الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى المواضيع التفاعلية الحرة

منتدى المواضيع التفاعلية الحرة هنا نمنح أنفسنا استراحة لذيذة مع مواضيع وزوايا تفاعلية متنوعة ولا تخضع لشروط قسم بعينه.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-02-2020, 09:22 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر متصل الآن


افتراضي إنهم الخاصة ياسادة !

الأستاذ الدكتور خالد إسماعيل
أستاذ ورئيس أقسام الجراحه بطب كفر الشيخ
يكتب على صفحته Khalid ismail

"استحييت من ربى
وعرفت ضعف ايمانى
عندما حضرت بالأمس لعيادتى
تلك الاسرة
برفقة ابنتهم التى انتشر فى جسدها
الورم الخبيث وتغلغل
وسقط شعرها من العلاج الكيماوى
وتعانى من التهاب شديد حول الشرج حضرت لى لتعالج منه

وأدركت أن البلاء على قدر الإيمان حقا
وأن الصبر والرضا عليه
يختص الله به عبادا أحبهم
الأسرة أب فى أواخر الثلاثينات متوسط الحال
والأم فى أولها

وكلاهما لا تفارق لسانهما كلمة الحمد لله وابتسامة الرضا
مع أنهما فى ابتلاء شديد
فقد مات قبل ابنتهما ..
ولدين بنفس الداء اللعين السرطان

واذا به يصيب
الابنة الوحيدة الباقية ابنة السبع سنوات
وها هى مشرفة على الرحيل

يتبادلون معها الضحك
وكأنها مصابة بنزلة برد ويهونون عليها

الطفلة كالقمر والله يوم اكتماله بالسماء

زلزلت كيانى وابكتنى عندما قالت بفرح
دكتور
بابا وماما جابوا لى فستان جديد
علشان انا قريب هروح ازور سعيد ومصطفى اخواتى فى الجنة

ابتسم الأب وقال لي همسا
هكذا تعودنا
على رحلة العذاب
تشخيص وعمليات وعلاج
ونستعد كل مرة لتسليم الأمانة لخالقها.

عندما يقترب الرحيل
تعاهدت أنا وأمها منذ رحيل الطفل الأول
وإصابة الثانى وها هى الثالثة
أن نلقى فى قلب أولادنا
إنهم ذاهبون لجنة فيها ما يعوضهم عن رحلة العذاب فى الدنيا ..
وأن أخوه ينتظره على بابها

وها نحن
نهون عليها وعلينا استقبال الموت الذى أصبح ضيفا علينا
تتكرر زيارته كلما تفتحت أوراق زرعنا
شددت على يديه
ويعلم الله لو استطعت تقبيلها لفعلت
قبلت الطفلة وقلبى يبكى

يعلم الله أن بكاء قلبى هذه المرة
كان على نفسى
وأنا أشعر
أن الله أرسل لى تلك الأسرة الصابرة والبنت المبتلاة
لأستحى وأعرف ضعف نفسى وهوانها ..

فأنا عندما أشك شكة
أملأ الدنيا عويلا

يعلم الله !
منذ رأيت تلك الأسرة فى الرابعة من عصر أمس
ولم تفارق عينى صورتهم
ولم يغب من أذنى
صوت الملاك الصغير
انا هروح اقابل اخوتى بالجنة

ما أصغرك يا عم خالد
وعذرا ياربى
(أيقنت الدرس وتعلمته
وأدركت
أن الشكوى لغيرك مذلة
وأن الصبر على البلاء
درجة عالية اختصصت بها عبادا
لم أرتقِ بعد إلى عشر درجاتهم )

حقا لا يشعر المرء بتفاهة نفسه
إلا عندما يرى الصابرين"




منقول






 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:39 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط