|
|
منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
15-01-2011, 12:57 AM | رقم المشاركة : 1 | ||||||||||||||
|
علاء وجمال مبارك في سجن طرة .. وإن مد الزمان لهم يدا مصير الطغاة إلى المزبلة
أخيرا سقط الطاغية وهذه سنة الحياة ...ومن يجهل سنة الحياة يصبح ضحية من ضحايا الغرور والغطرسة التي لا تلبث أن تلقي به إلى مزبلة التاريخ شأنه شأن كل من نازعوا الله في جبروته وعزته فمارسوا كل أنواع الظلم والبطش والنهب والاعتداء على الأخلاق والقيم الرفيعة ... نهنئ الشعب التونسي الحر الذي أعطى درسا في التضحية والثورة على الهوان وقدم أعظم التضحيات من أجل حريته والتخلص من الزمرة الفاسدة السيئة ... من أعماق قلبي أهنئ الإخوة في تونس على الدرس العظيم والجليل للشعوب المقهورة وأي شعب من الشعوب العربية غير مقهور ولا مظلوم ولا يعيش كل ألوان البؤس والحرمان ... قال الشاة حينما سقط: لقد تخلت أمريكا عني ورمتني خارج إيران كالفأر الأجرب ...وفعلا لم تستقبله سوى بنما ورفضت أمريكا استقباله على أراضيها بل إن أقرب أصدقاء الشاه في الشرق الأوسط تبرأ منه ورفض أن يستقبله .. ثم انتقل إلى مصر وقضى بقية أيامه السوداء ندما وأسى فيها.. والآن جاء دور زين الدين بن علي ليذكرنا بمصير الشاه ... نقول إلى حيث ألقت .. من يترحم على من خان الأمانة وفرط بالمسؤولية حين أسندها لأصهاره وأقربائه والفاسدين من أجهزته الأمنية ... إلى مزبلة التاريخ يا ابن عابدين فلم تترك ما يذكر الناس بك بأي خير .. محمد البوعزيزي مفجر الثورة التونسية الذي أحرق نفسه بعد أن ضيقت أجهزة ابن علي عليه سبل العيش وأهانته وصادرت العربة التي كان يبيع عليها ويحصل لقمة عيش أسرته بوساطتها .. شرطية صفعت محمد البوعزيزي والوالي الذي قصد بابه ليشكو له ظنا من أنه سينصفه ويرد له كرامته وحقه صفق الباب في وجهه ..!! الظلم ظلمات يوم القيامة ولكل ظالم نهاية بانتظار تعليقاتكم وتعقيباتكم وآرائكم لا تضنوا بالكلمة الحرة الصادقة الواعية تسدونها لأمتكم وتزجونها للطليعة من أبنائنا وأبنائكم بانتظاركم
|
||||||||||||||
15-01-2011, 01:13 AM | رقم المشاركة : 2 | ||||||||||||||
|
رد: إلى مزبلة التاريخ كمصير كل الطعاة ...!!
تكرر مشهد يقوم فيه رجل أمن بضرب مواطن يتظاهر وقد يكون ألقى الحجارة على رجال الأمن والشرطة ثم اجتمع على هذا المتظاهر عدة رجال شرطة وانهالوا عليه بالهراوات بشكل قاس ...
|
||||||||||||||
15-01-2011, 01:16 AM | رقم المشاركة : 3 | ||||||||||||||
|
رد: إلى مزبلة التاريخ كمصير كل الطعاة ...!!
من مطبخ الأخبار ...
|
||||||||||||||
15-01-2011, 01:45 AM | رقم المشاركة : 4 | ||||||||||||||
|
رد: إلى مزبلة التاريخ كمصير كل الطعاة ...!!
ليلى الطرابلسي زوجة ابن علي موجودة في دبي كما تفيد مصادر الجزيرة ... وتفيد مصادر الجزيرة أن الرئيس التونسي توجه بأربع طائرات مروحية إلى مالطة ومن هناك بطائرة مدنية قيل إنها تتجه إلى دولة خليجية ...
|
||||||||||||||
15-01-2011, 02:01 AM | رقم المشاركة : 5 | ||||||||||||||
|
رد: إلى مزبلة التاريخ كمصير كل الطعاة ...!!
قناة آي تي في الفرنسية ...
|
||||||||||||||
15-01-2011, 02:02 AM | رقم المشاركة : 6 | |||
|
رد: إلى مزبلة التاريخ كمصير كل الطعاة ...!!
مثله لا يجب أن يستقبل ومن يفعل فهو على شاكلته |
|||
15-01-2011, 02:11 AM | رقم المشاركة : 7 | |||||||||||||||
|
رد: إلى مزبلة التاريخ كمصير كل الطعاة ...!!
|
|||||||||||||||
15-01-2011, 03:07 AM | رقم المشاركة : 8 | ||||||||||||||
|
رد: إلى مزبلة التاريخ كمصير كل الطعاة ...!!
الرجال مواقف وقيمة المواقف أن تكون في أوانها لأنها حينئذ تقود للتغيير قبل فوات الأوان وقبل أن تدفع الأمة ثمنا باهظا
|
||||||||||||||
15-01-2011, 03:53 AM | رقم المشاركة : 9 | |||||||||||||||
|
رد: إلى مزبلة التاريخ كمصير كل الطعاة ...!!
|
|||||||||||||||
15-01-2011, 03:57 AM | رقم المشاركة : 10 | |||||||||||||||
|
رد: إلى مزبلة التاريخ كمصير كل الطعاة ...!!
مشاركة لأخي الدكتور سليم إسحق وضعها في المنتدى السياسي في سياق الموضوع
|
|||||||||||||||
15-01-2011, 04:02 AM | رقم المشاركة : 11 | |||||||||||||||
|
رد: إلى مزبلة التاريخ كمصير كل الطعاة ...!!
اقتباس:
مشاركة للأستاذة سناء عبد الرحمن وضعتها في المنتدى السياسي
|
|||||||||||||||
15-01-2011, 11:09 AM | رقم المشاركة : 12 | ||||||||||||||
|
رد: إلى مزبلة التاريخ كمصير كل الطعاة ...!!
للشعب التونسي.. شكرا عبد الباري عطوان 2011-01-14 شكراً للشعب التونسي.. شكراً لدماء الشهداء الزكية التي عمدت هذا الانتصار الكبير.. شكراً للجيش الذي انحاز الى الشعب، وادار ظهره للديكتاتورية والفاسدين، ووضع تونس وأمنها واستقرارها فوق كل الاعتبارات. كنا نخشى ان تضيع هذه الانتفاضة هدراً، وان تذهب التضحيات سدى، ولكن هذا الشعب الذي يملك ارادة الانبياء وصمودهم وتضحياتهم، اصر على الذهاب حتى نهاية الشوط. الطاغية هرب، مثل كل الطغاة الآخرين. هرب بأمواله وفساده، وادرك ان لحظة الحقيقة قد دنت، ولكنه لن يرتاح في منفاه الفاخر، ولن يشعر بالأمان، فأرواح شهداء الانتفاضة ستظل تطارده، ودماؤهم ستتحول الى كوابيس تحرمه من النوم حتى في قبره. اكاديمية العزة والكرامة التي ارسى اسسها الشعب التونسي ستظل مرجعية، تقدم الدروس البليغة الناجعة لكل الشعوب المقهورة في العالم بأسره، والعالم الاسلامي على وجه الخصوص. الجيش التونسي الذي انحاز الى الشعب، ورفض ان يوجه بنادقه اليه، مثلما رفض ان يكون حارساً للفساد والقمع ومصادرة الحريات، يستحق ايضاً الشكر والتقدير، وقدم بذلك درساً للجيوش العربية الاخرى التي انحرفت عن دورها الوطني وتحولت الى اداة قمعية يستخدمها الحاكم الديكتاتور لقمع شعبه، وتثبيت دعائم فساده. انتفاضة الكرامة التونسية هذه فاجأت الكثيرين بمن في ذلك 'عرافو' مراكز الابحاث والدراسات في الغرب، ومنجمو الفضائيات في الشرق، واثبت هذا الشعب التونسي، الصغير في تعداده، الكبير في عطائه، وتضحياته، وطموحاته، انه القامة الشامخة في محاربة الطغاة، والانتصار للعدالة ومكافحة الظلم. فهذا الشعب، وقبضاته الغاضبة، وحناجره الهادرة، ومواجهاته الشجاعة لرصاص القمع بصدور شبابه العامرة بالايمان، هو الذي اجبر الرئيس التونسي على النزول من عليائه، واستخدام مفردات لم تكن موجودة مطلقا في قاموسه، وكل الحكام العرب الآخرين، من قبل مثل: نعم للتعددية الحزبية.. نعم للمعارضة السياسية.. نعم لانتخابات برلمانية حرة.. نعم للاعلام الحر.. لا للرقابة.. لا للرئاسة مدى الحياة.. نعم للمحاسبة.. نعم لمكافحة الفساد والتحقيق مع المتورطين فيه. سلسلة من الخطوات بدأت باطلاق الرصاص الحي على المحتجين دون رحمة، وبهدف القتل، وانتهت باقالة الحكومة والدعوة الى انتخابات عامة في غضون ستة اشهر، لانتخاب برلمان جديد يتمثل فيه مختلف الوان الطيف السياسي. تنازلات كبيرة وعديدة، واحد منها كان كفيلاً وحده بتنفيس هذا الاحتقان، ومنع نزول الناس الى الشوارع، وتجنب ازهاق ارواح اكثر من ستين شخصا، لكن النظام وبطانته تصرفا بطريقة تنطوي على الكثير من الغرور والغطرسة، بل والعجرفة، واعتقدا انهما يستطيعان السيطرة على الناس واذلالهم وكسر ارادتهم من خلال القبضة الامنية الحديدية. * * * الرئيس التونسي اعترف، تحت تأثير الغضبة الشعبية وليس تطوعا، بانه تعرض للتضليل من قبل بطانته، التي حجبت عنه الحقائق، وقمعت الشعب باسمه، وصادرت حرياته وابسط حقوقه، ولكنها 'صحوة' متأخرة ثلاثة وعشرين عاما، وهي بالمناسبة الفترة نفسها التي قضاها الرسول صلى الله عليه وسلم في مكة والمدينة على رأس الدولة الاسلامية (10 سنوات في مكة و13 سنة في المدينة) ونحن هنا لا نقارن لا سمح الله، وانما لنذّكر بالعدالة وحجم الانجاز رغم صعوبة الظروف وضخامة المؤامرات. ثلاثة وعشرون عاما من ديكتاتورية الحزب الواحد، واحتكار السلطة من قبل مجموعة صغيرة، سيطرت على القرار، ونهبت ثروات البلاد، وتغولت في الفساد، وفوق كل هذا وذاك، مارست القمع الفكري والاعلامي، لحجب الحقائق عن العالم الخارجي. تونس 'البيضاء' وعلى مدى الثلاثة والعشرين عاما الماضية تحولت الى دولة بلا صديق ولا شقيق ولا نسيب، ولا اقرباء معزولة منبوذة بسبب ممارسات النظام التي ادت الى زهد الكثيرين عن زيارتها، او التواصل معها، خاصة من رجال الفكر والصحافة والاعلام. وجميعهم من محبيها وشعبها دون اي استثناء. الرئيس التونسي باقالته الحكومة ودعوته الى انتخابات عامة، استنفد كل ما في جعبته من تنازلات، ولم يبق الا التنازل الاخير والاكثر الحاحا، اي رحيله من السلطة فورا مثلما تطالبه بعض او معظم قطاعات الشعب التونسي كما بدا واضحا من خلال الشعارات التي رددها المتظاهرون. وها هو يرحل الى غير رجعة، ويتجرع كأس النبذ والنفي مثل كل الطغاة الآخرين مثل تشاوشيسكو وماركوس وشاه ايران. يستحق منا الشعب التونسي الشكر مرتين لا مرة واحدة، الشكر لانه اثبت ان الشارع العربي ليس ميتا مثلما توقع الكثيرون، ونحن منهم، وانه قادر على الانتفاض وتقديم التضحيات من اجل التغيير، والشكر ثانيا لانه فضح الانظمة الغربية التي تشدقت دائما بدعمها للحريات وحقوق الانسان وقيم العدالة والديمقراطية. يستحق الشعب التونسي كل الشكر الذي أطاح بالطاغية والذي أعاد الصواب للرئيس الأمريكي فمدحه على شجاعته وكرامته والذي أيقظ فرنسا من وهمها وصمتها فكان منها أن رفضت استقبال ربيبها بن علي .... على كل الذين جندوا أنفسهم لخدمة الشيطان أن يعلموا أن يوما ينتظرهم فلا يأمنوا مكر الله وتدبيره ونصره للمستضعفين المظلومين يوم لا ينفع اعتذار ويوم تتلجلج ألسنتهم ويحارون ماذا يقولون هذا إن بقوا على قيد الحياة ووجدوا من ينتشلهم من رعب اللحظات التي يعيشونها بين حياة وموت ويتمنون لو أن الأرض ابتلعتهم ولم يقوموا بخيانة دينهم وأمتهم مقابل عرض رخيص ومتاع زائل ... ألا لا نامت أعين الجبناء لا نامت أعين الجبناء
|
||||||||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|