الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام > منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين

منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين كل شهر نحاور قلما مبدعا بيننا شاعرا أوكاتبا أوفنانا أومفكرا، ونسبر أغوار شخصيته الخلاقة..في لقاء يتسم بالحميمية والجدية..

موضوع مغلق

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-03-2009, 08:52 PM   رقم المشاركة : 61
معلومات العضو
إباء اسماعيل
أقلامي
 
الصورة الرمزية إباء اسماعيل
 

 

 
إحصائية العضو







إباء اسماعيل غير متصل


سؤال في السياسة

* على ضوء نتائج مؤتمر القمة العربية الحادية والعشرين ، التي أخذت على عاتقها – على مايبدو- جانباً كبيراً من المسؤولية فيما يتعلق بالشأن الفلسطيني:


نتوجه بتحية اكبار واجلال للشعب الفسطيني فى مقاومته الباسلة.......... .

نعرب عن دعمنا الكامل للجهود العربية لانهاء حالة الانقسام فى الصف الوطني الفلسطيني..........

نجدد دعمنا للسلطة الوطنية الفلسطينية.......

نطالب بوقف السياسات الاسرائيلية احادية الجانب..........

نؤكد عدم قبول التعطيل والمماطلة الاسرائيلية.

نؤكد ضرورة التوصل الى حل عادل للصراع العربى الاسرائيلى فى اطار الشرعية الدولية.........


بصفتك إعلامياً، هل تعتقد بأن نتائج القمةّ خرجت بأكثر مما جاءت به في قمم السنوات السابقة أم اكتفت بالمواقف النظرية دون الفعلية، بمعنى آخَر، هل أنتَ متفائل كمثقف عربي من أن تأتي ثمار القمة بجديد في الأفق القريب؟
!







التوقيع

غربةٌ،‏ تنْهشُ الروحَ‏ لكنَّ شوقي،‏
إلى الأرضِ‏ والأهلِ‏ والحُبِّ‏
عصفورةٌ‏ ستؤوبُ إلى أُفْقها
‏ وتُغنّي مع الفجرْ‏ شوقَ البَلَدْ!!..‏

إبــــــــــاء العرب
 
قديم 01-04-2009, 12:29 AM   رقم المشاركة : 62
معلومات العضو
حسن سلامة
أقلامي
 
الصورة الرمزية حسن سلامة
 

 

 
إحصائية العضو







حسن سلامة غير متصل


افتراضي مشاركة: الأديب والصحفي الفلسطيني القدير حسن سلامة في حوار مفتوح مع الأقلاميين

بسم الله الرحمن الرحيم


قبل الحديث عن القمة ، او القمم السابقة التي تأتي غداة أي حدث عربي ، بخاصة إذا كان مفجعاً كما حدث في قطاع غزة ، أقول أن القادة الفاعلين في مثل هذه القمم لم يتغيروا .. لكن هناك تفاوت في التعبير والتقدير والتقديم عند زعيم دون آخر .. وقد نلمس حسن النوايا لكن كما يقولون ( حسن النية لا يدخل الجنة ) فالنية الحسنة بحاجة إلى فعل مرادف .. وحين نسمع قرار الفعل يختلط علينا أسلوب وطريقة التنفيذ ، فتحدث حالة من القنوط ..
هنا لا اتهم احداً بعينه ، فهناك وسائل إعلامية أخرى تكشف الحقائق والمستور في آن ..!
أود هنا ، الدخول نحو أمر على درجة من الجدية والأهمية ، وتناولته من قبل ،في موقع آخر ، ولا ينتهي مفعوله إلا بتحقيق نتائجه ..
الامر يتعلق بالأمة ومنهجية الخطاب ، وبالتالي سأعطي هذا الموضوع حقة ، بقصد الفائدة وفهم الحال ، وعليكم الصبر ومنحي الفرصة ..
الموضوع تحت عنوان :


الأمة / الخطاب والمنهجية ..

تراودني أسئلة عدة، حين أتصفح واستمع إلى العديد من المقالات والتعليقات في وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة ، وكذلك في المواقع الإلكترونية بشتى صنوفها ، أو حين أستمع إلى الخطاب العربي اليومي، الذي عاد إلى سيرته القديمة التي تتسم بـ (الصوت) بعيداً عن المنهجية العقلانية العلمية.
المعنيون بالكتابة والتحاليل السياسبة يعتبرون نخبة من المتخصصين ومعظمهم لديه صورة حقيقية عن الغرب ، بثقافاته وحضارته وحراكه اليومي ، لذلك ، أستهجن لغة الخطاب الموجه عبر عبر وسائل الإعلام المذكورة ، وبصوت حاد ولغة بحاجة ماسة للتغيير ، وإلى منهجية في الخطاب والحوار ..
هذا الاستمرار الخطابي ، أراه مثل فقاعة آنية، تزول بزوال الاستماع أو القراءة، وقد ترجع معظم الهزائم والنكسات التي شهدتها الأمة خلال نصف قرنمضى ، على الأصعدة الاجتماعية والثقافية والسياسية كافة، إلى ذلك الخطاب الذي لم يخضع في يوم ما لمنطق العقل، ولم تكن له رافعة من الإمكانات التي يمكن أن تقف في وجه ردود الفعل.
منطقتنا العربية، بمجملها، تخضع لمنظومة معاصرة من السلوكيات السياسية والاقتصادية والبشرية، المتعلقة بوجود كيان «اسرائيل» في قلب الوطن العربي، وعلى مرمى حجر من قلب العالم الإسلامي . لذلك، انشغلت هذه الأمة وقياداتها بهذه الاسرائيل، ضمن قالب خطابي بحت ، وتصرفت الأمة وقياداتها ( لا يمكن فصل المسؤولية المشتركة بين القيادة والشعب) بناء على هذا الرصيد الصوتي بدءاً من الخطاب السياسي وانتهاء بالخطاب الغنائي الفج ، والديني الذي يتجاهل في مناح عدة واقع حال الأمة الحاضر .
ولكم أن تتخيلوا أيها الكرام ، أن أمة بكاملها، تحشد عديدها وأذهانها للاستماع والاستمتاع بأغنية على مدى ثلاث ساعات.. في وقت كانت تلك الـ «اسرائيل» قد انتهت من بناء مفاعلها النووي في ديمونة في جنوب فلسطين المحتلة بعد خمس سنوات فقط من قيامها ،. وفي الوقت ذاته الذي كان الصوت العربي الهادر يهدد «اسرائيل» ويتوعدها. ويعد اللاجئين بعودة قريبة لوطنهم ..!
فصدق الاسرائيليون في فعلهم ، وصدقنا نحن في أوهامنا ..!
كل ذلك يهون أمام أمر جلل، فالأمة نامت قريرة العين على وعود قياداتها، التي عرفت من أين تؤكل الكتف، بل الشاة بكاملها، بينما تلك القيادات ما كانت لتصل إلى سدة السلطة لولا شعاراتها المتعلقة بشيء اسمه «القضية الفلسطينية» وكان ذلك بمثابة أفيون الشعوب التي ما زالت في كبوتها.
قضية ، بقرة حلوب لعدد من الأنظمة ، التي حققت من وراء اللاجئين مليارات الدولارات هي من قوتهم اليومي المقرر من وكالة الغوث ، من هنا نرى تشبث تلك الأنظمة باستمرار حال اللاجئين على ما هو عليه ..!
( ونصاب بالدهشة والصدمة معاً ، حين أعلن الأستاذ محمد حسنين هيكل قبل أيام على شاشة الجزيرة ، أن زعيماً عربياً كان يتقاضى راتباً قدره مليون دولار سنوياً ، من وكالة المخابرات المركزية الامريكية ، على مدى عشرين عاماً )
كنت أعجب إلى حد اليأس والبكاء، في ذلك الزمن حين كان الخطاب الإعلامي والسياسي الحاد في أوج صراخه، بينما كان جنود العرب يولون الأدبار، ومن استطاع الفرار (بملابسه الداخلية) وبجوعه الدائم، تم قتله بعد أسره عند أطراف الجبهات.
هذا الواقع المرير، تدركه القيادات المعنية تماماً، فهل يعقل أن تكون أية سلطة في العالم غائبة عن حدث خاضته، ونتائج دفعت ثمنها.. هل يمكن أن يكون المسؤول العسكري الأعلى، على سبيل المثال، على جهل مطبق لايعرف عدد ضحايا جنوده أو الأسرى أو المفقودين منهم ؟.
إذا كانوا يعلمون ذلك ، لماذا أخفوا الحقيقة ، ومن الذي سيحاسبهم ..؟
إنها الطامة الكبرى، حين ينخدع البعض بالإعلام الذي عاد إلى التزييف والخطاب الفج والصراخ المقيت، وحين يخرج علينا أحدهم باكتشاف (مجزرة ارتكبتها اسرائيل بحق عشرات الجنود بل المئات حين تمت تصفيتهم بعد أسرهم بملابسهم الداخلية).
هنا، أنا لا أصرخ، ولا أريد ذلك.
أقول ، لم يحدث ، وبعكس كل دول العالم ، إن قام أحد المسؤولين ووضع أمام هذه الأمة الأسباب الحقيقية للهزائم ، الدولة همها الجباية فحسب ، همها تحويل شعبها إلى قطيع .. لذلك ، استمرأ الناس الحال والشكوى وناموا على لحوم بطونهم .. ولذلك أيضا لم يعد يعني الوطن شيئا لهم ..!
أطالب هنا بوضع «الميزان» لأن جلد الذات لا يفيد، ولأن «العنتريات» كانت كذبة كبرى، ما تكرست إلا بسبب الأمة بحد ذاتها، التي ابتعدت عن أسباب النجاح والنصر وإعداد العدة ومسببات النجاح ، والتصقت بموروث البطولات الكاذبة، وصارت تبحث عن بطل، مهما كان هذا البطل خيالياً أو حتى لفظيا ، لذلك كانت القرارات فردية وكانت الأمة راضية بهذه الفردية.
المنهج الصحيح، هو ذلك الذي يخاطب العقل، ويضع المعايير الصحيحة لواقع الحال، الإمكانات والطاقات وكل العدة التي يمكن من خلالها تحقيق نصر ما، أو تكريس حق ما.
المنهج الذي يقوم على المعلومة ، والتقييم والعدة الصحيحة والطاقة البشرية المؤهلة والوعي بقيمة الإنسان العربي وطاقاته ..
الأمة اكتفت بالتصفيق للقادم الطارىء، ولم تكتف بدق الخوازيق في الراحل الذي كان قادماً.
الأمة تتنكر لحالها، وطاقاتها وإمكاناتها، وتتشبث بصورة ذلك على مرآة عاكسة.
لكن.. هل لنا أن نبحث الأسباب؟
هل نستطيع طرح الأسئلة؟
هل تستطيع إلغاء التسميات الفخمة الطنانة؟
هل تستطيع التحدث عن منهجية، وإن تم ذلك هل هذه المنهجية شاملة وموحدة عربيا، أم انها لكل دولة على حدة (شرق أوسطية) كما وصفها وأرادها الرئيس الأمريكي السابق بوش وحزبه الجمهوري .. ؟
لماذا نشطب التاريخ والذاكرة اليومية حين نسأل عن الهزائم وأسبابها ومسبباتها؟
لماذا لا نحاسب «المعارضات» كلها في الوطن العربي ونسأل عما حققت .. وما هو دورها ومصادر مواردها وانتماءاتها ومكان إقامتها ..؟
لماذا نتهم السلطة بحد ذاتها، ونجعلها شماعة نعلق عليه أسباب الفشل المجتمعي العام؟
لماذا لم نشهد تضحيات مهما صغرت ..؟
لماذا يتداعى البعض لمسمى الجهاد بعيدا ويواجه الموت ، بينما يحجم عن الخروج في مظاهرة داخل وطنه ..؟!
لماذا نتهم القائد أو الرئيس أو الوزير المختص بأن أجهزته قمعية قاتلة، من دون أن نتهم المنفذ نفسه الذي يمارس أساليبه هو في قمع أخيه وقتله بسادية واضحة ؟
لماذا لا نعتبر أن القامع والمقموع من جلد واحد، يتربص أحدهما الآخر؟
لماذا نمارس «البكائيات والكربلائيات» إلى هذا الحد من الانهزامية والفرار من الواقع؟
لماذا لا تكون صادقين مع أنفسنا أولا؟
ولماذا نسلم زمام أمورنا لمن لا يرحما ولا يدرك موروثنا وعاداتنا؟
لماذا لا نضع «ثاراتنا» الاجتماعية والسياسية والعقدية جانبا إلى حين؟
لماذا نتفرج على ذبح الفلسطينيين في غزة بالصورة التي راينا وبالبرود الذي انتاب الامة ، وبالتخوين الذي نهش اطراف المجتمع بافراده وقياداته .؟
أسئلة كثيرة.. بحاجة إلى إجابات ، نحاول الإجابة عليها ضمن طرح لا حق للموضوع..
هل نستمر.. أم نترك الحبل على الغابر للخطاب الفوضوي؟!!

سأكمل الحديث ..؟

...






 
قديم 01-04-2009, 09:55 PM   رقم المشاركة : 63
معلومات العضو
إباء اسماعيل
أقلامي
 
الصورة الرمزية إباء اسماعيل
 

 

 
إحصائية العضو







إباء اسماعيل غير متصل


افتراضي مشاركة: الأديب والصحفي الفلسطيني القدير حسن سلامة في حوار مفتوح مع الأقلاميين

لقد أدهشْتني فعلاً بهذا المقال أستاذ حسن سلامة
يبدو أنني أشعلتُ عود الثقاب في نبض الصحفي الثائر ، فاشتعلت النيران وتوقّدت روحهُ ، ليس لتقول فقط، بل لتترك للكلمات المكتوبة قوة فعل الفعل وإرادة التصميم على شحن الجيل الجديد الذي يحدونا الأمل بإقدامه على مالم يستطع جيلنا أو الجيل الذي سبقنا أن يقوم به! ..

السؤال القادم سيكون هادئاً كالنصف الآخَر من روحكَ الجميلة
إلى اللقاء






التوقيع

غربةٌ،‏ تنْهشُ الروحَ‏ لكنَّ شوقي،‏
إلى الأرضِ‏ والأهلِ‏ والحُبِّ‏
عصفورةٌ‏ ستؤوبُ إلى أُفْقها
‏ وتُغنّي مع الفجرْ‏ شوقَ البَلَدْ!!..‏

إبــــــــــاء العرب
 
قديم 02-04-2009, 12:04 AM   رقم المشاركة : 64
معلومات العضو
حسن سلامة
أقلامي
 
الصورة الرمزية حسن سلامة
 

 

 
إحصائية العضو







حسن سلامة غير متصل


افتراضي مشاركة: الأديب والصحفي الفلسطيني القدير حسن سلامة في حوار مفتوح مع الأقلاميين


السيدة الشاعرة إباء ..

أشكرك على هذه المداخلة ،
أقول : رغم كل شيء ، ورغم الهجمة التي تستنزف الجيل الجديد ، لن نفقد الامل ..
رُب شرارة في هذا الهشيم ..
رُب رجل يقول كلمة حق ..
رُب أحد ما يعيد للامة صحوتها ..
..
سأكمل الحديث عن الخطاب والمنهجية ، ثم عن القمة ، مع الاخذ بعين الاعتبار أنني أحسب كلماتي ، ولا اريد على اي موقع أن أثير لغطاً أو تساؤلاً .. فالوقت لم يحن بعد ..!!

..







 
قديم 02-04-2009, 01:17 AM   رقم المشاركة : 65
معلومات العضو
حسن سلامة
أقلامي
 
الصورة الرمزية حسن سلامة
 

 

 
إحصائية العضو







حسن سلامة غير متصل


افتراضي مشاركة: الأديب والصحفي الفلسطيني القدير حسن سلامة في حوار مفتوح مع الأقلاميين



نكمل عن / الأمة.. الخطاب والمنهجية

قبل تحديد العناصر المهمة للمنهجية ، ألفت النظر إلى أن اسرائيل ألقت بحجر في بحيرتنا الهادئة ، عبارة عن تصريح موجز ومؤثر على لسان زعيمها المنتظر نتنياهو .. حيث قال : لا للدولة الفلسطينية ..!!
هذا القول في اليوم ذاته الذي شهد لقاء زعماء الشرق الاوسط في قمة الدوحة .. قمة المصالحة والمصارحة كما يقولون ، تلك القمة التي التقت على أمور مختلفة .. وخرجت بنتائج .. مختلفة ، نتناولها لاحقاً


**
المنهجية تقتضي فهم الآخر ..
الآخر ، الذي نعتبره عدواً لنا / وهو كذلك / نتيجة ظروف استعمارية ما زالت مستمرة منذ أكثر من قرن ، أو تحديداً منذ المؤتمر الصهيوني في بال بسويسرا 1879، ومنذ مؤتمر يالطا حيث تم تقاسم كعكة وغنائم الشرق الاوسط .. وحتى يومنا هذا ، ونتيجة أخطاء عربية فادحة في السياسة والاقتصاد وفي الاجتماع ، بحيث لم تتوفر الظروف أو الوقت لعملية التنمية والبناء ، ومن ثم استمراء الأنظمة لواقع الحال بحيث اتخذت من قضية فلسطين بوقاً وسلماً تصعد به لأهدافها ، وطرحت شعارات جميلة براقة تتعلق بالأمة ورسالتها ( وصارت الأمة تأكل من سنامها ) .. بينما نرى ذلك العدو العقدي والسياسي والعسكري ، يقوده أشخاص بالانتخاب لفترة زمنية محددة ( 4 سنوات قد تمدد فترة ثانية كما في الغرب ) بينما عندنا حدث ولا حرج ..
الصراخ في هذا الشأن لا يجدي ولم يجد في السابق ، لأنه لم يقم على منهجية التغيير التي تعتمد على البناء المؤسسي والتآخي الاجتماعي ( نموذج المدينة المنورة / حيث تآخى المهاجرون والأنصار ) بينما لم يجد المهاجرون الفلسطينيون أنصاراً ، بل أشد البغضاء من القربى (!) ، كما لم نشهد على المستوى العام عدالة اجتماعية كالتي نفذها الخليفة العادل عمر بن الخطاب ، ضمن منهجية ( حكمت فعدلت فأمنت فنمت ) وهذا ما أفزع الكثيرين ، حتى تم اغتياله - رضي الله عنه - وهو قائم يصلي ..!
هنا ، لا نغفل تجارب قليلة جداً ، لزعماء يوفرون لشعوبهم بعض هذه المنهجية ..
منهجية الآخر ، التي أدركها عدونا ، هي فرق تسد :
في مؤتمر مدريد على سبيل المثال ، تهافتت الأنظمة إلى أسبانيا ( لبحث القضية ) بينما كان صاحب القضية مغيبا تحت عباءة وفد الأردن ..!
بعد ذلك نفذ النظام العربي منهجية العدو ( مصالحته ) تحت ذريعة أن صاحب الشأن وافق ، وهو في حقيقة الأمر كان مغيبا .. لذلك كانت أوسلو رد الفعل الفلسطيني على التفرد العربي في مدريد ، لكن تلك الخطوة كرست خلافات فلسطينية داخلية ما زالت مستمرة ..رفم الجوانب الغيجابية التي تحققت بوجود مئات الفلسطينيين على الأرض ..

منهجية اسرائيل منذ نزول أول يهودي من سفينة عند حيفا ، كانت منهجية المحارب المسلح ببندقية وتعليم تلمودي توراتي بفتل كل غريب ( جوييم ) لذلك كانت المجازر فورية ومتسارعة ، ثم استمرت كمجازر وحروب ، خارج حدود فلسطين التاريخية ، في فترات متقاربة ( العدوان الثلاثي على مصر 1956 ، العدوان على غزة 1958 ، حرب 1967 ، حرب 1973 ( حالة مختلفة استراتيجيا ) اجتياح لبنان في مرحلتين أهمها 1982 ، ومجازر صبرا وشاتيلا وقانا وغيرهما ، حرب لبنان صيف 2006 ) حتى المجازر وسياسة الأرض المحروقة والإبادة التي ارتكبتها اسرائيل في حربها... على غزة قبل ثلاثة اشهر .
( إنها تصدير الحرب للخارج ، كما تفعل أمريكا بالضبط )
ثم ، لا يمكن أن ننسى جولة ( فيليب حبيب المبعوث الأمريكي ، وهو من اصل لبناني ) في المنطقة العربية خلال غزو بيروت في العام 1982 ، ومباركة العديد من العرب لما يحدث ، فكانت النتيجة إخراج المقاومة الفلسطينية إلى المنافي الجديدة بعد انشقاق في أهم فصائلها ..! وتوجت جولة حبيب بمجزرة صبرا وشاتيلا بيد عربية وحماية اسرائيلية ..!
لا تغضبوا ، أليست هذه هي الحقائق .؟
لا أريد سرد تفاصيل مؤلمة هنا ، ربما تكون في كتاب / أرض الملح والفساد / لكن أقول: إن من نعتبرهم أعداءً ، وهم كذلك ، لم نفهم طريقة تفكيرهم ، ولم نعدّ لهم ما استطعنا ، غير الكلام والخيانة وتبادل التخوين ، وابتزاز قوت الأمة تحت شعار ضريبة التحرير ، وكلما تضخم الشعار تضخمت الاعباء على الناس البسطاء ، فيخرج علينا أحد الثورجيين ( 1969 ) ، وقد انشق عن التنظيم الأم ، وكان يساوم على التراجع عن الانشقاق ، مقابل مبلغ يعادل 75 ألف دولار ، وحين لم يتم له ذلك ، طبع كوبونات ووقف عناصره عند الجسور ومفارق الطرق لجمع التبرعات ( عنوة ) من اللاجئين أنفسهم .!
... تعيش الثورة ..!!!
( لاحظوا : المنهج السائد اليوم ، الراقصة / المطربة أهم 10 آلاف مرة من مفكر أو شاعر أو أديب أو معلم ، لأن أجر عرق خصرها وما تحت في الليلة الواحدة يبلغ 100 ألف دولار من دون ضرائب .. ) .

في كتاب ( المخابرات / سي آي إيه / تحكم العالم ) الذي طبع في بيروت 1974 ، حقائق مرعبة عن المنطقة ، نكتشف كيف تفكر أمريكا واسرائيل ، قبل ذلك التاريخ ، من تخاذل بعض العرب وتآمرهم على القضية والأوطان ( في أوج المد الوطني العربي آنذاك / القومية العربية والبعث والناصرية .!)، وفيه أن أحد زعماء الشرق الأوسط كان يفاوض امريكا حول قضية فلسطين (!) .
منذ ذلك الوقت وحتى ملاحقة جيفارا ومقتله في الغابات البوليفية في القارة اللاتينية ، مروراً بالأسلحة المحرمة التي استخدمتها أمريكا في فيتنام .. والنابالم . ثم القنابل العنقودية والفسفورية والحاملة لليورانيوم المنضب في حروب الشرق الأوسط ، تتكشف المنهجية التي ينفذونها ، فهم يعتمدون أولا على القوة العسكرية / الأدوات ، وثانياً على المعلومة التي يملكونها منذ وقت مبكر ، وثالثا توفير أسباب المعركة وعلى رأسها المحارب وتمتعه بمقومات خوض المعركة .. في ذلك الوقت ، تلك المقومات لم يكن يحلم بها الجندي العربي حتى عقود لاحقة .!
ليلة الرابع من حرب حزيران 1967 ، رأيت جنود العروبة على إحدى الجبهات جوعى ، منشغلين بشد البنطلونات الواسعة جدا والتي تبرعت بها الصين لدعم قضايانا العربية ، فكانت فضفاضة ساعدت على التخلص منها والفرار بالملابس الداخلية ..!
هل ينتصر الجوعى ..؟
قال نابليون ذات يوم إن الجيوش تزحف على بطونها ، في الوقت الذي كان الجيش المصري في حرب 48 ينتظر الخبز الجاف الذي يرسل من القاهرة إلى مطار ماركا في عمان ثم إلى فلسطين ( إذا كانت هناك ظروف تسمح بإرساله ) ..

وفي كتاب ( تحطمت الطائرات عند الفجر ) أو ( انفضح سر الحمامة ) الصادر في أواخر عام 1967 ، معلومات تقشعر منها الابدان ، للتهاون في حماية الأمن القومي العربي ، ومدى الاختراق المخابراتي الاسرائيلي للنظام العربي ..
الطامة الكبرى : لا أحد يشرح أو يكشف سر الهزيمة إلا بعد فوات الأوان ، بينما صدر في اسرائيل كتاب بعد حرب أكتوبر 1973 بأشهر قليلة يحمل عنوان ( المحدال ) أي التقصير .. تم فيه كشف أسباب التقصير على الجبهتين المصرية والسورية ( كتبتُ عن ذلك في صحيفة الوثبة الظبيانية عام 1978) ..
النظام العربي لم يكشف ، ولا الذين ساهموا في الهزائم ، ولا الذين عايشوها ، لم يكشفوا رغم مرور 30 عاما على تلك الأسرار ( وهذه منهجية بريطانية لإخفاء وتذويب الحقائق ، وحتى يغيب معايشوها ) ..

منهجية العدو اليوم / ضد تركيا مثلا ، كان ملف الأرمن مخبوءا منذ 100 سنة ، منذ مصطفى أتاتورك العلماني الذي دمر الخلافة العثمانية .. واستمر غياب الملف حتى تسلم الإسلاميون السلطة في تركيا ، فظهر الآن ، وستظهر أمور أخرى ، بسبب وقوف رجب طيب اردوغان إلى جانب الحق الفلسطيني خلال حرب غزة ..!
منهجية أمريكا واسرائيل بشأن القضية لن تتغير ، وتابعنا دعوة بوش لإقامة دولة فلسطينية ( قابلة للحياة ) ..!
في أي مصطلح أو لغة نستطيع فهم هذا الطرح ..
أقول : قابلة للحياة ، يعني قابلة للموت .. يعني ان تكون ( مقومات حياة هذه الدولة في يد اسرائيل ) يعني أن الدولة الوليدة قد تموت .. ثم يقول نتنياهو : لا للدولة الفلسطينية .!
المنهجية الاسرائيلية تقول : لا بد من استمرار وجود عدو .. وهذا يذكرني بحلبة المصارعة بين شخص قوي جدا وآخر ضعيف ، لاحظ أن الضعيف حين ينهار يقوم القوى بإنهاضه قبل أن يعد الحكم إلى الثلاثة ، فلا الحكم قادر على إنهاء المباراة ، ولا الضعيف قادر على المقاومة ، فهل نأمل منه الانتصار ..؟!

تكالب علينا العدو ، ويتكالب حين يقدم له البعض خدمة مجانية ..
في كتاب ( هذه فلسطين .. إليكم الحقيقة ) وهو مترجم في أربعة أجزاء ، ولأهميته لخصته في صفحة في جريدة الخليج ( سأحاول نشره في هذا المنتدى إن سمحت الظروف ) يقول أحد الزعماء العرب إن أمنيته قبل أن يموت ، أن يقابل حاييم وايزمان الذي كان خبيراً في الجيش البريطاني ، وهو الكاتب الحقيقي لوعد بلفور ...!
فقابله بشرط أن يسمح بهجرة اليهود إلى فلسطين ..
( فالك طيب .. أنتم أولاد عمنا .. تفضلوا ..!! )

الدولةالقابلة للحياة ، تعني الدولة القابلة للموت ..
كيف تتوفر عناصر الحياة في ظل انقسام الفلسطينيين على أنفسهم ..؟
( سجلوا هذا الكلام واحفظوه جيدا ) التقسيم ذاته قبل حزيران 1967 ، الضفة للاردن وغزة لمصر ..!
ليت رؤيتي تخيب ..!!
في شهر 8 عام 1975 ( كنت شابا يافعا .!) كتبت في صحيفة يومية ، عن دولة فلسطينية في الضفة وغزة وكيفية الربط بينهما بواسطة نفق أو طريق سريع أو بقطار ، ورجحت الأول لأن اسرائيل لا تريد أن يرى الفلسطيني أرضه عن يمين وشمال ، كل ذلك مرتبط بموافقة مصر والاردن ..!
فقامت علي الدنيا ..
أليس هذا ما يتم تداوله الآن ، ألم تتقدم اليابان بفكرة دعم النفق ..؟
لاحظوا منهجية ( التبريد ) التالية :
بوش خلال ولايته الثانية أراد دولة فلسطينية ، وتبعه شارون ، اسرائيل والعرب والسلطة يرحبون ، لأن الحديث دار حول ( قدسين / عاصمتين ) وحول اللاجئين ( الذين سيعودون وفق المخطط الاسرائيلي خلال 400 سنة ، في كل عام 2000 شخص .!! ) والحل النهائي .. ثم تعقد مؤتمرات مناصرة .. ومتآمرة ، ، الفلسطينيون منقسمون ، السلطة في الضفة وحماس في غزة ( وحين قلت أن القاتل والقتيل في النار ، جن جنون الأخوة الأعداء ) ..
أبو مازن وأولمرت أعدا وثيقة سلام ، حوارات وجدل حول الوثيقة التي لن تطرح ..!
أخيرا ، لا قدس ولا لاجئين ولا حل نهائي .. فلماذا المؤتمرات ..؟
وحين يعقد مؤتمر ، يشارك البعض وآخرون يقولون أن المشاركين يرتكبون خيانة .. ولا أعرف لماذا لا يلتقي العرب على ورقة واحدة مطالبين فيها بما يقولون إنه حق ..؟
لاحظوا ، هل يستطيعون ذلك وهم الذين لم يمنعوا دمار غزة ، وما استطاعوا فك الحصار عن الناس البسطاء في غزة .. بغض النظر عن المواقف السياسية ، فالأطفال لا يريدون سوى الغذاء والحليب والمدرسة والعلاج .. كل هذا غير موجود .. الموجود خطابات عنترية لا تنتهي ..!



h_salama_51@yahoo.com






 
قديم 02-04-2009, 06:14 AM   رقم المشاركة : 66
معلومات العضو
إباء اسماعيل
أقلامي
 
الصورة الرمزية إباء اسماعيل
 

 

 
إحصائية العضو







إباء اسماعيل غير متصل


افتراضي مشاركة: الأديب والصحفي الفلسطيني القدير حسن سلامة في حوار مفتوح مع الأقلاميين

