تداعيات

[إبراهيم محمد شلبي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد ابراهيم

جميل هذا التداعي الغاص بالبؤس وإختطاف الأنفاس ..المقطع الأخير منهك للذات وشاعري القسوه .. وأستطعت نقل هذا الألم بإحتراف .. هناك مقطع ( الأب والأولاد ) ككل كاتب يتململ من كتابته لصعوبة إضفاء الفن وإضافة الدهشه له .. عذب وعال فنيا .. وهنا يكمن الفن ياإبراهيم ..للكائنات التي تعبرنا سريعا ونحاول رصدها والتماس معها لنقل وجعها / وجعنا ..
تداعيات .. تلوينات نفسيه لقصص قصيره ..
ليتك تعطي لكل مقطع عنوانا ..
سعيد بقراءة هذا النص ذي الجمالية العاليه ..........( ليست مجامله )
تحياتي

يا صديقي!
أنت تثقل كاهلي، إياكَ أن تُدخلَ الشكَّ قلبي، ستشنقني الكلمات.

لا طاقة لي بالكتابة الآن، ولا قبل يومين ولا بعد يومين، لذا سأدرج نصّا يختاره بؤسي.

دمت محبا.

[إبراهيم محمد شلبي]

الليل يمتد إلى أطرافي، يهبط قمر الايحاء المتعب، تنداح أطيافك في فضائي، تتسع حلبة الرقص وتضيق على وهمي، بعض الثنايا تتلوّى، بعض الوجوه تقفز، كلّ شيء في غمرة الفرح يأخذ لونا آخر حتى البكاء.. لم أتصوّر أن أفرح يوما حدّا يجعلني أبكي خيبتي.. كنت فرحا بغيري، وعلى كلمات الأغنية رقصتُ وقفزتِ أنت إلى رأسي الممتلئ بك.. "حايرة...." وأنا حيرتي أنت.. "والشوق بين عيونك..." وأنا شوقي بين ضلوعي.. أغزله كفنا على وأد وأمنح قلبي من الإنهاك ما يشتهيه.

هذا ليل يحيل الأسود إلى لوني المفضل، ويحيلك إلى وجهي المفضل.

-يتبع-

[أريج حنون]

" ابراهيم شلبي "
حروفك مُتبعة هنا
ارفق بأقلامنا فالأحبار قد جفت
.
.
دمتَ للأمل عنوان

[إبراهيم محمد شلبي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أريج حنون

" ابراهيم شلبي "
حروفك مُتبعة هنا
ارفق بأقلامنا فالأحبار قد جفت
.
.
دمتَ للأمل عنوان

أشكر لك متابعتك يا أريج، على أمل أن أبقى عند حسن الظنّ دوما.


دمت.

[إبراهيم محمد شلبي]

ها أنا أتداعى على غفلةٍ منك، فاللغةُ صحراء لا تُعبر بغير الحبر. انصتي! ها أنا أتكلّم وأتجشأ همّا. أتزوّد بالحلم كي أعبر بوّابة الليل الطويل، وألتحف الإرهاق والتعب لتقرّ عين النوم.

سأكتب اليوم على غير عادتي، فالأمس لا زال أقرب لأنفي من زهر اللوز ولون الأقحوان، فلأكتب كي أخلّد دهشتي! ها أنا أبتسم الآن!

أريد أن أحيا أدبا خارج الأدب، خارج ذاك السور العالي، تلك المدينة المبوّبة بالملح. أحتال على اللغة، أحتال عليكِ وأحتالُ عليّ.. أكتشف أن الكتابة ليست أكثر من سجن وقيودنا اللغة.

متعة الأدب أن أرسمك خفية فتكتشفين جريمتي بين السطور.. متعة الأدب أن أكتبك بدهشة المراهق فتضبطينني متلبسا بك. متعة الأدب أن يهمسكِ الحرفُ فتنتشي الكتابة.. تنتشي الورقة... وينتشي القلم.. متعة الأدب أن أمارس غبائي فينتصر ذكاؤك.

ها أنا أكتب إذن!

احترتُ أي الأزهار أهديك فالربيعُ يفيضُ عن سِعَتي، أيكفي كَرْما مزهرا من اللوز؟ تلك الزهرة يتجدد معها حزني كلّ عام، ولكن على مسرح آخر كلّ مرّة.

لا يجمحنّ خيالك، فأنا أهذي فقط، وأمارسُ لعبة الأدب لأخيفَكِ قليلا. فأين هو ذكاؤك؟!
الكتابةُ في النهاية وهمٌ جميل، ولكنّ الحديث معك تحديدًا متعةٌ تفوق الأدب.

-يتبع-

[منى عرب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم محمد شلبي

ها أنا أتداعى على غفلةٍ منك، فاللغةُ صحراء لا تُعبر بغير الحبر. انصتي! ها أنا أتكلّم وأتجشأ همّا. أتزوّد بالحلم كي أعبر بوّابة الليل الطويل، وألتحف الإرهاق والتعب لتقرّ عين النوم.

سأكتب اليوم على غير عادتي، فالأمس لا زال أقرب لأنفي من زهر اللوز ولون الأقحوان، فلأكتب كي أخلّد دهشتي! ها أنا أبتسم الآن!

أريد أن أحيا أدبا خارج الأدب، خارج ذاك السور العالي، تلك المدينة المبوّبة بالملح. أحتال على اللغة، أحتال عليكِ وأحتالُ عليّ.. أكتشف أن الكتابة ليست أكثر من سجن وقيودنا اللغة.

متعة الأدب أن أرسمك خفية فتكتشفين جريمتي بين السطور.. متعة الأدب أن أكتبك بدهشة المراهق فتضبطينني متلبسا بك. متعة الأدب أن يهمسكِ الحرفُ فتنتشي الكتابة.. تنتشي الورقة... وينتشي القلم.. متعة الأدب أن أمارس غبائي فينتصر ذكاؤك.

ها أنا أكتب إذن!

احترتُ أي الأزهار أهديك فالربيعُ يفيضُ عن سِعَتي، أيكفي كَرْما مزهرا من اللوز؟ تلك الزهرة يتجدد معها حزني كلّ عام، ولكن على مسرح آخر كلّ مرّة.

لا يجمحنّ خيالك، فأنا أهذي فقط، وأمارسُ لعبة الأدب لأخيفَكِ قليلا. فأين هو ذكاؤك؟!
الكتابةُ في النهاية وهمٌ جميل، ولكنّ الحديث معك تحديدًا متعةٌ تفوق الأدب.

-يتبع-

[COLOR="black"][/COLOR
جميل ما كتبت هنا ابراهيم ]

[إبراهيم محمد شلبي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى عرب

جميل ما كتبت هنا ابراهيم

أشكرك منى، وأتمنى أن تبقى كتاباتي جميلة في أعين قرّائها.

دمت.

[إبراهيم محمد شلبي]

قالت لا تبتئس... ثمّ مضت وحمّلته كلّ بؤسها!

تلك التي شبّت أناملها على حريق الحب مذ كانت صغيرة؛ كبرت الآن لتتزوّج بمن لا تُحب. وحين تَدهمها العاطفة عاصفة من الحنين والذكريات، تمسك هاتفها وتنشج بالبكاء على مسامعي.. قلت لها لا تبتئسي، ولكنّها قالت: أذكر تلك التي قالت له لا تبتئس، ولكنّها أودت به إلى الانتحار.

-يتبع-

[إبراهيم محمد شلبي]

تركتُ حقلَكِ للسنابِلِ

فجدلتِني بالريحْ..

فَرَسان تركضان في مداي

وفارسٌ كسيحْ

لا يعلو الغمام

ولا أرضًا يَطيحْ..

-يتبع-

[إبراهيم محمد شلبي]

أيام القدس، هكذا صار اسمها بعد أن نزحت إلى حيفا، تلك التي كانت تعدني رمال شاطئها بموت بطيء. القدس؛ ساعات من الجلوس أمضيتها على أعتاب باب العامود أرقب حشود الناس متدفقين عبر الباب العالي، يعجّ بأصوات الباعة وصرخات الأطفال، وتكبيرات المآذن وصيحات المجاذيب، وحتى رجاء المتسوّلين. صورة بكل ألوان الطيف حتى العساكر بلباسهم الكاكي والأخضر، والشرطة بلباسهم الأزرق، خليط أشبه بمشهد سينمائي يُشعرك بدنوّ إنفجار في الفضاء، أمر ما لا بدّ سيحدث. كان يمضي جلّ نهاري في قصيدة إسمها باب العامود وصار إسمها الكرمل.

-يتبع-

[فاطمة الجزائرية]

أكتب هذه السطور و الدموع في عيني عاشقة أرادت بناء قصر لتسكن مع الادب و الروح . بكل بساطة أخذت صعقتين مرة في الفؤاد و اخرى في الدماغ فهل من ناصر يحميني .
أشكرك أخي شلبي لأنك علمتني كيفية الطرق على الأبواب و اشكرك جزيلا على أعمالك التي قلت اني لم اقرأها رغم أني تصفحتها .

[عبير هاشم]

تدريجيا حاولت أن أستعيد وجهها البسام وملامحها الطبيعية, وكأن زوبعة أقلامي لم تستطع أن تتحد لترسم شيئا منها ربما ان النسيان قد تغلب على الذاكرة فينا فكم مرة حاولت أن أنسى خيباتي المتواصلة في ضوضائها وأزقتها ...... وشوارعها حتى أوشكت أن أنسى أيامي الجميلة التي قضيتها هناك فكيف الآن سأخفف من خيبتي فقلت: ربما أرسمكِ وستكونين لوحتي الفريدة في ألوانها حقيبة صغيرة فقط لألتقي بالذاكرة على لوحة بيضاء , دون أمتعة شخصية وحدها الذاكرة فقط ستكون بيننا اثقل حملا , لكن من سيحاسبنا على ذاكرة نحملها بمفردنا؟ ........... تحياتي واعذر فضولي هنا دمت