الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-08-2010, 04:48 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
زياد صيدم
أقلامي
 
الصورة الرمزية زياد صيدم
 

 

 
إحصائية العضو







زياد صيدم غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى زياد صيدم

افتراضي استوقفتني فقرة من خطاب الرئيس ! بقلم: م. زياد صيدم

في خطابه الموجه للشعب بمناسبة شهر رمضان المبارك وعشية اتفاق القيادة الفلسطينية ورغبة وإلحاح الرباعية الدولية ( أمريكا – الاتحاد الأوروبي – روسيا – هيئة الأمم المتحدة ) ومشاركة كلا من مصر العروبة الحارس التاريخي والوفي للقضية الفلسطينية والأردن الشقيق.. على وحضور اجتماع أمريكا لإطلاق المفاوضات المباشرة ..كانت هذه الفقرة من خطاب الرئيس الفلسطيني الأخ/ أبو مازن / حفظه الله :
(( ... وإذا كان هنالك من يختلف معنا في التقدير وفي الحسابات السياسية الدقيقة، فإن المساحة الواسعة من الديمقراطية الفلسطينية بما فيها حق التعبير والاختلاف في الرأي، تلك المساحة تكفل للجميع دون استثناء أن يشاركونا أعباء هذه المسيرة بالرغم من جميع إشكال التباين والاختلاف، إن ديمقراطيتنا شاملة وراسخة، وسوف تظل مزدهرة ومتطورة وفق المعايير التي يجمع عليها عالمنا اليوم، ولن يكون هنالك أي مساس لها آو تراجع عنها...)) نهاية الفقرة.
هذه الفقرة موجهة إلى كل الفرقاء خارج الإجماع الوطني الفلسطيني وتحديدا خارج منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني..بان يكونوا يدا واحدة ضاغطة باتجاه جلب الحقوق الوطنية التي يجمع العالم بأسره عليها.. ولتبقى دولة الاحتلال القذر بمفردها تحول دون ذلك فقد نجد عبارات اشد قوة وإدانة وإلحاح مغاير من الإجماع الدولي مصبوبا على دوله الاحتلال التي تعاند التاريخ وناموس الحياة وتخرق كل المعايير والقوانين والشرعيات..فليس أمامنا ما نخسره طالما نتشبث بالثوابت وهى القضايا المطروحة والثابتة والتي وافقت الجامعة العربية والقمم كلها عليها وتشكلت لجنة المتابعة العربية لهذا الغرض.
إنها فقرة تثبت النهج الديمقراطي الذي لابد وان يكون كما كان أول مرة.. ولا يمكن أن نقفز عليه لان العالم يعترف بنا وبحقوقنا ويدعم باتجاه نيل حقوقنا المشروعة طالما نحافظ عليه ألا وهو النهج الديمقراطي الانتخابي وحق الشعب في انتخابات نزيهة وشفافة فقد تعطلت منذ أكثر من 8 شهور وفات ميعاد استحقاقها وهذا ضرب وإجحاف لا يمكن ان يدوم طويلا ..
وتحليلي الشخصي أنها تأكيد ورسوخ لا مناص منه وعنه.. لذا على من يعتقد بان الانتخابات لن تحدث في الزمن المنظور فهو مخطئ .. بل ويكتنفه ضباب شديد الكثافة قد أعمى بصره.. إنها قادمة ..قادمة..لأنها جزء أساسي من قيام الدولة الفلسطينية (الضفة وغزة والقدس الشرقية) وحتما ستسبق إعلان قيام فلسطين بلا شك.. لهذا وجب على من نسى هذا أن يعمل عليه.. وان يحشد الطاقات ويكثف الجهود لراحة الناس والشعب لو أرادوا أن يكونوا جزء من النسيج الفلسطيني كما هم فعلا فلا احد ينكر هذا .. بدل إغراقنا فى شبح الظلام وحرماننا من ابسط حقوقنا وهى نعمة الكهرباء ..و عدم عودة كابوس بابور الجاز .. والكف عن إرهاق ربع مليون نسمه (250.000)من سكان قطاع غزة بضرائب 100% على السجائر المهربة.. وادخار فواتير الجباية وتكديس ضرائب البنزين المهرب عبر تجارة الأنفاق و المستهلك من خلال إدخال 100.000 موتوسايكل و تجارة مولدات الكهرباء البالية وكثيرة العطب والأعطال والتي تبث الموت وتنفث السموم فى هواء قطاع غزة ..وتستنزف مدخرات من هم محظوظون براتب شهري يعمل على دوران العجلة الاقتصادية المتآكلة أصلا..والعمل على فتح الطرق والمعابر المغلقة فقد ضاق بنا الحال وبطلابنا ومن يريد البحث عن رزق له في بلاد الله الواسعة..وهذا الازدحام نتيجة النمو الطبيعي وانعدام مواد البناء الذي فاق التصور ويهدد البنية الاجتماعية برمتها..ألا من عاقل يتدبر ويتفكر؟
فلتعملوا جميعكم على أن الانتخابات قادمة لا لبس في هذا ..وأنها حتما مرتبطة بقيام الدولة..ومن يعطل هذا سيواجه العالم بأسره وسيواجه شعبه وآماله وطموحاته عبر سنوات القهر والنضال.. وسيقلق مئات الآلاف من الشهداء وينغص حياتهم في جنان النعيم..ويزعج ويؤرق عشرات الآلاف من الأسرى والمعتقلين الشرفاء.. فهل تدركون هذا يا أولى الأمر ؟
وهل نطرب حقا من سماعنا عن الإعلان عن إنشاء وقيام أكثر من 1400 مشروع في الضفة على حين مغاير نقبع تحت لسعات الإعلانات والشعارات الجوفاء على جدران مخيمات وقرى ومدن مظلمة في قطاع غزة ترسخ تحت وطأة الحر والرطوبة في صيف لم نشهد مثله من قبل .. والتي لا تعكس أبدا حقائق الواقع التي بات يدركها الكل دون استثناء!!.. حتى أصبحت زجاجة مياه باردة في شهر رمضان الكريم لأسرة عادية أمرا ومطلبا مستحيلا.. !!
إلى اللقاء.






 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:49 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط