|
|
منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
13-07-2015, 02:10 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
التفكر والتفكير
سعد هطية الساعدي أن مصطلح التفكر والتفكير عند الكثير من الناس والمثقفين يخلطون بينهما ويداخلون بعضهما ببعض مما لايصح والسبب هو عدم الإهتما م بالمفردات اللغوية والإصطلاحية والحقائقية وهي السبب الأساس و الأول لتراكم الخلط والأخطاء ولو زاد الإهتمام بها لصححنا الكثير من تلك الأخطاء والتداخلات وعليه نقول في خصوص التفكر و التفكير ما يلي : اولا : التفكر : هو من أهم أعمال العبد المؤمن حيث لما له من الأثار في الهداية والخشوع والإرتباط بالخالق جل وعلا بما يعتي التفكر هو وسيلة فاعلة لإحياء القلب وصرفه عن اللهو والضياع في مغريات أهواء الدنيا إلى صوب الورع والحق والعدل والخشوع لأن التفكر هوتجديد علاقة العبد بربه وخالقه ولقد حثت الكثر من الآيات القرآنية على التفكر ومنها ( آيات الآفاق و الأنفس ) ولا علاقة للتفكر بما يشغل العبد بدنياه الخاصة به وبرغباته المشروعة كانت أو غير المشروعة وهو خلاصة القول هنا الثاني : التفكير : وهو المتدني عن سمو الأول لأنه خص كل ما يشغل الإنسان في خصوص شؤون دنياه وغاياته وهمومه ورغباته وأهواءه ومصالحه وطموحه و اطماعه وكل ما يتعلق بمشاغل العبد بدنياه هو التفكير بعينه |
|||
16-07-2015, 07:00 PM | رقم المشاركة : 2 | ||||||
|
رد: التفكر والتفكير
|
||||||
17-07-2015, 01:48 AM | رقم المشاركة : 3 | |||
|
رد: التفكر والتفكير
أخي اللبيب والأديب الأنيق |
|||
25-07-2015, 04:52 PM | رقم المشاركة : 4 | ||||||
|
رد: التفكر والتفكير
|
||||||
25-07-2015, 05:45 PM | رقم المشاركة : 5 | |||
|
رد: التفكر والتفكير
الأستاذة الفاضلة والألمعية الفذة |
|||
25-07-2015, 08:38 PM | رقم المشاركة : 6 | |||||||
|
رد: التفكر والتفكير
[COLOR="Indigo"]
|
|||||||
26-07-2015, 12:23 AM | رقم المشاركة : 7 | |||
|
رد: التفكر والتفكير
الأستاذة الفاضلة ثناء تحياتي |
|||
18-08-2015, 10:37 PM | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
رد: التفكر والتفكير.
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. موضوع يدعو إلى التفكير حقيقةً لما يقترحه من تأمل في المصطلحَيْن المُحيِّرَيْن، بيد أن هذا الكلام يعوزه الدليل من اللغة العربية تأصيلا، أو تأثيلا، فما هي مادة "التفكر" (التَّفَعُّل) و "التفكير" (التَّفْعِيل) أليست "ف ك ر"؟ ولذا نجد في مصادر اللغة العربية الموثوقة أصول هذه المادة: 1- فكر (مقاييس اللغة): الفاء والكاف والراء تردُّدُ القَلْب في الشَّيء. يقال تفكّرَ إذا ردَّدَ قلبه معتبِرا؛ ورجلٌ فِكِّير: كثير الفِكر(1) [مقاييس اللغة، ابن فارس، تحقيق عبد السلام هارون، بلا تاريخ، ج4، ص 446؛ (1) ويقال: فَيْكَرٌ]. 2- فكر (الصّحّاح في اللغة): التَفَكُّرُ: التأملُ؛ والاسم الفِكْرُ والفِكْرَةُ؛ والمصدر الفَكْرُ بالفتح. قال يعقوب: "يقال ليس لي في هذا الأمر فِكْرٌ، أي ليس لي فيه حاجة. قال: والفتح فيه أفصح من الكسر"؛ وأفْكَرَ في الشيء وفَكَّرَ فيه وتَفَكَّرَ، بمعنًى؛ ورجلٌ فِكِّيرٌ: كثيرُ التَفَكُّر. 3- الفِكْرُ (القاموس المحيط): الفِكْرُ، بالكسر ويُفْتَحُ: إِعمالُ النَّظَرِ في الشيءِ، كالفِكْرَةِ والفِكرَى، بكسرهما ج: أفْكارٌ. فَكَرَ فيه وأفْكَرَ وفَكَّرَ وتَفَكَّرَ. وهو فِكِّيرٌ، كسِكِّيتٍ، وفَيْكَرٌ، كَصَيْقَلٍ: كثيرُ الفِكْرِ. ومَالي فيه فَكْرٌ، وقد يُكْسَرُ، أي: حاجةٌ. 4- فكر (لسان العرب): الفَكْرُ والفِكْرُ: إِعمال الخاطر في الشيء؛ قال سيبويه: ولا يجمع الفِكْرُ ولا العِلْمُ ولا النظرُ، قال: وقد حكى ابن دريد في جمعه أَفكاراً؛ والفِكْرة كالفِكْر وقد فَكَر في الشيء (قوله« وقد فكر في الشيء إلخ» بابه ضرب كما في المصباح) وأَفْكَرَ فيه وتَفَكَّرَ بمعنىً، ورجل فِكِّير، مثال فِسِّيق، وفَيْكَر: كثير الفِكْر؛ الأَخيرة عن كراع. الليث: التَّفَكُّر اسم التَّفْكِير؛ ومن العرب من يقول: الفِكْرُ الفِكْرَة، والفِكْرى على فِعْلى اسم، وهي قليلة. الجوهري: التَّفَكُّر التأَمل، والاسم الفِكْرُ والفِكْرَة، والمصدر الفَكْر، بالفتح. قال يعقوب: يقال: ليس لي في هذا الأَمرِ فكْرٌ أَي ليس لي فيه حاجة، قال: والفتح فيه أَفصح من الكسر. فالأصل في المادة حسب الاشتقاق أن "التفكر" مصدر من تفكر يتفكر تفكرا و "التفكير" مثله ولا حجة لحصر التفكر فيما يفعله "المؤمن" وأن "التفكير" فيما يخص شئون الدنيا، يقول الله تعالى في كتابه العزيز:{أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا ۗ مَا بِصَاحِبِهِم مِّن جِنَّةٍ ۚ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ مُّبِينٌ}(الأعراف:184) و:{أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنفُسِهِم ۗ مَّا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُّسَمًّى ۗ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ}(الروم:8)؛ و يقول:{وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَـٰكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ ۚ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ۚ ذَّٰلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا ۚ فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}(الأعراف:176) و:{بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ ۗ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}(النحل:44)، والخطاب موجه إلى الناس كافرهم قبل مؤمنهم. هذا والله أعلم ونسبة العلم إليه، سبحانه، أسلم وأحكم. والشكر موصول إلى الأستاذ سعد الذي منحنا هذه الفرصة للتفكير و... التفكر. مع أخلص تحياتي وأصدق تمنياتي. |
||||
18-08-2015, 10:56 PM | رقم المشاركة : 9 | |||
|
رد: التفكر والتفكير
الأستاذ الفاضل حسين المحترم لك مني أطيب التحايا وأجمل الأمنيات وشاكر لكم فضلكم الكريم من شخصك الكريم على ما أهديت وتمنيت لنا وهذا يدل على كرم نفس وجمال روح |
|||
|
|