إصابة 18 فلسطينيا منهم 11 طفلا في غزة
وصف الطبيب معاوية حسنين مدير الإسعاف والطوارئ حالة المصابين ما بين الخطرة والمتوسطة
وأشار الى ان عدد شهداء العدوان ارتفع الى 1355 شهيدا بعد وصول عدد من الشهداء متأثرين بجراحهم، حيث استشهد أمس اثنان متأثرين بجراحهما احدهما طفلة عمرها أربع سنوات تدعى سندس أبو سلطان والآخر يدعى أدهم خميس نصير (43 عاما)، في احد المشافي المصرية ليرتفع بذلك عدد من استشهدوا في المستشفيات المصرية من جرحى العدوان إلى 32 فلسطينيا من بينهم خمسة أطفال.
الى ذلك زعم موقع اخباري يتبع لجيش الاحتلال انه استهدف ناشطا يدعى محمد عودة حمدان في القصف الذي استهدف الدراجة النارية مشيرا الى ان حمدان كان مسؤولا عن العملية العسكرية التي وقعت الثلاثاء الماضي في موقع كيسوفيم العسكري وأدت الى مقتل جندي اسرائيلي وإصابة ثلاثة آخرين كما اتهم الموقع ذاته حمدان بالوقوف وراء التفجير الذي حصل في آذار (مارس) عام 2008 في كيسوفيم والذي ادى الى مقتل جنديين اسرائيليين.
وكان الطيران الحربي الإسرائيلي جدد ليل الأربعاء الخميس وفجر أمس غاراته التي استهدفت قصف المنطقة الحدودية جنوب مدينة رفح جنوب قطاع غزة اضافة الى ورشة للحدادة بذريعة انها تستخدم في تصنيع الصواريخ.
في غضون ذلك انسحبت آليات الاحتلال العسكرية فجر امس من المنطقة الحدودية الشرقية لمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، وذلك بعد أن جرفت مساحات واسعة من الأراضي الزراعية.
وفي سياق رد فعل فصائل المقاومة على الاعتداءات الاسرائيلية تبنت كتائب شهداء الأقصى "أحد الاذرع العسكرية التابعة لحركة فتح" المسؤولية عن اطلاق صاروخ باتجاه منطقة اشكول شمال قطاع غزة، فيما أكدت إذاعة الاحتلال أن الصاروخ المذكور سقط في منطقة مفتوحة دون وقوع اصابات، وانه يعد اول صاروخ يطلق من القطاع بعد وقف اطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي مطلع الاسبوع الماضي.
وسقط صاروخ ثان صباح امس على بلدة سديروت الواقعة الى الشمال الشرقي من حدود قطاع غزة دون ان يتسبب بوقوع اصابات فيما أعلنت كتائب القسام "الذراع; العسكرية لحركة حماس "وألوية الناصر صلاح الدين "الذراع العسكري للجان المقاومة الشعبية" مسؤوليتهما عن اطلاق 7 قذائف هاون تجاه قوة إسرائيلية خاصة متوغلة شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة، كما اعلنت سرايا القدس "الذراع العسكري للجهاد الاسلامي" مسؤوليتها عن إطلاق قذيفتى هاون باتجاه تجمع لآليات الاحتلال شرق دير البلح رفح