شكراً لكل هذا العمق والمُكاشَفة و ثقافتك التي لن تضيع سدىً.
ها أنت تنقل هذا الزخم الفكري والثقافي والوعي الوطني لنا جميعاً.
هكذا أفهم الاحتفاء بأي مبدع ومثقف عربي لايقف عند حدود الكلام، بل يتعداه إلى الدخول في قلب الضمائر ويكشف الستائر والزيف!
بل لايؤيد أن يشعر بأنه محتفى به على طريقة السلاطين والأمراء، بل على طريقة المكافحين في سبيل الحرية والكرامة العربية..
دمتَ لنا أيها الرائع المشرق الفكر والضمير حسن سلامة







التوقيع

غربةٌ،‏ تنْهشُ الروحَ‏ لكنَّ شوقي،‏
إلى الأرضِ‏ والأهلِ‏ والحُبِّ‏
عصفورةٌ‏ ستؤوبُ إلى أُفْقها
‏ وتُغنّي مع الفجرْ‏ شوقَ البَلَدْ!!..‏

إبــــــــــاء العرب
 
قديم 02-04-2009, 06:46 AM   رقم المشاركة : 67
معلومات العضو
إباء اسماعيل
أقلامي
 
الصورة الرمزية إباء اسماعيل
 

 

 
إحصائية العضو







إباء اسماعيل غير متصل


افتراضي مَن هو حسن سلامة المبدع؟؟

سيدة الغابة المتوهجة


الكلم الطيب
كالشجر الطيب
جذور ثابتة
وفروع في الأعلى
المرأة الطيبة
زهرة عباد الشمس
تذهب دوما للشمس
أين تحل / كيف تشاء
لا تخشى وهجا
المرأة الطيبة / غار الرجل الصالح
قد يخرج منه / نبيا أو مجنونا ..!
سيدة الريح
يا سيدة الغابة
أفهم ما لم يفهمه أحد
أقرأ ما لم يقرأه أحد
أشجع من أي أحد
مملوء بي منك
حين أراني
فيك
كالجرح
أوالبلسم
حين أراك / في ذاك المكمن / لا أحذر أبدا / لا أخشاك
وأعلم / يا المتوحشة / المتوهجة / أنك / ( قد تبدين )
تخفين كثيرا منك ..! / فأحط رحالي / في أمن وأمان
أنصت / لطنين النحل / قد يعطيني شهدا أو يلسعني
في الحالين
أنا الرابح ..
فاللسع دواء
والشهد كذلك
أنا ابن الغابة يا شجري / والخوف صديقي دوما
أحب الليل / آخذ منه النجمة / والشهب الهاجمة
وحين أكون وحيدا وأنا / أحلق مع وهج الشمس
أراك / تقولين احذر / وتقولين هادئة تلك النمرة
تبدين / حقا / لكن / تغريني هجمتها / وبسالتها
تغريني نظرتها تلك
تغريني فراستها /
لأكون فريستها ..!
....
ليحدث ما يحدث
نحن لها
للنمرة
للغابة
للريح
للبرق
للرعد
للوهج
وللوعد
..


* كلُّ هذا التوهُّج واللغة المشحونة بألق الروح والصور يؤكِّد لنا أنّك مسكونٌ جدّاً بالشِّعر وبالمرأة أيضاً . لكننا حقّاً بحاجة لفهم هذه المعادلة في ذاتك:
متى يظهر الصحفي ويختفي الشاعر ليؤكد الأديب ذاته ثم يختفي ليعود الصحفي بمفرداته ومواجهته الشجاعة للواقِع.
ما الذي يفصل بينكم أنتم الثلاثة في واحِد؟!!
هل تتنازعون أم تعيشون في حالة صلح دائم؟!! .
مَن هو الأقوى الذي يستحوذ على وجود حسن سلامة المبدع ؟!!
هذا ، ونحن لم نتطرّق إلى قضية الفن التشكيلي بعد، الذي لربما يشَكِّلُ بُعْدَكَ الرَابع!!!
ألا مِن نهاية حاسمة لهذه التعددية؟!!
أمْ أنّها تدخُل في نسيج شخصيتك وعطائك؟!!






التوقيع

غربةٌ،‏ تنْهشُ الروحَ‏ لكنَّ شوقي،‏
إلى الأرضِ‏ والأهلِ‏ والحُبِّ‏
عصفورةٌ‏ ستؤوبُ إلى أُفْقها
‏ وتُغنّي مع الفجرْ‏ شوقَ البَلَدْ!!..‏

إبــــــــــاء العرب
 
قديم 02-04-2009, 08:43 AM   رقم المشاركة : 68
معلومات العضو
حسن سلامة
أقلامي
 
الصورة الرمزية حسن سلامة
 

 

 
إحصائية العضو







حسن سلامة غير متصل


افتراضي مشاركة: الأديب والصحفي الفلسطيني القدير حسن سلامة في حوار مفتوح مع الأقلاميين


صباح الخير

أختنا إباء ..
الساعة عندنا السابعة وثلاث وثلاثين دقيقة صباح الخميس ..
ومن جميل الأمور أن أجدك وقد سبقتني إلا هذا المكان ..
ومن أصعب الامور أن أراك في هذه اللجة وحدك ..
أو في غابتك .. وحدك ..
تصرخين وحدك ..
لذلك ، كنت بالنسبة لي ، تلك الغابة ، بل سيدتها ،
فالغابة ملاذي الآمن في كثير من الأحيان ..
ولأنني في صحراء مترامية الجغرافيا وقحل المعرفة وهموم الناس ،
فقد حملتُ غابتي في داخلي ،
وفيها ما فيها ..
لذلك ..
أقول كان الله في عونك ، وأردد ما قاله الدرويش ذات يوم موجع في بيروت : يا وحدنا ..
ف
يا وحدك ،
لذلك
سأكون عند حسن الظن ،
رغم كل شيء ،
ولذلك امهليني امهليني ، فلم أقدم إجابات على كثير من الاسئلة بعد .
وتعلمين ، أنني أكتب عند حافة جرف هار،
فلا أجرح ولا أفضح ، بل أختار التوازن إلى حين ، ففي العقل أكثر من تعقل ،
وأكثر من جنون ..!!
لك تقديري ..
وأسأل : أين القوم ..؟
ا ل م ث ق ف و ن
..؟؟؟







 
قديم 02-04-2009, 09:01 AM   رقم المشاركة : 69
معلومات العضو
حسن سلامة
أقلامي
 
الصورة الرمزية حسن سلامة
 

 

 
إحصائية العضو







حسن سلامة غير متصل


افتراضي مشاركة: الأديب والصحفي الفلسطيني القدير حسن سلامة في حوار مفتوح مع الأقلاميين

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إباء اسماعيل مشاهدة المشاركة
شكراً لكل هذا العمق والمُكاشَفة و ثقافتك التي لن تضيع سدىً.
ها أنت تنقل هذا الزخم الفكري والثقافي والوعي الوطني لنا جميعاً.
هكذا أفهم الاحتفاء بأي مبدع ومثقف عربي لايقف عند حدود الكلام، بل يتعداه إلى الدخول في قلب الضمائر ويكشف الستائر والزيف!
بل لايؤيد أن يشعر بأنه محتفى به على طريقة السلاطين والأمراء، بل على طريقة المكافحين في سبيل الحرية والكرامة العربية..
دمتَ لنا أيها الرائع المشرق الفكر والضمير حسن سلامة

..
ربما لن يضيع الكلام سدى ..
لكنني أراني أحاورك وحدك ..
فأنت صاحبة الجبهة التي فتحتها بنفسك على نفسك ..
وحسبي أن يكون معي شخص واحد في هذا العالم / الصغير .
لك المجد






 
قديم 02-04-2009, 09:26 AM   رقم المشاركة : 70
معلومات العضو
حسن سلامة
أقلامي
 
الصورة الرمزية حسن سلامة
 

 

 
إحصائية العضو







حسن سلامة غير متصل


افتراضي مشاركة: الأديب والصحفي الفلسطيني القدير حسن سلامة في حوار مفتوح مع الأقلاميين


..

وقبل الحديث عن القمة أيضاً
أضيف إلى ما قاله نتنياهو رئيس الحكومة الاسرائيلية ، ما قاله / بعده ساعات من أداء اليمين / وزير خارجيته اليميني أفيغدور ليبرمان ، برفض نتائج لقاء أنابولس ، ورفض أي انسحاب من الجولان ..
من أسف ، أنا شخصياً أصدق ما يقولون ، لأن ذلك يظهر على الأرض ...!!
فما نحن فاعلون .؟
..







 
قديم 02-04-2009, 10:07 AM   رقم المشاركة : 71
معلومات العضو
حسن سلامة
أقلامي
 
الصورة الرمزية حسن سلامة
 

 

 
إحصائية العضو







حسن سلامة غير متصل


افتراضي مشاركة: الأديب والصحفي الفلسطيني القدير حسن سلامة في حوار مفتوح مع الأقلاميين


..
والمنهجية الخاصة بالشأن الفلسطيني ، تتعلق بفهم الآخر / الصديق والعدو / وكيفية التعامل معهما : ومن المنطق أن تواجه عدوك بما يخشاه هو ، وليس بما تخشاه أنت .. فمن المستحيل مواجهته بالطائرة المقاتلة أو دبابة متطورة ، لسبب بسيط هو أننا لا نملك أية قوة مماثلة على الأرض ، لذلك لا بد من وسائل أخرى ، وهي ليست صعبة (!)
أما الصديق ، فهو من صدقك وآزرك ، ولم يتاجر بلحمك ودمك ..
بالتالي ، علينا التشبث بالموروث التاريخي ، والقيمة الإنسانية المتمثلة في ( فن البقاء ) تحت أي ظرف .. وهناك تجارب في العالم ، تشد الانتباه بإنسانيتها وإصرارها على البقاء .. وتذكرت مناسبة عند الهنود الحمر الذين تعرضوا لاقسى أنواع الإبادة ، ورأيتهم يحتفلون في مناسبة رائعة ، أطلقوا عليها اسم ( مهرجان القلب والروح ) وكتبت عن ذلك قبل سنوات ..
تحت العنوان ذاته ..
**
عن الهنود الحمر أخذ الأوروبيون البطاطس والحنطة والفول والطماطم والقرع والقطن والمطاط والكوكا .. والدخان ..!
الهنود الحمر ، حالة لا تنتهي ، تاريخ وأرض .. فما سر ذلك .؟
بعد أكثر من مائتي عام على استسلام القائد البريطاني بورجوين في سراتوجا ، وإعلان استقلال أمريكا ، لم يستطع أحد أن يلغي هوية الهنود الحمر أو حقهم في الحياة .. لم يستطع أحد أن يفرض عليهم الاندماج في العالم الجديد .. لم يستطع أحد تذويبهم .!
لأنهم ، لهم حياتهم الخاصة وتقاليدهم ، ولهم حضارات المايا والتولتك والأزتك والأنكا والشبشا ..!
الكاتب ، الهندي الأحمر ، شيرمان اليكس ، من قبيلة سبونكي ، يكشف لنا سر هذا البقاء بقوله :
لكل هندي دم ينبض بذاكرة القبيلة ويدور كالدوامة في فؤاده ..
إن الهندي الأحمر لا بد وأن يعود ويكرر ما سبق وينضم إلى موكب العودة ..!

أكثر من ذلك ، يوضح شيرمان في قصيدة تقول :
اليوم .. لا أحد يأبه الموت
لم يتغير شيئ حتى يجهله أحد ..
ما زال الراقصون يدورون في الدوائر ،
والعجائز ملتفات بالعباءات..
ما زال الهنود الحمر يجيدون التسامح
وشيئا فشيئا ..
يتطاول أفق الذاكرة التي لا تنسى ..!


سر البقاء اذن هو الذاكرة وتفاصيل الحالة التي لا تنسى .!
هذا ما تشهده أمريكا كل عام خلال احتفال الهنود الحمر الذين يطلقون عليها اسم ( باو واو ) أو مهرجان القلب والروح ..!
إنها ذاكرة القبيلة .. المجتمع .. الأسرة ، منذ انطلاقة تشكيلها الأول ، لتشكل بالتالي قوام الذاكرة الجماعية ..
رغم الذي حدث للهنود الحمر من تقتيل ، نذكر الهامش الأخضر من الحرية التي نص عليها الدستور الأمريكي الذي قال : ( إن الخالق وهب الإنسان حق الحرية، والإنسان لن يدرك معنى الحرية إلا بعدم نسيان الله الذي وهبه إياها).
كلام جميل يستحق التعميم والابتعاد عن أحادية التطبيق، وإخراج المعنى إلى واقع التنفيذ ، بصحوة روحية كما قال الرئيس التشيكي السابق ، المثقف ، هافل، حين كان يدعو لوحدة العالم من خلال ( الدعوة لصحوة روحية توحد الشعوب التي تفرق بينها صراعات ثقافية) .
لماذا الحديث عن الهنود الحمر؟
المناسبة هي: (الهنود السمر) ..العرب الغرباء في أوطانهم والمهاجرون والمهجرون عنها عنوة، الهنود السمر أكثر تحديداً هم الفلسطينيون، بفارق شاسع بينهم وبين هنود أمريكا أو هنود الهند!
الفارق الشاسع هو سر البقاء في محيط الفناء الدائم، في لجة تلفها المعاناة على مدى عقود من الوقت..من منفى إلى آخر بحثاً عن مرفأ الوطن، وقد عبر عن ذلك الشاعر العربي عبدالوهاب البياني ، رحمه الله ( 1922 – 1999 ) حين قال:
ابحث عن سحابة/ خضراء، عني تمسح الكآبة/ تحملني/ إلى براري وطني/إلى حقول السوسن/ تمنحني/ فراشة ونجمة/ وقطرة بها أبل ظمأى وكلمة .
إلى أن يقول:
نحن من منفى إلى منفى ومن باب إلى باب/ نذوي كما تذوي الزنابق في التراب/ فقراء، يا قمري ، نموت/ وقطارنا أبداً يفوت.
إلا أننا كحالة جمعية لن نموت ولن يفوتنا القطار لأسباب أهمها أن ذاكرة القبيلة لا تزال تحفظ لنا الكثير من التاريخ ، منذ كنعان والميجنا والعتابا ، منذ نقش أول بطة وأول سروة على الثوب الفلسطيني .. منذ الزيتزنة المباركة ، والمعراج الشريف ..
الذاكرة الجمعية تحتاج إلى حماية الذات أولا ، وتحريم هدر أنفسنا على مذبح الاقتتال أولا وأخيرا ..
هل يسمح لنا البعض ، الآن ، أن نحتفل بمهرجان القلب والروح ، بعد كل هذا الوفاق الذي تم .؟
هل نحط رحالنا بعد كل هذه المنافي والجروح ، عند بوابة فرح ، لا نعرف من أين تهل تباشيره ..
لا بد من ذلك ..
ألا يشكل ذلك نوعاً من المنهجية التي نتحدث عنها ، أليست منهجية أخلاقية يكمن سرها في البقاء والتشبث به ..؟
.. كلنا أمل .
..







 
قديم 02-04-2009, 11:23 PM   رقم المشاركة : 72
معلومات العضو
إباء اسماعيل
أقلامي
 
الصورة الرمزية إباء اسماعيل
 

 

 
إحصائية العضو







إباء اسماعيل غير متصل


افتراضي 3 همسات صغيرة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن سلامة مشاهدة المشاركة

صباح الخير

أختنا إباء ..
الساعة عندنا السابعة وثلاث وثلاثين دقيقة صباح الخميس ..
ومن جميل الأمور أن أجدك وقد سبقتني إلا هذا المكان ..
ومن أصعب الامور أن أراك في هذه اللجة وحدك ..
أو في غابتك .. وحدك ..
تصرخين وحدك ..
لذلك ، كنت بالنسبة لي ، تلك الغابة ، بل سيدتها ،
فالغابة ملاذي الآمن في كثير من الأحيان ..
ولأنني في صحراء مترامية الجغرافيا وقحل المعرفة وهموم الناس ،
فقد حملتُ غابتي في داخلي ،
وفيها ما فيها ..
لذلك ..
أقول كان الله في عونك ، وأردد ما قاله الدرويش ذات يوم موجع في بيروت : يا وحدنا ..
ف
يا وحدك ،
لذلك
سأكون عند حسن الظن ،
رغم كل شيء ،
ولذلك امهليني امهليني ، فلم أقدم إجابات على كثير من الاسئلة بعد .
وتعلمين ، أنني أكتب عند حافة جرف هار،
فلا أجرح ولا أفضح ، بل أختار التوازن إلى حين ، ففي العقل أكثر من تعقل ،
وأكثر من جنون ..!!
لك تقديري ..
وأسأل : أين القوم ..؟
ا ل م ث ق ف و ن
..؟؟؟
همسة صغيرة أود قولها وهي أنه في اللقاءات الصحفية الهامّة في العالم كان هناك على الأغلب صحفي أو محاوِر واحِد يفهم ضيفه ويلقي عليه الأسئلة بعمق ودقة ليُخرِج أهم مافي ذات الضيف من أفكار وآراء تُدْهِش العالم.

همسة ثانية
لك قرّاء كثيرون جداً ... ومثقفون أيضاً بالتأكيد ...
ونحن في منتصف الطريق أو أكثر قليلاً، فاق عدد قرّائك 800 مشاهِد
هذا مؤشِّر جيد بحدِّ ذاتِه

الهمسة الأخيرة
سأستمر في طرح الأسئلة بانتظام . كي يكون التفاعُل جارياً ومستمراً
ولن أتركك بالتأكيد وحيداً ...
ومع قُرْب انتهاء وقت الحوار، سنعطيك عدة أيام إضافية للإجابة على جميع الأسئلة التي فاتَتك.

تحياتي لك
تحية الإباء والمحبة الإبداع






التوقيع

غربةٌ،‏ تنْهشُ الروحَ‏ لكنَّ شوقي،‏
إلى الأرضِ‏ والأهلِ‏ والحُبِّ‏
عصفورةٌ‏ ستؤوبُ إلى أُفْقها
‏ وتُغنّي مع الفجرْ‏ شوقَ البَلَدْ!!..‏

إبــــــــــاء العرب
 
آخر تعديل إباء اسماعيل يوم 03-04-2009 في 05:01 PM.
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:12 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط