|
|
منتــدى الشــعر الفصيح الموزون هنا تلتقي الشاعرية والذائقة الشعرية في بوتقة حميمية زاخرة بالخيالات الخصبة والفضاءات الحالمة والإيقاعات الخليلية. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-03-2019, 04:47 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
متحف وجهك
ترددت كثيرا قبل نشر هذه القصيدة،، لعلمي بأنكم من الشعراء والبلغاء،، فأرجوكم ان تسامحوني على الاخطاء العروضية والنحوية وان تنبهوني،، ما انا الا طالب مبتدء في جامعة أقلام الكبرى،، آهٍ ماتفعله ُ المقلُ قلبي من نظرتها ثملُ أ تمنى أن أصحو يوماً لكن ياليلى ما العملُ؟! لك وجههٌ أسكر لي قلبي عشقاً لا ألماً يُحتملُ فملامحك سجدت شكراً في جنة وجهك تبتهلُ في متحف وجهك أوصاف باهظة الحسن ولا مثلُ فالشعر الأسود شلالٌ من ليل فضاء ينسدلُ عيناك مجرة أقمار يبلعني نحوهما الغزلُ عيناك كموسم أمطار تسقي الغابات فتحتفلُ غابات الهدبين احترقت فاحمةً يحضنها ليل ُ فالهدب جنون فنيٌ يفهمه الناس إذا عقلوا نظراتك أمر قهري للعشق وقلبي يمتثلُ والخد كغابة رمانٍ وله في حمرته حيلُ الثغر الأحمر ياقوتٌ تتحرشني منه القبلُ والصوت كناي مجروحٍ يجري في بَحتهِ العسلُ والبسمة شلال جمال أو صوت ملائك تغتسلُ والضحكة نغمة قيثار شدَّ الأوتار لها الخجلُ والنحر طريق ثلجي بطل من يلثمه بطلٌ والخصر كنحت فني خصر من نفسه منذهلُ والكف كشمع عطري في سهرة حب تشتعلُ فهربت وحاصرني شوقي كالعادة قلبي يُعتقلُ فهروبي منك مجازفة خرقاء يدبرها الفشلُ ماكان جمال في الدنيا إلا من حسنك ينتحلُ كم كثرت فيك قضايانا والحيرة فينا والجدلُ سمعوا أوصافك ياليلى قالوا ماهذا يا رجلُ!! قالوا في حسنك شعوذة وطلاسم سحر أو دجلُ هذيان المفتون جمالاً فمصاب قلوبهمُ جللُ د' كريم زيد صنعاء 2018 |
|||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|