الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديـات الثقافيـة > المنتدى الإسلامي

المنتدى الإسلامي هنا نناقش قضايا العصر في منظور الشرع ونحاول تكوين مرجع ديني للمهتمين..

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-03-2019, 05:34 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
محمد الطيب
أقلامي
 
الصورة الرمزية محمد الطيب
 

 

 
إحصائية العضو







محمد الطيب غير متصل


افتراضي أقسام الحديث الحسن

أقسام الحديث الحسن

ينقسِم الحديث الحسن إلى قِسمين: حسَن لذاته، وحسن لغيره
الحسَن لذاته
وهو أقوى من الحسَن لغيره، والحسَن لذاته إذا رُوي مِن طريق
آخَر مثله أو أَقوى منه، يَرتقي إلى مَرتبة الصَّحيح لغيره.
مثاله: حديث أبي هريرة، أنَّ رسول الله قال:
((لولا أن أشُقَّ على أمَّتي، لأمرتهم بالسِّواك عند كلِّ صلاة))؛
بالنَّظر لرواية محمد بن عمرو بن علقمة، عن أبي سلمة؛ فإنَّ محمدًا مشهور بالصِّدق، لكنَّه لم يكن من أهل الإتقان، فوُثِّق لصدقه وجلالتِه، وضعَّفه بعضُهم من جِهة حِفظِه، فحديثُه من هذه الجِهة حسَن، فلمَّا انضمَّ إلى كونه رُوي من أوجه أخر؛ فقد رواه البخاريُّ ومسلم من طريقٍ آخر بإسنادٍ صحيح، زال ما كُنَّا نخشاه من جِهة سوء حِفظ محمد، وانجبر النَّقص اليسير، فصار الحديث صحيحًا.
الحسن لغيره
وهو الحديث الضَّعيفُ ضعفًا يسيرًا إذا تعدَّدت طُرُقه، ولم يكن سبَب ضعفه فِسق الراوي أو كذبه؛ كالحديث الذي في إسناده مَستورٌ لم تتحقَّق أهليَّتُه، غير أنَّه لم يكن مغفَّلًا، ولا كثير الخطأ فيما يَرويه، ولا متَّهمًا بالكذب ، ويتقوَّى حديثُ مَن هذا حالُه بمتابِعٍ أو شاهِدٍ، وكذا مَن كان ضعيفًا لتدليسه؛ فحديثه يتقوَّى بمتابِع أو شاهِد.
وسمِّي بالحسَن لغيره؛ لأنَّ حُسن الحديث لم يأتِ مِن السَّند ذاتِه؛ وإنَّما أتى مِن انضمام غيره إليه، فهو أدنى رُتبةً من الحسن لذاته.
مثاله: ما رواه الترمذي، عن هُشيم، عن يزيد، عن عبدالرحمن، عن البراء مرفوعًا:
((حقًّا على المسلمين أن يَغتسلوا يومَ الجمعة))؛
فهُشيمٌ ضعيف لتدليسه، لكن لمَّا تابعه أبو يحيى التَّيمي كان حسنًا.
الكتب التي اشتملت على الحديث الحسن:
لم يُفرد العلماءُ كتبًا خاصَّة بالحديث الحسَن كما أفردوا الصَّحيح في كُتب مستقلَّة، لكنْ هناك كتب يَكثر فيها وجودُ الحديث الحسَن، ومن أشهرها: جامع التِّرمذي المشهور بسُنن الترمذي، وسنن أبي داود، وسنن الدَّارقطني.
والحديث الحسَن هو النوعَ الثاني من أنواع الحديث النَّبوي، التي يُحتجُّ بها في الأحكام، يجوز الاستدلال به واستِنباط الأحكام الشرعيَّة التي وردت فيه، و يُعدُّ مِن حيث القوة والحجِّيَّة في المرتبة الثَّانية بعد الصَّحيح، وقد يرتقي الحسَن إلى الصَّحيح لغيره إذا تقوَّى بطُرق أخرى؛ فالحديث الحسَن بناء على ذلك في درجةٍ بين الصَّحيح والضَّعيف؛ فهو أدنى من الصَّحيح رتبةً، إلَّا أنَّه أقوى من الضَّعيف وأعلى منه رُتبة.

المراجع :
ـــ مقدمة ابن الصلاح ، تحقيق الدكتورة عائشة عبد الرحمن
ـــ شرح المنظومة البيقونية
ــ تيسير مصطلح الحديث، للدكتور محمود الطَّحَّان.






 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:47 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط