|
|
منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-11-2008, 05:27 PM | رقم المشاركة : 13 | ||||||||||||||
|
مشاركة: خبر عاجل .. أوباما الرئيس الأمريكي الرابع والأربعون أول رئيس أسوديقيم في البي
الديمقراطيون يوسعون أغلبيتهم بالكونغرس الأميركي الديمقراطيون بالشيوخ شغلوا 56 مقعدا بعد أن كسبوا مقاعد إضافية (الفرنسية-أرشيف) عزز الحزب الديمقراطي أغلبيته في مجلس الشيوخ ورفع حصته من 51 إلى 56 مقعدا من أصل 100, من غير أن يحصلوا على الاغلبية المطلقة. كما أشارت توقعات إلى أن الديمقراطيين سيحتفظون بالأغلبية في النواب بعدما حصلوا على 25 مقعدا إضافيا. ولم يحصل الديمقراطيون على الأغلبية المطلقة في الشيوخ المحددة بستين مقعدا والتي تسمح لهم بتجاوز عقبات إجرائية يضعها الجمهوريون ويمكن أن تفشل التشريعات. كما فاز الديمقراطي بمقاعد جديدة أيضا في مناصب حكام الولايات، فمع نهاية اليوم الانتخابي حصل الديمقراطيون على سبعة مناصب جديدة لحكام الولايات من أصل 11 ولاية جرى التنافس عليها. وقالت رئيسة مجلس النواب، الديمقراطية نانسي بيلوسي "الليلة طالب الشعب الأميركي بتوجه جديد". وأضافت "الجزء المهم جدا من التغيير هو الشراكة الحزبية، التحضر الذي نتعامل به في حوارنا، والحس بالمسؤولية المالية الذي سندخله إلى مجلسنا التشريعي". وبعد أن عزز الديمقراطي سيطرته على الكونغرس، أصبح في وضع يمكنه من التحرك سريعا للبت في كثير من القضايا التي تتضمنها الأجندة الطموحة للرئيس المنتخب باراك أوباما لدى انعقاد الكونغرس الجديد في يناير/ كانون الثاني المقبل. وأعرب الديمقراطيون عن أملهم في كسب عدد من أصوات الجمهوريين المعتدلين لتمرير تشريعات رئيسية من أهمها بدء سحب القوات الأميركية من العراق، وإنهاء أسوأ أزمة مالية منذ الكساد العظيم في ثلاثينيات القرن الماضي. وينتظر أن يفوز الحزب الديمقراطي بنحو 25 مقعدا في مجلس النواب مع انتهاء عدد من السباقات اليوم الأربعاء، وأعضاؤه يشغلون حاليا 235 مقعدا في النواب مقابل 199 للجمهوريين. أما الديمقراطيون بالشيوخ فقد شغلوا 56 مقعدا بعد أن كسبوا عدة مقاعد إضافية، وكانوا يأملون في كسب المزيد خاصة المقعد الذي يشغله السناتور الجمهوري تيد ستيفنز في ألاسكا والذي خاض الانتخابات للفوز بفترة ثانية رغم إدانته الشهر الماضي بتهمة الفساد. انتصارات كبيرة بيلوسي: الشعب الأميركي طالب بتوجه جديد (رويترز-أرشيف) وحقق الديمقراطيون أكبر انتصارات انتخابية لهم منذ أكثر من عشر سنوات، وهذه هي المرة الأولى منذ عام 1992 التي يفوزون فيها بالرئاسة ومجلسي الكونغرس منذ أن قادهم الرئيس السابق بيل كلينتون إلى النصر. واستفاد أعضاء الديمقراطي من موجة رفض قوية للرئيس الجمهوري "غير المحبوب" جورج بوش، ومن موجة حماس خلفها أوباما المفوه الذي يتمتع بجاذبية سياسية. ويتوجب على الديمقراطيين إظهار الانضباط المالي وتأجيل أو الحد من أي برامج إنفاق كبيرة مثل توسيع برنامج الرعاية الصحية وتطوير التعليم وتكنولوجيا الطاقة المتجددة، بسبب عجز قياسي بالميزانية الاتحادية وخطة إنقاذ جديدة لوول ستريت تتكلف سبعمائة مليار دولار ومخاطر حدوث كساد شديد. يُذكر أن الانتخابات التشريعية شملت ثلث أعضاء الشيوخ وعددهم 35 كان يسيطر الجمهوريون على 23 مقعدا مقابل 12 للديمقراطيين. أما مجلس النواب البالغ عدد مقاعده 435 فيسيطر الديمقراطيون حاليا على 235 مقعدا مقابل 199 للجمهوريين، وهناك مقعد فارغ بسبب موت نائب.
|
||||||||||||||
07-11-2008, 03:33 AM | رقم المشاركة : 14 | ||||||||||||||
|
مشاركة: أوباما الرئيس الأمريكي الرابع والأربعون أول رئيس أسود يقيم في البيت الأبيض..
|
||||||||||||||
07-11-2008, 04:33 AM | رقم المشاركة : 15 | |||
|
رد: أوباما الرئيس الأمريكي الرابع والأربعون أول رئيس أسود يقيم في البيت الأبيض..
بسم الله الرحمن الرحيم |
|||
07-11-2008, 04:52 AM | رقم المشاركة : 16 | |||
|
رد: أوباما الرئيس الأمريكي الرابع والأربعون أول رئيس أسود يقيم في البيت الأبيض..
يقول جمال احمد خاشقجي (( جريدة الوطن السعودية )) |
|||
07-11-2008, 10:32 AM | رقم المشاركة : 17 | ||||||||||||||
|
رجال حول الرئيس ...!!
رجال أوباما.. وجوه معروفة وأخرى صاعدة أوباما وبايدن وعقيلتاهما بعد إعلان الفوز (الفرنسية) تحت عنوان "رجال الرئيس" أعدت صحيفة لوفيغارو ملفا عن المقربين من الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما وزعته على العناوين التالية: أقرب المقربين ودائرة النفوذ الأولى ثم الدائرة الاقتصادية فالدائرة السياسية, بعدها دائرة رابعة شملت شخصيات كبيرة سواء من الديمقراطيين أو الجمهوريين. وتضم الفئة الأولى نائب الرئيس المنتخب جون بايدن (65 عاما) وهو رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس منذ 35 عاما، وميشل أوباما (44 عاما) زوجة الرئيس المنتخب وهي منحدرة من أسرة متواضعة, لكنها تحمل شهادة من جامعة برينستاون وأخرى من هارفرد, وكريغ روبينسون (46 عاما) وهو أخو ميشل الذي فتح أمامها أبواب الجامعات الكبيرة بفضل ما اكسبته من مهاراته في كرة السلة وهو الآن مدرب فريق أورغون للسلة وينتظر أن يتقلد منصبا بالبيت الأبيض, وفالري جاريت (52 عاما) وهي صديقة للعائلة منذ 17 عاما ويعود لها الفضل في توظيف ميشل في مكتب عمدة شيكاغو ويعتقد أنها ستحافظ على دورها الذي اطلعت به خلال الحملة وهي مستشارة خاصة لأوباما, وكارولين كندي (50 عاما) ابنة الرئيس الأميركي الأسبق جون كندي, خريجة جامعتي كولومبيا وهارفارد مثل أوباما وينتظر أن تكون مقربة من الرئيس وأن تسند لها مهام خاصة. أما الفئة الثانية التي سمتها الصحيفة "الدائرة الأولى" فتضم ديفيد آكسلرود المعروف بـ"آكس" (53 عاما) وهو مخطط الحملة الانتخابية للرئيس المنتخب ويعتبر صاحب الحق في "علامة أوباما" ويتوقع أن يبقى إلى جانب أوباما, ودفيد بلوف (40 عاما) وهو الذي يوصف بأنه هادئ ومرتب شغل منصب المدير التنفيذي للحملة ونال إعجاب الجميع بقدرته الفائقة على الإدارة الرائعة للموارد البشرية الضخمة لهذه الحملة، وبيتر راوس (62 عاما) وهو رئيس مكتب السيناتور أوباما في مجلس الشيوخ ويعتقد أن أوباما سيطلب منه الانضمام إليه في البيت الأبيض لكن راوس ربما يفضل التقاعد, وروبرت جيبس (37 عاما) وهو مدير الإعلام بالحملة الرئاسية وأحد زملاء أوباما منذ 2004 وهو مستشاره الخاص والمتحدث باسمه في آن واحد, وبني بريتسغر التي تعتبر ممولة الحملة, إذ استطاعت أن تجمع أكثر من نصف مليار دولار عبر الإنترنت وهي وريثة صاحب شبكة فنادق حياة. جون فافرو كاتب خطابات أوباما الذي كان يكتب خطابات المرشح الديمقراطي لرئاسيات 2004 جون كيري عندما اكتشفه أوباما, وكريس هيوز (25 عاما) وهو أحد مؤسسي موقع فايسبوك, وقد تولى تصميم وإدارة موقع أوباما على الإنترنت الذي أحدث ثورة في الإعلام السياسي. أما دائرة أوباما الاقتصادية فتضم أوستون غولبي (38 عاما) وهو أستاذ اقتصاد بجامعة شيكاغو وقد عهد أوباما إلى هذا الخبير في السياسات المالية والتقنيات الحديثة الإشراف على برنامج وفريق مستشاريه الاقتصاديين وينتظر أن يستمر معه في نفس الوظيفة, وبول فولكر (81 عاما) وهو رئيس سابق للاحتياطي الأميركي في عهد كل من الرئيسين الأميركيين جيمي كارتر ورونالد ريغان وهو أستاذ مبرز في جامعة برينستاون وقد استشاره أوباما بشأن الأزمة المالية، وروبرت روبين (53 عاما) وهو وزير سابق للخزانة الأميركية، ولاري سامرز (53 عاما) وهو المساعد السابق لروبين وقد خلفه على الخزانة عام 1999، ولورا تايسون (61 عاما) وهي الرئيسة السابقة للمجلس الاقتصادي في عهد كلينتون، وويليام دونالدسون (77 عاما) وهو جمهوري كان يشغل رئاسة الأسواق المالية والبورصات. وتضم الدائرة السياسية المقربة من أوباما دنيس ماكدوناف (38 عاما) وهو باحث في مركز التقدم الأميركي التابع للحزب الديمقراطي, وقد فرض نفسه كأهم مستشار دبلوماسي لأوباما، وغريغ كريغ (53 عاما) وهو محام وموظف سابق بالبيت الأبيض، وأنتوني ليك وهو مستشار سابق للأمن القومي في عهد كلينتون، وسوزان رايس (44 عاما) وهي نائبة سابقة لوزير الخارجية الأميركي مكلفة بالشؤون الأفريقية، ومادلين أولبراليت (71 عاما) وهي وزيرة خارجية سابقة، ودنيس روس (60 عاما) وهو مفاوض سابق لعملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين ويرأس حاليا فريق خبراء مختصا بنفس الملف ويتوقع أن يكلفه أوباما بالملف ذاته, وفيل غوردون (46 عاما) وهو خبير بمركز بروكينز وقد تولى تنسيق السياسات الأوروبية للمرشح. وهناك دائرة أخرى من الشخصيات المهمة ينتظر -حسب الصحيفة- أن تحظى بمكانة خاصة لدى أوباما وهي وزير الدفاع الحالي روبرت غيتس (65 عاما)، وقائد المنطقة الوسطى للقوات الأميركية دفيد بيتراوس (51 عاما)، وتشاك هاجل (62 عاما) وهو جمهوري وسيناتور نيبراسكا وهو معارض للحرب على العراق، وورن بافيت (78 عاما) وهو أغنى رجل في العالم حسب مجلة فوربس وينتظر أن يلعب دورا استشاريا في الظل، وهيلاري كلينتون (61 عاما) سيناتور نيويورك والتي كانت تنافس أوباما في الانتخابات الأولية التي حدد من خلالها الحزب الديمقراطي مرشحه للانتخابات ويتوقع أن تحظى باهتمام خاص من أوباما, حسب الصحيفة. المصدر: لوفيغارو
|
||||||||||||||
07-11-2008, 08:48 PM | رقم المشاركة : 18 | |||
|
رد: أوباما الرئيس الأمريكي الرابع والأربعون أول رئيس أسود يقيم في البيت الأبيض..
رام إيمانويل |
|||
07-11-2008, 10:00 PM | رقم المشاركة : 19 | |||
|
رد: رجال حول الرئيس ...!!
أما الفئة الثانية التي سمتها الصحيفة "الدائرة الأولى" فتضم ديفيد آكسلرود المعروف بـ"آكس" (53 عاما) وهو مخطط الحملة الانتخابية للرئيس المنتخب ويعتبر صاحب الحق في "علامة أوباما" ويتوقع أن يبقى إلى جانب أوباما, |
|||
12-11-2008, 06:35 PM | رقم المشاركة : 20 | ||||||||||||||
|
مشاركة: أوباما الرئيس الأمريكي الرابع والأربعون أول رئيس أسود يقيم في البيت الأبيض..
فاز أوباما.. عفواً خسر أوباما..!! إبراهيم بن محمد الحقيل (الإسلام اليوم) دفعني لكتابة هذا المقال ما رأيته من بعض دعاتنا الفضلاء الذين خلعوا عباءة الأمس المفاصِلة للباطل وأهله، المحذّرة من القيم الأمريكية ودعاتها، ليلبسوا عباءة جديدة تسوِّق للقيم الأمريكية، وتدعو إليها بكل فجاجة. ونحن معشر الدعاة -وإن كنا مع التغيير الإداري والسياسي في البلاد الإسلامية، وننادي بالإصلاح المنضبط بضوابط الشرع، الذي يُكافَأ فيه المحسن، ويُحاسب فيه المسيء، ويُقضى على الفساد بكافة صوره وأشكاله، وفي شتى المجالات- فإننا يجب أن نعلم أن هذا الإصلاح لن يأتينا من الثناء على القيم الأمريكية الفاسدة، وتلميعها، وإبرازها للناس على أنها الأحسن؛ فإن التغيير ما لم يكن نابعاً من ذواتنا، وبمراجعة ديننا الذي فرّطنا فيه، فلن يكون إصلاحاً حقيقياً، وإنما سيكون انتقالاً من فساد إلى فساد آخر، ومهمة الدعاة هي رد الناس إلى دينهم لتصلح حالهم، وليست مهمتهم جلْد الأمة، وتلميع قيم الآخرين؛ موافقة للإعلام الكاذب، ومسايرة للواقع الضاغط. سمعت كلاماً يثني داعية فيه على أمريكا وقيمها، فقلت: زلة لسان، وقرأت مقالاً لداعية آخر يردد فيه ما قال الأول-ولكن بشكل أوسع- فقلت: خطأ عابر.. ولكن ذلك كَثُر، وما عاد يُحتمل، وكنا من قبل نسمعه من الليبراليين فنحتمله منهم؛ لأننا نعرف أنهم أبناء أمريكا وقيمها، ويستمدون قوتهم منها، وينتهون بانتهائها أو ضعفها، فلا غرابة أن يستميتوا في إقناعنا ببقائها، وصلاحية قيمها إلى آخر الزمان. لقد صنع بعض الدعاة من ترشيح أوباما هالة إعلامية لتلميع أمريكا لا يحسنها الليبراليون، واختزلوا قيم أمريكا فيما يُسمّى بالديموقراطية، واختصروا الديمقراطية في ترشيح أوباما ذي الأصول الإفريقية الإسلامية، وكأن تاريخ أمريكا كله توقف عند هذه اللحظة التي فاز فيها هذا المرشح. وهذا الاختزال العجيب يأتي في وقت قد فُضحت فيه القيم الأمريكية أمام العالم كله، حتى إن من كانوا يدافعون عنها قبل عقد وعقدين يستحون الآن في المجالس أن يبدوا إعجابهم بها؛ لما علمه القاصي والداني، والمسلم والكافر، والمؤمن والمنافق، والمتعلم والجاهل، والكبير والصغير، والطفل والعجوز، والأعرابي والقروي- أن القيم الأمريكية فاسدة، وفي طريقها للزوال والاضمحلال، فما بال بعض دعاتنا قد ساروا في آخر الركب، ولم يروا جمال القيم الأمريكية إلاّ في وقت فضيحتها وتعريها وتهاويها؟! كان الغيورون على حرمات الإسلام قبل عقد وعقدين يسمعون بعض المسؤولين يتحدثون في المجالس الخاصة عن أمريكا وقيمها العظيمة فيعذرونهم تارة بالجهل بتاريخ أمريكا وسيل الدماء الذي غذاها، وأكوام الجماجم التي قامت عليها من الأفارقة والهنود الحمر، وتارة أخرى يفسرون أقوالهم تلك بالخوف، وأحياناً يرون أنهم يسوِّغون سياسات رُسمت لهم فلا يخرجون عنها، لكن في هذه الأيام وبعد انكشاف كل الأغطية التي كانت تغطي عورة أمريكا لست أدري كيف هُدي هؤلاء الدعاة بفكرهم الجديد لما عَمُوا عنه من قبل، واكتشفوا ما لم يكتشفه غيرهم؟! لقد كان أعداء هؤلاء الدعاة من أبناء أمريكا في المنطقة يتهمونهم في السابق بأنهم طلاب سلطة أو شهرة أو مال لم يجدوه إلاّ في التسلق على شحن العواطف، وتهييج الناس على أمريكا الخيرة، وقيمها النبيلة، ونظامها الديمقراطي الذي لم يُنجز في التاريخ البشري مثله، وقد توقف العقل والتفكير عنده!! وفجأة نرى تحوّلاً في بعض الدعاة ليصبحوا في صف أعداء الأمس، ويكونوا أبواقاً تسوّق للقيم الأمريكية ولكن حسب الشريعة الإسلامية، فما الذي تغير؟ وما الذي حصل؟ لو كان هذا الرأي الجديد قديماً لقيل في العقليات الجديدة لدعاتنا: خُدعوا كما خدع غيرهم لما كانت السوءة الأمريكية مغطاة، أمّا وقد كُشفت لكل أحد فما هي فكرتهم؟ لم أجد في مقالات دعاتنا -الذين جُدّدت عقولهم، وطُوّرت أفكارهم حتى صارت ليبرالية أو كادت- إلاّ الثناء على عقلية أوباما وكارزميته وفصاحته وحنكته وسياسته، حتى أسقط الشهيرة هيلاري كلنتون، ثم أتبعها بإسقاط ماكين، مقروناً بالثناء على النظام الذي أوصل هذا الإفريقي إلى سدة الحكم في أكبر دولة في العالم، وهم يعلمون أنه نفس النظام الذي حوصر فيه العراق حتى مات أطفاله، وغُزيت أرضه وأرض أفغانستان ظلماً وعدواناً، ومورست فيها سياسات الأرض المحروقة، وهو ذات النظام الذي كان ولا يزال وسيظل يمد دولة اليهود الباغية بكل أنواع الدعم السياسي والعسكري والاقتصادي، ويُجهض حق الفلسطينيين في أرضهم!! لم يتحدث أحدٌ من دعاتنا الأفاضل عن خسارة أوباما لدينه حين حولوه إلى النصرانية، وما كان له أن يصل إلى ما وصل إليه لو بقي على دين الحق، حتى كان أثناء التبارز الانتخابي يرميه منافسوه بتهمة الأصل الإسلامي، والأجداد المسلمين، وصلاته صغيراً في المساجد، وخوفهم من الانحياز للمسلمين بسبب ذلك، فيعلن أمام الملأ براءته من تهمة الإسلام أو تعاطفه مع المسلمين، ويعلن دعمه لليهود، وأن أمنهم عنده شيء مقدس. كان الأجدر بدعاتنا أن يبينوا للناس أن الأمة المسلمة خسرت أوباما حين نصروه، ولا سيما مع إيماننا بمكاثرة النبي -صلى الله عليه وسلم- بأمته سائر الأمم- وأن خسارته لدينه أعظم وأكبر من ظفره بالرئاسة الأمريكية، ولو بقي فيها خالداً عمره كله، ولكن هذا الكلام يخجل دعاتنا من إسماعه للناس عبر الإعلام العربي الأمريكي، ولو قالوه لربما حُوسبوا عليه، أو فقدوا امتيازات هذا الإعلام المتصهين. أحد الدعاة الفضلاء المؤثرين في العامة أرسل يوماً رسالة لمناضل جنوب إفريقية مانديلا يدعوه للإسلام، وهذا عمل حسن، وسعي مشكور، ودعوة إلى الله تعالى، ولكن دعوة أوباما إلى العودة للإسلام الذي خُلع منه أهم وأولى من دعوة مانديلا الذي لم يكن مسلماً في يوم من الأيام، فهل سنرى داعيتنا يدعو أوباما إلى العودة للإسلام عبر الصحيفة التي يكتب فيها، وهي محل عناية الأمريكيين، ولا بد أن أوباما سيطلع عليها، وتبلغه الدعوة، فيكون في هذا العمل اقتداء بالنبي -صلى الله عليه وسلم- حين دعا هرقل عظيم الروم إلى الإسلام. إن أوباما خسر كما خسر هرقل قبله، إلاّ أن يرحم الله تعالى أوباما فيعود إلى دينه ولو خسر الرئاسة، وكلامي هذا سيكون مضحكاً في الحسابات الليبرالية، ولكنه صحيح في الميزان الشرعي، وأين عقل أوباما من عقل هرقل؟ وأين سلطان أوباما من رئاسة هرقل؟ لقد كان هرقل عالماً بدين النصارى، حاذقاً في السياسة، خبيراً في إدارة أمته، وكان يملك نصف الدنيا وقتها، وأمريكا لم تستطع إخضاع حفاة الأفغان، ولا السيطرة على جوعى العراق، وكان هرقل باقياً في حكمه إلى أن يموت أو يزول ملكه، وأما أوباما فرئاسته إن طالت فثماني سنوات، وقد لا يتجاوز أربعاً، وقد يُغتال أو يستقيل قبل تمامها، وكان سلطان هرقل سلطاناً حقيقياً هو الآمر فيه والناهي، وأما أوباما فلا يعدو أن يكون موظفاً في البيت الأبيض له صلاحيات محدودة، يأتمر بأوامر جماعات الضغط (لوبيات السلاح والصناعة مع اللوبي الصهيوني الأقوى تأثيراً) فما أبعد ما بين رئيس أمريكا وعظيم الروم!! أما رجاحة عقل هرقل وكياسته فظاهرة في استخباره عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قبل الحكم عليه في محاورة عجيبة مع أبي سفيان رضي الله عنه، قال بعدها هرقل: «وَإِنْ يَكُ ما قُلْتَ حَقًّا فَيُوشِكُ أَنْ يَمْلِكَ مَوْضِعَ قَدَمَيَّ هَاتَيْنِ وَلَوْ أَرْجُو أَنْ أَخْلُصَ إليه لَتَجَشَّمْتُ لقاءه وَلَوْ كنت عِنْدَهُ لَغَسَلْتُ قَدَمَيْهِ»رواه البخاري. الله أكبر!! عظيم الروم يتمنى أن يغسل قدمي صاحب مكة المنبتة عن الحضارة والعمران آنذاك؛ ليقينه أنه نبيٌ عليه الصلاة والسلام، ولولا رجاحة عقل هرقل لما قال ذلك، فلم تَغْشَ قوة السلطة، وبهرج الملك على بصره فيعمى عن الحقائق. وأعظم من ذلك أنه دعا قومه إلى الإسلام فقال:«يا مَعْشَرَ الرُّومِ هل لَكُمْ في الْفَلَاحِ وَالرُّشْدِ وَأَنْ يَثْبُتَ مُلْكُكُمْ فَتُبَايِعُوا هذا النبي فَحَاصُوا حَيْصَةَ حُمُرِ الْوَحْشِ إلى الْأَبْوَابِ، فَوَجَدُوهَا قد غُلِّقَتْ، فلما رَأَى هِرَقْلُ نَفْرَتَهُمْ وَأَيِسَ من الْإِيمَانِ قال: رُدُّوهُمْ عَلَيَّ، وقال: إني قلت مَقَالَتِي آنِفًا أَخْتَبِرُ بها شِدَّتَكُمْ على دِينِكُمْ فَقَدْ رأيت، فَسَجَدُوا له وَرَضُوا عنه فَكَانَ ذلك آخِرَ شَأْنِ هِرَقْلَ»رواه البخاري. لقد كان خياراً صعباً جداً لهرقل بين اختيار الدين الحق مع الأذى وربما القتل وخسارة ملك راسخ، وسلطان قاهر، وعز غالب، وبين خسارة دين الحق مع البقاء في الملك، فغلب الثاني، واختار الملك، وما هي إلاّ سنوات فخسر هرقل الملك والدين، والدنيا والآخرة. وقبل ذلك جرى في مجلس ملك النصارى الإفريقي النجاشي نحو ما جرى في مجلس هرقل، ولكن النجاشي -رحمه الله تعالى- اختار الإسلام، ورد شرك أساقفته في عيسى عليه السلام بحزم وعزم، وأعلن توحيده، وحمايته للمسلمين في أرضه، فظفر بالآخرة مع بقاء ملكه. قرأ جعفر -رضي الله عنه- على النجاشي وأساقفته صدراً من سورة مريم التي تنقض عقيدة النصارى في المسيح وأمه عليهما السلام «فَبَكَى النجاشيُّ حتى أَخْضَلَ لِحْيَتَهُ، وَبَكَتْ أَسَاقِفَتُهُ حتى أخضلوا مَصَاحِفَهُمْ حين سَمِعُوا ما تَلاَ عليهم، ثُمَّ قال النجاشي: إن هذا والله والذي جاء بِهِ مُوسَى لَيَخْرُجُ من مِشْكَاةٍ وَاحِدَةٍ....». رواه أحمد. ومن الغد حاول مشركو مكة الوقيعة بين النجاشي والمسلمين فقالوا: «أَيُّهَا الْمَلِكُ إِنَّهُمْ يَقُولُونَ في عِيسَى بن مَرْيَمَ قَوْلاً عَظِيماً ... فقال لهم: ما تَقُولُونَ في عِيسَى بن مَرْيَمَ؟ فقال له جَعْفَرُ بن أَبِى طَالِبٍ رضي الله عنه: نَقُولُ فيه الذي جاء بِهِ نَبِيُّنَا، هو عبد الله وَرَسُولُهُ وَرُوحُهُ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إلى مَرْيَمَ الْعَذْرَاءِ الْبَتُولِ، فَضَرَبَ النجاشي يَدَهُ إلى الأَرْضِ فَأَخَذَ منها عُوداً ثُمَّ قال: ما عَدَا عِيسَى بن مَرْيَمَ ما قُلْتَ هذا الْعُودَ، فَتَنَاخَرَتْ بَطَارِقَتُهُ حَوْلَهُ حين قال ما قال، فقال: وإن نَخَرْتُمْ ». رواه أحمد. ففاز النجاشي رحمه الله تعالى، وعُرفت في الإسلام صلاة الغائب على الميت بصلاة النبي -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه -رضي الله عنهم- عليه، وقال عليه الصلاة والسلام: استغفروا لأخيكم. إنني أعلم أن بعض الناس قد يمتعض من محاكمة السياسة للدين، أو التذكير بما حُفظ لنا في السنة النبوية من مواقف ملوك النصارى مع الإسلام في هذا الوقت الذي لا نسمع فيه إلاً كلاماً سياسياً مجرّداً يملؤه الإعجاب بكاريزمية أوباما، وحدة ذكائه، وقوة خطابه، مع ثناء وتبجيل للنظام الذي أوصله لرئاسة أكبر دولة، وهو إفريقي. ولكن بميزان الإسلام الذي لا يخطئ يبين لنا أن أوباما خسر دينه، وإن فاز بملك محدود ذي سلطة محدودة، وسيفقد هذه السلطة كما فقد هرقل سلطة أكبر منها. إن اختزال أمريكا وقيمها في حادثة ترشيح أوباما وفوزه بالرئاسة تسطيح لا يليق بالعقلاء، فضلاً عن الدعاة، ولو كان أوباما في إحدى الدول العربية والإسلامية لربما كان وزيراً أو نائباً أو مستشاراً أو تاجراً كبيراً، أو مديراً للقصر الرئاسي يأمر فيه وينهى، ولا يلزم أن يكون في مكاتب الترحيل؛ لأن أمثالاً له مسلمون ناجحون لهم مكانتهم المرموقة في بلدانهم. وعلى الرغم مما في الدول الإسلامية من فساد إداري ومالي وسياسي، وظلم عظيم، وبغي كبير؛ فإن العنصرية العرقية فيها أضعف منها في أمريكا، والحكام العرب –على الرغم مما فيهم من أثرة- يئدون أي محاولة للتراشق العرقي؛ لأنه ليس في مصلحة سلطانهم، فلماذا جلد الأمة المسلمة بهذه الطريقة المقيتة؟ ولماذا الثناء على بيت العنصرية ومركزها الرئيس بهذا الأسلوب المهين؟ لا سيما وأمريكا قد نالت المركز المتقدم في الاستعمار، وأهم مرتكزات الاستعمار التي يقوم عليها هو العنصرية، وقد كتب عن هذه العنصرية كتاب أمريكان وغربيون. ولو كان أوباما في مكاتب الترحيل في إحدى الدول الإسلامية مع بقائه على دين الحق لكان خيراً له ولأمة محمد عليه الصلاة والسلام مما هو الآن فيه مع خلعه لدينه، وإعلانه البراءة من اتهامه به، فهل تحوّل دعاتنا إلى صحفيين لا يعنيهم شأن التنصير في قليل ولا كثير؟! وليعذرني دعاتنا الأكارم على محاكمة السياسة للدين، وليقبلوا عتبي عليهم حين كتبوا عن أوباما وقيم أمريكا بنفَس الصحفيين والإعلاميين، لا بنَفَس الدعاة المصلحين، وليقبلوا ذلك مني كما يقبلونه من الآخر، فقد قرروا كثيراً قولاً وكتابة لزوم الاستماع للرأي الآخر، واتساع الصدر له، فليتعاملوا مع مقالي هذا كما يتعاملون مع مقال الآخر، ولتتّسع له صدورهم، والله يحفظني ويحفظهم، ويسدّدني ويسدّدهم.
|
||||||||||||||
13-11-2008, 01:40 PM | رقم المشاركة : 21 | ||||||||||||||
|
رسالة وصلتني بالإيميل .. نتائج الانتخابات الأمريكية .. هروب من الفشل..!!
نتائج الانتخابات الأمريكية ...هروب من الفشل لقد شغلت الإنتخابات الأمريكية مساحة كبيرة في الإعلام بشتى وسائله ، كما دفعت نتائجها الكثير من الكتاب والصحفيين للكتابة حول التجرية الأمريكية ، فتعالت بعض الأصوات التي تكيل المديح للديمقراطية الأمريكية ولبلد الفرص وهنأ البعض أمريكا في انتصارها على فكرة العنصرية كما علق البعض آمالاً عريضة على قدوم التغيير لأمريكا وسياساتها في العالم ، وغير ذلك مما تفتقت عنه أذهان المحللين والكتاب والصحفيين ، بيد أنه من غير الطبيعي ولا من سداد الرأي والحكم أن يتم فصل الإنتخابات الأمريكية الحالية عن الظروف والملابسات التي تحيط بأمريكا اليوم ، كما من غير الدقة تجاهل حقائق يراها كل مبصر ومتتبع للسياسة وللسياسة الأمريكية على وجه الخصوص. أما الحقائق المتعلقة بالسياسة الأمريكية فهي: · إن الحكام الحقيقيين لأمريكا هم الرأسماليون المتنفذون أصحاب كبرى الشركات الأمريكية كشركات النفط وشركات صناعة السيارات وكبرى البنوك والمؤسسات المالية وغيرها، ويظهر ذلك جليا في دعم هذه الشركات للحملات الإنتخابية لمرشح دون آخر فمن المعلوم بداهة أن بدون الأموال المقدمة من الرأسماليين لا تقوم حملة انتخابية لمرشح ما بل إن مدى ما يستطيع المرشح تحصيله من أموال يعد رصيد نجاح له في عرف الانتخابات الأمريكية ولا يظن عاقل أن هذه الأموال تقدم من كبرى الشركات بدون مقابل سياسي أو اقتصادي بمعنى آخر بدون رهن للقرار بيد هذه الشركات، كما يظهر تأثير الرأسماليين المتنفذين عبر تحكمهم بآلة الإعلام الأمريكية التي تحتل المركز الأول في تكوين الرأي العام الأمريكي. · إن السياسة الأمريكية لا تتغير بتغير شخص الحاكم أو حزبه، بل إن السياسة الأمريكية يتم رسمها من قبل حكام في الظل وموجهيين سياسيين ولكن يختلف أسلوب تنفيذ هذه السياسة من حاكم لآخر ومن حزب لآخر فالاختلاف ليس جوهريا بل شكلياً وبحسب طبيعة كل مرحلة تمر فيها السياسة الأمريكية يتم دعم مرشح أو حزب على آخر ليضطلع بتنفيذ الأجندات السياسية المرسومة مسبقاً. · إن العنصرية في أمريكا لا يمكن أن تزول بمجرد استلام حاكم ملون للحكم فيها فهي متجذرة في المجتمع الأمريكي بصورة قوية وما الكشف عن محاولة اغتيال أوباما في فترة الحملة الانتخابية، وما الحراسة المشددة التي حظي بها خلاف ماكين إلا إشارة على عمق مفهوم العنصرية في الشعب الأمريكي، كما أن الواقع العملي يثبت تكريس هذه العنصرية فأكبر نسبة بطالة في أمريكا في أوساط السود وأكبر عدد جريمة يقع في أوساط السود و80% من المعتقلين في السجون الأمريكية من السود، فالعنصرية مجسدة عملياً، وما الإتيان بحاكم أسود سوى تضليل ليظن البعض بأن أمريكا قد تخلت عن عنصريتها. أما الظروف والملابسات التي تعيشها أمريكا اليوم فهي: · تعيش أزمة مالية خانقة أتت على اقتصادها، عجز كبير في الموازنة ليس له مثيل من قبل، وهي تخشى حالة الكساد التي يمكن أن تعم الإقتصاد الأمريكي. · مشاكل داخلية صعبة تتمثل في موضوع التأمين الصحي والضرائب. · إخفاق عسكري وحرب استنزاف في كل من العراق وأفغانستان وعجز عن تحقيق النصر الذي طالما وعِد به الشعب الأمريكي. · انحدار في سمعة أمريكا عالمياً على المستوى الإنساني والأخلاقي، فلقد أصبح غوانتاناموا وبلغرام وأبو غريب هي الماركة المسجلة لأمريكا التي لا ينافسها فيها أحد. · انحدار في التقيد بمفاهيم الحريات الغربية فلقد بات انتهاك الحريات للشعب الأمريكي نهجاً لإدارته وحكامه فسمح بمراقبة الهواتف والاطلاع على الملفات السرية الخاصة بكل مواطن أمريكي. هذه هي الظروف والملابسات التي أحاطت بالانتخابات الأمريكية وهي تعبر عن حالة فشل في المبدأ والسياسة، فعلى صعيد المبدأ بان للعالم بأن الديمقراطية الرأسمالية ليست سوى أداة لجلب الكوارث وعاملاً محفزاً للأزمات المالية والإقتصادية وأنها سببت المصائب للبشرية وسلبت منهم أدنى مقومات الحياة والكرامة وها هم روادها يقفون حيارى عاجزين عن معالجة الأزمة المالية الراهنة وما خلفته وما يمكن أن تخلفه مستقبلاً، ولا عجب في ذلك فالرأسمالية متهافتة فكرياً ولكن بان فشلها اليوم عملياً في أرض الواقع، وأما السياسة فأمريكا لم تعد قادرة على لعب دور الشرطي العالمي فحرب العراق وأفغانستان قد استنزفتها وأثبتت للعالم عجزها وخوارها فسبع وخمس سنوات لم تكفها لإنجاز مخططاتها في كل من افغانستان والعراق. في ظل هذه الأجواء السوداوية لأمريكا غير المسبوقة احتاج الشعب الأمريكي لطفرة غير مسبوقة فكان استجلاب حاكم ملون للبيت الأبيض ظناً منهم أن هذه الطفرة ستغطي على بعض الأزمات المبدئية والسياسية التي تمر فيها أمريكا، فحقيقة هذه الانتخابات كانت هروباً من الفشل، فأدوات النجاح لم تعد ملكاً لا للرأسمالية ولا لأمريكا، ومخطئ كل من ظن أن تغيراً سيطرأ على السياسة الأمريكية وأن نهجاً وتوجهاً جديداً سيطغى على سياسة أمريكا تجاه العالم وتجاه المسلمين على وجه الخصوص، فالحرب على "الإرهاب" ستستمر وحرب العراق وأفغانستان ستستمر وسياسة أمريكا تجاه الشرق الأوسط ستبقى على حالها. إن الإتيان بحاكم ملون ما هو-في جانب منه- إلا محاولة لإسترضاء العالم الذي ضاق ذرعاً بأمريكا وبسياسات بوش طوال السنوات الثماني المنصرمة، فهو محاولة لاستعادة "المكياج" للهيمنة الأمريكية من جديد، لكن مع كل الظروف والأحوال التي ذكرناها آنفاً لن يجد أوباما ومن أتى به سبيلاً للنجاح. إن الأمة الحية هي التي تستطيع أن تتغلب على مصاعبها بحكمة واقتدار، وما نراه في أمريكا اليوم من عجز وضعف وخداع وتضليل يبرهن القول بأنها ومبدأها في حالة تداع وانهيار، بيد أن الأمر يتطلب برهة من الوقت إلى حين بروز قوة بديلة وأمة رائدة جديدة ولن تكون هذه الأمة سوى الأمة الإسلامية التي لعبت هذا الدور بكفاءة من قبل وستعود لتلعبه عما قريب-بإذن الله-فتخرج البشرية من الضنك والكارثة والظلمة التي تعيشها إلى عدل وطمأنينة ونور الإسلام. لذا على الأمة الإسلامية أن لا تعلق آمالاً على حاكم هنا أو هناك من دول الغرب أو أن تبقي أبصارها شاخصة قبل المشرق أو المغرب، وان تدرك ان هذا التطلع والتعلق يعني تكريس التبعية والاستمرار في أن تكون محلاً للحدث لا صانعة له، إن على الأمة الإسلامية أن تعمل جاهدة لتقتعد مكان الصدارة بين الأمم فتكون محل أنظار العالم وأفئدته وسبيله للنجاة ولن يكون ذلك إلا عبر بوابة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.
|
||||||||||||||
16-11-2008, 12:59 PM | رقم المشاركة : 22 | ||||||||||||||
|
مشاركة: أوباما أول رئيس أسود يقيم في البيت الأبيض.. ربح أوباما .. خسر أوباما..!!
|
||||||||||||||
16-11-2008, 01:16 PM | رقم المشاركة : 23 | |||||||||||||||
|
مشاركة: أوباما أول رئيس أسود يقيم في البيت الأبيض.. ربح أوباما .. خسر أوباما..!!
اقتباس:
فعلا أمريكا عند نشأتها غير أمريكا اليوم .. أمريكا اليوم أكثر إجراما وفحشا وفسادا وظلما .. والعنواين .. غوانتانامو .. قلعة جانجي .. أبو غريب .. باغرام ..وحشد هائل من المواقع السوداء التي يعتقل فيها أناس حول العالم ويجري فيها التعذيب بالتعاون مع الحلفاء الأكثر إجراما من أمريكا وهم تلاميذها ... لا أدري كيف راق للكاتب أن يصف أمريكا بأنها بلد حي تنفي خبثها ..!! وكأنه يشبهها بمدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم .. على كل حال وجهة نظر لكاتب أحببت أن أضعها لأن المقالة جاءت ردا على مقال الأستاذ الحقيل في موقع الإسلام اليوم ..
|
|||||||||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|