الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 1 تصويتات, المعدل 4.00. انواع عرض الموضوع
قديم 26-05-2007, 08:06 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نبيل حاجي نائف
أقلامي
 
إحصائية العضو







نبيل حاجي نائف غير متصل


افتراضي ماذا أريد ؟ وماذا تريد؟ ماذا يريد كلٍ منا؟

ماذا أريد ؟ وماذا تريد؟ ماذا يريد كلٍ منا؟

قبل كل شيء لا يمكن الانطلاق إلا من" الذات " أي يجب البدء من ماذا تريد "الأنا " أو ماذا تريد كل " ذات ". فأساس ومنطلق تفكيرنا وأحكامنا وتقييماتنا هو أحاسيسنا الذاتية ( وهذه الأحاسيس تتشابه كثيراً بينا , وهذا ما يعزز ويقوي الأحكام العامة و يسمح بوجودها ) .

إن كل " الذات" تريد بالدرجة الأولى تحقيق أحاسيس معينة وتحاشي أحاسيس معينة أي تريد شعور وأحاسيس التي ترغب بها , والجنة ( إن كانت في الدنيا أو الآخرة ) وما تنتجه من أحاسيس هي هدف الأغلبية . هذا هو الطلب الأول أو الدافع الأول لي ولكل منا " الأحاسيس" . فغياب الشعور والوعي هو غياب الذات أو الأنا , وبالتالي غياب المرجع وانعدام كل شيء , فإذا أطفئ الوعي وبقيت جميع التفاعلات والتأثيرات فإنه لن يكون هناك شيء بالنسبة لهذا الوعي .إن المرجع الأساسي لكل منا هو الوعي والشعور الفردي الذاتي , وهذا مقيم وله اتجاه وله أفضلية ودرجات وأشكال , فهناك أحاسيس مطلوبة وأحاسيس مكروهة .

ولكن عند دراسة الوعي والبحث عن عناصر وآليات تكوًنه يظهر أنه ناتج عن آليات وتأثيرات بنيات سابقة , فوظيفته القيام بتنفيذ عمليات موضوعة مسبقاً , وهذا يعقد الوضع لأن المهم بالنسبة لكل منا هو الأحسيس وليس تلك العمليات , صحيح أن أغلب دوافعنا تكون متفقة معها ولكن لابد من التنظيم والتوفيق بينهم .

وكذلك تحديد وتعيين ما أريد ليس بالأمر السهل لأنه مرتبط بالمعرفة والحكم الذي اتخذه , فإذا قررت أنني أريد أحاسيس لذيذة وجميلة فهناك الكثير من الطرق التي يمكن أن تحقق ذلك , ولكن أغلبها سوف يتعارض مع تأثيرات وقوى البنيات الأخرى الموجود أنا ضمن تأثيراتها , وسوف أفشل في تحقيق ما أريد إذا لم أراعي قوي وتأثيرات تلك البنيات . وهذا يدفعني إلى السعي للمعرفة لأنها الأساس في تحديد وتعيين ما أستطيع تحقيقه. أي ماذا يوجد أولاً " المعرفة الدقيقة "؟ ثم ماذا أريد ؟ ثم ماذا أستطيع فعله ؟ ولكن الوجود هو في صيرورة وعدم تعيين وهو لا متناه , ولا يمكن التعامل معه إلا بعد فهمه ومعرفته , وهذا لا يتم إلا بعد تثبيت وتحديد وتعيين . وهذا هو الطريق الوحيد لمعرفته وفهمه .

إن أهم وظيفة للعقل البشري هي كشف البنيات المضمرة في الوجود , وذلك ببناء نماذج فكرية تمثلها . فكما يقول كانت" أن المعرفة وليدة فعل الذهن في الأشياء والعقل لا يدرك إلا ما ينتجه على صورته ومثاله" .لقد عرف أغلب المفكرين والفلاسفة أن الوجود متحرك وفي صيرورة وهو لامعين , فزينون الآيلي أدرك وعرف أن الوجود متصل ولا متناه, وهو يقول أن التعامل معه فكرياً في حكم المستحيل , وهذا ما تمت مقاومته من أرسطو وباقي الفلاسفة . فالإبقاء على عدم التعيين لا يحقق مطلب العقل بتحقيق تعامل مجد مع الواقع , فيجب الوصول إلى ثوابت أكيدة يتم اعتمادها , ولكن هذا غير ممكن فلا شيء أكيد بصورة مطلقة , فالصيرورة وعدم التعيين و اللا تناهي هي من خصائص الوجود الأساسية .

هذه المشكلة هي دوماً ماثلة في كل تفكير يسعى لمعرفة وفهم الوجود , ويجب التعامل معها لتحقيق ما يرضي العقل ويقبل به . وهذا ما يفعله كل مفكر فهو يسعى لتعيين الثوابت الأساسية في هذا الوجود لكي ينطلق منها ويبني عليها أفكاره.ولكن الخيارات الفكرية المتاحة لتفسير الوجود وظواهره وأحداثه كثيرة جداً. وهذا ما سمح لكل منا أن يبرر أعماله وأفكاره وأحداث الوجود ويجد لها الأسس الفكرية المناسبة - في رأيه- , والنتيجة هي ما نشاهده في الواقع , كل شيء يمكن تفسيره , ولكن كم من العقول تقبل بهذا التفسير؟ إن ما يقوم به العقل هو تثبيت وتحديد وتعيين -أي تكميم- البنيات في هذا الوجود ببناء بنيات فكرية تمثلها , وهو بذلك يتجاوز صيرورة الزمن أو يسيطر عليها ويفهمها , ويزيل عدم التعيين لبعض أجزاء الوجود التي يتعامل معها عندما يمثلها ببنيات فكرية , ثم يقوم بتحريك هذه البنيات الفكرية التي قام ببنائها . أنه بذلك يستطيع التحرك فكرياً عبر الزمن إن كان نحو الماضي أو نحو المستقبل لأنه سوف بما حدث أو بما سوف يحدث , وذلك عن طريق التحريك الفكري عبر المكان وعبر الزمان لتلك البنيات الفكرية التي قام ببنائها. وهو يقوم بذلك بطريقة الخطوة خطوة وبذلك يبدأ بكشف الوجود وصيرورته. فهو بذلك يستطيع معرفة وفهم الوجود بالتدرج , وبذلك يستطيع تحقيق ما يريد أو ما هو مدفوع له , بقدر معرفته الدقيقة والقدرات التي يملكها .

ولكن تبقى الأحاسيس هي مطلب كل منا , فوعينا و ذاتنا هي أحاسيس .فالشيء الهام بالنسبة لنا نحن البشر هو الأحاسيس والمشاعر والإدراك والوعي, فالمعارف وكذلك الأحاسيس وظيفتهم خدمة بنية الجسم بشكل عام, وقد نشأت الأحاسيس أولاً, ثم تطورت ونمت وأصبحت على شكل أفكار وأحكام ومعارف ولكنها ظلت تابعة لأصلها الحسي .المفيد هو المطلوب أساساً, ويعبر عنه غالباً بالممتع, وأصبح هذا الممتع غالباً هو المهم.

فالأحاسيس بالنسبة لكل منا هي في النهاية مرجع قياس وتقييم كل شيء, فكافة الأحكام أو المعارف, تبنى غالباً بالاعتماد على الأحاسيس – فكما ذكرنا الإدراك والوعي هما أحاسيس- , ولا يمكن بناء و تقييم الأحكام إذا لم تكن واعية , والموجود بالنسبة لكل منا يجب أن يكون محسوساً, حتى وإن كان فكرة, فالأحكام هي أفكار محسوسة واعية , ولا يمكن أن توجد بالنسبة لنا إلا إذا أحسسنا بها و وعيناها. والكثير من الموجودات بالنسبة لنا هي في أساسها موجودات فكرية تم إدراكها والوعي بها . وليس ضرورياً أن يكون هناك مقابلاً مادياً مطابق لها, فوجودها كفكرة محسوسة كاف لكي تصبح موجودة لدينا , أما تطابقها أو عدم تطابقها مع الواقع فهذا شيء آخر. وهذا يرجعنا إلى ما فكر فيه أغلب الفلاسفة, وهو أننا لا نعرف , إلا الأحاسيس والأفكار عن الوجود, أما الوجود بذاته فهو محجوب عنا ولا نستطيع الوصول إلا لمعرفة أجزاء قليلة منه , وهي ما تتأثر به حواسنا, ثم ما يبنيه تفكيرنا وتجاربنا . إن غالبية المفكرين تعتمد أحكام القيمة كموجه أساسي لمعالجاتهم الفكرية ولا تهتم أو تركز على أحكام الواقع إلا من خلال أحكام القيمة . في رأي أن هذا تسرع في بناء أحكام القيمة ويعيق وصولنا إلى أحكام قيمة عالية الدقة , فيجب أولا أن نحدد دوافعنا وأهدافنا وما نريد وما لا نريد , عن طريق أحكام الواقع المرتكزة على التجارب الواقعية , ونسعى للوصول إلى أكبر كمية من أحكام الواقع الدقيقة , ثم بعد ذلك نقوم ببناء أحكام القيمة حسب تلك الأحكام الواقعية , وأثناء تطبيقها نقوم بالتصحيحات إن استدعى الأمر ذلك لتتفق أحكام القيمة مع أحكام الوقع بأكبر قدر ممكن .






 
رد مع اقتباس
قديم 30-05-2007, 07:31 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
مصطفى حامد
أقلامي
 
إحصائية العضو







مصطفى حامد غير متصل


افتراضي مشاركة: ماذا أريد ؟ وماذا تريد؟ ماذا يريد كلٍ منا؟

عزيزى نبيل
إن فكرة الذات ضرورية لأن الإنسان يشعر بالسرور والألم ويشكل الاتجاه إلى السرور والابتعاد عن الألم جوهر مصالحه التى يتحرك فى اتجاهها ولذلك فله "أنا" لها مصالح فى مقابل أنت وهو وباقى الأشياء المحيطة به وهذه الأنا هى الذات
والقرآن يسمى الذات "النفس" "كل نفس ذائقة الموت" فالنفس تتذوق الألم والسرور والموت
"الله يتوفى الأنفس حين موتها والتى لم تمت فى منامها" وماذا يحدث عند النوم إن الوعى كما تقول ينطفئ وانطفاء الوعى كما تقول معناه اختفاء الذات فالذات أو النفس مرتبطة بالوعى
فنحن مهما تمسكنا بالنظرة الفسيولوجية لا يمكننا أن نتجاهل المعنى الفلسفى للذات
فالذات كيان منفصل
وبمناسبة ما تذكره فى كتاباتك عن الدماغ وأن القلب لم يثبت أن له دور فى التفكير فقد شاهدت اليوم برنامجا فى قناة الجزيرة عن القلب جاء فيه أنه تم حديثا اكتشاف تكوين عصبى معقد فى القلب يشبه التكوينات العصبية المعقدة التى فى المخ وهذا التكوين العصبى متصل بالمخ و له ذاكرة وأن هذا يوحى بأنه قد يكون فى القلب نوع من التفكير الموازى أو المكمل لتفكير المخ
إذن بالمنطق الفيسيولوجى أوالفيزيائى فإن القلب قد يكون جزء من منظومة التفكير البشرى
وهذا يذكرنا بالإشارات المتكررة فى القرآن لكون القلب يعقل "أليس لهم قلوب يعقلون بها"
تحياتى







 
رد مع اقتباس
قديم 31-05-2007, 12:18 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
وداد محمد
أقلامي
 
إحصائية العضو







وداد محمد غير متصل


افتراضي مشاركة: ماذا أريد ؟ وماذا تريد؟ ماذا يريد كلٍ منا؟

الاخ نبيل : شكرا لك على الموضوع القيم .. ان نعرف ماذا نريد او ان نستطع تحديد اهداف تفكيرنا وما وراء ذلك كي نستطيع تخطيط وبرمجة حياتنا بشكل سليم ....
الاخ مصطفى ردك اضاف لنا شيئا جديدا لم نكن نعرفه ...........
تحياتي ......... وداد ..........







 
رد مع اقتباس
قديم 01-06-2007, 12:35 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
احمد حاتم الشريف
أقلامي
 
إحصائية العضو







احمد حاتم الشريف غير متصل


افتراضي مشاركة: ماذا أريد ؟ وماذا تريد؟ ماذا يريد كلٍ منا؟

لقد فهمت من كلامك استاذي العزيز
ان الابداع هو تدريب للواقع المتمثل بالوعي الذاتي في الخروج لصور اكثر تمردا حتى يتم استخلاص واقع جديد
اي ان الانسان هو حبيس هذا الوعي
ولكن قد لا اتفق معك فيما استخلصت
وذالك لان الانسان قد يخرج كثيرا خارج هذا النطاق ليعبر عن صور متخيلة تدحض مع الزمن
وهذا ما فسرته انت في كلامك ان الانسان حبيس المعرفة وتطوره يقتضي تطور ادواتها
ولكن لو كان الانسان حبيس الوعي كما اسلفت
ربما لكانت المعرفة مطلقة لان ما يخرج عن الوعي هو صادق
وجاءت الحواس كي تحد الوعي بقدرتها الناقصة
ولكن هذه الحواس هي واحدة في قدرتها على الاستكشاف
مادام الوعي واحد فكيف قد تتطور هذه الحواس لتعبر عن امور اكثر عمقا واكثر صدقا مع تطور الزمان
وهنا نقطة الخلاف فقد ارى بان صور الانسان اكثر تمردا عن الوعي فهي دائما صور تخالف الواقع
وبذالك هي تتطور في مجال الحقائق
فكلما تمرد الانسان على مايعي وعلى حواسه كلما ابتكر حقائق اكثر ابداعا
اشكرك استاذي على موضوعك القيم







 
رد مع اقتباس
قديم 03-06-2007, 06:46 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
نبيل حاجي نائف
أقلامي
 
إحصائية العضو







نبيل حاجي نائف غير متصل


افتراضي مشاركة: ماذا أريد ؟ وماذا تريد؟ ماذا يريد كلٍ منا؟

أخي مصطفى , ما ذكر في البرناكج التلفزيوني مبالغ فيه , فإذا كان للقلب ذاكرة فهي في أساسها ذاكرة بيولوجية كيميائية , وأعصاب القلب لاتقوم بالتفكير ومعالجة المعلومات إلا بشكل بدائي جداً .

الأخت وداد محمد شكراً لك

الأخ حاتم الشريف شكرا لك
إن التمرد في أسسه هو ناتج مدخلات الحواس مع تفاعلها مع الوعي الذاتي وخصائصه .
والحواس ليست واحدة في قرتها على الاستكشاف , فمخزون الوعي الذاتي المختلف من شخص لآخر يؤثر كثيراً , ويجعل تأثيرات الحواس تختلف من شخص لآخر .







 
رد مع اقتباس
قديم 09-06-2007, 06:39 AM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
مصطفى حامد
أقلامي
 
إحصائية العضو







مصطفى حامد غير متصل


افتراضي مشاركة: ماذا أريد ؟ وماذا تريد؟ ماذا يريد كلٍ منا؟

عزيزى نبيل
إن ما جاء فى البرنامج التليفزيونى هو اكتشاف علمى لكن ما زال فى بداياته فمازالت هناك بحوث علمية تجرى بهذا الشأن ولقد تم عمل رسم كهربى لعمل ذلك التكوين العصبى فى القلب مع عمل رسم كهربى فى نفس الوقت للمخ فوجد الرسمان متشابهين لكن استجابة جزء القلب أقوى عند المواقف العاطفية
وماذا يضيرنا لو أثبت العلم أن هناك جزء من المخ موجود فى القلب أو فى أى مكان آخر
فلا يشترط أن يكون المخ كله موجود داخل الجمجمة فالنخاع الشوكى خارج الجمجمة وهو على حد علمى يعد جزء من المخ
والكلمة الأخيرة بالطبع للعلم







 
رد مع اقتباس
قديم 11-06-2007, 03:40 PM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
نبيل حاجي نائف
أقلامي
 
إحصائية العضو







نبيل حاجي نائف غير متصل


افتراضي مشاركة: ماذا أريد ؟ وماذا تريد؟ ماذا يريد كلٍ منا؟

أهلاً أخي مصطفى
طبعاً الكلمة الأخيرة للعلم
وأنا مع أنني لم أشاهد البرنامج التلفزيوني ولكنني سمعت عنه , وأنا لم أنفي وجود علاقة بين الدماغ والقلب ووجود تأثير متبادل بينهم وهو ما ينشء ذاكرة للقلب نتيجة ظروف الحياة .
ولكنني أكدت أن هذه الذاكرة بسيطة ومتواضعة , وهي مثل الذلكرة الفزيولوجية المتعلقة بالغدد الصم هي ذاكرة كيميائية في أساسها ولها أصول عصبية كهربائية .
تحياتي







 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ماذا أقولُ وماذا أنتِ سامعةٌ عبدالوهاب القطب منتــدى الشــعر الفصيح الموزون 20 25-11-2006 02:43 AM
ليــــــلى والخريف علا الياس منتدى القصة القصيرة 9 13-08-2006 10:24 AM

الساعة الآن 11:14 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط