بين النجاح المهني والنجاح الاسري مفارقات !

[سارة زياد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواتي واخواني الكرام

يتكلم اليوم اغلب الدارسين حول النجاح المهني كيف نبلغه مقرونا بالنجاح الشخصي ...
ونتعامل على ارض الواقع مع اناس حققوا ما كانوا يطمحون ولكن في نفس الوقت
نشاهد اسرهم على شفا جرف هار
ومشاكل أسرية وابناء غير مجدين وزوجات همهن المظاهر
وليس عندهم ادنى معرفه في التعامل مع المرحلة الجديدة في حياتهم ..الزواج وبناء الاسرة وتربية الابناء
فقلما ما نجد بين من قرن انواع النجاح الشخصي والمهني والاسري.
او كأن الاسرة ليس لها نجاح فهي تبنى من تلقاء ذاتها ونترك الابناء يسوقهم الرعاع من القوم ، ثم ندعي التربية مرهقة ، فهو ليس الا صراف لعائلته .


والسؤال هنا :

لماذا يتم اهمال النجاح الاسري ؟

لماذ جل اهتمام الناس النجاح الشخصي ويتغاضون عن النجاح الاسري ؟

تفتح المئات من النوادي ولكن لا نرى نادي للمتزوجين لمناقشة قضاياهم وتوعيتهم ؟

تقبلوا تحياتي

[فؤاد السواعير]

عزيزتي سارة :
لأنه تكون الدوافع ( الذهب)

[احمد حاتم الشريف]

اختي الكريمة السلام عليكم
هناك الذات والانانية
وهناك الاخر والقيمة
والفطرة البشرية تتطلب ان يبحث الانسان في البداية عن مصلحته الشخصية
ومن ثم يحاول ان يدعم ثقته بنفسه عن طريق الاخر وما يعكسه عليه من اهتمام
وهناك من وجد لنفسه منفذ لاثبات ذاته غير الاخر او العائلة
ومن هنا تضخم الانانية لديه ستخلق عنده شعور بان العائلة هي الاخر المستفيد منه
لانها انعكاس له
وبذالك فالاعتماد على عنصر في العائلة اعتمادا كاملا تشكل لدى المعتمد عليه ثقل الاهتمام بالغير
فقد يكون جل همه متركز على العمل او على اعالة الاسرة
او انه تمكن من حصد نجاح او ثروة يستفيد منه الاخر
هي الانانية التي تجعل الانسان يظن انه الافضل وان الاخر هو الانعكاس لافضليته
على كل حال العمل الجماعي يشجع الانسان على التعاون مع الاسرة
فاذا كان الاب يعمل في الخارج والزوجة تحاول قدر امكان ان تشده الى مشاكل الاسرة بالين لا بالصراغ والعويل
عندها سيشعر الرجل بمسؤوليته اتجاه اسرته
تعاون اكثر من فرد يزيد من نشاط الاسرة ودورها التوعوي والارشادي للابناء
تحية احترام وتقدير

[نايف ذوابه]

يا أستاذة سارة لا قيمة للنجاح الشخصي إذا لم يجد الشخص من يشاركه فرحة النجاح ولذته..

الحياة إذا لم تكن مظلله بالأمان الاجتماعي والأسري والنفسي تصبح بلا طعم ولا لون ولا رائحة ..

طبعا ليس بالضرورة أن يكون هناك نواد للمتزوجين لتبادل قصص النجاح ولتقوية الترابط الأسري أو المساعدة في حل مشاكل المخفقين أسريا وفي نفس الوقت الناجحين في حياتهم المهنية والشخصية وإن كنت لا أمانع أن تبادري بمثل هذه الدعوة.. لكن مجتمعاتنا لها خصوصياتها التي تختلف عن المجتمعات الغربية وهي أن هناك دواع دائمة وملحة للتواصل الاجتماعي والأسري .. والالتزامات التي لا غنى لأي منا والتي تجعله في تواصل حي ومباشر مع الآخرين مما يساهم في إثراء تجربته الأسرية ومساعدته في حل مشاكل أسرته ..
شكرا لتواجدك ..

[ماجدة ريا]

العزيزة سارة
إن أمر النجاح الأسري مرتبط بطبيعة ثقافة الزوجين، وبالتالي قد يحتاج الأمر مع مثل هؤلاء الأشخاص الذين يسعون فقط إلى أمجاد شخصية بعيداً عن الإهتمام بتكوين أسرة جيدة إلى بعض من التنوير الإجتماعي والثقافي، ربما أردت ادراجها تحت مفهوم ما يسمى في الغرب نوادي لتأهيل الأزواج، إذ لا بد لمثل هؤلاء من الحصول على الإرشاد الإجتماعي من خلال ندوات ثقافية يمكن أن ترشد الناشئة إلى طبيعة العلاقات الأسرية، وكيفية الإهتمام بتربية الأبناء قبل التفكير بتكوين الأسرة.
ويمكن أيضاً الإعتماد على التثقيف الذاتي من خلال المطالعة والإطّلاع على مواضيع تعنى بهذه الناحية.
ولكن يبقى السؤال الأساسي هل يسعى شباب اليوم إلى اقتناء الثقافة الأسرية؟ وهل يهتمون بمعرفتها فيما لو أعطيت لهم؟
وهنا لا بد من دور كبير للمجتمع في حث هؤلاء على مثل هذه المعرفة، وتنويرهم حول المخاطر التي قد تنجم عن عدم الإكتراث بها، وأظن أن مجتمعاتنا لا زالت تهتم ببناء الأسرة والمحافظة عليها كنقطة ارتكاز للمجتمع.
أطيب تحياتي

[سارة زياد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فؤاد السواعير

عزيزتي سارة :
لأنه تكون الدوافع ( الذهب)

هل لك ان توضح اخي الفاضل فؤاد؟
تحياتي

[سارة زياد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد حاتم الشريف

اختي الكريمة السلام عليكم
هناك الذات والانانية
وهناك الاخر والقيمة
والفطرة البشرية تتطلب ان يبحث الانسان في البداية عن مصلحته الشخصية
ومن ثم يحاول ان يدعم ثقته بنفسه عن طريق الاخر وما يعكسه عليه من اهتمام
وهناك من وجد لنفسه منفذ لاثبات ذاته غير الاخر او العائلة
ومن هنا تضخم الانانية لديه ستخلق عنده شعور بان العائلة هي الاخر المستفيد منه
لانها انعكاس له
وبذالك فالاعتماد على عنصر في العائلة اعتمادا كاملا تشكل لدى المعتمد عليه ثقل الاهتمام بالغير
فقد يكون جل همه متركز على العمل او على اعالة الاسرة
او انه تمكن من حصد نجاح او ثروة يستفيد منه الاخر
هي الانانية التي تجعل الانسان يظن انه الافضل وان الاخر هو الانعكاس لافضليته
على كل حال العمل الجماعي يشجع الانسان على التعاون مع الاسرة
فاذا كان الاب يعمل في الخارج والزوجة تحاول قدر امكان ان تشده الى مشاكل الاسرة بالين لا بالصراغ والعويل

ما بزبط ، يا قاتل يا مقتول

عندها سيشعر الرجل بمسؤوليته اتجاه اسرته
تعاون اكثر من فرد يزيد من نشاط الاسرة ودورها التوعوي والارشادي للابناء
تحية احترام وتقدير

اشكرك اخي الفاضل احمد ..كلام سليم
اتساءل اين دور المتخصصين في تدعيم قضايا الاسرة ؟
تقبل تحياتي

[سارة زياد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نايف ذوابه

يا أستاذة سارة لا قيمة للنجاح الشخصي إذا لم يجد الشخص من يشاركه فرحة النجاح ولذته..

الحياة إذا لم تكن مظلله بالأمان الاجتماعي والأسري والنفسي تصبح بلا طعم ولا لون ولا رائحة ..

طبعا ليس بالضرورة أن يكون هناك نواد للمتزوجين لتبادل قصص النجاح ولتقوية الترابط الأسري أو المساعدة في حل مشاكل المخفقين أسريا وفي نفس الوقت الناجحين في حياتهم المهنية والشخصية وإن كنت لا أمانع أن تبادري بمثل هذه الدعوة.. لكن مجتمعاتنا لها خصوصياتها التي تختلف عن المجتمعات الغربية وهي أن هناك دواع دائمة وملحة للتواصل الاجتماعي والأسري .. والالتزامات التي لا غنى لأي منا والتي تجعله في تواصل حي ومباشر مع الآخرين مما يساهم في إثراء تجربته الأسرية ومساعدته في حل مشاكل أسرته ..
شكرا لتواجدك ..

حياك الله استاذي الفاضل نايف واشكرك على مشاركتك القيمة ، الماساة الكبرى يا اخي ان يكون الزواج هدفا بحد ذاته عندها سنغفل عن جل القيم من الزواج .....!
نادي المتزوجين بطابعنا الشرقي الاسلامي يهتم بقضاياهم ويطرح مشاكلهم الزوجية ويناقشها لعله يخفف من حالات الطلاق الروحي قبل الجسدي والمشاكل التي لا ارض لها ولا سماء.
تقبل تحياتي

[سارة زياد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجدة ريا

العزيزة سارة
إن أمر النجاح الأسري مرتبط بطبيعة ثقافة الزوجين، وبالتالي قد يحتاج الأمر مع مثل هؤلاء الأشخاص الذين يسعون فقط إلى أمجاد شخصية بعيداً عن الإهتمام بتكوين أسرة جيدة إلى بعض من التنوير الإجتماعي والثقافي، ربما أردت ادراجها تحت مفهوم ما يسمى في الغرب نوادي لتأهيل الأزواج، إذ لا بد لمثل هؤلاء من الحصول على الإرشاد الإجتماعي من خلال ندوات ثقافية يمكن أن ترشد الناشئة إلى طبيعة العلاقات الأسرية، وكيفية الإهتمام بتربية الأبناء قبل التفكير بتكوين الأسرة.
ويمكن أيضاً الإعتماد على التثقيف الذاتي من خلال المطالعة والإطّلاع على مواضيع تعنى بهذه الناحية.
ولكن يبقى السؤال الأساسي هل يسعى شباب اليوم إلى اقتناء الثقافة الأسرية؟ وهل يهتمون بمعرفتها فيما لو أعطيت لهم؟
وهنا لا بد من دور كبير للمجتمع في حث هؤلاء على مثل هذه المعرفة، وتنويرهم حول المخاطر التي قد تنجم عن عدم الإكتراث بها، وأظن أن مجتمعاتنا لا زالت تهتم ببناء الأسرة والمحافظة عليها كنقطة ارتكاز للمجتمع.
أطيب تحياتي

اهلا وسهلا بك اختي الكاتبة ماجدة ، نورتي الصفحة بوجودك
جميل ما ذكرتي باهمية المطالعة في هذا المجال حتى ندرك دورنا في صناعه الاجيال ويكون ابناءنا خير خلف لنا .
كنت افكر في نوادي لتاهيل المتزوجين واردت طرحها كفكرة جديدة ولم اكن اعلم انها نفذت سابقا ..!

نحتاجها وخاصه في الاوضاع الصعبة التي نعيشها الان .
لقد عشت في اكثر من بيئة مختلفة الطبقات وكنت اهتم بان اتعامل مع الناس وبخاصة المتزوجين بان تسبق قدمي قدم امي في الزيارة ، وكنت ارى العجب العجاب من جهل وقلة فهم وعلم لهذا لي صرخات مدوية عن المتزوجين وقلة معرفتهم !
اتساءل احيانا اين دور العلماء والمتخصصين في هذا الموضوع ؟
لك مني كل التحية والتقدير