( كورورنا ) دروس وعبر ..

[راحيل الأيسر]

في أحد المتاجر بأمريكا أو جمهورية التشيك كان يظهر هناك عدد من النساء والرجال يرتدون أكياس القمامة اتقاء الكرونا ..الصورة لاقت إشادة واستحسان الفكرة وجمال الوسيلة لأجل الغاية ..

فغرد أحدهم :

لن يتكلم المنافقون عن لبس هؤلاء لأكياس القمامة لأنهم بنظرهم يستحقون الإشادة كونهم يحمون انفسهم من الكورونا ،ولكننا سنجده يتكلم على عباءة المسلمات المستترات خوفا من النار ويصفهن بأكياس القمامة إمعاناً بذمهن، هؤلاء اسيادك من بني الأصفر ياحفيد ابن ابي سلول ماذا ستقول؟

[راحيل الأيسر]

في مشهد إيماني مهيب
مدينة طنجة المغربية تضج بالتكبيرات، لبث الأمل وتثبيت النفوس في مواجهة كورونا

ما أجمل أن نستعيض عن الغناء والتصفيق بالتكبير والتهليل
للتذكير بالله واستشعار معيته وبث التوبة والإيمان

[راحيل الأيسر]

من فوائد أزمة كورونا معرفة أهمية الاكتفاء النفسي الذاتي.
بحيث يكتفي الإنسان بنفسه في حياته: يقرأ، يتأمل، يفكّر ..
بينما بعض الناس يستمد حياته من الآخرين، وهامش الاكتفاء الذاتي عنده ضئيل جدًا، فلا يطيق أن يجلس مع نفسه!
يجب أن تكتفي ذاتيًا حتى يسعك بيتك وينمو عقلك

[راحيل الأيسر]

يريدوننا أن نتعلق بالماديات
يريدوننا أن نتعلق بالأسباب وننسى المسبب
يريدوننا أن ننسى اسم الله الشافي
يريدوننا أن نشك بـ (داووا مرضاكم بالصدقة)
يريدوننا أن نشك بأثر الدعاء والأذكار والصلاة
يريدوننا ألا نوقن بقوله:
(إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون)

يريدون علمنة حياتنا

[راحيل الأيسر]

لو انتشر فايروس قاتل في العالم وأغلقت الدول حدودها وانعزلت خوفا من الموت ستنقسم الأمم بالغالب إلى فئتين؛ فئة تمتلك أدوات المعرفة تعمل ليلا ونهارا لاكتشاف العلاج والفئة الأخرى تنتظر مصيرها المحتوم! وقتها ستفهم المجتمعات أن العلم ليس أداة للترفيه بل وسيلة للنجاة!



مصطفى محمود ..

[راحيل الأيسر]

كورونا أتى ليعيد الحق إلى نصابة .. فمن نادى بالأمس بفتح الأسواق أثناء الصلاة ' أغلقها كل الأوقات ' ومن نادى النساء امس بحضور الحفلات ؛ جعله ينادي اليوم ' وقرن في بيوتكم ' ومن فتح مطعمة بوجبة قيمتها ٧٠٠٠ ريال ؛ خسر أضعافها لا تشتموا كورونا فقد جاء ليعيدكم إلى الفطرة

[راحيل الأيسر]

بعنوان شكرا كورونا ..

https://youtu.be/YBunw0vYS4g


دروس يجب أن نستخلصها من الأزمة ..

[راحيل الأيسر]

‏وفجأة أصبحت أجمل الأمنيات فقط العودة للحياة العادية التي كانت لا تعجب الكثيرين...
‏حقيقة كنّا في نِعم ولم نشعر بها حتى فقدناها
صدق الرسول الامين حين قال
‏"مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ ، مُعَافًى فِي جَسَدِهِ ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا"

[راحيل الأيسر]

*ملخص ما يجري من أحداث من حولنا و في العالم*

1- لا يحدث شيء بدون علمه وإرادته سبحانه.. *فاطمئن*

2- هذا الفيروس أحد مخلوقات الله، لا يسير وفق هواه.. *فاهدأ*

3- لا شك أن هناك حِكمة، قد نعرفها وقد نجهلها.. *فافهم*

4- سُنّة الإبتلاء ماضية، وقد يكون فرديًا أو جماعيًا.. *فاعقِل*

5- هذه الدنيا دار التواء، لا دار استواء، ومنزل ترحٍ، لا منزل فرح.. *فتذكّر*

6- حين تضِلُّ الأمم وتنحرف، يُرسل الله لها جنودًا وآيات، قد تبدو في الظاهر قاسية، ولكنها في الباطن خيرٌ ورحمة.. *فاستبشر*

7- قد يكون هذا البلاء محبةً من الله بنا وتنبيهاً ليدفعنا إلى بابه، وقد تكون عقوبةً.. *فاستدرك*

8- لا ننسى أوصاف الإنسان في القرآن، أنه خُلق في أحسن تقويم، ومكرّم عند الله، ولكنه ضعيف جهول عجول ومجادل.. *فتأدّب*

9- يقول الله تعالى: "فَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا".. *فافرح*

10- يقول الله تعالى: "وَلَا تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ".. *فاصبر*


استغفروا الله كثيرا ..

[راحيل الأيسر]

بعض فوائد كورونا :
كورونا أوقف الحرب في ليبيا و اليمن و سوريا المستمرة منذ سنوات . كورونا أوقف تصوير مسلسلات رمضان التافهة .
كورونا أوقف المهرجانات
كورونا أوقف الدعارة والمراقص والملاهي الليلية .
كورونا اوقف السهرات الليلية ..
كورونا وضع أهل الفن وكرة القدم والمغنيين في حجمهم الحقيقي... وجعلنا نعرف قيمة الأطباء والدكاترة والعلماء وجنودنا الابطال ... كل الناس تلتزم البيوت إلا هم ...
كورونا جعلنا نعرف قيمة العلم ... وكأن الله أعاد ترتيب المجتمع الذي كنا نعيشه تجد مغني أو ممثل أو لاعب كورة او من يطلق عليهم مشاهير السوشيل ميديا لا يفقهون شيئا و وضعه في المجتمع vip ...
و الأهم أن كورونا جعل الكثير يعرفون ان المفر إلي الله و الملجأ هو ملك الملوك .
أن الصبر و والحث على التفاؤل و الطمأنينه عبادة و منهج رسولنا الصادق الأمين.
وأخيرا كورونا وضعنا جميعا في حجمنا الطبيعي تحت رحمة الله ... اللهم عافنا واعفو عنا وارحمنا وابعد عنا هذا البلاء وردنا إليك ردا جميلا.

[راحيل الأيسر]

‏قريبا تعود الحياة إلى طبيعتها وتكتشفون الآتي:

- أفراد الأسرة هم الأنقى والأبقى.
- لا شيء يفوت.
- كل شيء يمكن تعويضه.
- كانت لدينا أوقات مهدرة.
- معظم مناسباتنا الاجتماعية تستنزف الطاقة.
- خلوة المرء بنفسه تجدد صلته بربه ثم نفسه.


عبدالله محمد المقحم.


وأغلب المشاركات هنا منقولة
وأيضا بعض ماجاء في صفحة أفكار في الحجر المنزلي
وانتقيت لكم فوائد في صفحة العزل المنزلي إنقاذ أمة ..

[راحيل الأيسر]

فجأة وبلا مقدمات
نمنا في عالم ...
واستيقظنا في عالم آخر مختلف
فجأة
لم تعد أوروبا حلم الهجرة .
و لم تعد امريكا أقوى دولة .
باريس لم تعد رومانسية.
نيويورك لم تعد مثيرة .
لم يعد سور الصين حصناً .
ومكة والمدينة... فقدوا المصلين
واصبحت كل المساجد فارغة
حتى الكنائس أغلقت ابوابها
الكل اصابه الهلع من الموت
الكل ادرك حجمه الحقيقي
فلا قيمة للانسان على وجه الارض

فجأة..
توقفت كل الحروب وتوقف القتل واصبح القاتل والمقتول مطلوبون لعدالة السماء ممثلة في فايروس لا تراه العين

وفجاة . أصبح السلام و العناق والقبلات أسلحة نخاف منها ..
واصبح عدم زيارة الآباء والأهل والأصدقاء.. دليل محبة .

فجأة أدركنا أن لا قيمة فعلية للقوة والجمال والمال والسلاح
و أصبح همنا الاكبر أن نحصل على الأوكسجين وان نضمن وجوده اذا افترسنا الفيروس

توقفت كل مرافق الحياة فلا مطارات ولا مدارس ولا جامعات ولا مطاعم ولا كافيهاات
لا دور دعارة ولا خمارات ولا نوادي قمار وهذا الامر اجمل ما في الموضوع
لقد اصبح العالم اكثر طهارة وأجمل وأنقى من دوننا .
فالبيئة تحسنت والاوزون توقف عن التهتك وانطلقت الغزلان والماعز البري تركض في افخم الشوارع بينما البشر محجورين في البيوت التي تحولت فجأة الى سجون ارادية
وبصرف النظر هل هو فيروس طبيعي ام صنعه البشر الا انني
أعتقد أنها رسالة من السماء تقول لنا :
“ الأرض والماء والسماء والهواء بدونكم بخير.. والعالم مستمر بدونكم.. وعندما تعودوا للحياة، لا تنسوا ابدا أنكم ضيوف
انتم لستم سادة الارض..
انتم مجرد ضيوف.

اللهم ارحمنا برحمتك يارب...