|
|
منتدى نصرة فلسطين والقدس وقضايا أمتنا العربية منتدى مخصص لطرح المواضيع المتنوعة عن كل ما يتعلق بالقدس الشريف والقضية الفلسطينية وقضايا الأمة العربية . |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-09-2024, 08:42 AM | رقم المشاركة : 1 | |||||
|
فلسطين في تقسيمات ولاية سوريا في العصر الروماني
فلسطين في تقسيمات ولاية سوريا في العصر الروماني فلسطين الاولى: عاصمتها قيصرية وتضم القدس وغزة ونابلس ويافا وعسقلان. فلسطين الثانية: عاصمتها بيسان وتضم الجولان وعجلون طبريا. فلسطين الثالثة: عاصمتها البتراء، وتضم النقب وجنوب الاردن وسيناء. ربما فهم البعض ان الخريطة تقسيم سياسي انما هي تقسيمات ادارية لادارة مناطق تابعة لها ولشرح التقسيمات الادارية في العصور القديمة نوضح مايلي : التقسيم الإداري أو التشكيلة الإدارية أو الدائرة الإداريةيقسم الدولة المسيطرة على منطقة جغرافية إلى أجزاء لتيسير إدارتها الولاية الرومانية هي منطقة إدارية لها استقلالها الإداري هو أكبر التقسيمات الإدارية في الإمبراطورية الرومانية خلال فتراتها المتأخرة. بلغ عددها 4 ولايات، شكّلت المستوى الأول في الحكومة، حيث كانت تتكون من 16 أبرشية، والتي بدورها كانت تتكون من عدد من المقاطعات. لقد انتهى زمن الهيمنة والتبعية كما كان في العصور السابقة فلسطين بلد له حدود واضحة اليوم وان كانت تحت الاحتلال الصهيوني. تستعمل الحدود في التاريخ لإشباع الاستعمار ، وقد طبق في فلسطين. لقد كان ترسيم الحدود أشبه بالسكين تقطع الكعكة استعدادا لالتهامها لقد اختط الاستعمار أول حد دولي في التاريخ بين مصر وفلسطين في عام 1906 ، وإن كان اسمه حينئذ خطا إداريا. الا أن هذا الأمر صار مستساغا ، فبعد 10 سنين من هذا التاريخ وفي غبار الحرب العالمية الأولى ، وخطط سايكس البريطاني ، مع زميله القنصل الفرنسي بيكو لتقسيم المشرق العربي إلى دويلات . فقد أقبل العرب بحماس على بعض الخطوط المرسومة بالقلم الرصاص وحولوها إلى حوائط صين عظيمة ، تفصلهم بعضهم البعض ، في التاريخ القديم حدود البحر الأبيض المتوسط ، ومن الجنوب والشرق ، ومن الشمال حدود غير ثابتة مع شبه جزيرة آسيا الصغرى. هذه الكتلة الكبيرة التي كانت تسمى "سوريا" ، الكلمة تحريفا من كلمة "آشوريا" ، أو الكلمة البابلية "سوري". أما عرب عصر الجاهلية فكانوا يسمونها الشام ، أو الشمال ، أو مرفأ شمال الجزيرة ، كما سموا اليمن أي اليمين ، أي يمين مكة. استخدم ايصا مصطلح بر الشام وبر مصر كان خط القوافل يمر من القاهرة إلى شمال سيناء مرورا بغزة ويافا وحيفا وعكا إلى دمشق كان هذا أيضا خط الجيوش الغازية ، التي راح ضحيتها آلاف من سكان تلك المناطق . التقسيمات الادارية: تقسيم إدارة الولايات في الفترة الرومانية موضوع المنشور الاكثر جدلا. في العصر الروماني ، قسمت فلسطين إلى ثلاث مناطق: فلسطين الاولى: عاصمتها قيصرية وتضم القدس وغزة ونابلس ويافا وعسقلان. فلسطين الثانية: عاصمتها بيسان وتضم الجولان وعجلون طبريا. فلسطين الثالثة: عاصمتها البتراء، وتضم النقب وجنوب الاردن وسيناء. وفي الإسلام قسمت الشام (سوريا) إلى مقاطعات عدة دُعي كل منها جُنداً وهي تعني المحافظات العسكرية. وكان جند فلسطين أحد خمسة أجناد تابعة لولاية الشام. كانت الأجناد الأربعة الأخرى جند قنسرين وجند دمشق وجند حمص وجند الأردن. كانت اللد مركز جند فلسطين طيلة العهد الراشدي وأوائل العهد الأموي إلى أن تولى سليمان بن عبد الملك ولاية جند الأردن في عهد أخيه الخليفة الوليد بن عبد الملك (86 - 96هـ)، فأمر سليمان ببناء مدينة الرملة لتصبح عاصمة جند فلسطين. ومن مدن هذا الجند الرملة والقدس وعسقلان وغزة وأرسوف وقيسارية ونابلس وأريحا وعمان ويافا وبيت جبرين. وتبع هذا الجند، في معظم الأوقات، أقاليم التيه والجفر وزغر والشراة حتى أيلة. كتب المقدسي وهو رحّآلة مسلم ولد في القدس سنة 336هـ 947م. عن فلسطين ما يلي: «فلسطين قصبتها الرملة ومدنها بيت المقدس، بيت جبرين، غزة، ميماس، عسقلان، يافه، أرسوف، قيسارية، نابلس، أريحا، عمّان.» وكتب الإصطخري وابن حوقل عن فلسطين ما يأتي: «واما جند فلسطين، وهو أول أجناد الشام مما يلي الغرب ـ فانه تكون مسافته للراكب طول يومين من رفح إلى حدّ اللجُّون، وعرضه من يافا إلى ريحا يومان، واما زُغر وديار قوم لوط والجبال والشراة فمضمومة اليها وهي منها في العمل إلى أيلة، وديار قوم لوط والبحيرة الميتة وزغر إلى بلدان وطبرية تسمى الغور لأنها بين جبلين. وسائر بلاد الشام مرتفع عليها، وبعضها من الأردن وبعضها من فلسطين في العمل، وأما نفس فلسطين فهو ما ذكرته، وفلسطين ماؤها من الأمطار وأشجارها وزرعها أعذاء إلا نابلس، فان بها مياهاً جارية، وفلسطين أزكى بلدان الشام، ومدينتها العظيمة الرملة وبيت المقدس يليها في الكبر» . التقسيم الإداري خلال الفترة العثمانية، كانت أرض فلسطين مقسمة إلى عدة سناجق وهي: القدس الشريف قضاء بئر السبع سنجق غزة قضاء الخليل سنجق نابلس قضاء يَافَا قضاء الْنَاصِرَة تغير التقسيم الإداري لفلسطين العثمانية على مدار التاريخ، حيث استقر التقسيم بشكل عام إلى قسمين، شمال فلسطين تحت حكم والي بيروت، وجنوب فلسطين تحت حكم والي القدس. في عام 1887، وبأمر من السلطان عبد الحميد الثاني الذي شعر بطمع الدول الكبرى في السيطرة على فلسطين، تحولت القدس إلى محافظة تابعة لمركز الدولة العثمانية بشكل مباشر. تظهر الخرائط حدود متصرفية القدس وتداخلها مع ولاية الشام، ومع متصرفية بيروت وسنجق سوريا. وحدود متصرفية القدس في العصر العثماني مع مصر.
|
|||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|