الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-04-2014, 10:24 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
فاطِمة أحمد
طاقم الإشراف
 
الصورة الرمزية فاطِمة أحمد
 

 

 
إحصائية العضو







فاطِمة أحمد غير متصل


افتراضي العلاقات الإنسانية والمصلحة

أستوقفني الأمر قليلا لأرى أن الشللية ترافقنا دائما
التجمع من سنن الحياة .. الله أنشأنا في مجموعات
قال تعالى(( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ))
وقال تعالى ((وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ ..))صدق الله العظيم
حتى الحيوانات أمم مثلنا والنبات والفيروسات والشجر..
تحب العيش معًا..وحتى الكواكب السيارة خلقها الله مجموعات في الفلك

وعندما ترتبط الكائنات معًا بعلاقات فإن حياتها تقوم على أسس تبادل المنفعة والتعاون
هذا ما يمكن أن نسميها عند النظر بإيجابية
ولو نظرنا أو نظر البعض بتجريدية لقلنا مصالح مشتركة!
وعدا عن كوننا سنعد تبادل المنافع الروحية كالشكر والمحبة والألفة والصداقة إلى جانب المنافع المادية أيضًا

تبدو كلمة مصالح حادة ... أو واقعية أكثر!
والواقع أن المصالح المشتركة تحكم أو تؤثر على العلاقات الإنسانية ..
وعندما يهاتفك شخص لم تره منذ مدة ليكلمك ثم يسألك أمرا فإنك ستصفه بصديق المصلحة
إنه يستغل ودك أو معرفتك السابقة ليطلب أمر يحتاجك فيه
في الحقيقة قد يكون تذكرك أكثر من مرة لكن حاجته الملحة هي ما دفعته لإتخاذ خطوة مهاتفتك
ستلبي طلبه برضا تام إذا كنت تحبه أو إذا كنت واثقًا من وده أو كان قدم خدمة مسبقة أو كنت على ثقة من أنه لن يتوانى عن تقديمها إذا ما أحتجت
لكنك قد تتقاعس عند إحساس ما بإنه يستغلك.

تعالوا معًا نصنف المصلحة في العلاقات الإنسانية .. لنرى متى يمكننا أن نصف أن العلاقة علاقة مصلحة فحسب وليست تبادل منفعة

المصلحة منفعة متبادلة في العلاقات ..إذا استثمرت بشكل جيد وحاداها الحب
ويمكن أن تكون سلبية إذا أردفت بالأنانية وحب الذات والتسلط وعدم التقدير المتبادل والاحترام

ويمكن أن تتحول لاستنزاف من طرف لطرف آخر

ويمكننا أن نصنف العلاقات من حيث المصلحة لثلاثة تصنيفات

ـ علاقة متوازنة تعتمد على العطاء والأخذ
وهي علاقات جيدة
ثمة علاقات متنوعة يحددها هذا الإطار.. لو بدأنا من علاقة الزوج والزوجة مثلًا .. فالأفضل أن يكون هناك تكافؤ في الأخذ والعطاء بينهما
وكلما قل هذا التوازن الفريد كلما تأرجحت كفتي الوفاق بينهما وتذمر طرف من الآخر ليصفه بالإنانية
إن علاقة البائع والمشتري ينبغي أن تكون من هذا النوع ايضًا وفي حال بخس المشتري السلعة أو زاد في ثمنها البائع سيحصل تذمر من الطرف الآخر

ـ علاقة تعطي أكثر مما تأخذ
نجدها في كثير من الأحيان عندما يتوفر عنصر الحب
وخير مثال الأم .. تعطي أكثر مما تأخذ .. ومثلها الأب يسعي ليلبي قوت عياله وليوفر لعائلته ظل من الأمان والراحة والرفاهية والسعادة
هناك أشخاص يحبون العطاء في الحياة .. ولا ينتظرون الكثير .. ويكتفون مثلا بكلمة شكر.. كجزاء عادل .. بخاصة عندما لا يكونون في حاجة
الشكر أيضا منفعة وهذه العلاقات يمكن أن تكلل بالسوء حال الجحود والنكران ..

ـ العلاقة الثالثة: علاقة تأخذ أكثر بكثير مما تعطي
هذه العلاقة بالذات يمكن أن نطلق عليها علاقة مصلحة .. ونلاحظ أنه تحكمها الأنانية وحب الذات والرغبة في التسلط
واحتكار الفائدة
وهذه نلاحظها في بعض علاقات الصداقات الغير متوازنة

ولرأيكم مساحة بالانتظار






 
رد مع اقتباس
قديم 10-04-2014, 11:42 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: العلاقات الإنسانية والمصلحة

تتفاوت طبيعة العلاقات الإنسانية حسب طبيعة البشر المختلفة وحتى في نطاق الأسرة الواحدة
وطبيعتنا أستاذة فاطمة هي من تحددها ،، وللأسف اسوأ انواع العلاقات ما قام على المصلحة فهي تنتهي مباشرة بانتهاء المصلحة فتكون زائفة وهشة ..
شخصيا يا فاطمة افضل العلاقات المتوازنة القائمة على الأخذ والعطاء حتى لا اشعر بأن هناك من يستغلني وبالتالي يؤثر على مشاعري نحوه ،، وحتى يعرف كل طرف حدوده ويتعامل على اساسها .
اما الأم يا فاطمة فهي تعطي دون ان تفكر ولو للحظة في المقابل ولا تتمنى الا سعادة ابنائها وبرهم بها .
بوركت الفاطمة الرائعة







التوقيع

رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
 
رد مع اقتباس
قديم 12-04-2014, 06:32 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: العلاقات الإنسانية والمصلحة

الموضوع للتثبيت إن شاء الله







التوقيع

رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
 
رد مع اقتباس
قديم 12-04-2014, 02:20 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
د. محمد رأفت عثمان
أقلامي
 
الصورة الرمزية د. محمد رأفت عثمان
 

 

 
إحصائية العضو







د. محمد رأفت عثمان غير متصل


افتراضي رد: العلاقات الإنسانية والمصلحة

أختي أ. فاطمة : إن العدل اسم و صفة لله تعالى , و بالتالي فالعلاقات الإنسانية يجب أن تبنى على ذلك , و حتى علاقة الإنسان مع نفسه يجب أن تتكلل بهذه الصفة , و على ذلك فكل ظلم يصدر من الإنسان اتجاه الآخرين يستوجب القصاص , و هذه القاعدة تدفع العقلاء للمسارعة في تبرئة ذممهم قبل أن لا يكون بيع و لا شراء , و أما من عاش غير عابىء بآخرته فسيعلم حين يرى العذاب أي مطب قد أوقع نفسه فيه , تحية و دمت بخير .






التوقيع

لا إِلَـهَ إِلا اللّـه - مُحَمّد رَسولُ اللّـه
 
رد مع اقتباس
قديم 12-04-2014, 04:54 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
فاطِمة أحمد
طاقم الإشراف
 
الصورة الرمزية فاطِمة أحمد
 

 

 
إحصائية العضو







فاطِمة أحمد غير متصل


افتراضي رد: العلاقات الإنسانية والمصلحة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلمى رشيد مشاهدة المشاركة
تتفاوت طبيعة العلاقات الإنسانية حسب طبيعة البشر المختلفة وحتى في نطاق الأسرة الواحدة
وطبيعتنا أستاذة فاطمة هي من تحددها ،، وللأسف اسوأ انواع العلاقات ما قام على المصلحة فهي تنتهي مباشرة بانتهاء المصلحة فتكون زائفة وهشة ..
شخصيا يا فاطمة افضل العلاقات المتوازنة القائمة على الأخذ والعطاء حتى لا اشعر بأن هناك من يستغلني وبالتالي يؤثر على مشاعري نحوه ،، وحتى يعرف كل طرف حدوده ويتعامل على اساسها .
اما الأم يا فاطمة فهي تعطي دون ان تفكر ولو للحظة في المقابل ولا تتمنى الا سعادة ابنائها وبرهم بها .
بوركت الفاطمة الرائعة
السلام عليكم أختي سلمى وسعيدة بوجودك بالقرب

توقفت عند قولك..

وللأسف أسوأ أنواع العلاقات ما قام على المصلحة فهي تنتهي مباشرة بانتهاء المصلحة فتكون زائفة وهشة ..

أظن سيدة سلمى أن كثيرا من البشر أو أغلبهم يرى أن العلاقة المعتمدة على المصلحة غير منصفة أو غير عادلة أو غير سوية ..

و من زاوية ما أن استمرار العلاقات يعود على وجود المصلحة فإذا أنعدمت المصلحة يمكن أن تتلاشى العلاقة

لو نظرنا للوالدين .. يعطيان بلا حدود..
لكن تخيلي أن يجحد الأبناء فيما بعد .. هل ستستمر هذه العلاقة سوية؟

الأخذ والعطاء مطلوبان دائما لتحقيق التوازن

سيدتي الكريمة .. لكِ من الشكر سلال معطرة بالمحبة ومحفوفة بالتقدير.






 
رد مع اقتباس
قديم 12-04-2014, 08:48 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عماد الحمداني
أقلامي
 
الصورة الرمزية عماد الحمداني
 

 

 
إحصائية العضو







عماد الحمداني متصل الآن


افتراضي رد: العلاقات الإنسانية والمصلحة

في البدء
شكرآ لأستاذه فاطمه الأخت الراقيه لتلك الأطروحات الرائعه
الانسانيه قلبآ وقالبا
كثيرا في عالمنا العربي بالخصوص أصبحت علاقاتنا ترتكز ضمنيا
على المصلحه وفي كل مفاصلها العامه والخاصه
في العمل
في السوق
حتى تصل أحيانا بين الاصدقاء
والمصيبة الكبرى داخل أسرنا
ولاأعرف لماذا وصلنا لهذا النفق المهجور في علاقاتنا الانسانيه
تناسينا كل شيء ونبذنا كل شيء وبقينا نعتاش على هوامش المسميات ..
وبعيدآ عن الكماليه وتزين الامور لابد لنا أن نعرف وبصدق حقيقة ماوصلنا أليه من هدم أجتماعي لقيمنا الخلاقه التي تجذرت معنا قبل أن ترفرف راية الاسلام على مجتمعاتنا حين كان العرب في جاهلية الدين
وجاء الاسلام وركز على التأخي والمحبه والالفه والصدق والوفاء
وكل القيم الراقيه
ولو سألنا حالنا
هل تتأخىء المصلحه مع العلاقات الانسانيه
وهنا لااقصد المصلحه الذاتيه والتي فيها نفع للمجتمع
كالعمل والنجاح فيه بأبداعك وتفانيك فيه وهكذا ....
هنا في هذا البحث نتكلم عن المصلحه التي تجعلك ساطعا بعدما أطفأت شموع غيرك وصعدت على أكتاف الاخرين
وهذا مايحصل الان وبالخصوص في الانتخابات التي تحصل في بلدي
ترى الوعود تصدر كأنها من أفواه ملائكه
وبعدها يتناسون وعودهم
في أشخاص كما قالت أختي فاطمه عطائهم لاتحده مساحات ولاينتظرون منك سوى كلمة واحده كأنها ملاذهم الامن والعطاء
الكامل لعملهم وهي كلمة
شكرا
وهذه الفئه من الناس ينتمون للزمن الجميل والذي هم على وشك
الانقراض
اما مايحدث الان في عالمنا العربي
من سرقة اوطان
وسرقة عقول
وسرقة تاريخ
جعل الجيل الجديد يتناسى تلك القيم الراقيه ويلهث وراء نجاحه
ولايهم اي طريق يسلك
ولايهم ان يصعد على جثث الاخرين
المهم
أن يكون في الصداره
تحت أي مسمى يمكن غدا نراه يدرس في منهاجنا التعلميه
كيف تكون ناجحا

مودتى للأخت الراقيه فاطمه
لأطروحاتها الانسانيه






التوقيع

 
رد مع اقتباس
قديم 14-04-2014, 12:57 PM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
فاطِمة أحمد
طاقم الإشراف
 
الصورة الرمزية فاطِمة أحمد
 

 

 
إحصائية العضو







فاطِمة أحمد غير متصل


افتراضي رد: العلاقات الإنسانية والمصلحة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلمى رشيد مشاهدة المشاركة
الموضوع للتثبيت إن شاء الله

من القلب شكرا لتقديرك سلمى

وعذرا لتأخري عن الردود لإنشغالي

أعود بإذن الله








 
رد مع اقتباس
قديم 14-04-2014, 06:43 PM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
سميرة جوهر
أقلامي
 
الصورة الرمزية سميرة جوهر
 

 

 
إحصائية العضو







سميرة جوهر غير متصل


افتراضي رد: العلاقات الإنسانية والمصلحة

السلام عليكم ..
موضوع جيد واضاءة رائعة أستاذة فاطمة ..
وآراء متميزة أخوتي هنا ..
نعم هناك علاقات انسانيه قد تُبنى على المصلحة فتنتهي بمجرد انتهاء المصلحة فيكون أصحابها وصوليين أو انتهازيين..سنعرفهم من أول موقف فنبتعد عنهم ونتفادى الاتصال بهم ..
أما عن المصلحة المتبادلة وذات القيمة الاجتماعية والنفسية والروحية وحتى الثقافية فهي تتواجد في علاقاتنا..بشكل صحي وموزون ..
ولايعني أن كون أحد الأطراف يعطي بسخاء دون ان يطلب مقابلا أن يتمادى الطرف الآخر بالأخذ دون العطاء ..
وكما ذكر أخي الد. محمد العدل أساس هذه العلاقات فلنمحص أنفسنا وندربها دوما على العدل ..
ولنكن منصفين دوما وأن نحب للآخرين مانحب لأنفسنا..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم..
لا يُؤمِنُ أحدُكم حتى يُحِبَّ لأخيه ما يُحِبُّ لنَفْسِه

الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 13
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
ومن هنا يكون التوازن منبعه مقياس داخلي من حب الذات وتطبيقه على الغير..

كل الشكر لهذه المساحة أختي فاطمة ..
وألف تحية لكل من أعطى رأيه هنا بحكمة و وعي ..
طاب مساؤكم بكل خير..







التوقيع

 
رد مع اقتباس
قديم 15-04-2014, 02:31 AM   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
حسين الصحصاح
أقلامي
 
الصورة الرمزية حسين الصحصاح
 

 

 
إحصائية العضو







حسين الصحصاح غير متصل


افتراضي رد: العلاقات الإنسانية والمصلحة

تحياتي لكم أختي العزيزة فاطمة ، وللأخوة والاخوات المشاركين والعابرين هنا
أُقدر الحكمة والتجارب ووجهات النظر التي عُرضت هنا ، و لعلي أدلي بدلو قليل حجمة فيه من التخرم ما أسألكم الغض عنه والتجاوز ، في رأيي أن لا توازن في علائق البشر بين بعضهم ، و إن تفاوتت درجات الإنتفاع والاستغلال ؛ بين مجحف مستأثر أناني ، وبين مقارب مسدد ، فما اجتمع شخصان بعلاقة وتساويا وتعادلا في الأخذ والعطاء.
ثم إن كل استثمار في انسان لذاته ولم يكن منشأ الاستثمار فيه مربوطا في الله احتسابا ، ومحبة للخير و إيمانا برفعة الخلق وبحسن الصحبة يكن في غير محله ، وربما يكون التحول عنه سريعا مع ابسط عاصفة.
لن أطيل ، أشكر لكم اختي فاطمة ما أثرتم ، وللأخوة والأخوات مثري مشاركاتهم.
دمتم جميعا يخير







 
رد مع اقتباس
قديم 16-04-2014, 11:22 AM   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
فاطِمة أحمد
طاقم الإشراف
 
الصورة الرمزية فاطِمة أحمد
 

 

 
إحصائية العضو







فاطِمة أحمد غير متصل


افتراضي رد: العلاقات الإنسانية والمصلحة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. محمد رأفت عثمان مشاهدة المشاركة
أختي أ. فاطمة : إن العدل اسم و صفة لله تعالى , و بالتالي فالعلاقات الإنسانية يجب أن تبنى على ذلك , و حتى علاقة الإنسان مع نفسه يجب أن تتكلل بهذه الصفة , و على ذلك فكل ظلم يصدر من الإنسان اتجاه الآخرين يستوجب القصاص , و هذه القاعدة تدفع العقلاء للمسارعة في تبرئة ذممهم قبل أن لا يكون بيع و لا شراء , و أما من عاش غير عابىء بآخرته فسيعلم حين يرى العذاب أي مطب قد أوقع نفسه فيه , تحية و دمت بخير .
جزاك الله خيرا أ. د. محمد
ما أجمل العدل وأبهى الإحسان
إذًا .. وجب أن يتوخى الإنسان رد صنيع المعروف بمثله من الخير
حتى لا يكون مجحفًا بحق الغير منتقصًا لشكر عطائهم ..

شكر الله لك عطائك دكتور محمد، وجعلك من عباده المخلصين.






 
رد مع اقتباس
قديم 16-04-2014, 11:42 AM   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
فاطِمة أحمد
طاقم الإشراف
 
الصورة الرمزية فاطِمة أحمد
 

 

 
إحصائية العضو







فاطِمة أحمد غير متصل


افتراضي رد: العلاقات الإنسانية والمصلحة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عماد الحمداني مشاهدة المشاركة
في البدء
شكرآ لأستاذه فاطمه الأخت الراقيه لتلك الأطروحات الرائعه
الانسانيه قلبآ وقالبا
كثيرا في عالمنا العربي بالخصوص أصبحت علاقاتنا ترتكز ضمنيا
على المصلحه وفي كل مفاصلها العامه والخاصه
في العمل
في السوق
حتى تصل أحيانا بين الاصدقاء
والمصيبة الكبرى داخل أسرنا
ولاأعرف لماذا وصلنا لهذا النفق المهجور في علاقاتنا الانسانيه
تناسينا كل شيء ونبذنا كل شيء وبقينا نعتاش على هوامش المسميات ..
وبعيدآ عن الكماليه وتزين الامور لابد لنا أن نعرف وبصدق حقيقة ماوصلنا أليه من هدم أجتماعي لقيمنا الخلاقه التي تجذرت معنا قبل أن ترفرف راية الاسلام على مجتمعاتنا حين كان العرب في جاهلية الدين
وجاء الاسلام وركز على التأخي والمحبه والالفه والصدق والوفاء
وكل القيم الراقيه
ولو سألنا حالنا
هل تتأخىء المصلحه مع العلاقات الانسانيه
وهنا لااقصد المصلحه الذاتيه والتي فيها نفع للمجتمع
كالعمل والنجاح فيه بأبداعك وتفانيك فيه وهكذا ....
هنا في هذا البحث نتكلم عن المصلحه التي تجعلك ساطعا بعدما أطفأت شموع غيرك وصعدت على أكتاف الاخرين
وهذا مايحصل الان وبالخصوص في الانتخابات التي تحصل في بلدي
ترى الوعود تصدر كأنها من أفواه ملائكه
وبعدها يتناسون وعودهم
في أشخاص كما قالت أختي فاطمه عطائهم لاتحده مساحات ولاينتظرون منك سوى كلمة واحده كأنها ملاذهم الامن والعطاء
الكامل لعملهم وهي كلمة
شكرا
وهذه الفئه من الناس ينتمون للزمن الجميل والذي هم على وشك
الانقراض
اما مايحدث الان في عالمنا العربي
من سرقة اوطان
وسرقة عقول
وسرقة تاريخ
جعل الجيل الجديد يتناسى تلك القيم الراقيه ويلهث وراء نجاحه
ولايهم اي طريق يسلك
ولايهم ان يصعد على جثث الاخرين
المهم
أن يكون في الصداره
تحت أي مسمى يمكن غدا نراه يدرس في منهاجنا التعلميه
كيف تكون ناجحا

مودتى للأخت الراقيه فاطمه
لأطروحاتها الانسانيه
[right][right]
صدقا أخي الرائع عماد في هذه الحياة وجب أن نعلم ما لنا وما علينا

المثير في الأمر ليس أن تحتوي العلاقات على المصلحة ..
بل أن تقتصر عليها فيما يبدو
فنصبح آلات صماء شبيهة بجهاز إلكتروني مبرمج
بل أسوأ أحيانًا
لأنها برمجت ليس على الآلية بل على الأنانية ثم الإستغلال الغير عابيء بشخوص الغير وإنسانيتهم

قد يمتد لاتباع الإساليب الغير قويمة فيبيحون السرقة تحت مسميات عدة والهدم وعدم الإخلاص في العمل .. فلا يحبطون أواصر العلاقة الإنسانية فحسب بل لتفكك المجتمع كله
يجدر الذكر هنا .. أنه في أوطاننا المتضعضة أمنيًا .. كان يكفي البعض أن يرى الآخرين يفعل كذا .. ليسرق وينهب ويفجر ويقول هكذا الناس

ونخلص للقول أن هناك تعاون وتبادل للمنفعة
مفيد
وهناك إستغلال من طرف لطرف آخر وسط ظروف متاحة

الأول نفع والثاني يضر ويخل بتوازن نناشده في العلاقات الإنسانية لتستقيم الحياة

تقديري أخي الكريم عماد الحمداني

وشكرًا كبيرة لفضل ردكم بصدق وموضوعية

تحياتي






 
رد مع اقتباس
قديم 16-04-2014, 12:29 PM   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
ثناء حاج صالح
أقلامي
 
الصورة الرمزية ثناء حاج صالح
 

 

 
إحصائية العضو







ثناء حاج صالح غير متصل


افتراضي رد: العلاقات الإنسانية والمصلحة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطِمة أحمد مشاهدة المشاركة
أستوقفني الأمر قليلا لأرى أن الشللية ترافقنا دائما
التجمع من سنن الحياة .. الله أنشأنا في مجموعات
قال تعالى(( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ))
وقال تعالى ((وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ ..))صدق الله العظيم
حتى الحيوانات أمم مثلنا والنبات والفيروسات والشجر..
تحب العيش معًا..وحتى الكواكب السيارة خلقها الله مجموعات في الفلك

وعندما ترتبط الكائنات معًا بعلاقات فإن حياتها تقوم على أسس تبادل المنفعة والتعاون
هذا ما يمكن أن نسميها عند النظر بإيجابية
ولو نظرنا أو نظر البعض بتجريدية لقلنا مصالح مشتركة!
وعدا عن كوننا سنعد تبادل المنافع الروحية كالشكر والمحبة والألفة والصداقة إلى جانب المنافع المادية أيضًا

تبدو كلمة مصالح حادة ... أو واقعية أكثر!
والواقع أن المصالح المشتركة تحكم أو تؤثر على العلاقات الإنسانية ..
وعندما يهاتفك شخص لم تره منذ مدة ليكلمك ثم يسألك أمرا فإنك ستصفه بصديق المصلحة
إنه يستغل ودك أو معرفتك السابقة ليطلب أمر يحتاجك فيه
في الحقيقة قد يكون تذكرك أكثر من مرة لكن حاجته الملحة هي ما دفعته لإتخاذ خطوة مهاتفتك
ستلبي طلبه برضا تام إذا كنت تحبه أو إذا كنت واثقًا من وده أو كان قدم خدمة مسبقة أو كنت على ثقة من أنه لن يتوانى عن تقديمها إذا ما أحتجت
لكنك قد تتقاعس عند إحساس ما بإنه يستغلك.

تعالوا معًا نصنف المصلحة في العلاقات الإنسانية .. لنرى متى يمكننا أن نصف أن العلاقة علاقة مصلحة فحسب وليست تبادل منفعة

المصلحة منفعة متبادلة في العلاقات ..إذا استثمرت بشكل جيد وحاداها الحب
ويمكن أن تكون سلبية إذا أردفت بالأنانية وحب الذات والتسلط وعدم التقدير المتبادل والاحترام

ويمكن أن تتحول لاستنزاف من طرف لطرف آخر

ويمكننا أن نصنف العلاقات من حيث المصلحة لثلاثة تصنيفات

ـ علاقة متوازنة تعتمد على العطاء والأخذ
وهي علاقات جيدة
ثمة علاقات متنوعة يحددها هذا الإطار.. لو بدأنا من علاقة الزوج والزوجة مثلًا .. فالأفضل أن يكون هناك تكافؤ في الأخذ والعطاء بينهما
وكلما قل هذا التوازن الفريد كلما تأرجحت كفتي الوفاق بينهما وتذمر طرف من الآخر ليصفه بالإنانية
إن علاقة البائع والمشتري ينبغي أن تكون من هذا النوع ايضًا وفي حال بخس المشتري السلعة أو زاد في ثمنها البائع سيحصل تذمر من الطرف الآخر

ـ علاقة تعطي أكثر مما تأخذ
نجدها في كثير من الأحيان عندما يتوفر عنصر الحب
وخير مثال الأم .. تعطي أكثر مما تأخذ .. ومثلها الأب يسعي ليلبي قوت عياله وليوفر لعائلته ظل من الأمان والراحة والرفاهية والسعادة
هناك أشخاص يحبون العطاء في الحياة .. ولا ينتظرون الكثير .. ويكتفون مثلا بكلمة شكر.. كجزاء عادل .. بخاصة عندما لا يكونون في حاجة
الشكر أيضا منفعة وهذه العلاقات يمكن أن تكلل بالسوء حال الجحود والنكران ..

ـ العلاقة الثالثة: علاقة تأخذ أكثر بكثير مما تعطي
هذه العلاقة بالذات يمكن أن نطلق عليها علاقة مصلحة .. ونلاحظ أنه تحكمها الأنانية وحب الذات والرغبة في التسلط
واحتكار الفائدة
وهذه نلاحظها في بعض علاقات الصداقات الغير متوازنة

ولرأيكم مساحة بالانتظار
السلام عليكم
موضوعك يطرح أفكارا جديرة بالتأمل أستاذة فاطمة أحمد..
الإنسان مخلوق اجتماعي . لكن لولا وجود المصلحة النفسية التي تمثل الحافز على أي سلوك ما كان الإنسان ليبادر بأية علاقة مع أي إنسان آخر .
المشكلة في علاقات المصلحة المادية العابرة أننا نشعر فيها بالإهانة عندما يعتبرنا الطرف الآخر وسيلة أو سلما يصعد عليه لتحقيق غرضه دون أي اعتبار لمشاعرنا ودون أي تقييم إيجابي لدورنا ..فلأننا نتعرض للظلم والإجحاف فيها نحن نكره علاقات المصلحة ..ومن هنا فنحن ننفر ممن يتقرب منا لمجرد مصلحته الشخصية كوننا نحكم عليه بالأنانية التي تعني أنه قد يسيء إلينا في سبيل مصلحته...وقد صدق من قال : إزهد بما في أيدي الناس يحببك الناس . فذلك الزهد تنزيه للعلاقة الإنسانية وابتعاد بها عن قسوة الأنانية .
تحيتي وتقديري







التوقيع

 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:38 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط