<span>ما يزال المصريون فى انتظار كارثة أخرى تحل بهم حتى يتناسوا ما يتجرعونه من هموم و كوارث تحل بهم قليلا بفعل الأقدار فتحولها الإدارة الفاشلة للأزمات إلى كوارث طويلة المدى شديدة التأثير وسلوا عن حوادث من قبيل (غرق العبارة، حريق القطارات وتصادمها، أنفلونزا الطيور، وأنفلونزا الخنازير،...) أو تحل بنا كثيرا بفعل غباء الأنظمة الحاكمة فتتحول إلى كوارث اعتيادية تفقد ضراوتها بطول المدة وتعايش الفقراء معها وكأنه ظل يلازمهم وسلوا عن ذلك فى (أزمات الإسكان، والتعليم والمواصلات وازدياد عدد الفقراء وأزمات الإعلام والاقتصاد ورغيف الخبز وأمراض عادت من جديد بعدما كادت أن تختفى كما هو الحال فى بلاد العالم
اضغط هنا لقراءة بقية الموضوع والتعليق...