الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديـات الثقافيـة > منتدى نصرة فلسطين والقدس وقضايا أمتنا العربية

منتدى نصرة فلسطين والقدس وقضايا أمتنا العربية منتدى مخصص لطرح المواضيع المتنوعة عن كل ما يتعلق بالقدس الشريف والقضية الفلسطينية وقضايا الأمة العربية .

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-09-2007, 06:48 PM   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
عمر العمر
أقلامي
 
الصورة الرمزية عمر العمر
 

 

 
إحصائية العضو







عمر العمر غير متصل


افتراضي مشاركة: أخبار أرض فلسطين

أخي فايق ماذا تقترح أن يكون في هذا الموضوع ؟

أرجو أن تتحفنا بما عندك







 
رد مع اقتباس
قديم 02-09-2007, 08:48 PM   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
فايق جرادة
أقلامي
 
إحصائية العضو







فايق جرادة غير متصل


افتراضي مشاركة: أخبار أرض فلسطين

عزيزي الاخ عمر
اشكرك جدا وبالدكيد ساقوم باتحافك بمواضيع متعدده لنصره فلسطين وشعبها

فلسطين الغير قابله القبض عليها
فهناك الجدار كيف نحمي فلسطين منه
هناك القدس
وهناك ازمه الحصار علي شعبنا وخاصه قطاع غزه


في موضوع مهم الصيادين والبحر في غزه
الحاله الاجتماعيه

اخ عمر هناك العديد من الموضيع
غير تلك المواضيع

مع تمنياتي لك بالتوفيق






 
رد مع اقتباس
قديم 07-09-2007, 11:41 PM   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
اسراء عواوده
أقلامي
 
الصورة الرمزية اسراء عواوده
 

 

 
إحصائية العضو







اسراء عواوده غير متصل


افتراضي رد: أخبار أرض فلسطين

اخي انا اقترح ان نكتب عن بلدات فلسطينية

عن تاريخها ...حضاراتها .....

وليس بالسياسة التي سئمنا منها







 
رد مع اقتباس
قديم 09-09-2007, 04:40 PM   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
فايق جرادة
أقلامي
 
إحصائية العضو







فايق جرادة غير متصل


افتراضي مشاركة: أخبار أرض فلسطين

الاخت اسراء.... تحياتي لكم
من الضروريات الاان ان نعرف ونتعرف علي فلسطين ومدنها وقراها
وساقوم بذلك
شكرا لك






 
رد مع اقتباس
قديم 11-09-2007, 11:34 PM   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
عمر العمر
أقلامي
 
الصورة الرمزية عمر العمر
 

 

 
إحصائية العضو







عمر العمر غير متصل


افتراضي مشاركة: أخبار أرض فلسطين

الأخت اسراء والأخ فايق أشكركما على المرور


أختي اسراء هذا لا يكفي
بل الواجب أن نكتب عن تاريخ فلسطين وبلداتها وقراها
وأيضا لا ننسى واقع أهالينا في فلسطين وما يتعرضون له
وخاصة نود من هم من أرض فلسطين أن ينقلوا إلينا ما يعايشونه


أخي فايق أفدنا بما عندك بارك ربي فيك







 
رد مع اقتباس
قديم 11-09-2007, 11:40 PM   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
اسراء عواوده
أقلامي
 
الصورة الرمزية اسراء عواوده
 

 

 
إحصائية العضو







اسراء عواوده غير متصل


افتراضي رد: أخبار أرض فلسطين

اخواني من الجميل ان نتعرف عن ارضنا

وخصوصا الارض التي وقعت تحت سيطرة اسرائيل

لان الكثيرون لا يعرفون عنها

ولا تنسى اخي

انا لا اسكن تحت الاحتلال ولا اعرف ما يحدث هناك

انا اعيش في الشق الاخر من فلسطين



بارك الله فيكم
على كل حال







 
رد مع اقتباس
قديم 11-09-2007, 11:55 PM   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
عمر العمر
أقلامي
 
الصورة الرمزية عمر العمر
 

 

 
إحصائية العضو







عمر العمر غير متصل


افتراضي بشرى من أرض الإسراء و المعراج

إصابة 66 جندياً صهيونياً بصاروخين فلسطينيين استهدفا قاعدة عسكرية في عسقلان
المركز الفلسطيني للإعلام / أصيب ما لا يقل عن ستة وستين عسكرياً في جيش الاحتلال الصهيوني، بينهم ضباط، بجروح مختلفة، جراء استهداف قاعدة عسكرية صهيونية في مدينة عسقلان (داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1948) بصاروخين فلسطينيين مطوّرين.
وذكرت مصادر طبية صهيونية أن حالة 35 جندياً صهيونياً على الأقل وصفت ما بين طفيفة ومتوسطة، حيث هرعت أكثر من 20 سيارة إسعاف إلى مكان سقوط الصاروخين وقامت بنقل المصابين إلى المستشفيات في مدينتي عسقلان وبئر السبع.
وأوضحت المصادر الصهيونية أن صاروخين اثنين سقطا على موقع التدريب الأساسي في قاعدة "زكيم" العسكرية التي تقع في مدينة عسقلان، حيث سقط أحد الصاروخين قرب الخيام التي ينام بها الجنود، مما أدى إلى وقوع هذا العدد الكبير من المصابين.
وأضافت المصادر أن الجنود أصيبوا بشظايا الصاروخ وجراء قوة الانفجار الذي أحدث أيضا العديد من حالات الهلع في صفوف الجنود الصهاينة، وحسب تقديرات جيش الاحتلال؛ فان الصاروخين أطلقا من منطقة بيت حانون شمال قطاع غزة.
بدورها؛ تبنت "ألوية الناصر صلاح الدين"، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية إصابة العشرات من الجنود الصهاينة بصاروخين أطلقتهما فجر اليوم الثلاثاء (11/9) باتجاه قاعدة "زكيم العسكرية".
وأضافت الألوية في بيان لها أنها أطلقت صاروخين من طراز "ناصر 3" المطور، وذلك في تمام الساعة (1:20) من فجر يوم الثلاثاء، مما أدى إلى وقوع العشرات من الإصابات في صفوف الجنود الإسرائيليين".
وأكدت الألوية أن هذه العملية تأتي "رداً على المجازر الصهيونية التي ارتكبت بحق أبناء شعبنا المجاهد في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، وتمسكاً منا بخيار المقاومة كسبيل أمثل لتحرير كامل ترابنا الفلسطيني المغتصب".
يشار إلى أن هذه المرة الأولى التي يصاب فيها عدد كبير من الصهاينة، لا سيما الجنود، دفعة واحدة جراء سقوط صاروخين فلسطينيين محليي الصنع.

رمضان اقترب فلا تنسوهم من دعاءكم ..






 
رد مع اقتباس
قديم 14-09-2007, 12:17 AM   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
عمر العمر
أقلامي
 
الصورة الرمزية عمر العمر
 

 

 
إحصائية العضو







عمر العمر غير متصل


افتراضي مشاركة: أخبار أرض فلسطين

كيف اختطف قائد القوة التنفيذية برفح ؟!


مفكرة الإسلام: في عملية معقدة للغاية قامت وحدة صهيونية خاصة باختطاف مسئول العلاقات العامة في القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية في حكومة تسيير الأعمال التي يرأسها إسماعيل هنية بغزة وفي عملية اختطاف لم تستغرق دقائق معدودة... كان " مهاوش القاضي " مسئول العلاقات العامة في القوة التنفيذية بمدينة رفح في قبضة الصهاينة.

تفاصيل عملية الاختطاف

أوضح شهود عيان من أقارب مهاوش القاضي لــ " مفكرة الإسلام " تفاصيل عملية الاختطاف المعقدة والتي قامت بها وحدة خاصة من قوات المستعربين التي بدأت تنشط مؤخرًا، ففي مساء يوم الجمعة الموافق 7-9-2007 م، وفي تمام الساعة الثامنة إلا ربع مساء وقبل أذان العشاء بخمس وثلاثين دقيقة، كانت الأمور تسير على ما يرام مع مهاوش القاضي مسئول العلاقات العامة في القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية كان قد أنهى مع والدته وزوجته وولده رحلة لقطعة الأرض التي اشتراها حديثا واعتاد الذهاب إليها للاستجمام وأخذ قسط من الراحة بعيدا عن مدينة رفح المكتظة.

لم يكن مهاوش يرتدي حزامه الذي يحمل فيه دوما سلاحه الشخصي، بل كان يلبس " جلابية " وعند حلول وقت الرحيل للبيت ركب "مهاوش" مع أفراد عائلته سيارته الشخصية من نوع سوبارو، وبينما هو عائد إلى بيته كانت هناك سيارة من نوع "تندر" تغلق الطريق وكأن بها عطل فني، وكان حولها ثلاثة من الرجال وبسبب إغلاق الطريق اضطر مهاوش أن يسلك طريقا فرعيا تحيط به أشجار من الزيتون للوصول إلى بيته وفجأة... خرج من بين الأشجار رجل عجوز يرتدي جلابية، ويضع شاشا أبيضا على رأسه و يحمل سلة من البطاطس ويتوسط الطريق... عندها حاول مهاوش الإشارة إلى ذلك العجوز بالابتعاد مستخدما زامور السيارة إلا أن هذه المحاولات باءت بالفشل، فظاهر الأمر أن العجوز أعمى وأصم وفجأة سقط العجوز أمام سيارة "مهاوش" الذي نزل بسرعة من سيارته في محاولة منه لمساعدة ذلك العجوز وما أن اقترب من ذلك العجوز حتى أخرج هذا العجوز من جيبه بخاخة لمادة مخدرة وقام برش محتوياتها في وجه "مهاوش" الأمر الذي أدى لشل حركته على الفور وبحسب ما أوضحه إسلام شهوان الناطق باسم القوة التنفيذية نقلا عن زوجة مهاوش القاضي لـ مفكرة الإسلام فإن مجموعة من الرجال المدنيين خرجت مباشرة من بين أشجار الزيتون وأشهرت السلاح في وجه مهاوش ومن ثم اقتادته في سيارته إلى منطقة المطار.

من جانبها حاولت والدة مهاوش التصدي لهذه القوات إلا أن أحدهم تقدم منها وقام بدفعها داخل الشوك المحيط على جنبات الطريق.

وخلال دقائق معدودة وبسرعة خاطفة تم نقل مهاوش إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عبر مروحيات صهيونية هبطت بالقرب من منطقة المطار شرق مدينة رفح.





مهاوش القاضي من رؤية صهيونية

زعمت صحيفة معاريف الصهيونية أن مهاوش القاضي الملقب بــ " أبو خالد " عين مؤخرا قائدا لكتائب عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة حماس في جنوبي قطاع غزة. وفي إطار منصبه فانه مسؤول ضمن أمور اخرى عن تهريب السلاح من مصر ولديه معلومات كثيرة عن الجندي المخطوف.

من جانبه قال آفي دختر وزير الأمن الداخلي في تصريح له لإذاعة الجيش الصهيونية : "إن خطف احد قادة حماس مهاوش القاضي من رفح علي يد الجيش الإسرائيلي سيساعد "إسرائيل" من الناحية الاستخباراتية وسيكون القاضي بمثابة ورقة مساومه أمام حماس للإفراج عن الجندي جلعاد شليت".

فرق الموت الصهيونية

الخبير في الشئون الصهيونية صالح النعامي أكد لمفكرة الإسلام أن الجيش الصهيوني استأنف في المدة الأخيرة عمل فرقة موت جديدة يطلق عليها الجيش الإسرائيلي وحدة " شمشون "، وهي نسخة جديدة من وحدات المستعربين، التي يعمل أفرادها ضد حركات المقاومة في عمق الأراضي الفلسطينية وهم متنكرين في زي عربي حتى لا يثيروا الشكوك والشبهات حولهم. في المنطقة المحاذية للخط الفاصل بين الكيان الصهيوني وقطاع غزة ينشط عناصر هذه الوحدة في اختطاف المزارعين وتسليمهم لمحققي جهاز المخابرات الداخلية " الشاباك "،

وأضاف النعامي أن مثل هذه الوحدة تعمل منذ وقت طويل في الضفة الغربية ويطلق عليها " دوفيديفان "، وتعتبر مسؤولة عن معظم عمليات التصفية التي تستهدف قادة وعناصر حركات المقاومة الفلسطينية هناك.

وكان التلفزيون الصهيوني قد عرض فيلما وثائقيا حول كيفية اعداد هذه الوحدة وكيفية قيامها بعمليات التنكر، حيث تم استقدام خبراء في عمليات المكياج والتخفي للعمل على مدار الساعة مع عناصر هذه المجموعة في المعسكرات التابعة لها. ويتدربون على التحدث باللغة العربية باللهجة الفلسطينية، إلى جانب قيامهم بتشرب العادات والثقافة العربية لكي يسهل عليهم التصرف أثناء العمليات التي ينفذونها. ومن وسائل التخفي التي يتبعونها لتسهيل عملياتهم التنكر في زي تجار خضار فلسطينيين يرتدون الزي الشعبي الفلسطيني ويتنقلون في سيارات شحن من نوع مرسيدس " كابينه " وهي السيارة التي يستخدمها التجار الفلسطينيون.

وأشار النعامي أن قيادة الجيش الإسرائيلي حولت الأراضي الفلسطينية الى ساحة لتدريب عناصر الوحدات الخاصة التابعة لسلاح البحرية وسلاح الجو على عمليات الإغتيال، على الرغم من أن الضفة الغربية وقطاع غزة ليست من الساحات المخصصة لعمل هذه الوحدات، مثل " الكوماندو البحرية " والتي يطلق عليها " القوة ثلاثة عشر "، وتعتبر الوحدة المختارة التابعة لسلاح البحرية الاسرائيلي. وعلى الرغم من ان مجال عملها الميداني مرتبط بالماء، الا أنها شاركت في تنفيذ العشرات من عمليات التصفية والاغتيال والاختطاف في ارجاء الضفة الغربية وقطاع غزة. ولعل أشهر عملية تصفية قامت بها هذه الوحدة كان اغتيال الدكتور ثابت ثابت، أمين سر حركة " فتح " في منطقة " طولكرم "، في منتصف العام 2002. وقد شكل هذه الوحدة وقادها عامي ايلون، القائد السابق لسلاح البحرية، والذي تنافس مؤخراً على زعامة حزب العمل في مواجهة براك. ومن أجل تعزيز فرصه بالفوز، قال ايالون عشية الانتخابات التمهيدية لحزب العمل أنه شخصياً " قتل من العرب أكثر من جميع اليهود الذين قتلوا على أيدي عناصر حركة حماس ".

لم تكن لتتم...لولا تعاون الخونة

حقيقة لا يختلف فيها اثنان أن الوحدات الخاصة الصهيونية و"وحدة شمشون " هذه لم تكن لتختطف " مهاوش القاضي " إلا عبر مجموعة من المرتزقة المتعاونين مع الكيان الصهيوني وهم على الرغم من أنهم لا يمثلون عددا هائلا إلا أن واحدا منهم كفيل بإصابة حركات المقاومة الفلسطينية بمقتل... فطريقة تنفيذ العملية تفيد بان السلوك الشخصي لمهاوش تمت دراسته وبصورة دقيقة للغاية بل إن الوحدة الصهيونية التي نفذت العملية كانت تعلم أن وقود السيارة لدى "مهاوش "كان يكفي لنقله بسيارته الشخصية إلى الحدود الصهيونية ومن ثم عبر طائرات الهليوكبتر.

ولكن إلى متى سيبقى العملاء يرتعون في قطاع غزة،ومتى سيتم القضاء على هذه الظاهرة؟ فالكيان الصهيوني لا يمكن على لإطلاق أن ينجح في مهامه هذه دون مساعدات واضحة من قبل العملاء؟ ولو كان هناك رادع واضح وجلي ضد هذه الثلة المارقة هل سيجرؤ أحد للتعاون مع الصهاينة ؟؟

من جانبه اعتبر إسلام شهوان الناطق باسم القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية أن ملف المتعاملين مع الكيان الصهيوني ملف شائك وحساس، خاصة أنه ليس من السهولة ضبط أدلة دامغة وأطراف خيوط مشيرا إلى أن المخابرات الصهيونية تعمل وبشكل دائم لتطور من أدائها.

وشدد شهوان في تصريحات خاصة لـمفكرة الإسلام على ضرورة إتخاذ خطوات استباقية في مواجهة العملاء والعديد ن الشخصيات التي تدور حولها الشبهات.

وأوضح شهوان أن هذه القضية ليست بسيطة وأن الحاجة إلى معلومات موثقة أمر ضروري في هذه المسائل مشيرا إلى أن القوة التنفيذية الآن وحدها في الميدان وتواجه صعوبات جمة.

وأعرب شهوان عن أمله أن يتمكن جهاز الأمن الداخلي الذي تم تشكيله في الأسابيع الماضية في تحقيق انجازات في مواجهة العملاء والتصدي لهذه الظاهرة الخطيرة .

وأشار إلى أن السلطة الفلسطينية إبان فترة حكمها لقطاع غزة لم تكن تعتني بهذا الملف مضيفا إلى أن بعض العملاء الذين تم اكتشافهم تم تعرضهم للابتزاز المالي ثبت فيما بعد أن معظمهم أبرياء.

وأضاف : لقد كان المجال يترك مفتوحا للعملاء بالتنقل بين الضفة الغربية وغزة بتسهيل من قوات الإحتلال الصهيونية وبتواطؤ من السلطة الفلسطينية التي كانت تقودها حركة فتح.

وكشف شهوان أنه عندما تمت السيطرة على المقرات الأمنية من قبل القوة التنفيذية قبل نحو ثلاثة أشهر وجدت القوة التنفيذة كمية كبيرة من الملفات المتعلقة بالعملاء قد تم إتلافها مرجعا السبب في ذلك إلى تورط العديد من القيادات الأمنية والسياسية التي كانت تابعة للسلطة الفلسطينية في هذا الملف.



الخاتمة

الحقيقة مهما حاول الصهاينة من القيام بعمليات معقدة من أجل ارباك المقاومة و النيل من معنوياتها فالمقاومة الفلسطينية وعلى الرغم من بدائية امكانياتها إلا أنها تحاول التعلم من أخطائها، وإن كانت القوات الصهيونية الخاصة قد نجحت في هذه المرة فهي قد فشلت لمرات عدة وفي كثير من الأحيان يكتشف رجال المقاومة هذه الوحدات خاصة قرب المناطق الحدودية.

فالمقاومة الفلسطينية طالما تعرضت لعمليات اغتيال وقتل وذبح ولكن العبرة في استخلاص الدروس وأن من كان مهما وخطيرا على المستوى العسكري لا ينبغي له أن يتحرك بأريحية وبصورة طبيعية !!







 
رد مع اقتباس
قديم 17-09-2007, 02:11 AM   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
عمر العمر
أقلامي
 
الصورة الرمزية عمر العمر
 

 

 
إحصائية العضو







عمر العمر غير متصل


افتراضي فاتن ضراغمة .. من أسيرة في سجون الاحتلال إلى أسيرة للأمراض والأوجاع (تقرير)

المركز الفلسطيني للإعلام -
تقبع الأسيرات الفلسطينيات ، واللواتي يزيد عددهن عن مائة أسيرة، في سجون الاحتلال وجهاً لوجه مع انتهاكات السلطات الصهيونية بحقهن. وتمتد معاناة تلك المكافحات على طريق الحرية إلى ما بعد التحرّر من ظلمة السجون، كما تبرهن عليه تجربة الأسيرة المحررة فاتن ضراغمة.

أسيرة محرّرة .. والمعاناة مستمرة
إنها الأسيرة التي تحرّرت قبل أسابيع، بعد ثلاث سنوات قضتها في سجون الاحتلال، بينما هي الآن أسيرة للمرض جراء ما تعانيه من أوضاع صحية غاية في الصعوبة.
وتفتك بالأسيرة المحررة فاتن ضراغمة عدد من الأمراض والأوجاع الصحية، كارتفاع الضغط وتضخم الغدة الدرقية وآلام الرأس المستمرة والهزال الشديد والانتفاخ في حجم جسمها، والزيادة غير الطبيعية في الوزن، إضافة إلى وجود أظفر في العين وألياف في الرحم وقرحة في المعدة وخلل في الهرمونات.
كل ذلك بما يصاحبه من ألم نفسي ومتاعب معنوية مستقاة من عذابات الأسر، إلى الحرقة والألم على بقاء زميلاتها الأسيرات خلف القضبان مواسم إضافية.
متاعب السجن والتحقيق
لقد تلقت فاتن ضراغمة ضربات شديدة على أيدي سجاني الاحتلال، بدءاً من اعتقالها وتعرضها للتعذيب اليومي والقاسي، وممارسة الأساليب القمعية بحقها، وانتهاء بسياسة العزل التي تم إخضاعها لها في سجن الجلمة، وما صاحب كل ذلك من ممارسات وإجراءات مهينة بحق الأسيرات بشكل عام لتدمير كيانيتهن، وكذلك التفتيش العاري الذي يهدف لإذلال الأسرى والأسيرات في مخالفة صريحة لكل القوانين والمواثيق الدولية.
كل الذي سبق وغيره الكثير؛ جعل ضراغمة أسيرة للمرض الذي أخذ ينهش جسدها ويفتك به، لتزور العيادات الصحية منذ اللحظة الأولي للإفراج عنها، حيث بدا جسمها منهكاً لا يقوى على الحراك.
مخاوف من عواقب صحية خطيرة
وتقول ضراغمة، وهي أم لستة أطفال، من بلدة اللبن الشرقية الواقعة في قضاء نابلس "منذ لحظة الإفراج عني وأنا أعيش حالة من عدم الاستقرار، حيث قمت بزيارة العديد من المستشفيات والعيادات الصحية للاطلاع على وضعي ومعرفة المشاكل الصحية التي أعاني منها، من أجل الحصول على العلاج الملائم خاصة وأن جسدي لم يعد يحتمل".
وأضافت ضراغمة والتي تم اعتقالها في سنة 2004 "قمت بعرض حالتي على أخصائي، حيث طلب مني القيام بعمل صورة أشعة للوقوف على وضعي الصحي، ليتضح وجود جسم غريب في أعلى الرقبة عند منطقة الرأس، عبارة عن كتلة متضخمة، ولم يتم التعرف حتى الآن ما هو هذا الجسم الغريب"، وفق توضيحها.
أسيرة للمرض والمتاعب الصحية
وأكدت الأسيرة المحرّرة فاتن ضراغمة أنّ الممارسات التي تتبعها إدارة السجون الصهيونية بحق الأسرى والمعتقلين، وافتقار السجون إلى أدني متطلبات الحياة الإنسانية، إضافة إلى التعذيب والضرب والعزل والمنع وإطلاق الغاز المسيل للدموع والحرمان من الحقوق المقررة؛ كلها ساهمت في تردى أوضاع الأسرى والأسيرات، و"بالتالي انعكست على حالتي والتي لم أعد أقوي على فعل شيء، بل أصبحت أسيرة للمرض، فأنا لا زلت بحاجة إلى الراحة والعناية الطبية"، معتبرة أنّ "التحاليل (الطبية) مستقبلاً ستكشف أموراً قد أكون أجهلها ولا أعلم بها"، كما تقول.
مأساة هذه الأسيرة المحررة تزيح الستار عن جانب من معاناة الأسرى والأسيرات، فخروجهن من وراء القضبان قد لا يعني سوى التحوّل إلى أسير أو أسيرة للمرض، نتيجة للظروف الخانقة التي يتم فيها الاحتجاز داخل السجون الصهيونية.






 
رد مع اقتباس
قديم 17-09-2007, 02:14 AM   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
عمر العمر
أقلامي
 
الصورة الرمزية عمر العمر
 

 

 
إحصائية العضو







عمر العمر غير متصل


افتراضي ارتفاع حاد في أسعار المواد الاستهلاكية يخيم على الخليل بحلول رمضان

الخليل - المركز الفلسطيني للإعلام



سجّلت أسعار المواد الاستهلاكية ارتفاعاً كبير في محافظة الخليل الواقعة جنوبي الضفة الغربية مع دخول شهر رمضان المبارك، الأمر الذي أثار قلق المواطنين من ذوي الدخل المحدود والعمال الذين لا يجدون فرص عمل، حيث أصبح الكثيرون غير قادرين على شراء مستلزماتهم.
وأفاد مراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" أنّ من بين المواد التي ارتفع سعرها الخضروات والفواكه والطحين والسكر والأرز والبيض والدجاج والحلويات والمحروقات والخبز، وغيرها من الأصناف الضرورية.
وتقول المواطنة "أم أيمن"، من بلدة السموع، إنها جاءت إلى الخليل لشراء بعض الاحتياجات على أمل أن تجد أسعاراً مناسبة لكنها وجدت كل شيء غالي الثمن والأسعار مرتفعة بشكل كبير جداً.
وتضيف المواطنة الفلسطينية أنّ سعر اللحوم والدجاج أصبح "لا يُطاق"، وكذلك أسعار الخضروات التي ارتفعت بشكل لم يسبق له مثيل، مشيرة إلى أنّ سعر الدجاج اللاحم أصبح 14 شيكلاً في حين أنّ دخلها لا يزيد على أربعمائة شيكل بالشهر تحل عليها على شكل كفالات لأبنائها الأيتام.
أما المدرِّس محمد علي فيقول إنه ادخر آخر مرتب له حتى يشتري به احتياجات شهر رمضان المبارك، لكنه فوجئ بارتفاع أسعار بعض المواد بمقدار يزيد على ثلاثين في المائة، مثل الخضراوات وتحديداً البندورة (الطماطم) والبطاطا والزهرة (القرنبيط) والبانجان.
وقال علي إنه لم يتمكّن من شراء لحم بلدي لأطفاله في أول أيام رمضان، لأنه فوجئ بزيادة عشرة شواكل في كل كيلوغرام من لحم الخروف، وعشرة أيضاً في لحم الأبقار.
ويتابع المواطن الفلسطيني "رواتبنا أصبحت بالكاد تغطي احتياجاتنا الغذائية، والحكومة (غير الشرعية برئاسة سلام فياض) لا تزيد الرواتب بزيارة أسعار المواد، وهذا سبّب لنا كثيراً من الضيق، ونأمل إعادة النظر في أوضاعنا في هذه المرحلة"، كما قال.
ويؤكد المواطن محمد الذي يدير محل حلويات، إنّ أسعار الحلويات ارتفعت بشكل كبير، حيث ارتفع سعر كيلو "الكنافة" مثلاً من 24 شيكل إلى 28، وكذلك أسعار "القطايف" واحتياجاتها ارتفعت بشكل ملحوظ.
وبالترافق مع ارتفاع الأسعار؛ يعاني سكان الخليل من حرمانهم من فتح محلاتهم التجارية الوقعة في البلدة القديمة من الخليل، التي تسيطر عليها سلطات الاحتلال بالكامل، ويبلغ عددها أكثر من ألفين وثمانمائة متجراً، ورغم جهود المؤسسات المحلية لتنشيط التجارة فيها إلاّ أنها لا زالت شبه مهجورة.
كما قيدت قوات الاحتلال من وصول المواطنين إلى المسجد الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل، وفرضت عليهم إجراءات قاسية، بينما تجبر المصلين على الدخول إلى المسجد عبر بوابات إلكترونية بذريعة التفتيش.
ويفسر بعض الاقتصاديين سبب ارتفاع الأسعار بارتباطها بالاقتصاد الصهيوني، علاوة على تأثيرات الحصار المفروض على الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1967، وعدم السماح بدخول منتجات قطاع غزة إلى الضفة الغربية المحتلة، إضافة إلى أنّ بعض المواد مستوردة من بلدان تمتاز منتجاتها بارتفاع أسعارها.
وتثقل هذه المعطيات كاهل المواطنين الفلسطينيين، وبخاصة الشرائح الأفقر منهم، مع حلول شهر رمضان المبارك، خاصة وأنه تزامن هذا العام مع موسم افتتاح المدارس الذي يمثل عبئاً اقتصادياً وشرائياً على الأسرة الفلسطينية.
وفوق ذلك؛ فإنّ خطوة "حكومة" سلام فياض غير الدستورية، القاضية بإغلاق الجمعيات الخيرية التي تقدم خدماتها ومساعداتها للمواطنين الفلسطينيين؛ ألقت بظلالها على المواطنين الفلسطينيين في محافظة الخليل ومجمل الضفة الغربية، حيث يسود القلق الشرائح الأفقر في المجتمع المحلي الفلسطيني، والتي وجدت نفسها فجأة متروكة بلا سند حتى من كفالة الأيتام أو الطرود الغذائية أو المساعدات النقدية والعينية التي كانت تقدمها تلك الجمعيات وأصبح مصيرها مجهولاً.






 
رد مع اقتباس
قديم 17-09-2007, 02:17 AM   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
عمر العمر
أقلامي
 
الصورة الرمزية عمر العمر
 

 

 
إحصائية العضو







عمر العمر غير متصل


افتراضي الفلسطينيون يعايشون في رمضان حرب الاحتلال على قطرة الماء

سلفيت – المركز الفلسطيني للإعلام



مع حلول شهر رمضان المبارك، يستذكر الفلسطينيون قطرة الماء العزيزة، والتي هي عنوان آخر من عناوين العدوان الصهيوني عليهم. إذ تتفاقم الحرب التي يمارسها الاحتلال ويواصلها ساعة بساعة ضد الشعب الفلسطيني، وتمتد لتشمل كافة المستويات، منها الحرب في الموارد المائية وفرص التزوّد بها. إذ تكشف تقارير متجددة عن الممارسات التعسفية وغير الإنسانية التي تمارسها سلطات الاحتلال على المستوى الاجتماعي والاقتصادي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، ومن أخطر هذه الممارسات "حرب العطش". فقد بات من المؤكد أنّ هناك مخططاً صهيونياً واضحاً لمحاربة الشعب الفلسطيني في موارده المائية.
فاستكمالاً لمساعي الاحتلال الرامية بكل السبل والطرق للتضييق على الفلسطينيين في مصادر رزقهم ومقدرات حياتهم اليومية؛ فإنّ السلطات الصهيونية تتعامل مع المياه، مصدر الحياة في الأرض، باعتبارها مسألة استراتيجية، وتسعى للسيطرة على جميع موارد المياه في المنطقة.
وتشير المصادر إلى أنّ الصهاينة يغتصبون 95 في المائة من موارد المياه الفلسطينية في الضفة والقطاع، ويخططون لحرمان الفلسطينيين منها. وقد استفادوا في ذلك من مقرّرات اتفاقية وما تلاها من اتفاقات، منحت سلطات الاحتلال حق الهيمنة على الموارد المائية في الضفة.
ويعاني الفلسطينيون في ظل هذه الأوضاع المختلة من الشح المائي، ويتعرضون للعطش كل يوم، بعد أن سيطر الاحتلال على مصادر المياه، وخطط لحرمانهم منها. ومن معالم هذا الواقع المزري؛ أنّ هناك مائة وخمسين قرية في الضفة الغربية تعاني من نقص المياه، بل لا ترتبط بشبكة للمياه حتى هذا اليوم.
ومن بين فيض الإشارات المتضافرة في هذا الصعيد؛ يأتي ما أورده الكاتب والصحفي الصهيوني جدعون ليفي، مراسل صحيفة "هآرتس"، عندما اتهم حكومة الاحتلال بأنها تعمل على منع وصول المياه إلى القرى الفلسطينية.
وقال ليفي في تقرير صحفي له "إنه بينما تحدد منظمة الصحة الدولية 100 لتر من المياه يومياً للفرد كحد أدنى؛ يستهلك الصهيوني في المتوسط 348 لتر ماء يومياً، وتقرر الحكومة الإسرائيلية للمواطن الفلسطيني على الأكثر 70 لتراً من المياه".
وانتقد الكاتب عدم التزام حكومة الاحتلال بالاتفاقيات الخاصة بتوزيع المياه مع السلطة الفلسطينية، رغم أنها مجحفة بحق الفلسطينيين، قائلاً "لا تزال هناك نحو 150 قرية أخرى في الضفة الغربية تعاني من نقص المياه ولا ترتبط بشبكة للمياه حتى هذا اليوم".
وتنتصب بلدة عقربا وإحدى عشرة قرية حولها شاهداً على هذه الكارثة المائية، إذ تعاني من التعطيش المقصود حيث لا توجد شبكة للمياه في المنطقة، ويقوم المواطنون والمزارعون ومربِّي المواشي بشراء صهاريج المياه بمبالغ عالية تصل إلى خمسين دولاراً للصهريج الواحد.
وقال المزارع أبو حسين العقرباوي، إنّ مخزون المياه من الأمطار انتهى منذ فترة طويلة، وإنّ آبار الجمع فارغة، وهذا الأمر يمثل مشكلة مستعصية لقرى عقربا وبلداتها، لافتاً الانتباه إلى أنّ المواشي تعاني من العطش، ما يؤدي الى شحة إنتاجها من الحليب وعدم تكاثرها، وهذا يشكل كارثة اقتصادية للمنطقة وللضفة على حد سواء، حسب تحذيره.
أما بلدة بروقين الواقعة في محافظة سلفيت، فقد ناشدت أكثر من مرة حل مشكلة العطش التي تعاني منها، حيث يضطر المواطنون الفلسطينيون إلى شراء المياه من المغتصبات والتي تقوم بدورها بسرقتها من المياه الجوفية في الضفة الغربية. وتعاني بروقين ومعها كفر الديك من الجفاف كل سنة، حيث لا يزيد استهلاك الفرد عن 18 لتراً من المياه يومياً في البلدتين، وهو أقل من معدل استهلاك المواطن العادي في فلسطين، والذي يبلغ 60 – 70 لتراً في اليوم الواحد، وكذلك أقل بما يزيد عن عشرين مرة من معدل استهلاك الفرد في مغتصبات محافظة سلفيت والذي يبلغ 400 لتر يومياً للمغتصب الواحد.
وتكشف البيانات العددية عن الفجوة الكبيرة في استخدام المياه بين الفلسطينيين والاحتلال، والتي تبرز في معادلة القطارة والبرميل. فالبيانات تشير إلى أنّ الصهيوني في الكيان الصهيوني يصل استهلاكه اليومي من الماء إلى 274 لتر للفرد الواحد، وفي المقابل لا يتعدى استهلاك الفلسطيني من المياه 65 لتراً في اليوم. وإزاء شحة الاستهلاك المائي المتاح للفلسطينيين؛ فإنّ ذلك الاستهلاك يعاني فوق ذلك من ارتفاع مستوى الكلوريد والآكسيدات، بما يشكل خطراً علي الصحة يتجاوز المستوى المسموح بعدة درجات، وهذه الفجوة نابعة من كون الاحتلال هي الجهة المسيطرة علي المياه في المصادر المشتركة بين الفلسطينيين والصهاينة، أي حوض الأردن والحوض الجوفي.
وتتبع الشركات الصهيونية التي تحتكر مصادر المياه الفلسطينية سياسة تمييز على حساب أصحاب الأرض الشرعيين، وهي لا تقوم في فصول الصيف بزيادة كمية المياه للفلسطينيين بل تقلصها من أجل الاستجابة لارتفاع الطلب على المياه في المغتصبات، التي تصلها المياه من الخطوط نفسها. ففي المغتصبات تمضي رشاشات الماء في ري العشب الأخضر وتتطاير المياه لتصل إلى الشوارع والأرصفة، بينما في الجهة المقابلة حيث المناطق التي يعيش فيها الفلسطينيون، يبحث الناس عن الماء بشق الأنفس.
ولضمان تماديه في سياسته المائية المجحفة هذه؛ كان الكيان الصهيوني قد امتنع عن التصويت على معاهدة استخدام مسارات المياه الدولية لأهداف غير الملاحة، هذه المعاهدة التي تقوم علي مبدأ السيادة المحدودة ومبدأ الاستخدام العادل والمعقول، ومبدأ الامتناع عن إلحاق الضرر الملموس بالغير، وهي المعاهدة التي أقرّتها الجمعية العمومية للأمم المتحدة بأغلبية الأصوات.






 
رد مع اقتباس
قديم 17-09-2007, 02:21 AM   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
نايف ذوابه
أقلامي
 
إحصائية العضو







نايف ذوابه غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى نايف ذوابه

افتراضي مشاركة: فاتن ضراغمة .. من أسيرة في سجون الاحتلال إلى أسيرة للأمراض والأوجاع (تقرير)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر العمر مشاهدة المشاركة
المركز الفلسطيني للإعلام -
تقبع الأسيرات الفلسطينيات ، واللواتي يزيد عددهن عن مائة أسيرة، في سجون الاحتلال وجهاً لوجه مع انتهاكات السلطات الصهيونية بحقهن. وتمتد معاناة تلك المكافحات على طريق الحرية إلى ما بعد التحرّر من ظلمة السجون، كما تبرهن عليه تجربة الأسيرة المحررة فاتن ضراغمة.
أسيرة محرّرة .. والمعاناة مستمرة
إنها الأسيرة التي تحرّرت قبل أسابيع، بعد ثلاث سنوات قضتها في سجون الاحتلال، بينما هي الآن أسيرة للمرض جراء ما تعانيه من أوضاع صحية غاية في الصعوبة.
وتفتك بالأسيرة المحررة فاتن ضراغمة عدد من الأمراض والأوجاع الصحية، كارتفاع الضغط وتضخم الغدة الدرقية وآلام الرأس المستمرة والهزال الشديد والانتفاخ في حجم جسمها، والزيادة غير الطبيعية في الوزن، إضافة إلى وجود أظفر في العين وألياف في الرحم وقرحة في المعدة وخلل في الهرمونات.
كل ذلك بما يصاحبه من ألم نفسي ومتاعب معنوية مستقاة من عذابات الأسر، إلى الحرقة والألم على بقاء زميلاتها الأسيرات خلف القضبان مواسم إضافية.
متاعب السجن والتحقيق
لقد تلقت فاتن ضراغمة ضربات شديدة على أيدي سجاني الاحتلال، بدءاً من اعتقالها وتعرضها للتعذيب اليومي والقاسي، وممارسة الأساليب القمعية بحقها، وانتهاء بسياسة العزل التي تم إخضاعها لها في سجن الجلمة، وما صاحب كل ذلك من ممارسات وإجراءات مهينة بحق الأسيرات بشكل عام لتدمير كيانيتهن، وكذلك التفتيش العاري الذي يهدف لإذلال الأسرى والأسيرات في مخالفة صريحة لكل القوانين والمواثيق الدولية.
كل الذي سبق وغيره الكثير؛ جعل ضراغمة أسيرة للمرض الذي أخذ ينهش جسدها ويفتك به، لتزور العيادات الصحية منذ اللحظة الأولي للإفراج عنها، حيث بدا جسمها منهكاً لا يقوى على الحراك.
مخاوف من عواقب صحية خطيرة
وتقول ضراغمة، وهي أم لستة أطفال، من بلدة اللبن الشرقية الواقعة في قضاء نابلس "منذ لحظة الإفراج عني وأنا أعيش حالة من عدم الاستقرار، حيث قمت بزيارة العديد من المستشفيات والعيادات الصحية للاطلاع على وضعي ومعرفة المشاكل الصحية التي أعاني منها، من أجل الحصول على العلاج الملائم خاصة وأن جسدي لم يعد يحتمل".
وأضافت ضراغمة والتي تم اعتقالها في سنة 2004 "قمت بعرض حالتي على أخصائي، حيث طلب مني القيام بعمل صورة أشعة للوقوف على وضعي الصحي، ليتضح وجود جسم غريب في أعلى الرقبة عند منطقة الرأس، عبارة عن كتلة متضخمة، ولم يتم التعرف حتى الآن ما هو هذا الجسم الغريب"، وفق توضيحها.
أسيرة للمرض والمتاعب الصحية
وأكدت الأسيرة المحرّرة فاتن ضراغمة أنّ الممارسات التي تتبعها إدارة السجون الصهيونية بحق الأسرى والمعتقلين، وافتقار السجون إلى أدني متطلبات الحياة الإنسانية، إضافة إلى التعذيب والضرب والعزل والمنع وإطلاق الغاز المسيل للدموع والحرمان من الحقوق المقررة؛ كلها ساهمت في تردى أوضاع الأسرى والأسيرات، و"بالتالي انعكست على حالتي والتي لم أعد أقوي على فعل شيء، بل أصبحت أسيرة للمرض، فأنا لا زلت بحاجة إلى الراحة والعناية الطبية"، معتبرة أنّ "التحاليل (الطبية) مستقبلاً ستكشف أموراً قد أكون أجهلها ولا أعلم بها"، كما تقول.
مأساة هذه الأسيرة المحررة تزيح الستار عن جانب من معاناة الأسرى والأسيرات، فخروجهن من وراء القضبان قد لا يعني سوى التحوّل إلى أسير أو أسيرة للمرض، نتيجة للظروف الخانقة التي يتم فيها الاحتجاز داخل السجون الصهيونية.
أخي عمر

ما كانت الحسناء يهتك سترها لو كان في هذي الجموع رجال

أين من ينقذ الشرف الرفيع ويرفع الضيم عن هؤلاء الماجدات الحرائر ؟






التوقيع

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين
وأصلح لي شأني كله
لا إله إلا أنت
 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كتاب (فتوح فلسطين) حوار مع المؤلف - منقول- عيسى عدوي منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول 0 12-07-2007 12:34 AM
فلسطين وأخطاء المؤرخين العرب القدماء - كتاب ...جميل خرطبيل عيسى عدوي منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول 19 07-05-2007 07:16 PM
تصويت على حق العودة سامي السعدي منتدى نصرة فلسطين والقدس وقضايا أمتنا العربية 1 28-03-2007 12:29 PM
فلسطين فى ديننا سيد يوسف منتدى نصرة فلسطين والقدس وقضايا أمتنا العربية 2 09-01-2007 01:27 PM
فلسطين لفلسطين د.أسد محمد منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول 7 22-03-2006 01:28 AM

الساعة الآن 07:37 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط