السلام عليكم
نعم لا تزال ثيابنا معطرةٌ بعرق ثوراتنا
وجوع اطفالنا
ا لا زالت البيوت مُهدمةٌ والقلوب مُ حرقه
كذلك هي قلوب النساء عل فقد الإهلِ والأبناء
فمن يبدد الظلم ويصنع الحلم يتكبد العديد من الخسائر ويقدم الكثير من التضحيات
بفضل الله سبحانه وتعالى من خلعنا انظمةٌ مستبده
وقلعنا عمق الفساد من جذور
وطريقتنا شرعيةٌ وهدفنا نبيل
ايها الثوار الأحرار الصامدون
النصر لا يتحقق بدون ان تدمج بالدين حتى نكون مُخلصين
اما الإخلاص مكانه النيةُ الصادقه واما التمكين العمل المُخلص
ايتها الشعوب العربية المسلمه
طال علينا
طال شوقنا
طال حديث كان يعتصر بقلوبنا في وسادتنا ليل ودمعة خشية ومُحاسبة هذا الذي بين جنبينا
أن الإدراك لا
يصل بنا دون حدود للشهادة التي نقولها ننطق بها كيف توجهنا وتقلبت علينا الازمنه
ويسألنا القدر
من تتبع
واما الخطر الذي يُهدد الفكر
ويسلب منا المعقول أن نعمل باتجاه معاكس بعيد عن تحقيق للمبدأ
أن نُغير ونُبدل ان نصنع بيننا وبين هذه الشهادة سياج
ونتحرك داخله ونتركها دون اندماج بما نقوم به ولا نعتبر لها اية قيمة والقيمة في الأخد بها
فلا بناء دون شهادة هي الإرض التي زرعت بها جذورك وعرفت بها نفسك ونسبت اليها هويتك
فاذا انحرفنا عن المبدأ الصحيح
اذن كل ما قمنا به هباء
اللهم لا تجعله هباء منثور انا
ظلمنا انفسنا
نعم
عندما نخلع ونقلع
لا نزرع أي محصول بري مظهر دون محضر متاع للعين
هذه أمتنا امة واحده
امانةٌ في اعناقنا
منهم البسيط والفقير الضائع اليتم المشرد الجاهل الذي يتبع السبيل مع اتباع لا يعرف لنفسه ضر ولا نفع
لكن الحساب والعقاب والمرجعية تعود على من يقود الناس الى اين نقود هذا الركب
محطتات ينبغي ان يتوقف عندها كل انسان تعلم ودرس تفقه كل مثقف وكل اديب أن ماذا نُقدم للهذه الأمة
وهل نحنُ يا ترى نقوى على حمل هذه المسؤولية وخطية هذه الإمة مُعلقةٌ بالرقاب الى يوم يبعثون
اذن من اجل ذلك ما تحيزت ولا تميزت لدولةٍ عربيةٍ دون غيرها
وما القصد
القصد اننا نؤمن بشهادة واحدة كافية ناطقة مقنعه
وعندما شهد بها كل فرد منا
شهد بها امام الله ورسوله
فاذا لم نصدق مع الله ورسوله ما فائدة كل هذه الفوضى
نعم انا صريحة جدا
ايتها الشعوب العربية المسلمة المؤمنه جعل الله سبحانه وتعالى دارنا الجنة ووطنا جنات
خير من الدنيا وما عليها
لكن الدنيا التي نعيشها أمر الله وكان
ولا اعتراض على أمر لله
له ما يشاء
وعلينا ان نضبط هذا المفهوم
حتى نعرف ماذا نُريد
هذه الايام الفضيلة التي ندعوا الجميع حولها
وثمة ما هو واجب
وعليك ان تتقدم بشيئ اعظم
والعبادة لا تتوقف فقد على فريضةٍ وأخرى بل
كيف تستغل هذه الأيام بتحقيق ما هو اصعب
كيف
عليك فقد ان تقوم بالعمل بصدق
ومن ثم دع النصر يُحققه من لا يعجزه شيئ في الارض ولا بالسماء
نُريد ان نثق بانفسنا وبهذا الدين
ويكفينا اعدائنا من الخارج
لقد سخنت لنا الثورات الحديد وما علينا سوى تشكيله
والعدو يتشكل في ظل اللحضات التي نقطعها مع هذا الإنجاز والمطالب مضمونة هكذا هي نظرتي
اذن عدم الإلتفات إالى المكسور من الماضي القريب
ونركز على هذه المرحلة بالذات فالكرة في ملعبك
وما عليك سوى احراز هدف
--------------------------
اما في فلسطين
مطالبنا تبدأ من السقف
من السقف
وثمة امكانية للتوصل ولا اجد ذلك على الله ببعيد ولا على قلمي بغريب
فمن يجد حل السلطة تهديد
فما يحل سوى لرقبته القطع
لتبقى السلطة في هذه المرحلة وهي اصبحت جنب الى جنب مع الشعب
سيبقى الخطاب بنفس اللهجة بنفس الإسلوب
من اجل تنفيد خطوات مهمةٌ وضرورية في هذه المرحلة بذات فلا زالت الملفات مفتوحة
والطرق ضروري
لذلك يسمح لنا الشرع بتقديم مبلغ لتحرير جميع الاسرى في كافة السجون الإسرائيلية
وخاصة في ظل الظروف الإقتصادية التي يُعاني منها الإحتلال
من وين الله يبعت وهو كريم وما علينا سوى تشديد اللهجة للعدو بأن لا قدرة على الإحتمال اكثر
دمج وتشديد باللهجة على عدم تكرار
دخول القرى ومنع قوات الإحتلال من التقدم للإعتقال ومُداهمات البيوت
فهي منطقة غير مسموح لها بمُدهمتها وفعل ما تريد
من اجل فصل المُهمات
وعدم الرضى بما يفعل المحتل حتى لا نجد الإمر طبيعي ونتعايش معه وكانه شيئ عادي
نحنُ اليوم
لا نشبه امس
تغيرنا مع التغير ومدعومين من الثورات ولدينا قوة وسيطرة على الوضع
تشديد
لإننا معا من أجل كرامة الإنسان وسيادة كرامته الإسلام
لا نغير ولا نبدل
هذا الدستور الحق القوي
وهذا المنهج الصحيح
الأبواب برحمة الله مفتوحة للفتح
نحن اليوم
لنا كلمة ووقفة
يجعل الله سبحانه وتعالى فيها نصر وتمكين
هذه الصفحة
وبقي لي صفحتين في التغير
من أجل تطتبيقها
تطيبيق الفكرة كما اشرفت عليها من البداية
فاذا وجدتم
انه من الخير ان استمر معكم
عليكم توضيح ذلك
خلال الرد على صفحتي
مع ان قناعتي ان ثمة من سيتقدم وهو افضل مني ولا يُكلف الله نفسا الآ وسعها
اما عملي فهو لله وحده سبحانه وتعالى
لا نريد منكم جزاء ولا شكور