|
|
منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
03-08-2006, 11:20 PM | رقم المشاركة : 1 | |||||
|
فضائح مدرسة الديمقراطية العراقية . جاسم الرصيف
جاسم الرصيف ـــــــــــــــــــــــــــــ arraseef@yahoo.com ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ فضائح ( مدرسة الديمقراطية العراقية ) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ ربّما لم تسمع حكومة السيّد نوري ، او جواد ، المالكي بأغنية ( لاتلعب بالنار تحرق أصابيعك !! ) لأنها أعلنت ( رفضها ؟! ) أن تبرئ الجيش ألأمريكي من مجزرة ( ألإسحاقي ) ، وهي ليست آخر المطاف في سلسلة المجازر ، أو أن حكومة المالكي سمعت ألأغنية وتريد أن ( تحرق ) أصابعها العشرة على وقع أغنية حب عراقية ( لعلك لك العشرة شمع !! ) ، ولكن أطراف هذا الحب ّ ليسوا عراقيين ممّن مسّتهم ( الديمقراطية العراقية ) ببركاتها العجيبة، بدلالة أن هذا ( الرفض ) المالكي العجيب هو ألآخر لم يحصل في توقيته الصادق يوم وقعت المجزرة قبل ثلاثة أشهر أيّا ً كان من إرتكبها ، حتى فضحتها وكالات أنباء أجنبية !! . الرّفض الذي ورد على لسان عدنان الكاظمي ، مساعد رئيس الوزراء ، وعزّزته وجدان ميشيل ، وزيرة حقوق ألإنسان ( !!؟؟ ) ، المهدورة على طول خطوط الطول والعرض العراقي ، يؤشّر فطنة متأخرة نبتت من غابة بلادة مؤكّدة لما يجري على ساحة الدم العراقي ، عمرها أكثر من ثلاث سنوات ، تجاوزت خلالها مراحل الحبو والفطام إلى مرحلة الركض دوليا ً على حقوق مهدورة علنا ً وإنسانية تتمزّق على دواليب حكومة السيّد ( بريمر ) بوجوه ( جديدة قديمة ) ، وكأن ّ هذه الحكومة رسم لها أن تمثل دور الصدى لوسائل ألإعلام( الصادقة؟! )، إذا كانت أمريكية أو أوربية ، و ( الكاذبة المغرضة ؟! ) ، إذا كانت عربية ، لذا فقد طالبت الحكومة ( بالتحقيق ) و ( ألإعتذار ) وحتى ( التعويض !! ) للعراقيين !! ياللنخوة !! . وما وصف السيّد نوري ، أو جواد ، المالكي لما جرى في مدينة ( حديثة ) بأنه ( جريمة مروّعة !! ) قبل أيّام ، وقد حدثت المجزرة قبل أشهر ، غير وصف أقل ّ ما يقال فيه أنه جاء متأخرا ً جدا ً وفاقدا ً لأي ّ معنى ، لأنه كان وجها ً لامعا ً من وجوه الحكومة آنذاك ، و لأن وسائل إعلام عربية ( معادية للديمقراطية ؟! ) كانت قد تناولته في حينه ، ولكنّ وسائل ألإعلام ( المساندة للديمقراطية العراقية ) ــ ألأمريكية وألأوربية ــ فضحته للعالم فما عاد من بدّ لهذه ألإدانات إلا ّ(تبرئة الذمّة ) أمام العراقيين بعد أن تخلّت بعض ألأطراف عن مبدأ ( أنت أص ّ وآني أص ّ والغنائم بالربع والثلث والنص ّ !! ) ، بدلالة أن الفضائح تتوالى وربّما آخرها ما كشف عنه أحد أعضاء المجلس الوطني من فضائح إغتصاب جنسي لرجال ونساء وحتى أطفال ، منهم شيخ وإمام جامع ، في سجن ( بعقوبة ) الواقع تحت سيطرة الحكومة ( الديمقراطية الوطنية ) من القشر حتى ألّلب !! . حكومة المالكي تواجه نمطا ً فريدا ً من ( الديمقراطية ) ، في التأريخ ألإنساني ، فمن مجازر التصفية الطائفية ، التي طالت خلال ألأشهر ألأولى من هذا العام فقط أكثر من ستة آلاف ضحية ( معصوبة ألأعين ، موثقة ألأيادي ، وعليها آثار تعذيب ، مع طلقة في الرأس ) ، بإعتراف السيّد ( رئيس الجمهورية الديمقراطية النموذج في الشرق ألأوسط ؟! ) ، إلى أكثر من عشرين ألف حالة إختطاف مأساوية النهايات بإعتراف السيّد كوفي عنان ، الذي ماعاد يعرف الفرق بين ( إحتلال وتحرير ) ، إلى التدخّل ألأيراني الصريح والمعلن ، إلى وباء تهريب النفط العراقي ، إلى معزوفات الفيدرالية التي تمهّد لتقسيم العراق ، ومن ثم ّ آخر ألأثافي وأكبرها تحت طبخة قدر ( الديمقراطية ) : حيث باتت متعددّة الجنسيات تفقد جنسياتها تباعا ً في سباق معلن للهروب من مستنقع ( ديمقراطي ) بصم مستهل ّ هذا القرن بأكبر وصمة عار في جبين ألإنسانية !! الطريف في أمر هذه الحكومة أن منتسبيها ، السائرين على هدى كتاب ( بريمر ) المقدّس (؟! ) ، يؤسسّون لأنفسهم ألإمتيازات الشخصية في كل ّ جلسة سمر في المنطقة الخضراء ، بوصفها المكان ألآمن الوحيد لهم ، وهم في ذلك قادرون على فعل ما ، أمّا خارج هذا المكان ( الديمقراطي ) من السور إلى السور ، فلا يمتلكون حق ّ تجاوز رتل عسكري لمتعددّة الجنسيات ، ولا يستطيعون التجول في بغداد ( المحرّرة ) ، وكأن مفردة ( ألإستقلال الوطني ) باتت نوعا ً جديدا ً من النكات السياسية ، وكأن التأريخ ألإجتماعي للعراقيين يعيش حالة فريدة هي ألأخرى من ( الشيزوفرينيا ) على مثل عراقي معروف يقول : ( عرب وين ؟! طنبورة وين ؟! ) وعسى ألآتي لايكون أعظم في مأساويته ممّا مضى في هذا العام الذي يصفه الصينيون تحت إسم له دلالته هو : عام الكلب !! .
|
|||||
04-08-2006, 12:00 AM | رقم المشاركة : 2 | |||||
|
مشاركة: فضائح مدرسة الديمقراطية العراقية . جاسم الرصيف
بارك الله فيك أخي جاسم على هذا المقال، وهو يجسد حالة العري الذي تعيشه حكومة الدمى في بغداد، ويجسد كذلك حالة العري التي تعيشها الأنظمة العربية بلا استثناء ليس أمام المجازر الأميركية في العراق وإنما المجازر الإسرائيلية بمدى أميركية في لبنان وفلسطين، ومجازر الأنظمة العربية الخائنة نفسها بحق شعوبها، التي اعتلت قمة من الجماجم لتحميها على غرار المنطقة الخضراء في بغداد.
|
|||||
04-08-2006, 01:21 AM | رقم المشاركة : 3 | ||||||
|
مشاركة: فضائح مدرسة الديمقراطية العراقية . جاسم الرصيف
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحــمة الله وبركاتــــــه الاستاذ الفذ والرائع (جاسم الرصيف) بارك الله فيك ورضي عنك على طرحك لهذا الموضوع الرائع بسلاسة كلماته وبتعبيراته التي يفهمها الجميع وأخشى ما أخشاه أن يأتي البعض الى هذا الموضوع ويقول (انت تفتح باب ... وهذا فتنة) !!! ولا استبعدها ممن هو مستفاد من هذه الحكومة العفنة والتابعة للمحتل والتي يهمها أمر المحتل ولا يهمها أمور الشعب المغلوب على أمره والكل يعرف أن هذه الحكومة هي واجهة لامريكا وليس لهم علاقة بالشعب العراقي الا فقط في القتل والتشريد والدمار ومجزرة الاسحاقي تناسوها كما تناسوا مجزرة سامراء والفلوجة والنجف والموصل وتلعفر وكما تناسوا قضية عبير في المحمودية وما خفي كان أعظم واما انا وانت وكل من يعرف ديمقراطيتهم العفنة لا مكان لنا بينهم وهذا شيء يشرفنا ان هؤلاء لا يرضون عنا المهم نحن نسعى لرضى الله تعالى ولا يهمنا هؤلاء وأسيادهم الأمريكان والانكليز والصهاينة واما بخصوص الارقام التي تفضلت بها أعتقد أن الأرقام أكثر بكثير جدا من هذه الأرقام سيدي الكريم والله أعلم وأحكم شكرا لك من القلب وجزاك الله خير الجزاء على تعريتك لهؤلاء المنافقين والخونة ولك مني التحية والسلام
|
||||||
05-08-2006, 12:38 PM | رقم المشاركة : 4 | |||||
|
مشاركة: فضائح مدرسة الديمقراطية العراقية . جاسم الرصيف
المشكلة الحقيقية هي عدم وجود بديل مخلص هناك في العراق
|
|||||
06-08-2006, 02:25 AM | رقم المشاركة : 5 | |||||
|
مشاركة: فضائح مدرسة الديمقراطية العراقية . جاسم الرصيف
أخي أيهاب أبو العون ، وألإخوة الذين علقوا على مقالتي : شكرا لكم وأقول لن يعز " البديل " عن ذيول فقدت ضمائرهم عذريتها فباعوا الوطن لكل من عرض القدرة على شرائه بالجملة والمفرد !!
|
|||||
06-08-2006, 03:55 AM | رقم المشاركة : 6 | ||||||
|
مشاركة: فضائح مدرسة الديمقراطية العراقية . جاسم الرصيف
اقتباس:
(بسم الله الرحمن الرحيم) السلام عليكم ورحــمة الله وبركاتــــــه الاستاذ الفذ والرائع (جاسم الرصيف) صدقت والله فهناك الالاف من الشرفاء الذين لم يبيعو دينهم ولا شرفهم ولا اخوانهم للمحتل وكما تفضلت ( الليل لم ينجلي بعد) كم انا سعيد بهذا الموضوع وفقك الله لما يحبه ويرضاه ولك مني التحية والسلام
|
||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
" تراتيل الوأد " رواية سوريالية لجاسم الرصيف . الدكتورة مي أحمد | جاسم الرصيف | منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي | 2 | 29-07-2006 03:33 AM |
تجليات التجديد في رواية " أبجدية الموت حبّا ً " لجاسم الرصيف / د. جميل حمداوي | جاسم الرصيف | منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي | 0 | 29-07-2006 01:03 AM |
أعلام الفكر والأدب عبر أقلام الثقافية - جاسم الرصيف | خالد جوده | منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي | 2 | 13-07-2006 04:33 AM |
عرض لرواية جاسم الرصيف / د. مي أحمد | جاسم الرصيف | منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي | 0 | 10-07-2006 09:23 PM |
المدن السنية العراقية والاستراتيجية الأمريكية | ياسر سالم | المنتدى الإسلامي | 2 | 03-06-2006 04:36 PM |