد: الفدائي للشاعر إبراهيم طوقان
أختي الفاضلة سلمى رشيد ، كفكف دموعك إبراهيم طوقان كَـفْـكِـفْ دمـوعَـكَ لـيــس يــنفَـعُـكَ الـبـكــاءُ ولا الـعـويــل وانـهــضْ ولا تـشــكُ الـزمــانَ فـمــا شـكــا إلاَّ الـكـســول واسـلـكُ بـهـمَّـتِــكَ الـسَّـبــيلَ ولا تـقـلْ كـيــف الـسَّـبـيــلُ مــا ضَــلَّ ذو أمــلٍ سَــعــى يـومـاً وحـكـمـتــهُ الـدَّلـيــلُ كــــلاَّ ولا خــــاب امــــرؤٌ يـومــاً ومـقـصْــدهُ نـبــيــلُ أْفـنَـيْـتَ يـا مـسـكـيُــن عُــمرَكَ بــالــتَّــاوُّهِ والــحـــزَنْ وقـعــدتَ مـكـتــوفَ الـيــديْن تـقــولُ حـاربـنــي الـزَّمــنْ مـا لــمْ تـقــمْ بـالـعـبــئِ أنتَ فَــمَــنْ يــقــوم بـــه إذن كــم قـلــتَ أمــراض الــبــلاد وأنــتَ مـــن أمـراضــهــا والـشــؤم عـلـتـهــا فــهــل فـتـشــت عــن أعـراضــهــا يـا مَـنْ حـمـلْـتـتَ الـفـأْسَ تـهدِمـهــا عـلــى أنْـقـاضِــهــا أُقـعــدْ فـمــا أنـــتَ الـــذي يَـسْـعــى إلــى إنـهـاضـهــا وانـظــرْ بـعـيـنـيْــك الـذئــاب تـعُــبُّ فــي أحـواضــهــا وطــنٌ يُــبــاعُ ويُـشــتــرى وتـصـيـحُ فـلـيـحـيَ الـوطــنْ لـو كـنــتَ تـبـغــي خـيْــرَهُ لـبـذلـتَ مــن دمِــك الـثـمــنْ ولـقـمــتَ تـضْـمِــدُ جـرحــهُ لـو كـنـتَ مـن أهــلِ الـفـطــنْ أضـحـى الـتـشـاؤُمُ فــي حــديثـك بـالـغـريـزَةِ والـسَّـلـيـقـهْ مِـثـل الـغـرابِ نَـعــى الـدّيــاَر وأسْـمَـعَ الـدّنـيــا نـعـيـقَــهْ تِـلـكَ الـحـقـيـقـةُ والـمـريـضُ الـقـلـبِ تـجـرُحـهُ الـحـقـيـقـةْ أمـــلٌ يــلــوحُ بــريــقــهُ فَـاسـتَـهْـدِ يـا هــذا بَـريـقَــهْ مـا ضـاقَ عـيـشـك لـو سـعــيت لـه ولـوْ لـمْ تـشْـكُ ضِـيـقَــهْ لـكِــنْ تَـوَهَّـمْــتَ الـسَّــقــام فـأسـقــمَ الـوهْــمُ الــبــدنْ وظـنـنْــتَ أنَّــكَ قَــدْ وَهَـــنت فَـدَبَّ فـي الـعـظــم الـوهــنْ اللهَ ثــــم الــلـــهَ مــــا أْحلـى الـتَّـضـاُمــنَ و الـوفـاقــا بـوركْــتَ مَـؤتْــمــراً تـــأَّلــف لا نـــزاعَ ولا شـقــاقــا كْــم مِـــنْ فـــؤادٍ راقَ فـــيه ولـم يـكـنْ مِـنْ قـبــلُ راقــا الـيــومَ يـشــربُ مـوطــنــي كـأسَ الـهـنـاءِ لـكــمْ دهـاقــا لا تـعــبــأوا بـمـشـاغــبــين تـرون أوْجـهـهَــم صِـفـاقــاً لا بُــدَّ مـــن فِــئــةٍ أُجِـــل لـكُــمُ تَـلَــذُّ لـهــا الـفِـتَــنْ تـلـك الـنـفـوسُ مِـنَ الُّـطـفــولــة أُرْضـعَــتْ ذاكَ الـلَّــبــنْ نَـشـأت عـلـى حُـبِّ الـخِـصــام وبـات يَـرعْـاهــا الـضَّـغَــنْ لا تَـحْـفِـلــوا بـالـمـرْجـفــين فــإنَّ مَـطْـيَـهــمْ حـقـيــرُ حُـبُّ الـظـهـورِ عـلـى ظـهــور الـنــاسِ مَـنْـشَــأُه الـغــرورُ مـا لـمْ يـكــنْ فَـضْــلٌ يَــزينـك فـالـظُّهـورُ هــو الـفـجــورُ سـيــروا بـعـيْــن اللهِ أنــتــمْ ذلـــكَ الأّمـــلُ الـكــبــيــرُ سـيـروا فـقـدْ صَـفَـت الـصُّـدورُ تـبـاركَــتْ تـلــكَ الــصُّــدورُ سـيــروا فَـسُـنَّـتـكُــمْ لـخْــير بـلادكُــمْ خَـيْــرُ الـسُّــنَــنْ شـــدُّوا الــمــودَّة والــتـــآَلــف والـتَّـفــاؤُلَ فــي قَــرَنْ لا خـــوْفَ إنْ قـــامَ الـبِــنــاء عـلـى الـفـضـيـلـةِ وارتـكـنْ حــيَّ الـشـبــابَ وقُــلْ ســلامــا إنَّــكُــمْ أَمـــلُ الــغَــدِ صَـحَّـتْ عـزائـمـكُــمْ عـلــى دْفــعِ الأَثــيــمِ الـمـعْــتــدي واللهُ مَــــدَّ لــكُـــمْ يـــــداً تَـعْـلــو عـلــى أقــوى يـــدِ وطـنــي أزُفُّ لــكَ الـشَّــبــاب كـأَّنــهُ الــزَّهَــرُ الــنَّــدي لا بُـــدَّ مِـــن ثَــمــرٍ لـــهُ يُــوْمــاً وإنْ لـــمْ يَــعْــقِــدِ ريْـحـانُـهُ الـعِـلــمُ الـصَّـحــيح وروُحـهُ الـخـلْــقُ الـحـســنْ وطَـنــي وإنَّ الـقَــلْــبَ يـــا وَطـنــي بِـحـبَّــكَ مُـرْتَـهَــنْ لا يَـطـمَـئِــنَّ فَـــإنْ ظَــفِــرْت بـمـا يُـريــدُ لــكَ اطـمــأنْ |
|||
30-11-2011, 04:27 PM | رقم المشاركة : 8 | |||
|
رد: الفدائي للشاعر إبراهيم طوقان
وطــنٌ يُــبــاعُ ويُـشــتــرى وتـصـيـحُ فـلـيـحـيَ الـوطــنْ لـو كـنــتَ تـبـغــي خـيْــرَهُ لـبـذلـتَ مــن دمِــك الـثـمــنْ ولـقـمــتَ تـضْـمِــدُ جـرحــهُ لـو كـنـتَ مـن أهــلِ الـفـطــنْ كلمات كتبها التاريخ على جبين العز والمجد هناك من كتبوا عن الوطن ومن أجل الوطن رحم الله الشاعر إبراهيم طوقان .. شاعرا جميلا وعاشقا لتلك الديار |
|||
30-11-2011, 04:39 PM | رقم المشاركة : 9 | |||
|
رد: الفدائي للشاعر إبراهيم طوقان
ابراهيم طوقان شاعر المقاومة والنضال أشكرك على الاحتفاء بقصائده عزيزتي سلمى وأسطر معك لشاعرنا الكبير هذه الأبيات : باعوا التراب الى اعدائهم طمعا بالمال لكنما اوطانهم باعوا قد يعذرون لو ان الجوع ارغمهم والله ما عطشوا يوما ولا جاعوا وبُلغَة العار عند الجوع تلفظُها نفسٌ لها عن قبول العار ردّاعُ تلك البلاد اذا قلتَ: اسمها وطن لا يفهمون ودون الفهم اطماعُ أعداؤنا منذ ان كانوا ( صيارفة) ونحن مذ أن هبطنا الارض ( زُرّاعُ) لم تعكسوا آية الخلاق بل رجعت الى اليهود بكم قربى واطباعُ يا بائع الارض لم تحفل بعاقبة ولا تعلّمت ان الخصم خدّاعُ لقد جنيت على الاحفاد والهفي وهم عبيدٌ وخدامٌ واتباعُ! وغرّك الذهب اللماع تحرزه ان السراب كما تدريه لماعُ فكر بموتك في ارضٍ نشات بها واترك لقبرك ارضا طولها باعُ |
|||
30-11-2011, 08:33 PM | رقم المشاركة : 10 | |||
|
رد: الفدائي للشاعر إبراهيم طوقان
أعداؤنا منذ ان كانوا ( صيارفة) |
|||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|