الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-08-2009, 11:06 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي المؤتمر العام السادس لحركة «فتح»،، إلى أين ؟؟

«فتح» إلى «شراكة أجيال» وتغيير «القيادة والمسار»

الاربعاء, 05 أغسطس 2009






بيت لحم - محمد يونس، الناصرة - اسعد تلحمي، غزة - فتحي صباح


Related Nodes:
050870a.jpg




انعقد أمس المؤتمر العام السادس لحركة «فتح» وسط دعوات الى «اعادة تشكيل القيادة والمسار»، كما قال جمال الشوبكي عضو المجلس الثوري للحركة وسفير فلسطين لدى السعودية، ووسط دعوات مشاركين خصوصاً من الاجيال الجديدة، التي لم تشارك في المؤتمرات السابقة، الى حدوث «تغيير» و «شراكة اجيال».
وافتتح الرئيس الفلسطيني محمود عباس المؤتمر، الذي حمل اسم «مؤتمر الشهيد القائد المؤسس ياسر عرفات» بكلمة عرض فيها المحطات التاريخية للحركة منذ التحضيرات الاولى لتأسيسها حتى اليوم. وقال: «يشكل انعقاد المؤتمر بحد ذاته معجزة، ويشكل انعقادة على ارض الوطن معجزة ثانية، لكن النتيجة اهم من المعجزتين، فالناس تنتظر النتيجة. تنتظر من فتح أن تقول كلمتها، كلمة تقول للعالم اننا هنا، وسنظل هنا الى ان نقيم دولتنا المستقلة».
وعن المفاوضات مع اسرائيل، قال انه «لا يزال هناك بصيص امل وان الولايات المتحدة، وللمرة الاولى، تعتبر ان اقامة دولة فلسطينية مصلحة اميركية. واضاف: «باتت اقامة دولة فلسطينية مستقلة مصلحة دولية، واسرائيل هي التي تقف عائقاً امام ذلك».
وتحدث عن المقاومة قائلاً «ان المقاومة المشروعة دولياً حق للفلسطينيين». واشاد خصوصاً بالمقاومة الشعبية للجدار والاستيطان والتهويد كما يجري في القدس وغيرها من القرى التي تنظم تظاهرات اسبوعية للتصدي للجدار. وقال ان تحديد شكل النضال وتوقيته «يجب ان يكون مرهوناً بالاجماع الوطني» وانه «ليس من حق احد ان يختار الشكل الذي يريد في الزمان الذي يريد».
وجدد عباس مد يده لحركة «حماس» من اجل انهاء الانقسام متعهدا بتسليمها السلطة في حال وافقت على الاحتكام الى صندوق الاقتراع، وشدد على ان السلطة ستواصل فرض الامن والنظام والقانون وانها لن تتنازل عن ذلك.
وبدت كلمة تغيير بمثابة كلمة السر التي يحملها كل عضو في المؤتمر، الذي يُعقد للمرة الاولى منذ عشرين عاما،
وقال يوسف حرب عضو المؤتمر من مخيم بلاطة قرب نابلس: «نحن في حاجة اليوم، الى قيادة جديدة قادرة على مواجهة هذه التحديات». وتوقع ان يطول التغيير «ثلثي القيادة».
واشار رفع شعار «المقاومة حق مشروع لشعبنا»، والذي ارفق بصورة من أرشيف الحركة لصبي فلسطيني يرفع بندقية كلاشنيكوف، ويضع شعار «العاصفة»، الجناح العسكري للحركة على كتفه، احتجاجات من قادة في اسرائيل.
وردت «حماس» على خطاب عباس بالقول أنه ذكر «أكاذيب مكررة بعناية تنم عن خبث كبير وتضليل منقطع النظير». ودعت حركة «فتح» الى «نبذ نهج عباس والعودة إلى حضن البرنامج والمشروع الوطني الفلسطيني، لأن التساوق مع عباس خروج عن الأهداف الوطنية وانحراف عن الثوابت».
وقالت الحركة، في بيان رسمي، أن «الخطاب قلب الأولويات، بل شوهها عندما حرص على مدّ الجسور مع العدو الصهيوني عبر التفاوض وخريطة الطريق، بينما سعى جاهداً الى إيجاد عدو مشترك جديد لحركة فتح وهي حركة حماس والمقاومة الفلسطينية». ورأت أن خطابه «خلا من الخطط العملية للدفاع عن القدس أو وقف الاستيطان أو توحيد الشعب أو رفع الحصار عن غزة».
كذلك انتقدت حركة «الجهاد الاسلامي» خطاب عباس وقال الناطق باسمها داوود شهاب «إنه لم يأتِ بجديد على المستوى السياسي، وركز على الوضع الداخلي والصراع بين حركتي فتح وحماس». وانتقد شهاب «غياب الموقف المهم للممارسات العدوانية الإسرائيلية في حق أبناء الشعب الفلسطيني من الخطاب».
وفي القدس المحتلة اعتبر وزير الإعلام الاسرائيلي يولي ادلشتاين خطاب عباس وتصريحات لقادة الحركة بمثابة «إعلان حرب» على إسرائيل، وقال «يجب الخروج من دائرة الوهم بأننا بصدد أناس معتدلين يتوقون للسلام. إنهم يقولون بكل وضوح إنهم متمسكون بالكفاح المسلح».
لكن وزير الدفاع ايهود باراك اختار اللغة الديبلوماسية قائلاً إن إسرائيل لا تتدخل في القضايا الداخلية للفلسطينيين، «وأتحنا لمن استطاع الوصول أن يصل إلى المؤتمر من أجل أن تحظى قرارات المؤتمر بأوسع شرعية ممكنة»، مضيفا أن القرارات التي ستصدر «ستؤشر إلى مدى نضج الجانب الفلسطيني في شأن مواصلة المفاوضات مع إسرائيل».
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن مصدر سياسي رفيع قوله إن من شأن مؤتمر «فتح» أن يشكل فرصة لاستئناف مفاوضات السلام «شرط عدم طرح شروط مسبقة».






 
رد مع اقتباس
قديم 05-08-2009, 11:51 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: المؤتمر العام السادس لحركة «فتح»،، إلى أين ؟؟







 
رد مع اقتباس
قديم 05-08-2009, 11:55 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: المؤتمر العام السادس لحركة «فتح»،، إلى أين ؟؟



صباح الخير يا قدس







 
رد مع اقتباس
قديم 07-08-2009, 10:59 AM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: المؤتمر العام السادس لحركة «فتح»،، إلى أين ؟؟

مؤتمر «فتح» يقرر حسم الخلافات عبر الاقتراع








تجاوزت حركة «فتح» حالة الجدل الحادة التي سادت أعمال جلستها الثانية (الأربعاء) واتفقت أمس الخميس على حسم الخلافات عبر صناديق الاقتراع التي تضاربت الأنباء حيال موعدها، بين مساء اليوم الجمعة أو صباح السبت في ضوء الإقبال الكثيف على الترشيح.. فيما بقيت مسألة مقاعد غزة محل خلاف حتى وقت متأخر ليلاً وسط تبادل اتهامات حيال سيطرة «الحرس القديم» على المؤتمر الذي أكدت المصادر الفتحاوية على أن أجواءه كانت أكثر هدوءاً وأقل سخونة مما الأربعاء وأن الخلافات التي ظهرت بدأت بالحلحلة.



وشهد اليوم الثالث من المؤتمر نقاشات حادة حول مختلف الملفات. وتصدر النقاش ملفات وفاة عرفات وسقوط قطاع غزة تحت سيطرة حركة حماس وفشل فتح في الانتخابات العامة ومعالجة ملف مخيم نهر البارد في لبنان ووفاة الرئيس ياسر عرفات والمفاوضات. لكن، في المقابل، قرر المؤتمر إحالة البرنامج السياسي على المجلس الثوري الجديد لمناقشته وإقراره.



وقالت مصادر مطلعة لـ «البيان» انه يتسم بالاعتدال، إذ خلا من المصطلحات القديمة مثل: «حرب التحرير الشعبية» و«العدو الصهيوني» وغيرها مثل مصطلح الكفاح المسلح الذي ربط بالظروف والمعطيات. وفي شأن المفاوضات طالب أعضاء المؤتمر بربط المفاوضات بوقف الاستيطان






 
رد مع اقتباس
قديم 07-08-2009, 11:01 AM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: المؤتمر العام السادس لحركة «فتح»،، إلى أين ؟؟

فتح باب الترشيح بلا كوتا

وافتتح أمس باب الترشيح للجنة المركزية والمجلس الثوري للحركة، على أن تجري الانتخابات يوم غد وإن كان الناطق المؤتمر د. نبيل عمرو قال إن الانتخابات ستتم عصر اليوم بعد فتح باب التسجيل للانتخابات عصر أمس. وجاء فتح باب الترشيح بعد اتفاق على تخصيص ستة مقاعد في اللجنة المركزية لصالح مرشحين من قطاع غزة.

وأعلن نبيل عمرو في مؤتمر صحافي أن المؤتمر قرر فتح باب الترشيح أمام أعضاء المؤتمر لعضوية الهيئات القيادية في الحركة اعتبارا من الساعة 6:00 من مساء الخميس حتى ظهر اليوم. ورجح أن تجري الانتخابات الجمعة.

وقال ان «الأمور تسير بروح إيجابية وإن كان التفكير عالياً، الأمر متاح للجميع ليعبّروا عن أرائهم بحيث لا يؤثروا على سياق المؤتمر في كل القضايا»، وشدّد على أن نتائج المؤتمر ستكون في مصلحة التطور والتجديد في «فتح».

وأوضح أنه تم التوصل إلى حلول وصياغات «خلاقة» لحل مشكلة مشاركة أعضاء غزة، وأنها بانتظار المصادقة عليها، مؤكداً أن «الكوتا» أصبحت من الماضي، في إشارة إلى الاقتراحات الأولى التي تحدثت عن تحديد عدد معين من المقاعد للقطاع في اللجنة المركزية والمجلس الثوري يتم انتخابهم لاحقاً من أعضاء غزة الذين لم يتمكنوا من المشاركة.

وأضاف الناطق باسم المؤتمر أن هناك عددا كبير ا من الأعضاء يرغبون بترشيح أنفسهم، معلنا أن ثمة رؤية بزيادة عدد أعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري يجري نقاشها.. وسط حديث عن استعداد العشرات لترشيح أنفسهم للجنة المركزية (21 شخصاً ويمكن أن توسع إلى 26) والمئات إلى عضوية المجلس الثوري (121عضواً ويرجح توسيعه إلى 146).

وقال مصدر في الحركة لوكالة «يونايتد برس انترناشونال» إن من تحدثوا عن نيتهم للترشح للجنة المركزية تجاوز 100 كادر سيتم اختيار 18 منهم، فيما يعتزم نحو 500 الترشح للمجلس الثوري. وبرر استعداد مئات لترشيح أنفسهم، بالقول إن «هناك عددا كبيرا سيرشحون أنفسهم لان المؤتمر تأخر كل هذه السنوات وهناك تخوف من تأخر انعقاد المؤتمر لسنوات مماثلة قادمة، فمن الطبيعي ان يحدث ذلك».







 
رد مع اقتباس
قديم 07-08-2009, 11:05 AM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: المؤتمر العام السادس لحركة «فتح»،، إلى أين ؟؟

3 معسكرات وكتلة توفيقية

في هذه الأثناء، قالت مصادر في «فتح» إن المعركة الانتخابية ستجري بين ثلاثة «معسكرات»، إضافة إلى كتلة رابعة توفيقية بين المعسكرات الثلاثة. وأضافت هذه المصادر أن هذه المعسكرات الثلاثة هي: القيادة التاريخية القديمة او ما يطلق عليه «الجيل القديم» ومن ابرز هؤلاء: احمد قريع وابوماهر غنيم ود. صائب عريقات وعزام الأحمد. ويحظى هذا المعسكر بدعم من الرئيس محمود عباس الذي يؤيد أيضا وجود وجوه شابة.

أما المعسكر الثاني فتهيمن عليه قيادات شابة تعارض بقاء أعضاء اللجنة المركزية القدامى في مركز قيادة الحركة. ومن ابرز هؤلاء: مروان البرغوثي المعتقل في السجون الإسرائيلية ويسانده قيادات من الجيل الجديد ومنهم: محمد الحوراني وقدورة فارس وجمال الشوبكي. والمعسكر الثالث يمثله محمد دحلان الذي كان الرجل القوي في حركة فتح حتى سيطرة حركة حماس على قطاع غزة حيث انتقل للسكن في الضفة الغربية. إلا أن دحلان أثار مفاجأة الأربعاء بإعلانه لوسائل الإعلام انه قرر عدم ترشيح نفسه للجنة المركزية احتجاجاً على عدم تخصيص كوتا لغزة. لكن مصادر في حركة فتح لم تستبعد أن يرشح دحلان نفسه لعضوية اللجنة رغم هذا الإعلان.

أما المعسكر التوفيقي، فقال احد الأعضاء المرشحين لعضوية اللجنة المركزية، طالبا عدم ذكر اسمه، إن هناك محاولات من معسكر رابع يحاول الجمع بين المعسكرات الثلاثة كي تخرج «فتح» قوية من مؤتمرها الذي جاء بعد غياب 20 عاماً. وكان الاتفاق داخل المؤتمر بشأن تمثيل قطاع غزة وأسلوب تصويت كوادر وأطر قطاع غزة نصّ على اختيار ثلاثة أعضاء في اللجنة المركزية من القطاع ممن يحصل منهم على أعلى الأصوات في المؤتمر، أما الثلاثة الآخرون فسيجري اختيارهم بعد المؤتمر إما عبر انتخابات تجرى في القطاع أو عبر التوافق.

وجاء الاتفاق بين معسكر دحلان واللجنة المركزية للحركة بعد تهديد دحلان بالانسحاب.

وقال سمير مشهراوي، أحد قادة معسكر دحلان في المؤتمر، أن الخلاف جاء بعد إضافة 700 عضو المؤتمر. واعتبر أن إضافة هذا العدد «في ليلة وضحاها خطوة غير بريئة أخلت بالتوازنات داخل المؤتمر، التوازن بين الضفة الغربية وقطاع غزة، والتوازنات داخل الضفة الغربية نفسها».







 
رد مع اقتباس
قديم 07-08-2009, 11:06 AM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: المؤتمر العام السادس لحركة «فتح»،، إلى أين ؟؟

اتهامات لدحلان

وبشأن خسارة «فتح» السيطرة على غزة، انصبت الاتهامات على محمد دحلان وعلى قيادة الحركة في القطاع وفي رام الله بشان التقصير في حماية القطاع من «حماس». كما ظهر تياران في المؤتمر بشأن كيفية التعامل مع «حماس» أحدهما يطالب بالحوار مع الحركة والآخر يطالب بمزيد من الضغوط عليها.







 
رد مع اقتباس
قديم 08-08-2009, 06:00 PM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: المؤتمر العام السادس لحركة «فتح»،، إلى أين ؟؟

فتح» تنتخب أعضاء « الثوري »و«المركزية » اليوم



تجرى حركة «فتح» إنتخابات لاختيار أعضاء المجلس الثوري واللجنة المركزية للحركة اليوم السبت ،في وقت قررت رئاسة المؤتمر العام السادس ل«فتح المنعقد في مدينة بيت لحم في الضفة الغربية إلغاء الجلسة الصباحية أمس ، وذلك لرغبة أعضاء الحركة من الخارج في الصلاة في المسجد الأقصى في القدس.

وقالت مصادر في الحركة أن «أعضاء المؤتمر السادس سينتخبون، أعضاء قيادة الحركة على المستويين اللجنة المركزية والمجلس الثوري.

وذكرت المصادر أن« عدد المرشحين في انتخابات المؤتمر السادس للحركة بلغ حتى مساء الخميس 493 للمجلس الثوري ، و86 للجنة المركزية للحركة».وقالت مصادر مطلعة إن «اللجنة المركزية لحركة فتح اعتمدت صيغة في اجتماعين عقدتهما أول من أمس ، وبموجبها يتم رفع عدد أعضاء اللجنة المركزية من 21 إلى 23 عضواً.

وذكرت المصادر أنه «بموجب الاقتراح الذي تم إرساله إلى قطاع غزة لدراسته قبل اعتماده رسمياً من قبل المؤتمر ، لن يخضع الرئيس محمود عباس للانتخابات باعتباره القائد العام للحركة وبذلك يتبقى 17مقعداً ستخضع للانتخاب يتوجب أن يكون ثلاثة منها من نصيب قطاع غزة».وأضافت أنه «بالنسبة للمقاعد الخمسة المتبقية، فسيقرر عباس ، بالتشاور مع اللجنة المركزية الجديدة ، توزيعها».

الى ذلك اكدت مصادر فلسطينية ان عضو المجلس الثوري لحركة «فتح »محمد دحلان رشح نفسه لعضوية اللجنة المركزية قبل اغلاق باب الترشيح امس، فيما سيتم السماح لاعضاء مؤتمر «فتح »من قطاع غزة بالتصويت اليوم السبت غدا عن طريق الهاتف الخليوي بحضور المؤتمرين مجتمعين.

وبناء على هذا الاتفاق« قام محمد دحلان بترشيح نفسه ومنع اي احتجاج على طريقة وآليات عقد المؤتمر».ورحب عضو اللجنة القيادية لحركة فتح في غزة ابراهيم ابو النجا بفكرة اجراء الانتخابات متزامنة مع المؤتمر السادس في مدينة بيت لحم، لقادة وكوادر فتح في قطاع غزة، عبر الهاتف اليوم السبت، للمركزية والثوري»،مؤكدا انه« يرفض وحركة فتح في غزة، مبدأ الكوتة او المحاصصة او عقد مؤتمر اخر في غزة لاحقا»، موضحا انه «لن يرفض اية فكرة او صيغة تمكن فتح من المشاركة في انتخابات المؤتمر السادس لفتح في ذات الوقت مع انعقاد المؤتمر ذاته في بيت لحم».

وكانت مصادر فلسطينية قد اكدت ان محمد دحلان يتعرض لضغوط شديدة من قبل اعضاء فتح بغزة لاجباره على عدم ترشيح نفسه في حال منع اعضاء القطاع من التصويت.وقالت المصادر ان دحلان يتعرض لهجمة شرسة غير مسبوقة من قطاعات واسعة من اعضاء المؤتمر مؤكدة ان ما يجري هو تصفية حسابات عسيرة تمتد الى الاتهام بالمسؤولية عن سيطرة حماس على قطاع غزة.واشارت المصادر الى ان «اصطفافا كبيرا يجري في بيت لحم لافشال صعود محمد دحلان الى اللجنة المركزية للحركة في حال تأكد ترشيح نفسه».

من ناحية أخرى اتهم أشرف جمعة العضو القيادي في حركة« فتح» في قطاع غزة وعضو المجلس التشريعي عنها « بعض قيادات الحركة بالضفة الغربية بتجاوز النظام الأساسي للحركة وحالة اللامبالاة لمستقبل الحركة في القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس».وقال جمعة إن« أعضاء وقيادات الحركة في غزة يشعرون بأن هناك إهمالا متعمدا»من قبل قيادة الحركة بشأن مشاركة 300 من أعضاء الحركة في قطاع غزة في المؤتمر العام.

من ناحية أخرى تبنى مؤتمر «فتح» وبالإجماع توصية لجنة الأسرى باعتماد 20 أسيرا وأسيرة فلسطينية من داخل السجون أعضاء في المجلس الثوري لحركة فتح زيادة على العدد المقرر للمجلس، وذلك تكريما رمزيا لهم ووفاء لتضحيات الأسرى ونضالاتهم يتم اختيارهم من قبل الأسرى أنفسهم.

واعتبر وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع الذي قرأ تقرير لجنة الأسرى أن «هذا القرار له مدلولات سياسية هامة تشير الى أن قضية الأسرى تحتل المكانة الرئيسية في أعمال مؤتمر فتح ورسالة الى الإسرائيليين بأن الأسرى الفلسطينيين ليسوا غائبين عن برنامج حركة فتح وأنهم ليسوا مجرمين وإرهابيين».

رام الله- محمد إبراهيم والوكالات:







 
رد مع اقتباس
قديم 08-08-2009, 06:25 PM   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: المؤتمر العام السادس لحركة «فتح»،، إلى أين ؟؟

فتح والمقاومة

بقلم :احمد عمرابي

عشية افتتاح المؤتمر العام لحركة فتح في مدينة بيت لحم وقعت حادثة نادرة المثال في القدس من حيث فظاعتها وذلك على مرمى حجر من مكان انعقاد المؤتمر.

داهمت قوات إسرائيلية منزلين لأسرتين فلسطينيتين وطردت أعضاء الأسرتين إلى الشارع العام قبل أن تسلم مفاتيح كل من المنزلين إلى مستوطنين يهود.

هذه أحدث صورة للتطبيق الميداني للخطة الإسرائيلية لاستكمال تهويد القدس بالكامل. فهل يمكن للفلسطينيين وقف عملية التهويد بغير أسلوب المقاومة المسلحة؟

طاف هذا السؤال بذهني وأنا أصغي إلى خطاب رئيس السلطة الفلسطينية - وقائد فتح - أمام مؤتمر بيت لحم. وفي سياق هذا الخطاب تعرض الرئيس محمود عباس إلى حادثة القدس قائلا إن إسرائيل تمارس التطهير العرقي. وقال: «إن هذه الهجمة المتصاعدة والمترافقة برفض إسرائيلي لوقف النشاطات الاستيطانية كفيلة بإجهاض الجهد الدولي لإحياء عملية السلام».

هذا تشخيص سليم دون شك. لكن الرئيس الفلسطيني توقف عند حد التحليل التشخيصي.. فلم يقل لنا وللشعب الفلسطيني ماذا يعتزم فصيل فتح أو السلطة الفلسطينية عمله من قبيل رد الفعل الملائم.

أجل.. لقد أكد الرئيس الفلسطيني في جانب آخر من خطابه على حق شعبه في مقاومة الاحتلال وهو ما يقرره القانون الدولي «بما في ذلك المقاومة المسلحة».

لكن مع مقارنة القول بالفعل نلاحظ أن الأمر مختلف، فمن ناحية نبذت حركة فتح ذراعها العسكرية «شهداء الأقصى» وقامت بتصفيتها بعد أن وضعت بعض قياداتها رهن الاعتقال إلى أجل غير مسمى.

ومن ناحية أخرى صار للسلطة الفلسطينية قوات خاصة لا تمارس المقاومة ضد العدو الصهيوني...

ولننتظر ما تنتهي إليه مداولات المؤتمر العام لنعرف ما إذا كان الأعضاء سيتبنون برنامجا محددا يقوم على أولوية الكفاح المسلح.

لقد كان نهج المقاومة المسلحة أول ضحايا اتفاق أوسلو حين وافقت قيادة منظمة التحرير على التخلي عن هذا النهج. وإذا اختتم مؤتمر بيت لحم دون رد الاعتبار إلى نهج المقاومة فإن انعقاده يكون قد شابه نقص و خلل.. خاصة إذا أخذنا في الاعتبار إقرار الرئيس عباس «بانسداد آفاق السلام».







 
رد مع اقتباس
قديم 08-08-2009, 06:57 PM   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: المؤتمر العام السادس لحركة «فتح»،، إلى أين ؟؟

مؤتمر فتح بين الواقع والمأمول


بقلم :طلال عوكل




أخيراً تخطت حركة فتح العقبات الكثيرة، التي اعترضت سبيل انعقاد المؤتمر السادس، وكادت بعضها تؤدي إلى تأجيل آخر غير معلومة حدوده وغير واضحة آثاره السلبية، لا شك أن انعقاده في مدينة بيت لحم، التي تخضع كما بقية أنحاء الضفة الغربية للاحتلال الإسرائيلي، يشكل تحدياً كبيراً ما كان يمكن مجابهته، والنجاح في عقد المؤتمر تحت سمع وبصر الجيش الإسرائيلي وأجهزة الأمن، إلا بعد توفر ضمانات قوية خصوصاً من طرف الولايات المتحدة، الدولة الوحيدة القادرة على تقديم مثل هذه الضمانات.

وفي الواقع فإن حركة فتح وجدت نفسها أمام مقارنات صعبة ومحرجة إلى حد كبير استثارت درجة عالية من الاستفزاز، فإسرائيل تسمح لمئات أعضاء المؤتمر، من الشتات، ومن مدن فلسطين أخرى بالعبور إلى مقر المؤتمر، في مدرسة تراسنتا في بيت لحم، فيما حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، تمنع نحو أربعمائة عضو يمثلون حركة فتح في القطاع من حضور المؤتمر.

حركة حماس، ربطت السماح لهؤلاء حضور المؤتمر، بالإفراج عن المعتقلين السياسيين من الحركة في الضفة الغربية، وقد رفضت كل الوساطات، والتدخلات، التي قامت بها أطراف عربية ودولية كثيرة منها سوريا ومصر، وتركيا وروسيا.

الموقف الذي اتخذته حماس من سفر كوادر فتح في القطاع إلى مقر المؤتمر في الضفة، أضاف ملفاً جديداً صعباً، وأضاف مؤشراً جديداً على عمق أزمة الثقة، وعلى عمق الخلافات، وعملية الانقسام الواقعة، وربما يؤدي إلى تعقيد الحوار الذي يفترض أن يشهد جولة أخرى في الخامس والعشرين من هذا الشهر بناءً لاتفاق سابق.

وفيما تستنكر حركة فتح هذا المنع الحمساوي، مقابل سماح إسرائيل بتسهيل دخول ووصول أعضاء المؤتمر من أماكن مختلفة، فإن حركة حماس اعتبرت ذلك، شكلاً من أشكال قوة التنسيق بين السلطة وإسرائيل، وتعبيراً عن رضا إسرائيل عما سيخرج به المؤتمر من قرارات وتوجهات.

في مطلق الأحوال فإن المؤتمر السادس لحركة فتح، يشكل محطةً مفصليةً هامةً وأيضاً بالنسبة للشعب الفلسطيني والمشروع الوطني. صحيح أن حركة فتح تعقد مؤتمرها في ظروف مختلفة عما كانت عليه الحال في المؤتمر الخامس الذي انعقد في تونس عام 1989، من حيث أن الحركة في ذلك الوقت كانت متفردة في القرار والخيار.

وفي ظل معارضة من الفصائل الأخرى في المنظمة محدودة الشعبية والتأثير، فيما هي اليوم فصيل كبير، يتقاسم مع حركة حماس القدرة على التأثير في القرار، والشعبية أيضاً، ولكن كل ذلك، لا يصل إلى حدود الاستهانة بمسؤولية فتح ودورها التاريخي في صياغة المستقبل الفلسطيني. فتح تنظر لنفسها وينظر إليها الكثير من الفلسطينيين، فصائل ومواطنين على أنها حامية المشروع الوطني الفلسطيني وضامنة بقاء منظمة التحرير الفلسطيني، وتحقيق الأهداف بالعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

لاشك أن هذه النظرة الفتحاوية لنفسها، وصفت أعضاء المؤتمر الذين يناهز عددهم على ألفين ومائتين وستين عضواً، أمام مشاعر ضاغطة بشدة، فهم يناضلون من أجل بقائهم، ونهوضهم، بل انبعاث حركتهم من جديد لمجابهة تحديات خطيرة على مختلف الصعد والمستويات، فضلاً عن أنهم يتحملون المسؤولية عن التطلبات العالية التي ينتظرها منهم الجمهور الفلسطيني.

النهوض بأوضاع حركة فتح، وإعادة انبعاثها من جديد، يتطلب مراجعة نقدية شاملة وجريئة لتجربة طويلة تمتد لعشرين عاماً حافلة بالمتغيرات الدراماتيكية وأوصلت الحركة فتح والوضع الفلسطيني إلى الحال الذي هي وهو فيه اليوم.

الرئيس محمود عباس أجرى مراجعة سريعة في كلمته الافتتاحية للمؤتمر، لكن تلك المراجعة التي تضمنت انعقادات لحركة فتح التي يقودها، لا تكفي ولا تعوض الحاجة للمراجعة الشاملة، والدقيقة، والتي يفترض أن اللجان الثماني عشر التي شكلها المؤتمر، ستقوم بها.

إن أهمية مثل هذه المراجعة، للدور، والمسؤولية، والعلاقات الوطنية، وأداء الحركة الداخلي، وفي إطار السلطة، والمنظمة، ومراهناتها السياسية، وما آلت الأمور من صراع وانقسام فلسطيني عميق، إن هذه الأهمية تكمن في كونها تشكل الأساس للبرنامج والخطة التي خرج بها المؤتمر.

وإذا جاز لنا أن نعتبر الكلمة التي ألقاها الرئيس عباس في بداية المؤتمر، على أنها تضمنت الخطوط العامة لبرنامج الحركة وتوجهاتها اللاحقة، فقد جاءت ردود الفعل الإسرائيلية، محذرة ومتوعدة.

أكثر من مسؤول إسرائيلي رسمي، من سيلفان شالوم نائب رئيس الحكومة، إلى إيهود باراك وزير الدفاع، وآفي دختر، المسؤول السابق عن الأمن الداخلي، وعضو الكنيست، إلى آخرين، ركزوا انتقاداتهم على موضوعين من خطاب عباس، الموضوع الأول حين اعتبر هؤلاء ما ورد في الحديث عن أن فتح ستواصل المقاومة. وبالرغم من أن عباس ربط هذا الموقف بما تقرره الشرعية الدولية، كحق ثابت للشعوب المحتلة.

وأيضاً رغم أنه ربط ذلك، بنموذج المقاومة الشعبية التي يخوضها ضد جدار الفصل العنصري أهالي قرى بلعين ونعلين، والمعصرة، إلا أن الإسرائيليين اعتبروا ذلك دعوة لانتفاضة جديدة أو عودة عن خيار السلام والمفاوضات.

الموضوع الثاني يتصل برفض الرئيس عباس الاعتراف بالطابع اليهودي للدولة الإسرائيلية، حيث اعتبره سيلفان شالوم موقفاً مخيباً للآمال، وكأن إسرائيل كانت تتوقع من مؤتمر فتح أن يسلم مسبقاً بالشروط الإسرائيلية حتى قبل أن تبدأ المفاوضات.

من الواضح أن التحديات التي واجهت مؤتمر حركة فتح لا تتوقف عند حدود موقعها ودورها، ولا فيما يشكله الانقسام الفلسطيني، والعداء المتحكم بينها وبين حركة حماس، أو في المحاولات الإسرائيلية المستمرة لحشد الذرائع من أجل التهرب من استحقاقات السلام، وإنما هي فوق ذلك، تحديات تطال آمال الشعب الفلسطيني في تحقيق أهدافه الوطنية، وحماية القضية التي تتعرض للتبديد والتهويد والاستيطان والضياع.

كاتب فلسطيني







 
رد مع اقتباس
قديم 09-08-2009, 12:51 AM   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
عبير هاشم
أقلامي
 
الصورة الرمزية عبير هاشم
 

 

 
إحصائية العضو







عبير هاشم غير متصل


افتراضي رد: المؤتمر العام السادس لحركة «فتح»،، إلى أين ؟؟

العزيزة سلمى
ليس لدي الآن ما أقوله سوى
أن فتح خسرت وانتصر عليها من يريد هدمها مسبقاً
وأكبر دليل على ذلك هو أسماء المرشحين الذين تم تبنيهم
لي عودة
..........
تحيتي لكِ







التوقيع


(قيّـــد الياسمين )
 
رد مع اقتباس
قديم 09-08-2009, 10:57 AM   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: المؤتمر العام السادس لحركة «فتح»،، إلى أين ؟؟

صباح الخير يا عبير
والله لا أتمنى لأي حركة مقاومة إلا الديمومة والإستمرارية ومن ينكر دور أبناء فتح في المقاومة الطويلة فقد غيب مساحة كبيرة من تاريخ نضالنا الوطني
الحق يجب أن يقال وأبناء فتح أعطوا الكثير واستشهد منهم الكثير ولكن هناك من الأحطاء الجسام ما كان يجب أن يتم تصويبها
والأمل لا زال معقودا رغم سوداوية الواقع
مودتي







 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:52 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط