وحدي

[فاطِمة أحمد]

وحدي
كفراشة تلاحق الضوء،
أو ورق تساقط بين يدي الخريف
كقرص الضوء في لجة الغروب
ليل بلا قمر..
نهر بلا ضفة
على خريطة ورق باهت
من وريقات العمر
في أي بحر المصب!
ملح على ملح يتراكم
فعذب النهر تكدر منذ فيضان الروح
من بحيرة الأرق

متى النعاس..؟
يأتي يداعب أجفان السهاد
حيث بات الوهم يؤرقني
لميعاد فجر أكيد

[ميسون عربيات]

ليل على ليل
وأرق على أرق
ويكبر مدى الغسق
بحيث لا يتسّعه قلم
ولا ورق

مع انني من هواة الليل
(( نيكتوفيليا ))
لكنه بنفس الوقت يشبه
الطابور الخامس
يثير اشاعات وأوهام بين صفوف عقولنا

دمتم بود غاليتي الفاطمة
لا أراكم الله مكروها

[يافا احمد]

أحيانا يحثنا الحزن على الكتابة الجميلة بكل مفرداتها .رفع الله الغمة عن هذه الأمة التي دفعت الكثير .
دمت بخير وأمان .

[فاطِمة أحمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميسون عربيات

ليل على ليل
وأرق على أرق
ويكبر مدى الغسق
بحيث لا يتسّعه قلم
ولا ورق

مع انني من هواة الليل
(( نيكتوفيليا ))
لكنه بنفس الوقت يشبه
الطابور الخامس
يثير اشاعات وأوهام بين صفوف عقولنا

دمتم بود غاليتي الفاطمة
لا أراكم الله مكروها

ودمت بهية ميسون
وما زال الليل الصديق اللذوذ والعدو الهادئ
سلمت

[فاطِمة أحمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يافا احمد

أحيانا يحثنا الحزن على الكتابة الجميلة بكل مفرداتها .رفع الله الغمة عن هذه الأمة التي دفعت الكثير .
دمت بخير وأمان .

آمين يافا
فلا نملك إلا الدعاء
سلمت وسلم الحضور

[فاطِمة أحمد]

أذكر هذا التاريخ
كنت آمل فجرا لم يأت
ولا يمكنك انتظار الفجر من جهة الغروب.

[راحيل الأيسر]

العزيزة / فاطمة ..

مهما حاولنا التسلل على أطراف أصابعنا من سطوة زمن ما .. يظل يحدق بنا حتى يُحكم الوهن في ضلوعنا حتى ترتعش هامتنا ، يعصرنا ألما معتقا وسقما ..
مآسينا الهاربة من تاريخ الخيبات
لا تغيب ، لا تموت ، بل تختبئ .. لااا بل أظنها تنغرس ونحملها معنا وهنا على وهن ولا فصال لها عنا .. تلتصق فينا كجنين يكبر ويكبر حتى لا نقوى على حمله .. نود أن نسقطه من قلبنا ، وإذ بنا نسقط فيه ..




جميلة يا فاطمة دائما وبليغة ..

أحييك على بهاء حرفك ونضج عباراتك ..
فعلا الفجر لا يأتي من جهة الغروب ..

كم هي عميقة هذه العبارة ..
عن نص كامل ..
لخصت كل ماقلناه وسنقوله ..

[محمد داود العونه]

أنتظر الفجر..
أسمع صوته يقترب
قال لي ذات غروب..
انتظريني يا صغيرتي، فحتما سأعود!

نص جميل يأخذك بعيدا ً.. كأنت الافتتاحية رائعة كما النهاية (البداية).

كل التقدير والاحترام شاعرتنا