الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-10-2008, 08:15 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
زياد اللهاليه
أقلامي
 
إحصائية العضو







زياد اللهاليه غير متصل


إرسال رسالة عبر Yahoo إلى زياد اللهاليه

افتراضي حوار القاهرة بين التفاؤل والتشاؤم

حينما قبلت الفصائل الفلسطينية بالوساطة المصرية للمصالحة وتحت إشراف الجامعة العربية وتحديدا طرفي الصراع فتح وحماس أثار البهجة والسرور في النفوس ورسم البسمة على الشفاه وهذا كان واضح على الشارع الفلسطيني , وان اغتب البعض من هذا الوفاق والقبول المفاجئ بعد الرفض الشديد واللآت العديدة ورفض العديد من الوساطات الفلسطينية والعربية وانا ممن يغتب وأنظر إلى قبول فتح وحماس فقط بعين من الريبة والشك
ان إعادة اللحمة والوئام والوفاق الى الشعب الفلسطيني وتوحيد شطري الوطن وتغليب المصلحة الوطنية فوق كل الاعتبارات الحزبية والفئوية الضيقة , وإعادة القضية الفلسطينية إلى الواجهة السياسية الدولية والعربية والإسلامية بدل هذا التغييب القصري , ورفع الحصار الغاشم والمعاناة والألم وتسيير حياة المواطن أصبح الهم الذي يؤرق كل الشارع الفلسطيني والعربي , وقدمت العديد من الوساطات الفلسطينية من مختلف فصائل منظمة التحرير ومن خارج المنظمة ومن شخصيات وطنية ومثقفين ومبادرات عربية كلها آلت إلى الفشل ولم تقبل من طرفي الصراع وان قبلت كانت من باب الدبلوماسية والمناورات السياسية , ولكن ماهو التحول المفاجئ الذي أدي إلى القبول بالوساطة المصرية ؟ اعتقد انة الضغط العربي وتعرية الطرف الرافض وانهيار الحكومة الإسرائيلية واستقالة رئيس وزرائها وانشغال الولايات المتحدة بالانتخابات الأمريكية أي غياب الدول الممانعة للحوار الفلسطيني وأيضا رغبة مصرية جامحة وملحة لتخفيف الضغط عنها بسبب تحملها مسئولية إغلاق الحدود مع غزة اذا هي عوامل إقليمية ودولية قبل ان تكون رغبة من طرفي الصراع فتح وحماس .
واعتقد ان هذا الرفض والتعنت يعود إلى أسباب عديدة تخص الحركتين ومن وجهة نظر سياسية وسلطوية بحتة وهي :..
أ : فتحاويا
1 يعتبر الصراع بين القطبين فتح وحماس هو صراع أيدلوجي بين ثقافتين مختلفتين في المنهج والرؤي وكل له محاورة وتحالفاته وارتباطاته الإقليمية والدولية وهو صراع سياسي واجتماعي قائم على استبدال الأخر وهذا مالم تسلم به حركة فتح بعد إعلان النتائج النهائية للانتخابات وان كان التسليم السلس للسطة مع وضع العصي في الدواليب وتشكيل حكومة براسين مما أدى إلى ما آلت إليه الأحداث
2 تعتبر حركة فتح نفسها ومعها فصائل منظمة التحرير صاحبة المشروع الوطني وقائدة الكفاح المسلح لأكثر من نصف قرن وهي التي انتزعت القضية الفلسطينية وقرارها الوطني من النظام العربي والرجعية العربية وخاضت الكفاح المسلح مع الاحتلال وقدمت عشرات آلاف من الشهداء والجرحى والمعتقلين وانتزعت الاعتراف الدولي بالقضية الفلسطينية وحولتها من قضية لاجئين الى قضية شعب ووطن, فيما كان الأخر رهين النظام العربي الرسمي والامبريالية .
3 تعتبر السلطة من صنيعة حركة فتح ومن لف حولها وهي التي بنت لبناتها ومؤسساتها وحولتها إلى واقع وان كان منقوص واستطاعة ان تنقل ثقل المنظمة ومركزها من الخارج إلى الداخل وعلى ارض الوطن لتقدمها على طبق من ذهب لحركة حماس في ليلة وضحاها
4 حركة حماس أصبحت المنافس القوي الذي يهدد حركة فتح والذي سيفقدها هيمنتها على مؤسسات السلطة وعلى مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية ان دخلتها ضمن قانون التمثيل النسبي الذي يضمن لها الأغلبية
ب : حمساويا
تعتبر حركة حماس نفسها البديل عن منظمة التحرير سياسيا وأيدلوجيا وبناءا على ذلك رفضت دعوات عديدة للدخول في منظمة التحرير مطالبة بنصف أعضاء المجلس الوطني في ذلك الحين وحينما فازت الحركة في الانتخابات الأخيرة صرح الناطق الإعلامي وعضو المجلس التشريعي السيد مشير المصري قال ( مخطئ من يعتقد ان نتائج الانتخابات سوف تنتهي خلال اربع سنوات قادمة او عشرين عام ) والدليل الثاني ان السيد محمود الزهار قال في مهرجان العهد والوفاء لاسر الشهداء في مدينة رفح بتاريخ 28/7/2008 حركة حماس الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وهذا دليل على ان الحركة ترغب بالاستئثار بالسلطة والأغلبية التي منحت لها لسنوات طويلة وما الانتخابات الا وسيلة أرادت منها الحصول على الأغلبية المطلقة والوصول للسلطة
2 تعتبر حركة حماس نفسها حركة ربانية وأولياء الله على الأرض وما حصل في قطاع غزة يعتبر نصرا وفتحا ربانيا وهذا ما عبر عنة كل القيادات السياسية للحركة وتكفير وتخوين حركة فتح ذات التوجه العلماني يأتي في هذا الإطار
3 بما ان الحركة هي امتداد لحركة الإخوان المسلمين تعتبر الحركة ما حصل في غزة هو نجاح للمشروع الإسلامي العام وسقوطها يعتبر سقوط للإخوان المسلمين وبناءا على ذلك أعلن الدكتور محمود الزهار في 28/7/2008من رفح قال ( ان مشروعنا يجب ان ينجح في فلسطين لأنه نجاح للمشروع الإسلامي في العالم ولن نسمح لأحد بإفشال هذا المشروع مهما بلغت التضحيات ) ما قاله محمود الزهار دليل على ان ما حصل يتجاوز حالة الانقسام السياسي وتباين الآراء ويتجاوز كل المبررات السابقة التي تحدثت الحركة عنها .
جـ وطنيا
الصراع على السلطة وسيطرة حماس على قطاع غزة وعلى السلطة جاء على بحر من الدماء وأجساد مقطعة الأوصال وعلى انتهاكات عديدة لا يمكن لأي توافق وطني او أي مصالحة ان تتجاوز تلك الحقائق وان تمر عليها مرور الكرام دون محاسبة مرتكبيها واعتقد ان هذه المعضلة لن يسامح فيها الشعب الفلسطيني دون ان يأخذ حقوقه او يحاسب مرتكبيها أينما كان انتمائهم السياسي والحزبي .
هذا على مستوى النوايا الحقيقية للحركتين ولكن من أراد الحوار بنية صادقة ويريد تغليب المصلحة الوطنية فوق كل الاعتبارات عليه ان يوقف فورا الحملات الإعلامية وتبادل الاتهامات عبر الفضائيات ووسائل الإعلام والإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين ووقف الفصل التعسفي بحق الموظفين الحكوميين وخاصة قطاع التربية والتعليم وقطاع الصحة
وهنا لنا تساءل لابد منه هل ستنجح حوارات القاهرة في رأب حالة الانقسام الفلسطيني الفلسطيني وإعادة اللحمة وتوحيد شطري الوطن وإغلاق صفحة سوداء من تاريخ الشعب الفلسطيني ؟ ام هي نوع من أنواع الحوارات التي يراد منها رفع العتب وتحميل الأخر المسؤولية عن الفشل المستقبلي للحوار تحت مسميات وجزئيات وبرامج وأهدف قد تكون واهية ؟ وهذا التساؤل متروك للأيام القادمة وللمتحاورين للإجابة عليه.
النقطة الأخرى ان حوارات القاهرة اذا أنتجت لنا اتفاق بمواصفات اتفاق مكة ' فبراير 2007 ' ـ اتفاق المحاصصة السياسية فهو اتفاق مرفوض وسيؤدي الى انفجار جديد أكثر كارثية مما سبق والنقطة الاخري انه يجب إشراك العمق العربي الجامعة العربية في الحوار واللجان الخمس المشكلة لتكون شاهد وضاغط ومراقب إن أريد لهذا الاتفاق النجاح .


http://ahewar.org/m.asp?i=1331
الموقع الشخصي
http://zead67lh.maktoobblog.com/
المدونات
zead67lh@maktoob.com
البريد الالكتروني






التوقيع

www.maktoobblog.com/zead67lh http://
http://www.rezgar.com/m.asp?i=1331
http://www.facebook.com/zeadl

 
رد مع اقتباس
قديم 27-10-2008, 01:09 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
فخري فزع
أقلامي
 
الصورة الرمزية فخري فزع
 

 

 
إحصائية العضو







فخري فزع غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى فخري فزع إرسال رسالة عبر Yahoo إلى فخري فزع

افتراضي رد: حوار القاهرة بين التفاؤل والتشاؤم

تحياتي اخي زياد
اجدت في طرح هذا الموضوع المواكب للاحداث الساسية على ساحتنا العربية بشكل عام وعلى ساحتنا الفلسطينة بشكل خاص وتشكر على توضيح حيثيات كل طرف ودوافعه ونواياه

انا اعتقد ان الشيء الوحيد الذي يجب ان يقف لكلا الحزبين الكبيرين بالمرصاد ويكبح جماحهم الشرس بالسيطرة والتفرد وفرض الذات هو القانون والالتزام به ... ولا يمكن ان يكون عندهم التزام بالقانون اذا لم يحترموه ويتوافقوا عليه ويبذلوا جميعا ما في وسعهم من اجل احقاقه ...
وعليه يجب ان يتطرق حوار القاهرة الى القانون الحزبي اولا ويفرض على الاحزاب ضوابط وقوانين يجعل من الصعوبة بمكان ان تتجاوزها مستقبلا
وكما يجب على الحكومة القادمة القيام بتقوية القانون الحالي المشرع به كمرحلة انتقالية الى ان يتم انتخاب مجلس تشريعي فعال ورئيس حكومة ودولة جديدين بالانتخابات القادمة ومن ثم اصلاح القوانين التي بحاجة الى اصلاح

يجب على المتحاورين بالقاهرة وعلى مصر التركيز على سيادة القانون وعدم التساهل مع من يدوس عليها ويخترقها

لا يجب باي حال من الاحوال ان يخضع القانون لعوامل الثقل الحزبي والنفوذ الحزبي وعلى القاهرة ان تعمل بشكل اساسي على اشراك لجان حقوقية وقضائية ذات خبرة ومكانة وصدق لتكون جنبا الى جنب فاعلة في هذا الحوار حتى اذا ما عاد المتحاورون من القاهرة متفقين بإذن الله يكون قد تم اعلاء شأن القضاء ليكون اعلى من الوزراء والقادة الاحزاب .... وبمعنى اخر
انا اميل الى رأي ان تتفق كافة الفصائل الفلسطينية اولا على رئيس القضاء وعلى قاضي في كل محافظة ويتم تغير القضاة الحالين بما فيهم القضاء العسكري ويجب ان يعملوا تحت اشراف ثلاث قضاء عرب ذوي خبرة عالية ليكونوا شاهدين على نزاهتهم وعدم تحيزهم ويقوم هؤلاء القضاء بفصل وتوضيف ومحاسبة الفاسدين والمجرمين السياسين ليس بالسجن كخطوة اولى بل ارفاق ملف خاص بهم يتم رفعه الى رئيس الحكومة القادم حتى يقيله من منصبه الحالي ويمنع عليه ان يكون من النواة المؤثرة في حزبه مستقبلا حتى لا يكون مؤججا لفتن قادمة لا سمح الله

هذا الموضوع ((القضاء)) يجب ان يسير جنبا الى جنب في محادثات القاهرة مع باقي القضايا
وبشكل اخر على كل فصيل ان يفرز من عنده واحد او ثلاثة مهمتهم تتركز في ملف القضاء يتحاورون في القاهرة في الوقت الذي يتحاور به قادة تلك الفصائل في نهجها الحزبي والفصائلي
وبمعنى ادق يجب ان يتم فصل القضاء عن المحاصصة وعوامل الصراع الحزبي والتأثير والنفوذ والمناورة السياسية

اخي زياد دمت بخير







 
رد مع اقتباس
قديم 31-10-2008, 08:32 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
زياد اللهاليه
أقلامي
 
إحصائية العضو







زياد اللهاليه غير متصل


إرسال رسالة عبر Yahoo إلى زياد اللهاليه

افتراضي رد: حوار القاهرة بين التفاؤل والتشاؤم

السيد فخري فزع
تحية طيبة وبعد : شكرا على قراءة المقال وعلى التعليق وأود الاعتذار عن التأخير في الرد
سيدي أوافقك الرأي قيما تقول ولكن لنجاح أي نظام سياسي يجب الفصل التام بين المؤسسات الثلاث التشريعي والتنفيذي والقضاء واحترام السلطات الدستورية للنظام السياسي وان يكون الفصل النهائي للقضاء هذا في حال حصول الدولة على الاستقلال التام وسيطرتها التامة على الأرض والسماء والمياه بعدها نستطيع ان نتحدث عن النظام السياسي والدستوري للدولة ولكن نحن الفلسطينيين لم نحصل على شئ لا على الأرض ولا السماء ولا المياه وما زال الاحتلال يحتل كل شبر من أراضينا ولا نملك من أردتنا السياسية شئ اذا يجب ان يكون الهم الأول لنا هو تحرير الأرض وهذا يتطلب منا وحدة وطنية وتضافر الجهود وليس الانشغال في قضايا ثانوية
مع الاحترام والتقدير







التوقيع

www.maktoobblog.com/zead67lh http://
http://www.rezgar.com/m.asp?i=1331
http://www.facebook.com/zeadl

 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:27 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط