الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-07-2015, 01:38 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سعد عطية الساعدي
أقلامي
 
الصورة الرمزية سعد عطية الساعدي
 

 

 
إحصائية العضو







سعد عطية الساعدي غير متصل


افتراضي التفكر بين المسموح والممنوع / الجزء الثالث

المبحث الثاني
الممنوع من التفكر

قد بينا بعضاً من الممنوعات في التفكر من خلال المبحث الاول وان ضمن الإشارات العابرة ولكننا في هذا المبحث سنتناول أوجه وحدود المنع من خلال العرض والتحليل وفق رؤية أقوال المعصومين وآراء العلماء وذلك من أجل تهذيب التفكر من الوساوس والإنجرار وراء الوهم خوفاً من الظلال كما حصل لكثير من الناس ضعفاً باليقين وغروراً بالشبهات ودعوى العلم والمعرفة مثلما عند بعض الفرق الاسلامية والجماعات المتفردة عنها . وهذا أمر معلوم ومتناقل في الكتب والإدعاآت . كما هو حال المجسمة : الذين يدعون ويصرحون بأن الله (جل جلاله ) جوهر وجسم من الأجسام ( 23) .
هذا الظلال جاء من أناس غير قادرين على فهم المقدمات الصحيحة في التفكر الصائب والتأويل المنزه من الشبهات . وهذا التجسيم الهوم جاء من ضعف إستدلاهم من بعض الآيات القرآنية فأخذوا ظاهر المعنى المبسط من أجل فهم وإدراك المخلوق حين يقول عز أسمه (( وضعت الفلك بأعيننا )) و (( ومما صنعت أيدنا )) و (( على العرش إستوى )) . وهذا يدل على عمى بصيرة أولائك المجسمون واختلاط أفكارهم بالوهم والظلال .
هذه الجماعات والتي أولت الآيات على هواها وماشبههم من غير المؤهلين للخوض في مثل هذا التاؤيل وفهم تلك المقدمات الصائبة كحض إيمان ثابت من الشبهات والظلال هي التي قصدها الأئمة والأطهار من منع مثل هؤلاء بالتفكر في تفاصيل ما لايدركون أو إدعاء الجاهل العلم بالتحذير والتنبيه في ذلك إستدلالاً لأقوال المعصومين في هذه المسألة وإلا إي مسلم عاقل لا يقر التجسيم لله وهو سبحانه منزه عن الجسم والتجسيم .
( الجسمانيات في لوازم ومتتبعات كون الشيء جسماً ومادة ، مثل : المحل ، والأبعاد ، والجهة ، والاتحاد ، والرؤية ، وغير ذلك . ووضوح تنزهه تعالى عنها ، غني عن البيان ، بعدما أثبتنا تنزهه عن الجسمية ولكن وجود بعض الآراء المخالفة فيها )(24)
فالممنوع في التفكر هو الخوف من مثل نتائج أهل المجسمة الباطلة , وهناك بعض العلماء ينهون من الخوض في الفلسفة الإلهية خوفاً من إنزلاق التفكر فيما لايدركه الإنسان . والبعض الآخر يجيز أو يوصي بذلك للمؤهلين لتلك الفلسفة والتفكر وحجتهم في الإجازة تلك أن المؤهل يتوصل من خلال إمكانيته ويقينه إلى نتائج معرفية غنية في معطياتها الإستدلالية فترسخ الإيمان واليقين .بالإضافة إلى الإيجاد الإستدلالي لتوضيح معرفي متعالي ومقدمات متينة ودقيقة للآخرين والدارسين كي يعو تلك المقدمات ويوضيوها في تفكرهم ودراساتهم .فتكون لهم حضاً من الظلال والشبهات ونحن نحسم هذه الآراء بأقوال وأحاديث المعصومين ( عليه السلام ) .
( الكافي بإسناده عن أبي بصير : قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : (( تكلموا في خلق الله ولا تتكلموا في الله فإن الكلام في الله لايزداد صاحبه إلا تحيراً )) وفي رواية أخرى عن حريز : (( تكلموا في كل شيء ولا تتكلموا في ذات الله )) وفي الكافي عن أبي جعفر ( محمد الباقر) عليه السلام قال : (( إياكم والتفكر في الله ولكن إذا أردتم أن تنظروا الي عظمته فانظروا إلى عظيم خلقه )) (25)
أقوال المعصومين ( عليه السلام ) هذه كما غيرها تحت العبد على التفكر . من أجل إحياء روح الذكر والإرتباط بالخالق الواجد . وأن الفكر والقلوب لتموت من غيره موت جهل وغفل . ولهذا لا يستغني العبد مهما كانت معرفته ومنزلته عن التفكر . ونحن نلمس ذلك بوضوح في اقوال وأدعية المعصومين في هذا الشأن . ولكن الواضح في هذه الاقوال منع القول أو التفكر في (( كنه ذات الله )) من حيث الماهيّة . والكيفية والأين ، والمتى . وكل ما يجسم أو يصور أو يحدد. هذه الدلالات وكل ماينتج عنها هو عين الممنوع . ومما تجدر الإشارة إليه أن الحث على التفكر كما أمر القرآن الكريم في ذلك ومن بعده المعصومين ( عليهم السلام ) . لأنه معرفة حقيقية يوصل إلى نتائج لا يحصل عليها بدونه والمنع خوفاً من العكس والهلاك . إذن فنحن لا غنى لنا من التفكر بل ونزداد حاجة له وبإستمرار مع الحيطة من الممنوعات ومن عرف ذلك اصبح مؤهلاً لأنه ملك المقومات الصائبة ونعقد في قلبة الإيمان يعظمة الله المطلقة لأنه ملك معرفة في تفكره وذكره .
عن أبي عبد الله (عليه السلام )( أن القلب إذا صفا ضاقت به الأرض . حتى يسمو)(26)و ( من عرف الله خاف الله ومن خاف الله سمت نفسه عن الدنيا )(27)
هذه المعرفة الحقيقية وما يتولد منها من سمو عن حضيض أهواء الدنيا جاءت من التفكر والذكر والذي يصحو فيه القلب وتنجلي به النفس وتتهذب . لهو من أكبر مقامات أعمال العبد . ومن أجل هذه المراتب . الخلوص لله عن معرفة وبرهان . حذر المعصومين مثلما حثوا الناس على التفكر لأن لمداركهم حدوداً وعظمة الله تعالى لا حدود لها فلا يجوز جعل تلك العظمة في محدودية الناس وضيق أفقهم . أو تأخذهم الوساوس لأن يجعلوا لله أشكالاً وأجساماً وهمية لا برهان عليها بل مخالفة لكل الأدلة العقلية والخلقية الواقعية والبراهين التي جاء بها الرسل والكتب السماوية وأولها القرآن الكريم . والخوف في الممنوع هو من أجل الحفاظ على هداية الناس واستقامة تفكرهم وخلوص قلوبهم من الأوهام .
ونجد في هذا الشأن مفيداً ماذكره صدر المتألهين : ( ماورد في الأذكار الشريفة الآلهية : يا هو ، يا من هو يامن لا هو إلا هو ، إذ قد ثبت أن الهويات الوجودية التي بعد مرتبة الهويه الإلهية ، كما لا يمكن حصولها في الخارج منحازة عن الذات الأحدية ، بل هي مقومة قوامها ومقررة حقائقها ، كذلك لا يمكن للعقل ان يشير إليها إشارة عقلية أو حسية ، بحيث تنالها الإشارة منحازة عن الإشارة إلى قيومها الأحدي ، بل هو المشار إليه في كل إشارة ، ولا إشارة إليه ) (28)
دقة تعبير صدر المتألهين تنفع بغايتها الجليلة مقدمة للتفكر . ومن خلال مطلبه في ماذكره هو أن الذكر الشريف (( ياهو )) والذي يجمع كان ذكراً يوجه كل تفكر ويشير الى ما هية الموجودات إشارة ارتباط بأصل واجدها لا غنى عن ذلك مع أن لا إشارة إلى قيومها الإحدي كما عبر رحمة الله عليه . وبيان هذه الإشارات هو مادل عليه قول المعصومين الذي ذكرناه أنفاً (( إذا أردتم أن تنظروا إلى عظمته فانظروا إلى عظيم خلقه )) . ونعود لتكملة ذلك المقطع لإتمام فائدته .
( فيكون محدوداً وهو المشهود في كل شهود ولا شهادة ، وهو المنظور بكل عين ، ولا نظر إليه فيكون محاطاً به ، وهو المسموع بكل سمع ، ولاجهة له ، وهو المعقول بكل عقل ولا اكتناه به { اينما تولوا فثم وجهُ الله} فهو في كل مكان بلا مكان ، وهو في كل زمان بلا زمان ، فلا كيف لذاته ، ولاعلم بصفاته ، ولا حين لزمانه ، ولاكنه لشأنه ، ولاحيث حيث هو ، ولا أين أين هو ، ولا متى حين هو ، فهو هو ، ولا هو إلا هو ، ولا هو بلا هو ألا هو ، ذلكم الله ربكم خالق كل شيء لا إله ألا هو ) (29) .
يتبين لنا إن ممنوع التفكر هو فيما أشار إليه المعصومين (( التفكر في كنه ذات الله وكيفيته )) وهذه الكيفية هي عين المحذور كما يلاحظ منها عقلاً . مادامت الكيفية هي محاولة إيجاد الأشياء المخلوقة والمصنوعة في بدايتها وشكلها وصورتها وظهورها وزوالها وحيزها ومرآها للناظر وحدودها لمن وجدها وعثر عليها وضعفها وقوتها وتعارضها واتحادها وأثرها والمؤثر عليها وفيها وكلها للأشياء المخلوقة والمصنوعة العاجزة عن إيجاد ذاتها وهي في حاجة مستمرة لواجدها وصانعها .فلا تليق الكيفية بأي معنى ولا يمكنها أن تكون دلالة على الخالق الواجد للوجود كله الذي أوجد الأشياء من عدمها وصنعها من لا شيئتها وأبقاها في قدرها الذي كتبه لها بما لا ممكنية لها الخروج عن ذلك فأحال الأشياء إلى آجالها وأوقاتها المعلومة بمشيئته دون اكتساب ذلك منها بل هي مجعولة فيها له سبحانه إلى متى شاء بما (( لا تشاؤن إلا أن يشاء الله وحده )) ولا مشيئة لغيره وكل غيره في رحمة تقدير مشيئته دون تضاد أو تنازع لشيء ما لمشيئته فإن شاء شاء بـ (( كن فكان )) دون الوسائل والكيفيات أو الإعداد والزوميات أو المقدمات والمهمياآت وما شا لقدرته من ذلك وتعالى عنها علواً كبيرا . فمشيئته أختص بها لذاته والكيفيات جعلها لمصنوعاته والممنوع هنا هو أين للضعيف المخلوق العاجز عن معرفة ذاته أن يعرف ما لاتصل لذات الحق العقول إلآ ماعرفها لنفسه من عظمة خلقه دون إشارة معاني الأنفس وحيثياتها إليه إلا بما يعين العقول على إستلهام مدلول العظمة وسر الخلق والوحدانية . وكما قال أمير المؤمنين علي (عليه السلام ) في دعاء الصباح :
(( يا من دل على ذاته بذاته ، وتنزه عن مجانسة مخلقوقاته ، وجل عن ملاءمة كيفياته ، يا من قرب من خطرات الظنون ، وبعد عن لحظات العيون ، وعلم بما كان قبل أن يكون )) (30)

علمنا المنع فيما تقدم من هذا البحث هو عن (( كنه ذات القدسية وكيفتها )) وقد تبين لنا ذلك . أما المنع الآخر في الجعل والذي نبه عنه الذكر الحكيم (( ولا تجعلوا لله أنداداً )) وهذا بما إنه يختلف عن المنع الاول إلا إنه الأوسع إنتشاراً منه ومنذ العصور الأولى وحتى يومنا هذا وما زال منتشراً عند البوذيين الثالوث وكذلك عند اليهود والمسيحين وعند الاغريق سابقاً وعند العرب في عصورهم الجاهلية ومن سيفهم من الأقوام والذين صنعوا بأيديهم أصناماً وأعطوها شركة من الله وسمو الاسماء وجعلوالها جانباً من القدرة الإلهية مثل ـ إله الخير وإله الشر وإله الغضب وإله الحب وإله الرياح وما إلى غيرها من المجعولات الوهمية والإعتقادات الباطلة والفاسدة .
ونستخلص هنا أن الممنوعات في التفكر أساسين هما :
الأول :المنع في (( كنة الله وكيفيتها )) لأنه ينتهي إلى التشبيه والتجسيم .
الثاني :التفكير في الجعل مما ينتهي إلى الشرك والتعدد .
والثاني ممنوعاً في الأسم والرسم مادام هو شرك وتأليه كما هو الحال في ماضي الأقوام المشركة وحاضرها اليوم . والشرك مرفوض ببداهة الفطرة التوحيدية لدى الإنسان بدأة وكذلك في ثوابت إقرار العقل السليم . وهذا يأتي من سببين هما :
الأول :إما عن تفكير سقيم فاسد وعقل سقيم .
الثاني :عن إلغاء حاضر فكر الفرد فيكون سببه التبع والتقليد كما عبر الذكر الحكيم عن ذلك في قول الماضين

{

َقالُوا وَجَدْنَا آبَاءنَا لَهَا عَابِدِينَ }(31)

ومن أجل مزيداً من المعرفة الفكرية والدقيقة في الجعل وممنوعيته وفق فكر الحكماء تعود لصدر المتألهين .
( أنك إذا قلت : نعبدك بتقديم ذكر العبادة منك ، فقبل أن تذكر أنها لمن هي ، فيحتمل أن الشيطان يقول : إنها للاصنام ، أو للأجسام ، كالشمس والقمر : أما إذا غيرت هذا الترتيب وقلت أولاً إياك . ثم قلت ثانياً : نعبدُ . فلم يبق مجال لهذا الاحتمال وكان أبلغ في التوحيد ، وأبعد عن احتمال الشرك )(32)

هذا التفسير الذي خص به صدر المتألهين في سورة الفاتحة (( إياك نعبد )) وبيان مقصد الآية الكريمة والإحاطة من تقديم نعبد قبل تعينها لمن من أجل قطع وساوس الشيطان وتدخله من أجل تحويل المراد في نفس العابد لتكون مجعولة لجسم أو لضم . وهذا عين الإحكام القرآني المجيد . إذن فالشيطان دوراً كبيراً في إحراف فكر وتفكر وعبادة الناس ولهذا قام الشرك من خلال جعل الاجسام والأصنام في عقائد الكفرة والمشركين ولو كانوا يعون ذلك لما فعلوا لأنهم (( حصب جهنم وحطبها ولا ينفعهم شيطانهم ولا ماجعلوه من ظلالهم وإنحرافهم من الاجسام او الاصنام رباً لهم دون الله عز أسمه أو شريكاً له في ملكه وألوهيته زوراً وبهتانا .وقد اكتفينا بهذا التفسير عن القول في الجعل والماهية في فلسفة صدر المتألهين لأننا لسنا في صدد ذلك , بل ما عنيناه بالجعل هو الاعتقاد الباطل في الشرك والتأليه بجعل الشركاء والأنداد لله وسبحان الله عما يصفون ويجعلون . وليس الغور في دقائق الفلسفة

الهوامش

1ـ نهج البلاغة/ شرح محمد عبده/ج3/ص163، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات ، بيروت،ت .ب .
2ـ الأربعون حديثاً ، الإمام الخميني / الحديث الثاني عشر – التفكر / ص 232 – 233 ، دار التعرف ،ط 7 ، ت / 1424 هـ 2003 م بيروت .
3ـ المصدر نفسه ص233.
4ـ بداية المعرفة ، الاستاذ العلامة حسن مكي العاملي ت . ب ، ص43 ، دار المغرب للطباعة،بغداد .
5ـ نفس المصدر ص 44 .
أـ فصلت /53.
ب ـ الروم/ 8.
6ـ محمد/ 24.
7ـ العلامة ، حسن مكي، المصدر السابق ص 45 .
ج الآيات من (17ـ20)
8ـ المصدر السابق ص49 .
9ـ أصولالكافي ، المجلد الثاني، كتاب الإيمان والكفر – باب التفكر ح3.
10ـ المصدر نفسه ، ج2 ص 54 .
11ـ المحجة البيضاء / الفيض الكاشاني / ج8 ص 193 .
12 ـ الأربعون حديثاً / المصدر السابق / 237 .
13ـ تفسير القرآن الكريم / صدر المتألهين الشيرازي / المجلد الأول / ص56ـ57 دار التعارف للمطبوعات بيروت / ط2/ 1419هـ 1998م .
14ـ نفس المصدر ص57.
15ـ نفس المصدر ص59.
16ـ الأربعون حديثاً /ص240/ج12 التفكر .
17ـ المصدر نفسه ص241.
18ـ بداية المعرفة / المصدر السابق / ص42ـ43.
19ـ المصدر السابق ص 43 .
20ـ صدر المتألهين / المصدر نفسه / ص46 .
21ـ نهج البلاغة / المصدر السابق/ ص14ـ15ـ16 .
22ـ الصدر المتألهين/ المصدر نفسه / ص51ـ52 .
23ـ بداية المعرفة المصدر السابق ص33 .
24ـ بداية المعرفة / المصدر السابق ص119.
25ـ الأربعون حديثاً / المصدر السابق /ص138ـ239 ج12 التفكر .
26ـ الأصول في الكافي /ج2/ باب 61/ ج10 .
27ـ المصدر نفسه /ج2/ باب 33/ج4 .
28ـ29 ـ صدر المتألهين / المصدر السابق /ص83ـ84.
30ـ مفاتيح الجنان /الشيخ عباس القمي / ص93 دعاء الصباح .
31ـ الأنبياء /53 .
32ـ المصدر نفسه /ص115 .
المصادر

نهج البلاغة / شرح محمد عبده/ مؤسسة الاعلمي / بيروت .
الاربعون حديثاً / الإمام الخميني / دار التعارف / بيروت /ط7 1424هـ ـ2003 م .
بداية المعرفة : العلامة حسن مكي العاملي / دار المغرب للطباعة / بغداد .
إصول الكافي / للكليني .
المحجة البيضاء / الفيض الكاشاني .
تفسير القرآن الكريم / صدر المتألهين الشيرازي / دار التعارف للمطبوعات / بيروت /ط2/1419هـ ـ 1998م .
مفاتيج الجنان / الشيخ عباس القمي .
آيات قرآنية .

ملاحظة \نشر هذا البحث في مجلة النهج الفصلية
العدد الخامس \2008






 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:59 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط