الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-05-2011, 02:46 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
امامي حسن
أقلامي
 
الصورة الرمزية امامي حسن
 

 

 
إحصائية العضو







امامي حسن غير متصل


جديد سياسة الحزب الحاكم والاوراق المكشوفة الآن




لقد قامت الثورات العربية الراهنة بتعرية واقع الحياة السياسية وكشف اوراقها فوق طاولة الحساب والمكاشفة.
بيان احتاج لصراخ صوت الشعوب القوي والمدوي والدموي لكي ينزع ستارا عن مسرحيات كانت ملعوبة،أبطالها أشخاص ومؤسسات أدت أدوارا متبادلة في التحكم في أحداث رواية طويلة فيها من سباق المسافات الطويلة ما يجهد المتفرج والمشاهد ويجعله يستسلم لأداء الممثلين ويصوت لصالح الخطاب الذي يريدون القيام به دون ان يعترض على اي كلمة او مقترح بسبب كثرة الملل والسأم من الأمل في تغيير المشاهد التي تربع على خشبتها هؤلاء المؤدون لهذه الادوار....
من تونس الى مصر الى اليمن،الى غيرها من الدول المعنية بالتغييرات والثورات الاجتماعية الكبرى اليوم،نجد ان سياسة الحزب الحاكم قد استفحلت وتحكمت واستفردت بالسياسة واستغلال المنصب والنفوذ...إلى درجة أن اللعبة الانتخابية إن كانت ،والتصويت والترشيح والفرز والفوز كان عقولا مدبرة ولوبيات مزورة،وكومندوهات معرقلة لكل تيار مغايرأو توجه أو شخص معارض....
شعوب اصبحت ضحية كمشة افراد استغلت الفرص التاريخية المتاحة، والثقة التاريخية التي وضعتها شعوب لا زالت تؤمن بتسليم الأمور للحاكم دون مساءلة ولا محاسبة تكريسا لنظام حياة سياسية قروسطية يسود فيها من التخويف من السياسة ما يجعلك تربط معارضتها بالدخول الى جهنم،وفعلا كانت المعارضة تعني حياة سعير يعرف مرارتها من ذاق القمع وراء القطبان وبأشكال التعذيب المتنوعة النفسية والمادية والاهانات الفردية والاسرية والاجتماعية..الى درجة تحطيم كرامة الانسان أغلى ما يجعلك انسانا متميزا عن الحيوان....
حينما يكون لون واحد هو السائد تجده في كل الدواليب وكل المراتب الهرمية،تشتم رائحة واحدة وتذوق طعما واحدا..لكنك تاتي في درجة ثانية او ثالثة وراء اصحاب الحظوة في الامتياز والاستفادة والتشريف،ما نسميهم نحن في بلادنا باصحاب الريع.. وما ادراك ما اصحاب الريع...ليسوا باصحاب حظوظ فقط،بل هم مؤدو ادوار لصالح نظام معين في كل بلاد عربية اسلامية وافريقية وآسيوية حتى لا نحجم الوصف..... اذا اعترضت مصالحهم مع مصالحك ايها المواطن،فالويل لك.قد تريد أخذ حقك او الاستفادة القانونية او الاحتكام للديمقراطية،او القضاء...فماذا تجد؟؟ تجد عائلة الطرابلسي وما جاورها،أو إنك تجد سناريوهات مفبركة تدخلك في قفص الاتهام وتخرجك من الطهارة التي بنيتها تربية الى دناسة لطخ بها وجهك وشوهت بها سمعتك لمجرد انك تعارضت مع مصالح الحزب الحاكم... كما انك قد تجد ابن مبارك المصري الذي لم يعد برئيس ولا باسرة رئيس،يقوم باعمال تفجيرية او قتل ارواح بشرية لأجل تلبية غرائز جنسية او مادية...
كيف تعترض على عمل الحزب الحاكم وهو يسخر جيشا من العيون الاستخباراتية،يراقب نومك وهديتك لزوجتك وتسميتك لولدك... وهلم جرا من المضايقات الحياتية التي تبعد عن ذوقك وطعمك لون ومذاق الحرية وما ادراك ما هي،او افق المساواة والعدالة الاجتماعية،والتي تصبح امنية سرابية... انه تسخير لجهاز دولة باكمله لأجل خدمة مصالح كمشة بشر صغيرة على حساب ملايين الجائعين والمعطلين والمهمشين والمقموعين ماديا ومعنويا بل حتى وجوديا ما دام الامر استغلالا طبقيا تاريخيا....
والآن ها هي الثورات الاجتماعية قد قامت ،وإن كنا لا زلنا نرى معها تطلعات أحزاب حاكمة مرتقبة تريد القفز على مطالب الشعوب في الحرية والكرامة وتتغلف بشعارات سياسوية مضمِرة لانتهازيتها الاديولوجية والسياسية والمصلحية الطبقية اوفئوية...
ها هي الثورات قد قامت،واستطاعت عيونها ان ترى بالمكشوف الاوراق السرية للتخطيطات الجهنمية للاحزاب الحاكمة وكيف كانت الملفات الاستخباراتية تتكتم على جرائم الحزب الحاكم،وكيف كانت الملفات القضائية تصطنع لتوريط كل معارض او منافس..بل كيف كانت السياسات الموضوعة تتماشى مع مصالح الطبقة الحاكمة فتجعل الاستفادة والخدمة لأجل سواد عيون الطرابلسيات ومن يخدم تقليم أظافرهن ويعشق عطرهن طمعا في فتات خزائنهن ومشاريعهن،فهن لسن بطرابلسيات بله أسريات مستحكمة أو أنظمة أمنية واستخباراتية متوزعة على ادوار الديني والتعليمي والاقتصادي والسياسي.....
والآن،كيف تستطيع هذه الشعوب حماية أنفسها من عودة استفراد الاحزاب والاسر بالقرار الحكم والسياسة،حتى لا تقع من جديد ضحية انياب مفترسة وممتصة لدمائها تلبية لشهيتها الوحشية في النهب والاستحواذ والاستفراد بكل شيء،على حساب هذه الأجساد المحترقة احتجاج على هذا الوضع المتردي والذي غيب الكرامة التي لا عيش بدونها...؟؟ ودائما للشعوب قضية.






 
رد مع اقتباس
قديم 08-05-2011, 04:14 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: سياسة الحزب الحاكم والاوراق المكشوفة الآن

والآن ها هي الثورات الاجتماعية قد قامت ،وإن كنا لا زلنا نرى معها تطلعات أحزاب حاكمة مرتقبة تريد القفز على مطالب الشعوب في الحرية والكرامة وتتغلف بشعارات سياسوية مضمِرة لانتهازيتها الاديولوجية والسياسية والمصلحية الطبقية اوفئوية...
ها هي الثورات قد قامت،واستطاعت عيونها ان ترى بالمكشوف الاوراق السرية للتخطيطات الجهنمية للاحزاب الحاكمة وكيف كانت الملفات الاستخباراتية تتكتم على جرائم الحزب الحاكم،وكيف كانت الملفات القضائية تصطنع لتوريط كل معارض او منافس..بل كيف كانت السياسات الموضوعة تتماشى مع مصالح الطبقة الحاكمة فتجعل الاستفادة والخدمة لأجل سواد عيون الطرابلسيات ومن يخدم تقليم أظافرهن ويعشق عطرهن طمعا في فتات خزائنهن ومشاريعهن،فهن لسن بطرابلسيات بله أسريات مستحكمة أو أنظمة أمنية واستخباراتية متوزعة على ادوار الديني والتعليمي والاقتصادي والسياسي.....
والآن،كيف تستطيع هذه الشعوب حماية أنفسها من عودة استفراد الاحزاب والاسر بالقرار الحكم والسياسة،حتى لا تقع من جديد ضحية انياب مفترسة وممتصة لدمائها تلبية لشهيتها الوحشية في النهب والاستحواذ والاستفراد بكل شيء،على حساب هذه الأجساد المحترقة احتجاج على هذا الوضع المتردي والذي غيب الكرامة التي لا عيش بدونها...؟؟ ودائما للشعوب قضية.

معك حق أخي امامي فيما طرحت
ولا بد من الخطوة الأولى مهما كلفت وإلا بقينا ضمن إطار الصورة القاتمة التي عرضتها في مقالك حول الأوضاع قبل الثورات في تلك البلدان العربية الحرة ،، للأسف انظمتنا العربية عودتنا على مركزية النظام والقرار وأصبح الشعب مجرد حلقات تدور حول تلك المركزية مكممين الأفواه ،، معطلي القرار !!
المعول الآن على وعي الشعوب للوصول إلى ما يؤهلنا لبدء حياة كريمة
وبالإنتظار






 
رد مع اقتباس
قديم 09-05-2011, 09:51 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
امامي حسن
أقلامي
 
الصورة الرمزية امامي حسن
 

 

 
إحصائية العضو







امامي حسن غير متصل


افتراضي رد: سياسة الحزب الحاكم والاوراق المكشوفة الآن

تحية حب وكرامة وشرف للشعوب الانسانية
اسعدني كثيرا تعليقك والذي يدل على ان هذه الشعوب لم تهرم، ليست للافتراس،لها صمودها ووعيها التاريخيين،لها حدسها الذي تتحدى به كل الصعوبات
لاجل الكرامة والحرية....
مع مودتي







 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:35 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط