الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديـات الثقافيـة > منتدى نصرة فلسطين والقدس وقضايا أمتنا العربية

منتدى نصرة فلسطين والقدس وقضايا أمتنا العربية منتدى مخصص لطرح المواضيع المتنوعة عن كل ما يتعلق بالقدس الشريف والقضية الفلسطينية وقضايا الأمة العربية .

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-04-2009, 01:14 AM   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: باقون على العهد...في يوم الأسير الفلسطيني.

احدى الامهات كانت والدة الاسير سمير صالح سرساوي من قرية ابطن، المحكوم 45 عاما والمعتقل منذ 21.11.1988، بدت تبحث عن اي امل تتشبث به، علها تواسي نفسها التي حرمت من لقاء ابنها منذ 21 عاما، قالت 'دخل ابني السجن وهو في العشرين من عمره، وقضى نصف عمره وهو في السجن، ولا اعرف هل ستأتي اللحظة التي سيخرج فيها ابني للحرية؟ كنت ابنة الثامنة والخمسين عندما سجن ابني سمير، ومنذ 21 عاما لم استطع اللقاء به ولم استطع ان اعبق من رائحته، وكان لقائي به مرة واحدة ولفترة زمنية لاقل من دقيقة، وذلك عام 2004 عندما خرج سمير لقراءة الفاتحة على روح والده في مقبرة البلدة، بعد ان رفضت المؤسسة الاسرائيلية مشاركته في مراسيم دفن وجنازة والده، وقد حرم ابني وابوه من اللقاء للحظة قبل ان يتوفى والده. وتابعت: ينتابني الخوف دائما بان اواجه نفس مصير زوجي، بأن لا افرح بخروج ابني من السجن، فانا اريد ان افرح به وازوجه، وأنا مستعدة لبيع بيتي والسكن في خيمة مقابل ان اعيش مع ابني، لقد مات والده حزنا عليه، نعم الموت قدر ولكن مات زوجي، والد سمير والحسرة تسكن قلبه للقاء ابنه، كذلك اجريت عملية جراحية لقلبي الذي تقطع اربا وحزنا لفراق ابني ولحرمانه من الحرية. واضافت 'لم افوت اية زيارة لسمير في السجن، وقد تغيبت فقط عن زيارة واحدة له، ذلك لانني مكثت في المستشفى لاجراء عملية قلب، وعندما ارى ابني ابتلع الحزن والهموم وأكبت الدمع في مقلتي، ورغم الاختناق الذي يعتصر قلبي، كأية ام خطفوا لها مهجة فؤادها ابنها، اضحك معه وكلكم تعرفون ما هو قلب الام'.
يتساءل اخ الاسير سمير عن دور حركة فتح التي انتمى اليها اخوه سمير قبل توجيه التهمة الية عام 1988 ويقول: اين حركة فتح من اخي؟ لماذا باعوه ونسوه؟ اخي سمير زُجّ به في السجن قبل اتفاق اوسلو، نريد من ابو مازن تحرير اسرانا، فنحن لا نشعر بأن لدينا عنوانا يدافع عنا، ويحاول تحرير اسرانا، لقد زارنا اعضاء كنيست كثيرون وتلقينا وعودا اكثر، لكن لم يحدث اية شيء على ارض الواقع. نريد من الزعماء العرب ان يتحركوا لمساعدة الاسرى الفلسطينيين، لقد قضى سمير نصف عمره في السجون الاسرائيلية وحرم من حياته، ونحن في العائلة نشعر ان اعمارنا اصبحت قصيرة، 21 سنة ونحن ندق ابواب السجون، اين الرؤساء العرب؟ هم لا يشعرون بما نشعر به نحن، لقد تغيرت حياتنا، فأبي مات حزنا وكان يتحدث دائما الينا عن شوقه لسمير، وامي اجرت عملية قلب.







 
رد مع اقتباس
قديم 13-04-2009, 01:18 AM   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: باقون على العهد...في يوم الأسير الفلسطيني.

صالحة حمدوني والدة الاسير الشيخ خالد حمدوني من مدينة طمرة في الجليل الغربي، داخل ما يُسمى بالخط الاخضر، والذي زُجّ به في السجن في 2/3/2004، خلال فترة دراسته الشريعة الاسلامية في ام الفحم، وكان قد انهى ثلاث سنوات وتبقى فقط سنة واحدة على دراسته، الا انّه وبسبب السجن لم يستطع مواصلة تعليمه، وحكم عليه بالسجن لتسع سنوات بعدما نسبت اليه تهمة محاولة اختطاف جندي اسرائيلي، الا انه تمكن من حفظ القرآن غيبا وهو في السجن. تحدثت والدته والدموع تسيل من مقلتيها وترافقها الآهات وآلويلات لألم يعتصر قلبها شوقا لابنها، وخوفا على مضي الوقت دون ان تجهز له بيتا يفرح به بعد تحريره من السجن، وتعود بها الذاكرة الى اربع سنين مضت وتدق اللحظات المؤلمة قلب ام الاسير من جديد وتقول: اريد ساعة من العمر احضن ابني واراه خارج قضبان السجن، وليأخذ الله بعدها وديعته وينتهي عمري فلن يهمني بعدها موت او حياة، وكل ما يهمني ان ارى ابني حرا وخارج القضبان.وعن لقائها الاول بابنها قالت: توجهت للمحكمة المركزية في عكا انتظر بدء محاكمة ابني، وانتظرت خالد خارج المحكمة ومع وصول سيارة الشرطة شعرت بان ابني يجلس داخلها، فبدأت اركض وراء السيارة وانادي عليه، وعندما توقفت سيارة الشرطة، سمعت نداء ابني يقول انا هنا انا هنا لا تخافوا علي، ورفع اصبعه الشاهد وهو يصرخ نحونا، الا ان الشرطة ضربته على راسه وادخلته مرة اخرى للسيارة كي تمنعنا من رؤية بعضنا، وقد اغمي علي في شوارع عكا القديمة، عندما منعوني من لقاء ابني او رؤيته على الاقل.
وتردف قائلةً والدموع منهمرة على وجنتيها: لا تدخل الفرحة قلبي، لم يعد قلبي يخفق لاية لحظة سعادة، ونسيت الاعياد والافراح، فابني هو نبض فؤادي الذي دائما ينبض بي شوقا لرؤيته، اتوق لرائحته وللمس وجهه ولان اقبله واحضنه، اسألوا الامهات ماذا يعني شوق ام لفلذة كبدها، وماذا تعني رائحة الابن بالنسبة لامه، كل شيء يتكلم ويحدثني باسم ابني، فأرى صورته في كل شيء فجدران المنزل تحدثني عنه ورؤية اصدقائه واخوته تزيد من لوعتي لان يكون بيننا، اجده في السراء والضراء يقف امامي يحدث روحي، ويهدىء من روعي، فخالد الاغلى على قلبي، لقد سميته على اسم والدي، وكان رفيقي وصديقي الدائم.
تفتخر الوالدة بابنها: 'لم يرتكب ابني جريمة ولم يقم بأي عار، بل هو حمل قضية الاحرار في العالم كله، والاحرار في ارض فلسطين، لقد ربيته على حب الوطن وعلى حب فلسطين، وبان ارض فلسطين ملكنا، وقد تمّ سجن ابني خالد لانه احب وطنه، انا ابنة مدينة عكا ودوما ذكّرت ابني بعدم نسيان قضية فلسطين، واخبرته دوما بان هذه الارض هي ارضنا، وندائي لكل ام ان تربي ابنها على حب فلسطين، فهي بلادنا وارضنا، فغالبية الاسرائيلين يكرهون الشباب العرب والفلسطينيين المثقفين والمتعلمين، يريدونهم ضائعين تائهين في طريق اللهو حتى ينسوا قضية الارض التي هي غالية كالعرض، فغالبية الاسرى مع ابني في السجن هم من المهندسين والاطباء ومن الحاصلين على شهادات اكاديمية'.
وعن ظروف سجن مهجة قلبها تقول: يحاولون تجريد الاسرى من المعاني الانسانية، بحيث يتعاملون مع الاسير وكانّه رقم، ولكن رغم ثقل الالم في قلبي الا انني انسى كل هموم الدنيا المثقلة في صدري، ولكن تخنقني الحواجز بيني وبين ابني فالاسرى محرومون من الحديث مع اقاربهم وجها لوجه، فالجدار الزجاجي السميك يفصل بيننا، والحديث عبر الهاتف يكون هو الوسيلة بيننا، وعندما تنتهي الزيارة واعود الى منزلي تبكي اوتار القلب من جديد، واتساءل هل يمكنني بناء بيت لابني الاسير الشيخ خالد؟ هل يمكن ان افرح قلبه بعد عودته من السجن.
ويقول افراد العائلة: لقد اصبحنا منبوذين، ولم يسأل ايّ نائب في الكنيست ولم تتصل بنا اية مؤسسة او جمعية، وفقط مؤسسة الصديق هي المؤسسة الوحيدة التي سالت عن ابننا الاسير، فالمؤسسات اصبحت وكانها مجموعة عصابات، كما توقف العديد من المعارف والاصدقاء والاقارب عن طرح السلام علينا، حتى ائمة المساجد التي كان يخطب ابننا من على منبرها لم تسألوا عن ابننا. واضافت الوالدة: وأسفاه على النواب العرب، سوف يحاسب الله كل المسؤولين من قادة وزعماء، سوف يحاسبهم على دموع الامهات، ورغم الخيبة والخذلان اللذين تعاني منهما عائلات الاسرى الا انني لا افقد الامل فالشهامة لن تموت من جذورنا العربية، ثقتي بالله كبيرة واسال الله ان يعينني انا وزوجي لبناء بيت لابننا خالد كي يجد ما يبهج قلبه عند عودته من السجن. وتقارن والدة الاسير الشيخ خالد بين التضامن مع عائلة الاسير الاسرائيلي الوحيد قائلة: من يعرف اسماء اسرانا؟ لقد دمروا غزة لاجل شليط ودمروا لبنان لاجل اسيرين، هل يوجد قلب ام رؤوف يمكنه ان يقف الى جانبي في مظاهرة او في اعتصام، هل قلب ام شليط غير قلب الام الفلسطينية؟اما الوالد فتحي حمدوني فاكتفى بالقول: انّ قضية الاسرى ليست موسم انتخابات، لا يوجد من يفكر في مستقبل الاسير الذي سيخرج من الاسر ويواجه صعاب الحياة، لا بيت لا وظيفة وتضييقات عليه في امور الحياة، فاعضاء الكنيست لهم دور كبير، لماذا لا يكون الاهتمام باسرانا كما يهتم غيرنا بأسراهم؟







 
رد مع اقتباس
قديم 13-04-2009, 01:31 AM   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
شادية سليمان
أقلامي
 
الصورة الرمزية شادية سليمان
 

 

 
إحصائية العضو







شادية سليمان غير متصل


افتراضي رد: باقون على العهد...في يوم الأسير الفلسطيني.

الاحتلال يبعد اسيرة فلسطينية من رام الله إلي قطاع غزة ليوم واحد



غزة 12/04/2009: ابعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم / الأحد / إلي قطاع غزة الاسيرة الفلسطينية شرين فايق الشيخ خليل بعد قضاء ستة أعوام في السجون الإسرائيلية .


وأكد قدورة فارس رئيس نادي الأسير الفلسطيني أن الأسيرة الشيخ خليل وبعد اتصالات وتنسيقات مع وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ تم الحصول على قرار يقضي بموافقة الجانب الاسرائيلي بالإفراج عن الاسيره الشيخ خليل لقطاع غزة على أن يتم إعطاؤها تصريح دخول إلى الضفة الغربية يوم غدا الاثنين .


وكانت السلطات الإسرائيلية اعتقلت الاسيرة الشيخ خليل في الثالث عشر من تموز عام 2003 وصدر بحقها حكماً بالسجن الفعلي 6 سنوات وهي تبلغ من العمر سبعة عشر عاما بتهمة المشاركة في خطف وقتل مستوطن إسرائيلي بالضفة الغربية .


وكان في استقبال الاسيرة المفرج عنها الشيخ خليل لدى وصولها لمعبر ايرز شمال قطاع غزة والدتها التي وصلت صباحا قادمه من مدينة رام الله بعد حصولها على تصريح دخول للقطاع للقاء ابنتها .


و تنقلت الأسيرة المحررة الشيخ خليل بين سجني الشارون و الدامون منذ أسرها من مكان سكناها بعد تركها وأسرتها قطاع غزة وتوجهوا للإقامة في رام الله عام 1998 وصدر بحقها حكماً بالسجن الفعلي 6 سنوات .


والجدير بالذكر أن إدارة السجون الإسرائيلية قد أبلغت الأسيرة الشيخ خليل بأنه سيتم الإفراج عنها وإدخالها إلى قطاع غزة لأنه مكان سكنها الأصلي حيث تحمل هوية من قطاع غزة برغم أن كل عائلتها تقطن في مدينة رام الله وذلك قبل صدور قرار بالسماح باعطاءها تصريح دخول إلى رام الله.


يشار إلي ان إسرائيل اتبعت في الآونه الاخيرة سياسة عقابية جديدة ضد الاسرى الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية بإبعادهم لقطاع غزة للضغط عليهم وعلى عائلاتهم .


منقول







 
رد مع اقتباس
قديم 13-04-2009, 09:35 AM   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
نايف ذوابه
أقلامي
 
إحصائية العضو







نايف ذوابه غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى نايف ذوابه

افتراضي مشاركة: باقون على العهد...في يوم الأسير الفلسطيني.

اقتباس:
ينتابني الخوف دائما بان اواجه نفس مصير زوجي، بأن لا افرح بخروج ابني من السجن، فانا اريد ان افرح به وازوجه، وأنا مستعدة لبيع بيتي والسكن في خيمة مقابل ان اعيش مع ابني، لقد مات والده حزنا عليه، نعم الموت قدر ولكن مات زوجي، والد سمير والحسرة تسكن قلبه للقاء ابنه، كذلك اجريت عملية جراحية لقلبي الذي تقطع اربا وحزنا لفراق ابني ولحرمانه من الحرية. واضافت 'لم افوت اية زيارة لسمير في السجن، وقد تغيبت فقط عن زيارة واحدة له، ذلك لانني مكثت في المستشفى لاجراء عملية قلب، وعندما ارى ابني ابتلع الحزن والهموم وأكبت الدمع في مقلتي، ورغم الاختناق الذي يعتصر قلبي، كأية ام خطفوا لها مهجة فؤادها ابنها، اضحك معه وكلكم تعرفون ما هو قلب الام'.
اقتباس:
أريد ساعة من العمر أحضن ابني وأراه خارج قضبان السجن، وليأخذ الله بعدها وديعته وينتهي عمري فلن يهمني بعدها موت أو حياة، وكل ما يهمني أن أرى ابني حرا وخارج القضبان

اقتباس:
'لم يرتكب ابني جريمة ولم يقم بأي عار، بل هو حمل قضية الاحرار في العالم كله، والاحرار في ارض فلسطين، لقد ربيته على حب الوطن وعلى حب فلسطين، وبان ارض فلسطين ملكنا، وقد تمّ سجن ابني خالد لانه احب وطنه، انا ابنة مدينة عكا ودوما ذكّرت ابني بعدم نسيان قضية فلسطين، واخبرته دوما بان هذه الارض هي ارضنا، وندائي لكل ام ان تربي ابنها على حب فلسطين، فهي بلادنا وارضنا، فغالبية الاسرائيلين يكرهون الشباب العرب والفلسطينيين المثقفين والمتعلمين، يريدونهم ضائعين تائهين في طريق اللهو حتى ينسوا قضية الارض التي هي غالية كالعرض، فغالبية الاسرى مع ابني في السجن هم من المهندسين والاطباء ومن الحاصلين على شهادات اكاديمية'




من جديد نعيد ونزيد ونقول: من يتحمل أن يقرأ هذا الكلام أو يسمعه من أم ...!!؟؟
من يتحمل أن يستمع إلى تلك الأم التي تحوّل قلبها إلى بحر أسًى شفّاف، وهي تتحدث عن ابنها الأسير محمد، وصورته على صدرها، تتحدث بنبرة حزن مكابر يطير له صواب الحرّ الكريم، وكيف يهنأ له بعدها بطعام أو شراب؟!

ماذا بوسع المرء أن يقول أمام هذه الكلمات التي تقرع الأسماع من أمهات انعدم لديهن الحول والحيلة، يستجرن من الرمضاء بالنار...............؟!

ما قدرة الكلمات على الوفاء، على التعبير عن هذه المعاني الشجيّة التي باحت بها الأمهات والأخوات، التي تصيب الحرّ الكريم بألف سكتة وسكتة؟!

أين أصحاب الضمائر الحية التي استعصت على الذوبان، ولم تفسد فيها خميرة الرجولة، لتقف بجانب هؤلاء الحرائر أمهات وأخوات وزوجات؟!






التوقيع

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين
وأصلح لي شأني كله
لا إله إلا أنت
 
رد مع اقتباس
قديم 25-05-2009, 11:00 AM   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: باقون على العهد...في يوم الأسير الفلسطيني.

مصادر حقوقية: إسرائيل تقمع 900 أسير فلسطيني في سجن ريمون


غزة - قالت مصادر حقوقية فلسطينية اليوم الأحد إن إدارة سجن ريمون الإسرائيلية شددت من إجراءاتها بحق الأسرى الفلسطينيين جراء رفضهم قرار إدارة السجون الإسرائيلية ارتداء الزي البرتقالي.

وقال نادي الأسير الفلسطيني وهو هيئة حقوقية تعني بالدفاع عن الأسرى في بيان صحفي إن "الأسرى في سجن ريمون الذي يضم 900 أسير يتعرضون لانتهاكات متواصلة وفرض إجراءات عقابية قاسية ولتهديدات خطيرة جراء رفضهم ارتداء الزي البرتقالي الذي يمس إنسانيتهم للنيل من إرادتهم وكسر صمودهم".

وأضاف أن إدارة السجن تمارس "قمعا" أدى إلى أن الأوضاع في السجن باتت مهددة بالانفجار في أي لحظة "في ظل تعنت إدارة السجن واستخدام أساليب متعددة للضغط على الأسرى بهدف إجبارهم على ارتداء الزي البرتقالي".

ونقل البيان عن الأسرى أن إدارة السجون الإسرائيلية هددت باقتحام الغرف واستخدام القوة عبر إطلاق الغاز المسيل للدموع ونشر الكلاب البوليسية داخل الغرف والاعتداء على الأسرى بالضرب بالعصي والهراوات حتى يلتزموا بارتداء الزي البرتقالي.

وناشد الأسرى جميع المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية إلى ضرورة الوقوف إلى جانبهم وتكثيف فعاليات التضامن معهم لنصرتهم وإيصال رسالتهم للعالم أجمع للتأكيد على عدالة قضيتهم والعمل على الإفراج الفوري والعاجل عنهم من دون قيد أو شرط.

يشار إلى أن إسرائيل تعتقل أكثر من عشرة آلاف أسير فلسطيني موزعين على 25 سجنا ومركز توقيف.







 
رد مع اقتباس
قديم 03-06-2009, 12:14 AM   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: باقون على العهد...في يوم الأسير الفلسطيني.

غزة: إدارة سجن "ريمون" تخصص مجندات لتفتيش الأسرى بشكل مذل
كتب حسن جبر:
اشتكى أهالي الأسرى من تصاعد ممارسات إدارة سجن "ريمون" الإسرائيلي ضد الأسرى، والتي كان آخرها تخصيص مجندات لتفتيش الأسرى بشكل مذل.
وأعلن أهالي الأسرى في قطاع غزة أن الأسرى ردوا على هذه الخطوة بإعلان الإضراب عن الطعام يومين خلال الأسبوع.
وأكد موفق حميد مدير العلاقات العامة في جمعية الأسرى والمحررين "حسام"، أن سجن "ريمون" يمر بأوضاع سيئة للغاية لم يشهدها منذ العام 1985.
وقال: إن خطوة إدارة السجن تخصيص مجندات للتفتيش قوبلت برفض شديد من الأسرى، مؤكدا أنهم أرسلوا رسالة احتجاجية شديدة اللهجة إلى مدير السجن الذي مزقها وداسها بقدميه.
وأضاف: إن الأسرى أعلنوا بعد ذلك إضرابا عن الطعام مدة يومين أسبوعياً حتى تتراجع إدارة السجن عن هذه الخطوة.
وأشار حميد إلى أن إدارة السجن وبدلاً من وقف الإجراءات صعدت من ممارساتها القمعية، ومنعت أسرى قسمي (3 و5) من الزيارة إلى جانب إغلاق صالون الحلاقة والمغسلة ومنع "الكانتينا" من الوصول إلى السجن.
وأكد أن إدارة السجن فرضت على الأسرى تناول ما يتم إدخاله من طعام عن طريق السجن.
وأعلن حميد عن تضامن أهالي الأسرى مع أسرى سجن "ريمون"، لافتاً إلى أن القضية لم تعد قضية فرض الزي البرتقالي.
وأشار إلى أن من ممارسات إدارة السجن كذلك منع الأسرى من إخراج الأسلاك من النوافذ لتحسين التقاط موجات بث الراديو، إلى جانب فرض أماكن محددة لوضع المراوح.
من جهة أخرى، أكد حميد أن أسرى حركة فتح في سجن المجدل أعلنوا تضامنهم مع أسرى حركتي حماس والجهاد الإسلامي بعد أن حرمتهم إدارة السجن من احتضان أبنائهم أثناء الزيارة، وقال: إن أسرى "فتح" أعربوا عن تضامنهم معهم ورفضوا بدورهم احتضان أبنائهم، مؤكدين موقف الحركة الأسيرة الموحد.
على صعيد آخر، أشار حميد إلى أن إدارة سجون المجدل و"هداريم" و"جلبوع" هددت بمنع الأسرى من التعليم الجامعي وإدخال الكتب ودفع الرسوم بعد أن قررت إدارة سجن "ريمون" منع التعليم الجامعي.
وقال: إن إدارتي سجني "جلبوع" و"هداريم" تعتديان على الأسرى أثناء نقلهم إلى المحاكم أو السجون الأخرى، لافتا إلى أن الحراس يطلبون من الأسرى أثناء هذه الرحلات خلع أحذيتهم وهم مكبلون بالأصفاد، وعندما لا يستطيعون يتم الاعتداء عليهم بالضرب.
وكان حميد يتحدث لأهالي الأسرى خلال اعتصامهم الأسبوعي في مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة، أمس، الذي شارك فيه إلى جانب أهالي الأسرى عدد من ممثلي المؤسسات الأهلية المدافعة عن الأسرى.
وردد أهالي الأسرى هتافات تدعو إلى تجسيد الوحدة الوطنية ودعم قضية الأسرى العادلة.







 
رد مع اقتباس
قديم 04-06-2009, 08:50 PM   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: باقون على العهد...في يوم الأسير الفلسطيني.

فدوى طوقان

(( هدية إلى السجينة عائشة أحمد عوده))
(( رداً على رسالتها الموحية التي بعثت ))
(( بها الي من لسجن المركزي في نابلس ))
- - -
. . وحين يمد ، يشدّ ، يمزّق ، يطحن ،
ينفضني
يزرع النخل فيّ ،
ويحرث بستان روحي ،
يسوق اليها الغمام
فيهطل فيها المطر
ويورق فيها الشجر
وأعلم أنّ الحياة تظل صديقه
وأنّ القمر
وإن ضلّ عني ، سيعرف نحوي طريقه







 
رد مع اقتباس
قديم 23-01-2010, 04:14 PM   رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: باقون على العهد...في يوم الأسير الفلسطيني.

صفحات مشرقة من ذاكرة الأسر .. الأسير كريم يونس يدخل عامه الثامن والعشرين وراء القضبان

السبت ينا 23 2010 - راسم عبيدات .....أسرى الثمانية وأربعين،قضية شائكة ومعقدة،قضية مناضلين من أجل الوطن والحرية، هم جزء أساسي من الحركة الأسيرة الفلسطينية، ومشاعل ورايات حرية. هم نضال وتضحيات ومعانيات،هم من تجاوزهم وتخلى عنهم المفاوض الفلسطيني في أوسلو،ويخشون أن تتكرر نفس القضية في صفقة التبادل،وأن لا تشملهم الصفقة ، ورغم كل هذا الأسى والمرارة والسخط على السلطة والفصائل فهم ما زالوا قابضين على مبادئهم كالقابض على الجمر في زمن الردة والتراجع، وأيضاً ما وزالوا متسلحين بالأمل والإرادة.
هم «إسرائيليون» قسراً بحكم الجنسية،ولكنهم فلسطينيون حتى النخاع انتماء وهوية، أكثر من خمسة عشر أسير منهم،هم من عمداء الحركة الأسيرة الفلسطينية،أي الأسرى الذين قضوا عشرين عاماً فما فوق في سجون الاحتلال،منهم الأسرى كريم وسامي وماهر يونس من قرية عارة في المثلث الشمالي،والذين دخلوا عامهم الإعتقالي الثامن والعشرين، بعد ان حكم عليهم بالسجن المؤبد المفتوح، حيث أن الاحتلال في البداية قد حكم عليهم بالإعدام، ومن ثم تم تخفيضه للمؤبد المفتوح.
وعن ذلك تقول الحاجة المناضلة صبيحة يونس والدة الأسير كريم يونس،أنهم أرادوا بذلك الحكم إخافتنا والتأثير على معنوياتنا ونفسياتنا،وكذلك نقل رسالة لكل فلسطينيي الداخل الذين يفكرون بانتهاج المقاومة ضد الاحتلال.
وكريم الذي التقيته في سجن شطه عام 2002،كممثل للمعتقل واحد من أبرز القيادات الاعتقالية، هو إنسان هادىء،لا يميل إلى الثرثرة ولا إلى الاستعراضية أو إضفاء حالة من "السوبرية" على ما قدمه للوطن والقضية،ولا يطعم نفسه كحال كثيرين"جوز فارغ" في تضخيم أعمالهم ونضالاتهم وأدوارهم،يحرص دائماً على وحدة الحركة الأسيرة الفلسطينية،لا يهادن إدارة المعتقل فيما يخص حقوق ومطالب الأسرى،أو في سبيل مصالح ومنافع شخصية.
كنت أزعجه دائماً بالطلب وألح عليه أن يقدم لي طلب انتقال من المعتقل إلى سجن آخر وبالذات سجن عسقلان،حيث كنت مرحلاً إلى هذا السجن من سجن نفحة الصحراوي،وإدارة سجن شطة والتي أغلبها من مدير السجن وضابط أمنه واستخباراته وحتى سجانيه من الدروز متصهينين أكثر من الصهاينة أنفسهم،وهم في ذلك ليسوا حجة على أبناء الطائفة الدرزية،والتي الكثير من أبنائها مناضلين وعرفوا طريقهم لسجون الإحتلال،بل وحتى في السجن نفسه كان أسرى الجولان من الطائفة الدرزية،ولكن كما قلت في كل المجتمعات تجد من يخدم سلطة المحتل،وحتى وهو يخدمها يبقى مطعون في ولائه،وبالتالي يحاول بكل الطرق والوسائل أن يثبت لمشغله، بأنه "كاثوليكي أكثر من البابا" أو "ملكي أكثر من الملك".
وكريم ابن عارة في المثلث الشمالي،يعرف على مستوى المعتقلات والأسرى وإدارات السجون بأنه رمز من رموز الحركة الاعتقالية الفلسطينية،لديه مخزون عالي من المعرفة والثقافة،اكتسب الكثير من التجارب والخبرات في العديد من المجالات التنظيمية والاعتقالية والوطنية والثقافية،شارك وقاد الكثير من المعارك الاعتقالية التي خاضها أسرى شعبنا الفلسطيني،ضد إدارات السجون الإسرائيلية دفاعا عن حقوقهم ومنجزاتهم ومكتسباتهم،تنقل بين الكثير من سجون الاحتلال من نفحة جنوباً وحتى جلبوع وشطة شمالاً،إما مرحلاً أو مقموعاً أو معزولاً عقاباً له على دوره وحضوره وقيادته في القضايا والمعارك والشؤون الإعتقالية والتنظيمية والوطنية.
وكريم يونس من المناضلين،الذين تصدوا بشكل حاد لإدارات وضباط استخبارات السجون،حينما حاولت ومن خلال بعض مرضى النفوس من الأسرى،إقناع أبناء الحركة الأسيرة من الثمانية وأربعين بفك ارتباطاتهم وعلاقاتهم بتنظيماتهم،مقابل منحهم بعض الامتيازات الشكلية والشخصية.
وعن علاقة الحاجة صبحية يونس والدة الأسير المناضل كريم يونس بابنها،وهي واحدة من الأمهات المناضلات التي تمتلك الكثير من الصبر والإرادة والمعنويات،والتي كان لي شرف اللقاء بها في مؤتمر نظم في صيف العام الماضي في قاعة فندق الأمبسادر بالقدس حول أسرى الداخل والقدس والجولان،بأن علاقتها بكريم أضحت "علاقة عشق بين أسير ومحرر"،بل وأكثر من ذلك والقول لأم كريم"علاقة شوق وحنين لا ينتهي للقاء تحلم أن يكون قاب قوسين أو أدنى".
والحاجة صبحية "أم كريم" تشعر بغصة في القلب عندما تتحدث عن تجربة السجن،وتعتبر نفسها أيضاً سجينة،مثلها مثل ابنها كريم،فهي أمضت الى جانب ابنها 28 سنة،خلال زياراتها الدورية،مرة كل أسبوعين فتقول"لم استثني أي زيارة طوال السنوات الماضية،كنت دائماً أجد من يرافقني من العائلة،إما والده أو أحد أشقاءه أو عمه أو خاله،وفقط في الشهر الأخير لم أزره،بسبب العملية التي أجريتها لاستئصال إحدى الكليتين ،التي فسدت بسبب الحصوة".
ومما لا شك فيه أن "أم كريم" حالها كحال الكثير من أمهات أسرانا عانت وما زالت تعاني الكثير في الزيارات بسبب سياسات وإجراءات الاحتلال في التفتيش والانتظار والقمع والاستفزاز،وهي أيضاً أصبحت خبيرة تحفظ كل طرق ودروب سجون الاحتلال،طرق سجون نفحة وبئر السبع وعسقلان وشطة وجلبوع والتلموند وهدريم وغيرها،من خلال السفر إلى السجون التي يعتقل فيها كريم أو يرحل إليها هو وغيره من أسرى شعبنا،والاحتلال لا يتعمد فقط قمع الأسير وإذلاله ومحاولة تفريغه من محتواه الوطني والنضالي،بل يتعمد «كي وعي» أهالي الأسرى وضرب معنوياتهم والتأثير على نفسياتهم،لكي يشكلوا عائقاً ومكبلاً لهم ولأبنائهم أمام مجرد التفكير بمقاومة الاحتلال،أو دفع فاتورة النضال خدمة لشعبهم وقضيتهم.
وكريم وأم كريم وكل أسرى شعبنا في الداخل وأهاليهم،ستكون الأمور عليهم بوقع الكارثة،فيما لو نفذت صفقة التبادل،دون أن تكون مشتملة على أسرى من الثمانية وأربعين وتحديداً القدماء منهم وأصحاب الأحكام العالية،فهم يدركون أن هذا الطريق هو الخيار وربما الفرصة الأخيرة أمامهم للتحرر من براثن سجون الاحتلال والتخلص من قيوده وأغلاله واستنشاق طعم الحرية،فهم وفق تقسيمات وتصنيفات الاحتلال،غير مشمولين هم وأسرى القدس لا في صفقة إفراج أحادية الجانب ولا حتى فيما يسمى بحسن النوايا،وإذا كان أوسلو والقائمين عليه قد ارتكبوا خطيئة بحقهم خاصة وبحق الحركة الأسيرة عامة،فإن استثنائهم والتخلي عنهم في صفقة التبادل،قد يكون جريمة وطعنة غادرة توجهه الى هؤلاء الأسرى ونضالاتهم وتضحياتهم .
ومن هنا فإن أسرى الثمانية وأربعين يجب أن يكون هناك إصرار عالي على شمولهم بصفقة التبادل،وستبدو أية حجج أو ذرائع لتجاوزهم والتخلي عنهم واهية وغير مقنعة،فكل عمليات التبادل السابقة وبالذات عملية النورس التي قادتها الجبهة الشعبية- القيادة العامة في آيار 1985،اشتملت على العشرات من أسرى الداخل والقدس وبدون أية اشتراطات.







 
رد مع اقتباس
قديم 23-01-2010, 04:28 PM   رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: باقون على العهد...في يوم الأسير الفلسطيني.

باسم الخندقجي

باسم محمد صالح أديب الخندقجي …. ولد في تاريخ 1983/12/22
درس في مدارس محافظة نابلس بدأ في مدرسة المعري أولى مراحل الدراسة الابتدائية وحصل على شهادة الثانوية العامة من مدرسة الملك طلال والتحق في جامعة النجاح الوطنية دراسة خاصة قسم العلوم السياسية ثم حول إلى قسم الصحافة والأعلام......
بدأ باسم حياته الطفولة مثل أي طفل فلسطيني داخل الوطن وعاصر جنون الاحتلال بكل قسوته ومعانيه وبدأت الانتفاضة الأولى وكانت محطة قوية في ذاكرة ذلك الطفل الذي بدأ ينمو سريعاً اكبر من طفولته وكان قد تأثر بالأحداث التي ترجي حوله وكان تأثيره الشديد بالفكر اليساري كونه عمه نشيطا في الحزب الشيوعي آن ذاك وكانت الانتفاضة في واجهها الأولى ......
كان باسم مولع منذ صغره بالقراءة وبالإحداث التي تجري حوله وكانت أول رواية قد قرأها وهو في السن العاشرة من عمره وهي نهاية رجل شجاع.
من ما لفت انتباه الصحفي سميح محسن فأجرى معه لقاء صحفيا لصالح جريدة الطليعة المقدسة في ذلك الوقت حول مفهوم الرواية .....
انتقل باسم من المرحلة الأساسية إلى المرحلة الثانوية في مدرسة الملك طلال وهناك أسس أول مجلة حائط تحت اسم مجلة الاتحاد والتحق في صفوف حزب الشعب الفلسطيني الشيوعي سابقا وكان عمره آن ذاك 15 عاما.وكان من النشيطين هو ومجموعة من الرفاق في داخل المدرسة لدرجة انه استطاع إن يقنع مدير المدرسة تفهوا المجلة .....
لم ينجح باسم في شهادة التوجيهي فأكمل في مادة الرياضيات ورغم ذلك أبى إلى إن يكمل تعليمه وأعاد الامتحان ونجح وحصل على معدل 65,8 رغم أن معدله لم يؤهله إن يدخل الجامعة الا انه صمم على الدخول لولا دراسة خاصة وإمام هذا الإصرار منه فما كان من العائلة وخاصة والدته لبيع مصوغاتها الذهبية من اجل تعليمه وكان انتفاضة الأقصى قد دخلت عامها الأول وبدأ نشاطه داخل الجامعة وخارجها مدعوماً في الحزب ومؤسسات الحزب حيث شارك في بعض المؤتمرات المحلية وفي العمل التطوعي في المجتمع والمخيمات الصيفية ورشات العمل من خلال بعض المؤسسات المجتمعية وشكل مجموعة الحماية الدولية لحماية الشعب الفلسطيني من أصدقاء من أوروبا ..... انتخب نائب لسكرتير كتلة اتحاد الطلبة التقدمية في جامعة النجاح وعضو محلية الجامعة وكانت أخر وصماته في جامعة النجاح معرض التراث ...
تأثر باسم كثيراً عندما شاهد الطفلة إيمان وهي تقتل بيد جنود الإسرائيليين في قطاع غزة فشكل هو ومجموعة طلائع اليساريين الأحرار وهي تضم مجموعة من الرفاق من مجمل اليسار ....
اعتقل باسم بتاريخ 2/11/2004 على يد قوات الاحتلال بعد عملية سوق الكرمل البطولية والتي أدت إلى مقتل 3 إسرائيليين وجرح ما يقل عن 50 إسرائيليا عندما اعتقل باسم كان اتجاه في العائلة إن الاعتقال لن يدوم قليلا كونه لم يعمل بأي عمل عسكري ... فوجئت العائلة ببيان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يقول إن عملية سوق الكرمل لم تكن مقصودة وإنما المقصود السفارة الأمريكية في تل أبيب وكانت صورته على الصحف الإسرائيلية وبدأت رحلة السجن ...حكم عليه بتاريخ 7/9/2005 بثلاث مؤبدات وفي شهادة الصليب الأحمر الدولي انه محكوم مدى الحياة ....
بدأ باسم رحلته داخل السجن بمرحلة قاسية من خلال حكمه ومن خلال معاملة إدارة السجون له فتحه إلى رحلة الكتابة وإنشاء مكتبات داخل السجون وكانت عائلته تزوده بأحدث الكتب التي تصدر في العالم العربي .. من كتابته داخل السجن (مسودات عاشق وطن) وهي عبارة عن 10 مقالات تحكي عن الهم الفلسطيني (وهكذا تحتضر الإنسانية) وهي عبارة عن تجربة الأسير الفلسطيني داخل السجون وهمه اليومي وأيضا من كتابته ديوان شعر بعنوان ( طرق على جدران المكان ) و (شبق الورد أكليل العدم ) وأيضا دراسة عن المرآة الفلسطينية وكتاب (أنا الإنسان نداء من الغربة الحديدية) تكريما له قام بعض أصدقائه في فرنسا في ترجمة أعماله إلى اللغة الفرنسية ونشرها على cd s وشكل لجنة تقوم بالاتصال حتى الآن للاطمئنان عليه







 
رد مع اقتباس
قديم 11-03-2010, 04:43 PM   رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: باقون على العهد...في يوم الأسير الفلسطيني.

قدامى الأسرى يترقبون صفقة التبادل





عوض الرجوب-الخليل
أكد أسير فلسطيني محرر أن قدامى الأسرى ممن أمضوا في سجون الاحتلال أكثر من 15 عاما هم أكثر تفاؤلا وأملا في الحرية ضمن صفقة مبادلة الجندي الإسرائيلي الأسير لدى الفصائل الفلسطينية جلعاد شاليط، وأضاف أن "جميع الأسرى يترقبون إتمام الصفقة على أحر من الجمر".
ونفى الأسير المحرر جميل عبد المجيد مسك (39 عاما) وجود إجراءات داخل السجون تدل على قرب إتمام الصفقة، لكنه أوضح أن عملية تجميع الأسرى للإفراج عنهم لا تستغرق أكثر من 48 ساعة.
وأضاف الأسير -الذي أفرجت عنه سلطات الاحتلال من سجن النقب الصحراوي في وقت متأخر من مساء الأحد في حديث للجزيرة نت- أنه لا معلومات لدى الأسرى عن وقت الصفقة، ولم يبلغ أي منهم بوجود اسمه ضمن قائمة المفرج عنهم، وأعرب عن أمله "في تحقيق صفقة مشرفة محترمة تكريما لأبناء الشعب الفلسطيني".


أشكال التعذيب
واستذكر مسك -وهو واحد من قدامى الأسرى من مدينة الخليل أمضى في سجون الاحتلال 16 عاما ونصف العام اتهم فيها بمحاولة هرب والاشتراك في محاولتين أخريين- أشكالا قاسية من التعذيب تعرض لها في بداية اعتقاله.
وقال إن عامي 1992 و1993 شهدا ضربات قاسية ضد كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقامة الإسلامية (حماس) الذي ينتمي إليه، وأكد أن المحققين استخدموا فيها أكثر أشكال التحقيق قسوة معه ومع غيره.
وأضاف أنه منع من النوم أسابيع طويلة، ما تسبب له في إرهاق شديد، وأنه تعرض للشبح المستمر بتقييد اليدين والقدمين على كرسي صغير إلى الخلف، مما أصابه بمشاكل دائمة في العمود الفقري، إضافة إلى هز جسده باليدين وضربه بالحائط بشكل عنيف أدى إلى فقده للتوازن عدة مرات.



جميل مسك: جميع الأسرى يترقبون إتمام الصفقة على أحر من الجمر
محاولات الهرب
وأوضح أنه كان يتمنى في مرحلة التحقيق الخروج إلى السجن -وكان في حينه في الخليل- ليلتقي باقي الأسرى، مشيرا إلى أنه وبسبب قسوة السجن حاول بعد سبعة شهور من الاعتقال الهروب من السجن باقتلاع النافذة، لكن المحاولة لم تنجح.
وقال إن الاحتلال عاقبه بالعزل الانفرادي وأودعه زنزانة ضيقة بعرض متر واحد وطول مترين عشرة أشهر، وكان مقيد اليدين والقدمين طوال الوقت وخلال ساعة النزهة، باستثناء فترات الطعام.
وأشار إلى محاولة ثانية للهرب تمت في سجن عسقلان عام 1997 اتهم بالاشتراك فيها، موضحا أن بعض المعتقلين تمكنوا من حفر نفق بطول 12 مترا لكن المحاولة اكتشفت، وعوقب جميع المعتقلين في نفس الغرفة بالعزل لمدة خمسين يوما، ومنعوا من زيارة الأهل وسُحبت كثير من حقوقهم.
أما محاولة الهرب الثالثة فيوضح مسك أنها تمت بحفر نفق بطول ثلاثين مترا في سجن شطة، حين تمكن ثلاثة أسرى من الهرب، لكن هربهم لم يدم طويلا إذ تم اعتقالهم خارج السجن، وكان العقاب لا يقل قسوة عن المرتين السابقتين.
محطات صعبة
ويستذكر الأسير المحرر واحدة من أصعب المحطات في حياة الأسرى وهي الإفراج السياسي الذي أعقب اتفاقية أوسلو عام 1993، "فقد استثنت إسرائيل أسرى حركتي حماس والجهاد الإسلامي، وبقي نحو 400 أسير داخل السجون".
ومن المراحل الصعبة إضراب الأسرى عام 2004 الذي لم يحقق أيضا -حسب مسك- أية إنجازات، وقابلته إدارات السجون بالقمع والتنكيل والتعذيب والتفتيش العاري بحق الأسرى وسحب بعض الحقوق والإنجازات.
ويوضح أن آخر المحطات الصعبة كانت الانقسام الفلسطيني الذي "ولد حالة من الإحباط الشديد لدى الأسرى ودمر قضيتهم وأساء إلى قضية الشعب الفلسطيني، وفصل الأشقاء داخل السجون عن بعضهم".
ونقل عن الأسرى مناشدتهم الفرقاء بالتوحد والعودة إلى الحوار الوطني وإنهاء الانقسام "لأنه لا بديل عن الحوار إلا الحوار، ولا بديل عن الوحدة إلا الوحدة".






 
رد مع اقتباس
قديم 11-03-2010, 04:50 PM   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: باقون على العهد...في يوم الأسير الفلسطيني.







 
رد مع اقتباس
قديم 17-04-2010, 12:45 PM   رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: باقون على العهد...في يوم الأسير الفلسطيني.

باقون على عهد الرجال
باقون على عهد الرجال
باقون على عهد الرجال







 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أوراق من ذاكرة الفن التشكيلي الفلسطيني: الناقد العربي الكبير عبد الله أبو راشد( منقول سعاد شهاب منتدى الفنون والتصميم والتصوير الفوتوجرافي 12 15-07-2009 02:02 PM
الانتفاضة في الأدب الفلسطيني د.رشا محمد منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول 0 16-01-2007 03:17 PM
قراءة انطباعية .. في المشهد الشعري الفلسطيني : لطفي زغلول لطفي زغلول منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي 2 10-11-2006 07:50 PM
الكاتب والباحث الفلسطيني الدكتور إبراهيم الحمامي في حوار مفتوح مع الأقلاميين د.سامر سكيك منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين 28 27-07-2006 01:01 PM

الساعة الآن 09:33 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط