رجل يغازل امرأة عبر الانترنت طوال 6 اشهر ثم يكتشف انها و الدته

[زاهية بنت البحر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قرأت هذا الخبر فاستغربت له وأحببتُ أن أنقله للفائدة
يقول الخبر:
احمل لكم في طيات هذا الموضوع قصه حقيقيه

قصه تستحق الوقوف عندها والتفكير بها

لان هناك الكثير وللاسف معرضون للوقوع فيها


لنقراء القصه ثم نتحاور


رجل يغازل امرأة عبر الانترنت طوال 6 اشهر ثم يكتشف انها و الدته
درج دانيل أنسننوس على الاستهتار والانغماس في الملذات إلى أن وقع في شر أعماله عندما أمضى عدة أسابيع يغازل امرأة مستهترة مثله ويتحدث إليها عبر الانترنت قبل أن يضرب معها موعد لقاء غرامي في منطقة ساحلية نائية - ليكتشف أن حبيبة قلبه التي ظل يغازلها لمدة ستة أشهر عبر الانترنت لم تكن سوى أمه!
وقد أدلى دانيل الذي يعمل فني أشعة باعترافاته قائلاً: «هرعت مسرعاً إلى ذلك الشاطئ النائي وكلي شوق ولهفة، ممنياً النفس بلقاء فتاة أحلامي، فوجدتها هناك وهي ترتدي بنطالاً قصيراً أبيض اللون وغطاءً وردياً حسب الاتفاق بيننا تماماً، ولكن عندما اقتربت منها واستدارت نحوي فتقابلنا وجهاً لوجه، أصيب كل منا بصدمة العمر وواجه أقسى ما يواجهه أحد في حياته فانعقد لساني من هول المفاجأة وشدة الصدمة وغاية ما تمكنت من نطقه هو «يا إلهي، إنها أمي».. بيد أن المصائب لا تأتى فرادى كما يقولون، إذ أن الشعور بالخزي والعار لم يكن كافياً للأم وابنها واللذين اكتشفا للتو غلطة عمرهما، وإنما الأسوأ كان في انتظارهما - ذلك أن أحد أفراد دوريات الشرطة ضبطهما أثناء مروره وطلب منهما المثول أمام العدالة لوجودهما بمنطقة يحظر الوجود فيها بعد أن يحل الظلام.
وتسترجع الأم البالغة من العمر 52 عاماً، واسمها نيكول، شريط الذكريات المريرة قائلة: «لقد بلغ بنا الارتباك مبلغه وكنا في غاية الحيرة حتى أننا أفشينا بكامل القصة وسردناها بكل تفاصيلها لرجال الشرطة الذين قاموا بتحرير محضر وفتح بلاغ حصلت إحدى المحطات التلفازية المحلية على نسخة منه فإذا بها تبث صورتينا مع كامل قصتنا ضمن طائفة أخبار السادسة صباحاً.. وبدأ الناس يشيرون إلينا بأصابع التندر ويضحكون علينا في الشوارع ومنذ ذلك الحين لم تتوقف عبارات الاستهجان والضحك».
أما دانيل الذي شغف بحب النساء لدرجة الجنون، فقد تحدث في هذا السياق قائلاً انه بدأ يغازل نيكول التي تقيم في إحدى ضواحي مارسيليا وعلى بعد ستة أميال منها أثناء تصفحه لمواقع الانترنت بحثاً عن النساء اللاتي يكن في شرخ الشباب ليضفي نكهة على حياته.. وتطرق إلى ما حدث قائلاً: «أسمت أمي نفسها سويت جولييت بينما أسميت نفسي (أمير المتعة) وللأسف لم يكن لدى أي منا أي فكرة عن هوية الآخر، بل إن الحوار بيننا اتخذ مساراً مثيراً في بعض الأحيان، ولكنني بدأت أقع فعلاً في حبها لأنه يبدو أن هنالك جانباً حساساً لا يُرى في العديد من الفتيات.. وقد أرسلت لي بعض القصائد الشعرية التي قامت بتأليفها وحكت لي عن أحلامها وتطلعاتها ورغباتها، وكان ذلك كله غرامياً حقاً.. وفي الحقيقة أنه أتيحت لي الفرصة لأتعرف على جوانب في أمي لم أكن على علم بها مطلقاً من قبل».
وعندما طلب دانيل من سويت جوليت أن ترسل إليه صورتها، بعثت إليه نيكول بصورة بالبريد الالكتروني وهي عبارة عن صورة فتاة فاتنة نسختها من مجلة رجالية عن طريق المسح الضوئي.. وقد وصف دانيل تلك الفتاة بقوله: «إن الفتاة التي في الصورة كانت جميلة لدرجة أنني توسلت إلى جولييت لكي تقابلني في المنطقة الساحلية، فوافقت على ذلك، وقالت انها أيضاً وقعت في حبي وتتوق إلى لقائي أيضاً برغم أنها كانت تعلم أنني سأصاب بالإحباط وخيبة الأمل عندما أراها.. أما أنا، فقد كنت أعتقد أنني سأعثر على فتاة أحلامي».. ويقر دانيل ويعترف بأنه لم يكن أمامهما - هو وأمه - سوى التلعثم والتأتأة والفأفأة لبعضهما البعض لمدة طويلة بعد أن شاع أمرهما وتفشى خبرهما.
أما والده بول، والذي ظل متزوجاً من نيكول منذ 27 عاماً، فإنه لم يكن سعيداً البتة بما حدث لاسيما وأن القصة أصبحت مادة إخبارية كما أن أصدقاءه ظلوا يتندرون منه وأصبح مادة لقفشاتهم.. وهذا ما تحدث عنه دانيل بقوله: «كان أبي يشعر بالذهول حيناً من الوقت ثم منع أمي من التحدث لأي كان على الانترنت مرة أخرى»



السؤال المطروح الان

ما الذي ادى الى هذه النتيجه ؟

وكيف يمكن تجنب وقوع هذه القصه لاي شخص فينا ؟

انتظر اراءكم وافكاركم

واتمنى من الجميع المشاركه

[نورة التونسية]

شكرا لللأخت زاهية عن هذا الموضوع الأكثر من رائع

السؤال المطروح الان

ما الذي ادى الى هذه النتيجه ؟

وكيف يمكن تجنب وقوع هذه القصه لاي شخص فينا ؟

لللإجابة عن سؤالك اختي الفاضلة حسب راي الشخصي

1/ الإحساس بالفراغ وعدم الإستقرار النفسي يجعل مستعمل الأنترنات يدمن على مواقع الشات او مواقع التعارف بالمفهوم الصحيح ، لماذا اسميه ادمان ؟ نعم لأنه مضر من جميع النواحي النفسية والمعنوية والمادية ويصعب الإقلاع عن هذه العادة السيئة .

2/ انعدام الحوار والمراقبة في الوسط العائلي والإنشغال بالعمل والجري وراء مشاغل الحياة خلق الفرصة للشباب ذكور واناث للوقوع في احضان هذه المواقع والتي حسب رأيهم تعوضهم عن الأهل وحنان الأب والأم وتوجد لهم الصدر الحنين الى ان يتتطور هذ النقص الى عواطف ملتهبة .

3/ الإبتعاد عن القراءة والمطالعة واختيار أسهل الطرق للمعرفة عن طريق النات يعرضنا الى هذه الأشياء.

4/ إبتعادنا عن تعاليم الإسلام والجهل بمعرفة ما يأمرنا به ديننا الحنيف والتهاون في أداء واجباتنا الدينية يخلق هذه الفرص للإنغماس في ملذات هذه الشبكات المتعددة والكثيرة .

كيف نتجنب الوقوع فيها : أقول بالحوار والمراقبة بين الأبناء والأباء والرجوع الى زمن سي السيد لو أمكن بالنسبة للآباء وعدم الإنصياع الى ما يسمى حرية الغرب بالنسبة الى تربية أجيالنا .

[زاهية بنت البحر]

أهلا بك أختي الكريمة نورة التونسية
أجل كما تفضلت ولكن المشكلة أن الانترنيت يعشقه الكبار ربما أكثرمن الشباب
ولهذا أسباب كثيرة نتوسع بها إن شاء الله قادمًا
ولكن الخبر مازال مفاجئا لي وأكاد حقيقة لأصدق
اقتراحاتك ممتازة وبانتظار مشاركات تانية
وأهلا بك لو تعودين بصيد ثمين من أفكارك الجميلة
أهلابك أخيتي نورة لك الشكر والتقدير
أختك
بنت البحر

[فاطمة الجزائرية]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
لقد كثرت الصدف في هذا الزمن , ولكن تأكدوا ان مشكلة النات كبيرة جدا لأنها لم تفرق بين الابن وابنه ووالأخ وأخيه......وماذا سنسمع غدا .
المشكله في النات هي كثرة الكذب والتزييف , وأيضا المغامرة دون حساب الأمور .......وتبقى القضية مطروحة للمناقشة والتحيل........بالتوفيق.

[زاهية بنت البحر]

فاطمة الجزائرية أختي الكريمة
أجل كما تفضلت وبهذه المناسبة أدعوك لقراءة ردًا للأخ الدعيكي على هذا الموضوع :
أولا نحمد الله أن القصة وقعت مع الكفار ، وكانت فرصة أن يبر المغازل أمه هذه الفترة رغم أنفه فما كان ليفعل لو عرف أنها أمه حقيقة ، وإن من أسباب ذلك:ــ
أولا = ضعف أو انعدام الوازع الديني .، والأخلاقي.
ثانيا = الفراغ العاطفي ، وعدم اشعور بالإستقرار الأسري.
ثالثا = عدم تقدير الذات، لأن من يجهل عاقبة سوء تصرفه يجهل ذاته .
وبالإمكان التعرف على هوية الطرف الآخر بوسائل عديدة حتى لو استخدم اسما مستعار يمكن تحديد البلد والمدينة بواسطة التقنية الحديثة الآي بي مثلا أو الإتصال على الهاتف الثابت والتعرف على صوت الشخص وبالتالي مدينته من رقم الهاتف وغير ذلك من الوسائل مثلا بدل أن تكون الصورة منسوخة كتلك يمكن ان تكون صورة كاميرة ويب تشاهد فيها ملامحه الحقيقية ، وحركته أثناء الحديث معك .
أما بالنسبة لنا كمسلمين فيجب أن تكون هناك ضوابط شرعية تضبط تصرفاتنا وسلوكنا لا أقول بمنع الإتصال بالنت على الإطلاق بين الرجل والمرأة ولكن يستشعر الإنسان أنه مسلم وله محارم ، قد تكون من تغازلها أختك فهل ترضى لها ما تقوله لأخرى
. إن الوقت مهم في حياة المسلم وقد قال عليه الصلاة والسلام ، نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ ، فكيف تستثمر فراغك فيما يفيد إذا رأيت موضوعا فيه فائدة ويؤدي مهمة إنسانية أو دعوية فادخل ، وناقش وكن على حذر من المزالق الشيطانية ، وتذكر ــ إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض ــ الآية . ثم تذكر أن الله يراك ويسمعك في كل مكان . صحيح أن الخلوة الشرعية لا تتحقق بالإتصال بالنت لكن نتائجها نفسها إثارة للشهوة والغريزة ، ثم ماذا بعد ذلك؟؟
هناك أمور قد يزينها لك الشيطان فيقول تسلية بريئة ، تمضية وقت ، لا بأس هل سألت نفسك لو دخل أحد أصدقائك وطلب منك أن يشاهد ما تكتب ويسمع ما تتحدث به أكنت توافق أن يرى ويسمع جميع ما قلت ؟ إذا كانت الإجابة نعم فأنت من الذين في قلوبهم مرض وإذا كانت ـ لا ـ فهل تخجل من صديقك ولا تخاف من الله وهو موكل بك رقيب وعتيد ، تخيل ان من غازلتها وضربت معها موعد لم تكن أمك بل كانت أختك كيف يكون موقفك ؟ ثم كيف تكون نظرتك لأختك ونظرة أختك اليك هل يمكن أن يثق أحدكما بالآخر بعد ذلك . الموضوع أخطر من أن أحيط بجوانبه في رد وأقترح تثبيت الموضوع لأنه حساس جدا ويمس جانبا اجتماعيا هاما من حياتنا واترك المجال لإخوة هم أقدر مني على الإيضاح والتبيين ، آمل أن أكون وفقت بعض الشيء في إلقاء ضوء بسيط علىأهمية وخطورة الموضوع ، وجزاك الله خيرا أخت زاهية .


بانتظار آراء الأقلاميين والأقلاميات الأعزة

شكرًا لك أخت فاطمة
أختك
بنت البحر

[د . حقي إسماعيل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زاهية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قرأت هذا الخبر فاستغربت له وأحببتُ أن أنقله للفائدة
يقول الخبر:
احمل لكم في طيات هذا الموضوع قصه حقيقيه

قصه تستحق الوقوف عندها والتفكير بها

لان هناك الكثير وللاسف معرضون للوقوع فيها


لنقراء القصه ثم نتحاور


رجل يغازل امرأة عبر الانترنت طوال 6 اشهر ثم يكتشف انها و الدته
درج دانيل أنسننوس على الاستهتار والانغماس في الملذات إلى أن وقع في شر أعماله عندما أمضى عدة أسابيع يغازل امرأة مستهترة مثله ويتحدث إليها عبر الانترنت قبل أن يضرب معها موعد لقاء غرامي في منطقة ساحلية نائية - ليكتشف أن حبيبة قلبه التي ظل يغازلها لمدة ستة أشهر عبر الانترنت لم تكن سوى أمه!
وقد أدلى دانيل الذي يعمل فني أشعة باعترافاته قائلاً: «هرعت مسرعاً إلى ذلك الشاطئ النائي وكلي شوق ولهفة، ممنياً النفس بلقاء فتاة أحلامي، فوجدتها هناك وهي ترتدي بنطالاً قصيراً أبيض اللون وغطاءً وردياً حسب الاتفاق بيننا تماماً، ولكن عندما اقتربت منها واستدارت نحوي فتقابلنا وجهاً لوجه، أصيب كل منا بصدمة العمر وواجه أقسى ما يواجهه أحد في حياته فانعقد لساني من هول المفاجأة وشدة الصدمة وغاية ما تمكنت من نطقه هو «يا إلهي، إنها أمي».. بيد أن المصائب لا تأتى فرادى كما يقولون، إذ أن الشعور بالخزي والعار لم يكن كافياً للأم وابنها واللذين اكتشفا للتو غلطة عمرهما، وإنما الأسوأ كان في انتظارهما - ذلك أن أحد أفراد دوريات الشرطة ضبطهما أثناء مروره وطلب منهما المثول أمام العدالة لوجودهما بمنطقة يحظر الوجود فيها بعد أن يحل الظلام.
وتسترجع الأم البالغة من العمر 52 عاماً، واسمها نيكول، شريط الذكريات المريرة قائلة: «لقد بلغ بنا الارتباك مبلغه وكنا في غاية الحيرة حتى أننا أفشينا بكامل القصة وسردناها بكل تفاصيلها لرجال الشرطة الذين قاموا بتحرير محضر وفتح بلاغ حصلت إحدى المحطات التلفازية المحلية على نسخة منه فإذا بها تبث صورتينا مع كامل قصتنا ضمن طائفة أخبار السادسة صباحاً.. وبدأ الناس يشيرون إلينا بأصابع التندر ويضحكون علينا في الشوارع ومنذ ذلك الحين لم تتوقف عبارات الاستهجان والضحك».
أما دانيل الذي شغف بحب النساء لدرجة الجنون، فقد تحدث في هذا السياق قائلاً انه بدأ يغازل نيكول التي تقيم في إحدى ضواحي مارسيليا وعلى بعد ستة أميال منها أثناء تصفحه لمواقع الانترنت بحثاً عن النساء اللاتي يكن في شرخ الشباب ليضفي نكهة على حياته.. وتطرق إلى ما حدث قائلاً: «أسمت أمي نفسها سويت جولييت بينما أسميت نفسي (أمير المتعة) وللأسف لم يكن لدى أي منا أي فكرة عن هوية الآخر، بل إن الحوار بيننا اتخذ مساراً مثيراً في بعض الأحيان، ولكنني بدأت أقع فعلاً في حبها لأنه يبدو أن هنالك جانباً حساساً لا يُرى في العديد من الفتيات.. وقد أرسلت لي بعض القصائد الشعرية التي قامت بتأليفها وحكت لي عن أحلامها وتطلعاتها ورغباتها، وكان ذلك كله غرامياً حقاً.. وفي الحقيقة أنه أتيحت لي الفرصة لأتعرف على جوانب في أمي لم أكن على علم بها مطلقاً من قبل».
وعندما طلب دانيل من سويت جوليت أن ترسل إليه صورتها، بعثت إليه نيكول بصورة بالبريد الالكتروني وهي عبارة عن صورة فتاة فاتنة نسختها من مجلة رجالية عن طريق المسح الضوئي.. وقد وصف دانيل تلك الفتاة بقوله: «إن الفتاة التي في الصورة كانت جميلة لدرجة أنني توسلت إلى جولييت لكي تقابلني في المنطقة الساحلية، فوافقت على ذلك، وقالت انها أيضاً وقعت في حبي وتتوق إلى لقائي أيضاً برغم أنها كانت تعلم أنني سأصاب بالإحباط وخيبة الأمل عندما أراها.. أما أنا، فقد كنت أعتقد أنني سأعثر على فتاة أحلامي».. ويقر دانيل ويعترف بأنه لم يكن أمامهما - هو وأمه - سوى التلعثم والتأتأة والفأفأة لبعضهما البعض لمدة طويلة بعد أن شاع أمرهما وتفشى خبرهما.
أما والده بول، والذي ظل متزوجاً من نيكول منذ 27 عاماً، فإنه لم يكن سعيداً البتة بما حدث لاسيما وأن القصة أصبحت مادة إخبارية كما أن أصدقاءه ظلوا يتندرون منه وأصبح مادة لقفشاتهم.. وهذا ما تحدث عنه دانيل بقوله: «كان أبي يشعر بالذهول حيناً من الوقت ثم منع أمي من التحدث لأي كان على الانترنت مرة أخرى»



السؤال المطروح الان

ما الذي ادى الى هذه النتيجه ؟

وكيف يمكن تجنب وقوع هذه القصه لاي شخص فينا ؟

انتظر اراءكم وافكاركم

واتمنى من الجميع المشاركه

الأخت العزيزة زاهية ( أزهاك اللـه بالجنة ) .
تحيات مورقات .
أضحك اللـه تعالى سنك على هذا الخبر ، إن الذي أدى إلى هذه النتيجة الفراغ الديني والأخلاقي عند الناس ، وضعف الوازع الديني أيا كان الانتماء .
لي عود .
تحياتي

[زاهية بنت البحر]

نعم أخي الكريم د.حقي لوكان عندها دين مافكرت بخيانة الزوج وهذا يكفيها
كي تنخرط في أكثر من هذا سبحان الله كشفها أمام ابنها ثم الناس ..
بانتظار عودتك لإثراء الموضوع
أختك
بنت البحر

[فاطمة الجزائرية]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

لقد تعلمنا أن الخيانه الوحيدة موجودة في البلدان الأجنبية , ولكن للأسف أصبحت بكثرة في بلادنا

العربية و الإسلامية , وكل ذلك بسبب غياب الضميرالديني .نرجو من الله أن يحفظ شبابنا ويبعد عنهم كل

سوء.

[د . حقي إسماعيل]

الأخت زاهية .
الأخت فاطمة .
صحيح أن شر البلية ما يضحك ، ألهذا الانحطاط وصلت الأمور ؟ الخيانة تطبع وسلوك وخلق شاذ ، نرجو اللـه تبارك وتعالى أن يجنبنا مهاوي الردى .
أصلح اللـه هذه الأمة بعد أن تصلح حالها أولا ، وأصلح حال أولياء الأمور بالتربية السليمة لأبنائهم .
تحياتي

[زاهية بنت البحر]

رغم تقدم الوعي الديني مؤخرًا بين الجميع فقد أصبحت الفضائيات توصله إلى ماوراء الأبواب المغلقة
فإن البعض وأظنهم كثرعندما تسنح لهم فرصة لعمل يمقته الله ينسون التدين ويبررون أعمالهم بفتاوى
هي بعيدة كل البعد عن الشرع الحنيف .. العقل العربي لايعرف كيف يتعامل مع الدين من خلال ذاته ولامن خلال الآخرين ولامن من خلال النص لأن الأنانية للأسف تغلب على الفكر والعمل وقل من يحب لأخيه مايحبه لنفسه لذلك علينا أولا إعادة صيغة الفكرالذي يعرف كيف يتعامل مع الفكرالآخر ونطبقه منهجيًا ولانكتفي بالتنظير الذي أوصلنا إلى الدرك الأسفل واأسفاه ..
كانوا يسمعون الآية فيطبقونها عمليًا دون شرح أو تفسير أما اليوم فنسمع الآية وكل يفسرها كما يهوى
حسبنا الله ونعم الوكيل اللهمَّ ردنا إلى دينك ردًا جميلا وعلمنا ماينفعنا وانفعنا بما علمتنا آمين
أهلا بكم ومواضيع من فرن الحياة ..
أختكم
بنت البحر

[لارا المشاق]

لا يسعني الا أن أشكرك أيتها الأخت الفاضلة زاهية على طرح هذا الموضوع الذي يحتاجه كل شخص كما يحتاج الماء والهواء فهذا الموضوع بالنسبة لي مهم لأبعد الحدود وذلك لانغماس أغلب أمتنا بالخطأ والاصرارعليه طبعا الخطأ ليس في استخدام الانترنت ولكن باستخدامه في الخطأ وإيذاء الناس والانشغال بمثل هذه المواقع . وكل ذلك يعود لعدة اسباب منها كما ذكر الإخوة الفاضلون انعدام أو ضعف الوازع الديني الذي يمنع من الوقوع في مثل هذه الأخطاء، كذلك أصدقاء السوء، وعدم الانتفاع بوقت الفراغ والبطالة من الأسباب المهمة كذلك استعمال الفتيان والفتيات للانترنت بدون رقابة ووعي وادراك ،الثقة العمياء أيضا التي يعطيها الأهل لأبنائهم وعدم توعية الأهل لأبنائهم من مخاطره .
بصراحة مهما حاولنا تعداد تلك الأسباب فلن أنتهي ولكني أعطيت ما أراه أهمها وبالنسبة أنها حصلت في مجتمع كافر لديهم عذر أنهم كفار والخيانة لديهم كشرب الماء أما كونها تحصل في مجتمع مسلم فهذا لا يليق بنا . فمن فترة ليست بقصيرة نشرت المواقع والصحف قصة امرأة وزوجها العربيين المسلمين اللذين كانا دوما على اختلاف ولم يتفقا والمشاكل بينهما كانت عديدة ووصل الأمر للطلاق تعرف الزوج على امرأة((أميرة أحلامه)) لمدة ثلاثة أشهربدون علم زوجته والزوجة كذلك تعرفت على رجل ((فارس أحلامها))بدون علم زوجها وكان الزوج في غاية السعادة مع هذه المرأة وكذلك الزوجة كانت من أسعد مايكون طبعا تعرفا بأسماء مستعارة واتفق الزوج على لقاء أميرته والزوجة على لقاء فارسها في مكان محدد وكانت المفاجأة عند اللقاء فما كان فارس أحلامها الا زوجها وأميرة أحلامه إلا زوجته التي كانت حياتها معه لا تطاق امام هول هذه المفاجأة ماكان من الزوجة الا الشروع بالبكاء فهذا كانت حياتها معه لا تطاق وماكن منه الا أن رمى عليها يمين الطلاق ثلاث مرات أمام كل من في الطريق. لا أعلم ماذا أعلق على هذه القصة فصراحة هي صعبة التصديق لكنها حصلت في مجتمع عربي مسلم وياليتها لم تحصل
وشكرا مرة أخرى

[زاهية بنت البحر]

لارا المشاق أهلا بك أختي الكريمة
طبعا ماكل مايعرف يقال فهناك حوادث كثيرة تقع من جراء استخدام النت بطرق
غير حذرة فمثلاً قرأت بجريدة الحوادث أن رجلا ظل يتحدث مع امرأة أيضًا مدة من الزمن
وكان على خلاف مع زوجته فراح يحادث المرأة من جهازه في الطابق الأرضي
بينما زوجته في الطابق الثاني من الفيلا وحدث أن صعد إليها فوجدها تحادث رجلا
تبين له إنه هو فقتلها وحاول التخلص من جثتها بإلقائها في البحر ولكن حرس الشواطئ
في أمريكا شاهدوه فاقتادوه أسيرًا.. حسبنا الله ونعم الوكيل ..
وهناك قصص أخرى روت لي بعضها صديقتي نسيبة في ردها على هذا الموضوع قالت:

هذا امر متوقع وخاصة اننا نتعامل مع شخصيات وهمية ، فمن منا يستطع التكهن بشخصية الطرف الاخر خلف الشاشة المهم هذه ذكرتنى بقصتين اهم واجمل..
احدهما كانت لاب صينى علم ان ابنته مدمنه انترنت وخاف عليها من المحظور
فكان يراقب وقت دخولها وكان يحادثها طوال الوقت وحتى بدأ معها علاقة غرامية ليشبع رغباتها ولكنه فى راسه درس يريد ان يعلمها اياه وان يحافظ عليها فى ذات الوقت
وبعد فترة وقد ادمنت ابنته لقاءه على الماسنجر طلبت الابنة ان ترى حبيبها
فذهب الى الطابق العلوى بنفس المنزل ليقابلها
فاجهشت بالبكاء عندما وجدته والدها - فشرح لها سبب ما قام به وانه كان خوفا على ابنته
وبالتأكيد قصص مثل هذه سيكون لها تأثير فى نفسية الابنه وستنتبه المرات القادمة وستفهم مغزى فعلة الوالد..
اما القصة الاخرى فكانت فى السعودية لأب قام بعمل مشابة لانقاذ ابنه
وردا على سؤالك : ما الذى ادى الى مثل هذا التصرف ؟
هو عدم اصرار الطرفين على كشف حقيقة انفسهم بصدق منذ البداية ، وخاصة ان كانت العلاقة جدية
لان عدم كشف الشخصيات الحقيقة والعيش فى الوهم سيكون له اثار نفسية وخيمة يصعب التعامل معها مستقبلا اما ان كانت للتسلية فهذا اقل ما يستحقونه وما يترتيب عليه من شرخ نفسى وحائل كبير يتولد عنه عدم ثقة فى كل مثل هذه العلاقات فى المستثقبل ..

هذا رد سريع ولكن سأرجع برد مفصل عن دراسة قرأتها فى هذا الخصوص