|
|
منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين كل شهر نحاور قلما مبدعا بيننا شاعرا أوكاتبا أوفنانا أومفكرا، ونسبر أغوار شخصيته الخلاقة..في لقاء يتسم بالحميمية والجدية.. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
14-04-2010, 01:06 AM | رقم المشاركة : 1 | |||||
|
العَروضي الباحِث والمُفَكِّر العربي خشان محمد خشان في حوار مفتوح مع الأقلاميين
نتساءل كيف تولد الفكرة و كيف ينظر إليها المفكِّر والفيلسوف كوحدة متكاملة حتى ولو بلغ حجمها بحجم الكرة الأرضية . كيف يُجزِّؤها ليعطيها بُعْداً ثالثاً أو رابعاً. وكيف تتوالد وتنمو... نتساءل كيف العطاء للآخرين ممكن أن يكون قضية إنسانية وأسلوب حياة ؟! ولماذا يطرح المفكِّر الأسئلة ويجيب عليها أو لايجد الإجابة عليها. فيبحث ويفكر ويكتب وينشر بحثاً عن قيمةٍ جوهرية في الحياة . ويُدرك أهمية القرآن الكريم بما هو باعث على التفكير: ويتفكر في قوله تعالى: (قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق ) العنكبوت : 20 ( قل انظروا ما ذا في السموات والأرض ) يونس : 101 ( أولـم يـنظروا في مـلكوت السموات والأرض وما خلق الله من شيء) الأعراف : 185 ويدعو إلى النظر والملاحظة والتفكير العميق والبحث العلمي . هذا الذي نادى به القرآن الكريم : ( أَفلا يعقلون ) ، ( أفلا يتفكرون) وكما حط القرآن الكريم من شأن من لا يستخدم عقله وتفكيره بأنه جعله أدنى درجة من الحيوان قال تعالى : ( إن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون ) الأنفال : 22 ويحارب الجمود في التفكير كما ذكره الله تعالى في كتابه العزيز: ووصف القرآن هذه الحالة من جمود التفكير ( بالطبع على القلوب ) أو ( بالختم عليها) قال تعالى : ( أولئك الذين طبع الله على قلوبهم وسمعهم وأبصارهم وأولئك هم الغافلون ) النحل : 108 وقال تعالى : ( كذلك يطبع الله على قلوب الذين لا يعلمون ) الروم : 59 ينطلق من فكر الخليل بن أحمد الفراهيدي ثم يبحر في البعيد. لاينتظر لحظات الوصول بقدر ما يبحث عن نوافذ جديدة يخرج منها نور الفكر المتجدد لينفح فيها أذهان الكبار والصغار معاً. تَعاقَبَ الطلابُ وتتلمذوا على يديه وصاروا أساتذة على مدى سنواتٍ طويلة ومازال يشعر بكل تواضع وبساطة بأن الكثير الذي حققه هو جزء لم يكتمل بعد مما يسعى للوصول إليه. هذه لمحة من قراءتي لشخصية ضيفنا وأستاذنا القدير العَروضي الباحِث والمفَكِّر العربي الأستاذ خشان محمد خشان مؤسس علم العروض الرقمي نرحب به ضيفاً على مائدة الحوار . ونحن ندرك تماماً بأننا أمام قامة فكرية لغوية عَروضية لم تأخذ حقها من الاهتمام والانتشار رغم ما أعطت وما بذلت وما أضاءت بعلمها للكثيرين. يكفينا فرحاً وغبطةً أن يكون بيننا على مدى شهر لنحاوره بعفوية وصدق وعمق فلنبدأ:
|
|||||
|
|