من للشهيد إذا استبيح ثراه

[د. احمد حسونة]

حتى لا تكون غزة أخرى

ومن للشهيد إذا استبيح ثراه


أيها الاخوة الكرام في هذا المنتدى الطيب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لم نعد نحتمل أن يستخف احد بعقولنا

واهم من ذلك لن نغفر لمن يتلاعب بدماء شهدائنا الابرار

لا يجوز في غمرة الغضب وتأجج المشاعر ان لا نفكر

ونتعلم الدروس والعبر ... نعم في نفس الوقت الذي

يذوق فيه مجاهدونا أشد هجمة شرسة همجية عرفها

التاريخ على أيدي أبناء القردة والخنازير


وحتى لا تكون غزة اخرى ...

لا يجوز ان نتجنب محاسبة كل من كان مسؤولا

فرداً او جماعة أو دولة بحجة أن الوقت غير مناسب

فإن لم يكن هذا هو الوقت فمتى يكون؟!!

مرجعيتنا هي أقوالهم وتصريحاتهم الموثقة

نضعها في ميزان ثوابتهم المعلنة والمدونة

وميزان الاسلام الذي يرضي رب العالمين


ومن ذلك أن تكون لنا ثوابت وأسباب للصمود والتصدي

لليهود ... ويبدأ يهود بمباركة العالم بما فيه صمت الانظمة العربية

بمذبحة غزة برا وبحرا وجوا وتحصد الارواح وتثكل الامهات

ويسقط الالوف بين شهيد وجريح وتدمر كل مقومات الحياة

وتصبح مطالبنا للتهدئة "الجدية" هي وقف العدوان وفك الحصار

وفتح المعابر ... ونذر هذا الكيان الهمجي على قيد الحياة !!!

ونخاطب أوباما بأن "بدايته ليست جيدة"

مالنا ومال هذا الاوباما رئيس أكبر دولة أرهابية في العالم

أفسد دولة عاثت في الارض الفساد والدمار للمسلمين ولا زالت

ماذا يا ترى نبتغي من أوباما ... شجب اسرائيل أو الوقوف

الى جانب المجاهدين أم وقف العدوان

هل من الحكمة توسل المجتمع الدولي لمساعدتنا

بدل ان نوجه نداءنا الى الجيوش الاسلامية المحيطة في فلسطين

والقابعة في ثكناتها مع انها تتحرق شوقا للجهاد الى جانبكم في غزة

لو استطاعت وبدل ذلك تقولون لهم أن كل ما نحتاجه المساعدات

الطبية ... فهل حقاً تكفي قوتنا في غزة لرد هؤلاء الجبناء الذين

يحاربوننا من وراء الحصن؟

والله يقول " وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة "

أن دماء الشهداء وعلى رأسهم نزار ريان لم تجف بعد

ولم يكن جهادهم ليهود لمكسب آني هنا أو مكسب سياسياً هناك

أن الصمود والبطولة والصبر والرباط الذي ابداه أهل غزة هاشم

والويلات التي عانوا منها ونحن نتفرج من بعيد لن يكون ثمنه

أقل من تحرير فلسطين كلها او يصب في هذا الاتجاه قولا وعملا

وهو الهدف الذي من أجله سقط هؤلاء الشهداء

وعندها فقط يرتاح الشهيد في ثراه

اللهم انقطع الرجاء الا منك ....

و من الثلة المخلصة العاملة في الامة و المجاهدة على حد سواء

لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

[ايهاب ابوالعون]

يا دكتور أحمد .. والله يعجز اللسان عن البوح بقطرة من بحر الألم الذي أغرق فيه .
أمتنا للأسف أصابها الهوان ..
الخوف ..
بعنا الآخرة بدنيا قذرة
هذا هو السبب للأسف

[د. احمد حسونة]

بارك الله بك يا دكتور إيهاب على مشاعرك الصادقة

المعبرة عن وعي وادراك ...

أخي خفف الله عنك وعنا ...بل توكل على الله

وقل ما يرضي الله... يذهب عنك الالم


لا إله الا الله ولا حول ولا قوة الا بالله

في جوف الليل الان استمع الى الابتهالات والصلوات من المآذن حولي

لنصرة أهل غزة

أعلم ان ذلك من شدة الالم وأعلم أن كل ذلك ضروري وفرض

ولكن هل يكفي

تصلني عبر الجوال رسائل لقراءة سورة الفتح الان من هول المصاب

والرجاء من رب العباد للنصر

من أجل هذا قلت .. حتى لا تكون غزة أخرى

للتذكرة أيها الاخوة

لم تُفتح عمورية وبيت المقدس بالصيام والدعاء فقط

بل مُزج الدعاء والتضرع الى الله بالعمل

ولكم في هذا الحدث عبرة:


تم تحقيق حلم المسلمين، وهزم البيزنطيون، وفتحت مدينة القسطنطينية - أي: مدينة اسطنبول أو إسلامبول -،

موكب السلطان (محمد الفاتح)، وهو يدخل المدينة من جهة (طوب قابي) ممتطياً جواده الأبيض، يحف به الوزراء والعلماء والقواد والفرسان.

كان الآلاف من أهالي المدينة قد التجؤوا إلى كنيسة (أيا صوفيا) ينتظرون الفرصة الأخيرة للخلاص ، فقد أوهمهم بعض رجال الدين ، بأن ملاكاً سينزل من السماء ويحرق المسلمين ، وأن المسلمين لن يستطيعوا الوصول إلى كنيسة (أيا صوفيا) ، لأن الملاك لن يسمح لهم بتجاوز المنطقة التي تسمى الآن : (جامبرلي طاش) ، وهي لا تبعد إلا مسافة 300 متر تقريباً عن الكنيسة. أما باقي الأهالي ، فقد دفعهم الفضول لرؤية هذا الفاتح الجديد ، فتجمعوا على الطريق الواصل بين ( طوب قابي) وكنيسة (أيا صوفيا).

وفجأة اندفع من بين هذه الجماهير، درويش من دراويش الجيش العثماني، وتقدم إلى الأمام وأمسك بعرف جواد السلطان مستوقفاً السلطان، والموكب كله، ومخاطباً السلطان:

- لا تنسى أيها السلطان … لا تنسى أنه بفضل دعائنا نحن الدراويش فتحت هذه المدينة.

ابتسم السلطان (محمد الفاتح) ابتسامة خفيفة ، ثم مد يد على سيفه وسله من غمده حتى نصفه قائلاً :

- صدقت يا درويش ! … ولكن لا تنسى حق هذا السيف أيضاً.

روائع من التاريخ العثماني ، لأورخان محمد علي ، ص 42


الدم الدم والهدم الهدم يا جيوش المسلمين

[ايهاب هديب]

من للشهيد اذا استبيح ثراه ؟
الجواب : يادكتور أحمد:
ــ طبعا حسني مبارك الذي شارك في قتله ..
ومحمود عباس الذي سيأتي على جثته فوق دبابة ميركافا

[د. احمد حسونة]

دماء الشهداء لن تذهب بعد اليوم هدراً

ذكر الناطق باسم حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) فوزي برهوم أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس سعى لتقديم معلومات عن مواقع الحركة السرية في غزة إلى إسرائيل, في تصريح جاء في رابع أيام عدوان على القطاع أوقع أكثر من 380 شهيدا.

وقال برهوم في بيان قرأه على فضائية الأقصى إن عباس شكل خلية طوارئ في رام الله برئاسة الطيب عبد الرحيم الأمين العام لرئاسة السلطة, لتتصل مع عناصر حركة التحرير الفلسطينية (فتح) في غزة لجمع المعلومات عن مواقع قادة حماس السرية, وإيصالها إلى قنوات التنسيق الأمني مع إسرائيل

.


إذن، لا يعودن أحد إلى المطالبة بحكومة وحدة مع عباس وزمرته، وإلى مخاطبة عباس بالأخ الرئيس، وإلى اعتباره الرئيس الشرعي، ومعانقته والقسم أمامه…