الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 2 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
قديم 18-05-2006, 05:03 PM   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
فاطمة الجزائرية
أقلامي
 
الصورة الرمزية فاطمة الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو







فاطمة الجزائرية غير متصل


افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيسى عدوي
أخي الحبيب نايف حفظه الله ورعاه
نحن لا نختلف على حرف مما تقول ...وأخوك من الذين حاوروا النصارى في بيوتهم ..ويعلمون من عقيدتهم ما لايعلمه حتى بعض الرهبان ..ولقد كان لأخيك ولله الحمد في الصيف الماضي دور في مساعدة عائلة كامله في ظروف مشابهه ..وفي تلك الحالة تحرك ألمحافظ ...وضايق العائلة مضايقة شديده بسبب إسلامهم ..وهو مسلم ...بسبب الحسابات السياسية لرئيسه ..
ومن هنا كانت مقاربتي للموضوع من وجهة نظر عمليه هدفها تقديم مساعدة فعليه لأمثال هؤلاء في مثل هذه الحالات ...ولك خالص مودتي ...
.................................................. .................................................. ..............................
نحن لا نشك في طيبتك ورقة قلبك و إرادك في الإصلاح , وما قمت به اتجاه هذه الأسرة أكبر دليل على ذلك ......و نعلم ايضا انك انطلقت من تلك الواقعة .....ولكن إذا كنت واحدا في تلك المرة فنحن اليوم آلاف .........بل أكثر .........لأن هذه القضية أصبحت دولية وإن سكت الأقلاميون فإن الذي سيتحدث الشارع والسماء .........نرجو أن نبين موقفنا الآن قبل الغد ويجب أن يسيل القلم مدادا لنصرة من طلب حماية المسلمين في ديارهم................فاطمة.






التوقيع

ملأى السنابل تنحني بتواضع*****و الفارغات رؤوسهن شوامخ

 
رد مع اقتباس
قديم 18-05-2006, 09:31 PM   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
سيد يوسف
أقلامي
 
إحصائية العضو







سيد يوسف غير متصل


افتراضي

الاحبة الفضلاء جميعا
تحية ود وتقدير لهذا الحوار الراقى الذى يكشف عن سمو خلق نرجو تعميمه فى كل المنتديات فاولا
جزاكم الله خيرا
وثانيا استاذنكم فى تلك المداخلة
فى ديننا ان حرية العقيدة مكفولة للجميع وفى ذلك ايات كثيرة يعرفها الجميع
وامر الردة من الامور التى تحتاج الى اعمل نظر وحسنا فعل استاذنا الكبير عيسى من اثارته لتفكيرنا حول هذه القضية التى لم تعد شائكة ان شاء الله تعالى
ومن جميل ما قرات حول هذه القضية وكل يؤخذ من كلامه ويرد
ان الردة نوعان صاخبة وهادئة اما الصاخبة فهى التى يثير فيها النرتد الشغب والمجتمع ليعكر عليه صفو عقيدته وليثير البلبلة وهذا له الاستتابة ومن ثم ان لم يتب فالقتل وان اختلف بعضهم حول مدة الاستتابة جعلت بعض الفقهاء يقولون انها مدى الحياة وهو قول فيه نظر
واما الردة الهادئة التى يكتفةى فيها صاحبها بموقف وكفى دون اثارة الشغب والضجيج فللمجتمع ان يوجه له الاستتابه فان رجع والا خير بين امرين الخروج من الدولة او البقاء بها وفق قوانينها مع عدم الالتزام باثارة المجتمع واحداث به بلبلة فكرية
ملحوظة:هذا راى مسبوق فيه ولم ابتدعه من تلقاء نفسى يؤخذ منه ويرد ويخضع معنا ههنا للمناقشة والدحض

وبناء على ما سبق
فان الاختين وفاء ومارية ووفقا لما هو منشور قد تعرضتا لضغوط كثيرة وساندتهما منظمات عدة وكنائس كثيرة وساعد على ذلك عدة امور منها
* ضعف الدولة
* ضعف دور المؤسسات المدنية والمجتمعية
*الضعف العام الذى تعانيه بلاد العالم الاسلامى دوليا
* اخرى

ومن ثم فالاولى بنا - من وجهة نظرى - ما يلى
* مساندة اختينا الكريمتين مارية ووفاء قدر ما نستطيع وجعل قضيتهم ساخنة وفى منتديات كثيرة
* العمل على النهوض بمجتمعاتنا ومد يد العون لكل يد صادقة تريد ان تنهض باسلامنا ودولنا
*مراسلة العديد من منظمات حقوق الانسان وشرح قضية الاختين وفاء ومارية بمنظورنا نحن
*الضغط على الحكومة والكنيسة لمعرفة مصير الاختين وللمحامين ههنا دور بارز

كل هذا قد يبدو وسيما مالم يصاحبه العمل فماذا نحن فاعلون؟
وللحديث بقية ان شاء الله
مع تقديرى للاحبة جميعا
اخوكم
سيد يوسف







 
رد مع اقتباس
قديم 18-05-2006, 09:52 PM   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
عيسى عدوي
أقلامي
 
الصورة الرمزية عيسى عدوي
 

 

 
إحصائية العضو







عيسى عدوي غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى عيسى عدوي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى عيسى عدوي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايهاب ابوالعون
سيدي الكريم عيسى العدوي , أشكرك جزيل الشكر على ما تفضلت به , وهو الصواب بعينه . زلكن لفت انتباهي هذه الجملة :



هنا إسمح لي أن أقول أن الأمة لا تتفق على باطل , لأن الباطل لا يتوافق مع الفطرة و لا يطمئن له القلب المسلم , أما سكوتهم الآن و رضوخهم في ظل الحكومات المتجبرة فتفسيره نجده عند قول علي رضي الله عنه : " إن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن " اي أن السلطان له تأثيره البالغ الذي يفوق تأثير القرآن على مستوى الدولة .

احترامي وتقديري
أخي الحبيب إيهاب حفظه الله ورعاه
أخي الكريم ..صدقت ..ولذلك كنت أقول أننا الآن لسنا أمة وإنما نحن في طور التكوين ..وعندما تتشكل هذه الأمة التي بنت نفسها على أساس المنهج تعيش به وتأكل به وتنام به ...فتلك هي الأمة التي لا تجتمع على ضلاله ..أما نحن فلقد ولدنا ووجدنا أنفسنا نسمى بالمسلمين ...ولو سألت حولك حمسة من جيرانك ...ماهو الأسلام ..لوجدت على الأقل 5 أجوبة مختلفه ...وحتى يحين الوقت ويأذن الله أقول:
نحن نعيش الآن داخل ما يسمى دولنا أوحتى من يعيش في دول الآخرين الذين لانسميهم بالمسلمين ...أقول نحن في وضع يشبه وضع المسلمين المتبقين في مكة بعد هجرة الرسول الأعظم عليه الصلاة والسلام ..بعد صلح الحديبية ....يجب أن يكون لنا فقهنا الذي يسهل حياتنا مع جيراننا حتى يأذن الله بالفرج ...وأظنني قد أوضحت ...وجهة نظري ...بارك الله فيك ...






التوقيع

قل آمنت بالله ثم استقم
 
رد مع اقتباس
قديم 18-05-2006, 09:53 PM   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
نايف ذوابه
أقلامي
 
إحصائية العضو







نايف ذوابه غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى نايف ذوابه

افتراضي الإسلام دين الفطرة، ودين العقل

إن الإسلام هو دين الفطرة يستجيب لما في النفس الإنسانية من أشواق روحية وفطرة على التدين، لما يعتري النفس من ضعف وحاجة ... هذه النفس تتوجه إلى الخالق كي يخلصها من مأزقها ويكون عونا لها ويكشف عنها الضر...
ولم يترك الإسلام الأمر للفطرة وحدها حتى لا تنحرف في تصورها للخالق فخاطب العقل ودعاه للتدبر والتأمل في ملكوت الله فامتلأ العقل يقينا وقناعة .. الإسلام حقيقة والله عز وجل خالق عظيم لا بد أن يكون .. فهو واجب الوجود ...


لهذا يخشى الغرب من الإسلام؛ لأنه البديل لحضارته، وفكره وديموقراطيته التي جعل منها أفيونا

للشعوب...

غير المسلمين يختارون الإسلام لأنه يملأ عليهم حياتهم ووجودهم ويجعل حياتهم سعيدة بعد شقاء وقلق...
الناس يستردون إنسانيتهم بالإسلام ويشعرون معه بالأمان ... وهكذا تمضي حياتهم سوية سعيدة مطمئنة...







التوقيع

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين
وأصلح لي شأني كله
لا إله إلا أنت
 
رد مع اقتباس
قديم 18-05-2006, 11:08 PM   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
أحمد الحلواني
أقلامي
 
إحصائية العضو






أحمد الحلواني غير متصل


افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ العزيز نايف ذوابة المحترم
ليست وفاء قسطنطين وأختها ماريا زكي فقط من يكرهن على اعتناقهن الإسلام، فالأمة الإسلامية اليوم تتعرض لخطر القتل والإفناء للتخلى عن دينها وإسلامها، وما يحدث في أفغانستان والعراق وفلسطين وما حدث من قبل في قلب أوروبا "الديموقراطية" من إبادة وتطهير مذهبي ديني لمسلمين البوسنة والهرسك ومن بعدهم مسلمي كوسوفا، وما يحدث الآن في قلب روسيا المتحولة إلى الديموقراطية الغربية الحديثة، وكذلك ما حدث من قبل للمسلمين في جزيرة تيمور الشرقية الإندونيسية، وما يحدث وحدث للمسلمين في جنوب السودان والقارة السواء برمتها، لدلائل واضحة على الحرب المستمرة على المسلمين لا لشيء إلا لوصفهم مسلمين، أي لاعتناقهم الإسلام وتطلعهم إلى عودته إلى معترك الحياة، فأي إكراه على ترك الإسلام أكبر من التعذيب المفضي إلى الموت، والقتل المصحوب بالتمثيل، والتضييق بجميع صوره وأشكاله. ثم أليست الديموقراطيات العريقة هي أول من يسيء إلى الإسلام ويكره المسلمين على ترك دينهم، وترك الإلتزام بأحكامه وتشريعاته؟! أو ليست أميركا المدافع الأول عما يسمى بـ"حقوق الإنسان" و"الديموقراطية" هي من ينتهك مقدسات الآخرين، ويقتل لأجل الدين كما حدث في في قلعة جانجي وقندوز، والأنبار والصومال، وغير ذلك من بلاد المسلمين المستباحة للغرب الكافر؟؟! أو ليست فرنسا أم الديموقراطيات في العالم هي من ينتهك حرمات المسلمين على أرضها، وفوق ترابها، عندما تمنع المسلمات من لبس الحجاب.

أخي العزيز...
إن الله أخبرنا عن الكفار وعن مدى حقدهم وحسدهم للأمة الإسلامية، وأخبر أن عدائهم للإسلام يفضي إلى أمرين اثنين، إما أن يتركوا معتقدهم، ويرجعوا إلى جاهليتهم الأولى، لكن هذه المرة معتنقين حضارة الغرب وعقيدة فصل الدين عن الحياة، وإما أن يقتلوا عن بكرة أبيهم ويفنوا إفناء تاما، وهذه أخت تلك، اسمع ما يقوله عز وجل فيهم {وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ} واسمع أيضا قوله {َلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ} وقوله تعالى {كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لاَ يَرْقُبُواْ فِيكُمْ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً يُرْضُونَكُم بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ } وقوله {إِنَّهُمْ إِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَلَن تُفْلِحُوا إِذاً أَبَداً }.

نعم أخي الكريم..
هذه هي النظرة التي ينظر بها الكفار ومن والاهم من الحكام والسلاطين للإسلام والمسلمين، فالحد لم ولن يقف عن هاتين المرأتين اللتين أخرجهما الله من الظلمات إلى النور، فالأمة كلها مضطهدة، معذبة، تنتظر الفرج من الله، وتنتظر أن يخلص أبناءها عملهم لتخليصها وتحريرها مما تعيش فيه.
أما الأنظمة القائمة في بلاد المسلمين، والمنظمات التي تدعي أنها منظمات إنسانية، فهم جميعا جزء من هذه الحملة الشعواء على الإسلام والأمة الإسلامية، ولا يترجى منهم خيرا للمسلمين، وهم ليس من أهل المروءات حتى يناشدوا وتوجه إليهم النداءات والاستغاثات، وصدق أخي د. إيهاب عندما ذكر بقول الشاعر:
لقد ناديت إذ أسمعت حيا ولكن لا حياة لمن تنادى
وإني أستغرب حقيقة مطالبتك الحكومة المصرية أن تكفل للسيدتين الفاضلتين ما كفله لهما الدستور، وأنت تعلم أن ما كفله الدستور يصادم الإسلام ويعارضه، وكان الأحرى بك أن تطالب بحماية هاتين السيدتين المؤمنتين وتمكينهما من إظهار إسلامهما، ليس من باب حرية المعتقد التي تخالف الإسلام، بل لأن هذه البلاد هي موطن الإسلام وهي بلاد المسلمين، وأن هؤلاء الحكام هم صنيعة الكافر المستعمر، الذي غزا بلادنا وجزأها منذ أكثر من مائة وخمسين سنة.







 
رد مع اقتباس
قديم 18-05-2006, 11:11 PM   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
أحمد الحلواني
أقلامي
 
إحصائية العضو






أحمد الحلواني غير متصل


افتراضي

أخي الكريم عيسى..
لا أدري كيف تقارن دين الله عز وجل المقطوع بصحته وصدقه، المقنع للعقل، الموافق للفطرة، الذي يملأ القلب طمأنينة، بما سواه من أديان وضعها البشر، أو حرفها البشر فلم تعد دينا إلهيا، أو ألغاها رب البشر واعتبرها منسوخة باطلة، وجعل الإسلام وحده هو الدين كما قال {إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ } وكما قال {وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ }.
إن الذي نزل هذا الدين، ونسخ ما قبله من شرائع، هو هو من وضع حد الردة، وطلب إلى معنقي هذا الدين تنفيذه، فكيف بالله عليك تقول:
(لو أن المرأتين المذكورتين كانتا مسلمتين وأعلنتا إعتناقهما النصرانيه ...فماذا سيكون موقف كل واحد من الأخوة الذين تحدثوا في هذا الموضوع ....؟.) ؟؟؟!
أما قولك (الحرية لا تتجزأ ) فنعم هي لا تتجزأ إن كان الإنسان حراً، أما وهو عبد الله، فلا يستوي ذلك، فالإنسان إما أن يكون حرا أو يكون عبدا، ولا ثالث لهما، فإما أن يقبل بعبوديته لله تعالى، فيتقيد بما أمر وينتهي عما عنه نهى وزجر، وإما أن لا يقبل بهذه العبودية فيبقى خارجا عن هذا الشرف الرفيع، بكونه عبدا لله، ويكون حينها عبدا لكن لا لله، وإنما لشهواته أو نزواته التي لا تقف عند حد.
أما قضية الاختيار، أي اختيار الإنسان للدين فهذه التي قال الله عنها {لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } وهذه للكفار الذي يعرض عليهم الإسلام، فلهم أن يؤمنوا ولهم أن يبقوا على دينهم، فالإسلام لا يجبرهم على ترك دينهم واعتناق الإسلام. ونحن كذلك كمسلمين لا نجبر أحدا على ترك دينه واعتناق الإسلام، أما المسلم فإنه لا يحل له ترك دينه، وإن فعل أقمنا عليه حدا، حده الله عز وجل فيمن يرتكب مثل هذه الجريمة.
وهو عندما اعتنق الإسلام اعتنقه بكامل اختياره وإرادته وهو يعلم أن تركه يعرضه لحد الردة، فلا قهر لإرادته، ولا إكراه له في ذلك، وهو يفعل ما يختاره ويتحمل نتيجة اختياره.







 
رد مع اقتباس
قديم 18-05-2006, 11:39 PM   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
نايف ذوابه
أقلامي
 
إحصائية العضو







نايف ذوابه غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى نايف ذوابه

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الحلواني
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ العزيز نايف ذوابة المحترم
ليست وفاء قسطنطين وأختها ماريا زكي فقط من يكرهن على اعتناقهن الإسلام، فالأمة الإسلامية اليوم تتعرض لخطر القتل والإفناء للتخلى عن دينها وإسلامها، وما يحدث في أفغانستان والعراق وفلسطين وما حدث من قبل في قلب أوروبا "الديموقراطية" من إبادة وتطهير مذهبي ديني لمسلمين البوسنة والهرسك ومن بعدهم مسلمي كوسوفا، وما يحدث الآن في قلب روسيا المتحولة إلى الديموقراطية الغربية الحديثة، وكذلك ما حدث من قبل للمسلمين في جزيرة تيمور الشرقية الإندونيسية، وما يحدث وحدث للمسلمين في جنوب السودان والقارة السواء برمتها، لدلائل واضحة على الحرب المستمرة على المسلمين لا لشيء إلا لوصفهم مسلمين، أي لاعتناقهم الإسلام وتطلعهم إلى عودته إلى معترك الحياة، فأي إكراه على ترك الإسلام أكبر من التعذيب المفضي إلى الموت، والقتل المصحوب بالتمثيل، والتضييق بجميع صوره وأشكاله. ثم أليست الديموقراطيات العريقة هي أول من يسيء إلى الإسلام ويكره المسلمين على ترك دينهم، وترك الإلتزام بأحكامه وتشريعاته؟! أو ليست أميركا المدافع الأول عما يسمى بـ"حقوق الإنسان" و"الديموقراطية" هي من ينتهك مقدسات الآخرين، ويقتل لأجل الدين كما حدث في في قلعة جانجي وقندوز، والأنبار والصومال، وغير ذلك من بلاد المسلمين المستباحة للغرب الكافر؟؟! أو ليست فرنسا أم الديموقراطيات في العالم هي من ينتهك حرمات المسلمين على أرضها، وفوق ترابها، عندما تمنع المسلمات من لبس الحجاب.

أخي العزيز...
إن الله أخبرنا عن الكفار وعن مدى حقدهم وحسدهم للأمة الإسلامية، وأخبر أن عدائهم للإسلام يفضي إلى أمرين اثنين، إما أن يتركوا معتقدهم، ويرجعوا إلى جاهليتهم الأولى، لكن هذه المرة معتنقين حضارة الغرب وعقيدة فصل الدين عن الحياة، وإما أن يقتلوا عن بكرة أبيهم ويفنوا إفناء تاما، وهذه أخت تلك، اسمع ما يقوله عز وجل فيهم {وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ} واسمع أيضا قوله {َلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ} وقوله تعالى {كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لاَ يَرْقُبُواْ فِيكُمْ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً يُرْضُونَكُم بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ } وقوله {إِنَّهُمْ إِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَلَن تُفْلِحُوا إِذاً أَبَداً }.

نعم أخي الكريم..
هذه هي النظرة التي ينظر بها الكفار ومن والاهم من الحكام والسلاطين للإسلام والمسلمين، فالحد لم ولن يقف عن هاتين المرأتين اللتين أخرجهما الله من الظلمات إلى النور، فالأمة كلها مضطهدة، معذبة، تنتظر الفرج من الله، وتنتظر أن يخلص أبناءها عملهم لتخليصها وتحريرها مما تعيش فيه.
أما الأنظمة القائمة في بلاد المسلمين، والمنظمات التي تدعي أنها منظمات إنسانية، فهم جميعا جزء من هذه الحملة الشعواء على الإسلام والأمة الإسلامية، ولا يترجى منهم خيرا للمسلمين، وهم ليس من أهل المروءات حتى يناشدوا وتوجه إليهم النداءات والاستغاثات، وصدق أخي د. إيهاب عندما ذكر بقول الشاعر:
لقد ناديت إذ أسمعت حيا ولكن لا حياة لمن تنادى
وإني أستغرب حقيقة مطالبتك الحكومة المصرية أن تكفل للسيدتين الفاضلتين ما كفله لهما الدستور، وأنت تعلم أن ما كفله الدستور يصادم الإسلام ويعارضه، وكان الأحرى بك أن تطالب بحماية هاتين السيدتين المؤمنتين وتمكينهما من إظهار إسلامهما، ليس من باب حرية المعتقد التي تخالف الإسلام، بل لأن هذه البلاد هي موطن الإسلام وهي بلاد المسلمين، وأن هؤلاء الحكام هم صنيعة الكافر المستعمر، الذي غزا بلادنا وجزأها منذ أكثر من مائة وخمسين سنة.
أخي العزيز أحمد

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا على حروفك المضيئة التي نثرتها على صفحات هذا الحوار ..

نحن ندرك معك أخي الحبيب أن الإسلام كله مستباح وأن الأمة الإسلامية مستباحة ليس من أعدائها فحسب وإنما من حكام المسلمين الذين يحاربون الإسلام حربا لا هوادة فيها تحت مسمى الحرب على الإرهاب ..

نعم أنا معك إخواننا المسلمون وأخواتنا في كوسوفو والبوسنة والهرسك تعرضوا لحرب إبادة تحت سمع العالم وبصره وتعرضت نساؤنا بناتنا وأخواتنا للإغتصاب لأن سلطان الإسلام غائب ولو كان للمسلمين سلطان لما جرؤ الجبناء أن يمسوا شعرة في مفرق طفلة مسلمة .. ولكن نشكو أمرنا وحالنا إلى الله عز وجل أن يعيننا أن نأخذ بثأرنا ممن ظلمنا وشتت شملنا وانتهك أعراضنا ...
نحن اتخذنا من قضية الأختين مثلا لإثارة حمية المسلمين وغيرتهم ولفت انتباههم إلى الاستهانة بهم والتآمر عليهم وكل ذلك سببه غياب سلطان الإسلام وغياب الحكم بالإسلام وغياب خليفة المسلمين الذي يُؤمّن على قتل صبيان لكاهن شتم نبيهم ويستحسن فعلهم ...حينما كان صبيان المسلمين يثأرون ممن شتم نبيهم ... إنه سلطان الإسلام وعزته التي تشتم وتلمح من مسيرة شهر ...
بارك الله فيك






التوقيع

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين
وأصلح لي شأني كله
لا إله إلا أنت
 
رد مع اقتباس
قديم 18-05-2006, 11:51 PM   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
نايف ذوابه
أقلامي
 
إحصائية العضو







نايف ذوابه غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى نايف ذوابه

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيد يوسف
الاحبة الفضلاء جميعا
تحية ود وتقدير لهذا الحوار الراقى الذى يكشف عن سمو خلق نرجو تعميمه فى كل المنتديات فاولا
جزاكم الله خيرا
وثانيا استاذنكم فى تلك المداخلة
فى ديننا ان حرية العقيدة مكفولة للجميع وفى ذلك ايات كثيرة يعرفها الجميع
وامر الردة من الامور التى تحتاج الى اعمل نظر وحسنا فعل استاذنا الكبير عيسى من اثارته لتفكيرنا حول هذه القضية التى لم تعد شائكة ان شاء الله تعالى
ومن جميل ما قرات حول هذه القضية وكل يؤخذ من كلامه ويرد
ان الردة نوعان صاخبة وهادئة اما الصاخبة فهى التى يثير فيها النرتد الشغب والمجتمع ليعكر عليه صفو عقيدته وليثير البلبلة وهذا له الاستتابة ومن ثم ان لم يتب فالقتل وان اختلف بعضهم حول مدة الاستتابة جعلت بعض الفقهاء يقولون انها مدى الحياة وهو قول فيه نظر
واما الردة الهادئة التى يكتفةى فيها صاحبها بموقف وكفى دون اثارة الشغب والضجيج فللمجتمع ان يوجه له الاستتابه فان رجع والا خير بين امرين الخروج من الدولة او البقاء بها وفق قوانينها مع عدم الالتزام باثارة المجتمع واحداث به بلبلة فكرية
ملحوظة:هذا راى مسبوق فيه ولم ابتدعه من تلقاء نفسى يؤخذ منه ويرد ويخضع معنا ههنا للمناقشة والدحض

وبناء على ما سبق
فان الاختين وفاء ومارية ووفقا لما هو منشور قد تعرضتا لضغوط كثيرة وساندتهما منظمات عدة وكنائس كثيرة وساعد على ذلك عدة امور منها
* ضعف الدولة
* ضعف دور المؤسسات المدنية والمجتمعية
*الضعف العام الذى تعانيه بلاد العالم الاسلامى دوليا
* اخرى

ومن ثم فالاولى بنا - من وجهة نظرى - ما يلى
* مساندة اختينا الكريمتين مارية ووفاء قدر ما نستطيع وجعل قضيتهم ساخنة وفى منتديات كثيرة
* العمل على النهوض بمجتمعاتنا ومد يد العون لكل يد صادقة تريد ان تنهض باسلامنا ودولنا
*مراسلة العديد من منظمات حقوق الانسان وشرح قضية الاختين وفاء ومارية بمنظورنا نحن
*الضغط على الحكومة والكنيسة لمعرفة مصير الاختين وللمحامين ههنا دور بارز

كل هذا قد يبدو وسيما مالم يصاحبه العمل فماذا نحن فاعلون؟
وللحديث بقية ان شاء الله
مع تقديرى للاحبة جميعا
اخوكم
سيد يوسف
أخي الحبيب سيد
نضر الله وجهك وجعل عملك مباركا وخالصا لوجهه الكريم

نعم نريد أن نعمل وأن نعمم هذا الأمر على المنتديات حتى نصنع رأيا عاما ضاغطا، نريد أن نحيي ذاكرة المسلمين ... نريد أن نبصر المسلمين بواجبهم في نصرة دينهم ... نريد أن نتصل بنقابات المحامين وخاصة عندكم في مصر ... منظمات حقوق الإنسان ماذا فعلت...نريد أن نقيم الدنيا ونقعدها على هذا الظلم وهذه الاستباحة لحقوق الناس في اختيار عقيدتهم التي تملأ عليهم عقولهم ووجدانهم لا تملأ بطونهم وتؤمن معاشهم كما تفعل المؤسسات التبشيرية في إغواء المسلمين الفقراء والبسطاء...!!






التوقيع

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين
وأصلح لي شأني كله
لا إله إلا أنت
 
رد مع اقتباس
قديم 19-05-2006, 12:39 AM   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
سنا قطان
أقلامي
 
إحصائية العضو







سنا قطان غير متصل


افتراضي

لقد قرأت المحاورة التي دارت هنا

وأود أن أضيف هذه المداخلة

قال عز وجل (( وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْأِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ)) (آل عمران:85)


الدين الإسلامي خاتم الأديان وهو دين التسامح والحريةوهذا لا يخفى على أحد .. ولكن هناك حدود يجب التوقف عندها وهذه الحدود وضعها الله سبحانه وتعالى ولم نرسمها نحن ..
أن من يخرج عن الدين الإسلامي فهو مرتد يجب مناصحته وإن لم يرجع إلى الحق يجب محاربته وإقامة الحد عليه .. وهنا قد يقول البعض أين هو التسامح والحرية في الإسلام ..
نعم الإسلام دين التسامح والحرية .. ولكن إذا كان هناك من يتخطى الحدود ويشرك بالله هنا لن نتسامح ولن نفتح الباب للحرية .. لسنا متطرفين ولا متعصبين ولكن هو أمر من الله فمن كان على دينه ليس لنا إلا دعوته إلى الدخول في الإسلام وتوضيح الأمر له .. ولكن من كان مسلماً وعاد إلى الظلال فهو من يحارب وهذا مافعله الرسول الأكرم وصحابته رضوان الله عليهم ..
ولن أطيل في توضيح هذا الأمر ولكم هذه الآية الكريمة ففيها معنى واضح ..على عدم تجاوز الحدود في الإشراك بالله وفيها برهان متجلي على الحرية والتسامح في الدين الإسلامي

قال تعالى (( (وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يابني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم(13)ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير(14)وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون(15) يابني إنها إن تكن مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة أو في السماوات أو في الأرض يأت بها الله إن الله لطيف خبير(16) يابني أقم الصلاة وأمر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور(17) )) لقمان .

الآية واضحة ولا تحتاج إلى تفسير .. أمرنا الحق جلا وعلا بطاعة الوالدين إلا في الإشراك به وأن أمرا بذلك يجب علينا عدم طاعتهم ومعاملتهم بالمعروف ..

وإسلام الأخوات وفاء قسطنطين ومارية عبد الله زكي لم يأتي عبثاُ أو صدفة .. أنما هي الهداية التي نزلت عليهما وجعلتهما تسيران في طريق الحق .. وماحدث لهما ماهو إلا إبتلاء ليكون لهما دافعاً لثبات على هذا الطريق ..
وهنا يأتي دورنا كمسليمن لمناصرتهما وغيرهما ممن قد أستدلوا على الحق وأتبعوه ..

أشكر الأخ نايف ذوابه ومن معه في إعداد هذه الحملة . .. ومناشدة نايف ستكون مناشدتي ولن أزيد عليها .. سوى هذا الدعاء
اللهم بحق إسمك العظيم الأعظم الأعز الأجل الأكرم .. أن تفرج عن أخواتنا وأن تثبتهما على دين الحق الذي أرتضيته .. وأسألك اللهم أن تفرج عن المسلمين في كل مكان يذكر فيه أسمك ..
اللهم آمين







التوقيع

أحن إلى خبز أمي
و قهوة أمي
و لمسة أمي
و تكبر فيً الطفولة
يوما على صدري يومي
و أعشق عمري
لأني إذا مت أخجل من دمع أمي


سنـــــــــــ قطـــان ـــــــــا

 
رد مع اقتباس
قديم 19-05-2006, 04:27 AM   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
عيسى عدوي
أقلامي
 
الصورة الرمزية عيسى عدوي
 

 

 
إحصائية العضو







عيسى عدوي غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى عيسى عدوي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى عيسى عدوي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الحلواني
أخي الكريم عيسى..
لا أدري كيف تقارن دين الله عز وجل المقطوع بصحته وصدقه، المقنع للعقل، الموافق للفطرة، الذي يملأ القلب طمأنينة، بما سواه من أديان وضعها البشر، أو حرفها البشر فلم تعد دينا إلهيا، أو ألغاها رب البشر واعتبرها منسوخة باطلة، وجعل الإسلام وحده هو الدين كما قال {إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ } وكما قال {وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ }.
إن الذي نزل هذا الدين، ونسخ ما قبله من شرائع، هو هو من وضع حد الردة، وطلب إلى معنقي هذا الدين تنفيذه، فكيف بالله عليك تقول:
(لو أن المرأتين المذكورتين كانتا مسلمتين وأعلنتا إعتناقهما النصرانيه ...فماذا سيكون موقف كل واحد من الأخوة الذين تحدثوا في هذا الموضوع ....؟.) ؟؟؟!
أما قولك (الحرية لا تتجزأ ) فنعم هي لا تتجزأ إن كان الإنسان حراً، أما وهو عبد الله، فلا يستوي ذلك، فالإنسان إما أن يكون حرا أو يكون عبدا، ولا ثالث لهما، فإما أن يقبل بعبوديته لله تعالى، فيتقيد بما أمر وينتهي عما عنه نهى وزجر، وإما أن لا يقبل بهذه العبودية فيبقى خارجا عن هذا الشرف الرفيع، بكونه عبدا لله، ويكون حينها عبدا لكن لا لله، وإنما لشهواته أو نزواته التي لا تقف عند حد.
أما قضية الاختيار، أي اختيار الإنسان للدين فهذه التي قال الله عنها {لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } وهذه للكفار الذي يعرض عليهم الإسلام، فلهم أن يؤمنوا ولهم أن يبقوا على دينهم، فالإسلام لا يجبرهم على ترك دينهم واعتناق الإسلام. ونحن كذلك كمسلمين لا نجبر أحدا على ترك دينه واعتناق الإسلام، أما المسلم فإنه لا يحل له ترك دينه، وإن فعل أقمنا عليه حدا، حده الله عز وجل فيمن يرتكب مثل هذه الجريمة.
وهو عندما اعتنق الإسلام اعتنقه بكامل اختياره وإرادته وهو يعلم أن تركه يعرضه لحد الردة، فلا قهر لإرادته، ولا إكراه له في ذلك، وهو يفعل ما يختاره ويتحمل نتيجة اختياره.
أخي الحبيب أحمد حفظه الله ورعاه
أخي الكريم بارك الله فيك ..أين بالله عليك تجدني قارنت بين دين الله الحق وبين غيره ..أنا قلت وهذا ولله الحمد معتقدي الذي أدين به ...إن الدين عند الله الأسلام ...وأن ألأنسان يولد على الفطره ..فأبواه يهودانه أو ينصرانه ...ولقد أبديت تضامني مع الأختين الكريمتين ..وأدعو الله أن يثبتهما على دين الأسلام
أخي الكريم احمد ..أنا أتحدث من منطلق عملي لمعالجة مثل هذه الأمور التي تحدث كل يوم ..في مجتمعاتنا وعند غيرنا ...وقلت أننا في ظل هذه الحكومات التي دستورها لا يحكم بالأسلام نحن في وضع يشبه وضع المسلمين في مكة بعد صلح الحديبية ...نحن ملزمون بقوانين البلد التي فيها نعيش ..
وما دام القانون في هذه البلاد يسمح بحرية المعتقد وتغييره ...فلاإعتراض لدينا مادام هذا القانون سيطبق على الجميع ...ومن هذا المنطلق يمكن قيام الحملة التي يدعو اليه الأخوة لحشد الرأي العام في ذلك ألبلد أوغيره ...أولا لفضح صدق التوجه لأحترام حقوق الأنسان من عدمه ...ولأستغلال أي فسحة في القانون لمساعدة الأختين ..ولذلك لم أوجه اللوم للمفتي ..ولا لغيره ...لأني أعلم أنهم محكومون بحسابات السياسة ..كما كانت القضية المشهورة ضد الحجاب في فرنسا ..أو قصة الرسوم الدنماركيه ... ومن هنا أقول ..مادامت هذه الدول تدعي أنها مع حرية التعبير وحرية العقيده ..وحقوق الأنسان ...فلنضعها على المحك ....ولنطالبها بدعم حق الأختين الكريمتين في إعتناق العقيده التي تريانها صحيحة بكل بساطه .....دون تشنج ..ودون توتر ...أما إن أردتنا ان نطالب بحقهما فقط ..ولا تعترف بحقوق الآخرين في إختيار معتقدهم ..فهذا يضعف من قضيتنا ..وسنتهم بأننا نكيل بمكيالين ...كما يفعلون هم ...وعندها ..مافي حد احسن من حد .....والعالم من حولنا .....ليس كله مسلمون ..أو نصارى ...فقط لاغير ...واسمح لي أخيرا اخي الكريم ان أقول ......قد تبين الرشد من الغي ..فمن شاء فليؤمن .,ومن شاء فليكفر ....وسيتولى رب العباد حساب العباد ..والحكم بينهم في ما كانوا فيه يختلفون ..ولو شاء الله لكان الناس أمة واحده ...ولك خالص الموده أيها الأخ الكريم ...






التوقيع

قل آمنت بالله ثم استقم
 
رد مع اقتباس
قديم 19-05-2006, 04:42 PM   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
ايمان القليلي سمرة
أقلامي
 
إحصائية العضو







ايمان القليلي سمرة غير متصل


افتراضي

شكرا للاخوة الافاضل على اثارة هذه القضية
و لو ناقشنا و صرخنا الى الابد بهذا المنتدى لن نغير شيئا
هل يوجد هنا اناس من مصر!
او حتى فلسطين و الاردن
لم لا تنظم مسيرات سلمية في وقت واحد متجهة للسفارات المصرية باي قطر مطالبة بالتحقيق باختفاء الاختين
لم لا نفعل شيئا ,, و نعلن رفضنا لما حدث و يحدث و لتكون صرخة مدوية صداها يهز قلوب الغافلين الظالمين
شكرا لكم







 
رد مع اقتباس
قديم 19-05-2006, 05:47 PM   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
فاطمة الجزائرية
أقلامي
 
الصورة الرمزية فاطمة الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو







فاطمة الجزائرية غير متصل


افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهد الإيمان سمرة
شكرا للاخوة الافاضل على اثارة هذه القضية
و لو ناقشنا و صرخنا الى الابد بهذا المنتدى لن نغير شيئا
هل يوجد هنا اناس من مصر!
او حتى فلسطين و الاردن
لم لا تنظم مسيرات سلمية في وقت واحد متجهة للسفارات المصرية باي قطر مطالبة بالتحقيق باختفاء الاختين
لم لا نفعل شيئا ,, و نعلن رفضنا لما حدث و يحدث و لتكون صرخة مدوية صداها يهز قلوب الغافلين الظالمين
شكرا لكم
السلام عليكم , من قال أننا لا نستطيع فعل شيء في منتدانا , فمجرد التعبير عن رفضنا يعتبر ضربة وصفعة قوية في وجه الظالمين , ما بالكم إذا أوردنا الآيات والأحاديث الذي تحمي المسلمين وتنصرهم من فوق سبع سموات ............لنثبت للذين يدعون أنهم يعطون الحرية للانسان بانهم على خطأ .....................نشكركم ..............بالتوفيق ...........فاطمة.






التوقيع

ملأى السنابل تنحني بتواضع*****و الفارغات رؤوسهن شوامخ

 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:05 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط