الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-10-2011, 05:11 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
حيدر محمود حيدر
أقلامي
 
إحصائية العضو







حيدر محمود حيدر غير متصل


افتراضي من وحي المسير الرّياضي في أجواء الخريف الجميلة، وعبر البوابة الغربية لمدينة (سلمية) ع

من وحي المسير الرّياضي في أجواء الخريف الجميلة، وعبر البوابة الغربية لمدينة (سلمية) عروس البادية..!!
*******************************************
أولا: الوصف العام لمراحل المسير:
المرحلة الأولى :وصف المسير عبر الطبيعة الخلابة لجبل عين الزرقاء،والمسير في أجواء خريفية بهيجة..!!
1ـ سلمية عند شروق الشمس..!!
انطلق مسيرنا الرّياضي لهذا اليوم عبر البوابة الغربية لمدينة سلمية حيث يجثم جبل عين الزرقاء على قمة مكلّلة بالخضرة والجمال..!!
*** ****************************************

أصدقاء المسير يحثون الخطا على السفوح الشرقية لجبل عين الزرقاء
******************************************

إطلالة من أعلى الجبل على سلمية التي استيقظت في الصباح الباكر فتية، قوية، نشيطة كنشاط أبنائها من صبايا وشباب المسير الرياضي..!!
*******************************************
ويطلّ جبل عين الزرقاء كالنجم من علٍ... على مدينة سلمية التي بدت في الصباح الباكر وكأنها فلاحة نشيطة استيقظت باكراً،ثم نضّت عن جسدها ثياب النّوم ،وشمرّت عن ساعديها المعجونين بحمرة وصفرة تراب بلادي ،لتستقبل يوماً جديداً حافلاً بالعمل، والجهد، والبذل، والعطاء.أمدّ الله في عمرك أيتّها الكادحة الصابرة الأبيّة لقد كنت دائماً تغنين للعزة والإباء فهاهو شاعرك الشعبي(محمد صادق حديد) يصرخ بأعلى صوته ،ويغني للعزة والإباء وكأنه يستشرف أفق ليالينا المعاصرة:
لاتسقن كأس الحياة بذلّة == بل فاسقن في العزّ كأس الحنظل
كأس الحياة بذلّة كجهنم == وجهنّم بالعزّ أفخر منزل
وأجمل وصف تنسجم معانيه مع إباء وعزة مدينتنا، هو ماورد في قصيدة للشاعر التونسي(إبراهيم الرياحي)،وكأنّ يوجه نشيده إلى سلمية وأهاليها،فيقول:
أَكْرِمْ بها من روضةٍ لرُقادِ == سَمَّوْهُ رَمْسَ عزيزةِ الأجوادِ
بنتِ الملوك الصّيد ساداتِ الورى == وكريمةِ الآباء والأجداد
نَشَأَتْ بعزٍّ باذخٍ وجرت على == سُنَنِ الصّوالح منهج العُبّاد

2ـ أفول نجم، وسطوع نجم آخر..!!
في مثل هذه الأيام التي تودّع فيه السهوب والروابي فصل الخريف، لتستقبل قدوم الشتاء والخريف، ً وقبل وداعه دائما يترك انطباعاً سعيداً لدى زواره، ولدى الزمان:يقول (وضاح اليمن) وهو يصف هذا الانطباع السعيد لديه ولدينا أيضاً:
يا خليليّ قَد صفا كدر العي == ش وقد أسعد الزمان الخريفُ
يعلم الله أَنّ قلبي ضعيف == وفؤادي مع ضعف قلبي نحيفُ
3ـ أجواء المسير الخريفية البهيجة..!!
ونحن اليوم سعيدون في مسيرنا الرّياضي بهذه الأجواء الخريفية الرومانسية التي ألقت بظلالها الشفافة على الطبيعة خلال مراحل مسيرنا الرياضي، وكأنّنا نعيش حلماً سعيداً من أحلام اليقظة.
فالغيوم الداكنة البيضاء، تحجب ضياء الشمس التي كانت تظهر أحياناً لتطلّ علينا خفره، خجولة من بين أغصان أشجار غابة جبل عين الزرقاء، ثم تختفي في كبد السماء أكثر الأحيان،وكأنّها صبيّة حسناء طلبها خطاب.. فتراها كاللص ..!! تسترق النظر إلى طالب يدها، من بين شقوق الباب ، ثم تهرب مسرعة خجولة إلى الداخل.. !!
*******************************************

أجواء الخريف البهيجة، تنسجم مع رومانسية الطبيعة الخلابة، وهي تصحب الأصدقاء في مسيرهم الجبلي الجميل...!!
*******************************************
وإذا ما أردنا أن نصف هذه الأجواء البهيجة وصفاً جميلاً، فلن نجد أجمل من أبيات للشاعر الدمشقي(المحبي) حين وصف أجواء الخريف في قوله:

وأرى الخريفَ اشْتَمَّ أنْفاسَ الشِّتَأ == فاصْفَرَّ مِنه خِيفَةً لمَّا بَدا


ورأَى جيوشَ سُيُولِه قد أقْبلَتْ == وعليه حُلَّةَ سُنْدُسٍ فتَجَرَّدَا


والسُّحْب تنْثُر لُؤْلُؤاً وغُصونُه == بأَكُفِّ أوراقٍ تُفَرِّقُ عَسْجَدَأ


رَوضٌ تبَسَّم للوُفودِ بمَبْسَمٍ == للرَّوضِ عَذْبِ المُجْتَنَى والمُجْتَدَ

وتبسّم الرّوض في مسيرنا بمبسم عذب المحيا ،هو من ابتسامة ونضارة صباياه وشبابه،وحيويتهم ونشاطهم..!!
*******************************************

الابتسامة المرسومة على شفاه الأصدقاء مستمدّة من جمال الطبيعة ومن الانسجام التام بين كافة الأصدقاء المشاركين في مسير اليوم..!!
*******************************************
4ـ نضارة شباب المسير..!!
ورغم أنّ فصل الخريف فصل ينعت بالكآبة والحزن، إلا أنّ أجواء مسيرنا لهذا اليوم أجواء بهيجة، وسعيدة،وممّا أضفى على نفوسنا وأفئدتنا شعور البهحة والسعادة، هو المشاركة الكثيفة لهذه الأقاحي المتفتحة من صبايا وشباب مسيرنا المثقف لهذا الأسبوع،ولقد تبسّمت رياض الطبيعة، وأشرقت بإشراقة نضارة الشباب ونحن كما قال الشاعر(ابراهيم أطميش): لانستطيع أن نخفي كلفنا، وهيامنا بالشباب ونضارته لأنّهم عدّتنا، وعديدنا للمستقبل:

يا مروي الخد من ماء الشباب أما == ترق للوامق الادي فترويه


ورد الشقيق بروض الخد منك زها == كما بثغرك قد راقت أقاحيه


والنرجس الغض من عينيك ما برحت **أفعى الغدائر عن عينيك تحميه


لا أستطيع خفاء الوجد من كلفي == وكيف يخفى وقاني الدمع بيديه

5 ـ عتاب(شميميس)وإطلالة على الماضي المجيد..!!
وفي هذه الأجواء الخريفية الساحرة أخلفت حسنائي(شميميس)موعدها،
ولم تحضر بيننا، لتشاهد سحر المكان، وروعة زواره،لكنّها أطلت من برجها العاجي، ثم ألقت تحيّة الصباح عليّ، وعلى أصدقاء المسير،أطلّت من شرفتها قبل الشروق، وتثاءبت..!! وهي تغالب نوماً عميقاً،أكسبها إياه غدر الزمان..!! وإهمال الأهل والأحبّة..!!
*******************************************

أطلّت شميميس من برجها العاجي على جمهرة المسير الذين مرّوا بالقرب منها ،وألقوا عليها التحيّة فردت عليهم التحيّة بأحسن منها.
*******************************************
فيالها حبيبتي(شميميس)من مسكينة بائسة،لاحظّ لي و لها..ولا فأل حسن ينتظرنا في مثل هذه الأيام الحزينة لكلينا...!!
ولكن يكفيني من حظوظ الزمان، أن أكحّل العين بناظريها،وأن أراها شامخة فوق الرّبا كشاهدة على الماضي التليد، المجيد للأيام الخوالي من تاريخنا العريق، ولكن لم ينقض مجدها وتاريخها..!!
وعندما تكلّمت(شميميس) تردّد على شفتيها صدى عتاب طويل..!!،و ذرفت من مآقي عينيها الداميتين الدموع على أطلالها الدارسة ،إلا أنّ جدائل القمح الذهبية الطويلة المسبلة فوق كتفيها، مازالت توحي للناظر كم هي جميلة حسنائي..!!كم هي فاتنة كانت... ولا زالت بنظري، ونظر عشاقها من شباب الغد، والمستقبل..!! شباب سلمية الواجف المضطرب بالأماني المعسولة،والتفاؤل المشوب بالحذر..!!

6ـ تحيّة إلى الشباب المجيد، والتفاؤل بالمستقبل..!!
لاتبتئسوا أيّها الشباب..ولاتيئسوا يا أصدقاء المسير. فكلّ حواراتكم، وهمساتكم وضحكاتكم، تصب خيراً، وعطاء في قنوات الغد الأفضل..!!
فأنتم ثمار الغد المأمولة ، وإن لم يعقد زهركم بعد..!! كما يقول الشاعر( ابراهيم طوقان) محيياً، وممجداً الشباب:

حيَّ الشبابَ وقُلْ سلا === ما إنَّكُمْ أَملُ الغَدِ


صَحَّتْ عزائمكُمْ على == دْفعِ الأَثيمِ المعْتدي


واللهُ مَدَّ لكُمْ يداً == تَعْلو على أقوى يدِ


وطني أزُفُّ لكَ الشَّبا == ب كأَّنهُ الزَّهَرُ النَّدي


لا بُدَّ مِن ثَمرٍ لهُ == يُوْماً وإنْ لمْ يَعْقِدِ

المرحلة الثانية: المسير في الغابة الخلابة لجبل عين الزرقاء.
1ـ المسير عبر الطبيعة الساحرة لجبل عين الزرقاء..!
انطلق الأصدقاء في مسيرهم اليوم من زاوية جبل عين الزرقاء الجنوبية الشرقية، وداروا ملتفين حول أطرافه من كلّ الجهات،فتراهم تارة يصعدون إلى القمة،وتارة يهبطون إلى أسفل منحدراته،يتعثرون بصخوره،ويتزحلقون على مدرجاته، تكلّل هاماتهم ورؤوسهم ظلال أشجار السرو والصنوبر،يمرون في أروقة وحارات ضيقة،ودروب أشجارها منتظمة على الجانبين ،لايعكر صفو مسيرهم الحثيث إلا صوت ضحكاتهم، وزقزقة العصافير على فنن الأشجار..وما أجمل المقارنة بين شجو تغريدهم، وتغريد بلابل الغاب في الدوح الظليل..هذه أيكة وارفة الظلال ..يخترق دوحها أصدقاؤنا..وتلك حنيّة سميت بـ (العب الدافىء) لأنّها تحمي الزائر من زئير الريح العاتية شتاء،وتدفىء جسده من قشعريرة برد يجمّد ألأوصال..!!

حنيّة (العب الدافئ )في جبل عين الزرقاء،وكم هي مناسبة هذه التسمية ..!!لأنّها ضمّت بين جوانحها أحبابها من أصدقاء المسير...!!
*******************************************
2ـ الإطلالة على سلمية( الثقافة والفكر)، وتمجيد مبدعيها لها، وتخليدها لهم..!!
******************************************

الشاعر، والأديب، والمسرحي الراحل(محمد الماغوط)ابن سلمية البار.. رحمه الله!!
******************************************
ومن أعلى قمة في الجبل، يطلّ الأصدقاء على الحبيبة (سلمية)ينشدون لها قصائد المحبة التي دبجها (محمد الماغوط )في وصفها..!!

سلمية الدمعة التي ذرفها الرومان

على أول أسير فك قيوده بأسنانه

ومات حنينا إليها ...

سلمية الطفلة التي تعثرت بطرف أوربا

وهي تلهو بأقراطها الفاطمية

وشعرها الذهبي...

وظلت جاثية وباكية منذ ذلك الحين
******************************************

مطرب الغناء الشعبي الأول في مدينة سلمية،والذي لقب بشاعر البلعاس،الفنان الراحل(محمد صادق حديد) مع والده المرحوم (صادق حديد )في جلسة غناء وصفاء.. رحمهما الله..!!
*******************************************
ولكن ليس لسلمية وجه واحد فقط، يذرف الدموع، كما يقول شاعرنا الخالد محمد الماغوط،ولكن لها وجه آخر ،يهزج ويغني مع شاعر البادية (محمد صادق حديد)أجمل أللحان ،والأغاني الشعبية التي تمجد الماضي الأصيل والتليد لمدينتنا، وتردّد بحداء شعبي جميل لحناً، مازال ينشده لها الصغار والكبار من أبناء سلمية الأوفياء في شتى مناسباتهم السعيدة:

سلمية يا أم البلادي..!!


فيك عين، وفوق العين وادي


فيك طاحون تطحن على الميّة


فيك تربّو هاليتي وجدادي


سلمية يا أم البلادي..!!

رحمكما الله أيّها الشاعرين المبدعين...!! لقد رحلتما جسداً من حياة سلمية إلى الأبد،لكن بقيتما أدباً وفكراً وتراثاً...!! وبقيت سلمية وفيّة لكما، فخلّدتكما...!!كما خلّدتموها بشعركما وغنائكما..!! إذاًً هكذا يكون الحبّ والوفاء السرمدي بين (الأم المرضعة) وأبنائها...!!
المرحلة الثالثة:استراحة المسير، والنشاطات المتنوعة لأصدقاء المسير.. !!
1ـ احتساء كؤوس المتة..!!
******************************************

الأصدقاء في استراحة المتة، جلسوا في حلقات ومجموعات، وتناثروا تحت أشجار الغابة الوارفة الظلال،كما تتناثر الدراهم الذهبية على عروس قي ليلة زفافها..!!
*******************************************
وفي المحطة الأخيرة من محطات المسير، وبعد أن يكون الإعياء والتعب قد أضنى الأصدقاء بعد مسير جبلي دام لأكثر من ثلاث ساعات اشترك فيه أكثر من مائة وستين شاب وشابة،يبدأ الأصدقاء استراحتهم تحت أشجار الصنوبر الوارفة الظلال،وفور افتراشهم أرض الغابة باحتساء كؤوس المتة شرابهم المفضل في كلّ مسير، وبعد أن يتحلقوا في دوائر ومجموعات، تضمّ كلّ مجموعة باقة من الصبايا والشباب الأصدقاء ،ثم يبدؤون مسيرهم الترفيهي النوّع بالألعاب الفنية الرياضية ككرة الطائرة ،واللعب بمضارب التنس،أو يأخذون بالضرب على آلة الإيقاع وترديد أهازيج وأغان فلكلورية شعبية يحبونها..!!
2ـ حوارات جادة وهادفة على دروب المسير..!!
كما يعمد آخرون إلى تبادل حوارات جادة وهادفة في مختلف شؤون الجمعية،وفي مختلف القضايا الأدبية، والثقافية، والمعيشية التي تهمّهم،كما حدث اليوم من حوار بين أصدقاء مجموعتنا التي ضمّت ثلاثة من أعضاء اللجنة الثقافية العتيدة في جمعيتنا..!!وكم تمنّوا أن تقلع اللجنة بنشاطها الموعود،ونحن بدورنا نشدّ على أيديهم، آملين أن ينحتوا من صخور الواقع الجامد بكلّ أبعاده موضوعات واقعية، تشدّ الحضور،وتعيد لهذه اللجنة إشعاعها، وبريقها الذي فقدته منذ أن اعتلى منبرها أناس مدعون، لاعلاقة لهم بالثقافة، وبرامجها النّاجحة،وهذا ماجعل جمهورها ينفر من الحضور، وحتى أصبح في بعض الأحيان، لايحضر نشاطات هذه اللجنة إلا القائمين عليها فقط، وكنّا نتمنّى لهم آنذاك النّجاح..كما نتمنّاه لأصدقائنا الآن..!!
وكم حذرنا سابقاً، ومازلنا نحذر الآن بأنّ أي نشاط بيئي أوثقافي يجب أن يعكس مصداقية الواقع،وأن يبنّى الخطط العملية لتجاوز هذا الواقع ومنها تجاوز بعض الرّموز التي تقف حجر عثرة أمام أيّ نجاح ينعكس اطراداً أمام عمل هذه اللجنة في مرحلة قادمة..!
3ـ خاتمة المسير..!!
وفي الختام نتمنّى أن يكون جمهور المسير الرياضي قد سعد اليوم بالأجواء الخريفية التي كانت جدّ جميلة وبهيجة وسعيدة وهذا ما بدا في جوه الصبايا والشباب عندما افترشوا أرض الغابة ليتلقوا من المشرفين بعض الملاحظات والتعليمات التي لوحظت في مسير اليوم..!!
*******************************************

في نهاية المسير..افترش الأصدقاء أرض الغابة..ينصتون إلى مايلقيه المشرفون عليهم من ملاحظات وتعليمات تتعلّق بمسير اليوم...!!
*******************************************
نتمنّى من جميع المشاركين في المرات القادمة أن يتفادوا مثل هذه الملاحظات الطفيفة حتى يكون مسيرنا سعيداً وناجحاً بكلّ المقاييس الرّياضية والاجتماعية والثقافية.
وأخيراً... ليس لي إلا أن أودعكم على أمل أن ألقاكم في مسير قادم بإذن الله.
سلمية في /29/10/2011/
الكاتب: الصديق حيدر حيدر






 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 04:23 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط