الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-04-2011, 11:54 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
احمد العتيبي
أقلامي
 
إحصائية العضو







احمد العتيبي غير متصل


افتراضي الجيش امر بإسقاط أي طائرة تخرج دون إذن لمنع مبارك من الهرب.. ويحذر اسرائيل من ضرب بار

الجيش امر بإسقاط أي طائرة تخرج دون إذن لمنع مبارك من الهرب.. ويحذر اسرائيل من ضرب بارجة ايرانية

حسنين كروم
2011-04-07




القاهرة - 'القدس العربي' : كانت الأخبار والموضوعات الرئيسية في الصحف المصرية الصادرة أمس عن اجتماع أعضاء من المجلس العسكري مع أعضاء منتدى الحوار بالإسكندرية وقد تم الكشف فيه عن عدد من الأسرار وطمأنة الشعب إلى أن الجيش كان وسيظل مع الثورة، كما كان هناك تحذير واضح للسلفيين وهو الثاني، بعد الأعمال - أو بالأصح - الجرائم التي ارتكبوها، وقال اللواء أركان حرب محسن الفنجري نقلا عن زميلنا بـ'الأخبار' أشرف شرف عن سفر مبارك أو هروبه: 'صدرت قرارات من المجلس الأعلى للقوات المسلحة فور استلامه لمهامه بألا تقلع أية طائرة خاصة بدون أوامر أو تعليمات من القوات المسلحة وإلا سيتم ضربها فورا. إن الشعب المصري فوض القوات المسلحة وهي أمانة وطنية لن نتركها حتى تقف مصر شامخة من جديد كعهدها، ثورة 25 يناير أظهرت النسيج المصري الأصيل، أننا ما زلنا في بدايات الثورة ونضع قواعدها لتحقيق النهضة، هناك العديد من القوى الداخلية والخارجية تتربص بمصر، وتحاول عرقلة دورها وإسقاطها لأطماع وأهداف رئيسية، وأنه خلال الفترة الماضية ظهرت أوراق ضغط عديدة ومتنوعة، منها عبور القطعتين البحريتين لقناة السويس ومطالبة إسرائيل بعدم التعرض لهما في الفناة غير أن القوات المسلحة وجهت إنذارا مفاده أن التعرض لأية قطعة بحرية داخل المياه الإقليمية المصرية يعد تعدياً سافرا وسيكون له مردود عنيف وهو إنذار جاء لاتجاهات متعددة تحديات أخرى داخلية وخارجية متمثلة في عمليات تهريب للذهب على الحدود المصرية شرقا وغربا بالإضافة الى الكشف عن أسلحة وذخائر قادمة من ليبيا الى مصر فضلا عن ضبط متفجرات على الحدود، وأكد اللواء أركان حرب محمود حجازي أن ثورة يناير أسقطت النظام وعلى الشعب والجيش المصري التصدي لمحاولات إسقاط الدولة، والتوقيت الآن يتطلب أكثر من أي وقت مضى التوافق الاجتماعي والسياسي واعتدال الخطاب الديني المسلم والمسيحي، وأن القرارات المصيرية التي تم اتخاذها في حوالى 45 يوما حتى الآن هي من ضروب الأحلام والتي لم تكن تتحقق إلا بتكاتف الجيش والشعب معا، بإلغاء التوريث وحل المجالس النيابية المزورة ومحاكمة رموز الفساد من كبار المسؤولين في النظام السابق والتعديلات الدستورية التي تمهد لوضع دستور جديد وقانون الأحزاب الجديد، بالبطء في الإجراءات'.

المهم أن السلفيين الذين حضروا اللقاء رفضوا الوقوف حدادا على أرواح شهداء الثورة، لأنه حرام، ودعت القوى السياسية وشباب الثورة إلى مظاهرة اليوم - الجمعة - بميدان التحرير للمطالبة بالتطهير، ومحاكمة مبارك وأسرته وأركان نظامه شعبيا، وأمر النيابة بحبس وزير الإسكان الاسبق محمد سليمان خمسة عشر يوما على ذمة التحقيقات، والأمر بضبط وإحضار رجل الأعمال ووالد زوجة علاء مبارك، محمود راسخ، ووفاة ضياء الدين داود رئيس الحزب العربي الديمقراطي، وتدخل قوات من الشرطة والصاعقة للقبض على بلطجية أثاروا الذعر في الشرابية بالقاهرة وعلى آخرين قتلوا سائقا اثناء محاولاتهم السرقة في القاهرة الجديدة، وأحكام عسكرية جديدة ضد البلطجة ونفي السفيرة الأمريكية اجتماعها مع مبارك أو اتصال أوباما به، واستمرار التحقيقات في قضايا الفساد، ورفض نجيب ساويريس في مؤتمر بسوهاج للحزب الجديد المصريين الأحرار قبول أي عضو كان في الحزب الوطني، ومباراة الأهلي والزمالك يوم 29 من الشهر الحالي، ومحاكمات عسكرية لكل المتورطين في مهزلة الاعتداء على اللاعبين التونسيين في استاد القاهرة اثناء مباراة الأفريقي والزمالك، وإزالة اسم مبارك من على مكتبة المنصورة. وإلى شيء من أشياء كثيرة لدينا:


السلفيون يجتاحون حياة المصريين

ونبدأ تقريرنا اليوم بحالة الذعر التي انتابت كل القوى بدءا من الإخوان المسلمين - المحظورة سابقا - وانتهاء بالشيوعيين، ومرورا بالناصريين والوفديين وائتلاف شباب الثورة وكل الأحزاب والطرق الصوفية، من السلفيين وأفاعيلهم، خاصة بعد انتشارهم وتمددهم بصورة مذهلة في المنازل والشوارع والدكاكين، كما أشار إلى ذلك يوم الأربعاء زميلنا في 'الأخبار' خفيف الظل محمد عمر في رسم له بعد أن شاهدهم عندما توجه إلى أحد الإخوان لشراء الخبز، فوجد رجلا يسأل في دهشة، دولة مدنية، بعد أن رأى السلفيين في الشارع، ما بين سائر، وواقف، وبائع الفول المدمس على عربته، وصاحب الفرن، ومن اشترى بضاعة متوجها إلى منزله، ومن يجلس بجوار شرفة شقته يشرب الشاي.

وكان صاحبنا إبراهيم عبد المعطي قد سبق محمد عمر في التنبيه لهذه الظاهرة الخطيرة، بقوله يوم الثلاثاء في 'الوفد': 'ظهر السلفيون بكثافة على الساحة بعد رحيل مبارك عن كرسي السلطة، لم نسمع أصواتهم في مواجهة الحاكم الجائر عندما كان ظلمه للعباد واضحا للجميع، بل إنهم أفتوا بحرمة الخروج على الحاكم، وكأن هذه الفتوى رضا عن قهره وسرقته وهدمه لاقتصاد البلاد، فجأة خرج السلفيون من ديارهم قرروا تنفيذ شرع الله في شعب مصر المتسامح، الذي تحرك في ثورة سلمية لم يوجه فيها رصاصة الى أحد ولم يهدر دم من ظلموه، شمر السلفيون عن سواعدهم، أعلنوا الحرب على ما يرونه مخالفا للدين بدأوا بالضعفاء، استولوا على ما ليس من حقهم، سلبوا من الحكومة حقها في تنفيذ الأحكام، قطعوا أذن مواطن قبطي بسيط دون محاكمة، وطردوا امرأة من منزلها بدعوى أنها سيئة السمعة، دون أن يتركوا لها فرصة للدفاع عن نفسها أو يتعرفوا على ظروفها التي أدت بها إلى هذا الفعل إن كان صحيحا، ولم يسمحوا لها بمراجعة نفسها والتوبة إلى الله، لم يكتف السلفيون بمعاقبة الضعفاء، وإنما قرروا الحرب على الأموات، حملوا فؤوسهم وتوجهوا جماعات إلى أضرحة الأولياء والصالحين، يهدمونها بهمة وعزيمة قوية اعتقادا منهم بأنها دليل على الشرك بالله، ناسين أنهم بهذا الصنيع يعادون قطاعا كبيرا من المصريين الذين يحبون آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم والأولياء الصالحين، ليس اعتقادا منهم بأن أصحاب الأضرحة ينفعون أو يضرون، ولكن حبا في رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي ينتمي إليه آل البيت وحباً في دين الله الذي يدعو إلى التسامح'.


ما الذي دفع السلفيين للاهتمام بالسياسة؟

وفي 'أهرام' نفس اليوم - الثلاثاء - قال عنهم زميلنا وصديقنا ونقيب الصحافيين مكرم محمد أحمد: 'ما يثير الدهشة من مواقف السلفيين في مصر أنهم عاشوا طوال حياتهم لا يهتمون بالسياسة، ويعتبرون أنفسهم حركة دينية مهمتها الدعوة، وتلتزم في نشر أفكارها بالموعظة الحسنة، إلى أن برز دورهم بعد 25 يناير كجماعة عمل تسعى إلى أن تأخذ القانون في يدها، تكرس جهدها لإثارة فتن طائفية صغيرة، وتفرض آراءها على الآخرين وكأنها دولة داخل الدولة، وتدعو إلى قيام دولة دينية لا مكان فيها لمن يرفضون آراءهم، بدأت بغزوة الصناديق ثم غزوة الأضرحة، أما الغزوة الثالثة فربما تستهدف مقاصد السياحة المصرية أو محلات الفيديو أو دور السينما لأنهم يعتبرون كل ذلك بدعا وضلالات! هدفهم النهائي أن يكرسوا لأنفسهم في المجتمع المصري دورا يتحكم في سلوك العباد مثل جماعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي يحجم السعوديون دورها الآن، احتراما لحريات الأفراد وحقوقهم بعد تجاوزات كثيرة ضج منها المجتمع السعودي'.


السلفيون يسمون انتصاراتهم بالغزوات

لكن ما اعتبره السلفيون غزوات ووافقهم مكرم على التسمية، رغم انه هاجمها اعتبرها زميله مصطفى سامي جرائم، بقوله عنها: 'ما يجري في الشارع المصري من جرائم يرتكبها بعض من يطلقون على أنفسهم سلفيين يثير القلق والذعر. لقد حررت الثورة المصريين من عقدة الخوف وسمحت للجميع بأن يعبروا عن آرائهم بحرية وفتحت أبواب الحوار لكل التيارات الدينية والسياسية، بحيث لم يعد هناك ما هو 'محظور' أو 'محظورة' وبدأ الجميع يعدون أنفسهم للمشاركة السياسية في المرحلة المقبلة، ولكل من يسعى لإثارة الفتنة بين أبناء الشعب بالاعتداء على فرد أو جماعة ممن يختلفون معه في السياسة أو الدين يجب أن يواجه بمنتهى الحزم والشدة، ليس من حق جماعة أن تفرض رأيها أو سلوكياتها أو معتقداتها على الآخرين، وإلا تحولت مصر من دولة إلى غابة! من أعطى نفسه الحق في منع المرأة من الخروج من المنزل إلا إذا كانت محجبة؟ وكيف تهدم جماعة من المرضى والجهلاء أضرحة ومساجد يصلي فيها مسلمون يختلفون معهم'.


تحذيرات من هدم اضرحة آل البيت

وسمعت صرخة، تحذر من السلفيين صادرة من الصفحتين الرابعة والخامسة عشرة، واتضح أن صاحبها هو زميلنا عادل سعد الذي حذر من هدم ضريح سيد الشهداء وأضرحة آل البيت بقوله:

'إن ما يقال الآن عن علاقة الطرق الصوفية بالأمريكان، واعتبارهم من عبدة الأوثان لأنهم يزورون الأضرحة، يشعل في نفوس المصريين غضبا عاصفا لأن المصريين لن يصمتوا إذا جرؤا أحدا على هدم ضريح الإمام الحسين، أو نبش قبر السيدة زينب، أو المساس بأعتاب السيدة عائشة، أو التطاول على سيدي علي زين العابدين.

مصر المحروسة، بلجوء آل البيت إلى ترابها لن تقف مكتوفة الأيدي، بل أن رجالها من مسلمين وأقباط مستعدون للموت دفاعا عن مزارات جليلة، لم يعبدوها يوما، ولم يقدسوها بل كانوا يقرأون الفاتحة على أرواح أصحابها، ويطلبون لهم الرحمة، كما أمرنا الرسول باحترام آل بيته الكريم.

نعم تحدث في الموالد تجاوزات مرفوضة، باسم الدين، والدولة كانت وما زالت تحاربها، لكن هذا ليس ذنب أصحاب المزارات الأجلاء، الذين دفنوا في تراب مصر منذ ألف سنة، مكرمين بإيمانهم وتقواهم، إلى أن قررت مجموعة من الصبية كشف عوراتهم وإهانة مراقدهم. إن ما يحدث الآن من إحراق وتدمير بعض عصابات السلفيين لأضرحة الأولياء في المنوفية والقليوبية مهزلة، لن تتوقف وسوف تمتد إلى المطالبة بتحطيم آثار الفراعنة لأنها أصنام، وهدم الأهرامات لأنها قبور لا ينبغي أن ترتفع عن سطح الأرض، وتدمير كل البلاجات والشواطىء، والصيف قادم، بوصفها حدائق للشيطان، وإهالة التراب على الفتيات في الشارع لأنهن سافرات غير منتقبات والدعوة إلى منع الكراسي والأرائك من البيوت لأنها تثير الفتيات جنسياً وتحريم ثياب العرس البيضاء لأن الأبيض خاص بالرجال، ومنع الجنائز وقيادة النساء للسيارات'.


مطالبة الصوفيين بالخروج بمظاهرة مليونية للدفاع عن الحسين ومواجهة السلفيين

لا حول ولا قوة إلا بالله على هؤلاء السلفيين، وما دامت هذه نواياهم في مهاجمة مراقد وأضرحة آل البيت، وغيرها من الصالحين، فقد صرخ زميلنا وصديقنا عصام كامل رئيس تحرير 'الأحرار'، مطالبا الصوفيين بالخروج اليوم- الجمعة- في مظاهرة مليونية للحسين، لوقف هؤلاء السلفيين عند حدودهم ولإثبات انهم أقلية، قال: 'ان قطع أذن مسيحي بالباطل وهدم ضريح بالضلال وتهجير امرأة بمنهج التخلف وتحطيم مقاه بلغة القوة الغاشمة لن يزيد شعبنا إلا إصرارا على مواجهة الفئة الضالة التي تخطط بليل ضد ديننا وضد اعتدالنا وضد طبيعتنا المتسامحة.

وعلى غرار المليونيات التي انطلقت لحماية مكتسبات الثورة، فإنني أدعو إلى مليونية الحسين، لينطلق أحباء الحسين والسيدة نفيسة وآل البيت في يوم الجمعة القادمة أو بعد القادمة ليرى السلفيون انهم أقلية لا وجود لها وأن آل البيت هم الأصل وهم الذين يتمسك بهم المسلمون بعيدا عن مشايخ الغزوات وأصحاب وصف الثورة المصرية بأنها 'هيصة' ثم سرعان ما ركبوا الهيصة ليعلنوا عن أنفسهم في موقعة الهيصة الكبرى! ومليونية الحسين ستضع النقاط على الحروف أن يلتزم بمنحاهم انطلاقا من أن أمة محمد لا تجتمع على ضلال، أما هؤلاء الذين رأوا أن مسجد النور بالعباسية كان مرقصا ثم أصبح باستيلائهم عليه مسجدا فإن عليهم أن يتنحوا جانباً لأن مريدي الحسين قادمون'.

لكن المشكلة أن هناك دعوة أخرى اليوم للغضب في ميدان التحرير، وفي هذه تشتيت للجهود.


صحيفة جديدة باسم 'التحرير'

وإلى معارك الإعلاميين والثورة، وبداية نشير إلى أن مؤسسة دار الهلال التي تصدر عنها مجلتا 'المصور' و'الكواكب'، ومجلة 'سمير' للأطفال، وكتاب الهلال الشهري، أعلن رئيس مجلس إدارتها الجديد، والكاتب والمؤرخ زميلنا وصديقنا حلمي النمنم أن الاستعدادات بدأت لإصدار صحيفة يومية عن الدار اسمها- الهلال- رغم المصاعب المالية التي تواجهها المؤسسة، كما أخبرني زميلنا وصديقنا إبراهيم منصور رئيس تحرير 'الدستور' التنفيذي السابق، انهم يعدون لإصدار صحيفة يومية جديدة اسمها ' التحرير' وقد تصدر بعد شهر أو اثنين.

ايضا أخبرني صديقنا الناشر هشام قاسم انه يواصل الاستعدادات لإصدار الصحيفة اليومية في نهاية الصيف الحالي، كما حدثت التغييرات في التليفزيون والإذاعة، وفي المؤسسات الصحافية القومية، تحت ضغوط شباب الثورة.

وكان الداعية الإسلامي صفوت حجازي في حديث نشرته له 'الأهرام المسائي' يوم الاثنين وأجراه معه زميلنا إبراهيم فهمي قد هدد بالآتي:

'إصلاح الإعلام مطلب من مطالب الثورة وإذا لم يتم إصلاح الإعلام خلال فترة محددة فسنعود إلى ميدان التحرير، إصلاح الإعلام متمثل في ماسبيرو- مبنى الإذاعة والتليفزيون، متمثل في الصحافة القومية، هذا الجهاز الذي اتهم رجاله شباب الثورة بالعمالة والخيانة، بأي حق يظهر على الناس وبأي وجه يتكلم الآن؟، من كان يسبح بحمد النظام ويسب هذه الثورة ثم عاد ليمدح الثورة هو إنسان بلا كرامة، بلا شرف، إنسان كما قال رئيس وزراء مصر لا مكان في مصر لأعداء الثورة وهؤلاء أعداء الثورة'.


الثورة رفعت معنويات المصريين

طبعاً، وهذا ما تعهد به زميلنا إبراهيم قاعود رئيس التحرير الجديد لمجلة 'آخر ساعة' الذي خلف زميلنا وصديقنا وأمين إعلام الحزب الوطني في محافظة القاهرة رفعت رشاد بقوله:

'في ميادين مصر وشوارعها قامت ثورة ' تريد إسقاط النظام' فسمع العالم صوت المصريين عندما يغضبون.

كنت في ميدان التحرير مثل غيري من الآلاف والملايين في هذه الثورة ولا أدعي أني من صناعها أو ممن ساهموا في أحداثها أو منعطفاتها الخطيرة ولكني جئت لهذا المكان بفضل من الله ثم بسبب ثورة 25 يناير لشباب وشعب مصر: 'آخر ساعة تبدأ صفحة جديدة مع قرائها على أمل أن تستعيد ثقتهم في أن تكون لسان حال الشعب الذي يملكها مع غيرها من الصحف القومية وليس لأحد في سلطة أو حزب، الوطن يمر بمرحلة صعبة ولابد أن تتكاتف كل القوى الوطنية المخلصة لمواجهة أعداء الثورة من أجل العبور من عنق الزجاجة إلى مصر جديدة يستعيد فيها المواطن حريته وكرامته وتعود هي تاج العلاء في مفرق الشرق'.


انفراج لدى الاعلاميين بطرد فلول النظام البائد

وفي نفس عدد 'آخر ساعة'- سمعت صوت أنقاس صادرة منها، واتضح أنها لزميلنا وصديقنا تهامي منتصر الذي قال بعد أن أخذ نفسا عميقا: ' تنفس شارع الصحافة الصعداء بعدما انزاح كابوس النفاق بطرد فلول النظام الفاسد الذين باعوا شرفهم قبل شرف المهنة من أجل نظرة إعجاب من الوريث المطرود جمال مبارك، في عام 2005 فوجىء الشارع الصحافي بقرارات حملت صغار المحررين إلى الصفوف الأولى والأعلى في كل المؤسسات المسماة بالقومية، وجلس زبانية الحزب ولجنة السياسات يسبحون بحمد مبارك ونجله وأمه، كانوا يسمعون صوته من وراء حجاب وهو يصرخ فيهم: أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي! فخرجت عناوين الصحف ومقالاتها تهتف بل وأرواحنا ملك لك.

وعاد الهاتف والهاجس يخترق مسامعهم بصرخة ثانية: ما علمت لكم من إله غيري! فخر رؤساء التحرير وأذنابهم سجدا يقولون: سبحان ربنا، إن كان وعد ربنا لمفعولا، نعم لقد استبدلوا القبلة التي كنا عليها نحو الكعبة إلى قبلة أخرى فيها 'البيت' وفيها الرب وفيها الحماية وفيها النهب والكسب غير المشروع وفيها يهدر الشرف وتستباح الكرامة وليستنوق الجمل ويفقد الإنسان حريته، نحو أمانة السياسات أو قل: 'خيانة' السياسات'.


لا لاستبعاد الصحافيين بل حوار حر

وما داموا بهذه الطريقة التي وصفهم بها تهامي، فلم يكن غريبا أن يقول عنهم زميلنا وصديقنا بـ'الأهرام' كارم يحيى يوم الثلاثاء: 'الزملاء الجدد الذين يتولون مسؤولية هذه المؤسسات مدعوون الى تلبية متطلبات مرحلة انتقالية في السياسة والصحافة، وبصرف النظر عن الملاحظات بشأنهم وعلى طريقة اختيارهم، ولا يتصور أن نبدأ هذه المرحلة من دون سياسات تحرير جديدة تقوم على القطيعة مع عهد الولاء لرجال السلطة والأعمال على حساب القراء والمهنية، ويتطلب وضع هذه السياسات أولا حوارا حرا بين الصحافيين أنفسهم ومع القراء ومختلف تيارات وقوى المجتمع من دون إقصاء أو استعلاء، وبالأصل تحتاج شجاعة نقد الذات والاعتراف بالأخطاء وتداركها وبقدر ما تحتاج أيضا إلى إطلاق مبادرات الإبداع والابتكار.

ولست مع استبعاد أي كان من الكتاب والصحافيين حتى من تورطوا في ممارسات معادية للشعب والثورة، وفي انتهاك حقوق زملائهم المادية والمعنوية بما في ذلك المنع من النشر والحرمان المهني والتهميش والتجويع، لكنني لا أتصور أن يظل هؤلاء في العهد الجديد محتكرين لمساحات النشر وأن يتقاضوا نظير ذلك مكافآت سرية سخية أو أن تستمر أعمدتهم الصحافية المغتصبة بسلطة المناصب القيادية مفروضة على القراء، فقد آن الأوان لكي تختفي من صحفنا القومية ظواهر من قبيل 'كرسي وعامود' و'غابة الأعمدة' وأن تتحدد الأعمدة لكتاب لهم شعبية بحق بعد استطلاع نزيه لآراء القراء'.


ماذا يجري في ادارات الصحف الحكومية؟

وعن بعض الزملاء الذين تولوا رئاسة المؤسسات أخبرنا يوم الأربعاء زميلنا عماد الدين حسين أحد مديري تحرير 'الشروق' بالآتي:

'عندما يتم تعيين أسامة سلامة رئيسا لتحرير مجلة 'روزاليوسف'، وعبد العظيم حماد رئيسا لتحرير 'الأهرام'، فالمؤكد أن الثورة قامت ومصر تغيرت، فيما يتعلق بأسامة سلامة، 'القديس أو الراهب' هو اللقب الذي تطلقه شلتنا الواسعة على أسامة، من بين هذه الشلة بلال فضل وحمدي عبد الرحيم وإبراهيم منيسي وعادل السنهوري ووائل قنديل وأشرف عبد الشافي ومحمد علي خير وإبراهيم منصور وإيهاب الزلاقي وآخرون كثر.

لم أعرف شخصا في حياتي تقريبا عليه إجماع مثل أسامة سلامة. أسامة أحد أفضل المتخصصين في الشأن القبطي، مثال في الالتزام ونكران الذات والتضحية، والأهم عدم التفريض في أي مبدأ يؤمن به مهما كانت المغريات، وربما يفسر ذلك أن معظم أبناء جيله سبقوه في عالم المناصب، لكنه ظل قابضاً على جمر مبادئه، وفي النهاية جاءه المنصب ولم يسع إليه عندما اختاره زملاؤه ليكون رئيسا لتحرير مجلة 'روزاليوسف' العريقة، اختيار غالبية الزملاء هو الذي أتى بعبد العظيم حماد ايضاً رئيساً لتحرير 'الأهرام'.

عرفت حماد عن قرب منذ يوليو 2008 عندما بدأت التجارب الأولية لصدور 'الشروق'، كان رئيسا للتحرير، اتفقنا واختلفنا في المهنة، لكننا جميعا احترمناه، وشخصياً أحببته واستمرت علاقتنا وطيدة حتى بعد أن اختار مغادرة 'الشروق' والعودة إلى مسقط رأسه 'الأهرام'، هو رجل وطني بامتياز وينحاز للمهنة، ولا يتعصب لرأي، والمؤكد أن 'الأهرام' ستشهد تطورا في عهده.

في قائمة المعينين الجدد المثقف الموسوعي حلمي النمنم لمؤسسة دار الهلال، هناك أيضا الصديق محمد جمال الدين رئيس مجلس إدارة 'روزاليوسف'، ثم زملاء كثيرون أعزاء لسوء حظي لم أعرفهم عن قرب'.


الدكتور يحيى الجمل وصفات الجمل

وإلى المعارك التي لا تزال مشتعلة بسبب الثورة ولا تريد أن تهدأ، وقد لاحظت تعرض صديقنا استاذ القانون بجامعة القاهرة ونائب رئيس مجلس الوزراء الدكتور يحيى الجمل إلى هجمات انهمرت عليه كالسيل من كل صوب وحدب، فقد قال عنه وهو غاضب منه زميلنا وصديقنا عبدالحليم قنديل رئيس تحرير 'صوت الأمة': 'لا ننكر صفات الجمل الحميدة كفقيه دستوري، وكمحام قدير، وإن كان مشواره السياسي ليس بهذه الدرجة من التألق، فالرجل كثير التقلب لعب دور الحكومي ولعب دور المعارض، وساعته دائماً مضبوطة يعارض بحساب، ويؤيد بغير حساب.

في الثورة الأخيرة، كان يحب ألا يسقط مبارك، وهرول لمعسكر الرئيس المخلوع في نزعه الأخير، هرول إلى لجنة مبارك لتعديلات الدستور، ثم هرول إلى حوار عمر سليمان، وحين وقعت الواقعة، وذهب مبارك، لم يتغير الطبع وهرول الجمل الى وزارة أحمد شفيق، رجل مبارك ثم أقالوا صديقه أحمد شفيق، فلم يستقل الجمل وفضل أن يبقى في الخدمة لعل وعسى، شارك الجمل في حكومة أحمد شفيق المتهم المسؤول عن موقعة الجمل، فلما هزم أصحاب الجمل ظهر يحيى الجمل وكأنه من المنتصرين، وأراد أن ينسى الناس خزي موقعة الجمل بإدارة مكلمة الجمل'.


الأهم هو استعادة الأموال المنهوبة وترك المحاكمات

وما أن قرأ زميلنا في 'الأخبار' مؤمن خليفة ما كتبه عبد الحليم حتى ضرب كفا على كف في صالة التحرير، وقال يوم الأربعاء تعليقا على قول الجمل ان الأهم هو استعادة الأموال المنهوبة وترك المحاكمات: 'عجبت لأمر د. يحيى الجمل الذي كنا في السبعينيات نصفق له ونعتبره من أهرامات الوطنية المصرية.

كلنا نقدر تاريخه السياسي والنضالي ولكن المحارب القديم يبدو انه يئس من النضال وقرر أن يتصالح مع الفاسدين.

مع شديد احترامي لك، لا تسع إلى السقوط من أعيننا، لا تبع دم شهداء ثورة 25 يناير بمنتهى السهولة.

اختارك الشعب لترعى مصالحه لا لتفرط فيها، القانون القديم جاهز وتفصيل ويحمي كل الفاسدين، مرة أخرى تذكر، هذا الشعب لن يتهاون في استعادة حقوقه وهو على استعداد أن يسقط منه شهداء آخرون في سبيل أن يحيا!'.

ولهذا السبب الذي ذكره مؤمن، قالت زميلته والناقدة عبلة الرويني:

'التهاون والتباطؤ والتكاسل وغض البصر عن عقاب رموز دولة الفساد ومحاكمتهم أيضا أحد تجليات القوى المضادة للثورة، فتنة أطفيح والظهور السياسي المفاجىء للسلفيين وحرق الأضرحة هو أيضا قوى مضادة، ما حدث في مباراة 'الزمالك والافريقي' والسماح لبلطجية السنج والشماريخ بدخول الاستاد 'جهاراً نهاراً' أمام أعين الأمن هو قوى مضادة، حتى الحوار الوطني ووجود د. يحيى الجمل في مجلس الوزراء أيضا قوى مضادة '.


تجريب الديمقراطية ببعض رموز النظام

أما زميلنا حازم الحديدي، فقد عارضهما ورأى أن في يحيى الجمل عدة فوائد، هي كما حددها:

'من أهم فوائد الدكتور يحيى الجمل نائب رئيس الوزراء، أننا نجرب فيه الديمقراطية بعد الثورة، باعتباره أول مسؤول يتعرض للعقاب وهو في الخدمة، ولا يحميه منصبه من سحب رخصة قيادته لمؤتمر الحوار الوطني واعطائها لغيره، وهو ايضا أول نائب لرئيس حكومة يتقدم ضده مواطن ببلاغ لا يركنه النائب العام ، وإنما يحيله فوراً إلى نيابة الأموال العامة، وبهذا يضطلع الدكتور الجمل بواحدة من أصعب مهام المرحلة باعتباره 'جمل التجارب'، الذي يتعرض الآن لمشرط الرأي العام لإجراء أول عملية جراحية لميلاد الديمقراطية على أرض الواقع في مصر، وهي عملية خطيرة أشفق على 'الجمل' منها لكن عزائي أنه في مهمة قومية لاستطلاع هلال الديمقراطية وأملي أن تظهر الرؤية بخبر إقالته'.

...../يتبع






 
رد مع اقتباس
قديم 08-04-2011, 11:56 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
احمد العتيبي
أقلامي
 
إحصائية العضو







احمد العتيبي غير متصل


افتراضي رد: الجيش امر بإسقاط أي طائرة تخرج دون إذن لمنع مبارك من الهرب.. ويحذر اسرائيل من ضرب


سبب اختيار أحمد شفيق ليحيى الجمل

وفي 'الدستور' بنفس اليوم، أراد زميلنا محمد المعتصم المشاركة في الحملة بقول من نوع: 'أعرف سبب اختيار أحمد شفيق شخصاً مثل د. يحيى الجمل في منصب نائب رئيس وزراء، فهو بطبعه رجلهم ويميل إليهم وعلى استعداد لتقبل أي دور طالما بقي في بؤرة الاهتمام، بل إنه صدم المخدوعين فيه عندما تعالت الأصوات مطالبة بإقالة أحمد شفيق، فإذا بالرجل يقول إن الدعوة لإقالة حكومة الفريق أحمد شفيق في غير محلها.

وظل يبرر كعادته قائلا: إذا كانت الوزارة يؤخذ عليها انها تشكلت بقرار من الرئيس السابق مبارك وحلفت اليمين أمامه، فهذا يرجع إلى أن مبارك كان وقتها صاحب الشرعية، كان الرجل يبحث عن استمرار منصبه، ويريد أن يحتفظ بمنصب نائب رئيس الحكومة، تلك الحكومة التي لم تسمح له يوما بالاقتراب منها سوى في منصب وزير دولة، فإذا بها تناديه في منصب الرجل الثاني فيها، فقبل على الفور مبررا ذلك حسب تصريحاته لبرنامج العاشرة مساء 'بأنه قبل المنصب استجابة للواجب الوطني' لم يتحدث بعدها الجمل عن موقعة 'الجمل' ولا ما تم فيها حتى لا يجد نفسه مضطرا لأن يترك المنصب كما فعل الدكتور جابر عصفور'.


هؤلاء الذين لا يقدرون أمانة الكلمة ومسؤولية القلم وقيمة الأخلاق

وإزاء هذه الهجمات العنيفة تقدمت صاحبتنا كريمة الشيخ، لتدافع عنه بالقول يوم الاربعاء - وهو يوم أسود بالنسبة للدكتور يحيى، لتقول في 'المصري اليوم'، مخففة عنه أحزانه:

'لا تحزن فإنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء، لا تحزن فمصر التي عشقتها أرضاً وسماءً وشعباً لا تخطىء في حب وتقدير الشرفاء من أبنائها.

لا تحزن من هجمات الصغار المسعورة، التي يعلم الله أنها دون أدنى مبرر من وطنية رغم الادعاء والتغني بها، هؤلاء الذين استغلوا ثورة الشعب المصري الرائعة الراقية في إطلاق مكنون نفوسهم في وجوهنا، لا تحزن فلا يقدر الفضل الا ذووه، وليس هكذا يكون الكافة، ولهذا لم يذهلنا ولم يغير قناعات الفضلاء، أن يخرج البعض مطلقين ألسنتهم وأقلامهم المحمومة، هؤلاء الذين لا يقدرون أمانة الكلمة ومسؤولية القلم وقيمة الأخلاق ولا يدركون قبح إدعاءاتهم الكاذبة وافتراءاتهم التي لن تنال من نقاء ثوبك، ويقينا لن تطال قامتك مهما تواثب هؤلاء الصغار للنيل منها، هذا المسلسل الممجوج والممل الذي يطاردنا به هؤلاء، فمن صحافي أطل علينا من فضلة متطاولا، الى طارق طرق أبوابنا مدعياً علمه ببواطن الأمور، ومشككا في إيمان الرجل، مدعياً كذباً بأن من اقترب منه يعرف كذا وكذا!'.


الثورة ومعارك الفنانين

وأخيراً إلى الفنانين والفنانات والثورة، ونبدأ معهم من مجلة 'الكواكب' التي نشرت حديثا للفنانة تيسير فهمي، وأجرته معها زميلتنا نانسي فهمي، ومما قالته: 'انني حتى الآن عندما أجلس مع نفسي أشعر أن ما مررت به كان حلما جميلا لم أصدقه حتى الآن، فميدان التحرير كان ملتقى لكل المشاعر الجميلة التي بداخل كل مصر بأقباطها ومسلميها، فالكل كان مؤمنا بقضية واحدة وبمبدأ واحد يساند بعضنا البعض على الصمود وأنا في وسطهم شعرت أني مطمئنة على مصر جدا، فهذه الثورة استطاعت ان تجمع كل الفئات العمرية والاجتماعية في مكان واحد بدون أدنى تخطيط ورغم أن جميع الأعمار شاركت فيها إلا أنني أرى أن أهم فئة فيها هم الشباب لأنهم هم المستقبل ولأنهم هم القائمون على الثورة والقادرون على تحقيق أهدافها وحمايتها في المستقبل ومن خلالكم أريد أن أقدم لهم اعتذارا خاصا مني على سنوات التخاذل ضد هذا النظام الفاسد.

أنا في الأساس أكره كلمة طائفية وكلمة فتنة ومسلم ومسيحي وأحب كلمة مصري أو مصرية وأتمنى أن يأتي اليوم الذي نقول فيه أنا عربي أو عربية وبالرغم من أنه حلم بعيد إلا أنني اعتقد أنه بعد انتفاضات الشعوب العربية الأخيرة أصبح من الممكن تحقيقه. كما انني أرى أن المسلمين والمسيحيين مسؤولون عما يحدث لأن المسيحيين يجب أن يتخلوا عن شعورهم بالقلة داخل بلدهم لأن الدين ليس له علاقة بالعدد ولكن مصر طول عمرها بلد المسيحيين والمسلمين وإذا كان لديهم حق فليبحثوا عنه بدون محاربة.

أما الإخوان المسلمون فقد يشعرون دائما بالاضطهاد وأنا أعذرهم فيما يفعلونه الآن لأنهم أخيرا شعروا بالحرية للتعبير عن آرائهم بدون الرجوع إلى الدستور، ولكن أتمنى أننا جميعا نحارب الخارجين عن القانون وأعداء الوطن الذين يحاولون الايقاع بشعبها لكي يحافظ على نجاح الثورة ومحاربة الفساد فيجب أن نتعامل مع الإنسان بشخصه لا بديانته.

- أنا أتعامل مع كفاءة إنسان لا بديانته، فهذه الثورة قامت من أجل الديمقراطية لكن أن تعرض على أي مبادىء دينية في السياسة فهذا مرفوض.

- كنت أحضر لعمل من قبل الثورة يقدم شكلا من أشكال الفساد الذي كنا نعيشه والذي أدى لحدوث الكبت ومن بعده الانفجار لكن حتى الآن لم أعرف إذا كنت سأقدمه هذا العام أم لا لأن تفكيري كله منصب في أحداث مصر'.


الفنانة حنان ترك وموقفها من الثورة

أما الفنانة حنان ترك فإنها أوضحت أسباب عدم مشاركتها في الثورة من بدايتها بقولها لزميلتنا نسرين علاء الدين بجريدة 'روزاليوسف' يوم الثلاثاء: 'تصورت أن ما يحدث ما هو إلا فتنة لذا كان لا بد من أن أضع جميع الخطوط أمامي وأدرس أبعاد تنحي الرئيس لأني جاهلة سياسياً فلجأت الى الله وسافرت لأداء العمرة حتى يهدي الله قلبي،وبالفعل شعرت أن قلبي انقبض بعد الخطاب الثاني للرئيس الذي لم أفهم منه شيئاً رغم تعاطفي مع الخطاب الأول، بعد أدائي للإحرام، وأنا وأولادي في سياراتنا نلبي جاءنا خبر التنحي.

- بعد خطاب الرئيس الأخير توالت الأحداث وجاءت المجزرة التي في يومها نزلت أنا وأولادي ميدان التحرير ولكننا لم نستطع الدخول فقمنا بعدها بزيارة المستشفيات الميدانية التي كان ينقصها المعونة وساعدنا في علاج شبابنا خاصة بعد أن أصابتني حالة اكتئاب من الشباب الذين أصابهم القناصة في أعينهم على الأخص وبعدها قررت أن أطلع عمرة وكانت خطبة الجمعة التالية لجمعة الغضب في المسجد النبوي رائعة وكلها دعاء لمصر'.






 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:06 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط