الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-03-2008, 07:14 PM   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
رولا زهران
أقلامي
 
إحصائية العضو






رولا زهران غير متصل


افتراضي رد: (نحن العرب قساة جفاة)-للشيخ عايض القرني - منقول -

اشكركم على تثبيت الموضوع لاانه قيم بكل كلمه
تحياتي للجميع كنت ابحث عن الموضوع شكرا لكم







التوقيع

 
رد مع اقتباس
قديم 12-03-2008, 07:24 PM   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
رولا زهران
أقلامي
 
إحصائية العضو






رولا زهران غير متصل


افتراضي رد: مشاركة: (نحن العرب قساة جفاة)-للشيخ عايض القرني - منقول -

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الهادي السايح مشاهدة المشاركة
وأنا لا أنكر الواقع المر..ولا أقول نغمض العين عن أخطائنا
النقد الذاتي شيء جيد نافع
لكنه لا يجب أن يتعدى فيحطم احترام الإنسان لذاته ولأمته واحترام الأمة لنفسها
فهنا لا يكون نقدا ذاتيا لكنه يصبح تدميرا للذات ..






اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رولا زهران مشاهدة المشاركة
هيدا

ردك لي لاالله الله
الاخ المعارض عبدالهادي
اظن أنككم تواسون قومكم كما نتواسى، بزمن الرسول ونتمى يأتينا حكام ربانين.




الصديق والاخ العزيزعبد الهادي السايح
زعلان مني و يلا شو..
يداك..الي. كتبوا وبلاشو..
أزعل يعني ويلا شو!!
يالله إرجع وقولي إرجعي
نكتب ونختلف
حتى يبان الحق ويلا إنت مش معي

تحتاتي لك عود للحديث بقيه
في الإختلاف يحلى الكلام
لك احترامي وتقديري






التوقيع

 
رد مع اقتباس
قديم 25-03-2008, 07:11 PM   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
محمد صوانه
إدارة المنتديات الأدبية
 
الصورة الرمزية محمد صوانه
 

 

 
إحصائية العضو







محمد صوانه غير متصل


افتراضي مشاركة: (نحن العرب قساة جفاة)-للشيخ عايض القرني - منقول -

تهذيب النفوس هو درس كبير
وتطبيقه يبدأ من السنوات الأولى
في البيت
وفي المدرسة
وفي الشارع
وفي وسائل الإعلام
والتركيز على السنوات الأولى للناشئة هو الأكثر جدوى
وينبغي أن يحرص من يتولى هذه المهمة على أن يعيشها هو أولاً بنفسه
فالأخلاق لا يجري تعليمها من خلال الكتب بل بالتخلق بها والقدوة الحسنة
وصدق الله العظيم ((لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة)).
فهلا يبدأ كل واحد منا بدوره
فالتغيير يبدأ من عند كل واحد منا
((إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم))

لكل ما أسهم في إبراز هذا الموضوع وقرأه: تحياتي







 
رد مع اقتباس
قديم 02-04-2008, 09:53 PM   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
إبراهيم العبّادي
أقلامي
 
الصورة الرمزية إبراهيم العبّادي
 

 

 
إحصائية العضو







إبراهيم العبّادي غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى إبراهيم العبّادي

افتراضي مشاركة: (نحن العرب قساة جفاة)-للشيخ عايض القرني - منقول -

الأخوة الكرام ..
يبدو أن السجال حول هذا الموضوع لم ينته بعد .
فقد قام الشيخ محمد موسى الشريف - وهو داعية سعودي - بالرد على الشيخ عايض القرني في مقال بعنوان :
ياشيخ عايض قد ذكرت النتيجة وتركت السبب


كتب الشيخ د. عايض القرني مقالاً في جريدة الشرق الأوسط بتاريخ الخميس 7 صفر 1429هـ عن رحلته العلاجية إلى باريس وذكر فيه أنه وجد في الناس في باريس في أماكن ذكرها “رقة الحضارة وتهذيب الطباع، ولطف المشاعر وحفاوة اللقاء وحسن التأدب مع الآخر إلى آخر ما ذكره لكن في البلاد العربية يلقاك غالب العرب بوجوهٍ عليها غبرة ترهقها قترة من حزن وكبر وطفش (كذا) وزهق ونزق وقلق إلى آخر ما قاله
ولي وقفات مع ما قاله بإيجاز وفقه الله تعالى، ونفع به .
قد زرت فرنسا عشرات المرات منذ ربع قرن إلى الآن واختلطت بفرنسيين كثر في فرنسا وخارجها فلم أجد في أكثر من خالطت ما ذكره الشيخ من «رقة الحضارة وتهذيب الطباع، ولطف في المشاعر، وحفاوة اللقاء وحسن التأدب مع الآخر بل وجدت عكس ذلك في مواقف كثيرة سطرتها في ذكرياتي، ومن المعروف عنهم في أوروبا أنهم في الجملة من أسوأ شعوبها تعاملاً مع الأجانب، وما أمر فرنسا في الجزائر وسائر مستعمراتها عنا ببعيد حيث أذاقوا المسلمين الويلات وساموهم سوء العذاب وعاملوهم معاملة العبيد بل البهائم وهذا ليس منذ قرون بل هو في النصف الثاني من القرن الفائت أي منذ أقل من خمسين سنة وقبل ذلك بمئات السنين إلى التاريخ المشار إليه ذاق المسلمون من فرنسا الويلات ورأوا من حضارتها» صوراً من الهول والعذاب الذي لا يحتمل وهم إلى اليوم تأبى عليهم حضارتهم ورقتهم وتهذيبهم أن يعتذروا للمسلمين في الجزائر عما صنعوا بهم.
والعجيب الذي هو غير مفهوم أبداً من صنيع البرلمان الفرنسي الذي هو ممثل للشعب «الحضاري والمهذب والرقيق واللطيف أنه أقر أن ما حدث للأرمن في تركيا أثناء الحرب العالمية الأولى إنما هو جرائم إبادة ثم إنه لا يريد إلى الآن أن يعتذر ولا يعترف بجرائم الإبادة الهائلة التي صنعوها في الجزائر طوال قرن وثلث قرن نعم إن هناك من الفرنسيين من حاله كما ذكر الشيخ لكني أنكرت هذا التعميم وأنكرت عدم ذكر الوجه الآخر القبيح، لأن في هذا تلبيساً على أجيال المسلمين الناشئة .
وقد فات الشيخ أن يذكر أن حضارة فرنسا ورقتها وتهذيبها إنما هي بارزة للزائر العجل وللنازل ذي الحاجة السريعة والمار دون المقيم فيه العارف بأحوال أهلها والمقيمين فيه وما حال العرب المهاجرين الساكنين في ضواحي باريس منا ببعيد، وما حال أخواتنا في فرنسا اللاتي أجبرتهن حضارة فرنسا ورقتها وتهذيبها على نزع حجابهن في المدارس، وصرن «متضايقات وقلقات وغير مبتسمات بسبب القرار الفرنسي.
فرنسا مؤيدة لدولة المسخ اليهودية في المحافل الدولية، وهي التي لا يُسمع منها كلمة نكير واحدة لما يجري على إخواننا في غزة ولو كان لها حضارة حقيقية ورقة في الطباع وتهذيب في الخلق لأنكرت ما يجري من مذابح على إخواننا في فلسطين وغير فلسطين، لكن أبت عليها حضارتها ورقتها وتهذيبها فعل ذلك وساندت المحتل الغاصب منذ سرقته فلسطين إلى يوم الناس هذا، ولم تأبه بما لامس آذانها من صيحات إخواننا المنكوبين بالاغتصاب اليهودي وهنالك أحد عشر ألف سجين فلسطيني لم تكترث فرنسا لهم ولم تتحرك رقتها لأجلهم، وموقف فرنسا ورئيسها ميتران من البوسنة ومذابحه وتآمرها على المسلمين هناك لا يخفى على المتابع.?
ولئن قيل إن تلك هي مواقف الحكومة الفرنسية فأقول: وأين البرلمان الممثل للشعب؟
ولماذا لا نسمع منه أي صرخة نكير لما يجري على المسلمين على أيدي حكومة بلادهم وحكومات الغرب الأخرى ؟
وأتمنى أن يرجع القارئ العربي والمسلم إلى مواقف مثقفي فرنسا من إرادة الجزائريين الاستقلال من الاستخراب الفرنسي البغيض حيث ذهب كثير من كبار مثقفي فرنسا إلى وجوب عدم إعطاء الجزائريين حقوقهم وهذا أمر معلوم وإنما ذكرت الجزائر مثالاً وإلا فلفرنسا قبائح في بلاد إفريقية وآسيوية كثيرة ومواقف أكثر أفراد شعبها من تلك المآسي والقبائح هي مواقف سلبية .
قد ذكر الشيخ الفاضل أن غالب العرب يلقاك «بوجوه عليها غبرة ترهقها قترة من حزن وكبر وأقول له ليتك ذكرت الأسباب وأنا أذكر بعضها لأهميتها في هذا الباب:
أ.
أغلب العرب لا يكاد يجد قوت يومه إلا بشق الأنفس وهو مخير بين أن يكون مرتشياً سارقاً مختلساً
أو أن يعمل قرابة ست عشرة ساعة في اليوم والليلة ليجد لقمة عيشه فأنى له الابتسام؟ وكيف يُطلب منه ذلك؟ ولكن لأني والشيخ ومعنا بضعة ملايين قد أسبغ الله علينا من نعمه العظيمة في هذه البلاد فلربما لا ندري ماذا يحصل على إخواننا في أكثر البلاد العربية.
ب.
كثير من العرب في الدول البوليسية التقدمية الثورية لا يستطيع أن يأمن على نفسه وأهله وأولاده ولا يستطيع تطبيق كثير من جوانب الشرع المطهر في نفسه وأهله وأولاده وينزع الحجاب في تونس من على رأس زوجه وبناته في الشارع وتمنع بناته من الدراسة في المدارس والجامعات إلا بعد نزع الحجاب ولو داوم على صلاة الجماعة هناك وفي بعض البلاد ينكب فكيف نريد من مثل هذا الابتسام والرقة واللطف ؟
جـ.
كثير من العرب في فلسطين ولبنان وسورية مهددون باجتياح يهودي لئيم لبلادهم فكيف تريد منهم ألا يقلقوا أو يضيقوا بحياة الذل هذه ؟ وإخواننا في العراق يعانون أشد المعاناة من أخت فرنسا في «الرقة والحضارة والتهذيب» أمريكا فكيف يفرحون ؟!.
د.
كثير من العرب يعانون من حكام عسكريين أو أمثال العسكريين يسومونهم سوء العذاب ويسرقون أقواتهم، ويضيقون على معايشهم وأرزاقهم وينشرون فيهم الخوف والقلق،
والسؤال الكبير : من فرض هؤلاء على رقاب كثير من العرب؟!
لقد جاء على ظهر دبابة ؛ نعم، هذا صحيح، وأنا أعلم أن الشيخ عايضاً يعلم أن هؤلاء الحكام إنما وضعتهم في مناصبهم دول الغرب وعلى رأسها أمريكا وبريطانيا وفرنسا «المهذبة الرقيقة الحضارية وهذه الدول هي التي تمنع أكثر الشعوب العربية اليوم من نيل حقوقها الانتخابية ومن ممارسة الديمقراطية الحقيقية التي تتغنى بها فرنسا وغير فرنسا كذباً وعدواناً وإيهاماً للشعوب وإذلالاً وإفقاراً ومحاصرة للتيار الإسلامي في تلك البلاد المنكوبة بحكامها الظلمة،
ولم نسمع من فرنسا حكومة وبرلماناً -وهو الممثل للشعب الحضاري أي نكير في هذا الباب .
هـ.
وهناك سؤال مهم بل مهم جداً:
أليس فرنسا -وأمثال فرنسا- من الدول الاستخرابية الغربية التي تقف حجر عثرة ضد «سعادة» أكثر الشعوب العربية والإسلامية برفضها تطبيق الشريعة ومعارضتها تولي الإسلاميين مقاليد الحكم في بلاد مثل مصر وتونس وفلسطين، وهل ننسى خطبة لساركوزي بعد أن تولى الحكم في بلاده عندما قال معلقاً على أحداث غزة وسيطرة أبطال حماس عليها ومعترضاً على تولي حماس مقاليد الحكم في غزة:
هل تقبلون أن يحكم الإخوان مصر ؟!
وفي هذا القول من اللؤم والتحريض ما لا يخفى على أهل البصائر وخلاصة ما أردت قوله:
إن هناك أسبابا مهمة جداً جعلت أكثر العرب لا يعرفون الابتسامة أو ينسونها، وهناك أسباب مهمة جداً جعلت أكثر العرب يضيق ويقلق، وهناك أسباب مهمة جداً جعلت أكثر العرب تضجر وتمل، وعلى رأس تلك الأسباب مؤامرات الدول الاستخرابية الكبرى ضد شعوبنا العربية، ومن هذه الدول ذوات الكيد العظيم فرنسا ولست ممن ينحاز دوماً لنظرية المؤامرة لكن وضح الصبح لكل ذي عينين وظهر أن ديمقراطيتهم الزائفة، وحضارتهم المزعومة ورقتهم وتهذيبهم إنما كل ذلك سراب بقيعة يحسبه الظمآن ماءً حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً وفي أحسن الأحوال إنما ينصرف كل تلك «الحضارة والرقة والتهذيب»، إلى مواطنيهم وإلى بعض من نزل عندهم نزولاً عابراً لكن ذلك لا يغير من الحقائق شيئاً .
وأخيراً أرجو ألا يغضب أخي الشيخ عايض -فمودتنا قديمة ثابتة-
فإني قد أردت إكمال ما جاء في مقاله لا نقضه من أساسه
والله الموفق.






 
رد مع اقتباس
قديم 02-04-2008, 10:00 PM   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
إبراهيم العبّادي
أقلامي
 
الصورة الرمزية إبراهيم العبّادي
 

 

 
إحصائية العضو







إبراهيم العبّادي غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى إبراهيم العبّادي

افتراضي مشاركة: (نحن العرب قساة جفاة)-للشيخ عايض القرني - منقول -

ورد الشيخ بهذا المقال :


إنصاف الغرب لا يعني اتباعه


كتبت مقالتي (نحن العرب قساة جفاة) عن مشاهداتي في باريس، ولاأجدني ابتعدت عن الصواب؛ فقد ذكرتُ جانباً من جوانب حياتهم، وقد يجتمع في الشخص والدولة والشعب والأمة حسنات وسيئات ومناقب ومثالب، وأذكرُ هنا مسائل:

1- لا يجوز التعريض بالدعاة وطلبة العلم بأنهم لم يفهموا الواقع ولم يطّلعوا على حضارة الغرب ونحو هذه النغمة السائدة، وأنا قد سافرت إلى أوروبا وأمريكا مرات من قبل هذه الزيارة ووالله ما سافرتُ من السعودية إلى فرنسا إلا وقد اطلعتُ على تاريخ فرنسا الحديث مع كثير من كتب مفكريها ومثقفيها، ولي إلمام بتاريخ الثورة الفرنسية وصولاً إلى شارل ديقول الثوري الرمز مروراً بالرئيس بنبيدو السمين الضخم، تعريجاً على الرئيس المتألق (فلري جسكار دستان) تطويفاً على الرئيس الغامض النابه (ميتران) وصولاً إلى الرئيس المنظّر (شيراك)، وأخيراً الرئيس المستعجل المطفوق (ساركوزي)، فهل يُظَن أني كتبتُ المقال بناءً على مروري في شارع (شونزي ليزي)؟ وهذا لم يحصل.

2- إن منهج الوحي كتاباً وسُنّة يقوم على الإنصاف والعدل حتى مع غير المسلمين، وقد أنصف الله النصارى في كتابه فقال الله تعالي ; لَيْسُواْ سَوَاء مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَآئِمَةٌ) وقال: (وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ) وفي صحيح مسلم أن رسول الله) قال: "لا تقوم الساعة إلا والروم أكثر الناس"، والروم هم أجداد الأمريكان والأوربيين وعلّق عمرو بن العاص على هذا الحديث بمدحهم ثم قال: (هم أمنع الناس للظلم)، فلماذا لا ننصفهم في هذا الجانب كما أنصفهم الله ورسوله والصحابة؟

3- قبل أن أزور باريس بأيام نقلت (قناة العربية) و(قناة الجزيرة) مشهداً مؤثراً للرئيس الفرنسي (ساركوزي) وهو يصافح فلاّحين، فمد يده إلى أحدهم مصافحاً ومسلِّماً، فقبض الفلاح يده وصاح في وجه الرئيس: أنا لا أصافحك، أنت رئيس كذّاب!! فردّ عليه الرئيس بقوله: وأنت أحمق، فمال الرأي العام كلّه مع الفلاّح ضد الرئيس، وهاجمت الصحافة الرئيس، ونقصت شعبيّة (ساركوزي) بسبب هذه الحادثة، فبالله لو قام فلاّح عربي على رئيس عربي من الأنظمة الثوريّة القمعية الاستبدادية وقال له مثلما قال للرئيس الفرنسي فماذا ستكون النتيجة؟ طبعاً سوف ينادي الزّبانية والجلاّدين بقوله: (خذوه فغلّوه ثم الجحيم صلّوه)، فلماذا لا ننصفهم كما أنصفهم عمرو بن العاص في هذه المسألة؟

4- حاضرتُ أنا والدكتور سعد البريك والدكتور عبدالعزيز المقحم والدكتور عبد الله الحارثي في مساجد باريس و(ليون) و(بروكسل) و(مدريد) وغيرها من المدن، وحضر من الجالية العربية التي فرَّ أكثر أفرادها من السجون والمعتقلات العربية من أنظمة قمعيّة ثوريّة استبدادية انقلابيّة ترفض تحكيم الشريعة الإسلامية فتعلّموا في أوربا الطب والهندسة والطيران والتكنولوجيا، ومارسوا الدعوة في المراكز الإسلامية والمساجد ووسائل الإعلام، فهل تسمح لهم كثير من الأنظمة العربية بذلك؟ فلماذا لا ننصفهم في هذا الجانب؟


5- أننكِرُ أن الحضارة- ولو كانت ماديّة- ترقق الطباع، وهذا أمر معلوم متعارف عليه شرعاً وعقلاً، وفي حديث حسن يقول عليه الصلاة والسلام"من بدا جفا"، والمعنى: من سكن البادية وابتعد عن الحضارة صار في خُلُقه جفاء وفي طباعه قسوة،

ولما سافرتُ إلى أمريكا مع الدكتور عبد القادر طاش وشاهدنا اصطفاف الناس بانتظام مع حسن الترتيب والنظام في الأخذ والعطاء التفت إليَّ وقال: (الحضارة ترقق الطباع)، فلماذا لا نلمح هذا الجانب؟ ولماذا لا نتذكر قسوة كثير منّا وأدلة هذه القسوة موجودة؟ فمنها آثار الكدمات واللطمات في جباه بعضنا من آثار التضارب والتقاتل فيما بيننا، ومنها كثرة الصدمات في السيارات نتيجة للعنف الاجتماعي، وهل ننكر أن الكثير منّا يحمل عصاً وهراوة في سيارته لوقت الطلب والمنازلة؟

6- أنا لا أنكر أن فرنسا احتلت الجزائر، ولا أنها أيّدت إسرائيل، ولكنني لا أنكر ما وصلوا إليه من رقي مادي وتفنن في أساليب الحياة كما قال تعالى: ( يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِّنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ) أليس في حياتهم الدنيا التداول السلمي للسلطة بلا قتل ولا انقلاب ولا غدر ولا خيانة؟ أليس في حياتهم الدنيا الطب الراقي والصناعة الناجحة والتنظيم والترتيب مع جودة البناء وسرعة القطارات وإتقان الطائرات ونحوها من الأمثلة؟






 
رد مع اقتباس
قديم 02-04-2008, 10:34 PM   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
عبد الهادي السايح
أقلامي
 
إحصائية العضو







عبد الهادي السايح غير متصل


افتراضي

جزاك الله خيراً أخي إبراهيم،
الفرنسيون حقا من أسوأ شعوب الأرض في تعاملهم مع الآخر ..ومع العرب والمسلمين خاصة،
فالفرنسيون، وهم الذين عرفهم أجدادنا بالإفرنج، ما زالوا يكنون حقدا هائلا للإسلام وأهله
وإن حاولت فرنسا في عهد شيراك أن تصنع لها مكانة في العالم العربي بعدما أصبحت تحس
بالتهميش وتضاؤل حجمها السياسي،
في فرنسا الحضارية يستطيع الحاقدون أن يفرغوا حقدهم على الإسلام وأهله تحت عنوان حرية الرأي
لكن أي انتقاد لإسرائيل يؤدي بك إلى الحبس مباشرة، كما حدث لمسؤول فرنسي رفيع المستوى منذ أيام
وكما حدث للمفكر المسلم روجي غارودي لما نشر كتابه الخرافات المؤسسة للدولة الصهيونية قبل ذلك..
وتحت مسمى الحرية بمفهومهم الغريب تستطيع الطالبة المسيحية ارتداء عقد فيه صليب، واليهودية النجمة السداسية.. أما المسلمة فلا تملك حق ارتداء الخمار،
ولا نعلم أن الفرنسيين شعب يقتات على الخضروات والبقول فقط لكن كلما جاء عيد الأضحى المبارك
أخرجت جمعيات "الرفق بالحيوان" طبولها وراحت تصول وتجول مطالبة بمنع المسلمين من ذبح الأضحيات ...
والعرب المسلمون الذين ولد أجدادهم في فرنسا يعانون إلى اليوم من التهميش والعنصرية.. وحتى
أولئك الذين بفضلهم تسير أغلب جامعات ومشافي فرنسا ما هم في نظرهم إلا مواطنين من الدرجة الثانية أو الثالثة ..أو الخمسين ربما،
ومن الخرجات الحضارية لهم أن الجنرال أوساريس طبع كتابه الذي يعترف فيه بالتعذيب على مستوى واسع جدا في حرب الجزائر
وذاك كما قال سياسة انتهجتها الدولة الفرنسية بكامل مستوياتها ومؤسساتها... بمن فيهم من يتربعون على أعلى مراتب السلطة اليوم، وقال إنه ليس نادما على شيء من ذلك.. فما كان من الرئيس السابق إلا أن ألغى بعض نياشينه فقط... لأنه أثار ماضي "الشلة" الإجرامي ربما، فهم من عصابة واحدة.
الخ الخ الخ مما لا يتسع مجال لذكره.

أما إسلام المفكر الفرنسي الكبير روجي فكان لتأثره بالقساة الجفاة الذين لا تعترف الحضارة بهم ولا يعرفون شيئا اسمه حسن المعاملة: كان معتقلا من قبل حكومة فيشي الفرنسية بمعسكر عين
أسرار بالجلفة في الجنوب الجزائري، ولدى وصول بعض الأسرى الجدد من الحلفاء أراد مع بعض زملائه تحيتهم
بنشيد فأمر قائد السرية الفرنسي بإطلاق النار عليهم فورا .. ما ترك أثرا عميقا دائما في نفس غارودي أن السرية رفضت أن تطلق النار على الأسرى،
لأنها كانت مشكلة من المسلمين
وفي وقت كانت القوى الأروبية المتنحارة ترمي بأطنان القنابل على المدن والمجمعات السكنية
حاصدة أرواح الملايين من الأبرياء
اكتشف الرجل أن المسلمين الهمجيين لا يقتلون الأسير ولا يقتلون الأعزل من السلاح
حتى لو كلفهم ذلك حياتهم.







 
آخر تعديل عبد الهادي السايح يوم 04-04-2008 في 04:04 AM.
رد مع اقتباس
قديم 03-04-2008, 09:15 PM   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
رولا زهران
أقلامي
 
إحصائية العضو






رولا زهران غير متصل


افتراضي رد: (نحن العرب قساة جفاة)-للشيخ عايض القرني - منقول -



تقديري واحترامي للجميع

...يجب أن نستأنف مسيرتنا الإنسانية.... لنكون مثال خير أمة أخرجت للناس

!!????

أبشع ظلم هو ظلم حكام العرب للبشر??!!

تحياتي للجميع






التوقيع

 
آخر تعديل رولا زهران يوم 04-04-2008 في 05:13 AM.
رد مع اقتباس
قديم 08-04-2008, 11:56 AM   رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
نايف ذوابه
أقلامي
 
إحصائية العضو







نايف ذوابه غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى نايف ذوابه

مشاركة: (نحن العرب قساة جفاة)-للشيخ عايض القرني - منقول -



إن من المؤسف أن يعالج الشيخ عائض القرني الموضوع بأسلوب نشر الغسيل .. جلد الذات واغتيال الشخصية .. ومن تلك الشخصية؟ إنها الشخصية التي اختارها الله عز وجل لحمل الإسلام ونشره في الدنيا .. بمعنى أن الله عز وجل قد اختار العرب لهذه المهمة الجليلة ولا بد أن هؤلاء العرب الذين صب الشيخ عائض جام غضبه عليهم تنطوي نفوسهم وشخصياتهم على صفات إيجابية أهلتهم لحمل هذه الرسالة العظيمة والدين العظيم ..
إن مقالة الشيخ عائض ما هي إلا نفثة نفثها في لحظة غضب وفقدان ثقة بالنفس وحزن ران عليها بسبب ما عليه حال أمتنا المكونة من هذه العناصر الفسيفسائية التي فقدت ملامحها الأصيلة بعد أن غزيت في أعز ما تملك وأصبحت حمى مستباحا حتى فقدت ملامحها والسبب هم هؤلاء الحكام الذين فتحوا الأبواب والنوافذ للغزو والنهب .. والسبب الأوجه أيضا هو سكوت العلماء وأصحاب الفكر على الباطل الذي يستحر في بلاد المسلمين ... لماذا يتجهم الجندي أو الشرطي ويرى نفسه على مواطنه لو وجد حسيبا أو رقيبا أو قدوة له في التعامل مع المواطن المغلوب على أمره..؟ لماذا يقصر المواطن الموظف في عمله لو وجد من يحاسبه ولو وجد قدوة صالحة يقتدي بها في الحفاظ على الأموال العامة والتفاني في خدمة الإنسان والمواطن وعدم التمييز بين المواطنين على أي أساس .. ؟!
لو صُدِع بقول الحق وقاد العلماء الناس لمحاسبة المسؤولين ولم يخشوا في الله لومة لائم.. لما كانت الصورة بهذه القتامة في مخيلة الشيخ عايض ولما كانت الصورة مظلمة في بلاد عربية أخرى ... لكن
في يقيني أن الصورة أكثر إشراقا وأن هناك مخلصين في كل زاوية أو مهنة أو خدمة .. وهؤلاء هم القادة الذين لم يستكينوا ولم يهنوا ولم يستسلموا في وجه تعميم الفساد الإداري والنهب للمال العام ..
إن الشيخ عائض للأسف وقع تحت تأثير حنقه من الأوضاع المتجمدة والمتحجرة في بعض البلدان العربية التي لا تستجيب للتغيير بل تقف في وجهه ... ويبدو أن الأجهزة الفرنسية أيضا قد أوقعت الشيخ عايض بالفخ فيبدو أنهم تابعوه( وهم يعلمون أن الشيخ عايض شخصية عامة في بلده) في رحلته من حيث لا يدري وصوروا له أن الحياة في الغرب قانون لا ينكسر ونظام لا يغيب عن الحياة قاصدين بذلك إحداث هزة في شخصيته وكان الشخص مهيأ لذلك فحصلت الاستجابة بهذا الجلد الممعن في النيل من العرب الذين أكرمهم الله بالرسالة ..

أخي أبو تامر شكرا لهذه الإثارة وأرجو ألا تكون متشائما كالشيخ عائض ...

لينهض الشيخ الفاضل عائض من كبوته وأزمته، وليتخلص من مشاعره السلبية، وليستقم كما أمره الله وعليه أن يكون مع الله ويصدع بكلمة الحق وسيرى الدنيا مشرقة بجهود المخلصين أمثاله إن شاء الله ..






التوقيع

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين
وأصلح لي شأني كله
لا إله إلا أنت
 
رد مع اقتباس
قديم 14-04-2008, 06:00 AM   رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
إبراهيم العبّادي
أقلامي
 
الصورة الرمزية إبراهيم العبّادي
 

 

 
إحصائية العضو







إبراهيم العبّادي غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى إبراهيم العبّادي

افتراضي رد: (نحن العرب قساة جفاة)-للشيخ عايض القرني - منقول -

إذا أردت أن أبدي وجهة نظري المتواضعة هنا فسأقول بكل بساطة : إني مع الشيخ عايض ومع من عارضه .
أولا : لا أجد إشكالا في الاعتراف بأن الاخلاق الوظيفية الغربية - وإن كانت أخلاقا إجرائية لا علاقة لها بأي غائية إنسانية - إلا أنها أفادتهم في تحقيق قدر من الانسجام الذي مكن الفرد فيهم من تحقيق قدر من الإنتاج لا يقارن مع ما ينتجه الفرد في الدول العربية والإسلامية .
وطلبة الجامعات الغربية يلمسون الفرق الشاسع في هذه الناحية من خلال مقارنتهم بين معاملة الدكاترة لهم في جامعاتهم وبين معاملة دكاترة الدول العربية لتلامذتهم .
أذكر هنا كتاب ( ماذا علمتني الحياة ) لجلال أمين ومقارنته بين جامعة القاهرة التي درس فيها الحقوق في الخمسينات وجامعة لندن التي واصل دراساته العليا فيها في مجال الدراسات الاقتصادية . وكان الفرق هائلا بينهما ، رغم ان القاهرة كانت في ذلك الوقت في ما يسمى الزمن الجميل أو الذهبي .
فالدكتور كان كائنا مقدسا لا يرى إلا من بعيد ، هناك فوق منصته ، ثم لا يحدث أحدا في طريقه إلى مكتبه ، بخلاف الدكتور في جامعة لندن الذي يناقش تلاميذه ويخلتط معهم ويجعل عملية تعليمهم حميمية تذهب بالكثير من الرتابة التي تفسد الجو التعليمي إذ تنشر فيه الكسل . وذكر جلال أمورا أخرى عديدة أكتفي منها بما ورد كمثال .
علما بأن جلال امين أبعد ما يكون عن المقف المبهور بالغرب ، بل هو من أكثر المشنعين على مولوية الغرب ودراويشه .
ونحن هنا نتحدث عن الغربيين في نطاق تعاملهم مع بعضهم ، وليس معنا نحن الذين نحمل في أجسادنا دما ملعونا غير أزرق .
ثانيا : ليس بالضرورة أن يكون الاستعمار هو السبب في جميع الممارسات الاجتماعية غير السوية ، فنحن ممرنا بفترة انحدار حضارة وأخلاقي عدة قرون قبل أن يهجم علينا الغرب هجمته الاخيرة الهائلة .
بل إن هذه العيوب هي التي حولت ككياننا إلى كيان رخو فلم يستطع دفع غائلة الهجوم الغربي عليه .
لا شك أن الغرب ساهم في خلق أو تدعيم عيوب معينة ، ولكن من الخطأ تعليق كل العيوب على مشجبه .
ينبغي هنا ان نعرف أن الشيخ عايض إنما كان حديثه عن الأخلاق الاجتماعية العربية فحسب ، وما يتعلق منها بالحساسية الأخلاقية تجاه الآخر . ولم يكن يتحدث عن المسائل الحضارية العامة .

ثالثا : أكبر ( مطب ) وقع فيه الشيخ عايض هو أنه حكم على أخلاق العرب بكونها أخلاقا سيئة باعتبار أن هذا من فطرتهم ، وقد استشهد في هذا السياق بابن خلدون .
وهنا يتبادر إلى ذهن قارئه سوال بسيط :
إن كان ذلك كذلك فكيف استطاع العرب أن ينشروا دينهم - بأخلاقهم أولا - في نطاق واسع في عملية ما شهد التاريخ لها مثيلا .
لو لم يسودوا بدين فيه منبهة
للناس كانت لهم أخلاقهم دينا
نعم ، لدينا أخلاق اجتماعية سيئة لها أسباب مركبة تمتد من الميراث التاريخي الموروث عن عصور الانحطاط ، وأخلاقيات الوافد الفاسدة ، وأخلاقيات كانت بنات سفاح الفساد المتخلف والفساد الوافد ، كالاستهلاكية القاتلة التي هي نتاج الكسل وضمور الطموح الموروث عن فترة الركود التاريخي الماضي ، مع حمى التوقعات المتزايدة الحمقاء الوافدة من الغربيين .
إلا ان هذا كله لا يعني أننا نحن المجرمين الوارثين في جيناتنا التخلف والاخلاق السيئة والعبوس والبسور .
لا أريد الإطالة أكثر وإن كان في البال المزيد .
تحياتي لكم جميعا .







 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رئيس إتحاد المدونين العرب في حوار لمجلة منبر الداعيات د.محمد شادي كسكين منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول 2 21-03-2008 05:35 AM
مشروع "اللَّتْينة" للقرآن الكريم! عطية زاهدة المنتدى الإسلامي 3 23-02-2008 12:59 PM
العرب في أمريكا مساكنة أم مواطنة!! د. أسعد الدندشلي منتدى الحوار الفكري العام 2 12-02-2008 11:30 PM
حوار مع نائب رئيس اتحاد الكتاب التونسيين الأديب ابراهيم درغوثي شجاع الصفدي منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول 0 30-11-2007 04:35 PM
تفعيلة فاعِلُ وشوارد العرب ـ تكملة المتدارك محمود مرعي منتدى العروض - الموسيقى والقافية 7 10-11-2006 04:19 PM

الساعة الآن 01:09 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط