الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-01-2006, 08:50 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
علي العُمَري
أقلامي
 
إحصائية العضو







علي العُمَري غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى علي العُمَري

افتراضي جوزيف سميث.. نبي المورمون (منقول)

جوزيف سميث - نبي "المورمون"

Christian Euvrard
ترجمة : الياس رفيق الخوري


سنة 1830، إثر رؤى علوية، أسس جوزيف سميث، ولما يتجاوز الخامسة والعشرين من العمر " كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة"، التي يبلغ عدد تابعيها اليوم 12 مليون شخصاً.

ولد "جوزيف سميث" في بلدة "شارون"، من أعمال "فيرمونت"، في 23 ديسمبر كانون الأول) من سنة 1805. وعندما بلغ عامه العشرين، إنتقل برفقة والديه إلى ولاية نيويورك التي كانت تشهد وقتذاك صحوة دينية قوية.
لقد اعتور "جوزيف" الشاب قلق عارم إزاء الفئات الدينية المتناحرة. كان يتساءل عما إذا كانت هناك فئة من هذه الفئات تملك الحقيقة أم أن كلاً منها على باطل. أما إذا كانت إحداها قد عرفت الطريق إلى الحقيقة فأي هي هذه الفئة الناجية حقاً؟ وكيف يتعرف عليها؟ هذا ما كان يدور في خلد الشاب "جوزيف"، وهو ما دوّنه تحت اسم "قصة".
في صباح يوم ربيعي، قرر صاحبنا أن يصلي في غابة مجاورة لسكنه، فحدث له ما رواه على هذا النحو:" شاهدت عموداً من نور أكثر إشعاعاً من الشمس ... وما أن حطّ فوقي حتى رأيت شخصين (...) واحد منهما ناداني باسمي وكلمني، وهو يشير إلى الآخر، قائلاً: هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت، استمع إليه !".
لقد كانت هذه الرؤية بداية لحركة دينية تعد اليوم أكثر من 12 مليون تابعاً موزعين على 160 دولة.

بعد ثلاث سنوات من تلك الحادثة، جاءت رؤيا أخرى تخبره بوجود صفائح من الذهب تحتوي على 15 كتاباً خطها ملوك وأنبياء أمريكا قبل اكتشاف العالم الجديد. وفي سبتمبر 1827، تسلم "جوزيف" هذه الصفائح من الملاك "موروني"، آخر مسطريها، وقام بترجمتها بواسطة وحي إلهي، ثم وضعها في كتاب، يحتوي على 600 صفحة، نشره في 26 مارس (آذار) 1830.
يحتوي الكتاب المذكور على قصص تاريخية وتعاليم عقائدية حول مسائل أساسية في اللاهوت المسيحي، من مثل: الخلق والسقوط والفداء والحياة بعد الموت.
إن العنوان الصغير "لكتاب المورمون" هو : "شهادة أخرى ليسوع المسيح". وهو يحتوي على قصة زيارة "المخلص"، بعد قيامته، لشعوب أمريكا القديمة.
أثناء الترجمة، اكتشف "جوزيف سميث" رسالته. فهو لا يدعّي الإصلاح على غرار "كالفين" و"مارتن لوثر"، ولا يعتبرذاته مؤسساً لدين جديد مثل "محمد"، ولكنه يطرح نفسه كأداة لإعادة تأسيس الكنيسة الأولى الأصلية، التي اختفت عبر العصور، حسبما يقول، نتيجة لارتداد أتباعها.

في 6 أبريل (نيسان) من سنة 1830، أسس "جوزيف سميث" "كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة"، وخطا بذلك خطوة أبعد على الصعيد التنظيمي. ثم قام بإنشاء مؤسسات وهياكل وطبقة كهنوتية وأخرى تعنى بتعدد النساء (تم حظر تعدد النساء رسمياً سنة 1890)، قبل أن يطلق برنامجاً تبشيرياً (الولايات المتحدة، كندا، الجزر البريطانية ...إلخ).

بدأ "جوزيف سميث" دعوته مع ستة تابعين في سنة 1830، كي يصل عدد الأشخاص المنتسبين إلى كنيسته بعد خمسة عشر عاماً (سنة 1845) 30332 شخصاً. في هذه الفترة لوحقت الكنيسة الجديدة، فكان عليها أن تجد ملجأ في "أوهايو" وفي "ميسوري"، قبل أن تُلاحق من جديد، فيجتمع "قدّيسوها" في مدينة "إيلينويز" التجارية، التي أطلق عليها "جوزيف سميث" اسم "ناوفو Nauvoo "، وفرض على أتباعه فيها أحكاماً مدنية دقيقة.
مع وصول "المورمون" إلى "إيلينويز"، أصبحت هذه المدينة الصغيرة تعد 11 ألف نسمة، وتضاهي بتعداد سكانها، في ذلك الوقت، مدينة "شيكاغو" (12000 نسمة).
قام "جوزيف سميث" بإعداد برنامج اقتصادي لجماعته، قبل أن يصبح رئيساً لبلدية "نوافو"(إيلينويز)، ويرشح نفسه، سنة 1844، لمنصب "رئيس الولايات المتحدة الأمريكية"، وهو يعلم جد العلم بأن لا سبيل له إلى الوصول إلى سدة الرئاسة.
طرح "جوزيف سميث" برنامجاً انتخابياً يقوم على عدم توقيع عقوبة السجن بحق المديونين، وتحويل السجون إلى مؤسسات لتعليم المهن والصنائع وإلغاء العبودية (التي ألغيب حقاً في بعض الولايات سنة 1850) مع تعويض المّلاك المتضررين من خلال ممتلكات الدولة.

كان "الأخ جوزيف" خطيباً مفوهاً وقائداً "كاريزماتياً"، ولكنه لم يكن "أوتوقراطياً" مستبداً. فالسلطة، في جماعته، توزعت على عدد من القادة المختلفين. أما النساء، فإنهن اشتركن في حياة الجماعة من خلال مؤسسات الإغاثة التي أسست سنة 1842. (يبلغ عددهن اليوم 4 مليون امرأة في كافة أرجاء العالم).
في 27 يونيو (حزيران) 1844، اقتحم جمهور من الناس سجن "قرطاج" (ولاية ميسوري)، حيث احتُجز جون سميث وبعضاً من جماعته. في غمرة هذه الأحداث تم قتل "جوزيف" وأخيه "هيروم"، وفي فبراير (شباط) سنة 1847، حطت جماعة المورمون رحالها، تحت قيادة بريغهام يونج خليفة سميث، في ولاية "أوتا Utah" التي سوف تشهد تأسيس ما سوف يصبح معروفاً باسم "سالت ليك سيتي Salt Lake City".
_________________________
مجلة Historia - عدد ديسمبر 2005.

****************

المصدر:
مجلة الجسر العدد الحادي عشر يناير ألفين وستة
الرابط:
http://www.josor.net/article_details...=1400&catid=36






التوقيع

إني امرئ عربيٌ والعلا نسبي **
في كل أرض أرى عُرْباً أرى وطنا

 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:42 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط