الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديــات الأدبيــة > منتدى القصة القصيرة

منتدى القصة القصيرة أحداث صاخبة ومفاجآت متعددة في كل مادة تفرد جناحيها في فضاء هذا المنتدى..فهيا لنحلق معا..

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-08-2015, 05:09 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عبدالرحيم التدلاوي
طاقم الإشراف
 
الصورة الرمزية عبدالرحيم التدلاوي
 

 

 
إحصائية العضو







عبدالرحيم التدلاوي متصل الآن


افتراضي وصية


أوصى الأب ، وهو على فراش الموت، أبناءه بالمنزل خيرا...وأغمض جفنيه قرير العين.
اختلف التوأم البكر حول من تكون له القيادة..و اشتد الخلاف...واستعر.وسارت به الأيام إلى التراكم والاشتداد. لم يقض مرور الأعوام، وتوالي السنون، على لهيبه.
*
ظهرت بالمنزل تشققات..تصدعات..
*
لم تفلح الإرادات الخيرة في رأب الصدع..امتد الخلاف إلى بقية الإخوة،بإيعاز من ذوي القربى،و من خارج العائلة..،فتشتت الأفكار، وحلت الانفعالات..
*
بدات أركان البيت تتهاوى..وسقوفه تتساقط... وحيطانه تتداعى..
*
كان الجميع يتابع تهاوي البيت بفرح خفي، دون تدخل...فلكل رغبته الثاوية.
*
لما سوي بالأرض،أسرع الكل إلى الاستيلاء على بقعة يبني بها بيتا له..سيجه و حصنه..
ظن أن الأمور استقرت، و أن الجميع قد أخذ حقه، رغم خرق الوصية..إلا أن الصراعات سرعان ما أطلت برأسها..خاصة لما بدات آثار النعمة على البعض..فبدأ كل واحد يدعي أنه أغمط في حقه، و يريد إنصافا..
تدخلت الإرادات الطيبة لإيقاف النزيف، و محاصرة التدهور.. عقدت اجتماعات تلو اجتماعات..كانت تنتهي بالفشل... وتنذر بشر مستطير...
*
أصبحت الأسوار عالية جدا...جدا.






التوقيع

حسن_العلوي سابقا

 
رد مع اقتباس
قديم 08-08-2015, 02:33 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ربيع عبد الرحمن
طاقم الإشراف
 
الصورة الرمزية ربيع عبد الرحمن
 

 

 
إحصائية العضو







ربيع عبد الرحمن غير متصل


افتراضي رد: وصية

أوصى الأب - وهو على فراش الموت أبناءه بالمنزل خيرا، وأغمض جفنيه قرير العين.
اختلف التوأم البكر حول من تكون له القيادة..و اشتد الخلاف، واستعر، وسارت به الأيام إلى التراكم والاشتداد. لم يقض مرور الأعوام، وتوالي السنين ، على لهيبه.
*
ظهرت بالمنزل تشققات..تصدعات..
*
لم تفلح الإرادات الخيرة في رأب الصدع..امتد الخلاف إلى بقية الإخوة ، بإيعاز من ذوي القربى ، و من خارج العائلة ؛ فتشتت الأفكار، وحلت الانفعالات..
*
بدأت أركان البيت تتهاوى ، وسقوفه تتساقط ، وحيطانه تتداعى.
*
كان الجميع يتابع تهاوي البيت بفرح خفي - دون تدخل- ؛ فلكل رغبته الثاوية.
*
لما سوي بالأرض . أسرع الكل إلى الاستيلاء على بقعة يبني بها بيتا له ، سيجه و حصنه..
ظن أن الأمور استقرت، و أن الجميع قد أخذ حقه، رغم خرق الوصية..إلا أن الصراعات سرعان ما أطلت برأسها..خاصة لما بدأت آثار النعمة على البعض..فبدأ كل واحد يدعي أنه أغمط في حقه، و يريد إنصافا..
تدخلت الإرادات الطيبة لإيقاف النزيف، و محاصرة التدهور.. عقدت اجتماعات تلو اجتماعات..كانت تنتهي بالفشل... وتنذر بشر مستطير...
*
أصبحت الأسوار عالية جدا...جدا.


هي الحكاية الأزلية منذ خلق الله آدم و طرده من الجنة هو وزوجه
و هذه ربما محنة الإنسان على مر العصور و الأزمان
ذاتها قصة الجريمة الأولى تحمل أكثر من ذلك فماذا لو قلنا إن من عمر الأرض إلي جانب ما رزق الله به آدم من ذرية هو قابيل القاتل
التجريد و التلخيص لا يعطي للتجربة جديدا ، و لا يأتي بما كنا نتوقع
من لغة ورؤى جديدة !
صباحك خير و سعادة صديقي







 
رد مع اقتباس
قديم 08-08-2015, 04:56 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عبدالرحيم التدلاوي
طاقم الإشراف
 
الصورة الرمزية عبدالرحيم التدلاوي
 

 

 
إحصائية العضو







عبدالرحيم التدلاوي متصل الآن


افتراضي رد: وصية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيع عبد الرحمن مشاهدة المشاركة
أوصى الأب - وهو على فراش الموت أبناءه بالمنزل خيرا، وأغمض جفنيه قرير العين.
اختلف التوأم البكر حول من تكون له القيادة..و اشتد الخلاف، واستعر، وسارت به الأيام إلى التراكم والاشتداد. لم يقض مرور الأعوام، وتوالي السنين ، على لهيبه.
*
ظهرت بالمنزل تشققات..تصدعات..
*
لم تفلح الإرادات الخيرة في رأب الصدع..امتد الخلاف إلى بقية الإخوة ، بإيعاز من ذوي القربى ، و من خارج العائلة ؛ فتشتت الأفكار، وحلت الانفعالات..
*
بدأت أركان البيت تتهاوى ، وسقوفه تتساقط ، وحيطانه تتداعى.
*
كان الجميع يتابع تهاوي البيت بفرح خفي - دون تدخل- ؛ فلكل رغبته الثاوية.
*
لما سوي بالأرض . أسرع الكل إلى الاستيلاء على بقعة يبني بها بيتا له ، سيجه و حصنه..
ظن أن الأمور استقرت، و أن الجميع قد أخذ حقه، رغم خرق الوصية..إلا أن الصراعات سرعان ما أطلت برأسها..خاصة لما بدأت آثار النعمة على البعض..فبدأ كل واحد يدعي أنه أغمط في حقه، و يريد إنصافا..
تدخلت الإرادات الطيبة لإيقاف النزيف، و محاصرة التدهور.. عقدت اجتماعات تلو اجتماعات..كانت تنتهي بالفشل... وتنذر بشر مستطير...
*
أصبحت الأسوار عالية جدا...جدا.


هي الحكاية الأزلية منذ خلق الله آدم و طرده من الجنة هو وزوجه
و هذه ربما محنة الإنسان على مر العصور و الأزمان
ذاتها قصة الجريمة الأولى تحمل أكثر من ذلك فماذا لو قلنا إن من عمر الأرض إلي جانب ما رزق الله به آدم من ذرية هو قابيل القاتل
التجريد و التلخيص لا يعطي للتجربة جديدا ، و لا يأتي بما كنا نتوقع
من لغة ورؤى جديدة !
صباحك خير و سعادة صديقي
مرحبا بك، أستاذي الراقي، سيدي ربيع
أشكرك على تفاعلك المثمر.
حقا، كان النص في البداية، أقصوصة، ثم تم إضافة بعض الأحداث والمعلومات، لجعله أثخن. والظاهر أن القصة القصيرة بدأت تخونني. لم أعد أفلح في صوغ نصوص مقبولة.
بوركت.
مودتي






التوقيع

حسن_العلوي سابقا

 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:13 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط