الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام > منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين

منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين كل شهر نحاور قلما مبدعا بيننا شاعرا أوكاتبا أوفنانا أومفكرا، ونسبر أغوار شخصيته الخلاقة..في لقاء يتسم بالحميمية والجدية..

موضوع مغلق

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-04-2006, 12:52 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
د.سامر سكيك
المؤسس
 
الصورة الرمزية د.سامر سكيك
 

 

 
إحصائية العضو







د.سامر سكيك غير متصل


افتراضي الشاعر والناقد المغربي إبراهيم القهوايجي في حوار مفتوح مع الأقلاميين

يسعدني أن أقدم اليوم شخصية أدبية معروفة لدي الكثيرين من رواد العالم الرقمي، وذلك في لقاء فكري حميمي على غرار أقرانه من اللقاءات السابقة، نسبر فيه أغوار هذه الشخصية المتزنة المبدعة..
إنه الشاعر والناقد إبراهيم القهوايجي..

وإليكم نبذة موجزة عن الشاعر كمفتاح للحوار:

إبراهيم القهوايجي• ناقد وشاعر من المغرب
• من مواليد 1964 بمدينة (سبع عيون) شرق مدينة مكناس.
• العنوان:483 حي الداخلة ليراك .سبع عيون51150.
• حاصل على دبلوم المركز التربوي الجهوي بمكناس عام 1987.
• حاصل على الإجازة في اللغة العربية وآدابها سنة 1992، من كلية الآداب والعلوم الإنسانية ، جامعة المولى إسماعيل بمكناس.
• حاصل على شهادة المدرسة العليا للأساتذة بمكناس عام1994 .
• يشتغل حاليا أستاذا لشعبة اللغة العربية بثانوية ابن سينا " سبع عيون" نيابة الحاجب /أكاديمية مكناس- تافيلالت.
• منخرط ومسؤول في العديد من الجمعيات الثقافية المحلية.
* شارك في أمسيات وملتقيات وأيام ثقافية داخل المغرب.
* المدير العام للأسبوع الثقافي الاول لمدينة سبع عيون.
* شارك في الملتقى العاشر للشعر والشعراء بأبي الجعد أيام7و8و9/2006
• باحث" مهتم بقضايا النقد الأدبي والتربوي....
* شاعر نشر نصوصه في بعض الجرائد المغربية والمواقع والمنتديات الالكترونية.
• له العديد من المقالات الصحفية المنشورة بالجرائد المغربية: الاتحاد الاشتراكي،العلم ، أنوال ، بيان اليوم، السياسة الجديدة ، ...
• نشر العديد من الدراسات والمقالات في المنابر المغربية كالملحق الثقافي للاتحاد الاشتراكي، العلم الثقافي ، وبيان اليوم الثقافي ...والمجلات العربية كـ"البيان" الكويتية.....
عضو اتحاد كتاب الانترنت.

المخطوطات:
1 - "الحداثي والبيداغوجي في الخطاب الروائي العربي الحديث:رواية" وليمة لأعشاب البحر، نشيد الموت"لحيدر حيدر نموذجا ".
2 - "نحو سوسيولوجيا النص الأدبي"،فصل مترجم.
3 - "النص والإمكان وحياة أخرى.." : قراءات في الشعر والسرد"
4 – "أزهار الحزن" نصوص شعرية.

فلنبدأ حوارنا على بركة الله..فأهلا بكل المحاورين..

واسمحوا لي أن أستهل هذا اللقاء بسؤال لضيفنا المميز:
من خلال تجربتك في عالم الواقع والعالم الافتراضي، أيهما تراه يخدم الكاتب المبدع ويطور من تجربته؟ وبالنسبة للعلاقة بين العالمين، هل هي تكاملية أم فيها شيء من الندية؟






 
قديم 10-04-2006, 04:29 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
محمـــد فـــري
أقلامي
 
الصورة الرمزية محمـــد فـــري
 

 

 
إحصائية العضو






محمـــد فـــري غير متصل


افتراضي

لعل الشبكة الرقمية قد أضحت واقعا ثابت الوجود..ولعلها قد حررت الكاتب من كثير من الإرغامات التي يواجهها في النشر الورقي..وهي إرغامات تتدخل فيها عوامل كثيرة، بعضها منطقي وبعضها غير ذلك، فكان النشر الرقمي " تحريرا " وتحررا من كل ذلك..إذ بإمكان الكاتب أن ينشر في موقعه الخاص أو في مواقع متعددة عامة..وبإمكانه أيضا أن يفتح حوارا مباشرا مع كل القراء والمتدخلين..الشيء الذي لا يتاح في النشر الورقي إلا في حدود ضيقة..
وهكذا تعرفت على الأخ القهوايجي من خلال التواصل الرقمي الذي يعتبر أكثر انتشارا..وها نحن نحاوره الآن ضمن هذا المنبر الواسع الذي يتحدى كل المسافات والحواجز..
ويبقى تساؤلي هنا - وهو ليس سؤالا يل دعوة لفتح نقاش - متعلقا بالكثير من المؤلفين " الورقيين " الذين يقفون موقفا معارضا تجاه النشر الرقمي..ويعتبرونه نشرا غير ناضج مقارنة مع " الورق " الذي لم يستطيعوا التخلص من " سحره "..وربما قد تكون لهم أسبابهم..وأريد من الأخ القهوايجي ابراهيم أن يشارك برأيه في هذا الموضوع..خصوصا وهو يعلم أن كثيرا من كتابنا المغاربة
الذين تتردد أسماؤهم في الجرائد والمجلات الورقية يتعالون على المنبر الرقمي ويستصغرونه متجاهلين أن المستقبل لهذا المنبر لا محالة
وشكرا للأخ ابراهيم القهوايجي
مع التحية
محمـــد فــــري







 
آخر تعديل محمـــد فـــري يوم 11-04-2006 في 12:07 AM.
قديم 10-04-2006, 05:17 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
م. علي ناصر
أقلامي
 
إحصائية العضو






م. علي ناصر غير متصل


افتراضي

العزيز ابراهيم القهوايجي
أجمل تحية لك و لأقلام الحبيبة التي جمعتنا كي نتداخل بما يفيد تواصلنا كأعضاء في اتحاد كتاب الانترنت أو كناشري أدبنا على فضاءات النت.
تساؤلان يحضراني لك:
- كيف تختار النصوص التي تضعها تحت مجهر نقدك؟أم هل تستقبلها أولاً من آخرين فتنقدها! ما هي الأسس التي تبدا بها عمل النقد!
- عندما تكتب إبداعاً شخصياً، هل تدع خيالك عفوياً ليكتب ما يشاء، أم أنك تكتب بعقل الناقد و خطوطه الحمراء و الخضراء.
أجمل تحية.







 
قديم 10-04-2006, 06:20 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
جمال عبد الله
أقلامي
 
إحصائية العضو







جمال عبد الله غير متصل


افتراضي

اهلا بضيف الحوار الشاعر القهوايجي

سؤالي هنا
هل لا يزال الشعر ديوان العرب
والى اي مدى اقترب او ابتعد الشعر عن القيام بدوره في تحفيز الامم ونشر الوعي وتنمية الاحساس بالانتماء للوطن

شرف لنا ان نلامس عن قرب حرف الشاعر ابراهيم القهوايجي

اخي سامر سكيك
شكرا لاتاحة هذه الفرصة ومرحبا بالضيف الكريم







التوقيع




تشرفني زيارتكم في هذا الرابط
http://www.maktoobblog.com/afnaan_jamal?
 
قديم 10-04-2006, 08:55 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ماجدة ريا
أقلامي
 
الصورة الرمزية ماجدة ريا
 

 

 
إحصائية العضو







ماجدة ريا غير متصل


افتراضي

أستاذ إبراهيم
ربما من أكثر "الكليشيهات" ترديداً ما يقال عن الناقد بأنه كاتب فاشل، فكيف يستقيم الإبداع مع النقد، وهل من تشغله عملية الإبداع يعطي وقته لقراءة الآخرين ودراسة ما يكتبونه؟
ماجدة







التوقيع

 
قديم 11-04-2006, 02:12 AM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
إبراهيم القهوايجي
أقلامي
 
الصورة الرمزية إبراهيم القهوايجي
 

 

 
إحصائية العضو







إبراهيم القهوايجي غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى إبراهيم القهوايجي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى إبراهيم القهوايجي

افتراضي

الفاضل سامر سكيك
أشكرك على استضافتي بمنبرنا الأغر: منتديات أقلام التي أفخر بالانتماء إليها..لأنها منبر يحترم نفسه ويضم قائمة من المبدعين العرب الوازنين في مختلف الحقول المعرفية..
جوابا عن سؤالك ، أقول كلا العالمين يخدم الكاتب المبدع ويطور من تجربته ، فالعالم الواقعي يمده بما يسميه رولان بارت ب"أثر الواقع" أي تلك المرجعية بمستوياتها المتداخلة ، فنجيب محفوظ - على سبيل المثال- يتردد على الحارات والاحياء الشعبية ويخبر قاع المجتمع المصري ، وهذا ما يؤكده في حواراته ، وتدل على ذلك رواياته..وبهذا يكون العالم الواقعي / العالم هو موضوع الادب الذي يستغوره ويسائله الاديب بطريقة فنية ، وبالتالي يتدخل العالم الادبي المتخيل بالعالم الواقعي. أما بخصوص العالم الافتراضي هو الاخر يساهم في بلورة تجربة الكاتب المبدع بإقامة تداعيات افتراضية تحل محل الواقع، حيث يتغير مفهوم الزمان والمكان في سياق التطور التكنولوجي ، حيث تذوب الحدود وتتلاشى الفواصل بفعل وسائل الاتصال الحديثة وتقنياتها الماكرة، وتصبح التقسيمات الجغرافية مجرد علامات باهتة وبلهاء، فيما تتسع المسافات في داخلنا وتتباعد بشكل مخيف ، ومن هنا كان من اللازم ان يواكب المبدع هذه التحولات فاهتدى الى ابتداع اشكال وقوالب تعبيرية جديدة كالقصيدة الرقمية والرواية الواقعية الرقمية كما هي عند محمد سناجلة - ومن تم يكون المبدع هو ابن بيئته كما ألح على ذلك الناقد العربي القديم ابن قتبة - وهي اشكال ادبية تعتمد تقنيات الفلاش والفيديو و آخر التقليعات المرتبطة بذلك ، ومن هنا يكون المبدع العربي امام تحد افتراضي جديد ..عليه ان ينخرط فيه ويتفاعل معه إن هو اراد ان تكون له موقع قدم في العالم المعاصر..ومن هنا، فالعالمان: الواقعي والافتراضي ، في نظري المتواضع، متكاملان بالمعنى الذي أوضحت.







 
قديم 11-04-2006, 02:36 AM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
إبراهيم القهوايجي
أقلامي
 
الصورة الرمزية إبراهيم القهوايجي
 

 

 
إحصائية العضو







إبراهيم القهوايجي غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى إبراهيم القهوايجي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى إبراهيم القهوايجي

افتراضي

العزيز محمد فــــــري
شكرا لتواجدك معي ، وسعيد بك كاتبا وأخا..
فعلا ما وصفته بخصوص بعض أوجل المؤلفين( " الورقيين " الذين يقفون موقفا معارضا تجاه النشر الرقمي..ويعتبرونه نشرا غير ناضج مقارنة مع " الورق " الذين لم يستطيعوا التخلص من " سحره "..)أما أسبابهم في ذلك فأعتبرها واهية تعود بالاساس الى جهلهم بقيمة ومزايا الثورة الرقمية التي تداهم عالمنا يوميا..إنه الجهل المركب بوسائط المعرفة المعاصرة ، ولعلك اطلعت على على ما حدث في نشاط ثقافي يهم المعرفة الرقمية بالرباط في اطار الاحتفال بالذكرى الاولى على تأسيس اتحاد كتاب الانترنت العرب ، حيث تعرض محمد أسليم وفاطمة بوزيان وهما يلقيان عروضهما في الموضوع الى إهانة من قبل واحد من الذين نتحدث عنهم..وهو سلوك لا يليق بالمثقف الذي يحترم نفسه..لان مثل هؤلاء أحسوا بأن البساط يسحب من تحت أرجلهم في وقت كانو ا الاوصياء على الثقافة الورقية بمعية عصاباتهم في مسألة النشر في المجلات والمنابر والملاحق الثقافية..إنه وجه من وجوه أزمة المثقف العربي.. الذي ما يزال يعيش على أطلال داهمتها الرجة الرقمية..وهذا لايعني انني ضد النشر الورقي ولكن مع التكامل بين الثقافتين الرقمية والورقية.
لك تحياتي







 
قديم 11-04-2006, 03:24 AM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
إبراهيم القهوايجي
أقلامي
 
الصورة الرمزية إبراهيم القهوايجي
 

 

 
إحصائية العضو







إبراهيم القهوايجي غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى إبراهيم القهوايجي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى إبراهيم القهوايجي

افتراضي

الفاضل م . علي ناصر
أهلا بك أقلاميا و زميلا في اتحاد كتاب الانترنت .
بخصوص مسألة اختيار أو انتقاء النصوص التى أخضعها للعملية النقدية ، طريقة وصولها الي سواء كانت عن طريق الاقتناء او بواسطة إرسالها من قبل الآخرين .. ليست ذات أهمية في هذا الباب ، فما أركز عليه في الاختيار هو مدى تأثيرها في ، بمعنى جودتها الفنية، فأنت تعلم أننا عندما نقرأ عملا إبداعيا في نهاية المطاف نكون ملزمين ، على الاقل مع ذاتنا، بتقييمه فنيا..ولما يحصل ذلك الاعجاب الايجابي والتفاعل الجيد بيني وبين النص،أفكر في زاوية النظر لتناوله في القراءة النقدية ، وهذه مسألة في غاية الاهمية ، وفيردناند دو سوسير يؤكد على ذلك بقوله : إن زاوية النظر هي التي تحدد الموضوع..
وفي ما يرتبط بالاسس التي أبدأ بها المعالجة النقدية ، فقدأسلفت الاشارة الى زاوية النظر فيها ، اضافة المنهجية التي تسعفني في ذلك ، وهنا لا أتقيد بمنهج صارم بل أستعمل مفاهيم واجراءات لمساءلة النص حتى ولو كانت محسوبة على مناهج متقاربة وحقول بينها وشائج..علاوة على كون النص قد يفصح ببعض علاماته المنهجية..
عندما أكتب إبداعا شخصيا، بالطبع لو لم أدع خيالي عفويا وحرية لاأدري كيف سيكون مخلوقي الادبي..والا سقطنا مثلا في الاستغلاق كما هو الحال في المذهب السوريالي ، لكن هذا الخيال الذي هو في نهاية الامر ملكة يستطيع المبدع ان يركب بواسطتها بين الاجزاء حتى تدرك في كليتها في علاقتها بالوجدان والواقع لان " الادب لا يسعى الى نقل المعاني والصور المحددة ، وإنما يسعى إلى نشر العدوى ونقل حالات نفسية من الكاتب الى القاريء.."، لكن هذا الخيال يستلزم في غموضه أن يوفر للقاريء علامات تسعفه في تأويل النص، ومن هنا لا يكتب المبدع بواسطة الخيال ما يشاء لأنه ، بالضرورة، يخضعه لعمليات التحويل اللغوي المؤسس على موقف او رؤية للعالم باستراتيجية تعتمد التناغم والانسجام، ومن الصعب ان أكتب بعقل الناقد وخطوطه الحمراء والخضراء ، ولغة النقد تختلف عن لغة الابداع الانزياحية ...، ولكن في أحيان كثيرة يكون الكاتب أول ناقد لعمله ، فيتدخل بالتنقيح والمعاودة والتأمل والتعديل كما هو معروف لدى مدرسة شعرية عربية عرفت بالمدرسة الاوسية، ولدى العديد من الكتاب الحاليين.







 
قديم 11-04-2006, 03:58 AM   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
إبراهيم القهوايجي
أقلامي
 
الصورة الرمزية إبراهيم القهوايجي
 

 

 
إحصائية العضو







إبراهيم القهوايجي غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى إبراهيم القهوايجي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى إبراهيم القهوايجي

افتراضي

العزيز جمال عبدالله
شكرا على كلمات الترحيب والروح..
"الشعر ديوان العرب"مقولة جاهلية، شاعت في بيئة كان الشعر فيها يسجل امجاد العرب وأيامهم وأحسابهم ، ويدون حروبهم، ويسن لهم كثيرا من مكارم أخلاقهم، لذلك بلغت عنايتهم بالشعرشأوا عظيما حتى سماه بعض النقاد"علم الشعر" في قوله:"علم الشعر عندهم فسطاط علومهم كلها ، لما لم يكونوا يدونون ويكتبون.." أو بمعنى آخر كان الشعر يلعب وظيفته الاعلامية الخطيرة آنذاك. وحتى في مراحل تاريخية متأخرة مرتبطة بالاستعمار الاوربي للدول العربية كان الشعر العربي ينطلق من مفاهيم ايديولوجية لها خلفياتها السياسية ، وكان الشعر آنئذ فاعلا في نشر الوعي ، وكان له دورفي رصد ما يحدث، وكانت القصيدة تقوم بالتحريض...لكن الآن تغيرت الامور، ولم يعد الشعر يحمل ذات المفاهيم التي حملها بالامس ، فلا شئ من مقوماته بقي على حاله، لأنه شهد تحولا مستمرا ، وانتقل الشاعر من انشاد قصيدته امام المتلقي عبر الوساطة الشفاهية الى الكتابة، ودخل الشعر في تناص مع فنون واجناس أخرى، فهل الشعر في عصرنا مطالب منه أن يحيي وظيفته الماضوية؟
إن الشعر اليوم موجود رغم انحسار دائرة القراء وانتشار أنياب الامية بالمجتمع العربي، واختلاط الغث بالسمين من الشعر ..فالشعر يظل شعرا دون أن نحمله وظيفة ايديولوجية..كل شعر لا يحمل أفقا..لا يحمل قيم الحب والجمال والخير والحق..ليس جديرا بأن يقال له شعر، إنه يقض مضجع الشعراء ، ويوطن للآتي..إنه تحرير الروح من الواقع بتعبير ريتشاردز، ومهمته ان يتغلغل في الانسان وفي الكون ليخرجهما من الموت الى الحرية، وبالتالي يكون بالشعر خلاص الانسان ، وهو وحده الذي يجعل من العالم عالما..وبهذا المعنى فإن مقولة الشعر ديوان العرب مرتبطة بيئتها وظروفها التاريخية.







 
قديم 11-04-2006, 05:17 AM   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
إبراهيم القهوايجي
أقلامي
 
الصورة الرمزية إبراهيم القهوايجي
 

 

 
إحصائية العضو







إبراهيم القهوايجي غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى إبراهيم القهوايجي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى إبراهيم القهوايجي

افتراضي

الاخت الكريمة ماجدة ريا
شكرا على سؤاليك الذكيين
في البدء أريد الاشارة الى أن مقولة :"الناقد كاتب فاشل"لها شطر يتممهاهو" والكاتب ناقد فاشل"، وهنا لابد من التوضيح:هل يعني أن النقد مقصور على النقاد فقط؟ أم أنه ممارسة ثقافية مفتوحة الابواب يمكن للمبدعين أنفسهم ولوجها واصطلاء نيرانها؟ واذا كان كذلك ،ما هي حدود ممارسة المبدع النقدية؟ وما علاقاتها بإبداعه الخاص؟ أرأيت يا ماجدة كيف تتناسل الاسئلة انطلاقا من هذه المقولة؟
في رأيي ليس هناك ما يمنع المبدع من انتاج معرفة نقدية شريطة ان يكون مؤهلا لها ، ومتوفرا على ادوات منهجية ضرورية ورؤية أدبية واضحة، بالاضافة الى استعداده كي يقيل مؤقتا المبدع فيه حتى يتعامل مع العمل المدروس بعين الناقد/ الموضوعية لا الكاتب/ الذاتية. وفي هذا الصدد يؤكد بودلير أنه"من المستحيل ألا يحمل الشاعر ناقدا بداخله"، وذلك بهدف تقويم العمل الادبي في اتجاه الحكم على اعماله الخاصة ، وفي اتجاه الحكم على أعمال غيره من المبدعين . وآنذاك يقوم نقد الكاتب المبدع بوظائف :إعادة النظر في العمل الادبي ووسائل اشتغاله ، بلورة وتطوير التجربة لضمان الاختلاف والتميز ،إنارة الكتابة الشخصية وإنارة كتابة الاخرين، لذلك لا نستغرب أن يجمع الكاتب بين النقد والابداع، لأن تعالقهما يكون محكوما بمبدإ الاولوية، فأنا لدي النقد أولا والشعر ثانيا.. وإلا تشتتت جهودي هنا وهناك فلا نقد ولا ابداع.. وهذا التعالق في رأيي المتواضع جدا ينتج عنه تدعيم الكتابة الابداعية بالعملية النقدية، وهو ما كان يدركه نقادنا القدماء، يقول ابن رشيق القيرواني:"لا يكون الشاعر حاذقا ومجودا حتى يتفقد شعره ، ويعيد فيه نظره ، فيسقط رديه ، ويثبت جيده، ويكون سمحا بالركيك منه ، مطرحا له، راغبا عنه"،إضافة الى ما أشرت اليه سابقا بصدد مدرسة عبيد الشعر، وهو ما يرفد تجربة الكاتب الابداعية بالتطوير لانقادها من الاجترار، وفتحها على آفاق رحبة ،لكونه يدرك اشتغال العمل الادبي من الداخل ، ويعرف صنعته وادواتها وموادها.
صحيح ان الابداع محكوم بالالهام والموهبة والنقد يتميز بالعقل والذوق، لكن من تشغله عملية الابداع، بمعنى أنه يعطي الاولوية للابداع عن النقد، وبالتالي سيكون الوقت المخصص لقراءته النقدية أقل ، لكنه في كل الاحوال يقرأ للآخرين ، ولا أعرف كيف يطور الكاتب المبدع تجربته دون قراءة وإن كانت لا تتسم برصانة النقد ، ولكنها على الاقل تحمل مظاهر نقدية ، لكن يبقى السؤال حول فعالية هذه القراءة؟ فالمبدع والناقد ليس عدوين كما يتصوره البعض ، لانهما اسمين اثنين لشخص واحد ، وهنا أتذكر ما قاله ألان روب كرييه لما سئل ذات يوم في حوار معه عن كيفيه توفيقه ومواءمته بين روب وكرييه اللذين يعيشان في شخص واحد ، مجيبا :"إن أحدنا ينقذ الآخر..نحن نبحر على زورق واحد..حين يكاد الروائي يغرق ينقذه الناقد والعكس صحيح"، اي ان هناك تكاملا بين النقد والابداع مع ترك مسافة معقولة بين ما يكتب وما ينقد.







 
قديم 11-04-2006, 06:08 PM   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
معافا آل معافا
أقلامي
 
إحصائية العضو






معافا آل معافا غير متصل


افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

في البداية يسعدني أن أرحب وأشكر الأستاذ الجميل / إبراهيم القهوايجي

على دعوته .

كيف ترى حقوق الملكية الأدبية والفكرية في عالم الخدمات الأدبية الرقمية ، وإلى أي مدى وصلت ، وما هي السبل في نظرك التي تكفل للكاتب حقوقه ، خصوصاً أنها لا تخضع لنفس العمليات التي تخضع لها الكتب المطبوعة ..؟

كذلك ما هي مقومات الكاتب الجيد ..؟ وما هي مقومات الناقد الجيد ..؟ وفي أي منهما تجد نفسك أكثر ..؟

شكراً لمجلة أقلام هذا الإبداع وإلى الأمام






 
قديم 11-04-2006, 10:01 PM   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
فاطمة الجزائرية
أقلامي
 
الصورة الرمزية فاطمة الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو







فاطمة الجزائرية غير متصل


افتراضي

..............السلام عليكم , أشكر الله لأنه جمعنا في هذه مع أديبنا إبراهيم , سؤالي لك سؤال طفل بريء : كيف استطعت النجاح في ميدان الكتابة؟ , وهل كان لبابا وماما دور في ذلك ؟ ..............الطفلة الصغيرة فاطمة .............تلميذتك.







التوقيع

ملأى السنابل تنحني بتواضع*****و الفارغات رؤوسهن شوامخ

 
موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لغة توراة النبي موسى كانت العربية الفصحى لغة القرآن رغداء زيدان منتدى العروض - الموسيقى والقافية 10 06-04-2024 06:31 PM
قصة أم إبراهيم الهاشمية المجاهدة نايف ذوابه المنتدى الإسلامي 2 30-07-2011 09:54 PM
(نفيسةُ) شاهر خضرة ... عايدة النوباني منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي 8 14-04-2006 10:58 PM
قراءة نقدية في قصيدة مازلت هنا... أحمل قبسا من الذكريات ثريا حمدون منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي 6 19-11-2005 10:29 AM
مهمة الشاعر في الحياة رغداء زيدان منتدى العروض - الموسيقى والقافية 1 11-09-2005 11:09 AM

الساعة الآن 01:24 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط