الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديـات الثقافيـة > منتدى نصرة فلسطين والقدس وقضايا أمتنا العربية

منتدى نصرة فلسطين والقدس وقضايا أمتنا العربية منتدى مخصص لطرح المواضيع المتنوعة عن كل ما يتعلق بالقدس الشريف والقضية الفلسطينية وقضايا الأمة العربية .

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-02-2018, 02:40 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
رشيد مصباح ( فوزي )
أقلامي
 
الصورة الرمزية رشيد مصباح ( فوزي )
 

 

 
إحصائية العضو







رشيد مصباح ( فوزي ) غير متصل


افتراضي دراكولا القرن الواحد والعشرين و الكأس الأخيرة .

يعتقد بعض المهووسين بالقتل والرعب والاغتيالات والقصص المخيفة ، انّ مصاص الدّماء " دراكولا " ، الذي يجسّد قوّة الشرّ في أفلام " الأكشن " ، ببشرته الدّاكنة و أنيابه ومخالبه البارزة و الحادّة ، وموسيقى الرعب المواكبة لأحداثها... شخصية حقيقية وليست خيال ، وأنّه ابليس بذاته وصفاته ، وأن أبناءه وأحفاده ، ومن يشبهونه في الصّفات والأفعال ، لا يموتون، بفضل الدّماء التي يهرقونها دون وجه حق .
و تتكلّم بعض الشّائعات عن قدرته العجيبة في التأثير على أصحاب الوجوه الشريرة التي تقدّم الولاء له بالانتماء إلى العوالم السّفليّة ، التي تعمل على تغليب قوى الشرّ على أفعال الخير فيها . بأن صاحب الصّورة المقرفة، لم يغب عن الأنظار أبدًا ، وعاد فجأة ليشغل بالنا وقلوبنا الرّقيقة الوخيمة هذه المرّة ، ويعيد إلى أذهاننا صور الرّعب والخوف من جديد .
مصّاص الدّماء " دراكولا " ، هذا الذي تعوّدنا على رؤيته في أفلام " الأكشن " ، بشخصيته الغريبة ، وأطواره العجيبة ، وكأس الدماء التي لا تفارقه أبدًا ، باعتبارها مصدر قوّته وحيويّته ... بمرور الزمن ، هذا السفّاح الأسطوري ،و المتخفّي الذي يؤثر الظُلمة ولا يحب النّور لأنّه يحرقه ، اكتسب قدرة عجيبة على التشكّل والتمظهر بصفات " إنسانية " جذّابة ...وكان لابدّ لهذا الظّلامي الظّالم المناورة حتى يصل إلى شرايين غضّة تزوّده بالحياة ، ولكي يُعمّر طويلاً ويستمتع كثيرًا .
واستطاع الشرّير أن يحصل ، وفي غضون ثمان وأربعين ساعّة الأخيرة فقط ، على ما يناهز مائتي ضحيّة معظمهم كانوا من الأطفال والعُزّل .
وغدًا ، ويا خوف فؤادي من غدٍ ، سينتشي بكأس مملوءة بدماء ولربما عربية جديدة ، وليست مفارقة ؛ أن نرى الشرّير ذاته الذي سيحتفي بالكأس الأخيرة و"بنكهة " الدّماء العربية الرّخيصة ، لأن قلوب أصحابها المخملية ، معلّقة بنجوم الفن والكرة المستديرة ، أكثر من تعلّقها بأيّ شيء آخر .






 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:04 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط