|
|
منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
25-07-2007, 03:52 AM | رقم المشاركة : 1 | |||||
|
شحاذ اعمى متعدد الجنسيات . جاسم الرصيف
جاسم الرصيف ــــــــــــــــــــــــــــــ شحّاذ اعمى متعدد الجنسيات ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المرحوم ( ملا ّ مصطفى البرزاني ) اوجز ذات يوم حال الأكراد العراقيين إزاء التدخلات الدولية لإستخدامهم ورقة لعب ضاغطة على العراق ودول الجوار بصورة : ( شحّاذ اعمى لايعرف من يتصدّق عليه ، ولا حتى بماذا تصدّق ، في باب جامع مدينة السليمانية ) وكان ذلك قبل ان ( يتزعم ) السيد ( الرئيس ) المناضل (جلال الطالباني ) عراق اليوم ، وكان جل ّ مايريده الأكراد آنذاك ( حكما ذاتيا ) نال تعاطف كثير من عرب العراق ، مثقفين وسياسيين ، حتى عام 1991 . وتبدو حكمة الرجل ( نبؤة ) لما يجري الآن على الساحة الكردية العراقية بعد تكاثر ( الشحاذين العميان ) ممن تعددت جنسياتهم وحتى ولاءاتهم في ظل الاحتلال ( الديمقراطي ) الذي وظفوا انفسهم في عجلته ، متطوعين ، كادلاّء وحلفاء لغزاة اجانب جاءوا بلا غطاء شرعي دولي ، ولا ارضية اخلاقية ، تشير كل المؤشرات انهم سيرحلون وعلى نفس القيم آجلا ام عاجلا على مثابات هزيمة منكرة اسست لها المقاومة العراقية لعل اولها شهر ايلول / سبتمبر القادم من هذا العام ، وثانيها اعلانات ( صبر نفد ) من ( امير شحّاذي الديمقراطية ) وحتى من قبل دول الجوار . حصل تجار الحروب الأكراد ، قبل احتلال العراق ، ومن خلال اجتماعات ماكان يدعى ( المعارضة العراقية ) مع اجهزة المخابرات امريكية والبريطانية على ( وعد ) بانشاء دولة ( كردستان الكبرى ) في حاضنة ( الشرق الأوسخ الجديد ) الذي نشرت خارطته علنا وتبناها شحّاذو ( السليمانية ) و( اربيل ) ، وحدود الدولة الموعودة تمتد من جنوب ( بغداد ) ، مرورا ( بقدس الأقداس النفطية كركوك ) حتى جنوب ( ارمينيا ) شمالا ، ومن اطراف ( افغانستان ) شرقا حتى اطراف ( دمشق ) غربا ، على ظن ان ( الفاعل ) الأمريكي هو ( نبي ّ النعمة ) وحده القادر على كل شئ من طلبات الشحاذين ( الديمقراطيين الجدد ) من تجار الحروب المحليين . وخلال اقل من خمس سنوات ( ديمقراطيات !! ) من عمر الاحتلال جنّح شحاذو ( عميد الأغبياء في العالم ) كل سلوكياتهم وامكانياتهم لتأثيث ( كردستان العظمى ) دون الرجوع الى رأي احد من العراقيين الوطنيين ، بل وراحوا يطالبون علنا ودون لف ولا دوران بالإنفصال عن العرب ــ 85 % ــ ( الشوفينيين !! ) الذين ( إحتلوا بلدهم في غفلة ) عن زعيمهم الجديد ( عميد تجار الحروب ) في البيت الأبيض الذي تحول الى ( كعبة ) كردية يحج اليها كل من يحتاج جرعة من ( الديمقراطية !؟ ) على حساب شعوب المنطقة المرشحة للتقسيم يوم تنفيذ الوعد متعدد الجنسيات بشرق اوسط جديد . ومرة اخرى لم يفطن هؤلاء الى نبؤة ( ملا مصطفى البرزاني ) إذ أعمتهم دسامة اللقمة الموعودة خلافا للتأريخ وخلافا للأخلاق الوطنية التي تتمتع بها اكثرية كردية باتت مغلوبة على امرها مرتين ، مرة تحت وطأة تجار حروب محليين لايتورّعون عن قتل معارضيهم ببساطة إلقاء صدقة على شحاذ اعمى ، ومرة بوجود كل هذا الحشد من قوات الاحتلال متعددة الجنسيات التي رسّمت تجار الحروب حكاما ( ديمقراطيين ) يقع كل من يعارضهم تحت مقصلة الإرهاب والموت المؤكد . وإنتفخت الكثير من الرؤوس المتاجرة بالدم العراق ، كرديا كان ام عربيا ، في هذه البقعة الصغيرة من الشرق الأوسط على اجنحة ( وعد ) لم يتحقق ، ولا تشير كل العلامات انه سيتحقق ، وراحت تهدد دول الجوار علنا بالتدخل في شؤونها مستقوية ( بعميد الأغبياء في العالم ) ، كأي عميان بصيرة يتباهون وينتفخون بوصف ( شركاء مصير ) لقوات احتلال اجنبية عن العراق والشرق الأوسط في آن ، غير مبالين بمعنى وصف ( عملاء ) حسب شعوب المنطقة . المجازفة من قواعد تجارة الحروب ، وقد نجحت مجازفات هؤلاء في الحصول على جنسيات متعددة ، سكنت عوائلهم ومازالت تسكن في ظلالها معززة بمليارت الدولارات المنهوبة من لحم العراق ، بكل قومياته . والمجازفون يحكمون الان شمال العراق الذي كان اهله قادرين على السفر بمنتهى الحرية الى اي مكان في العراق ، ايام ( العهد الدكتاتوري ) ولكنهم محاصرين الآن بتهمة ( العمالة ) وصراحة ( التحالف ووحدة المصير ) مع الغزاة في علبة الوعد الأمريكي الموهوم في العراق ، منبوذين من قبل دول الجوار التي ( نفد صبرها ) هي الأخرى من سلوكيات تجار الحروب الأكراد . حسنا !! . سلّم الجيش الأمريكي ملف الأمن في شمال العراق لحلفائه ( البيش مركة ) وتزامن ذلك مع قيام تركيا بزج ( 150 ) الفا من جيشها الذي ( نفد صبره ) على وجود ( 4000 ) كردي تركي مسلح ضد الحكومة التركية تستضيفهم ( دولة كردستان ) العراق ، وتؤمن لهم القواعد الامنة وكل الإمدادت التي تؤسس ( لكردستان العظمى !! ) من جنوب ( بغداد ) حتى جنوب ( ارمينيا ) . والسؤال الذي يطرح نفسه ، بعد ( نفاد صبر ) امريكي من شحاذيه وشركائه في المصيرمن الأكراد والعرب ( الديمقراطيين الجدد ) في العراق ، و( نفاد صبر ) تركي صريح ومعلن على طول حدود حاضنة تجار الحروب الأكراد في شمال العراق : مالذي ستضعه اميركا في يد الشحّاذ الأعمى الكردي العراقي ؟! . ومالذي ستضعه تركيا في ايادي الشحاذين المناوئين لها من شمال العراق ؟! . لاأظنه رغيف خبز !! ولا بعض الدراهم !! ولا حتى مجرّد ملاذ آمن !! . jarrseef@yahoo.com
|
|||||
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ثورة ( المالكي ) ضد الرياح . جاسم الرصيف | جاسم الرصيف | منتدى الحوار الفكري العام | 0 | 15-01-2007 01:43 AM |
للعرب : ناموا عراة ( فالأمن ) قادم . جاسم الرصيف | جاسم الرصيف | منتدى الحوار الفكري العام | 0 | 11-01-2007 11:57 PM |
صدام اكبر من رئيس شرعي بعد اعدامه . جاسم الرصيف | جاسم الرصيف | منتدى الحوار الفكري العام | 4 | 08-01-2007 04:32 AM |
" تراتيل الوأد " رواية سوريالية لجاسم الرصيف . الدكتورة مي أحمد | جاسم الرصيف | منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي | 2 | 29-07-2006 03:33 AM |
عرض لرواية جاسم الرصيف / د. مي أحمد | جاسم الرصيف | منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي | 0 | 10-07-2006 09:23 PM |