الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديـات الثقافيـة > منتدى نصرة فلسطين والقدس وقضايا أمتنا العربية

منتدى نصرة فلسطين والقدس وقضايا أمتنا العربية منتدى مخصص لطرح المواضيع المتنوعة عن كل ما يتعلق بالقدس الشريف والقضية الفلسطينية وقضايا الأمة العربية .

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-01-2009, 06:58 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أشرف عمر
أقلامي
 
إحصائية العضو






أشرف عمر غير متصل


الزيت يغلى والبقعة تتسع





الزيت يغلى والبقعة تتسع :

عملية ( بقعة الزيت ) ... لا أعلم لماذا اختير هذا الاسم بالذات لكن مدلولات الاسم يمكن استقراؤها من خلال متابعة الأحداث الساخنة والمتلاحقة ... المدلول الأوضح لهذه التسمية هو أن صواريخ المقاومة باتت تطال أهدافها بشكل متدرج حتى أن سكان تل أبيب صاروا يستشعرون الخطر ... لكن التسمية لها مدلولات أخرى بعضها يتعلق بأداء حماس خلال الفترة الماضية ... وقدرتها على الصمود فى وجه كل التحديات والأخطار المحيطة من كل جانب وبعضها مستقبلى كما أن بعضها سياسى والاخر عسكرى ...



شعبية المقاومة وتنامى روح الجهاد :

على الرغم من خذلان الأنظمة العربية للمقاومة الجهادية المذهلة سياسيا واعلاميا وماديا ومعنويا فان شعبيتها تزداد مع كل يوم تصمد فيه تحت الحصار الخانق والقصف الصهيونى الوحشى بالالة العسكرية الجبارة يجعل السؤال الملح يفرض نفسه : كيف تحملت حماس كل هذا التضييق داخليا وخارجيا وكيف استطاعت الصمود أمام هذا العدوان الوحشى ... ومازالت مرفوعة الهامة لم تخضع ولم تركع بينما كل من حولها يسعون للقضاء عليها ؟
الاجابة على هذا السؤال تكمن فى قوة الايمان الذى يثمر ثباتا على المبدأ وتتجلى بعض نتائجه فى تأييد شعبى جارف ... فالناس تتعاطف مع البطولة من أى وعاء خرجت فما بالنا والأبطال يقفون فى صراع غير متكافئ بكل المقاييس أمام كل التيارات والعواصف والأعاصير ...
هذا العدوان الوحشى والتامر الفاضح لابد وأن تكون نتيجته اجماعا جماهيريا تجسده دعوات ولعنات ...
دعوات لأهل غزة الصابرين المحتسبين المستضعفين ولعنات على كل فصائل البغى والظلم بدءا من الحكام ومرورا برموز نظامهم المتعفن وانتهاء بدولة اليهود التى اقتربت نهايتها ...
بقعة الزيت التى تغلى وتتسع ستحرق من أسلموا أهل غزة لنيران اليهود ... وتعاونوا مع أعداء الأمة على قتل الأطفال والنساء والشيوخ ...
ماذا يعنى تنامى شعبية حماس ؟ انه يعنى الكثير ... يعنى أن الشعوب يزداد تململها مع تمدد بقعة الزيت حتى تطيح بالرؤوس التى فقدت كل هيبة بعد أن طال جلوسها على كراسى الحكم ولم تحقق الا الهزيمة والعار على كل الأصعدة ...

ان انتصار المقاومة الاسلامية فى غزة سيحدث باذن الله تغييرا جذريا فى المفاهيم والأوضاع السياسية والاجتماعية فى هذه الأمة ... من كان يحلم بأن يخرج الملايين للاعلان عن غضبهم فى تركيا والمغرب بل وفى مختلف أرجاء المعمورة ... الصورة واضحة تماما ولا تحتاج الى اعمال عقل أو بذل جهد فى الاستنباط يراها كل من كان فى قلبه مثقال ذرة من ايمان أو انسانية ... فهناك الة عسكرية ضخمة تفتك بالمدنيين العزل وتامر دولى يهدف الى اعطاء الوقت واتاحة الفرصة لعملية الابادة ... وهناك فئة صابرة تدافع دفاعا أسطوريا عن هؤلاء الضحايا بأسلحة بسيطة لايمكن مقارنتها بأسلحة المعتدين ...

النتيجة الطبيعية هى رأى عام يتنامى ويغلى مع اتساع بقعة الزيت فمع كل لحظة صمود وكل تضحية يقدمها المجاهدون ترتفع الأصوات الغاضبة وتتجذر القناعة بأن هؤلاء الأبطال هم أصحاب الحق وأن فرية الارهاب التى يوصمون بها ما هى الا كيد ساحر ولا يفلح الساحر حيث أتى ...



وزهق الباطل :

لقد ظل اليهود لعقود يستدرون التعاطف بلعب دور الضحية وينتجون أفلام الابادة والمحرقة حتى ترسخت القناعة فى الغرب بأنهم شعب مسكين ومضطهد على الرغم من أن أحدا لم يشاهد تلك الابادة كما يرى العالم بأسره من اجرامهم على الهواء مباشرة ...

المفكر والكاتب الإسرائيلي جدعون ليفي تَوَقَّع أن تنتهي هذه الحملة إلى فشل ذريع. وفي مقال نشره في صحيفة "هاآرتس"، قال ليفي: " لقد خرجت إسرائيل إلى حرب فاشلة، كما ارتكبت جريمةَ حربٍ بشعة، تجاوزتْ كل منطق وكل حدود إنسانية، بشكلٍ يُدَلِّلُ على غباء سياسي مستفحل لدى قيادتها "

وشهد شاهد من أهلها ... فلقد تجاوز اجرامهم كل منطق ودلل على غباء قادتهم ... فهل هناك غباء أكبر من أن يخرج رئيس الكيان الصهيونى على شاشة الجزيرة ليكذب بكل وقاحة مدعيا أن جيشه لم يقتل طفلا واحدا بينما صور الضحايا من أطفال غزة تعرض فى نفس الوقت الذى يمارس فيه أكاذيبه ...

لقد ذكرنى كلام شيمون بيريز بشهادة عبد الله بن سلام رضى الله عنه فيهم حين أسلم وقال للرسول صلى الله عليه وسلم :إن اليهود قوم بهت، وأنهم إن يعلموا بإسلامي قبل أن تسألهم عني بهتوني، فجاءت اليهود إليه، فقال: ((أي رجل فيكم عبد الله بن سلام))؟ قالوا: خيرنا وابن خيرنا، وسيدنا وابن سيدنا، قال: ((أرأيتم إن أسلم عبد الله بن سلام)) قالوا: أعاذه الله من ذلك. فخرج عبد الله فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله، قالوا: شرنا وابن شرنا. وانتقصوه، قال: هذا الذي كنت أخاف يا رسول الله.

انها النفسية المريضة بمرض المسكنة ... والتى تمارس الاجرام فى أفضح صوره ثم تدعى أنها الضحية ولقد شرحت تلك النفسية فى كتاب الله وفضحت أساليبها الخبيثة ... ( ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون ) ...

عندما يفتضح أمر أولئك الخبثاء أمام العالم فان النقمة عليهم ستكون عظيمة اذ كيف تمادوا فى مخادعة الناس وايهامهم بأنهم مستضعفين وهم يحملون فى صدورهم من الحقد والشر ما تنوء بحمله الجبال ... ومع كل غارة اجرامية ... ومع كل بسمة طفل تغتال ... ومع كل نقطة دم تسفك ... ستتسع بقعة الزيت لتزهق باطلهم ... ( وقل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا ) ...



سينطق الحجر :

"لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود فيختبئ اليهودي وراء الحجر والشجر فيقول الحجر والشجر: يا عبد الله - أو يا مسلم - هذا يهودي ورائي فتعال فاقتله"... يعلق العلامة القرضاوى على هذا الحديث فى الرابط التالى تعليقا رائعا يبين أنه من دلائل النبوة ...
http://www.islamonline.net/servlet/S...AAskTheScholar

لقد شبه القران قسوة قلوبهم بالحجارة فقال تعالى : ( ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهى كالحجارة أو أشد قسوة ) ... وأخبرنا النبى صلى الله عليه وسلم بنطق الحجر وتأييده لأهل الايمان حين تقوم المعركة الفاصلة باذن الله وهى اتية لاريب ... لكن ذلك لن يحدث الان وانما بعد أن يستفرغوا كل ما فى قلوبهم من قسوة ويستنفذوا كل ما فى جعبتهم من وحشية واجرام تجعل الحجر ينطق دالا على مكانهم ... فكل ما نراه من مذابح وحشية وما نعيشه من ألم سيضاف الى رصيد من الغضب المعتمل فى الصدور الى أن يأتى اليوم الموعود ... حينها سيستيقظ النيام وتتمايز الصفوف وتتوحد الأمة وترتفع راية واحدة هى راية الجهاد فى سبيل الله خفاقة ... وما بقعة الزيت الا مقدمة وبشرى بقرب ذلك اليوم ... فالأجيال التى أرادوا لها أن تنسى دينها وتسترق بشهواتها وتهيم وراء أوهام ( السلام العادل والشامل ! ) ستنتفض من ثباتها وستبصر طريقها وتعود الى ربها لتسلك سبيل الجهاد بعد أن تكتشف تضليل الاعلام وحصار اللئام وتواطؤ الحكام ... ( ولتستبين سبيل المجرمين ) ... بقعة الزيت ستغرق باذن الله كل تجار الحلول الاستسلامية ... ولن تذهب دماء الشيخ أحمد ياسين هدرا وسيظل كرسيه رمزا لارادة لصمود وشاهدا على عصر المهزومين روحيا ...

ان صراع الزعامة فى اسرائيل ليس مبررا كافيا لهذه المجزرة الوحشية ... وهو وان كان أمرا واقعا الا أنه ليس سوى تبرير تسطيحى ساذج لحقيقة المعركة الدائرة ... فليس هناك خلاف بين نتن- ياهو وليفنى وباراك حول ضرورة تحجيم المقاومة وتجفيف بقعة الزيت المشعلة لروح الجهاد وحب الاستشهاد والتى تتسع دائرتها ونرجو لها ألا تنحسر ... انهم يدركون أكثر مما ندرك أن بقعة الزيت المباركة يتسع مداها الى أن تصل الى لحظة تاريخية لن يفلح معها الحصار ولا التجويع ولا الصدمة ولا الترويع ... انها ليست معركة أحزاب ولا زعامات بل هى معركة فرقان بين الحق والباطل ... نسأل الله أن يكتب فيها النصر لجنده المخلصين .

أشرف عمر
6 - 1 - 2009


أحدث الصور لمذبحة غزة
http://www.islammemo.cc/2009/01/03/74460.html

هاآرتس: "إسرائيل" لم تعد تنتصر في الحروب كحال واشنطن وأوروبا
http://www.islammemo.cc/2009/01/06/74675.html






التوقيع

أحب الصالحين ولست منهم *** لعلى أن أنال بهم شفاعة
وأكره من تجارته المعاصى *** وان كنا سويا فى البضاعة
http://www.facebook.com/#!/ashraf.elkhabiry

 
رد مع اقتباس
قديم 08-01-2009, 12:44 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
نورالدين شكردة
أقلامي
 
الصورة الرمزية نورالدين شكردة
 

 

 
إحصائية العضو







نورالدين شكردة غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى نورالدين شكردة إرسال رسالة عبر Yahoo إلى نورالدين شكردة

افتراضي رد: الزيت يغلى والبقعة تتسع

*...انها ليست معركة أحزاب ولا زعامات بل هى معركة فرقان بين الحق والباطل ... نسأل الله أن يكتب فيها النصر لجنده المخلصين .*
اللهم امين شكرا للطرح المستوفي و لنبوءة ووعد النصر والتمكين المضمدة لجراح غائرة...







 
رد مع اقتباس
قديم 08-01-2009, 01:21 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أشرف عمر
أقلامي
 
إحصائية العضو






أشرف عمر غير متصل


افتراضي رد: الزيت يغلى والبقعة تتسع

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورالدين شكردة مشاهدة المشاركة
*...انها ليست معركة أحزاب ولا زعامات بل هى معركة فرقان بين الحق والباطل ... نسأل الله أن يكتب فيها النصر لجنده المخلصين .*
اللهم امين شكرا للطرح المستوفي و لنبوءة ووعد النصر والتمكين المضمدة لجراح غائرة...



أخى الفاضل نورالدين شكردة

أشكر لك مرورك الكريم
ونسأل الله تعالى أن يربط على قلوب أهلنا فى غزة
وأن يثبت جنده ويكسر عدوه






التوقيع

أحب الصالحين ولست منهم *** لعلى أن أنال بهم شفاعة
وأكره من تجارته المعاصى *** وان كنا سويا فى البضاعة
http://www.facebook.com/#!/ashraf.elkhabiry

 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:18 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط